logo
#

أحدث الأخبار مع #البنتاغون

أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة
أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة

الدفاع العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • الدفاع العربي

أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة

أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة وفقًا لمعلومات نشرتها هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بدأت أستراليا بتحميل أول دبابة من طراز M1A1 أبرامز أمريكية الصنع. من أصل 49 دبابة، من ترسانتها العسكرية، على سفينة شحن متجهة إلى أوكرانيا. وقد بدأت هذه العملية دون موافقة رسمية من الولايات المتحدة، المنتج الأصلي للدبابات. وبموجب بروتوكولات نقل الأسلحة الدولية. وتحديدًا اللوائح الأمريكية الدولية لتجارة الأسلحة (ITAR)، يجب الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن لإعادة تصدير أي معدات عسكرية أمريكية الصنع. وفي هذه الحالة، يثير غياب موافقة أمريكية صريحة تساؤلات دبلوماسية وإجرائية مهمة حول قانونية وشفافية عملية النقل. غياب التنسيق مع أمريكا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بينما تمضي أستراليا قدمًا في عملية النقل، يعرب مسؤولون في الولايات المتحدة عن قلقهم الضمني إزاء غياب التنسيق. تلزم لوائح الدفاع الأمريكية جميع عمليات إعادة تصدير الأنظمة الأمريكية المنشأ بالحصول على موافقة مسبقة، وقد أثار قرار أستراليا بتجاوز هذه العملية، بحسب التقارير. استياءً داخل البنتاغون. وهذه الخطوة، التي يراها البعض خرقًا لبروتوكولات ضبط الأسلحة المعمول بها، تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والدفاعية. لا سيما في ظل سعي الحلفاء الغربيين إلى الحفاظ على وحدة الإجراءات وسلامة إجراءاتهم في دعمهم لأوكرانيا. حصلت أستراليا على دبابات أبرامز M1A1 الأمريكية الصنع في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال برنامج . المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية (FMS). وهذه الدبابات، وإن لم تكن أحدث طراز، توفر قوة نيرانية قوية وحماية مدرعة، حيث تتميز بمدفع M256 أملس عيار 120 مم وأنظمة. متطورة للتحكم في النيران. استخدمها الجيش الأسترالي بشكل أساسي مع وحدات سلاح الفرسان المدرعة. وخضعت للصيانة وفقًا لأعلى معايير التشغيل منذ دخولها الخدمة. الأهم من ذلك، يتوقع أن يكون دمج هذه الدبابات في الخدمة الأوكرانية سلسًا نسبيًا. وبما أن أوكرانيا قد استلمت ونشرت بالفعل 31 دبابة. من طراز M1A1 أبرامز من الولايات المتحدة، فإن قواتها المسلحة أصبحت الآن على دراية بتشغيل هذه المنصة وصيانتها ولوجستياتها.و ستبسط هذه الخبرة الحالية بشكل كبير عملية دمج دبابات M1A1 الإضافية، الموردة من أستراليا، في التشكيلات المدرعة النشطة. إهداء 49 دبابة من طراز M1A1 أبرامز إلى أوكرانيا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية رسميًا قرارها بإهداء 49 دبابة من طراز M1A1 أبرامز إلى أوكرانيا.و يأتي هذا التبرع في إطار المساعدة العسكرية الأوسع التي تقدمها كانبيرا لأوكرانيا. والتي تجاوزت 1.3 مليار دولار أسترالي منذ الغزو الروسي الشامل عام 2022. ومع استعداد أستراليا لتطوير قدراتها المدرعة إلى الطراز الأحدث M1A2 SEP V3 ، لن يحتفظ إلا بعدد قليل من دبابات M1A1 للتدريب. الانتقالي والاستعداد للعمليات. منذ بداية الحرب في أوكرانيا، برزت أستراليا كواحدة من أبرز الداعمين لأوكرانيا من خارج حلف الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وشملت مساهماتها أكثر من 120 مركبة بوشماستر المحمية، ومدافع هاوتزر M777 وذخيرة مدفعية، وأسلحة مضادة للدروع. وذخائر دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار، ومعدات لإزالة الألغام، ومعدات للرؤية الليلية، وتدريب الجنود الأوكرانيين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت أستراليا مساعدات إنسانية ومالية كبيرة لدعم صمود أوكرانيا المدني وجهود التعافي بعد النزاع. يبدو أن قرار أستراليا بتجاوز إجراءات تصاريح التصدير الأمريكية المعتادة نابع من حالة الاستعجال والالتزام السياسي القوي بقضية أوكرانيا. وبينما لم توضح الحكومة علنًا مبرراتها للالتفاف على إجراءات لوائح تنظيم تجارة الأسلحة الدولية، فقد أكد المسؤولون على أهمية الدعم الحاسم . وفي الوقت المناسب. ومع تصاعد المطالب في ساحة المعركة والحاجة إلى تعزيز القدرات المدرعة لأوكرانيا بسرعة، ربما تكون كانبيرا قد رأت أن الضرورة . الاستراتيجية للتحرك تفوق المخاطر الدبلوماسية المترتبة على ذلك. وتعكس هذه الخطوة الجريئة عزم أستراليا على البقاء حليفًا ثابتًا وفاعلًا لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف
منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف

قالت منظمة العفو الدولية إن غارة جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة شمال غرب اليمن، فجر 28 أبريل/نيسان 2025، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المهاجرين الإثيوبيين، مطالبة بفتح تحقيق فوري وشفاف في الحادثة باعتبارها قد تنطوي على انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وأوضحت المنظمة، استنادًا إلى صور أقمار صناعية وتحليل أدلة رقمية وشهادات ميدانية، أن الهجوم أصاب مجمع سجن صعدة الذي كان يضم مركزًا لاحتجاز المهاجرين، ما أسفر عن مقتل 68 شخصًا وإصابة 47 آخرين، وفقًا لإحصاءات السلطات المحلية. ولم تتمكن المنظمة من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا بسبب القيود التي تفرضها سلطات الحوثيين على الوصول للموقع والمعلومات. وأفاد شهود عيان بأن غالبية الضحايا من المهاجرين الإثيوبيين، وأن الجثث كانت متناثرة بين الأنقاض، بينما تجاوز عدد الجثث طاقة المشارح المحلية، ما اضطر إلى تكديسها خارج المستشفيات. وكشفت العفو الدولية أن شظايا القنابل المستخدمة تعود إلى ذخائر أمريكية الصنع من طراز GBU-39، لافتة إلى أن مركز الاحتجاز معروف وتزوره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانتظام، مما يُثير تساؤلات حول التزام القوات الأمريكية بمبادئ التمييز والحيطة في الهجمات. ودعت المنظمة إلى نشر نتائج تحقيقات البنتاغون بشأن الهجوم، وحثت الكونغرس الأمريكي على التحرك لضمان استمرار آليات التخفيف من الأضرار المدنية في العمليات العسكرية الأمريكية.

منطاد صيني تقليدي متجوّل يكشف ثغرات التقنية الأميركية
منطاد صيني تقليدي متجوّل يكشف ثغرات التقنية الأميركية

شبكة النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • شبكة النبأ

منطاد صيني تقليدي متجوّل يكشف ثغرات التقنية الأميركية

التساؤل العام لماذا لجأت الصين إلى التجسّس عبر منطاد هوائي يبقى مفتوحاً، بالرغم من تأكيد بكين بأنه منطاد لدراسة الأحوال الجوية خرج عن مساره بفعل الدفع الهوائي القوي في ذلك العلوّ. ويرجّح بقوّة أن بكين رمت "إطلاق رسالة سياسية معينة من وراء ذلك "لدغدغة الأوساط الأميركية، وامتداداً الكندية... بقلم: د. منذر سليمان و جعفر الجعفري أزمة صامتة تشكّلت بين أقطاب المؤسسة الحاكمة الأميركية، ببُعديها التقني/الاستخباري والسياسي، على خلفية تحليق منطاد هوائي للصين في عمق الأجواء الأميركية وبعض المواقع في كندا، أتاحت الفرصة لتجدد توجيه اتهامات إلى الرئيس بايدن بـ "التقصير في أداء الواجب"، والمزايدات الحزبية. قرار الرئيس بايدن بإسقاط المنطاد الهوائي بصاروخ "سايدويندر"، يوم 4 شباط/فبراير الحالي، والذي تبلغ كلفته وحده 380،000 دولار، لم يشفِ غليل النخب السياسية والفكرية أو النبض الشعبي، بشكل عام، للتوقف عند ملابسات المنطاد. بدأت الاتهامات تأخذ منحى أعمق تدريجياً، خصوصاً بعد إقرار "رئيس قيادة القوات الشمالية – نورث كوم"، الجنرال في سلاح الجو، غلين فان هيرك، بأن المؤسسة العسكرية "فشلت في التحرّي والكشف عن منطاد تجسسي من الصين" (يومية "ميليتاري تايمز"، 7 شباط/فبراير 2023). نظراً إلى الطبيعة السرّية للبيانات التقنية الخاصة بنظم الدفاع الجوّي الأميركي، لكن المتوفّر منها، وهو شذر ضئيل، يتيح للمرء الاطلاع على أفاقه المحدودة، إذ تنشر الولايات المتحدة نظام "الاعتراض من الأرض"، يغطي أراضيها الشاسعة، ويتكوّن من وحدتين قادرتين على تصويب 44 صاروخاً: الأولى منشورة في قاعدة "غريلي" بولاية ألاسكا، والثانية في قاعدة "فاندنبيرغ" الجوية بولاية كاليفورنيا. ويشير بعض الخبراء العسكريين إلى قصور بنيوي في ذاك النظام كونه "لا يعمل على نحو موثوق، وهناك مخططات لترميمه في المستقبل" (تقرير لمعهد الدراسات الدولية والاستراتيجية بعنوان "نظام اعتراض من الأرض"، 26 تموز/يوليو 2021). يعزز نظام الاعتراض من الأرض سلاح "ثاد – وهي منظومة دفاع جوي صاروخي، أرض – جو"، نطاق فعاليته يبلغ نحو 125 ميلاً، 200 كلم، ينتشر في 3 مواقع: قاعدة فورت بليس بولاية تكساس، هاوايي وجزيرة غوام. كما نشرت واشنطن تلك المنظومة في كل من كوريا الجنوبية والسعودية والإمارات. ويضيف الخبراء بالشؤون العسكرية أن "ثاد غير صالح كمنظومة دفاعية للأراضي الأميركية"، لكن باستطاعته توفير الحماية المطلوبة لمنشآت حيوية استراتيجية مثل "العاصمة الأميركية". أما في الأبعاد السياسية، فتزدحم التكهنات بمواكبة دخول أطياف سياسية متعددة للإدلاء بدلوها. ما يهمنا بالدرجة الأولى هو سبر أغوار الاستراتيجية الكونية للولايات المتحدة، والمتضمّنة في ثنايا تقارير وزارة الدفاع الدورية والسنوية، أبرزها "المراجعة الرباعية للدفاع"، التي تنجز كل 4 سنوات، تسلط فيها الجهود على مواجهة "متعددة الأوجه والأبعاد" مع روسيا والصين. في مراجعة سريعة لأرضية التقارير "الرباعية"، بشّر البنتاغون العالم بنيّة الولايات المتحدة شن "حرب طويلة مع شركائها وحلفائها بالتزامن وفي مناطق متعددة"، ضد ما أسمته "الإرهاب الدولي"، لعام 2006. ثم "تطورت" إلى "تنافس القوى العظمى، وليس الحرب على الإرهاب"، بحسب تقرير مفصّل صدر عن المحاسب العام للبنتاغون، ديفيد نوركويست، بتاريخ 12 شباط/فبراير 2018، ممهّداً الوعي العام لتقبل تخصيص ميزانيات عالية للبنتاغون من شأنها "عكس سنوات من مسار تدهور القوات العسكرية". "المنافسة" الأميركية مع الصين تحديداً اتّسمت بخط بياني في اتجاهين: تحقيق الصين اختراقات أمنية متعددة، أبرزها "القبض على طائرة تجسس إلكترونية بكامل معداتها تابعة لسلاح البحرية الأميركية من طراز EP-3، تعمل لمصلحة وكالة الأمن القومي"، 1 نيسان/إبريل 2001؛ وقرصنة قاعدة بيانات "مكتب إدارة الموارد البشرية"، وسيطرتها على نحو 22 مليون سجّل تضمنت "معلومات حديثة لعدد هائل من المسؤولين الحاليين والسابقين في الأجهزة الأميركية المتعددة، وربما بيانات تخص ضباط الاستخبارات" (نشرة "تاسك آند بيربوس" – Task and Purpose المتخصصة في الشؤون العسكرية، 6 شباط/فبراير 2023). الغموض يكتنف النشاطات التجسّسية الأميركية ضد الصين، خصوصاً في وسائل الإعلام المتعددة، لكن الثابت أنها بمجملها تستند إلى التقنية المتطورة والحرب الإلكترونية. منذ تسلم الرئيس جو بايدن مهام منصبه، مطلع عام 2021، أطلق موجه من التدابير ضد الصين، بعضها لتحييد بعض معارضيه في الحزب الجمهوري، وبعضها الآخر يصب في عمق العلاقات التجارية المعقّدة بين واشنطن وبكين. وأطلقت الإدارة الأميركية مشروع "مراجعة الأمن"، على خلفية الجدل الواسع بشأن منصة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي، والمملوكة للصين، وتراجع سلفه الرئيس ترامب عن اتخاذ إجراءات عقابية ضدها في أوج حملة الانتخابات الرئاسية خشية خسارة تأييد قطاعات واسعة من الجيل الناشئ دائم الاستخدام للمنصّة. وعلّقت صحيفة أميركية نافذة على مشروع المراجعة الأمنية بأن "نتائجه ما زالت غير منشورة" ("واشنطن بوست"، 30 تشرين الثاني/اكتوبر 2022). وفي هذه الأثناء تتوارد بعض التفاصيل الكاشفة عن قصور الأجهزة والمعدات الأميركية، نورد منها: رئيس "نورث كوم" المشرفة على مراقبة الأجواء الأميركية وحمايتها، غلين فان هيرك "لم نستطع الكشف عن تلك التهديدات، وذلك ثغرة معرفية في المنظومة (الحالية). وأبلغتنا الأجهزة الاستخبارية بالأمر بعد فوات الأوان". واضاف "حلّق المنطاد على علوّ 60،000 قدم، بلغ طوله 200 قدم، وعلى متنه أجهزة استشعار ومعدات أخرى تقدّر أنها بحجم طائرة نقل (متوسطة) زنتها تفوق 2000 رطل" (يومية "مليتاري تايمز"، 6 شباط/فبراير 2023). مؤسسات إعلامية نافذة نقلت عن "مسؤولين أميركيين بأن منطاد الصين التجسّسي كان يحلق بمحركات لمساعدته على تقويم مساره" ("واشنطن بوست"، 4 شباط/فراير 2023). وفي غياب المعلومات الدقيقة حول مكوّنات المنطاد، باستثناء ما يتلفظ به "مسؤولون" لم تحدد هويتهم، لم يستطع أحد كبار الخبراء، استاذ علوم الهندسة والطيران في جامعة كولورادو، إيان بويد، تأكيد تلك التصريحات، مكتفياً بالقول: "أن تم التأكد من ذلك (التحليق بمحركات)، فمعناه وجود مشغّل بشري لديه قدرة سيطرة كبيرة على مسار التحليق" (نشرة "نيكد كابتاليزم – Naked Capitalism" الإلكترونية، 5 شباط/فبراير 2023). بعض خبراء الشأن الصيني في مراكز الأبحاث سعى للإضاءة على زاوية مختلفة من "التنافس" الصيني الأميركي، بالقول "لا تعتمد الصين على نموذج معيّن من سبل التجسّس، وهو ما يفسّر لماذا أرسلت منطاداً للتجسّس فوق الأجواء الأميركية، وفي الوقت نفسه تسخّر اساليب تجسّس أخرى ضد الحكومة الأميركية، ضمنها أقمار اصطناعية خاصة بالتجسّس" (نقلاً عن "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، مقابلة مع دين شينغ، مستشار كبير لمشروع الصين في "المعهد الأميركي للسلام"، 3 شباط/فبراير 2023). التساؤل العام "لماذا لجأت الصين إلى التجسّس عبر منطاد هوائي" يبقى مفتوحاً، بالرغم من تأكيد بكين بأنه منطاد لدراسة الأحوال الجوية خرج عن مساره بفعل الدفع الهوائي القوي في ذلك العلوّ. ويرجّح بقوّة أن بكين رمت "إطلاق رسالة سياسية" معينة من وراء ذلك "لدغدغة" الأوساط الأميركية، وامتداداً الكندية أيضاً، بتأكيدها على قدرتها التقنية على التحكم في مسار تحليق يثبت عند نقطة معينة، ويتيح لها التقاط معلومات مفصّلة لا تستطيع الأقمار الاصطناعية القيام بها من حيث الدقة والشمولية، خصوصاً سيره فوق قاعدة "مالمستروم" الجوية في ولاية مونتانا، والتي تستضيف الفصيل الدفاعي الأميركي، الجناح 341 الصاروخي، المكلّف بتفعيل الصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارّات. وجاء تصريح رئيس "نورث كوم"، غلين فان هيرك، صادماً لعموم المؤسسة العسكرية والسياسية الأميركية بالقول: "تنصبّْ جهود الحكومة (الرسمية) الآن على ما يمكنها تعلّمه من قدرات هذا المنطاد التجسّسي"، بمواكبة تصريحات غاضبة لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بأن الصين أرادت "مراقبة مواقع استراتيجية في عموم الأراضي الأميركية". هل من رد صيني محتمل؟ نددت الصين بإسقاط المنطاد وطالبت واشنطن بأن تعيد الحطام بوصفه ملكية صينية، ويعتقد بعض المحللين أنه بمقدورها الرد بأشكال مختلفة، إن رغبت بالتصعيد، انتظاراً للحظة المناسبة. ومروحة الردود الصينية متعددة، من امكانية اسقاط قمر تجسّسي أميركي، عنما يحلّق فوق الفضاء الصيني، أو الإستيلاء المسلح على سفينة للبحرية الأميركية، عندما تدخل مياه بحر الصين الجنوبي، أو إرغام أي طائرة أميركية على الهبوط حين تدخل ما تعدّه اجواءها فوق بحر الصين أيضا.

تقرير روسي يكشف سبب طلب الولايات المتحدة للسلام من صنعاء
تقرير روسي يكشف سبب طلب الولايات المتحدة للسلام من صنعاء

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

تقرير روسي يكشف سبب طلب الولايات المتحدة للسلام من صنعاء

تقرير روسي يكشف سبب طلب الولايات المتحدة للسلام من صنعاء تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// كشفت مصادر عسكرية روسية عن تفاصيل جديدة تكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية مع اليمن، بعد فشل ذريع للحملة العسكرية التي أطلقها ضد صنعاء. وفقاً لمجلة 'فوينيه أوبزرينيه' الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فإن الأحداث الأخيرة كشفت عن مفاجآت استراتيجية غيرت موازين القوى في المنطقة. الصحيفة قالت إن الوثائق تشير إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحقيق إنجازات نوعية ضد القوات الأمريكية، حيث تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تعد من أكثر الأنظمة الأمريكية تطوراً وباهظة التكلفة. لكن الصدمة الكبرى جاءت مع الادعاءات اليمنية بإسقاطها لطائرة مقاتلة من الجيل الخامس F-35A Lightning II، بالإضافة إلى عدة طائرات F-16C Fighting Falcon، وهو ما شكل ضربة استراتيجية للتفوق الجوي الأمريكي. وأضافت: في مارس الماضي، أطلق البنتاغون عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم 'الفارس الخشن'، تحت إشراف الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية. شملت الخطة نشر مجموعتين من حاملات الطائرات، بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية وطائرات الاستطلاع، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية اليمنية خلال 30 يوماً. لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال الأمريكية. وأردفت إن المصادر العسكرية تشير إلى أن القوات اليمنية استخدمت تكتيكات مبتكرة في مواجهة التفوق التكنولوجي الأمريكي. حيث نجحت أنظمتها الدفاعية -التي يعتقد أنها من طراز 'بوك' الروسية- في إقامة كمائن ناجحة للطائرات الأمريكية، مستفيدة من المعرفة الدقيقة بالجغرافيا اليمنية وتضاريسها الصعبة. وقد أدت الخسائر المتتالية في الطائرات المسيرة إلى شل قدرات المراقبة والاستهداف الأمريكية بشكل ملحوظ. وبينت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصادر في البنتاغون، كشفت أن الخسائر الأمريكية تجاوزت السبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 خلال شهر واحد فقط، مما أثر بشكل كبير على القدرات الاستخباراتية الأمريكية في تتبع تحركات المقاومة اليمنية. كما أشارت التقارير إلى أن الطائرات المقاتلة الأمريكية واجهت صعوبات غير متوقعة في اختراق المجال الجوي اليمني، حيث كشفت الأحداث أن تقنيات التخفي في طائرات F-35 لم تكن فعالة كما كان متوقعاً. وأوضحت أن النتائج غير المتوقعة للعملية العسكرية أدت إلى تحول جذري في الموقف الأمريكي. فبعد أسابيع من الحملة المكلفة التي لم تحقق أي من أهدافها الاستراتيجية، اضطر الرئيس ترامب إلى تغيير مساراته، حيث بادر باللجوء إلى الوساطة العمانية لإنهاء التصعيد. القرار الأمريكي جاء بعد تقييم واقعي للمخاطر، حيث أدركت الإدارة الأمريكية أن الاستمرار في المواجهة العسكرية قد يؤدي إلى مزيد من الإحراج الاستراتيجي وخسائر مادية وبشرية غير مبررة. واختتمت بالقول: المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أكد أن هذه التطورات ستمكن اليمن من تحويل تركيزه بالكامل نحو الجبهة الفلسطينية، في إشارة واضحة إلى استمرار العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية. الخبراء العسكريون يرون أن هذه الأحداث تشكل نقطة تحول في موازين القوى الإقليمية، حيث أثبتت قوة محلية قدرتها على مواجهة أعتى الجيوش العالمية بأسلوب غير متماثل، مستفيدة من الإرادة القتالية العالية والمعرفة التكتيكية العميقة بمسرح العمليات.

هل يؤثر تصاعد الانتقادات لنتنياهو داخل إسرائيل؟ محللون يجيبون
هل يؤثر تصاعد الانتقادات لنتنياهو داخل إسرائيل؟ محللون يجيبون

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

هل يؤثر تصاعد الانتقادات لنتنياهو داخل إسرائيل؟ محللون يجيبون

تزداد حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، مع اتهامات صريحة له بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة لأهداف سياسية، وسط دعوات عسكرية لتحويل الإنجاز الميداني إلى مسار تفاوضي. ووفق مسؤولين عسكريين تحدثوا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل حسمت المعركة عسكريا في غزة، ولم يعد هناك ما يمكن تحقيقه ميدانيا، مؤكدين أن المماطلة في التوصل لاتفاق تضعف موقف إسرائيل الدولي وتزيد عزلتها. وحذر هؤلاء من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأت تتخذ خطوات تضر بإسرائيل، كان آخرها قرار البنتاغون سحب حاملة الطائرات "ترومان" من الشرق الأوسط دون إرسال بديل لها، ما عُدّ مؤشرا على تغير في حسابات واشنطن. وفي هذا السياق، أوضحت كيرستين فونتين روز، مستشارة ترامب لشؤون الخليج، في حديثها لبرنامج "مسار الأحداث"، أن سحب الحاملة مرتبط باعتبارات لوجيستية وإنسانية، وليس رسالة سياسية لنتنياهو كما يُروَّج. وأكدت فونتين روز أن الحاملة أمضت فترة طويلة خارج الوطن، وأن توقيت سحبها جاء بعد تراجع تهديدات الحوثيين ، ما أتاح الفرصة لإعادة الجنود إلى عائلاتهم، مضيفة أن هذه الخطوة لا تعني تخلي واشنطن عن إسرائيل. رسائل مزدوجة أما الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فرأى أن سحب الحاملة يحمل رسائل مزدوجة، منها التزام واشنطن بوقف إطلاق النار مع الحوثيين، ورغبتها في التهدئة، لكنه في الوقت نفسه يعكس عزلة نتنياهو وتراجع الدعم الأميركي له. وقال حنا إن نتنياهو تُرك عسكريا وسياسيا، في وقت تركّز فيه واشنطن على ما سماه "الجيو اقتصاد" بدلا من "الجيو سياسة"، مشيرا إلى أن التباعد الأميركي-الإسرائيلي بات ملموسا رغم دعم واشنطن المالي والعسكري لإسرائيل. من جانبه، أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى أن نتنياهو لا يسعى لإنهاء الحرب، رغم إدراك المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أنها استنفدت أدواتها الميدانية، معتبرا أن استمرار القتال يخدم بقاءه السياسي. وأضاف مصطفى أن وقف الحرب يعني نهاية نتنياهو السياسية وسقوط حكومته، ولهذا يربط مصيره الشخصي بمواصلة الحرب، رغم دعوات الخبراء للانتقال إلى مسار سياسي بعد انتهاء الفائدة العسكرية للعملية الجارية في غزة. وأشار إلى أن نتنياهو بدأ منذ أشهر يتحدث عن "تغيير الشرق الأوسط"، لكن الواقع الجديد في الإقليم يتشكل من دون إسرائيل، بسبب إصراره على المضي في الحرب، مما أفقد تل أبيب تأثيرها في التحولات الجارية. وبينما يستمر الجمود التفاوضي، أظهرت تسريبات إعلامية أن واشنطن بدأت تضغط لتفعيل خطة تنهي الحرب، تشمل وقف إطلاق نار، وتبادل أسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وتولي جهة عربية إدارة القطاع. وذكرت فونتين روز أن الخطة الأميركية المطروحة تقضي بأن تسلم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسلحتها لدولة عربية، على أن تغادر قياداتها غزة، مقابل دخول السلطة الفلسطينية في عملية إصلاح داخلي تمهيدا لإدارة القطاع مستقبلا. وأكدت فونتين روز أن الولايات المتحدة تسعى لإنشاء مجلس استشاري عربي-دولي لإدارة غزة، مع تشكيل قوة أمنية فلسطينية مدربة، وسط دعم سعودي وإماراتي ومصري لضمان استقرار الوضع خلال السنوات المقبلة. ورغم ذلك، أقرّت فونتين روز بأن الولايات المتحدة لن توقف دعمها الأمني لإسرائيل طالما بقيت تهديدات من أطراف كإيران وحزب الله والحوثيين، معتبرة أن واشنطن ملتزمة بضمان تفوق إسرائيل النوعي في المنطقة. لكن مهند مصطفى لفت إلى أن إدارة ترامب لم تستخدم بعد أدوات ضغط حقيقية على إسرائيل، رغم أنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف الحرب، مؤكدا أن واشنطن لا تزال تمنح نتنياهو هامش مناورة سياسيا وعسكريا. ارتباط لا تبعية واعتبر مصطفى أن إسرائيل مرتبطة أمنيا بأميركا، لكنها ليست تابعة لها، ما يصعّب على واشنطن فرض سياسات تتعارض مع توجهات الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل دعم أميركي لرفض تسليم المساعدات للمنظمات الدولية. وأشار إلى أن استمرار الحرب يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين ويضاعف الكلفة الاقتصادية والعسكرية، ومع ذلك يتم تجاهل توصيات مراكز أبحاث إسرائيلية حذرت من عواقب العملية العسكرية الشاملة في رفح. من جانبه، يرى العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي بلغ ذروة قدرته العسكرية، وأن مواصلة القتال في غزة ستكون بلا جدوى ميدانية، إذ لم يعد هناك بنك أهداف واضح، خاصة بعد التهجير المكثف والقصف واسع النطاق. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أظهرت قدرة على التكيف، ما جعل أي اجتياح بري محتمل مرهقا ومكلفا، لافتا إلى أن الفجوة بين التطلعات السياسية والعسكرية داخل إسرائيل باتت جلية أكثر من أي وقت مضى. وعن الغارات الإسرائيلية على اليمن، اعتبر حنا أن نتنياهو يسعى لتوسيع رقعة التوتر لعرقلة أي جهود تبريد إقليمية، خصوصا في ظل تحركات دولية تهدف للتوصل إلى اتفاق يشمل غزة والجبهات المحيطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store