logo
#

أحدث الأخبار مع #البنكالمركزىالأوروبى

مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»
مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»

مازالت «مرطبات الكلام « تمثل ضرورة للعديد من الدول والمجتمعات ولها وظائفها المتعددة التى تتمثل فى التهدئة والتطمين ، أو كما ذكرنا من قبل ( الترطيب أو التلطيف الإيجابى )...وفى مقالنا اليوم فى سلسلة مقالات «مرطبات الكلام « ، نستنطق هذا الترطيب فى السياق الاقتصادى .. ففى أوقات الأزمات الاقتصادية، لا تلجأ الحكومات فقط إلى الأدوات المالية والنقدية، بل تستخدم أداة خفية لكنها فعّالة أحياناً هى «مرطبات الكلام». وهى التصريحات اللفظية التى تهدف إلى تهدئة الأسواق وطمأنة المواطنين..وفى هذا المقال، نستعرض كيف استخدمت دول متقدمة هذه الأداة خلال أزماتها.. «فمرطبات الكلام» ليست اختراعا خاصا بدولة أو ثقافة ما ، بل استخدمتها كبرى الاقتصادات العالمية. من التصريحات فى أزمة 2008 إلى كبير المسئولين فى 2012 بأن البنك المركزى الأوروبى «سيفعل كل ما يلزم».... ويتضح من ذلك أن الخطاب يمكن أن يكون أداة تهدئة فعّالة. إلا أن مدى فعاليتها يرتبط بعوامل مثل ثقة الجمهور وقوة المؤسسات.. ففى عام 2008 استخدمت الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية، «مرطبات الكلام» ...فقد أكد البنك الفيدرالى حينه أن النظام المصرفى «سليم»، رغم إفلاس بنوك كبري. وهدأت هذه التصريحات الأسواق مؤقتاً، لكنها لم تمنع التدخلات الفعلية لاحقاً. وكان السر فى نجاح الخطاب هو الثقة فى مؤسسات قوية وقدرتها على التدخل عند الحاجة. أما اليابان فى عقد التسعينيات ، فقد واجهت ركودا طويل الأمد، وزادت التصريحات المتكررة بأن «الوضع تحت السيطرة»، مما أدى طمأنة المواطنين، وزادت ثقة المستثمرين، مما قلّل من آثار الأزمة .. أما فى أزمة الديون 2012 فى أوروبا...فعندما قال رئيس البنك المركزى الأوروبى «سنفعل كل ما يلزم»، لم يتخذ قرارا فوريا، لكن الأسواق هدأت بسبب قوة الخطاب ومصداقية الجهة الناطقة. والرسالة كانت واضحة ومبنية على التزام مؤسسى فعلي. أما فى المملكة المتحدة فى أثناء استفتاء بريكست 2016 ، وفى وجه صدمة البريكست، أكدت الحكومة وبنك إنجلترا أن «الأسس الاقتصادية قوية»، مما أسهم فى الحد من الذعر. هنا أيضاً، ساعدت قوة العملة وثقة الأسواق فى تجاوز التأثير الفوري... كل تلك التجارب تؤكد عمليا أن «مرطبات الكلام» المصاحبة للتدخلات الإيجابية والاستراتيحيات الواضحة تؤتى مفعولها وثمارها وتسهم فى تحسين وتلطيف الأجواء لأى بلد يواجه تحديات اقتصادية .... فى النهاية، فإن «مرطبات الكلام» أداة مفيدة فى إدارة الأزمات، لكنها لا تغنى عن الفعل. ويمكن لمصر أن تستفيد من التجارب الدولية فى تحسين صياغة الخطاب الاقتصادي، شرط أن يُقرن بالكفاءة والشفافية والإجراءات المدروسة...»فمرطّبات الكلام» فى السياق الاقتصادى ليست مجرد تعبيرات لغوية، بل أدوات سياسية واجتماعية لها أثر عميق على وعى المواطن وسلوكه..و فى الحالة المصرية، اتخذت هذه المرطّبات طابعًا مركبًا، بين خطاب رسمى شفاف يسعى لاحتواء الأزمات، وخطاب شعبى يتأرجح بين التهكم والتكيف. ولعل التحدى الحقيقى يكمن فى خلق بيئة تُمكّن الناس من فهم واقعهم، دون تهويل ولا تهوين، ليتحول الوعى من التلقى إلى المشاركة الايجابية..أن المعنى الإيجابى لمفهوم «مرطّبات الكلام» فى الواقع المصري، يعتبر أداة تكيّف نفسى واجتماعي، وتُظهر كيف تسهم فى الصمود، وتخفيف التوتر، وتعزيز الأمل فى مواجهة التحديات الاقتصادية. «فمرطّبات الكلام» فى مصر وبامتياز هى بلسم لغوى فى مواجهة التحديات الاقتصادية (وغيرها)، «وهو ما سنعرضه ونناقشه ونستنطقه فى مقالات لاحقة» ..فحين تعصف الأزمات الاقتصادية بمجتمع ما، لا تكون الأرقام والسياسات وحدها هى ما يُعيد التوازن، بل كثيرًا ما تلعب اللغة دورًا خفيًا فى بناء قدرة الناس على التحمل. وفى السياق المصري، حيث تتشابك الضغوط الاقتصادية مع حساسيات نفسية واجتماعية، يبرز ما وضحناه سابقا بما سميناه «مرطّبات الكلام» كوسيلة خطابية تحمل بعدًا إيجابيًا مهمًا ، وهو التسكين الرمزي، وبث الأمل، وتقديم الواقع بشكلٍ يحتمل التعايش معه... وأخيرا فإن مصطلح «مرطّبات الكلام» يُحيل إلى التعبيرات اللغوية التى تُستخدم لتخفيف وقع الواقع، وتهذيب صوره القاسية. قد يُنظر إليها أحيانًا بوصفها تهوينًا أو تجميلًا للواقع، لكن فى السياق المصري، هى غالبًا جزء من أسلوب حياة جماعى قائم على «التجمُّل» لا «التجميل»؛ أى استخدام اللغة لتحفيز الصبر، وبث روح التماسك، وتسهيل تقبُّل الواقع إلى حين تحسّنه. وبعيدًا عن كونها مجرد «كلمات»، تلعب هذه «المرطبات» دورًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا فى مصر، خاصة فى الظروف الاقتصادية الصعبة، ومنها: تحويل الألم إلى أمل ... وتمتين الروابط الاجتماعية ، فاللغة التلطيفية ليست فردية، بل تُستخدم جماعيًا، مما يعزز من الإحساس بالانتماء..وكذلك منع الانهيار المعنوي.. ففى مجتمع يضم أكثر من 100 مليون نسمة، معظمهم من الطبقات المتوسطة والفقيرة، تلعب اللغة دورًا فى تفادى الاحتقان والانفجار.. بعض المنتقدين قد يرون أن «مرطبات الكلام» تستخدم لتخدير الناس او تزييف الوعى ، لكننا نعنى عكس ذلك (كما أسلفنا واستفضنا فى الشرح والتحليل والاستنطاق).. وأخيرا فالخطاب المُرطّب لا يُلغى الوعي، بل يؤجّل الانفعال، ويمنحه بُعدًا إنسانيًا قابلًا للتعايش..»وللحديث بقية»..

المركزي الأوروبي: تحسن زخم الأعمال في منطقة اليورو قبل إعلان الرسوم الجمركية
المركزي الأوروبي: تحسن زخم الأعمال في منطقة اليورو قبل إعلان الرسوم الجمركية

البورصة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

المركزي الأوروبي: تحسن زخم الأعمال في منطقة اليورو قبل إعلان الرسوم الجمركية

أظهر مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي، أن شركات منطقة اليورو أفادت بتحسن زخم أعمالها خلال الأسابيع التي سبقت إعلان إدارة البيت الأبيض فرض الرسوم الجمركية في أوائل أبريل. ووفقًا لنتائج الاستطلاع المنشورة اليوم الثلاثاء، أشارت الشركات الأوروبية إلى أنه على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين، إلا أن هناك مؤشرات على انتعاش الطلب على الآلات والمعدات، بالإضافة إلى مؤشرات على تحسن نشاط البناء. وفي المسح الذي ضم 79 شركة رائدة غير مالية، أفادت الشركات في الأسابيع التي سبقت اضطرابات الأسواق -التي أثارتها إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية- بتحسن توقعات التوظيف بشكل طفيف، حتى مع التركيز على كفاءة العمال ومهارتهم. وأضاف المركزي الأوروبي أن الشركات المشاركة في الاستطلاع بين 26 مارس و2 أبريل، قالت إنها تترقب المزيد من الوضوح بشأن التعريفات الجمركية ولم تقم بعد بإعادة تقييم الاستثمارات الكبرى. : البنك المركزى الأوروبى

رسوم أمريكية جديدة على السفن الصينية.. «النقد الدولى» يحذر من «ضبابية» المشهد الاقتصادى العالمى
رسوم أمريكية جديدة على السفن الصينية.. «النقد الدولى» يحذر من «ضبابية» المشهد الاقتصادى العالمى

بوابة الأهرام

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

رسوم أمريكية جديدة على السفن الصينية.. «النقد الدولى» يحذر من «ضبابية» المشهد الاقتصادى العالمى

حذرت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، من أن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية فى نظام التجارة العالمية، سيؤدى إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي. وأضافت جورجييفا أن اقتصاديات الدول تواجه اختبارات صعبة، فى وقت يعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر، بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي. ووفقا لجورجييفا أدى ذلك إلى ضبابية «غير مسبوقة» فى السياسة التجارية، وتقلبات شديدة فى الأسواق المالية. وأوضحت جورجييفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات عوائد سندات الخزانة الأمريكية فى الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير. وأضافت «الجميع سيعانى إذا تردت الأوضاع المالية». وقالت جورجييفا إن التوتر التجارى يختمر منذ فترة، لكنه الآن فى حالة غليان، وحثت الدول على الاستجابة بحكمة «للتحولات المفاجئة»، نتيجة ارتفاع الرسوم الجمركية الفعلية الأمريكية إلى مستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ فترات طويلة، مما أدى إلى رد فعل من الدول الأخرى. وقالت جورجييفا إنه فى ظل المواجهة بين الدول العملاقة، تقع الدول الأصغر ضحية لهذه المواجهات. وحثت جورجييفا البلدان على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية والمالية مع الحفاظ على سياسة نقدية مرنة يمكن الوثوق بها، إلى جانب تعزيز تنظيم الأسواق المالية والإشراف عليها. وأضافت أنه يجب على اقتصادات الأسواق الناشئة أن تحافظ على مرونة أسعار الصرف، ويجب على البلدان المانحة أن تحسن حماية تدفقات المعونات إلى البلدان الضعيفة منخفضة الدخل. يأتى ذلك فيما خفض البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة للمرة السابعة خلال عام. وخفض البنك المركزى سعر الفائدة على الودائع 25 نقطة أساس إلى 2.25%، وهو أدنى مستوى منذ أواخر 2022. وقالت رئيسة البنك المركزى الأوروبى كريستين لاجارد فى مؤتمر صحفى عقب القرار: «مخاطر تراجع النمو الاقتصادى ارتفعت». وأضافت «نرجح أن يؤدى التصعيد الكبير فى التوتر التجارى العالمى وما يرتبط به من ضبابية إلى انخفاض نمو منطقة اليورو بسبب تراجع محتمل للصادرات، وقد يؤدى إلى انخفاض الاستثمار والاستهلاك». وعدل البنك المركزى الأوروبى لهجته، متخليا عن تقييم سابق بأن أسعار الفائدة «أقل تشديدا بشكل ملحوظ»، قائلا إن عددا من العوامل قد تؤثر على النمو فى الوقت الحالي. فى غضون ذلك، عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى عن ثقتهما فى قدرة الولايات المتحدة وأوروبا على التفاوض على اتفاق تجاري، قبل انتهاء فترة تعليق بعض الرسوم الجمركية التى تستمر 90 يوما. وفى إجراء تصعيدى جديد ضد بكين، من المقرر أن يدفع مالكو ومشغلو السفن المصنوعة فى الصين رسوما جديدة عندما ترسو فى الموانى الأمريكية. ومن المقرر أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ فى غضون 180 يوما، على أن تزداد هذه الرسوم تدريجيا، وفق ما أعلن الممثل التجارى للبيت الأبيض فى بيان.

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 2.25%
المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 2.25%

البورصة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 2.25%

خفّض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية تماشياً مع التوقعات في اجتماع السياسة النقدية اليوم الخميس، مع سير التضخم في الاتجاه الصحيح. قال البنك في بيان السياسة النقدية إن مجلس المحافظين وافق على خفض سعر فائدة آلية تيسير الاقتراض -سعر الفائدة الرئيسي- بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25%. كما خفّض المصرف سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الأساسية، وآلية الإقراض الهامشي، بنفس القدر إلى 2.4% و2.65% على الترتيب. يُعد هذا الخفض هو السابع تواليًا خلال عام، سعيًا لدعم اقتصاد منطقة اليورو المتعثر، في ظل الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' على أغلب دول العالم. وأوضح المركزي الأوروبي أن قرار اليوم جاء في ضوء تباطؤ التضخم وفق توقعات صناع السياسات، مع تراجع وتيرة ارتفاع أسعار الخدمات بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. وأضاف المركزي في البيان، أن تزايد حالة انعدام اليقين قد تُضعف ثقة الأسر والشركات، ومن المرجح أن يُؤثر رد فعل السوق السلبي والمتقلب للتوترات التجارية سلبًا على ظروف التمويل. وأشار إلى أن نمو الأجور يشهد تباطؤًا، فضلًا عن المرونة التي يتمتع بها اقتصاد منطقة اليورو لمواجهة الصدمات، مضيفًأ أن توقعات النمو تدهورت بسبب تصاعد التوترات التجارية. : البنك المركزى الأوروبى

ركود «ترامب» غير المسبوق
ركود «ترامب» غير المسبوق

العرب اليوم

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

ركود «ترامب» غير المسبوق

فى خطوة أثارت ردود فعل واسعة ومخاوف اقتصادية عميقة، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس عن فرض رسوم جمركية جديدة شملت بضائع من معظم دول العالم، أبرزها الصين والاتحاد الأوروبى والمكسيك وكندا وفيتنام. القرار أعاد إلى الواجهة سياسة «أمريكا أولاً» التى تبناها ترامب خلال ولايته الأولى، لكن بنبرة أشدّ وبتوسع غير مسبوق، مما دفع اقتصاديين وقادة عالميين للتحذير من تداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمى. بدأ المشهد وكأن كل دولة تتحسس مدى إصابتها من «الهجوم الترامبى» بعد إعلانه، وكيف تتعامل معه. بحسب تقرير لـ NBC News، فإن مديرى شركات أمريكية ومستثمرين وخبراء اقتصاد عبّروا عن قلقهم من أن تؤدى التعريفات الجديدة إلى ارتفاع أسعار السلع داخل الولايات المتحدة، وإبطاء عجلة النمو، بل ربما دفع الاقتصاد الأمريكى نحو الركود. وقد سبقت الأسواق الإعلان الرسمى بحالة من التراجع، حيث سجلت مؤشرات الأسهم أسوأ أداء لها منذ عام ٢٠٢٢. ويرى الخبراء أن هذه الرسوم ستُفرض مباشرة على الشركات الأمريكية التى تستورد البضائع المتأثرة، مما يعنى أنها ضرائب غير مباشرة يدفعها المستهلك فى نهاية المطاف عبر زيادة أسعار المنتجات. دافع ترامب عن قراراته بشراسة، معلنًا من حديقة الورود فى البيت الأبيض أن هذه الرسوم تمثل ردًا على دول «سرقت وظائف الأمريكيين ونهبت المصانع».. ووصف الرسوم الجمركية بأنها وسيلة لإعادة التصنيع إلى الداخل الأمريكى وتحفيز الاستثمار المحلى، بل وذهب إلى حد اعتبارها بديلًا محتملًا لضريبة الدخل مستقبلًا. وقال إن بلاده فرضت رسومًا بنسبة ٢٠٪ على بضائع الاتحاد الأوروبى، و٣٤٪ على الواردات الصينية، و٤٦٪ على المنتجات القادمة من فيتنام، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستجبر الشركات على نقل الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة. ردود الفعل الدولية لم تتأخر، فقد اعتبرت رئيسة البنك المركزى الأوروبى كريستين لاجارد أن هذه الرسوم ستكون «سلبية على مستوى العالم»، محذرة من تداعياتها على سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، مشيرة إلى أن آثارها ستتوقف على مدة تطبيقها والنطاق الذى ستشمله. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت أن الاتحاد الأوروبى «لا يسعى إلى إجراءات انتقامية»، لكنه يحتفظ بخطة قوية فى حال اقتضى الأمر. كما أعلنت فرنسا أن الاتحاد سيرد على الرسوم الأمريكية الجديدة قبل نهاية أبريل. وفى آسيا، سارعت كل من بكين وطوكيو وسيول إلى «تسريع» مفاوضاتها من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل حر، فى محاولة لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية. وهذه إشارة لتطور لن يكون مريحًا لترامب. حتى أقرب حلفاء واشنطن لم يخفوا انزعاجهم من القرار. فقد أعلن رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى أن بلاده ستكون «متأنية جداً» فى ردها على ما وصفه بـ«الإجراءات غير المبررة». أما بريطانيا، فأكد رئيس وزرائها كير ستارمر أن لندن ستنتهج «مقاربة هادئة وبراجماتية». وفى المكسيك، أكدت الرئيسة كلوديا شينباوم أن بلادها لا تنوى الرد بالمثل لأن «النهج الانتقامى يؤدى دائماً إلى وضع سيى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store