أحدث الأخبار مع #البوتوكس


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : معاناة عداءة أمريكية من ألم الساق تكشف إصابتها بمرض نادر
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - بعد معاناة من آلام مستمرة بالساق، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل، أن تلك الآلام لم تكن مجرد تشنجات عضلية، أو انزلاق غضروفى كما تم تشخيصها، وإنما كانت دليلا على إصابتها بحالة طبية نادرة، والتي يطلق عليها متلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). ووفقًا لموقع "CBS News" الذى عرض تجربة سييرا، البالغة من العمر 37 عامًا، فإنه على الرغم من اعتيادها على آلام العضلات، لممارستها رياضة العدو، لكن الآلام التي شعرت بها في ساقها اليسرى لم تكن طبيعية. سنوات من المعاناة مع ألم الساق بدأت معاناة سييرا عندما كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا، بتشنجات عضلية وضعف بعد ممارسة الرياضة، وخلال رحلة تخييم مع والدتها وطفليها، جلست بريندل ولم تستطع النهوض، عندها شخص الأطباء حالتها بانزلاق غضروفي ووصفوا لها أدوية ستيرويدية. لكن مع مرور السنين، ازداد الألم سوءًا، وقالت بريندل إنها كانت تتردد باستمرار على الأطباء، لكن لم يكن لديهم حل لحالتها، حيث أشار البعض إلى أن الألم كان في رأسها فقط، بينما اقترح آخرون أدوية وفحوصات لم تسفر عن أي نتائج، وحاولت شركة التأمين الخاصة بها إلغاء اشتراكها في برنامجها بعد خضوعها لمئات الفحوصات، وفي هذه الأثناء، أصبح الألم مُستمرًا لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم ليلًا. تشخيص الحالة النادرة بدأت بريندل بتلقي حقن البوتوكس في ساقها لتخفيف الألم، وفى عام 2021 بعد 5 سنوات من الألم المتواصل، تم تشخيص إصابتها أخيرًا بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). وهذه المتلازمة تعد حالة نادرة، وتشمل ستة أنواع مختلفة من التشوهات، اعتمادًا على كيفية تأثر الشريان، وتحدث الإصابة عندما يتعرض الشريات المأبضى، الذي يغذي الجزء السفلي من الساق بالدم، للضغط بواسطة العضلات والأوتار في المنطقة، ويولد الشخص بهذه الحالة أو يصاب بها نتيجة ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. وبسبب ندرة المتلازمة توجد صعوبة في تشخيصها، وقد تشخص عن طريق الخطأ بأنها متلازمة الحيز المزمنة أو غيرها من اضطرابات العظام. بعد تشخيص حالة بريندل، خضعت لجراحة مجازة قلبية، أعادت توجيه تدفق الدم عبر الشريان المأبضي، لكن أثناء تعافيها، حدثت بعض المضاعفات منها شدة الألم والخدر بأصابع الساق. الخضوع لجراحة جديدة بحثت بريندل عن العلاج مجددًا، خاصة بعدما بدأت تشعر بالألم في ساقها اليمنى أيضًا، حتى توصلت إلى الدكتور شون لايدن، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في عيادة كليفلاند، والذى يعد رائدًا في علاج متلازمة انقباض الصمام الأبهري المستعرض (PAES)، والذى أوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة أجزاء صغيرة من عضلة الساق والعضلة المأبضية، لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي، مما يخفف أعراض المريض وألمه. أدت العمليات الجراحية إلى تصحيح وضع ساقي بريندل، مما سمح لها بالعودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية، وقالت إن ساقها اليمنى "أفضل بنسبة 100%". إلا أن تلف الأعصاب المستمر في ساقها اليسرى يجعلها تعاني من بعض الألم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- صحة
- أخبارنا
أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة
أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل. البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة. الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة. شد الوجه غير الجراحي: حلول مبتكرة لشد الجلد مع تقدم العلم والتكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد على شد الوجه دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. من أبرز هذه التقنيات هو العلاج باستخدام الخيوط الجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويعد هذا العلاج من الحلول الفعالة للنساء اللواتي يعانين من الترهل في مناطق مختلفة من الوجه، مثل منطقة الفكين أو الخدود. تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية أو الليزر حيث يمكن استخدام هذه الموجات لتحفيز الأنسجة العميقة تحت الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد. على الرغم من أن هذه التقنيات قد تستغرق وقتًا أطول لرؤية النتائج مقارنة بالبوتوكس أو الفيلر، إلا أنها تقدم حلاً غير جراحي يمكن أن يستمر لفترة طويلة. العمليات الجراحية الدقيقة: حل دائم لتحسين ملامح الوجه على الرغم من تقدم التقنيات غير الجراحية، إلا أن بعض النساء يفضلن الخضوع للعمليات الجراحية لتحسين ملامحهن بشكل دائم. تشمل هذه العمليات جراحة شد الوجه التي تهدف إلى إزالة الترهلات والجلد الزائد من مناطق معينة في الوجه والرقبة حيث تعتبر جراحة شد الوجه من الحلول الدائمة التي تساعد في استعادة شباب الوجه وتحسين ملامحه. كما تتميز العمليات الجراحية الدقيقة بأنها تتيح للأطباء القدرة على إجراء تعديلات دقيقة على ملامح الوجه، مثل تصغير الأنف أو تعديل شكل الذقن. يعتبر التحسن الناتج عن هذه العمليات دائمًا، وهو ما يجذب الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، تتطلب هذه العمليات فترة تعافي طويلة مقارنة بالعلاجات غير الجراحية، وقد تحمل بعض المخاطر المتعلقة بالآثار الجانبية أو المضاعفات. التقنيات الحديثة والابتكارا المستقبلية في تجميل الوجه مع استمرار تطور مجال التجميل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات في المستقبل. من المحتمل أن تستمر التقنيات التجميلية في التحسن لتصبح أقل تدخلاً وأسرع في الحصول على النتائج. من بين الابتكارات المستقبلية التي قد نشهدها هي تقنيات الجراحة الروبوتية، التي ستتيح للأطباء إجراء عمليات تجميلية أكثر دقة وأقل ضررًا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون هناك تقنيات أكثر تقدمًا في استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز تجديد الجلد وعلاج التجاعيد بشكل طبيعي.


الديار
منذ 2 أيام
- صحة
- الديار
التشنجات المستمرّة وتأثيرها... رحلة مرضى خلل التوتر العضلي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب خلل التوتر العضلي هو اضطراب عصبي يؤثر بشكل مباشر على حركة العضلات ووظائفها، ويتميز بانقباضات عضلية لا إرادية ومستديمة تسبب تشوهات في الوضعية أو حركات متكررة غير طبيعية. يعد هذا المرض من الحالات النادرة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى تأثيرات سلبية على جودة حياة المصابين به، حيث يعاني الكثير منهم من صعوبات في أداء الأنشطة اليومية بسبب تشنجات العضلات المستمرة. تتفاوت أسباب خلل التوتر العضلي بين عوامل وراثية وبيئية، حيث تشير الأبحاث إلى أن اضطراب التوازن في نقل الإشارات العصبية داخل الدماغ، وخاصة في مناطق التحكم الحركي مثل العقد القاعدية، هو السبب الرئيسي في ظهور الأعراض. كما يمكن أن يكون الدواء، الإصابات الدماغية، أو بعض الأمراض العصبية الأخرى عوامل محفزة للمرض. غالبًا ما يظهر خلل التوتر العضلي في سن مبكرة أو في مرحلة الشباب، لكنه قد يتطور تدريجيًا على مر السنين، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتقليل مضاعفاته. الأعراض السائدة لخلل التوتر العضلي تتضمن حركات لا إرادية مثل التشنجات، التواءات أو انعطافات في العضلات، وصعوبة في التحكم بالعضلات مما يسبب تصلبها وألمًا مستمرًا. يختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، فقد تقتصر على منطقة محددة مثل الرقبة أو الجفون، أو تمتد لتشمل أجزاء واسعة من الجسم، مما يؤدي إلى تعطيل الحركة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المرضى من إرهاق بدني ونفسي بسبب استمرار الحالة وعدم الاستقرار في الحركة. أما تشخيص خلل التوتر العضلي فيعتمد بشكل رئيسي على الفحص السريري وتاريخ الأعراض التي يعاني منها المريض، إذ لا توجد فحوصات معملية محددة يمكنها تأكيد التشخيص بشكل قاطع. ومع ذلك، تساعد تقنيات التصوير العصبي مثل الرنين المغناطيسي في استبعاد أسباب أخرى مشابهة. كما يستخدم الأطباء دراسات التوصيل العصبي والعضلي لتقييم وظيفة الأعصاب والعضلات. على الرغم من أن المرض لا يمكن الشفاء منه كليًا حتى الآن، إلا أن التدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن من نوعية الحياة ويحد من تفاقم الأعراض. العلاج الموجه لخلل التوتر العضلي يشمل مزيجًا من الأدوية، العلاج الفيزيائي، والعلاجات الجراحية في بعض الحالات. تستخدم أدوية مثل مضادات التشنجات والبنزوديازيبينات لتخفيف التوتر العضلي والسيطرة على الانقباضات غير الإرادية، بينما تركز جلسات العلاج الطبيعي على تحسين مرونة العضلات وتقوية العضلات المحيطة. وفي حالات شديدة، يلجأ الأطباء إلى حقن البوتوكس لتقليل النشاط العضلي المفرط أو إلى التدخل الجراحي لاستئصال المناطق المسؤولة عن التشنجات. بالإضافة إلى العلاجات الطبية، يحتاج المرضى إلى الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التعامل مع تحديات المرض، الذي يؤثر على حياتهم الاجتماعية والمهنية. لذلك، من الضروري توفير برامج دعم وتأهيل نفسي بالإضافة إلى التوعية المجتمعية حول هذا الاضطراب لتقليل الوصمة المرتبطة به وتحسين فهم المجتمع لحالة المرضى. في الختام، يبقى خلل التوتر العضلي حالة صحية معقدة تتطلب تعاونًا مستمرًا بين المريض والطبيب وفريق الرعاية الصحية، حيث إن التشخيص المبكر والعلاج المتكامل هما السبيل الأمثل لتحسين جودة الحياة وتقليل التأثيرات السلبية لهذا الاضطراب العصبي المزمن.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- صحة
- البلاد البحرينية
حقن الجمال تحت المجهر.. العيادات المرخصة في قفص الاتهام
من الخليج إلى الولايات المتحدة.. أرقام مرعبة تكشف عن الحقيقة بالبحرين، وتحديدا في يوليو 2020، داهمت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، بالتعاون مع الجهات الأمنية، 5 مؤسسات صحية مرخصة كانت تحقن حقنا تجميلية من دون تصريح، مع ضبط كميات ضخمة من مستحضرات طبية غير مرخصة. وفي العام 2023، أفادت الهيئة بضبط وافدة أجنبية تزاول مهنة الطب البشري وتقدّم خدمات المداخلات التجميلية 'الفيلر' و 'البوتكس' دون ترخيص في أحد الفنادق بالعاصمة. وأشارت إلى أنه تمّت حيازة كمية كبيرة من الأدوية غير المرخصة وغير المسجلة لدى الهيئة؛ ما يعد مخالفا لقانون الصيدلة، وكذلك حيازة إجازة طبية دون ترخيص وغير مسجلة من الهيئة؛ ما يعد مخالفا للأحكام والقوانين الصادرة عن الهيئة، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحويل القضية إلى النيابة العامة. الأحكام القضائية الصادرة في هذه القضايا اتسمت بتشديد العقوبات، وشملت السجن والغرامات المالية وسحب التراخيص، في محاولة لردع المخالفات التي باتت تهدد بشكل مباشر صحة وسلامة المجتمع البحريني. إقليميا وعربيا، لا يبدو الوضع بحال أفضل؛ ففي السعودية ضبطت وزارة الصحة في 2022، 494 مخالفة طالت 298 مؤسسة تجميلية مرخصة، شملت تجاوزات تتعلق باستخدام أجهزة غير معتمدة، ومواد طبية منتهية الصلاحية، وقيام غير متخصصين بإجراء الحقن التجميلية. أما في الإمارات، فقد شهدت مدينة دبي إغلاق 7 مراكز تجميل في 3 أشهر فقط، بعد رصد مخالفات صحية جسيمة، بينها إجراء حقن في شقق ملحقة بعيادات مرخصة بشكل مخالف للقوانين. دوليا، وتحديدا في الولايات المتحدة، كشفت جمعية المنتجعات الطبية الوطنية عن أن نحو 90 % من مقدمي خدمات 'البوتوكس' و 'الفيلر' في مراكز التجميل الطبية ليسوا أطباء مرخصين، وهو أمر قاد إلى حوادث صحية كارثية شملت حالات تسمم بوتولينيوم، وانتقال فيروس HIV. وفي المملكة المتحدة، أكدت دراسة حديثة لكلية لندن الجامعية أن 68 % من مقدمي الحقن التجميلية لا يحملون مؤهلات طبية معترف بها؛ ما دفع الحكومة إلى إصدار قوانين جديدة أكثر صرامة لتنظيم هذه الممارسات. تحذيرات من خبراء وفي هذا الصدد، أكدت استشارية طب التجميل د. مريم الناجم، أن هناك مراكز غير مرخصة تقوم بإجراء عمليات التجميل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إجراءات الحقن، وتزاول هذه المهنة في الخفاء. وأضافت أن مثل هذه المراكز كانت منتشرة في البحرين بشكل أكبر في السابق، لكن بفضل جهود الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية 'نهرا'، أصبحت هذه الظاهرة شبه منعدمة. وفيما يتعلق بالمراكز التي لا يكون اختصاصها طبيا واضحا، لكنها تقدم خدمات مثل حقن 'البوتوكس' و 'الفيلر'، فأوضحت د. الناجم أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم وعي الناس بمخاطر هذه الممارسات؛ ما يدفعهم للانخراط خلف الإعلانات الجذابة والأسعار المغرية، مردفة أن المرضى قد يتعرضون لمضاعفات نتيجة المواد المستخدمة أو بسبب الممارس نفسه أو حتى من عدم جهوزية المكان للتعامل مع المضاعفات. كما حذّرت من استخدام مواد غير مرخصة ورديئة الجودة في هذه المراكز، مشيرة إلى أن بعض هذه المواد يصعب التعامل معها طبيا؛ ما يؤدي إلى معاناة طويلة الأمد للمريض قد تمتد لسنوات. وفي سؤال عن مدى الالتزام بتعقيم الأدوات في هذه المراكز، شدّدت الدكتورة الناجم على أن التعقيم يجب أن يكون وفق معايير منظمة الصحة العالمية، نافية أن يتوفر التعقيم فيها بصورة صحيحة. واختتمت بتأكيد أن بعض مراكز التجميل يمكن وصفها بأنها 'مراكز وهمية' أو 'خادعة' (Fake)، موضحة أن غياب الطبيب المتخصص الحاصل على الشهادات العلمية والممارس بناء على أسس طبية واضحة، يجعل هذه المراكز غير صالحة لتقديم العلاج أو إجراء أي تدخل تجميلي. بدوره، أكد استشاري جراحة التجميل د. حسين جمعة، أن معظم المراكز التجميلية في البحرين تعمل تحت إشراف الجهات المختصة، مشددا على أن وجود حالات فردية غير مرخصة لا يمكن استبعاده تماما، داعيا إلى ضرورة التأكد من الترخيص الرسمي والمصداقية قبل الإقدام على أي إجراء تجميلي. وفيما يخص قيام بعض المراكز غير المتخصصة في الطب التجميلي بإجراء حقن 'البوتوكس' و 'الفيلر'، أوضح الدكتور جمعة أن المشكلة لا تتعلق فقط بالتخصص الطبي، بل تمتد إلى عنصر الخبرة والمعرفة التشريحية الدقيقة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تتطلب مهارة طبية عالية، وأن إجراءها من قبل غير المتخصصين قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل التورم، وعدم التناسق في الملامح، أو حتى انسداد الشرايين. وعن مستوى التعقيم في مراكز التجميل، أكد أن مستوى التعقيم في البحرين ممتاز، وأن هناك رقابة شديدة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية 'نهرا'، إلا أن الوضع يختلف في بعض الدول السياحية خارج البحرين، حيث يتفاوت الالتزام بالمعايير الطبية للتعقيم من مركز إلى آخر. وحذّر من أن بعض المراكز الخارجية قد لا تلتزم بالتعقيم السليم؛ ما يعرض المرضى لخطر الالتهابات أو انتقال العدوى. وفيما يتعلّق بإمكان تصنيف بعض مراكز التجميل بالوهمية، قال الدكتور جمعة 'لا أعتقد أن هناك مراكز وهمية، لكن هناك تفاوت كبير في الجودة، ونوعية المواد المستخدمة، وخبرة الأطباء'. واختتم كلامه بأنه 'ينبغي عدم الانجذاب إلى الأسعار الأرخص عند اختيار المركز، بل الأهم هو اختيار الطبيب المختص الحاصل على شهادة معترف بها وخبرة موثوقة'. التشريعات البحرينية والدولية المحامية منيرة فرحان أكدت في هذا السياق، أن العقود الأخيرة شهدت تطورا متسارعا في مجالات الطب التجميلي، وأصبحت إجراءات مثل حقن 'البوتكس' و 'الفيلر' من أبرز الخدمات الطبية التي يقبل عليها الأفراد؛ لما لها من أثر مباشر على تحسين المظهر وزيادة الثقة بالنفس من دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير. وأضافت أن هذا الانتشار رافقته تحديات قانونية وتنظيمية عديدة تتعلق بمن يحق له ممارسة هذه العمليات، والشروط الواجب توافرها في الجهة والمكان المزمع تقديم هذه الخدمات فيه، بالإضافة إلى المخاطر الصحية والمسؤوليات القانونية المترتبة على الممارسة غير المرخصة. وأوضحت أن مملكة البحرين أولت اهتماما كبيرا بالخدمات الطبية، وحرصت على تطوير منظومتها الصحية والرقابية لتواكب المعايير الدولية؛ ما جعلها في مصاف الدول الرائدة التي تمتاز بوجود أطباء متخصصين في مجال جراحات التجميل والإجراءات التجميلية غير الجراحية، ضمن مؤسسات مرخصة ومعتمدة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. وأشارت إلى أن المشرع البحريني تصدى عبر المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2015 بشأن المؤسسات الصحية، لممارسة عمليات التجميل من قبل أطباء أو عيادات أو مراكز طبية تقوم بإنشاء أو إدارة منشأة تقدم خدمات صحية دون ترخيص، أو بعد صدور قرار بوقف الترخيص أو سحبه، أو تقديم خدمات غير مرخص بها. وبيّنت أن القانون يعاقب كل شخص يقدم على ذلك بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تجاوز عشرين ألف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة (25/أ - 1 و2). كما تشمل العقوبات الشخص الاعتباري (المنشأة) الذي ارتكبت الجريمة باسمه أو لحسابه أو لمنفعته، إذا ثبت أن ذلك تم نتيجة تصرف أو امتناع أو موافقة أو تستر أو إهمال جسيم، بغرامة لا تجاوز مثلي الغرامة المقررة للشخص الطبيعي. وعلى الصعيد عينه، قال المحامي جاسم العيسى، إن الآونة الأخيرة شهدت ظهور العديد من القضايا، تم تناولها في وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بقيام بعض الأشخاص بانتحال صفة أطباء، وممارستهم لأعمال غير منصوص عليها ضمن الأنشطة المرخصة للعيادات، وهو ما يثير شبهة ارتكاب جريمتي النصب وتعريض حياة الغير للخطر. وأشار إلى أن هذه الظاهرة ترافقها حالات متعددة من الغلق الإداري لعشرات العيادات الطبية التي ثبت عدم حصولها على التراخيص اللازمة، على الرغم من كونها مملوكة لأطباء مرخصين، لكنها لم تستوفِ الشروط المحددة وفقا لقانون تنظيم المنشآت الطبية؛ ما يترتب عليه عقوبة إدارية في المقام الأول، لا جنائية، ما دامت العيادة مملوكة لطبيب. وأوضح العيسى أن هذه القضايا تسلط الضوء على خطورة فتح عيادة طبية من دون ترخيص، سواء في مجال الطب البشري أو طب الأسنان أو حتى في نطاق العيادات التجميلية. وأكد أن المشرّع البحريني حدد في القانون رقم (7) لسنة 1987 الخاص بإصدار قانون التجارة البحريني، وتحديدا في المواد من 3 إلى 7، طبيعة الأعمال التجارية سواء بحسب طبيعتها أو القائم بها أو الأهداف التي تجعل العمل تجاريا. وفي هذا السياق، أشار إلى نص المادة (5) التي نصت على عدّ بعض الأنشطة، ومنها النشر والطباعة والتصوير والإذاعة والصحافة والإعلان ونقل الأخبار والصور، أنشطة تجارية متى ما تمت مزاولتها على وجه الاحتراف. وتابع موضحا أن مفاد المواد القانونية المذكورة أن مزاولة الأنشطة التجارية لا تشترط كون القائم بها تاجرا مسجلا رسميا، وإنما يكفي أن تكون بغرض المضاربة والربح أو أن تتم على وجه الاحتراف، حتى تندرج تحت طائلة الأعمال التجارية وتخضع للتنظيم القانوني. وأبرز العيسى مثالا يتعلق بممارسات شائعة عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن أصحاب حسابات 'إنستغرام' إذا توفر فيهم شرطان: تحقيق الربح، والمزاولة على وجه الاحتراف، فإن ذلك يضعهم تحت طائلة المخالفة، خصوصا إذا كانوا يقدمون خدمات صحية أو تجميلية، أما إذا انتفى أحد الشرطين، كأن لا يكون هناك ربح أو ألا تُمارس الأنشطة بصفة احترافية، فقد تنتفي المخالفة، ويُترك تقدير ذلك إلى المحكمة المختصة للفصل فيه. وقال، في حال تحقق الشرطين وثبوت المخالفة، يتم تطبيق القانون رقم (27) لسنة 2015 بشأن السجل التجاري، الذي يلزم كل من يزاول عملا تجاريا بالقيد في السجل التجاري. وتنص المادة (2) من القانون على التالي 'كل من يزاول نشاطا تجاريا' يخضع لأحكام القانون، أي أن عليه الترخيص الرسمي وتسجيل النشاط لدى وزارة الصناعة والتجارة. وفيما يتعلق بالعقوبات القانونية المقررة، فأكد المحامي أن المادة (27) من القانون ذاته تنص على التالي 'مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد على مئة ألف دينار، كل من يزاول نشاطا تجاريا دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة'. وفي سياق متصل، لفتت المحامية فرحان إلى أن المخالف الذي يرتكب الجرائم المذكورة، إذا قام بصرف أدوية إلى الأشخاص المترددين عليه، فإنه يكون تحت طائلة المسؤولية الجنائية. وذكّرت بأن القانون رقم (18) لسنة 1997 بشأن تنظيم مهنة الصيدلة والمراكز الصيدلية، يعاقب كل من أنشأ أو أدار مركزا صيدليا أو محلا لبيع المستحضرات الصيدلية دون ترخيص، بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف دينار ولا تجاوز عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع غلق المحل الذي وقعت فيه المخالفة، كما يعاقب كل من زاول مهنة الصيدلة دون ترخيص بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار ولا تجاوز عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، بالإضافة إلى معاقبة الشخص الاعتباري (المنشأة) بالغرامة التي لا تجاوز عشرين ألف دينار إذا ارتكبت الجريمة باسمه أو لحسابه أو لمنفعته نتيجة موافقة أو تستر أو إهمال جسيم. وفي منطقة الخليج، اتخذت كل من السعودية والإمارات وقطر وعمان مسارا تصعيديا في تطبيق إجراءات إدارية وقضائية صارمة تشمل الإغلاق الفوري للمراكز المخالفة، الإحالة إلى النيابة العامة، وسحب التراخيص بشكل نهائي، في مسعى للحد من هذه الممارسات التي باتت تهدد بشكل مباشر الصحة العامة وسلامة المستهلكين. وفي مواجهة هذا الواقع المقلق، تحركت الحكومات في العالم لسن تشريعات أكثر صرامة في محاولة لاحتواء ظاهرة الممارسات التجميلية غير المرخصة، إذ تعد الولايات المتحدة واحدة من أكثر الدول تشددا في هذا الإطار، إذ تجرّم ممارسة الطب من دون ترخيص وتفرض على المخالفين عقوبات جنائية قد تصل إلى السجن لفترات طويلة، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات. بين الرقابة والوعي.. أين المخرج؟ يبقى أن نقول إن استعراض التجارب العالمية إلى جانب الوقائع المحلية في البحرين يؤكد أن أي تراخٍ في تنظيم قطاع الطب التجميلي يفتح الباب لمخاطر صحية وقانونية لا تُحمد عقباها. وقد أثبتت التجارب أن الحماية التشريعية الصارمة وحدها لا تكفي، ما لم يقترن ذلك بوعي المستهلك البحريني، الذي ينبغي أن يكون خط الدفاع الأول عبر التحقق من ترخيص الطبيب والمركز قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
تقنية ثورية تُشبه ألعاب الفيديو تعالج الاكتئاب دون أدوية أو علاج نفسي.. تعرف عليها
في تطور ثوري لعلاج الاكتئاب ، كشفت شركة GrayMatters Health عن تقنية مبتكرة لا تعتمد على الأدوية أو الجلسات النفسية التقليدية، بل تُستخدم فيها ألعاب الفيديو والتكنولوجيا العصبية لمساعدة المرضى على إعادة ضبط أنماط أدمغتهم. والتقنية، التي أُطلق عليها اسم Prism for Depression، تُعد نموذجًا جديدًا تمامًا في مجال الطب النفسي، وتعتمد على ما يُعرف بـ التعديل العصبي الذاتي، وهي طريقة غير تداخلية تسمح للمرضى بالتأثير على نشاط مناطق معينة من الدماغ من خلال جلسات تدريبية تعتمد على التغذية الراجعة العصبية. كيف تعمل التقنية؟ يعتمد البروتوكول على جلسات تمتد لـ 45 دقيقة، تُجرى 15 مرة على مدى 8 أسابيع، حيث يجلس المريض في غرفة هادئة مرتديًا سماعة EEG تتابع نشاط دماغه، وتحديدًا منطقة اللوزة الدماغية المرتبطة باستجابة الخوف والتوتر، أو منطقة المكافأة في حالات الاكتئاب. ويُعرض على المريض مشهد رمزي، مثل كلب كرتوني يحاول جذب انتباه صاحبه، ويتعيّن عليه استدعاء مشاعر الفرح أو المتعة، إذا نجح في الحفاظ على هذا الشعور لأكثر من 25 ثانية، تتحرك الشخصية الكرتونية تأكيدًا على النجاح، ما يُشبه نظام المكافآت في ألعاب الفيديو. رحلة فيفيان جاكسون.. من الانهيار إلى التوازن قصة فيفيان جاكسون، 73 عامًا، تُجسّد فعالية هذه التقنية، لسنوات طويلة عانت من صدمات نفسية متراكمة وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة دون جدوى من الأدوية التقليدية. بعد تجربة Prism، شعرت لأول مرة بتحسّن ملموس. نتائج واعدة.. ولكن ليست للجميع وفقًا لتجارب سريرية، أظهر 67% من المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة تحسنًا ملحوظًا بعد استخدام Prism، بينما وصل ثلثهم إلى مرحلة الشفاء الكامل، وفي حالة الاكتئاب، أظهرت دراسة تجريبية شملت 44 مشاركًا أن 78% منهم شهدوا انخفاضًا في الأعراض، وبلغ 32% مرحلة "الهدوء الكامل" بعد 10 جلسات فقط. لكن الدكتور تيندلر يوضح أن هذا النهج لا يناسب الحالات الشديدة من الاكتئاب، التي يصعب على أصحابها مغادرة الفراش أو المشاركة في الجلسات، فالتقنية تحتاج إلى حد أدنى من التحفي، وهي مثالية لمن يعانون من اكتئاب خفيف إلى متوسط، بغضّ النظر عن طول فترة المعاناة أو فشل العلاجات السابقة. دراسة: يمكن لحقن إنقاص الوزن أن تساعد في التخلص من الاكتئاب هل البوتوكس يسبب الاكتئاب؟.. جراح تجميل يكشف الحقيقة متى يتوفّر العلاج؟ تم إطلاق Prism لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة رسميًا مطلع عام 2024، ويُستخدم حاليًا في أكثر من 20 عيادة في الولايات المتحدة، أما نسخة الاكتئاب، فلا تزال في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكنها تُصنّف كجهاز طبي منخفض الخطورة، مما يسمح باستخدامها في بعض العيادات النفسية قريبًا، خاصة في نيويو