logo
#

أحدث الأخبار مع #البلاك

صحة الفم مرآة للقلب: كيف تؤثر أمراض اللثة على صحة القلب والأوعية الدموية؟
صحة الفم مرآة للقلب: كيف تؤثر أمراض اللثة على صحة القلب والأوعية الدموية؟

أخبارنا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

صحة الفم مرآة للقلب: كيف تؤثر أمراض اللثة على صحة القلب والأوعية الدموية؟

رغم أن الكثيرين ينظرون إلى العناية بالأسنان كجزء تجميلي من الروتين الصحي، تكشف دراسات حديثة أن الفم قد يكون مؤشراً مباشراً لصحة القلب، وأن إهمال نظافته قد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والشرايين. في قلب هذه العلاقة تقف أمراض اللثة، وبخاصة التهاب دواعم السن، وهو شكل متقدم من التهابات اللثة ينشأ عن تراكم البلاك بسبب ضعف نظافة الفم. وعندما تتهيج أنسجة اللثة وتبدأ في الانحسار، تُتاح الفرصة لبكتيريا الفم للانتقال إلى مجرى الدم، ما يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت دراسة أن المصابين بالتهاب دواعم السن معرضون للإصابة بمرض الشريان التاجي بمعدل الضعف مقارنةً بالأشخاص الذين يتمتعون بلثة صحية. كما تشير أدلة أخرى إلى ما يُعرف بتأثير "الجرعة والاستجابة"؛ فكلما كانت حدة مرض اللثة أكبر، زاد احتمال الإصابة بأمراض القلب. الالتهاب المزمن الناتج عن أمراض اللثة لا يُعد فقط عرضاً جانبياً، بل يُمكن أن يُحفّز أمراض القلب، وهو ما يجعل العناية بصحة الفم ركيزة أساسية في الوقاية القلبية، لا مجرد إجراء تجميلي. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن البكتيريا الفموية، وخاصة العقدية الخضراء، قد تُسبب التهاب الشغاف المعدي (IE)، وهو مرض خطير يصيب بطانة القلب أو صماماته، خصوصاً عند وجود تلف قلبي سابق. ولحسن الحظ، يمكن تقليل هذه المخاطر باتباع عادات يومية بسيطة كتنظيف الأسنان مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان، وإجراء زيارات منتظمة لطبيب الأسنان. وتزداد أهمية هذه العادات لدى من يعانون من عوامل خطر إضافية مثل التدخين، السكري، نظام غذائي غير صحي، أو الإفراط في شرب الكحول، والتي تضعف جميعها مناعة الفم وتُسرّع الضرر الوعائي. في النهاية، يُظهر العلم اليوم بوضوح أن الطريق إلى قلب سليم قد يبدأ من فم نظيف.

أمراض اللثة والتسوس قد تقود إلى مشاكل جسدية لا تخطر على البال
أمراض اللثة والتسوس قد تقود إلى مشاكل جسدية لا تخطر على البال

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

أمراض اللثة والتسوس قد تقود إلى مشاكل جسدية لا تخطر على البال

بحث العلماء على مدى عقود في العلاقة بين أمراض اللثة وصحة القلب والأوعية الدموية. وتبدأ أمراض اللثة عادة عندما يتراكم غشاء لزج مملوء بالبكتيريا يُعرف باسم «البلاك» حول الأسنان. وفي المقابل، هناك نوع مختلف تماماً من البلاك يتكوّن داخل الشرايين، ويتألف من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى موجودة في الدم. ويُعرف هذا التراكم الدهني باسم «تصلب الشرايين»، وهو السمة المميزة لمرض الشريان التاجي. ويواجه الأشخاص المصابون بأمراض اللثة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة بمعدل يزيد بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بغيرهم. وقد لا تكون هناك علاقة مباشرة، فالكثير من المصابين بأمراض القلب لديهم لثة سليمة، وليس كل من يعاني أمراض اللثة يصاب بمشكلات قلبية. وتفسر العوامل المشتركة، مثل التدخين أو النظام الغذائي غير الصحي، هذا الارتباط. ومع ذلك، يتزايد الشك في أن أمراض اللثة قد تكون عامل خطِراً مستقلاً للإصابة بأمراض القلب. تسوس الأسنان قد يؤدي إلى التهابات داخلية قالت أخصائية أمراض اللثة، هاتيجي هستورك، من جامعة هارفارد إن أمراض اللثة تزيد من عبء الالتهابات على الجسم. وأوضحت أن الالتهاب الحاد نتيجة أمراض اللثة هو استجابة مناعية فورية يطلق فيها الجسم خلايا مناعية لمهاجمة والميكروبات التي تساعد على الشفاء على المدى القصير. لكن الالتهاب المزمن طويل الأمد للثة الذي لم تتم معالجته، يُعد عاملاً رئيسياً مساهماً في العديد من المشكلات الصحية، وعلى رأسها تصلب الشرايين. أمراض اللثة قد تؤثر في القلب في دراسة نشرها موقع Health Harvard شملت أكثر من 1600 شخص فوق سن الستين، وُجد أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة لديهم احتمال أكبر بنسبة تقارب 30% للإصابة بأول نوبة قلبية. والمفاجأة أن هذا الخطر بقي موجوداً حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل السكري، التدخين، والتعليم. جدير بالذكر أن البكتيريا الموجودة في الفم عند الإصابة بأمراض اللثة لا تبقى فقط في الفم؛ بل يمكن أن تدخل إلى الدم وتساعد على تكوّن ترسبات دهنية داخل الشرايين، وهي التي تُضيّق مجرى الدم وقد تسبب الجلطات. كما أن الالتهاب المزمن في اللثة يجعل الجسم يُنتج نوعاً نشطاً من خلايا الدم البيضاء، وهذه الخلايا قد تهاجم جدران الشرايين وتسبب أضراراً، ما يُسهّل تكوين الترسبات على الأوعية الدموية. بكتيريا الفم تضر بالجهاز المناعي عند وجود التهاب في اللثة، تصبح أنسجة الفم أكثر قابلية لاختراق البكتيريا. تدخل هذه البكتيريا إلى مجرى الدم من خلال الجيوب اللثوية (المسافات بين الأسنان واللثة) خاصة أثناء المضغ أو تنظيف الأسنان بقوة. إذا استمرت البكتيريا في دخول الجسم لفترة طويلة كما في حالة أمراض اللثة المزمنة فإن: •الجهاز المناعي يظل في حالة تأهب دائم، وهو ما يؤدي إلى التهاب مزمن. •يستهلك الالتهاب طاقة الجسم ويُنهك دفاعاته. •قد تبدأ خلايا الدم البيضاء في مهاجمة أنسجة الجسم السليمة، ما يسبب أمراضاً مثل تصلب الشرايين. نظّف أسنانك مرتين يومياً على الأقل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً يمكن أن يمنع؛ بل ويعكس المرحلة المبكرة من أمراض اللثة المعروفة باسم التهاب اللثة. • إذا أخبرك طبيب الأسنان بأنك تعاني التهاب اللثة، توصي الدكتورة هستورك بطلب عرض عملي لطريقة استخدام الفرشاة واستخدام الخيط الصحيحة. • كثير من الناس لا يخصصون وقتاً كافياً للفرشاة، مع أن المدة الموصى بها هي دقيقتان يومياً. • استخدام خيط الأسنان يزيل الغشاء اللزج بين الأسنان الذي يؤدي إلى تراكم البلاك. • كما يُنصح بإجراء تنظيف احترافي للأسنان مرتين في السنة لدى طبيب الأسنان أو أخصائي النظافة.

خرافات عن العناية بالأسنان يجب أن تتوقف عن تصديقها
خرافات عن العناية بالأسنان يجب أن تتوقف عن تصديقها

الإمارات نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

خرافات عن العناية بالأسنان يجب أن تتوقف عن تصديقها

الأفكار الخاطئة التي تؤثر على صحة الفم والأسنان في عالم العناية بالأسنان، تنتشر العديد من الخرافات والمعتقدات الخاطئة التي قد تؤدي إلى إهمال صحة الفم أو اتباع ممارسات غير صحيحة. من المهم جداً التمييز بين المعلومات العلمية الحقيقية والمفاهيم المغلوطة التي قد تضر بصحة الأسنان على المدى الطويل. في هذا المقال، سنتناول بعض تلك الخرافات التي يجب التوقف عن تصديقها للحفاظ على ابتسامة صحية ومشرقة. خرافة 1: 'التبييض يضر بمينا الأسنان' يعتقد الكثيرون أن عمليات تبييض الأسنان تؤدي إلى ضعف المينا أو تلف الأسنان. في الحقيقة، التبييض تحت إشراف طبيب الأسنان وباستخدام منتجات معتمدة آمنة تمامًا، ولا تسبب ضرراً لمينا الأسنان. لكن الإفراط في استخدام المنتجات غير المناسبة أو الغير معتمدة قد يؤدي إلى تحسس أو مشاكل مؤقتة. خرافة 2: 'التنظيف بالفرشاة فقط يكفي لإزالة البلاك' صحيح أن الفرشاة تلعب دوراً أساسياً في إزالة الأوساخ وبقايا الطعام، إلا أن استخدام الخيط الطبي أو التقويم السني يعتبر ضروريًا للغاية للوصول إلى المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة، مثل بين الأسنان وتحت اللثة. تجاهل استخدام الخيط يؤدي إلى تراكم البلاك وظهور أمراض اللثة. خرافة 3: 'الألم هو المؤشر الوحيد على وجود مشاكل في الأسنان' يعاني البعض من حالة تسوس أو أمراض لثة دون الشعور بأي ألم، خصوصًا في المراحل المبكرة. لذلك، لا يجب الانتظار حتى يظهر الألم لمراجعة طبيب الأسنان، بل يجب الالتزام بالزيارات الدورية للفحص والوقاية. خرافة 4: 'الأسنان الحلوة فقط تسبب التسوس' تسوس الأسنان لا يحدث فقط بسبب تناول الحلويات، بل أيضاً بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض والمشروبات الغازية. هذه الأطعمة تتفكك إلى سكريات تتغذى عليها البكتيريا داخل الفم، مما يؤدي إلى تكون الأحماض وتآكل مينا الأسنان. خرافة 5: 'الشقائق والنكهات الطبيعية تعوض عن غسل الأسنان' بعض الأشخاص يعتقدون أن مضغ العلكة أو تناول بعض الأعشاب يمكن أن يحل مكان تنظيف الأسنان. لكن هذه البدائل ليست بديلاً عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط المنتظم، فهي قد تساعد مؤقتًا في تعطير الفم أو تحفيز إفراز اللعاب فقط، ولا تقلل من تراكم البلاك بشكل كافٍ. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان اغسل أسنانك مرتين يوميًا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد. استخدم الخيط الطبي يوميًا لتنظيف الفراغات بين الأسنان. ابتعد عن تناول المشروبات السكرية والمأكولات الغنية بالسكريات البسيطة. زور طبيب الأسنان بشكل دوري، كل 6 أشهر، للفحص والتنظيف الاحترافي. تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات لتعزيز صحة الأسنان واللثة. باتباع المعلومات الصحيحة ونبذ الخرافات الشائعة، يمكنك الحفاظ على صحة فمك وأسنانك لفترة طويلة، والتمتع بابتسامة جميلة وصحية تنعكس على ثقتك بنفسك وجودة حياتك.

ما هي أفضل معجون أسنان مناسب لنوع أسنانك؟
ما هي أفضل معجون أسنان مناسب لنوع أسنانك؟

الإمارات نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

ما هي أفضل معجون أسنان مناسب لنوع أسنانك؟

اختيار معجون الأسنان المناسب يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. فكل شخص يمتلك نوعًا مختلفًا من الأسنان ومتطلبات خاصة، ولهذا السبب لا يناسب معجون أسنان واحد الجميع. سنتعرف في هذا المقال على كيفية اختيار المعجون الأنسب حسب نوع أسنانك واحتياجاتها. أنواع معجون الأسنان وأهميته لكل نوع أسنان تتنوع أنواع معجون الأسنان لتلبي احتياجات مختلفة منها: معجون الأسنان للوقاية من التسوس: يحتوي على الفلورايد الذي يساعد على تقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس. يحتوي على الفلورايد الذي يساعد على تقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس. معجون الأسنان للأسنان الحساسة: يحتوي على مكونات تساعد في تقليل حساسية الأسنان تجاه الحرارة أو البرودة. يحتوي على مكونات تساعد في تقليل حساسية الأسنان تجاه الحرارة أو البرودة. معجون الأسنان للتبييض: مصمم لإزالة البقع السطحية وتفتيح لون الأسنان بشكل آمن. مصمم لإزالة البقع السطحية وتفتيح لون الأسنان بشكل آمن. معجون الأسنان المضاد للجير: يساعد في تقليل تكوّن الجير الناتج عن تجمع البلاك. يساعد في تقليل تكوّن الجير الناتج عن تجمع البلاك. معجون الأسنان للأطفال: يحتوي على مستويات منخفضة من الفلورايد بمكونات مناسبة للأطفال. كيف تختار معجون الأسنان المناسب لنوع أسنانك؟ 1. للأسنان الحساسة إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان، فعليك باستخدام معجون يحتوي على مكونات مهدئة ومناسبة لهذا النوع، مثل نترات البوتاسيوم أو سترات الصوديوم. انتبه لا تستخدم معاجين قوية تحتوي على مواد قد تزيد من الحساسية. 2. للأسنان المعرضة للتسوس اختر معجوناً يحتوي على الفلورايد بتركيز جيد، فهو يحمي مينا الأسنان ويعزز من مقاومتها للتسوس. يمكنك أيضًا البحث عن معاجين معززة بالكالسيوم. 3. للأسنان ذات الجير المتكرر معجون مضاد للجير يحتوي على مضادات البكتيريا ومكونات تساعد على تقليل تراكم البلاك يعتبر الخيار الأمثل. 4. للأسنان البيضاء والمصبوغة إذا كنت ترغب بتبييض الأسنان، اختر معجون تبييض يحتوي على مواد آمنة مثل بيروكسيد الهيدروجين بتركيز منخفض ولا يسبب تآكل مينا الأسنان. 5. للأطفال يجب اختيار معجون أسنان خاص بالأطفال يتضمن نسبة فلورايد آمنة ويكون ذو نكهة مناسبة للأطفال لتشجيعهم على تنظيف أسنانهم بانتظام. نصائح عامة للعناية بصحة الفم استخدم فرشاة أسنان ناعمة أو متوسطة الحجم لتجنب تلف اللثة. قم بتغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو عند تآكل الشعيرات. لا تنسَ تنظيف الأسنان مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل. استخدم خيط الأسنان يوميًا لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان. قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للفحص والتنظيف المهني. في النهاية، اختيار معجون الأسنان المناسب يعتمد على معرفة نوع أسنانك واحتياجاتها الخاصة. استشر طبيب الأسنان إذا كنت غير متأكد من الخيار الأمثل، ولا تنسى أن العناية اليومية هي المفتاح للحصول على ابتسامة صحية وجميلة.

7 طرق لتحسين صحة اللثة
7 طرق لتحسين صحة اللثة

الغد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

7 طرق لتحسين صحة اللثة

أمراض اللثة عدوى بكتيرية تصيب اللثة، وتحدث بسبب تراكم البلاك (طبقة بكتيرية لزجة) والجير (قشرة صلبة) على الأسنان. والتهاب اللثة مرحلة مبكرة من أمراض اللثة، ويسبب تهيجاً وتورماً ونزفاً. يمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المعالَج إلى التهاب دواعم السن. التهاب اللثة قابل للعلاج، لكن التهاب دواعم السن يسبب ضرراً دائماً، مثل تسوس الأسنان وفقدانها. العناية باللثة تمنع وتبطئ الإصابة بأمراضها، وفقاً لموقع «هيلث». اضافة اعلان تحسين أسلوب تنظيف الأسنان بالفرشاة يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً؛ صباحاً ومساءً، أساس نظافة الفم. يزيل تنظيف الأسنان بالفرشاة البكتيريا المكونة للبلاك وجزيئات الطعام أو السكريات التي تغذي البكتيريا. كما أنه يحفز تدفق اللعاب؛ مما يساعد على حماية اللثة والأسنان وتنظيفها. هذه بعض الطرق لتحقيق أقصى استفادة من تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً: * استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة للوصول إلى جميع جوانب الأسنان. * استخدام فرشاة أسنان كهربائية بدلاً من الفرشاة اليدوية، خصوصاً إذا كنت تعاني من مشكلات في المعصم أو اليد. * اختيار معجون أسنان يحتوي الفلورايد. * التنظيف بحركات دائرية صغيرة، ذهاباً وإياباً، لجوانب الأسنان وأعلى الأسنان. * استخدام الفرشاة برفق على خط اللثة. *شطف الأسنان بعد التنظيف. انتظام تنظيف الأسنان بالخيط يوصي اختصاصيو طب الأسنان بتنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً. وأظهرت مراجعة بحثية أن التنظيف المنتظم بالخيط، إلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة والفحوصات السليمة للأسنان، يقلل خطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة. التنظيف بالخيط هو الطريقة الوحيدة لإزالة جزيئات الطعام من بين الأسنان ومنع تراكم البلاك والجير. تنظيف منتظم للأسنان إلى جانب التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والخيط، فإن إجراء فحوصات وتنظيف منتظم للأسنان أمر ضروري لصحة اللثة. لا يمكن إزالة الجير إلا من خلال تنظيف الأسنان الطبي المختص، وهو تراكمات متكلسة من البلاك يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة. ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تنظيف سنوية كانت لديهم كمية أقل بكثير من الجير مقارنةً بالأشخاص الذين لم يخضعوا لتنظيف الأسنان. يمكن لأطباء الأسنان تحديد أي مشكلات محتملة في الأسنان واكتشاف أمراض اللثة، التي قد لا تسبب أي أعراض في مراحلها المبكرة، وذلك خلال الفحوص الدورية المبكرة. معالجة نقص التغذية ترتبط صحة اللثة ارتباطاً وثيقاً بالتغذية. ربط الباحثون بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة ونقص فيتامينات «أ» و«ب» و«سي» و«ك»، ونقص الكالسيوم والزنك والحديد والبوليفينول (مركبات نباتية مضادة للأكسدة). رغم أن الأدلة متباينة، فإن إحدى الدراسات وجدت انخفاضاً في معدلات الإصابة بالتهاب اللثة لدى الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة، وفيتامين «إي»، وحمض الفوليك (فيتامين B9)، والحديد، يومياً. إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يؤثر بعض خيارات نمط الحياة والخيارات الصحية بشكل كبير على صحة اللثة. تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي تجب مراعاتها ما يلي: اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يدعم النظام الغذائي المتوازن صحة اللثة، مثل التركيز على تناول الخضراوات الورقية، والفاكهة الطازجة، والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات)، والبروتينات الخالية من الدهون (مثل السمك وصدور الدجاج). التقليل من تناول السكر يزيد تناول المشروبات الغازية أو السكرية، وتناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، من خطر الإصابة بأمراض اللثة. ويفضل تقليل تناول البسكويت والحلوى، خصوصاً تلك التي تعلق بين الأسنان، مثل الحلوى الصلبة، كما يُفضل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد مدة وجيزة. شرب الماء جفاف الفم عامل خطر كبير في الإصابة بأمراض اللثة، لذا؛ حافظ على ترطيب فمك بشرب الماء طوال اليوم. وإذا استمرت أعراض جفاف الفم، فيمكن مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب. التوقف عن التدخين إلى جانب الآثار الصحية السلبية الأخرى، يؤدي التدخين إلى تلطيخ الأسنان ويسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة. السيطرة على التوتر قد يجعل التوتر من الصعب الحفاظ على العادات الصحية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. سحب الزيت سحب الزيت تقنية تقليدية لتنظيف الأسنان واللثة، نشأت في الهند من «طب الأيورفيدا». وهي تتضمن المضمضة والغرغرة بجوز الهند أو السمسم أو زيت الزيتون لمدة بين 15 و20 دقيقة، ثم بصقه. لا يسبب هذا العلاج عادةً أي آثار جانبية، وهو سهل الاستخدام. ويزعم أنصار سحب الزيت أن هذه الممارسة تقلل من الالتهاب، وتخفف من جفاف الفم، وتقلل من رائحة الفم الكريهة؛ مما يدعم نظافة الفم ويحسن صحة اللثة. ومع ذلك، فإن الباحثين ليسوا متأكدين من مدى فاعلية سحب الزيت لصحة اللثة. كشط اللسان تتكون البكتيريا في الفم بشكل طبيعي. وبالإضافة إلى تراكمها على الأسنان واللثة، فإنها يمكن أن تتراكم على اللسان أيضاً. قد يساعد في الأمر تنظيفُ اللسان بالفرشاة عند تنظيف الأسنان، ويمكن كذلك استخدام مكشطة اللسان، وهي أداة مصممة لإزالة البكتيريا والبلاك منه. علامات أمراض اللثة في المراحل المبكرة، قد لا تلاحظ الإصابة بأمراض اللثة. مع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر حدة إذا لم تعالَج. تشمل علامات وأعراض أمراض اللثة ما يلي: لثة حمراء أو داكنة أو متورمة - النزف؛ خصوصاً بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط - التهاب اللثة - الحساسية للمواد الساخنة أو الباردة أو اللمس - رائحة فم كريهة وطعم معدني في الفم - ظهور الجير (قشرة صفراء أو بنية اللون على الأسنان)، وغالباً ما تكون على طول خط اللثة. مع تطور التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، يصاب النسيج الضام حول الأسنان والعظام بالعدوى؛ مما يؤدي إلى إحساس بالألم عند المضغ، أو ارتخاء الأسنان، أو تحركها، أو فقدان الأسنان، أو وجود فجوات وأخاديد بين اللثة والأسنان. الأسباب وعوامل الخطر تحدث أمراض اللثة بسبب انتشار البكتيريا من البلاك والجير على الأسنان إلى أنسجة اللثة. وهذا يسبب التهاباً (تورماً) في الأنسجة. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يلي: سوء نظافة الفم، مثل عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل كافٍ (أقل من مرتين يومياً) وعدم استخدام خيط الأسنان. التاريخ العائلي لأمراض اللثة. التدخين. الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من «النوع2»، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والذئبة، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). السرطان أو علاج السرطان. الإجهاد الشديد. الأسنان المعوجة، أو جسور الأسنان، أو الأجهزة غير المناسبة. التغيرات في مستويات الهرمونات بسبب الحيض أو الحمل أو تحديد النسل. الأدوية التي تسبب جفاف الفم، مثل مضادات الهيستامين، والأدوية المضادة للكولين، ومدرات البول، وأدوية ضغط الدم، ومسكنات الألم.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store