أحدث الأخبار مع #البيتالداخلي


اليوم 24
منذ 20 ساعات
- أعمال
- اليوم 24
المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
يعيش البيت الداخلي للرجاء الرياضي العديد من المشاكل التي تهدد استقراره وتأثيره على الساحة الرياضية، ما يتوجب على الحكماء ضرورة ترتيب الأوراق، وتضافر الجهود، مع تفضيل المصلحة العامة لإعادة أمجاد الفريق قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بعد خروجه هذه السنة خالي الوفاض. ولعل المشاكل التي يعاني منها الرجاء الرياضي ظهرت جليا في الاجتماع الذي عقد بأكاديمية الفريق، الذي جمع رؤساء النادي السابقين، إلى جانب المكتب المسير الحالي بقيادة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، حيث عرف اختلافا كبيرا وتشنجا بين عبد الله غلام وسعيد حسبان، بعدما رفض هذا الأخير مبلغ « 15 مليار »، التي ستمنحها شركة « مارسا ماروك » لفائدة الرجاء، وذلك مقابل نسبة امتلاك تصل لـ60 في المائة، وفقا لما جاء في تقرير موقع « البطولة ». الخلافات والنقاشات التي شهدها الاجتماع الأخير بين الرؤساء السابقين للرجاء الرياضي، وأعضاء بالمكتب الحالي، حول المفاوضات بين النادي والشركة المذكورة أعلاه، من شأنها أن ترخي بظلالها على الاجتماع المرتقب مع المنخرطين، غدا السبت 24 ماي الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا، بأحد فنادق الدار البيضاء. ودعا حسبان إلى إعادة تقييم النادي، فيما ارتأى بعض الحاضرين رفع طلب إلى الشركة المعنية، بأن ترفع من قيمة مساهمتها، أو تقليص نسبة الأسهم التي ترغب في اقتنائها، والتي حددت في السابق في 60 في المائة، حيث انتقدت بعض الفعاليات الرجاوية تقييم النادي في 28 مليارا، دون احتساب الأكاديمية وملعب الوازيس، إذ طالبوا بإعادة النظر في هذا التقييم، بحكم قيمة وتاريخ النادي. وينتظر أن يعرف الاجتماع مع المنخرطين وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة، الاتفاق على ضرورة تخفيض أسهم « مارسا ماروك » في الشركة الرياضية للرجاء من 60 إلى 49 أو 51 في المائة، مع ضرورة تقييم الأرقام المقترحة من قبل الشركة، في ظل مديونية الرجاء. وازدادت الأمور تعقيدا في البيت الداخلي للفريق، جراء الأزمة المالية الكبيرة التي يعانيها النادي، بعدما توصل الفريق بمراسلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب من خلالها بتأدية مستحقات لاعبين وأطر سابقين بالنادي. وبلغ عدد ملفات الرجاء المحكومة بشكل نهائي لدى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ستة ملفات دولية، ما سيجعل الفريق أمام مشاكل حقيقية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، علما أن عدم تسديد هذه الملفات سيجعل الفريق غير معني بالانتدابات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويتبقى حاليا الجلوس على طاولة الحوار، حيث يجب في الوقت الراهن جلوس جميع مكونات الرجاء الرياضي لإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بداية من تذويب الخلافات، وتفضيل المصلحة العامة للفريق على الشخصية، حيث أنه من المنتظر أن يتم تنصيب بيراوين رئيسا، في ظل انسحاب بلقشور من المنافسة، وإمكانية عدم ترشح أية شخصية أخرى للرئاسة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، علما أنه من المنتظر أن يترشح جواد الزيات، بشكل رسمي في غضون الساعات المقبلة.


عبّر
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عبّر
شباب فوق الثلاثين و'فتوى سياسية' من أجل الانقلاب.. من سيقود شبيبة 'البام'؟
يعيش البيت الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة حالة من الاضطراب غير المسبوق بسبب خلافات حادة وصلت حد اتهام بعض القيادات بمحاولة الانقلاب على مقررات المؤتمر الوطني الأخير، خاصة فيما يتعلق بتحديد سن الانتساب إلى شبيبة الحزب في 30 سنة كحد أقصى، وإتاحة الفرصة لبعض الأسماء، المقترحة مسبقا، من أجل فرض هيمنتها على التنظيم الموازي وتزعم منظمة شباب 'البام' رغم تجاوزها للسن. وكشف مصدر مطلع لجريدة 'عبّر' الإلكترونية، كواليس المعركة الصامتة داخل ' الأصالة والمعاصرة '، والتي تدور رحاها حول الإسم الذي سيقود منظمة شباب 'البام' خلال المرحلة المقبلة، حيث أكد على أن تحديد السن الأقصى للانتساب إلى الشبيبة كان محط خلاف واسع خلال المؤتمر الوطني ليستقر الأمر عند 30 سنة كحد أقصى، وذلك تماشيا مع ماهو معمول به على المستوى الدولي وقصد إتاحة الفرصة للشباب من أجل تحمل المسؤولية في القيادة. وأوضح المصدر، أن أحد أبرز مصادر الجدل يتمثل في استمرار قيادات حزبية تتجاوز سن 30 سنة في تسيير مبادرة 'جيل 2030″، والتي من المفترض أن تكون إطارا للشباب (في إشارة منه إلى عضو المكتب السياسي، والمنسق الوطني للمبادرة، هشام عيروض، الذي تجاوز سن 30)، مؤكدا على وجود توجهات داخلية بين القيادات الحزبية في البحث عن منفد أو 'فتوى سياسية' للالتفاف على السن المحدد ووضع عيروض على رأس التنظيم الشبيبي. وعند الاستفسار عن الأسماء المقترحة في الكواليس، أكد المصدر ذاته وجود 'اسم بارز هو هشام عيروض، فيحين أن الحزب يزخر بالطاقات الشبابة'، معتبرا أن أي محاولة للالتفاف على شرط الـ 30 وفقا لما نصت عليها المادة 134 من النظام الأساسي، أو تجاوزها بأي طريقة من الطرق يشكل ضربا في مصداقية الحزب ومخرجات مؤتمره الوطني، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام الحزب لمقتضياته التنظيمية، خاصة مع ورود أنباء عن محاولات لتزوير المادة 134 أو تأويلها بطرق تخدم مصالح بعض القيادات. وتنص المادة 134 من النظام الأساسي لحزب الأصالة والمعاصرة، كما صادق عليها المؤتمر الوطني الخامس المنعقد ببوزنيقة أيام 09- 10- 11 فبراير 2024، على أنه '… يتحدد سن الانتساب إلى 'منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة' في مابين ثمانية عشر (18) سنة وثلاثين (30) سنة'.