أحدث الأخبار مع #التبرع


الإمارات اليوم
منذ 6 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 28 ألف درهم متأخرات إيجارية عن «أبوعماد»
تكفل متبرع بسداد 28 ألف درهم، قيمة المتأخرات الإيجارية المتراكمة على (أبوعماد)، الذي يواجه ظروفاً مالية صعبة. وأعرب (أبوعماد - جزائري) عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لوقوفه معه في ظل الظروف التي يمرّ بها، كما شكر فريق «الخط الساخن» في صحيفة «الإمارات اليوم». وقال إن «هذا الأمر ليس بغريب على شعب دولة الإمارات، المبادر لمدّ يد الخير لكل محتاج داخل الدولة وخارجها». ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى الجهة المعنية. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة أسرة (أبوعماد)، نتيجة ظروفه المالية الصعبة، التي تسببت في عدم قدرته على سداد المتأخرات الإيجارية لمسكنه، بعدما قرر المالك مقاضاتهم، مطالباً بسداد المبلغ كاملاً. وواجه (أبوعماد) صعوبة كبيرة في تأمين قيمة الإيجار المتراكمة عليه، بعدما بلغت 28 ألف درهم، نتيجة اضطراره للجوء إلى البنك والاقتراض منه لعلاج والده، الذي أصيب بجلطة، خلال زيارة كان يجريها له قادماً من الجزائر، وتالياً إجراء عملية مستعجلة لإنقاذ حياته. وقال (أبوعماد) إن الديون تراكمت عليه، وأعجزته عن سداد إيجار الشقة، لافتاً إلى أن حالته المالية ساءت جداً، بعد تعرض والده للجلطة، وإجراء عملية قسطرة له وتركيب دعامات. وأضاف: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، التي تتكون من خمسة أفراد، إضافة إلى أسرتي في الجزائر، وأعمل في جهة خاصة، براتب أسدد منه أقساطاً بنكية شهرياً، ولا يوجد لديّ مصدر دخل آخر». وتوجه إلى أهل الخير لمساعدته على سداد قيمة المتأخرات الإيجارية المتراكمة عليه.


الشرق الأوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
الدين وأخلاق العمل والخير العام
رغم آلاف الاستطلاعات والبحوث لا يزال «الوعي» الإنساني وفيما بين سيغموند فرويد وعجائب الذكاء الاصطناعي حافلاً بالغوامض والأسرار: لماذا يعلق بالذاكرة هذا الأمر أو ذاك وتستثار التداعيات، في حين يغمر النسيان عشرات المسائل التي كانت تبدو شديدة الأهمية قبل سنوات عدة. وما أقصده من وراء عجائب الوعي والتعالقات خبرٌ ذكرته وسائل الإعلام الأميركية قبل أيام أنّ الملياردير الأميركي بيل غيتس مؤسس «مايكروسوفت» أعلن عن تبرعه بكل ثروته الهائلة تقريباً على مدى العشرين عاماً المقبلة لأعمال الخير في عشرات المجالات التي تمسُّ كلّها عوالم الفقر والحاجة والتعليم والصحة والزراعة والتغذية والتكنولوجيا المتقدمة. قال غيتس: «من الممكن إنجاز الكثير خلال عشرين سنة؛ لأنني أريد أن أتأكد أنَّ العالم يتقدم خلال هذه الفترة... وارين بافيت يظل النموذج المثالي للكرم... وآمل أن يدرك الأثرياء الآخرون مدى قدرتهم على تحسين حياة أفقر الناس في العالم عبر زيادة تبرعاتهم...». مبادرة بيل غيتس ذكّرتْني على الفور بأمرين آخرين: كتاب السوسيولوجي الألماني ماكس فيبر (1864 - 1920) بعنوان: الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، وأنني قابلت وارين بافيت عام 1997. في شتاء عام 1972 - 1973 وعندما كنت أفكّر في موضوعٍ للدكتوراه في دراسات الدين بجامعة توبنغن بألمانيا الغربية، نصحني أستاذي بقراءة بعض أعمال ماكس فيبر في سوسيولوجيا الديانات الكبرى، وكيف تظهر الفِرَق والانشقاقات عن الأرثوذكسيات. سرعان ما تنبهتُ إلى عملٍ مشهورٍ لفيبر ليست له علاقة مباشرة بما كنت أبحث عنه وهو كتابه: الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية. وفيه يذهب فيبر إلى أنّ للفرق البروتستانتية المتشددة (الكالفينية على سبيل المثال) دوراً في نشوء الرأسمالية أو تطورها في بعض النواحي في ألمانيا والولايات المتحدة. وملخص ذلك أنّ الخلاص في الكاثوليكية لا يكون إلا عن طريق الكنيسة. لكنّ مارتن لوثر والآخرين المنشقين في النصف الأول من القرن السادس عشر وما بعد تنكروا لهذه العقيدة الخلاصية، وقالوا بالعلاقة المباشرة بالله من طريق الكتاب المقدس. إنما كيف يمكن استنطاق الإرادة الإلهية والقَدَر الإلهي من دون الكنيسة؟ من طريق العمل الجادّ والمتفاني في هذه الدنيا، وكلما ازداد النجاح وتراكمت الثروات من طريق «أخلاق العمل» هذه، كان ذلك دليلاً على الرضا الإلهي. وبسبب سيطرة هذه الذهنية لعب ذلك دوراً بارزاً في الثورة الصناعية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وفي الأقاليم البروتستانتية بالذات، أكثر من النواحي الكاثوليكية. وقد درس فيبر، كما سبق القول، أو راقب حالات في فكر وعمل وكتابات عاملين في أميركا وألمانيا وسويسرا. وهكذا، فالأفكار العليا أو الاعتقادات أو هذه الفلسفة وقعت في أصل التطور الرأسمالي، وليس البنى والترتيبات في أدوات الإنتاج ووسائله فقط، كما ذهب لذلك كارل ماركس! جرت ردود كثيرة من جانب الكاثوليك والماركسيين على استطلاعات ماكس فيبر؛ إنما المهمُّ هنا النتائج فما دامت الثروة إلهيةً أو ناجمةً عن اقتران الإرادتين؛ فإنّ المتمول المؤمن لا يعدُّها ثروته الخاصة، فيتبرع كثيراً في وجوه العمل الإنساني – ولذلك شاعت في المجتمعات البروتستانتية على وجه الخصوص. المؤسسات الوقفية التي تتناول بالمساعدة الاحتياجات المجتمعية الملحاحة، وتشجعها الدول بإعفائها من الضرائب والرسوم. لا نعرف الكثير عن دوافع التبرعات الكبرى في أميركا في العقود الماضية، وبخاصةٍ أنّ المتبرعين ليسوا جميعاً من الإنجيليين. ومن النقاد من يرى أنّ هذه التعليلات هدفُها إعطاء الرأسمالية أصلاً أخلاقياً لا تستحقه. لكن أودُّ هنا أن أعرض أسباب مقابلتي لوارن بافيت الذي عدّه بيل غيتس قدوةً للمحسنين. كنت أستاذاً زائراً بمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد عام 1997. وقتها أخبرني الصديق الراحل روي متحدة، رئيس المركز، أنه يعمل جولة سنوية لجمع التبرعات ويصطحب معه بعض الأساتذة وهو يريد زيارة بافيت كالعادة، ويومها عرفت منه أن بافيت هو من كبار تجار الورق في العالم فمضيتُ معه بناءً على طلبه. وأذكر أنّ بافيت كان قد تبرَّع ذاك العام أو قبله بمليار دولار للتعليم الابتدائي بالولايات المتحدة. بدأ روي المقابلة بالثناء على هذا العمل الخيري الوطني وشاركتُ في الحديث بموجزٍ عن الوقف في الإسلام، وأنّ نظام التعليم كان في العصور الوسطى قائماً عليه وليس من تمويل الدولة. وجدتُه يعرف نظرية فيبر، وتبسّم ولم يجب عندما سألته عن دوافعه، وأخبرني روي عندما خرجنا من عنده أنّ الشيك الذي أعطاه إياه كان بمائتي ألف دولار وليس بمائة ألف كما كان يتبرع للمركز عادةً!


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 9.1 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي» لـ «أبونهاد»
سدد متبرع 9132 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي الخاصة بـ (أبونهاد - 68 عاماً) الذي يعاني سرطان البروستاتا منذ عامين، ويحتاج إلى استكمال جلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي، إلا أن إمكاناته المادية المتواضعة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأكد المريض أن سعادته لا توصف بخبر التبرع الذي جدد لديه الأمل في استكمال العلاج، مثمناً جهود المتبرع ووقفته الإنسانية معه في ظل ظروفه المادية المتدنية، ومشيراً إلى أن التكاتف ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يقدمون كل يوم نموذجاً متميّزاً في مساعدة كل محتاج. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 13 الجاري، قصة معاناة (أبونهاد) قائلاً: «قبل عامين شعرت بآلام أسفل الظهر، إضافة إلى وجود دم وحرقان أثناء التبول، وتوقعت أنها التهابات بسبب قلة شربي للماء والسوائل، لكن الأعراض كانت تزداد حدتها يوماً بعد يوم، ولم أستطع تحملها، فتوجهت إلى أقرب مستشفى، وأجريت العديد من الفحوص والتحاليل، ونصحني الطبيب بسرعة اللجوء إلى مستشفى حكومي للتأكد من حالتي الصحية». وأضاف: «بالفعل ذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأعيدت لي كل الفحوص والتحاليل، إضافة إلى أخذ عينة من المثانة لتحليلها، ومكثت 20 يوماً في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وكانت المفاجأة عند ظهور نتيجة التحاليل التي أثبتت إصابتي بسرطان البروستاتا». وتابع: «نصحني الطبيب المعالج ببدء جلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي، إضافة إلى حُقن وأدوية أخرى، وفي البداية غطى التأمين الصحي كُلفة العلاج، وشدد الطبيب على ضرورة الالتزام بجلسات العلاج في مواعيدها، إضافة إلى المتابعة الصحية بشكل دوري لعدم تفاقم المرض». واستطرد: «في نوفمبر الماضي، انتهت بطاقة التأمين الصحي ولم أستطع تجديدها بمبلغ 9132 درهماً، بسبب وضعي المادي المتدني، وهنا بدأت انتكاستي لانقطاعي عن العلاج». وقال: «أعمل مزارعاً، وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 1300 درهم لا يكاد يلبي مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب». المريض: . سعادتي لا توصف بخبر التبرع الذي جدد أملي في استكمال العلاج.


صحيفة سبق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
اتفاقية مع إحدى الشركات..."إنسان" تعتزم توزيع 2012 أضحية على 4,024 أسرة
تعتزم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" توزيع 2012 أضحية على 4,024 أسرة من أسر الجمعية، بمبلغ إجمالي 3,923,400 ريال، شاملة الذبح والتوزيع والقيمة المضافة. وأوضحت الجمعية أنها أبرمت اتفاقية مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة، لتأمين احتياجات الجمعية من الأضاحي (خروف نعيمي بلدي لا يقل وزنه عن 20 كيلو) بمبلغ 1,695 ريالًا للأضحية شاملة الذبح والتوزيع، حيث شكّلت الجمعية لجنة للإشراف على تنفيذ المشروع والتحقق من مطابقة الأضاحي للمواصفات الشرعية والصحية، ومعاينة الأضاحي قبل ذبحها. ودعت الجمعية المحسنين للتبرع لأُسر "إنسان"، من خلال توكيل الجمعية بشراء الأضاحي وتوزيعها على الأسر بإرسال رسالة نصية لهم تحتوي على رمز استلام الأضحية من المتعهد خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بما يحفظ كرامتهم ويضمن وصولها لمستحقيها، حيث يمكن توكيل الجمعية بشراء وذبح وتوزيع أضحيتك على الأيتام والأرامل عبر منصة إنسان للتبرع بكل يسر وسهولة يذكر أن مشروع الأضاحي ضمن المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية سنوياً، لإدخال الفرح والسرور إلى أسر الجمعية ومشاركتهم فرحة العيد.


سكاي نيوز عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل من غزة بزراعة نخاع ناجحة
وبعد رحلة علاج استمرت 7 أشهر، خضع خلالها الطفل لعملية زراعة نخاع عظام ناجحة، انتهت فترة حرجة تضمنت تنويما مكثفا، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام). واستقبل الطفل في حالة صحية حرجة ليخضع لرعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة للأطفال، وبفضل التنسيق الفاعل بين إدارة المستشفى ودائرة الصحة في أبوظبي، جرى تسهيل قدوم شقيقته من غزة لتكون المتبرعة بعملية الزراعة المنقذة لحياته. وأكد الفريق الطبي المعالج أن زراعة نخاع العظم كانت الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الطفل الذي كان يواجه خطر الوفاة، نتيجة مضاعفات المرض النادر الذي أثر على جهازه المناعي ووظيفة نخاع العظم وتسبب في التهابات حادة. وتضافرت جهود فريق طبي متكامل من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الشاملة للطفل طوال فترة علاجه، وصولا إلى تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى برفقة عائلته، مع آمال بمستقبل صحي.