logo
#

أحدث الأخبار مع #البوليساريو،

تمرد بالبوليساريو.. أطر وقيادات الجبهة تعلن فشل القيادة
تمرد بالبوليساريو.. أطر وقيادات الجبهة تعلن فشل القيادة

الجريدة 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجريدة 24

تمرد بالبوليساريو.. أطر وقيادات الجبهة تعلن فشل القيادة

شهدت مخيمات تندوف مؤخرا تطورا مثيرا، عقب تسريب وثيقة وصفت بـ"النارية"، حملت توقيع عدد من أطر وكوادر جبهة البوليساريو، والتي تضمنت انتقادات حادة وغير مسبوقة لقيادة الجبهة، ودعت إلى إحداث تغيير جذري في بنيتها ومؤسساتها، معتبرة أن المشروع الانفصالي دخل "نفق الاضمحلال". الوثيقة التي تم تعميمها على نطاق واسع، تمثل بحسب منتدى فورساتين، الذي ينشط من داخل مخيمات تندوف، "صرخة تحذيرية" من داخل مخيمات الاحتجاز القسري للصحراويين المغاربة، في وقت يعيش فيه المشروع الانفصالي "وضعا مأزوما" لم يشهده منذ نشأته في سبعينيات القرن الماضي. وأكد الموقعون أن الأوضاع الحالية بلغت مستوى "غير مسبوق من التدهور"، في ظل ما وصفوه بـ"فقدان القيادة للبوصلة، وترهل مؤسسات الجبهة، وانتشار الفساد وسوء التسيير". وتعد هذه الوثيقة، التي اتخذت شكل عريضة مفتوحة، محاولة لتشكيل وعي جماعي بما يحدث داخل المخيمات، وفتح الباب أمام الأطر والسكان للمشاركة في مسار إصلاحي يهدف إلى تغيير الوضع القائم. ويذهب بعض المتابعين إلى اعتبارها بداية حراك داخلي قد يتطور لاحقا إلى المطالبة بإسقاط القيادة الحالية للجبهة. اللافت أن من بين الموقعين على الوثيقة شخصيات بارزة سبق أن شغلت مناصب دبلوماسية وقضائية وعسكرية وإعلامية داخل جبهة البوليساريو، ما يعكس عمق التذمر داخل هياكل التنظيم. كما تشير الوثيقة إلى "إجماع متنامٍ" على ضرورة إنهاء الوضع القائم، ورفض استمرار ما تسميه "الارتهان لسياسات النظام الجزائري"، محملة القيادة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المخيمات. ومن أبرز مضامين الوثيقة، إعلان صريح عن "فشل المشروع الانفصالي"، والدعوة إلى "عقد مؤتمر استثنائي" يُفضي إلى إعادة هيكلة كاملة للجبهة على مستوى التسيير والتنظيم، في خطوة وصفت بأنها الأولى من نوعها من داخل أطر الجبهة نفسها. ويعد هذا التطور مؤشرا واضحا على تصاعد الأصوات الرافضة لاستمرار الوضع القائم داخل مخيمات تندوف، وعلى تنامي الحركات الإصلاحية الداخلية التي تطالب بمستقبل أفضل لسكان المخيمات، بعيدًا عن التوظيف السياسي والإيديولوجي الذي طال أمده. منتدى فورساتين، الذي نقل مضمون الوثيقة، وصفها بأنها "نداء للحياة والكرامة والحرية"، واعتبرها "إنذارا نهائيا" للقيادة الحالية، وخطوة أولى نحو إنهاء معاناة الصحراويين في المخيمات.

النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو
النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو

لم تكن مناورات "سلام إفريقيا 3" مجرد تمرين عسكري ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، بل تحوّلت بسرعة إلى ساحة اختبار لنوايا الجزائر الحقيقية وتكتيكاتها الدبلوماسية في شمال القارة. إن انسحاب مصر المفاجئ من المشاركة في هذه المناورات، التي تنظمها لجنة الدفاع لشمال إفريقيا تحت مظلة الاتحاد الإفريقي على الأراضي الجزائرية، كشف عن فصل جديد من فصول المناورة السياسية الجزائرية، التي يبدو أنها تتجاوز بكثير المجال العسكري لتطال تعقيدات إيديولوجية ومواقف مبدئية ترتبط بوحدة تراب المملكة المغربية. الجزائر، ومنذ عقود، تحاول فرض كيان انفصالي وهمي يسمى "الجمهورية الصحراوية"، عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية. لكنها هذه المرة ارتكبت خطأ استراتيجياً فادحًا بمحاولة توريط دولة كبيرة بحجم مصر في تمرين عسكري تحضره جبهة "البوليساريو"، في محاولة مكشوفة لـ"تطبيع" وجود هذا الكيان غير المعترف به دولياً خارج أروقة الاتحاد الإفريقي، وجرّ "أم الدنيا" إلى موقف يحرجها أمام المغرب، أحد شركائها الإقليميين الكبار. إن القرار المصري بالانسحاب من المناورات، يعكس بوضوح حكمة وفطنة مصرية أمام فخ جزائري مكشوف . فالمشاركة في تمرين عسكري تقف فيه مصر كتفًا إلى كتف مع عناصر من البوليساريو، يُعد انحيازًا ضمنيًا لخطاب الجزائر العدائي تجاه وحدة المغرب الترابية. وهو ما لا يمكن أن تقدم عليه القاهرة، رغم محاولتها التاريخية في التوازن بين الغريمين. ما تحاول الجزائر تغليفه بدعوى "مناورات إفريقية" هو في الحقيقة تمرين سياسي على افتعال الاصطفاف، وتوريط الجيران، والتلاعب بآليات الاتحاد الإفريقي الذي يعيش بدوره على وقع انقسامات داخلية بشأن الاعتراف بالجبهة الانفصالية. فحين تستضيف الجزائر هذه المناورات، وتكون البوليساريو أحد المشاركين فيها، فلا يمكنها أن تتملص من المسؤولية بحجة أن القرار "إفريقي"، كما صرّح أحد الأكاديميين الجزائريين. فالكل يعلم أن الجزائر هي من يمسك بزمام ملف صنيعتها البوليساريو داخل أروقة الاتحاد، وهي التي تمول وتؤوي وتسلّح هذا الكيان منذ ولادته المشؤومة منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي. لقد حاولت الجزائر، كما هي عادتها، اللعب على الحبال الدبلوماسية، لكنها اصطدمت هذه المرة بجدار السيادة المصرية التي رفضت أن تُستدرج إلى مستنقع الاعتراف الضمني بـ"جمهورية وهمية"، لا توجد إلا على الورق وفي مخيلة كابرانات المرادية. وإذا كان هناك من يجب أن يراجع حساباته، فهي الجزائر، التي ما تزال تُصر على مقاربات بائدة، قائمة على خلق الفوضى الدبلوماسية، وتمزيق الصف الإفريقي بل وحتى العربي ، وتحويل أي مبادرة مشتركة إلى منصة لتسويق أجنداتها الانفصالية. إن قرار مصر بالانسحاب هو رسالة واضحة مفادها أن القاهرة، رغم بعض خلافاتها الظرفية مع الرباط، تدرك الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة الدول وشرعية الحدود. كما أنه يؤكد أن القاهرة لا تزال ترى في البوليساريو عبئًا سياسيًا وليس كيانًا يستحق التعامل العسكري أو حتى السياسي. أما تبريرات الجزائر بأن مشاركتها "استضافة" محايدة لا تتدخل في قائمة المدعوين، فلا تصمد أمام حقيقة أن حضور البوليساريو تم تحت غطاء سياسي وميداني جزائري واضح. ولعل اللافت في الأمر هو محاولة بعض الأصوات الجزائرية تبرير مشاركة البوليساريو بكونها عضواً في الاتحاد الإفريقي، لكن هذا التبرير لا يغير من جوهر المسألة شيئًا، فهناك دول أخرى، منها مصر، لا تعترف بهذا الكيان، وتعتبره عقبة كأداء في وجه الاستقرار المغاربي، وبدلاً من أن تعمل الجزائر على بناء توافق مغاربي حقيقي، تصر على تعميق الخلافات، حتى لو كان الثمن هو إضعاف أي مشروع دفاعي إفريقي مشترك. لقد خسرت الجزائر في هذه الجولة مرة أخرى، فانسحاب مصر قد أسقط قناع الحياد عن وجه الجزائر، وأظهر كيف أن أهدافها الحقيقية ليست أمن إفريقيا، بل الترويج لانفصال يُهدد وحدة بلد جار، وهي بذلك تسيء ليس فقط للمغرب، بل لعموم الدول الإفريقية التي تأمل في بناء تعاون دفاعي مبني على الواقعية، وليس على أوهام "جمهوريات الرمال". أما القاهرة، فقد أثبتت أن الحكمة تقتضي الانسحاب الفوري بدل الاستدراج، وأكدت أن التوازن لا يعني المساواة بين الحقيقة والباطل، بل هو تمييز بين ما هو مشروع وما هو مدفوع وممول بالأجندات. وفي ظل تزايد التحديات الأمنية في ليبيا والساحل وغزة، فإن مصر أظهرت نضجًا دبلوماسيًا عاليا كما عهدناها على ذلك دائما، ورفضت أن تُستدرج إلى حروب خيالية، لا تخدم سوى الحالمين بإعادة رسم خرائط المنطقة وفق أوهامهم. في النهاية، تبقى مناورات "سلام إفريقيا" دون سلام فعلي طالما أن الجزائر تصرّ على جرّ القارة إلى حروب خاسرة بالوكالة، وعلى استخدام مؤسسات الاتحاد الإفريقي لتلميع مشاريعها الانفصالية. ويبقى الأمل معقودًا على أن تستفيق هذه الدولة إلى حقيقة أن استقرار المغرب هو استقرار للمنطقة، وأن اليد الممدودة للمصالحة لا تعني القبول بالابتزاز أو الإملاء.

ارتباك مفضوح للجزائر بإشراك ميليشيات إرهابية في مناورات مشتركة
ارتباك مفضوح للجزائر بإشراك ميليشيات إرهابية في مناورات مشتركة

كواليس اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

ارتباك مفضوح للجزائر بإشراك ميليشيات إرهابية في مناورات مشتركة

مروان زنيبر افادت تقارير اوربية، انه في الوقت الذي تجري فيه مشاورات لخبراء مهتمين بشؤون الإرهاب الدولي، لتصنيف جبهة البوليساريو، كمنظمة ارهابية، تسارع عصابة السوء الزمن، باشراك مليشيات البوليساريو في مناورات عسكرية في إطار ما سمي ب 'سلام إفريقيا 3″… وأكدت التقارير انه بإمكان عصابة ' البوليساريو' تحويل الإمكانيات التي توفرها لها ' مخابرات الجزائر ' في اتجاه العمليات الإرهابية، ليس فقط على مستوى المنطقة المغاربية والإفريقية فحسب، بل سيمتد خطر هؤلاء الارهابيين المرتزقة – الحثالة – حتى على الدول الاوربية وفي منطقة الشرق الأوسط، ومثال ذلك مشاركة عناصر البوليساريو الى جانب عسكر السفاح الأسد بسوريا… وعلى هدا الاساس يرى متتبعون للشأن السياسي ان الوقت قد حان للمنتظم الدولي التحرك لما يقع بالمخيمات التي اضحت تشكل بؤرة – لتفريخ ارهابيين – بموجب القانون الدولي، وفرض سياسة الامر الواقع. وفي موضوع دي صلة، أعلنت مصر قرارها بعدم المشاركة في المناورات العسكرية المشتركة 'سلام إفريقيا 3″، التي من المزمع تنظيمها بالجزائر بين 21 و27 ماي الجاري، وذلك احتجاجًا على إدراج جبهة البوليساريو الانفصالية ضمن الأطراف المشاركة، وهو الكيان الذي لا تعترف به القاهرة. واورد الخبر المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح، الذي كشف أن مصر رفضت دعوة من الجزائر للمشاركة في نشاط عسكري يضم مليشيات البوليساريو الإرهابية، في الجزائر، والتي تضم كلاً من الجزائر، وولاية تونس، وليبيا، بالإضافة إلى 'جبهة البوليساريو' الانفصالية. والملفت للانتباه ان مصادر دبلوماسية كشفت، أن إدراج جبهة البوليساريو ضمن المشاركين لم يكن مضمَّنًا في الاتفاق الأولي الذي قبلت مصر بموجبه المشاركة، وأن القاهرة عبّرت عن استيائها من هذا 'التغيير المفاجئ'، معتبرة أن إشراك كيان غير معترف به يمثل تجاوزًا للخطوط الحمراء. ويرى متابعون أن انسحاب مصر يمثل انتكاسة دبلوماسية للجهات المنظمة، ويُوجه رسالة واضحة بشأن رفض عدد من الدول العربية منح أي شرعية لتمثيل البوليساريو في الفعاليات الدولية، لا سيما تلك ذات الطابع الأمني والعسكري. كما ان هذا القرار الجريء جاء ليؤكد الموقف المصري الثابت بشأن احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، كما يعكس رفض القاهرة التورط في ترتيبات إقليمية تنطوي على اعتراف ضمني بكيانات غير معترف بها دوليًا. وتزامن الموقف المصري مع إعلان سابق من موريتانيا بالانسحاب من نفس المناورات، ما يُظهر تباينًا واضحًا في مواقف الدول المشاركة تجاه قضية الصحراء المغربية. وحسب العارفين بخبايا الأمور ان مناورات عصابة الشر، جاء في سياق استعداد المغرب، بشراكة مع الولايات المتحدة، لتنظيم النسخة المقبلة من مناورات 'الأسد الإفريقي'، وهي واحدة من أضخم التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة، ما يعكس توجه الرباط نحو تعزيز شراكاتها الدفاعية مع قوى إقليمية ودولية فاعلة. وتزامنت هذه المناورات العسكرية أيضا، مع الانزعاج الكبير لعصابة الكابرانات من المناورات المشتركة التي سيجريها المغرب مع فرنسا في منطقة الرشيدية جنوب شرقي المملكة، في شتنبر القادم. وتحمل هذه المناورات اسم 'شركي 2025″، وتأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والوقوف على مدى جاهزية الوحدات العسكرية الجوية والبرية.

Tunisie Telegraph جنوب أفريقيا مصرة على موقفها في قضية الصحراء
Tunisie Telegraph جنوب أفريقيا مصرة على موقفها في قضية الصحراء

تونس تليغراف

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph جنوب أفريقيا مصرة على موقفها في قضية الصحراء

في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي وعملي لنزاع الصحراء المغربية، تستمر جنوب إفريقيا في اتخاذ مواقف مناوئة للمغرب من خلال استقبال الرئيس سيريل رامافوزا للقيادي في جبهة البوليساريو محمد يسلم بيسط، بمناسبة انتهاء مهامه 'سفيرا' للجبهة الانفصالية في بريتوريا، مجددا دعم بلاده للطرح الانفصالي. ووفق وسائل إعلام تابعة للبوليساريو، فإن اللقاء شكل فرصة لمناقشة 'آفاق العلاقات بين الطرفين'، في إشارة إلى استمرار التوجه الرسمي الجنوب إفريقي في مساندة أطروحة البوليساريو، رغم ما يشهده الملف من تحولات استراتيجية عززت موقع الرباط على الساحة الدولية. وينظر إلى هذا الاستقبال، وما تضمنه من إشادات بممثل الجبهة الانفصالية ومتمنيات له بالتوفيق كوزير للخارجية في كيان لا يحظى بأي اعتراف أممي، على أنه تحد للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية، وتجاهل لمواقف العديد من الدول الإفريقية والعربية والغربية التي اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. يرى مراقبون أن استمرار بريتوريا في الاصطفاف إلى جانب الطرح الانفصالي يجسد انفصالا عن منطق الواقعية السياسية الذي بات يؤطر التعاطي الدولي مع النزاع القائم ويُظهر في الآن ذاته تغليبا للاعتبارات الإيديولوجية على حساب مساعي التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية، التي تنشد تجاوز النزاعات المفتعلة لصالح شراكات إقليمية تحقق مصالح شعوبها. من جهة أخرى أفادت تقارير دولية بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شهدت تقدما ملحوظا في اتجاه وقف دعم بعثة المينورسو في المستقبل القريب. وذكر موقع KGB Associated News، المتخصص في شؤون الاستخبارات العالمية، أن هذا المقترح قُدّم رسميا ضمن محادثات تجمع واشنطن بالاتحاد الأوروبي بقيادة باريس، في إطار جهود متواصلة لتقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين الطرفين. وتُعزز بعض التطورات الأخيرة هذا الاحتمال، لا سيما ما ورد في التقرير الذي أعده المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ورفعه إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أشار فيه إلى أن بعثة المينورسو تواجه عراقيل كبيرة في تنفيذ مهامها بسبب القيود المفروضة على حركتها؛ مما يحول دون وصولها إلى المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويهدد فعليا استمراريتها الميدانية.

قيادي من 'البوليساريو' يهدد المستثمرين والسياح في الصحراء المغربية.. هل أصبحت دعوة للإرهاب العلني؟
قيادي من 'البوليساريو' يهدد المستثمرين والسياح في الصحراء المغربية.. هل أصبحت دعوة للإرهاب العلني؟

كواليس اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

قيادي من 'البوليساريو' يهدد المستثمرين والسياح في الصحراء المغربية.. هل أصبحت دعوة للإرهاب العلني؟

في خطوة تصعيدية خطيرة وغير مسبوقة، أطلق مصطفى سيدي علي البشير، القيادي في ما يُعرف بـ'حكومة الرابوني'، تهديدات مباشرة وصريحة ضد الأجانب المتواجدين في الصحراء المغربية، سواء كانوا مستثمرين أو سياحًا قادمين من الغرب أو من دول الخليج. وجاءت هذه التصريحات المقلقة في مقطع فيديو نُشر على منصة يوتيوب يوم الخميس فاتح ماي، حيث اعتبر أن وجود الأجانب في الأقاليم الجنوبية للمملكة يشكل تهديدًا لهم أنفسهم، متذرعًا ببلاغ أصدرته جبهة البوليساريو في 13 نونبر 2020، أعلنت فيه 'العودة إلى الحرب'. ومن خلال هذه الإشارة، ألمح المتحدث بوضوح إلى احتمال استهداف هؤلاء المدنيين من طرف ميليشيات الجبهة. لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل تجاوز كل الخطوط الحمراء، حين دعا صراحة سكان الأقاليم الجنوبية إلى عدم التعاون مع الأجانب، مهددًا إياهم بشكل غير مباشر بالقول: 'ليبتعد الصحراويون عن الأجانب، ولا يأتوا إلينا ليقولوا إنهم مدنيون أو أبرياء. لسنا في سياق سياحي، بل في سياق حربي'. هذه التصريحات تُعد تطورًا بالغ الخطورة، كونها لا تُخفي نوايا عدوانية ضد أهداف مدنية، وتُحوّل ما يُفترض أنه صراع سياسي إلى تهديد إرهابي مباشر، يطال سلامة المدنيين والمستثمرين الأجانب في منطقة تشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا تحت السيادة المغربية. الخطاب المُروّج من طرف سيدي علي البشير يُثير العديد من الأسئلة حول النوايا الحقيقية لقيادة البوليساريو، التي يبدو أنها باتت تتبنى لغة الميليشيات والعصابات، عوض لغة التفاوض أو الحلول السلمية. كما يضع هذه التهديدات في خانة 'التحريض على الإرهاب'، وهو ما يُخالف القانون الدولي، ويعرّي الوجه الحقيقي لتنظيم يتغذى على التوتر ويُراكم خطابه على حساب أرواح الأبرياء. ردود الفعل لم تتأخر، حيث عبّر عدد من المتتبعين عن قلقهم من هذه التهديدات، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، وتقديم الجهات الداعية للعنف للمساءلة القانونية، خصوصًا وأن الاستهداف الموجّه ضد السياح والمستثمرين يهدد السلم المدني في منطقة تنعم بالأمن والاستقرار في ظل الحكم المغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store