أحدث الأخبار مع #البوليفينولات


فيتو
منذ 11 ساعات
- صحة
- فيتو
فوائد الحرنكش لصحة قلبك وتنظيم سكر الدم
فوائد الحرنكش، المعروف أيضًا باسم "عنب الثعلب المصري"، وهو أحد الفواكه الصغيرة التي تتميز بشكلها الكروي المغلف بقشرة ورقية جافة تشبه القشرة التي تحيط بالزهور. يعتبر الحرنكش من الفواكه الموسمية التي تنمو في فصل الشتاء، ويمتاز بمذاقه المائل إلى الحموضة مع لمسة حلاوة، مما يجعله محببًا لدى الكبار والصغار على حد سواء. لا يتميز الحرنكش فقط بمذاقه الفريد، بل أيضًا بفوائده الصحية والغذائية المتعددة التي جعلته محل اهتمام الباحثين وأخصائيي التغذية في السنوات الأخيرة. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الحرنكش ليس مجرد فاكهة لذيذة الشكل والمذاق، بل هو كنز غذائي مليء بالفوائد الصحية التي تساعد على تعزيز المناعة، والوقاية من الأمراض، وتحسين الصحة العامة للجسم. وأشارت الدكتورة مروة، إلى أن إدخاله ضمن النظام الغذائي المتوازن سواء للبالغين أو الأطفال، يُعد من الخيارات الذكية لمن يسعون للوقاية من الأمراض بطريقة طبيعية وآمنة دون اللجوء إلى المكملات الصناعية. القيمة الغذائية للحرنكش الحرنكش للصحة وأضافت الدكتورة مروة، أن الحرنكش يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات والمعادن، حيث يعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين "C" الذي يعزز المناعة، وفيتامين "A" الضروري لصحة العين والبشرة، بالإضافة إلى فيتامين "B1" و"B3" اللذين يساهمان في تحسين وظائف الجهاز العصبي والتمثيل الغذائي. كما يحتوي على نسب جيدة من الحديد، الفوسفور، الكالسيوم، والمواد المضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والكاروتينات، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. أهم فوائد الحرنكش لصحة الجسم وتستعرض الدكتورة مروة، في السطور التالية أهم فوائد الحرنكش لصحة الجسم. أولًا: تقوية جهاز المناعة من أبرز فوائد الحرنكش أنه يساهم بشكل فعال في تقوية جهاز المناعة بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يعمل على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا. لذلك، فإن تناول الحرنكش خلال فصل الشتاء أو في فترات تغير الطقس قد يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. ثانيًا: دعم صحة القلب يساعد الحرنكش في تحسين صحة القلب والشرايين لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، كما ترفع من مستويات الكوليسترول الجيد. كما أن وجود الألياف فيه يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المزمنة والجلطات. ثالثًا: تنظيم مستويات السكر في الدم تشير بعض الدراسات إلى أن الحرنكش يحتوي على مركبات نباتية تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكري أو من هم عرضة للإصابة به. فاحتواؤه على الألياف القابلة للذوبان يسهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، وبالتالي يحافظ على استقرار مستوياته. رابعًا: تعزيز صحة العيون يحتوي الحرنكش على نسبة جيدة من فيتامين "A" والكاروتينات، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة العيون ومنع الإصابة بأمراض مثل التنكس البقعي وجفاف العين. كما تساعد مضادات الأكسدة فيه على حماية أنسجة العين من التلف الناتج عن الجذور الحرة. خامسًا: الوقاية من السرطان مضادات الأكسدة المتوفرة في الحرنكش، مثل البوليفينولات والفلافونويدات، لها دور كبير في مكافحة الشوارد الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتحفز نمو الخلايا السرطانية. ويُعتقد أن للحرنكش دورًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي والبروستاتا، غير أن هذه الفائدة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها بشكل قاطع. سادسًا: تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي الألياف الموجودة في الحرنكش تلعب دورًا محوريًا في تحسين عملية الهضم، فهي تساهم في تسهيل حركة الأمعاء، وتمنع حدوث الإمساك، وتغذي البكتيريا النافعة في القولون. كما تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يجعله فاكهة مثالية لمن يرغبون في التحكم في الوزن. سابعًا: مفيد لصحة الجلد نظرًا لاحتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة، فإن تناول الحرنكش بانتظام يساهم في تأخير علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويُعزز من نضارة البشرة ويجعلها أكثر إشراقًا. كما يساعد فيتامين "A" على تجديد خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مرونة وصحة. ثامنًا: مفيد للنساء الحوامل يُعتبر الحرنكش خيارًا جيدًا للنساء الحوامل نظرًا لغناه بحمض الفوليك الذي يُعد أساسيًا لنمو الجهاز العصبي للجنين، وللوقاية من التشوهات الخلقية. كما يوفر الحديد والكالسيوم الضروريين لتقوية عظام الأم والجنين معًا. تاسعًا: تقوية العظام والأسنان بفضل احتوائه على الكالسيوم والفوسفور، يساهم الحرنكش في تقوية العظام والأسنان، والوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام خاصة لدى كبار السن أو النساء بعد سن اليأس. عاشرًا: تقليل التوتر وتحسين المزاج تشير بعض الأبحاث إلى أن الحرنكش يحتوي على مركبات تساعد في تهدئة الجهاز العصبي، وقد تساهم في تقليل التوتر والقلق بفضل وجود فيتامين B3 المعروف بدوره في تحسين الحالة المزاجية وتحفيز إنتاج السيروتونين. طرق تناول الحرنكش يمكن تناول الحرنكش طازجًا كوجبة خفيفة بين الوجبات، أو إضافته إلى السلطات والعصائر. كما يمكن تجفيفه واستخدامه كبديل للزبيب أو إضافته إلى الحبوب والجرانولا. وبفضل مذاقه المميز، يدخل أيضًا في صناعة بعض أنواع المربى والحلويات الصحية. أضرار الإفراط في تناول الحرنكش فوائد الحرنكش أضافت الدكتورة مروة، أنه رغم الفوائد الصحية المتعددة للحرنكش، إلا أن له بعض الأضرار أو المحاذير التي يجب الانتباه إليها، خاصة عند الإفراط في تناوله أو تناوله بطريقة غير صحيحة. وفيما يلي أبرز الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، عند الإفراط في تناوله: 1. تناول الحرنكش غير الناضج قد يكون سامًا تحتوي الثمار غير الناضجة على مركبات طبيعية تُسمى "القلويدات" (مثل السولانين)، وهي مركبات سامة قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، القيء، أو الإسهال. لذلك، يُنصح بعدم تناول الحرنكش وهو أخضر أو غير مكتمل النضج. 2. الحساسية قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه فاكهة الحرنكش أو أحد مكوناته، خاصة من يعانون من حساسية الفواكه المنتمية إلى الفصيلة الباذنجانية (مثل الطماطم والباذنجان). تظهر أعراض الحساسية عادة على شكل حكة، طفح جلدي، أو تورم، وفي حالات نادرة قد تحدث أعراض تنفسية. 3. انخفاض السكر في الدم (لدى مرضى السكري) نظرًا لأن الحرنكش قد يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، فإن تناوله المفرط مع أدوية السكري قد يؤدي إلى انخفاض شديد في السكر، مما يسبب دوخة أو فقدان وعي. يجب على مرضى السكري استهلاكه باعتدال ومراقبة مستويات السكر باستمرار. 4. التفاعل مع بعض الأدوية يحتوي الحرنكش على مركبات نشطة بيولوجيًا قد تتداخل مع بعض الأدوية مثل: أدوية ارتفاع الضغط. أدوية القلب. مضادات التجلط. من الأفضل استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية مزمنة وتفكر في إدخال الحرنكش بانتظام ضمن نظامك الغذائي. 5. مشاكل في الهضم عند الإفراط مثل أي فاكهة غنية بالألياف، فإن تناول كميات كبيرة من الحرنكش قد يسبب: غازات. انتفاخًا. اضطرابات في الأمعاء. 6. غير مناسب لبعض الحميات العلاجية في بعض الحالات، مثل مرضى الكُلى الذين يحتاجون للحد من البوتاسيوم، قد يكون من الأفضل تجنبه أو تقنين كميته لأنه يحتوي على نسبة معتدلة من هذا العنصر. وأخيرًا تلفت الدكتورة مروة، إلى أن ةالحرنكش فاكهة مفيدة وآمنة لغالبية الناس عند تناوله باعتدال وهو ناضج تمامًا. ومع ذلك، يُفضّل الانتباه للحالات الخاصة مثل الحمل، السكري، الحساسية، أو تناول أدوية مزمنة، واستشارة الطبيب عند الحاجة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سودارس
منذ 2 أيام
- صحة
- سودارس
ل"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا ، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء". وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر". كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر". من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية. سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


المردة
منذ 2 أيام
- صحة
- المردة
لـ'شيخوخة صحية'.. اليكم 'سر' الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: 'الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل'، حسبما نقلت صحيفة 'ذا ميرور' البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضار والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة 'ياكولت' قائلة: 'الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء'. وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: 'الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر'. كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: 'من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر'. من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- صحة
- اليمن الآن
لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء". وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر". كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر". من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.


المرصد
منذ 3 أيام
- صحة
- المرصد
احرص على تناولها.. دراسة تكشف عن أغذية تجعل الصحة أفضل في مرحلة الشيخوخة
احرص على تناولها.. دراسة تكشف عن أغذية تجعل الصحة أفضل في مرحلة الشيخوخة صحيفة المرصد: كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، تجعل الإنسان بصحة أفضل في مرحلة الشيخوخة. إجراء الدراسة على مدار 24 عاما وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. شيخوخة أفضل وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "تُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. الفلافونويد وأضافت: "الفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر". صحة الأمعاء وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء". الوظائف الإدراكية وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر". أطعمة أخرى وأشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.