أحدث الأخبار مع #البوندستاغ


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بعد تعديلات دستورية.. ألمانيا تسعى لقيادة القوة العسكرية التقليدية في أوروبا
جاء ذلك خلال بيانه الحكومي الأول في البرلمان الألماني الذي تم بثه عبر الموقع الرسمي للبوندستاغ، حيث أكد ميرتس أن الحكومة الألمانية ستوفر جميع الموارد المالية اللازمة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. وأشار المستشار الألماني إلى أن الشركاء والأصدقاء يتوقعون بل ويطالبون ألمانيا بلعب هذا الدور الأمني الرائد في القارة، موضحا أن الهدف النهائي هو بناء ألمانيا وأوروبا قويتين بما يكفي لردع أي تهديدات دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية. وجاءت هذه التصريحات بعد أيام فقط من دخول التعديلات الدستورية حيز التنفيذ في 25 مارس، والتي تسمح بزيادة الاقتراض الحكومي لتمويل الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية. يذكر أن هذه التعديلات الدستورية مكنت بالفعل اللجنة المالية في البوندستاغ من الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو. ويأتي هذا التوجه الألماني في سياق متصل بالخلافات الأخيرة التي شهدها البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. واستند ميرتس في تبريره لزيادة الإنفاق الدفائي إلى القرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية، بينما ذهب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى حد اتهام روسيا بـ"خوض حرب ضد أوروبا"، واصفا إياها بالتهديد الرئيسي للأمن الأوروبي. إلا أن هذه الخطط تواجه انتقادات داخلية من معارضين يرون أنها تناقض وعود ميرتس الانتخابية بعدم إلغاء ما يعرف بـ"فرملة الديون" التي كانت تحد من قدرة الحكومة على الاقتراض الكبير.المصدر: نوفوستي رأت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليس فايدل، أن تجاهل المصالح الأمنية لروسيا يجعل من غير الممكن إجراء أي مفاوضات سلام عقلانية وجادة لإنهاء الصراع في أوكرانيا. قالت النائبة في البرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني ماري أغنيس شتراك تسيمرمان إن "من لا يريد الاستعداد للدفاع فليبدأ بتعلم اللغة الروسية". وجه زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، عبر منصة التواصل الاجتماعي X، انتقاده الشديد لتصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول تشديد العقوبات ضد روسيا.


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
ديكتاتورية الجغرافيا تعيد روسيا للبحث عن "يوم النصر" في القرن الـ21
لافتات تجسّد "نداء الوطن الأم" للنهوض وقتال الأعداء، وآليات عسكرية منها ما يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، وربما إذا استعرضنا تاريخ أحداث اليوم مع الصور الواردة من الساحة الحمراء لقلنا إن التاريخ يعيد نفسه. في التاسع من أيار/مايو من كل عام تحتفل موسكو بذكرى انتصارها على النازية في الحرب الكبرى، وكانت طلائع هذا الانتصار معركة ستالينغراد. وفي الذكرى نفسها قبل عامين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ "هذا أمر لا يصدّق لكنّه حقيقي. نحن مهدّدون مجدّداً بدبابات ليوبارد ألمانية". وبعد ذلك بعام واحد أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف أن الدبابات الروسية قادرة على الوصول إلى ساحة مبنى "الرايخستاغ"، رداً على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية في كورسك. وفي الحرب العالمية الثانية كان الجيش الأحمر هو أول من دخل برلين ورفع العلم السوفياتي فوق مبنى الرايخ النازي (الرايخستاغ)، الذي هو اليوم مبنى البرلمان الألماني أو "البوندستاغ". إضافة إلى كل هذا يقول زعيم الكرملين إن قواته دخلت أوكرانيا لمحاربة "النازية الجديدة"، وهي الدولة التي كانت من ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي وشهدت بدورها معارك طاحنة. بالنظر إلى هذه الخريطة تظهر روسيا كمن أصيب بـ"ديكتاتورية الجغرافيا". تسليح أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى وعتاد حديث إلى جانب العقوبات الاقتصادية وتوسيع خريطة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تجعل موسكو ترى نفسها أنها أمام "بارباروسا" جديدة، لكن مع فارق أساسي أن شركاء انتصار عام 1945 باتوا مصنفين على أنهم أعداء اليوم. الباحث ومدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية ديميتري بريجع، يوصّف الواقع أعلاه بالقول: "ما إن وضعت الحرب (العالمية الثانية) أوزارها حتى عاد الغرب الجماعي إلى مشروع الاحتواء، لذلك ترى القيادة الحالية أن انقلاب المواقف الغربية ليس مفاجئاً، بل حلقة متكررة في صراع ممتد". و بناءً على ذلك تصوغ موسكو مطالبها الأمنية مثل تجميد توسع الناتو، ومنع البنية التحتية الهجومية في أوكرانيا "بوصفها استعادة لتوازن 1945 لا عدواناً جديداً". تقاطع المصالح القومية وفي الذكرى الثمانين يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جانب بوتين، ومن المفارقات التاريخية أن الدولتين شهدتا عداوة كادت تنفجر حرباً نووية في ستينيات القرن الماضي، وحالة العداء السياسي والاقتصادي مع واشنطن جعلتهما حليفين. ولمناسبة مرور 25 عاماً على توليه الحكم، تناول بوتين الطابع "الاستراتيجي" للشراكة مع بكين، مؤكداًَ أن "مصالحنا القومية تتقاطع". وفي هذا الصدد يوضح بريجع، في حديث لـ"النهار"، أن القيادة الروسية "تقدّم مفهوم التحالف المرن لا التحالف الصلب". ويشرح أن الصين شريك استراتيجي، وأن "الفكرة ليست البحث عن درع عسكرية أجنبية بل خلق عمق اقتصادي وسياسي يجعل العزلة الكاملة مستحيلة، ويضغط على إرادة الدعم الغربي". بمعنى آخر، يوضح الباحث الروسي مقصده بأن الشراكة الاستراتيجية مع الصين تؤمّن لروسيا "عمقاً استهلاكياً ولوجستياً يتجاوز أيّ منفذ أوروبي"، ومن شأن هذه الشراكة أيضاً أن تفتح سوقاً للتقنيات "الثنائية الاستخدام من الشرائح الإلكترونية إلى الذكاء الاصطناعي". وما كان في ستينيات القرن الماضي "محور صراع أيديولوجي صار اليوم رافعة لإعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية بعيداً عن هيمنة الدولار ونظام سويفت". قرون من الحروب وفي سياق الأجواء التي تحيط موسكو والكرملين بعد ما يزيد عن ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، التي بدورها كانت تشكّل أحد مسارح "الجبهة الشرقية" في الحرب العالمية الثانية، فإنه عندما يتحدث الروس عن تاريخهم الطويل مع الحروب والغزوات وتحديداً منذ القرن الثالث عشر مع هجمات المغول والتتار على موسكو، ينتابهم نوع من الفخر بأن بلادهم لم تخسر حرباً على الرغم من الأثمان الكبيرة التي دفعتها. ومعركة اليوم لا تختلف عن سابقاتها، فلا سبيل للانتصار في مواجهة أي خطر خارجي إلّا بالوحدة الداخلية. ووفقاً لذلك فإن مناسبة "يوم النصر" وإرثه التاريخي ضد النازية، تشكّل جوهر سردية الكرملين الذي يؤكد أن الحرب ضد أوكرانيا هي امتداد للنزاع ضد "ألمانيا النازية". وفي هذا السياق، يقول مدير وحدة الدراسات الروسية إنّ "الدرس المستخلص من الحرب الوطنية العظمى هو أن التفوّق الغربي في رأس المال والتكنولوجيا يمكن تعويضه بتكامل الجغرافيا والقدرة على التضحية المجتمعية، وفي هذه النقطة تحديداً تقوم الهوية الروسية على استيعاب الألم وتدويره إلى قوة دفع تاريخية". ويستطرد، أنه بهذا المعنى تصبح الحرب الحالية جزءاً من مسار يمتد خمسة قرون، تثبت فيه موسكو أن "الهزيمة النهائية مستحيلة ما دامت قادرة على تحويل كل ضربة إلى فرصة" لإعادة إنتاج ذاتها كقوة كبرى.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ألمانيا تحيي ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية
تحيي ألمانيا رسمياً ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، والتحرُّر من ديكتاتورية هتلر قبل 80 عاماً، وذلك في مراسم تذكارية تُقام في البرلمان الألماني (البوندستاغ) عقب ظهر اليوم (الخميس). ومن المقرر أن يلقي الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير الكلمة الرئيسية في البرلمان، كما تعتزم رئيسة «البوندستاغ»، يوليا كلوكنر، أيضاً إلقاء كلمة. وتمت دعوة دبلوماسيين ممثلين في ألمانيا أيضاً إلى هذا الحدث، باستثناء سفيرَي روسيا وبيلاروسيا. وبحسب مكتب الرئيس الألماني، سيتحدَّث شتاينماير في خطابه عن الدروس المستفادة من يوم 8 مايو (أيار) عام 1945. وأضاف المكتب أن الرئيس سيتطرَّق أيضاً إلى «تلاعب» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتاريخ، فيما يتعلق بحربه ضد أوكرانيا. كما سيتحدَّث شتاينماير أيضاً عن الضغوط التي يتعرَّض لها نظام القانون الدولي، لا سيما من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصعود التطرف اليميني والقومية في كثير من الديمقراطيات الغربية. ولم تتم دعوة سفيرَي روسيا وبيلاروسيا لحضور مراسم إحياء الذكرى؛ بسبب الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الاتحاد السوفياتي كان له أكبر عدد من الضحايا في الحرب العالمية الثانية بفارق كبير. كما قاتل كثير من الأوكرانيين في صفوف الجيش الأحمر آنذاك. وبحسب تقديرات مختلفة، فإن الحرب العالمية الثانية التي شنَّتها ألمانيا بقيادة هتلر أودت بحياة ما بين 50 و60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، أغلبهم من المدنيين. وتضرَّر الاتحاد السوفياتي بشكل خاص، حيث بلغ عدد القتلى نحو 27 مليون شخص. وفقدت ألمانيا في الحرب نحو 6.3 مليون شخص، من بينهم كثير من الجنود. وانتهت الحرب في أوروبا باستسلام غير مشروط للجيش الألماني النازي (الفيرماخت)، الذي دخل حيز التنفيذ في 8 مايو 1945، وسبق ذلك احتلال القوات البريطانية والأميركية غرب ألمانيا، والجنود السوفيات لشرق البلاد عقب معارك مكلفة في أجزاء كبيرة من ألمانيا. وتحتفل عواصم القوى المنتصرة أيضاً بذكرى النصر على ألمانيا النازية. ومن المقرر إقامة أكبر عرض عسكري للاحتفال في موسكو، ولكن غداً (الجمعة)، حيث تم توقيع وثيقة الاستسلام للمرة الثانية في المقر السوفياتي في برلين-كارلسهورست بالتزامن مع حلول منتصف الليل في موسكو في التاسع من مايو 1945. ونظَّمت لندن بالفعل عرضاً عسكرياً أصغر، يوم الاثنين الماضي.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
فوز زعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا
فاز زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس بالأغلبية في انتخابات البرلمان الألماني البوندستاغ، لمنصب المستشار، ليصبح ميرتس رسميا المستشار العاشر للبلاد. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ميرتس و«سقطة التصويت» بألمانيا.. هل تدفع أوروبا الثمن؟
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 10:00 ص بتوقيت أبوظبي يعيش مركز الاتحاد الأوروبي فترة صعبة، إذ تبدو فرنسا في حالة من الفوضى، بينما بدأ المستشار الألماني فريدريك ميرتس بـ"ضعف طارئ". كان من المفترض أن يكون يوم الثلاثاء 6 مايو/أيار هو اليوم الذي سيغير حالة الهشاشة في قمة الهرم بأوروبا، ويمنح ألمانيا حكومة جديدة قوية ويعيد لأوروبا سحرها. وبدلاً من ذلك، وجه أعضاء البوندستاغ "البرلمان"، إهانة غير مسبوقة، لميرتس، رافضين تثبيته في منصبه حتى بعد إتمام اتفاق الائتلاف الحاكم. وعلى الرغم من أن ميرتس فاز في نهاية المطاف بما يكفي من الأصوات ليصبح مستشارًا في اقتراع ثان، إلا أن 'الضرر السياسي قد وقع'، حسبما قالت كاتيا هوير، الأكاديمية ومؤلفة كتاب 'ما وراء الجدار' لمجلة 'بوليتيكو'. وتابعت: 'هذه ليست بداية لحكومة واثقة ومستقرة، ولكنها علامة على مدى عمق التصدعات في أرضية الوسط الألماني'. غياب برلين على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت ألمانيا مترددة في أداء دورها القيادي الأوروبي التقليدي، إن لم تكن تتهرب منه تمامًا. وتحدث المستشار السابق، أولاف شولتز، عن لعبة كبيرة في مجال الدفاع، لكنه تباطأ في إمداد كييف بالأسلحة مثل الدبابات والصواريخ بعيدة المدى التي كانت أوكرانيا تحتاجها بقوة. ولم يكن لدى شولتز الذي يقود ائتلافًا منقسمًا مكونًا من ثلاثة أحزاب، مساحة كبيرة لاتخاذ خطوات كبيرة ولم يتمكن في النهاية من منع حكومته من الانهيار. ورغم رحيل شولتز، لا تزال السياسة الألمانية منقسمة بشدة. فبدون 'الوحدة' في الداخل، سيكافح ميرتس لقيادة التغيير الذي يقول إن أوروبا تحتاجه، من زيادة الإنفاق الدفاعي إلى السياسات التي يمكن أن تحمي التصنيع الألماني من تعريفات أمريكا، والتحديات التي تفرضها الصين. هذه التحديات الهيكلية التي تواجه ائتلاف ميرتس، باتت تهز أرضية الوسط السياسي الذي يفقد قبضته في جميع أنحاء أوروبا، ويمكن قول الشيء نفسه عن فرنسا. مشاكل فرنسا تُعد قيادة ألمانيا أمرًا حيويًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لأن ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد؛ فرنسا، لا يمكنه الهروب من التعقيدات السياسية في الداخل. في العام الماضي، غامر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مبكرة في محاولة لسحق حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين)، ولكنه بدلاً من ذلك جاء ببرلمان معلق غير قادر على الاتفاق على أي شيء تقريباً. في هذا السياق، قالت جانا بوغليرين، رئيسة مكتب برلين للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، 'تطلعت أوروبا بأكملها إلى برلين اليوم على أمل أن تعيد ألمانيا تأكيد نفسها كمرساة للاستقرار وقوة مؤيدة لأوروبا. لقد تبدد هذا الأمل. مع ما يترتب على ذلك من عواقب تتجاوز حدودنا بكثير"، aXA6IDE4NS4yMTIuMTYzLjE0MSA= جزيرة ام اند امز FR