logo
#

أحدث الأخبار مع #البودكاست

رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي
رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الوطن

رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي

بينما اعتاد الكثير من قادة التكنولوجيا على متابعة المحتوى الرقمي التقليدي مثل البودكاست، اختار الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، طريقًا مختلفًا حيث قرر أن يجعل الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا في تفاصيل يومه، حتى في أبسط عاداته اليومية. من الاستماع إلى التفاعل رغم إعلانه أنه يحب البودكاست أوضح ناديلا أنه لم يعد يقضي وقته في الاستماع إليها بالشكل المعتاد، وبدلًا من ذلك أصبح يحمل النصوص الخاصة بهذه البرامج إلى مساعد Copilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، ثم يطلب منه تلخيص أو تحليل محتواها أثناء قيادته اليومية إلى المكتب، وهذا التغيير يكشف عن مدى اندماج أدوات الذكاء الاصطناعي في حياته المهنية والشخصية، حيث لم تعد هذه الأدوات مجرد خدمات مساعدة بل تحولت إلى وسيلة للتفاعل مع المعلومات بدلًا من تلقيها فقط. مساعدون رقميون يديرون تفاصيل اليوم ناديلا لم يتوقف عند مجرد استخدام Copilot بشكل اعتيادي بل أصبح يعتمد على شبكة من الوكلاء الرقميين الذين يسهلون عليه إدارة عبء المهام اليومية، وإذ أشار إلى أنه يستخدم أكثر من عشرة وكلاء ذكيين من خلال برنامج Copilot Studio والذين يتكفلون بمراجعة بريده الإلكتروني، تلخيص الرسائل، الإعداد للاجتماعات والقيام بمهام تنظيمية داخل المكتب. ويصف ناديلا عمله مازحًا بأنه أقرب إلى وظيفة "كاتب بريد إلكتروني"، في إشارة إلى حجم الرسائل اليومية التي يديرها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يبرز كيف أصبحت هذه الأدوات عنصرًا أساسيًا في العمل التنفيذي على أعلى المستويات. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الشركة لكن هذا الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الذكية لا يخلو من آثار جانبية داخل "مايكروسوفت" نفسها، فالتقارير أشارت إلى أن أكبر موجة تسريحات في الشركة مؤخرًا طالت بشكل رئيسي فئة المبرمجين، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل في قطاع التكنولوجيا. ويأتي ذلك بعد تصريحات ناديلا التي أكد فيها أن نحو 30% من الشيفرات البرمجية التي تنتجها مايكروسوفت اليوم تتم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يدل على أن التحول نحو الأتمتة في مجالات مثل البرمجة لم يعد مجرد رؤية مستقبلية بل أصبح واقعًا متسارعًا تدفعه أدوات مثل Copilot وغيرها.

'الخليجية' تطلق 'استوديو البودكاست' في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي
'الخليجية' تطلق 'استوديو البودكاست' في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

'الخليجية' تطلق 'استوديو البودكاست' في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي

أعلنت كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية، عن إطلاق استوديو البودكاست الخاص بها، أثناء فعاليات المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع منظمة 'التايمز للتعليم العالي' البريطانية، بمشاركة خبراء دوليين ناقشوا آفاق الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات التعليم. وقال رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس، إن تدشين استوديو البودكاست يعكس التزام الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية وربط التعليم الإعلامي بأدوات المستقبل. وأضاف 'نحن لا نُدرّس الإعلام فقط، بل نُمارسه، ونوفر لطلبتنا فضاءً تطبيقيا يدمج بين النظرية والممارسة، ليكونوا جاهزين لسوق الإعلام المتغيرة'. وأوضح الفراس أن الاستوديو يمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العملي في الكلية، ويتيح للطلبة تعلم مهارات الإعداد والتقديم والإنتاج والتوزيع باستخدام أحدث البرمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفا 'نحرص على أن تكون تجربتنا الأكاديمية مواكبة للمعايير العالمية، ومستجيبة لاحتياجات الجيل الجديد من الإعلاميين'. وأشار إلى أن المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي شكّل منصة مثالية لإطلاق هذا المشروع، حيث تلاقى فيه الأكاديمي بالرقمي، والمحلي بالعالمي. وتابع 'اخترنا أن يكون الإعلان عن الاستوديو خلال المنتدى، لأننا نؤمن بأن الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي لم تعد مجالات منفصلة'. وأكد أن الجامعة ماضية في تطوير وحدات متقدمة تدعم الإبداع الطلابي وتفتح آفاقا جديدة للابتكار الإعلامي. وختم تصريحه بأن 'استوديو البودكاست ما هو إلا البداية، وسنواصل الاستثمار في كل ما يعزز حضورنا الأكاديمي والإعلامي إقليميا ودوليا'. من جانبه، قال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام د. شريف بدران، إن استوديو البودكاست الجديد يُعد منصة تطبيقية تسهم في تطوير مهارات الطلبة في الإعلام الرقمي، مشيرا إلى أنه صُمم بمواصفات فنية عالية، ليحاكي بيئات العمل الإعلامي الواقعية. وأضاف د. شريف بدران 'هذا الاستوديو هو مختبر إبداعي حي، ندرّب فيه طلبتنا على كل مراحل إنتاج المحتوى الرقمي، من الفكرة إلى النشر، باستخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحرير الصوتي المتقدم'. وبيّن أن الاستوديو سيكون متاحا لإنتاج مشروعات تخرج، ومواد تدريبية، وسلاسل بودكاست علمية وثقافية، بمشاركة الأساتذة والطلبة، مردفا 'نهدف إلى أن يكون منبرا يعبّر عن فكر الكلية، ويُسهم في الحراك الإعلامي المحلي والإقليمي'. وأوضح بدران أن إطلاق الاستوديو يتماشى مع توجه الكلية في إعادة تعريف التخصصات الإعلامية وربطها بالواقع الرقمي والمهارات المستقبلية، مشيرا إلى أن الكلية تعمل على دمج مهارات البودكاست ضمن المقررات الدراسية. وقال 'نحن لا نُعدّ إعلاميين تقليديين، بل نُخرج صناع محتوى وقادة رأي يفهمون تقنيات الإعلام ويستخدمونها بذكاء'. وأكد أهمية الشراكات مع المنصات الإعلامية والمؤسسات التقنية لدعم محتوى البودكاست الطلابي ونشره عبر قنوات متنوعة. وختم بقوله 'استوديو البودكاست يعكس هويتنا كمؤسسة أكاديمية تؤمن بأهمية التطبيق المهني في تخصصات الإعلام، وبالخبرة لا التلقين'. ويعد استوديو البودكاست الجديد خطوة رائدة ضمن استراتيجية الكلية الرامية إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية ومتجددة، تدمج بين التدريب الإعلامي العملي وأحدث التقنيات الرقمية، ليكون منصة إنتاج معرفية تتيح للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية إنتاج محتوى احترافي يعكس التحولات الإعلامية الحديثة. يذكر أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية تعد أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وتعد واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، إذ تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الإعلام والاتصال. والكلية حاصلة على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري 'ASJMC'، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة 'CIPR'.

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"
"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الشارقة 24

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24: أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون بالتزامن مع الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"، الذي يقدم نظرة معمقة في كواليس العمل على البينالي عبر مجموعة من الحوارات مع الفنانين المشاركين فيه، حيث تبثُ حلقات البودكاست يوم الاثنين من كل أسبوع، عبر منصات"آبل" و"سبوتيفاي" و"غوغل". يفتتح الموسم الثاني بحوار يجمع قيّمات البينالي الخمس: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا وزينب أوز، تحاورهم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حول مشاريعهن وأطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، من خلال الاستجابة لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي تشمل الروابط الثقافية بين الأجيال مثل الأغاني والرثاء والطقوس، ومفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات. إضافةً لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة، وتنوّع الأشكال التي يمكن للجمهور أن يخوض عبرها تجربة الفن في بينالي الشارقة. أما الحلقات التالية، فتُسلّط الضوء على أعمال ومشاريع محددة عُرضت في البينالي، من خلال حوارات بين القيّمات والفنانين المشاركين، منهم: بنت مبارح، وهي فنانة وباحثة في مجال الصوت، تستقصي أغاني المقاومة المرتبطة بالسيادة على الأرض والمياه في فلسطين. وجو نعمة، الذي يفتح نافذة على مقاربته التعاونية في ابتكار الأعمال التركيبية الأدائية والصوتية. ويونني سكارسي التي تتناول ضمن سياق تاريخي الأثار المدمرة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضي السكان الأصليين في أستراليا. وتابو أوسوسا مؤسس مشروع "سينغينغ ويلز" لتسجيل الموسيقى الأصلية لشرق إفريقيا وأرشفتها ونشرها، واستكشاف سلالة الآلات الموسيقية القديمة، كآلة نياتيتي ذات الأوتار الثمانية، وانتشار موسيقى الطرب في الأقاليم السواحلية، بما في ذلك روابطها مع الخليج العربي عبر زنجبار. كما يتناول مجموعة من الفنانين حكاياهم وقصصهم الشخصية الكامنة وراء إنتاج أعمالهم، والوسائط والمنهجيات التي اتبعوها، حيث يتيح البودكاست للجمهور وجميع المهتمين بالفنون التعرف على طبيعة الممارسات الفنية المتنوعة التي يحتضنها البينالي، والرؤى الفكرية والجمالية الكامنة وراءها.

الشارقة: وجهة للإعلاميين الشباب للتعلم والابتكار والقيادة
الشارقة: وجهة للإعلاميين الشباب للتعلم والابتكار والقيادة

Khaleej Times

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • Khaleej Times

الشارقة: وجهة للإعلاميين الشباب للتعلم والابتكار والقيادة

تجسيداً لريادة الشارقة كعاصمة للإعلام العربي، استقبلت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) دفعة جديدة من المشاركين في برنامج مستقبل الإعلام العربي. وقد شارك في البرنامج، الذي نظمه مركز الشباب العربي، 55 شاباً وشابة يمثلون 18 دولة عربية. وتأتي هذه الزيارة في إطار التزام مؤسسة (شمس) بتمكين الجيل الجديد من الإعلاميين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التحولات السريعة في صناعة الإعلام الحديث، وخاصة في مجال المحتوى الصوتي الرقمي مثل البودكاست، الذي يُعد من أسرع أشكال الإعلام نمواً وأكثرها جاذبية لشباب اليوم. وأكد سعادة راشد عبد الله العوبد، مدير عام مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، أن الشباب هم المحرك الحقيقي لأي نهضة إعلامية، مشدداً على أهمية مواكبة التحولات الإعلامية الحديثة. وقال : "نحن في مدينة الشارقة للإعلام نؤمن بأن الشباب هم المحرك الحقيقي لأي نهضة إعلامية حديثة. ومن هذا المنطلق، نحرص على تسخير إمكاناتنا ومشاريعنا لدعمهم وتمكينهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإنتاج محتوى عربي هادف ومبتكر ومواكبٍ للمستقبل". وأضاف : "إننا نفخر باستضافة هذه النخبة من الشباب الطموح، ونعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في بناء جسور التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات بين مؤسسة (شمس) والمبادرات الإعلامية العربية الرائدة".

أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب يثير الجدل حول البودكاست
أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب يثير الجدل حول البودكاست

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب يثير الجدل حول البودكاست

الأربعاء 14 مايو 2025 11:00 صباحاً نافذة على العالم - ثقافة وفنون 336 14 مايو 2025 , 07:00ص ❖ متابعة: طه عبد الرحمن وهاجر بوغانمي شهد المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة للكتاب، ندوة بعنوان «المعرفة بين الكتاب والبودكاست»، شارك فيها عدد من مقدمي البودكاست، وهم أحمد فال ولد الدين، صحفي بالجزيرة وروائي ومقدم بودكاست «حكايات إفريقية»، وسالم اليافعي، مقدم بودكاست «سكن»، ومنى العمري، صحفية بالجزيرة ومقدمة بودكاست «البلاد» ومحمد الرماش صحفي بالجزيرة ومقدم بودكاست «مغارب». وقال سالم اليافعي: إن هناك تأثيرا كبيرا للبودكاست على المتلقي العربي، وأنه لو لم يكن له تأثير، لما أثار كل هذه القضايا المطروحة حالياً على الساحة، خاصة وأن منها ما هو مثير للجدل. وأضاف أن هناك قضايا فكرية ينفرد بها البودكاست عن غيره من وسائل الإعلام التقليدية في طرحها، مؤكداً أن هذه الميزة لا تجعل من البودكاست بديلاً عن الإعلام التقليدي، خاصة وأنه ليس بالضرورة أن يكون كل ما يخرج للساحة بعد الإعلام التقليدي، يعد بديلاً له. وفي هذا السياق، رأى اليافعي أن البودكاست يعد مكملاً للإعلام التقليدي، وليس منافساً له، «فالبودكاست وسيلة أخرى جديدة في عالم الإعلام، ولا يمكن له أن يلغي وسائل وأجهزة الإعلام الأخرى». أما منى العمري، فأكدت أن البودكاست أصبح يحتل أهمية كبيرة، ليس فقط في أوساط جيل الشباب، ولكن بين الباحثين عن المعرفة، وأنها لا تؤيد في ذلك الحديث الدائر عن أسبقية وسيلة إعلامية على الأخرى، أو أنه يقوم مقام الكتاب، على سبيل المثال. وأوضحت أنها حينما تعد محتوى للبودكاست، فإنها تعتمد في ذلك علي الكتاب لتقديم مضمون جيد من المعرفة ولذلك فإن البودكاست فعليا يتكامل مع غيره من وسائل المعرفة ولذلك فإنه يسوق للكتاب ولا يلغيه، ما يسهم في رفع مستوى البودكاست ذاته، لأنها حينما تعد محتوئ للبودكاست، فإنها تستهدف خلق مجتمع قارئ، ولهذا فإنه يتكامل مع الإعلام التقليدي، ولذلك لا يلغي أحدهما الآخر. وبدوره، قال أحمد فال ولد الدين إنه بين كل فترة وأخرى يطرأ علينا نمط جديد من الرسائل الإعلامية، وأن هذه الفترة هي فترة البودكاست، حيث يقوم بدور يتمتع فيه الضيف بالأريحية، بعيدا عن ضغط الوقت، كما هو الحال في الإعلام التقليدي، ما يجعل البودكاست عاملا من عوامل بسط المعرفة. وأضاف أن البودكاست يتميز أيضا بأنه نمط جديد يثري المجتمع، إذ به الكثير من الرصانة، لافتاً إلى بدء انتشاره في العالم العربي، ويتكامل في الوقت نفسه مع بقية وسائل الإعلام التقليدية، وأنه لا يمكن له أن يتنافس معها. أما محمد الرماش فأكد أن البودكاست بدأ في النضج بالعالم العربي وأنه حقق في ذلك رواجا وانتشارا كبيرين، كما أنه ساهم في صناعة النخب الفكرية والثقافية المختلفة، وأن هذا الواقع الجديد مرشح للزيادة والنمو. تعاون بين «الجزيرة للإعلام» و«التعليم فوق الجميع» وقّع معهد الجزيرة للإعلام، اتفاقية شراكة مع برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، لتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية الإعلامية في عدد من الدول التي يستهدفها البرنامج. وقالت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام: تأتي هذه الاتفاقية في توسيع أثر التدريب الإعلامي وتعزيز دوره في دعم المجتمعات التي تحتاج إلى التمكين المهني. نحن لا نمنح أدوات مهنية فحسب، بل نفتح نوافذ جديدة للتعبير في بيئات غالبًا ما يُحاصر فيها الأمل بالصمت. وأضافت: الإعلام لم يعد مجرد مهنة، بل هو حق أساسي وأداة تمكين، ومن خلال هذه الشراكة نعيد التأكيد على إيماننا العميق بأن لكل إنسان قصة تستحق أن تُروى، وصوتًا يجب أن يُسمع. من جانبه، قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع: يشكّل توقيع اتفاقية الشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام محطة مهمة ضمن جهودنا المستمرة في برنامج قطر للمنح الدراسية التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. فمن خلال شراكتنا مع معهد الجزيرة للإعلام، الذي يُعد أحد أبرز المعاهد الإعلامية في المنطقة، نسعى إلى تمكين طلابنا من اكتساب مهارات إعلامية متميزة عبر برامج تدريبية وورش عمل وندوات متخصصة، تُسهم في صقل معارفهم وتعزيز قدراتهم على التواصل والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأضاف: نحن نؤمن بأن فتح آفاق جديدة أمام شبابنا ليس مجرد فرصة للتعلّم، بل هو استثمار مباشر في مستقبل أكثر إشراقًا وتأثيرًا لمجتمعاتهم، وهو ما نسعى لتحقيقه عبر هذه الشراكات الاستراتيجية. خلال ندوة نظمتها السفارة في الدوحة.. واقع الثقافة السورية في ضيافة المعرض نظّمت سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة ندوة حوارية بعنوان: 'الواقع الثقافي في سوريا بين الحاضر والمستقبل'، قدّمها د. محمد طه العثمان، رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا، بحضور الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال، وعدد من أبناء الجالية السورية في دولة قطر، والمفكرين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي السوري. وسلّط د. العثمان في كلمته الضوء على أبرز التحديات الراهنة التي تواجه المثقف السوري، مشيرًا إلى تأثيرات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي على الحياة الثقافية، وأسباب تراجعها في السنوات الأخيرة. كما استعرض آفاق النهوض بهذا الواقع، عبر خطط مدروسة وأنشطة فاعلة يعمل اتحاد الكتّاب العرب على تنفيذها في مختلف المحافظات السورية. وتطرّق إلى أهمية تمكين المثقفين السوريين، وخاصة فئة الشباب، وخلق مساحات حرة للتعبير والنشر والإبداع، مؤكدًا أن الثقافة هي الركيزة الأساسية لأي مشروع وطني شامل. وأشار إلى المبادرات التي يتبناها الاتحاد لدمج المثقفين العائدين من الخارج مع الداخل، من خلال مشاريع تشاركية وفعاليات معرفية تعزز التواصل وتبادل الخبرات. وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين شاركوا في حوار مفتوح مع د. العثمان، وطرحوا أسئلة ومداخلات ثرية تناولت هموم المثقف السوري، ودور المؤسسات الثقافية في دعم الإنتاج الأدبي والفني، وسبل حماية الهوية الثقافية السورية وتفعيل دورها، والرؤية المستقبلية لاتحاد الكتاب العربي في سوريا وتفعيل قنوات التواصل وغيرها من المواضيع الهامة. تقدمها مبادرة «مرشد القراءة».. خدمات معرفية لدعم القراءة بين زوار المعرض يقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب العديد من المبادرات لجمهوره تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، ومنها خدمة مرشد القراءة التي يقدمها المعرض للسنة الرابعة على التوالي للأفراد بمختلف فئاتهم (أطفال - يافعين - بالغين) الذين يرغبون بدخول ميادين القراءة. ويقوم مرشد القراءة بمساعدة المستفيد للتعرف على المجال المعرفي المناسب له وهدفه من القراءة وتعلم مهارات اختيار الكتاب المناسب، كما أضيفت خدمة جديدة تُيسِّر جولة الزائر للمعرض من خلال الشاشات الذكية التي تم توزيعها على منصات خدمة مرشد القراءة، بحيث تساعد المستفيد على معرفة قائمة اهتماماته القرائية بشكل أسرع، ومن ثم تصله قائمة بالكتب التي يفضلها عبر البريد الإلكتروني الخاص به بعد إنهاء الاستبانة، دون الاعتماد على قوائم القراء الآخرين أو الكتب الأكثر مبيعا. وقالت الأستاذة آمال حامد، مسؤول خدمة مرشد القراءة، إن المعرض هذا العام يقدم جلسات خاصة «بالاستشارات القرائية»، وهي خدمة معرفية جديدة تقدم لأول مرة على مستوى معارض الكتب. أضيفت هذه المبادرة لخدمة مرشد القراءة بحيث تقدم لرواد المعرض من الفئات التالية (مدرسين - طلاب - أولياء أمور - باحثين)، والتي تهدف إلى بناء علاقة عميقة وواعية بين القارئ والكتاب. وأضافت أن هذه الخدمة يقدمها نخبة ممن لهم معرفة واسعة بأهم التحديات التي تواجه القراء على اختلاف مستوياتهم، مثل ضعف الدافعية وانعدام الرغبة في القراءة، وصعوبة اختيار الكتاب المناسب لتعديل سلوك الطفل. كما تسهم هذه الاستشارات في تعزيز الرغبة لدى المستفيد بتعلم إستراتيجيات جديدة خاصة بالقراءة وغرس قيمة القراءة وجعلها عادة ممتعة لدى الأبناء والطلاب، إضافة إلى المساعدة في تنظيم الوقت وتخصيص وقت كاف للقراءة. وأشارت إلى أن هذه الجلسات تعقد على مدار اليوم، بحيث يتم حجز الجلسات إلكترونياً، مدة الاستشارة 30 دقيقة، يكتسب المستفيد خلالها بعض المهارات التي تمكنه من التعامل مع تحدياته القرائية، وذلك عن طريق تزويده بأدوات واستراتيجيات فعالة. ولفتت إلى إقبال الجمهور على الخدمة وأن دور هذه الخدمة يكمن في إرساء قيمة القراءة وجعلها جزءاً لا يتجزأ في المجتمع على اختلاف فئاته، مما يسهم في تحقيق تغيير فعال ومستدام في مسيرتهم القرائية. دار الشرق تعرض «عزيمة المها» يقدم جناح دار الشرق بمعرض الكتاب الاصدار الثاني للكاتبة المها محمد بومطير، وهو رواية واقعية تحكي عن عزيمة المهـا وتخطيها لمرحلة جداً صعبة في حياتها بين الصبر والقوة، وتحدي العقبات وصنع التحديات. وتحكي طيات الكتاب تفاصيل عميقة وصنع الأمل من عُمق الالم، وتَحَول نقطة الضعف لنقاط قوة، وان عوض الله إذا جاء أنساك ما فات، وكل شيء سيمضي»، كما تقول. وتتطرق الكاتبة في إصدارها لشُكر عائلتها وصديقتها المقربة «نور الطريفي» لوجودهم بجانبها دائماً ودعمها بشكل مستمر. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store