أحدث الأخبار مع #التاجي


Independent عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مواقع التواصل في العراق تضج بـ"فيديوهات السجن"
"باسم النجف" عبارة أطلقها نزلاء في سجن "التاجي" بالعراق، وهم يعتدون بالضرب على زملاء لهم، سرعان ما سرت على ألسنة الجميع داخل السجن، أثناء تصوير تلك الفيديوهات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي على سبيل التحدي، فالنزلاء من محافظة النجف يوجهون الضرب والإهانة والكلمات النابية لآخرين من محافظة بغداد، ليقوم الفريق الأخير بعدها بتوجيه الاعتداء ذاته لنزلاء النجف. التحدي الذي انتشر على منصات التواصل طرح تساؤلاً عن كيفية وجود الهواتف المحمولة بين النزلاء، مع إمكان نشر الفيديوهات على شبكة الإنترنت. يرى مدير الإعلام بوزارة العدل مراد الساعدي أن الغاية من هذا التحدي كسر إرادة الوزارة ومحاولة إفشال الإصلاحات والجهود التي قامت بها، فبعد اتخاذ إجراءات محكمة تمنع دخول الممنوعات إلى السجن قام المتضررون منها بشن هذه الحملة، ونشروا فيديوهات قديمة بعضها يعود لمنتصف عام 2024، وهي موجودة في وسائل التواصل وبثت من خارج السجن، وغالبية النزلاء الذين ظهروا فيها من المفرج عنهم بقانون العفو العام. الساعدي أوضح لـ"اندبندنت عربية" أن وزارة العدل اتخذت سلسلة من الإجراءات لضمان عدم حدوث مثل هذه الخروقات، إذ جرى نشر مفارز (k9) وكذلك أجهزة السونار، إضافة إلى نصب كاميرات مراقبة داخل القاعات السجنية بعد أن كانت الكاميرات السابقة تركز على القواطع السجنية فقط، مؤكداً عدم وجود شبكات اتصال داخل المؤسسات الإصلاحية بفعل أجهزة حجب الشبكات، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والأمن الوطني. غياب الرقابة بحسب إحصاءات وزارة العدل يبلغ عدد النزلاء في إصلاحياتها 65 ألفاً، وهو ضعف طاقتها الاستيعابية، وحالات الاكتظاظ تجعل من الخروقات أمراً وارداً، بحسب وزير العدل خالد شواني في تصريحات متلفزة. يوضح العضو السابق في المفوضية العليا لحقوق الإنسان أنس العزاوي أن وجود خروقات في السجون العراقية ليس بالأمر المستغرب، و"هذه الانتهاكات تعكس حجم عدم احترام القوانين والأنظمة وحجم الفساد السائد في الدوائر الإصلاحية وبين الإدارات السجنية المختلفة، يضاف لها غياب الرقابة وعدم الالتزام بالمعايير الدولية في إدارة السجون". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بحسب القوانين العراقية ومعايير إدارة السجون، يمنع إدخال الهواتف المحمولة أو أية وسيلة اتصال مباشرة إلى السجناء إلا في حالات نادرة جداً، ووفق ضوابط صارمة وتحت إشراف مباشر، مثل الاتصال بعائلة في ظروف إنسانية خاصة. هذا ما يذكره القانوني أحمد الزيادي، مضيفاً "امتلاك السجين هاتفاً محمولاً يعد مخالفة قانونية ودليلاً على ضعف الرقابة أو وجود فساد داخل المؤسسة العقابية، لأن الهواتف تستخدم أحياناً في الابتزاز وإدارة شبكات إجرامية أو التنسيق لارتكاب جرائم جديدة من داخل السجن". ويكمل الزيادي أن الإصلاحيات تحولت إلى ساحات نفوذ وسيطرة لعصابات ومنظمات إجرامية، وهذا لا يعد فشلاً أمنياً فحسب، بل ويمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة القانون ولحقوق الضحايا ولواجب الدولة في توفير بيئة إصلاحية لا ساحة لتصفية الحسابات. في السياق ذاته يرى أنس العزاوي أن خضوع وزارة العدل ومؤسساتها الإصلاحية لاحتكار جهات حزبية ولفترات متتابعة جعلها تتستر على الانتهاكات داخل السجون، موضحاً أن "سيادة المحسوبية الحزبية والسياسية والمناطقية وحتى الطائفية في بعض الحالات أدت إلى عدم محاسبة المقصرين والإفلات من العقاب، سواء للمسيئين من النزلاء أم السجانين أم إدارات السجون، كما قد يؤدي نقص الخبرات وقلة الوعي بثقافة حقوق الإنسان إلى تزايد حالات انتهاك حقوق النزلاء المعتقلين الموقوفين، وحتى المكلفين بإدارة السجون نتيجة الجهل بالقوانين والأنظمة". أوضاع السجون تصف المديرة الإقليمية لمركز "الرافدين" الدولي للعدالة وحقوق الإنسان حنان عبداللطيف أوضاع السجون في العراق بأنها "مزرية، إذ لا يزال المعتقلون يتعرضون لعمليات تعذيب مستمرة لانتزاع الاعترافات بالقوة من دون رقابة من اللجان الحقوقية المحلية الدولية والقضاء العراقي، فالتعذيب الممنهج لا يزال متبعاً في سجون الدولة، كما أدى اكتظاظ هذه السجون بالنزلاء إلى انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية المعدية، وعدم توفير الرعاية الطبية والإهمال المتعمد تسببا بوفاة مئات منهم". وتكمل عبداللطيف "السجون العراقية تغيب عنها برامج التأهيل الحقيقية، فهذه البرامج بحسب رأي الحكومة مكلفة وغير ضرورية، وغالباً ما تعتمد على الإرشاد الديني فقط، إضافة إلى عدم توافر الكوادر المهنية المختصة والباحثين الاجتماعيين الذين يستطيعون تغطية كل سجون العراق". بخلاف هذا الرأي يوضح مدير إعلام وزارة العدل مراد الساعدي أن السجون العراقية تشهد تطوراً كبيراً، فالتعليم أصبح جزءاً من البرامج الإصلاحية، مضيفاً "نتحدث اليوم عن وجود دراسة جامعية داخل السجن مثل القانون وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واللغة الإنجليزية والتربية الرياضية، وكذلك ورش تعليم الحلاقة والنجارة والخياطة وصيانة الأجهزة الكهربائية، وكلها برامج تصب في عملية الإصلاح والتأهيل". وتنفذ وزارة العدل بالتعاون مع وزارة التربية برنامج محو الأمية الذي يأتي ضمن أهم برامج التأهيل والإصلاح، ويعمل على تمكين النزلاء من اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم، وأعلنت وزارة العدل مشاركة 858 نزيلاً ونزيلة في الامتحانات النهائية لمحو الأمية، موزعين على 18 مركزاً تعليمياً في مختلف السجون العراقية، وحققت هذه المراكز نسبة نجاح بلغت 98 في المئة.


الأسبوع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
الفنان محمد التاجي: نور الشريف كان الأب الروحي لي في الفن
محمد التاجي مروة الدقيشي كشف الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان عبد الوارث عسر، عن التأثير العميق الذي تركه الفنان نور الشريف في مسيرته الفنية، واصفًا إياه بأنه كان بمثابة الأب الروحي له في المجال. وقال التاجي خلال مشاركته في برنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، : «نور الشريف كان واحدًا من أكثر الأشخاص الذين تركوا بصمة واضحة في حياتي الفنية، وأول لقاء جمعني به كان خلال تصوير مسلسل «أديب»، المأخوذ عن قصة الدكتور طه حسين، تأليف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي، وإخراج يحيى العلمي». وتابع: «هذا المسلسل كان ثاني أعمالي في الدراما التلفزيونية، وكان يضم أسماءً كبيرة بحجم أمينة رزق، صلاح السعدني، وغيرهم من النجوم الذين يمكن لكل واحد منهم أن يحمل بطولة مسلسل كامل وحده، وكنت أدخل البروفات متوترًا، وأشعر أن قدميّ لا تحملاني من رهبة الوقوف أمام هؤلاء العمالقة». واستعاد التاجي موقفًا طريفًا من كواليس العمل، قائلاً: «أثناء التدريبات، لاحظت أن النجوم الكبار يرمقونني بنظرات غامضة ثم يضحكون، فبدأت أشعر بالخوف، متسائلًا: (هل يضحكون عليّ؟ هل أرتكب خطأ ما؟) لكني اكتشفت لاحقًا أنهم كانوا سعداء بأدائي وبالشخصية التي أقدمها». واستكمل: «بعد نجاح (أديب) بحوالي عامين، فوجئت بنور الشريف يطلب مني المشاركة في فيلم (آخر الرجال المحترمين)، والذي كان من إنتاجه، وأعطاني السيناريو وقال لي: (اقرأه جيدًا، وإذا كان لديك أي ملاحظات، فاكتبها وسنتناقش فيها)، وهذا الموقف علمني الكثير عن الاحترافية والتواضع، وأكد لي أن نور الشريف لم يكن مجرد نجم، بل كان أستاذًا بحق». وأعرب محمد التاجي عن حزنة الشديد لفقد نور الشريف قائلا: «يوم وفاة نور الشريف، شعرت أنني فقدت أحد أركان حياتي، وكأنني أصبحت يتيمًا في الوسط الفني. كان رجلًا عظيمًا، لم يبخل يومًا بتقديم الدعم والمساندة للجميع».

مصرس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
الفنان محمد التاجي ل محمد موسى: نور الشريف كان الأب الروحي لي في الفن
كشف الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، عن التأثير العميق الذي تركه الفنان نور الشريف في مسيرته الفنية، واصفًا إياه بأنه كان بمثابة الأب الروحي له في المجال. وقال التاجي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "كان نور الشريف واحدًا من أكثر الأشخاص الذين تركوا بصمة واضحة في حياتي الفنية. أول لقاء جمعني به كان خلال تصوير مسلسل (أديب)، المأخوذ عن قصة الدكتور طه حسين، وتأليف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي، وإخراج يحيى العلمي."وأضاف: "هذا المسلسل كان ثاني أعمالي في الدراما التلفزيونية، وكان يضم أسماءً كبيرة بحجم أمينة رزق، صلاح السعدني، وغيرهم من النجوم الذين يمكن لكل واحد منهم أن يحمل بطولة مسلسل كامل وحده. كنت أدخل البروفات متوترًا، وأشعر أن قدميّ لا تحملاني من رهبة الوقوف أمام هؤلاء العمالقة."واستعاد التاجي موقفًا طريفًا من كواليس العمل، قائلًا: "أثناء التدريبات، لاحظت أن النجوم الكبار يرمقونني بنظرات غامضة ثم يضحكون، فبدأت أشعر بالخوف، متسائلًا: (هل يضحكون عليّ؟ هل أرتكب خطأ ما؟) لكني اكتشفت لاحقًا أنهم كانوا سعداء بأدائي وبالشخصية التي أقدمها."وتابع: "بعد نجاح (أديب) بنحو عامين، فوجئت بنور الشريف يطلب مني المشاركة في فيلم (آخر الرجال المحترمين)، والذي كان من إنتاجه. أعطاني السيناريو وقال لي: (اقرأه جيدًا، وإذا كان لديك أي ملاحظات، فاكتبها وسنتناقش فيها). هذا الموقف علمني الكثير عن الاحترافية والتواضع، وأكد لي أن نور الشريف لم يكن مجرد نجم، بل كان أستاذًا بحق."واختتم حديثه قائلًا: "يوم وفاة نور الشريف، شعرت أنني فقدت أحد أركان حياتي، وكأنني أصبحت يتيمًا في الوسط الفني. كان رجلًا عظيمًا، لم يبخل يومًا بتقديم الدعم والمساندة للجميع."


صدى البلد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
محمد التاجي: أمي كانت حياتي ورحيلها موجع للأبد
أكد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، أن الذكريات الجميلة تظل محفورة في القلب، خاصة اللحظات التي تغيّر مجرى الحياة، مثل إنجاب الأبناء والأحفاد، حيث وصف ذلك بقوله: لا شيء أجمل من أن ينعم الله عليك بالأحفاد، فهم عزّ الأولاد." و تحدث عن محطات النجاح في حياته، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تمنحه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما لحظات الإخفاق تُشعره بالضيق، لكنها جزء من المسيرة الفنية. وعن أكثر اللحظات ألمًا في حياته، قال التاجي بحزن: أصعب ما مررت به هو فقدان والدتي عام 2009، فهذا كان أقسى ما واجهته، فلا يوجد أغلى من الأم والأب في حياة الإنسان." وأضاف أنه فقد والده وهو في سن صغيرة، حيث توفي والده عن عمر 48 عامًا، وكان التاجي لا يزال قاصرًا وقتها، ما جعل والدته تتحمل مسؤولية تربيته بالكامل، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والصديقة المقربة، وقال عن علاقته بها: "كانت كل شيء بالنسبة لي.. كنا نتشارك الأسرار، نختلف أحيانًا، نضحك معًا، وعندما تضيق الدنيا، كانت دائمًا السند." وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وعلق عليها بابتسامة: هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي."

مصرس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
الفنان محمد التاجي ل خط أحمر: لا أنسى لحظات الفشل لكنها تزيدني إصرارًا
استعاد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، بعضًا من ذكرياته التي لا تُنسى، مشيرًا إلى أن هناك لحظات تظل محفورة في الوجدان، سواء كانت سعيدة أو مؤلمة. وتحدث التاجي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن الذكريات الجميلة التي شكّلت محطات فارقة في حياته، قائلًا: "من أجمل اللحظات التي يعيشها الإنسان هي بدايات حياة جديدة، مثل أن يرزقك الله بأبناء أو أحفاد، فالأحفاد هم عزّ الولد، وهذه من النِعم التي لا تُقدر بثمن."وأضاف: "النجاح أيضًا له طعم خاص، فعندما يحقق عمل فني أقدّمه نجاحًا كبيرًا، أشعر بسعادة غامرة ورضا عما قدّمته."أما عن الذكريات المؤلمة، فأكد التاجي أن هناك إخفاقات فنية قد تُشعر الفنان بالحزن، لكنها تظل مجرد تجارب في رحلة الحياة. لكنه استدرك قائلًا: "رغم كل شيء، لا يوجد شيء في الدنيا كان أكثر قسوة وألمًا عليّ من فقدان والدتي – رحمها الله – في عام 2009، فهذا هو أصعب ما مررت به في حياتي."