أحدث الأخبار مع #البنيةالتحتيةالرقمية


١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع 'أبراج بوابة الأردن'
تأكيداً على دورها الريادي في تطوير البنية التحتية الرقمية في المملكة، وتقديم أحدث حلول الاتصالات للمشاريع الحيوية؛ وقّعت شركة زين الأردن اتفاقية تعاون مع مشروع 'أبراج بوابة الأردن' – المطوّر لمشروع 'أبراج السادس'؛ لتزويد البرج السكني والمجمع التجاري في المشروع بحلول اتصالات متكاملة، تشمل البنية التحتية للاتصالات وأحدث الخدمات الرقمية. وتم توقيع الاتفاقية في مقر شركة بوابة الأردن، ووقعها عن شركة زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن شركة 'بوابة الأردن' رئيس مجلس الإدارة عبد المغني العبد المغني. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم زين بتصميم وتنفيذ وتشغيل أنظمة الاتصالات داخل البرج السكني والمجمع التجاري ، والتي تشمل مجموعة واسعة من الخدمات المتطورة، التي تضم خدمات الاتصال عبر خطوط الإنترنت، وخدمات التواصل الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، وخدمات القنوات التلفزيونية عبر بروتوكول الإنترنت (IPTV)، بالإضافة إلى خدمات نظام الاتصال المتنقل (GSM)، وخدمات الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi)، وخدمات المراقبة عبر الكاميرات (CCTV)، إلى جانب مجموعة من الحلول التجارية الأخرى التي تواكب متطلبات السكن العصري والبيئات الذكية. ويهدف هذا التعاون إلى تجهيز البرج السكني والمجمع التجاري بالكامل ببنية تحتية رقمية ذكية، تدعم الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا وتُسهم في تحسين تجربة المستخدمين، سواء في المساحات السكنية أو التجارية، كما يوفّر مستوى متقدماً من الجاهزية التشغيلية للمشروع، بما يعزز من جاذبيته الاستثمارية في قلب العاصمة عمّان. وتعكس هذه الاتفاقية التزام زين بتوفير أحدث تقنيات الاتصالات للمشاريع الكبرى، ودورها المحوري في تمكين البنية التحتية الرقمية في المملكة، كما تبرز مكانتها كشريك تقني موثوق يساهم في دعم نمو القطاعات الحيوية، وتعزيز جاهزية المشاريع العمرانية الحديثة لتلبية متطلبات الحياة الذكية ومعايير التطور المستقبلي. ومن جانبه، أشار رئيس مجلس الإدارة لشركة 'بوابة الأردن' عبد المغني العبد المغني بأنه تأتي هذه الاتفاقية كجزء من جهودنا في تطوير البنية التحتية المتكاملة لمشروع 'أبراج السادس'، والذي نهدف من خلاله إلى تهيئة بيئة مثالية توفر خدمات متقدمة ومتميزة للمقيمين والمستثمرين في المستقبل. ويُعد مشروع 'أبراج بوابة الأردن' أحد المعالم العمرانية البارزة في العاصمة، ويتميّز بموقعه الحيوي وتصميمه العصري، ليكون مركزاً جديداً يجمع بين السكن والعمل والخدمات ضمن بيئة متطورة ومدعومة بأحدث تقنيات الاتصالات. ويتضمن المشروع تطوير برج سكني بتصميم عصري يضم نحو 215 وحدة سكنية، إلى جانب البرج الجنوبي الذي سيضم فندقًا وشققًا فندقية ومكاتب تجارية، كما يشمل المشروع تطوير منطقة سوق تجاري متكامل يُتوقع أن يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلى إنشاء مرافق ترفيهية وخدمية تضيف مزيدًا من عوامل الجذب للزوار والمستثمرين.


٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
خلوة الذكاء الاصطناعي: البيانات والبنية التحتية الرقمية أهم ركائز المستقبل
في خطوة استشرافية لمستقبل التكنولوجيا، وضمن فعاليات (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي)، استضاف متحف المستقبل خلوة الذكاء الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. وجمعت هذه الخلوة نخبة من المسؤولين الحكوميين، والخبراء المتخصصين، ومجموعة من أهم قادة شركات التكنولوجيا العالمية، لمناقشة الركائز الأساسية لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وأبرزها: إدارة البيانات وحوكمتها، وتطوير البنية التحتية الرقمية المستدامة. أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي: في اليوم الأول من خلوة الذكاء الاصطناعي، ركزت جلسة بعنوان (تمكين البيانات)، في أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي كضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة، وأكد الخبراء المشاركون الحاجة الماسة إلى تطوير سياسات مرنة وأنظمة بيانات تتسم بأعلى مستويات الأمان، لتأسيس مستقبل رقمي قوي وموثوق. وأجمع الحضور على أن تحقيق هذه الأهداف محوري لضمان حماية البيانات الشخصية بفعالية من جهة، وتفعيل قواعد البيانات واستغلال إمكاناتها الواعدة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية من جهة أخرى. ويهدف هذا التوجه الإستراتيجي إلى تعزيز ريادة دبي عالميًا في مجال تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو مسؤول، وتوفير بيئة تنظيمية محكمة تمكن الابتكار وتؤسس على الثقة الراسخة. ورأى الخبراء أن دبي تمتلك فرصة استثنائية لتصبح مركزًا عالميًا للبيانات، مدعومة ببنية تحتية رقمية بالغة التطور تشمل أكبر مركز بيانات أخضر مستدام على مستوى العالم، وشددوا على أن استغلال هذه الفرصة يتطلب إطلاق العنان الكامل لإمكانات البيانات وتسريع وتيرة تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كان التعاون الوثيق والفعال بين القطاعين الحكومي والخاص نقطة إجماع أساسية، خاصة فيما يتعلق بتبادل البيانات وتفعيلها لخدمة أهداف تطوير الذكاء الاصطناعي وتسريع انتشاره. وعلاوة على ذلك؛ أكد المشاركون ضرورة تطوير أطر تنظيمية وتشريعات تحظى بقبول دولي واسع لضمان بناء الثقة المتبادلة بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا القطاع الحيوي، وأهمية تبني نهج موحد يركز في احترام المعايير الأخلاقية، صون الخصوصية بشكل صارم، وتعزيز الشفافية المطلقة في التعامل مع البيانات. كما دعوا إلى التوافق على مستوى عالمي حول آليات موحدة ومدروسة بعناية لحفظ البيانات، وتأمينها ضد أي اختراقات، وتسهيل تبادلها بشكل آمن، وأشاروا أيضًا الدور المحوري لشبكة شراكات قوية ومترابطة لضمان تدفق سلس وآمن للمعلومات الحيوية. وفي نهاية هذه الجلسة، خلص المشاركون إلى أن اعتماد دبي لحوكمة مسؤولة وتنظيم مرن لاستخدامات وابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحقيق مخرجات إستراتيجية بالغة الأهمية تعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز هذه المخرجات: تكريس المرونة والقدرة على التكيف كعناصر جوهرية لا غنى عنها في عمليات حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي وتنظيمها. توفير بنى تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي: تناولت جلسة أخرى بعنوان: 'البنية التحتية الرقمية' رؤية شاملة لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم طموحات دبي في قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكد الخبراء أهمية تصميم أنظمة رقمية مستدامة ومرنة، تتيح الوصول السهل وتدعم التعاون الدولي، مما يوسع آفاق الابتكار ويعمم تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة. واستعرض المشاركون الفرص الواعدة المتاحة أمام دبي لبناء بنية تحتية مستدامة مصممة خصوصًا لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي، وأكدوا بنحو خاص أهمية إيجاد منظومة متكاملة تجمع بفاعلية بين أحدث التكنولوجيات المتقدمة، الكفاءات والخبرات المحلية المؤهلة، والأطر التنظيمية والتشريعية السليمة والداعمة. ونظرًا إلى استثمارات الضخمة التي يتطلبها تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والابتكار فيه، توافق الخبراء على أن التعاون الوثيق والشفاف بين القطاعين الحكومي والخاص أصبح ضرورة حتمية لا غنى عنها لتسريع وتيرة التقدم في هذا المسار. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز موقع دبي الريادي ضمن قائمة المدن الذكية عالميًا، وتطوير نموذج مستقبلي يتسم بكفاءة عالية، ومن شأن هذا النموذج أن يساهم في تمكين المواهب المحلية وصقل قدراتها، وتعزيز أمن البيانات إلى أقصى حد، وضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية ووفق أطر أخلاقية راسخة لخدمة المجتمع، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإثراء مخزون المعرفة، وتحسين جودة الحياة للمقيمين والزوار على حد سواء. وفي ختام الجلسة، وجه المشاركون دعوة واضحة لتوفير بنى تحتية جاهزة ومهيأة لدعم الذكاء الاصطناعي وتكون متاحة وشاملة للجميع، بهدف تسريع عملية تبني استخداماته على نطاق واسع. كما أكدوا مجددًا ضرورة جعل الاستدامة مبدأ أساسيًا في عمليات تطوير وتوسيع مراكز البيانات الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أهمية استكشاف فرص الحوسبة اللامركزية، التي تمثل خيارًا واعدًا يحمل إمكانات كبيرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
خلوة الذكاء الاصطناعي: البيانات والبنية التحتية الرقمية أهم ركائز المستقبل
في خطوة استشرافية لمستقبل التكنولوجيا، وضمن فعاليات (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي)، استضاف متحف المستقبل خلوة الذكاء الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. وجمعت هذه الخلوة نخبة من المسؤولين الحكوميين، والخبراء المتخصصين، ومجموعة من أهم قادة شركات التكنولوجيا العالمية، لمناقشة الركائز الأساسية لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وأبرزها: إدارة البيانات وحوكمتها، وتطوير البنية التحتية الرقمية المستدامة. أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي: في اليوم الأول من خلوة الذكاء الاصطناعي، ركزت جلسة بعنوان (تمكين البيانات)، في أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي كضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة، وأكد الخبراء المشاركون الحاجة الماسة إلى تطوير سياسات مرنة وأنظمة بيانات تتسم بأعلى مستويات الأمان، لتأسيس مستقبل رقمي قوي وموثوق. وأجمع الحضور على أن تحقيق هذه الأهداف محوري لضمان حماية البيانات الشخصية بفعالية من جهة، وتفعيل قواعد البيانات واستغلال إمكاناتها الواعدة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية من جهة أخرى. ويهدف هذا التوجه الإستراتيجي إلى تعزيز ريادة دبي عالميًا في مجال تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو مسؤول، وتوفير بيئة تنظيمية محكمة تمكن الابتكار وتؤسس على الثقة الراسخة. ورأى الخبراء أن دبي تمتلك فرصة استثنائية لتصبح مركزًا عالميًا للبيانات، مدعومة ببنية تحتية رقمية بالغة التطور تشمل أكبر مركز بيانات أخضر مستدام على مستوى العالم، وشددوا على أن استغلال هذه الفرصة يتطلب إطلاق العنان الكامل لإمكانات البيانات وتسريع وتيرة تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كان التعاون الوثيق والفعال بين القطاعين الحكومي والخاص نقطة إجماع أساسية، خاصة فيما يتعلق بتبادل البيانات وتفعيلها لخدمة أهداف تطوير الذكاء الاصطناعي وتسريع انتشاره. وعلاوة على ذلك؛ أكد المشاركون ضرورة تطوير أطر تنظيمية وتشريعات تحظى بقبول دولي واسع لضمان بناء الثقة المتبادلة بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا القطاع الحيوي، وأهمية تبني نهج موحد يركز في احترام المعايير الأخلاقية، صون الخصوصية بشكل صارم، وتعزيز الشفافية المطلقة في التعامل مع البيانات. كما دعوا إلى التوافق على مستوى عالمي حول آليات موحدة ومدروسة بعناية لحفظ البيانات، وتأمينها ضد أي اختراقات، وتسهيل تبادلها بشكل آمن، وأشاروا أيضًا الدور المحوري لشبكة شراكات قوية ومترابطة لضمان تدفق سلس وآمن للمعلومات الحيوية. وفي نهاية هذه الجلسة، خلص المشاركون إلى أن اعتماد دبي لحوكمة مسؤولة وتنظيم مرن لاستخدامات وابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحقيق مخرجات إستراتيجية بالغة الأهمية تعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز هذه المخرجات: تفعيل البيانات كركيزة أساسية لتعزيز القدرات التنافسية على الصعيدين المحلي والعالمي. ترسيخ الممارسات الأخلاقية كأولوية قصوى عند تبني وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تكريس المرونة والقدرة على التكيف كعناصر جوهرية لا غنى عنها في عمليات حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي وتنظيمها. توفير بنى تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي: تناولت جلسة أخرى بعنوان: 'البنية التحتية الرقمية' رؤية شاملة لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم طموحات دبي في قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكد الخبراء أهمية تصميم أنظمة رقمية مستدامة ومرنة، تتيح الوصول السهل وتدعم التعاون الدولي، مما يوسع آفاق الابتكار ويعمم تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة. واستعرض المشاركون الفرص الواعدة المتاحة أمام دبي لبناء بنية تحتية مستدامة مصممة خصوصًا لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي، وأكدوا بنحو خاص أهمية إيجاد منظومة متكاملة تجمع بفاعلية بين أحدث التكنولوجيات المتقدمة، الكفاءات والخبرات المحلية المؤهلة، والأطر التنظيمية والتشريعية السليمة والداعمة. شاركت #دبي_الرقمية في خلوة الذكاء الاصطناعي 2025، التي تهدف إلى تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشكيل تأثيرها المستقبلي في مختلف القطاعات الحيوية. وشهدت الفعالية جلساتٍ حوارية متخصصة تمحورت حول أربعة محاور رئيسية: التمويل والدعم المالي، البنية التحتية الرقمية، تمكين البيانات،… — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) April 21, 2025 ونظرًا إلى استثمارات الضخمة التي يتطلبها تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والابتكار فيه، توافق الخبراء على أن التعاون الوثيق والشفاف بين القطاعين الحكومي والخاص أصبح ضرورة حتمية لا غنى عنها لتسريع وتيرة التقدم في هذا المسار. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز موقع دبي الريادي ضمن قائمة المدن الذكية عالميًا، وتطوير نموذج مستقبلي يتسم بكفاءة عالية، ومن شأن هذا النموذج أن يساهم في تمكين المواهب المحلية وصقل قدراتها، وتعزيز أمن البيانات إلى أقصى حد، وضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية ووفق أطر أخلاقية راسخة لخدمة المجتمع، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإثراء مخزون المعرفة، وتحسين جودة الحياة للمقيمين والزوار على حد سواء. وفي ختام الجلسة، وجه المشاركون دعوة واضحة لتوفير بنى تحتية جاهزة ومهيأة لدعم الذكاء الاصطناعي وتكون متاحة وشاملة للجميع، بهدف تسريع عملية تبني استخداماته على نطاق واسع. كما أكدوا مجددًا ضرورة جعل الاستدامة مبدأ أساسيًا في عمليات تطوير وتوسيع مراكز البيانات الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أهمية استكشاف فرص الحوسبة اللامركزية، التي تمثل خيارًا واعدًا يحمل إمكانات كبيرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.


الوطن
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
'جي 42″ و'إنفيديا' تكشفان نظاما للتنبؤ بالطقس مدعوما بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركتا 'جي 42″ و'إنفيديا' عن نظام هجين رائد للتنبؤ بالطقس، يمثّل إنجازاً كبيراً في تعاونهما في مجال تكنولوجيا المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويستند إلى الشراكة الأولية بين الشركتين التي أسست مختبر 'إيرث -2' لتقنيات المناخ في أبوظبي. ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة. وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42، نموذجاً مخصصاً من 'CorrDiff' لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة. وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات 'إنفيديا' المتقدمة. وأجرت 'جي 42' محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر على إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفعالية من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر. وقال سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكدا على تبني المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية. ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحا بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية. وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في 'إنفيديا'، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة 'إيرث-2' من 'إنفيديا' لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيرا إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف. وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.وام


سكاي نيوز عربية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سكاي نيوز عربية
"جي 42" و"إنفيديا" تطلقان نظام ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالطقس
ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة. وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42 ، نموذجاً مخصصاً من "CorrDiff" لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة. وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42 ، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات "إنفيديا" المتقدمة. وأجرت "جي 42" محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر على إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفعالية من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر. وقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكدا على تبني المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث ، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية. ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحا بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية. وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في " إنفيديا"، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة "إيرث-2" من "إنفيديا" لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيرا إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف. وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات ، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.