logo
#

أحدث الأخبار مع #التحديات_الأمنية

تعزيز صورة المملكة وجهة موثوقة لاستضافة الفعاليات الكبرىرؤية 2030 أرست مبادئ "الأمن الرياضي"
تعزيز صورة المملكة وجهة موثوقة لاستضافة الفعاليات الكبرىرؤية 2030 أرست مبادئ "الأمن الرياضي"

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الرياض

تعزيز صورة المملكة وجهة موثوقة لاستضافة الفعاليات الكبرىرؤية 2030 أرست مبادئ "الأمن الرياضي"

برهنت المملكة على قدرتها الفائقة، ويقظتها العالية، في إدارة وتأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، من خلال مراقبة أمنية متكاملة تجمع بين الاستباقية، والاحترافية، والتنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة الأمنية، ومع تزايد حجم الفعاليات الرياضية واستقطابها لملايين الجماهير من مختلف دول العالم، أصبح "الأمن الرياضي" عاملاً حاسماً ليس فقط في حماية الأفراد والمنشآت، بل أيضاً في تعزيز صورة الدولة كوجهة آمنة وموثوقة لاستضافة الفعاليات الكبرى. "الرياض" في قراءتها اليوم تتناول موضوع جهود المملكة ممثلة بوزارة الرياضة، في تطبيق مفهوم "الأمن الرياضي" والذي أسفر تحقيق عدد من المنجزات الرياضية العالمية وتحقيق مستهدف رؤية 2030 في أرساء مبادئ وقيم الأمن الرياضي، واستندت وزارة الرياضية في تطبيق مستهدف الرؤية إلى الأخذ بعين الاعتبار إلى التحولات التي تشهدها الساحة الرياضية، سواء من حيث تزايد التحديات الأمنية أو من حيث تطور ديناميكية المشجعين، فالأمن الرياضي لدى وزارة الرياضة لم يعد يقتصر على تأمين الملاعب فقط، بل بات يشمل حماية الجماهير الغفيرة المشجعة في الملاعب، وضمان انسيابية حركة المرور، وتعزيز الأمن السيبراني، ومكافحة العنف المرتبط بالرياضة. ومن الجهود التي نفذتها وزارة الرياضة لتحقيق مستهدف رؤية المملكة فيما يتعلق بالرياضة، سنركز على تطبيق مفهوم الأمن الرياضي، حيث تظهر النتائج أن الوزارة نجحت بتطبيق مفهومه، من خلال الردع والتأطير، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، وتحسين البنية التحتية، والاهتمام بالإدماج الاجتماعي للمشجعين، وتطوير منظومة معلوماتية متقدمة لمواجهة أي تحديات أمنية قد تظهر كتتبع مثيري شغب الملاعب والتعامل معهم بحزم، وهذا التنوع في الاستراتيجيات يعكس حرص وزارة الرياضة على تكييف منظومة أمنية مع أفضل الممارسات العالمية، حيث عززت منظومتها الأمنية والتوسع في مراكز مراقبة ذكية، وتحديث أنظمة التعرف على الوجوه، وتطوير آليات الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، إضافةً إلى ما سبق ذكره تتناول "الرياض" بعض الجهود التي نفذتها وزارة الرياضة بهذه المستهدف، وتصريحات بعض القادة والمختصين ممن شهدوا جهود وزارة الرياضة في مجال الأمن الرياضي. التشديد على مستوى السلامة والأمن والنزاهة في المسابقات كافة إبرام اتفاقيات وخطا الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بوزارة الرياضة خطوات نوعية في تعزيز مستوى السلامة والأمن والنزاهة في كل المسابقات الكروية، ومنها إبرام الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والمركز الدولي للأمن الرياضي إبرام اتفاقيات تعاون بين الجانبين تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الأمن والسلامة والنزاهة الرياضية في مسابقات كرة القدم السعودية، ومن خلال هذه الشراكات يقدم المركز خدمات مهنية عالمية من شأنها مساعدة الاتحاد في رفع وتيرة الوعي بين منتسبي كرة القدم من مسؤولين ولاعبين وحكام، من خلال ورش عمل وندوات بالمقاييس العالمية، فضلاً على تكريس جوانب السلامة والأمن الرياضي والنزاهة في الكرة السعودية، إضافةً إلى إدارة الحشود في مختلف المسابقات، وإقامة دورات متخصصة تهدف إلى تقديم المركز للاستشارات المهنية والاستفادة من خبراته، إلى جانب الإسهام في تطوير اللوائح ورفع مستوى الشفافية والأخلاقيات بما يضمن صحة القرارات المتخذة، ويعمل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على اكتساب الخبرات الدولية في مجال السلامة والأمن والنزاهة الرياضية وحماية مستقبل الرياضة ومواجهة التحديات. خبير ومختص ومن الجهود التي حرصت عليها وزارة الرياضة في المملكة في إطار الاهتمام بمحور الأمن الرياضي، مشاركتها بالندوة العلمية للأحداث الرياضية بالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية و"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب"، وكانت "الندوة العلمية لإدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى"، التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض، بالتعاون مع وزارة الرياضة السعودية، و"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" استمرت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 150 خبيراً ومختصاً من الدول العربية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة؛ بهدف تعزيز الحوكمة الفعالة للأحداث الرياضية الكبرى، لضمان التأثير والإرث المستدام، ودراسة التحديات الناشئة، والتعرف على الممارسات المبتكرة لحماية الأحداث الرياضية الكبرى من الهجمات الإرهابية والتطرف العنيف. وناقشت الندوة العلمية لإدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى دور التقنيات الحديثة والناشئة في حماية الأحداث الرياضية الكبرى، وكذلك سوء استخدامها لأغراض إرهابية، إضافةً إلى توظيف الإعلام الجديد للحد من التعصب الرياضي، ووضع خريطة طريق لتلبية احتياجات الدول الأعضاء إلى تنفيذ ممارسات أمنية مبتكرة. سلام وتنمية ودخلت "الندوة العلمية لإدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى" ضمن إطار البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز الرياضة وقيمها بوصفها أداة لمنع التطرف العنيف، وضمن نطاق الشراكة المتميزة بين الجامعة بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومؤسسات الأمم المتحدة المتعددة العاملة في مجالات مكافحة الإرهاب، وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان في افتتاح أعمال الندوة، أنها تأتي في إطار استجابة الجامعة للأولويات الأمنية العربية، موضحاً أن الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز أهداف السلام والتنمية، عبر خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وذلك نظراً إلى دورها المتعاظم في تحقيق الأمن والسلام، ودعم قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أن الرياضة تسهم من خلال مبادرات الأمم المتحدة المعنية بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، في جعل المدن والمجتمعات المحلية أكثر أمناً واستقراراً، إلى جانب إمكانية استخدام الرياضة كأداة فعالة لمنع النزاعات والعمل على تحقيق السلام بصفتها نشاطاً عالميّاً لديه القدرة على تخطي حدود الثقافات، ذاكراً أن الرياضة في الدول تواجه حالياً تحديات كثيرة تحول دون تحقيق إمكاناتها وغاياتها، ومن أبرزها التعصب والعنصرية والكراهية والعنف خلال المناسبات الرياضية الكبرى، وكذلك إمكانية تعرض فعالياتها للتخريب من قبل المنظمات الإجرامية؛ الأمر الذي يحتم على المؤسسات الأمنية والرياضية تعزيز الجهود لمكافحة هذه التحديات عبر حلول علمية وعملية، وتشجيع تبني الحوكمة الرشيدة، والنزاهة، والشفافية، وأن تسعى إلى جعل أهداف التنمية المستدامة جزءاً أصيلاً ضمن أهداف وأعمال المؤسسات الرياضية؛ لتظل الرياضة تؤدي دورها بوصفها نشاطاً يحظى بالشغف الذي يوحد المجتمعات ويجعل العالم أكثر أمناً للجميع. نقطة تلاق وأكد فاليريو دي ديفيتيس -منسق برنامج الرياضة العالمي في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب- على أن الرياضة نقطة تلاقٍ بين الحضارات والمجتمعات، كما أنها تسهم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار التعاون المتميز بين الأمم المتحدة ووزارة الرياضة السعودية والجامعة، في وقت تشهد فيه المنطقة العربية زيادة في الاهتمام بالفعاليات الرياضية الكبرى، مما يستدعي تعزيز استغلال هذا الاهتمام في مكافحة التطرف. وأوضح الإيطالي ماسيميليانو مونتاناري -الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي- أن رؤية المملكة 2030 عزَّزت الجوانب الأمنية بفاعلية، وتناولت قيماً ومبادئ تُغذي هذا الجانب، خاصةً عند استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وفي إجابه عن سؤال لصحيفة الشرق الأوسط عن كيف تُرى الأحداث الرياضية التي استضافتها المملكة حتى الآن من منظور الأمن الرياضي؟ قال مونتاناري: لديها خبرة كبيرة في إدارة الفعاليات المعقدة غير الرياضية مثل الحج، والأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم تتطلب ميزات فريدة من حيث التعاون مع الدول المشاركة والاتحاد الدولي، والتآزر بين القطاعات المختلفة، نحن نتحدث عن أحداث تتطلب تحضيراً وتخطيطاً محددين لتأكيد صورة المملكة بصفتها دولة آمنة للزيارة والإقامة، وهي تملك ذلك 100 في المئة في هذا الصدد، وستكون سياسة التواصل المفتوح مع الإعلام الدولي والمحلي ضرورية، خصوصاً فيما يتعلق بالتوافق مع المتطلبات الدولية، مضيفاً: "لا يمكن أن تجري التحضيرات الأمنية والسلامة لأي حدث رياضي كبير بشكل معزول، بل يجب أن تكون مرتبطة برؤية أوسع للتنمية في البلاد، وفي حالة المملكة يتمثل الأمر في رؤية 2030، حيث تحتوي على جميع المبادئ والقيم والأهداف الاستراتيجية الضرورية لتوجيه جهود المخططين الأمنيين لضمان أن تكون التحضيرات الأمنية للأحداث العالمية مسؤولية مشتركة داخل جميع قطاعات المجتمع. كادر بشري وإلى جانب التكنولوجيا المتطورة، يشكل تأهيل العنصر البشري ركناً أساسياً في تعزيز الأمن الرياضي، حيث حرصت وزارة الرياضة على إخضاع العاملين في تغطية الأحداث الرياضية لدورات تدريبية متخصصة في إدارة الحشود والتعامل مع الأزمات واستخدام وسائل المراقبة الحديثة والتركيز على مهارات التواصل والتفاوض، إلى جانب تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية، لضمان التدخل السريع والفعال عند الحاجة، وعلى مستوى آخر، حرصت وزارة الرياضة في مجال الأمن الرياضي محاصرة الظواهر السلبية المرتبطة بالرياضة، بتجريم قوانينها المتعلقة بمكافحة الشغب الرياضي كخطوة هامة في هذا السياق، إذ تشدد العقوبات على مثيري الفوضى داخل الملاعب، مع توسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، لقد أثبتت تجربة المملكة في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى فعاليتها، وحققت مراكز في تجاربها بالمشاركات العالمية وتحقيق مراكز عالمية في المسابقات الدولية الرياضية وغيرها وتنفيذ العديد من الفعاليات الرياضية على المستوى المحلي والتي مرت في ظروف آمنة واحترافية، كل هذه الإنجازات تعكس جاهزية وزارة الرياضية في مجال الأمن الرياضي وقدرتها على التعامل مع مختلف السيناريوهات، ويعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- الأربعاء 11 ديسمبر 2024، فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 للمجتمع الدولي تأكيداً على أن المملكة ليست فقط قادرة على استضافة الحدث، بل أيضاً على ضمان تنظيمه في بيئة مستقرة وآمنة مما يعزز ثقة المجتمع الدولي في استعدادات المملكة لاستقبال كأس العالم 2034، وستكون المملكة أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا وطنيًا في خمس مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة من نهائيات كأس العالم يوليو الماضي، تحت شعار "معًا ننمو"، والذي كشفت فيه خططها الطموحة لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم، من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعبًا، موزعة على خمس مدن مضيفة؛ هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة. تنظيم كأس العالم 2034 سيكون تجربة استثنائية وغير مسبوقة تجارب استثنائية وتهدف المملكة من خلال استضافة كأس العالم 2034 إلى توفير تجارب استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم، مع توفير مرافق وخيارات إقامة متميزة، تلبي متطلبات الزوّار على اختلافها، مع اهتمامها باستدامة المشاريع المنشأة والمحافظة على البيئة، كما تتوافر شبكة مواصلات متطورة، تمكن الجماهير من الوصول إلى الملاعب بسرعة وسهولة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر؛ لضمان تجربة مريحة ومتميزة للزوّار، وأكدت المملكة، بعد إعلانها رسميًا كدولة مستضيفة لكأس العالم 2034 للمجتمع الدولي، التزامها بتقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة للحدث الرياضي الأكبر حول العالم، مساهمة بذلك في بناء الإنسان، وتنمية القدرات البشرية، ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم، مراعية بذلك الأثر البيئي، وعوامل الاستدامة، وتعظيم الإرث الرياضي والوطني من الاستضافة، حيث تمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصةً مهمةً لتسليط الضوء على مسيرة التقدم التي تعيشها المملكة منذ إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- لرؤية 2030 في عام 2016م، إلى جانب الإنجازات المستمرة في قطاع الرياضة، باستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية كسباقات فورمولا1، وفورمولا إي، ورالي داكار، علاوة على السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي، وغيرها من الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة والمتنوعة، والتي أثمرت عن نمو كبير في قطاع السياحة؛ بتجاوز عدد السياح المحليين والدوليين لـ 100 مليون سائح خلال عام 2023م. منظومة قوية وتؤكد "الرياض" في قراءتها لتجربة المملكة في تطبيق مفهوم الأمن الرياضي أنه لا يمكن تحقيق نهضة رياضية حقيقية دون منظومة أمنية قوية ومرنة قادرة على مواكبة التحديات الجديدة، فالأمن الرياضي اليوم لم يعد مجرد ضرورة تنظيمية، بل أصبح عنصراً حاسماً في نجاح التظاهرات الرياضية واستدامتها والمملكة بفضل رؤيتها لا تكتفي فقط بتطوير بنيتها التحتية الرياضية، بل تعمل أيضاً على ترسيخ مفهوم الأمن الرياضي الشامل، وتؤكد للعالم أنه ليس فقط استعدادها لاستضافة أكبر البطولات العالمية، بل قادرة أيضاً على تنظيمها وفق المعايير الدولية المتعارف عليها عالمياً في المجال الرياضي، التي تضمن الأمن والأمان في بلد الأمن والأمان.

سيف بن زايد يلتقي وزيري الداخلية الإيطالي والسلوفاكي
سيف بن زايد يلتقي وزيري الداخلية الإيطالي والسلوفاكي

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • البيان

سيف بن زايد يلتقي وزيري الداخلية الإيطالي والسلوفاكي

كما جرى التأكيد على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار برؤى استشرافية، وشراكات فاعلة تواكب طموحات المرحلة. وبحث سموه مع الوزير الضيف عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه، بما يحقق رؤية قيادتي البلدين، وأهمية الارتقاء بها إلى آفاق أوسع، كما جرى خلال اللقاء التأكيد على اهتمام الجانبين ببناء تعاون نوعي يرتكز إلى الثقة المتبادلة والعمل المشترك. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز الشراكة الأمنية، وتكثيف التنسيق في مواجهة التحديات العابرة للحدود، انطلاقاً من القناعة الراسخة بأهمية التضامن الدولي لتعزيز أمن المجتمعات وضمان استقرارها.

استقبال الشرع في مطار شارل ديغول.. "سجادة حمراء" تثير الجدل
استقبال الشرع في مطار شارل ديغول.. "سجادة حمراء" تثير الجدل

سكاي نيوز عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

استقبال الشرع في مطار شارل ديغول.. "سجادة حمراء" تثير الجدل

وسيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام. كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان". وعلى الرغم من حساسية الزيارة وأهميتها، إلا أن لحظة وصول الشرع إلى مطار شارل ديغول كانت محط جدل، حيث اعتبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المراسم والسجاة الحمراء لا ترقى لاستقبال رئيس دولة أخرى. ماهي بروتوكولات فرنسا لاستقبال الضيوف الرسميين؟ بروتوكول استقبال الرؤساء في فرنسا يشمل مجموعة من الإجراءات والآداب المتبعة بعناية فائقة، ويعتبر جزءًا من التقاليد الدبلوماسية والسياسية في البلاد. القصر الرئاسي الفرنسي، قصر الإليزيه، هو المكان الرئيسي لاستقبال الزوار من الرؤساء. يتم استقبال الرئيس الزائر في ساحة القصر مع تقديم التحية الرسمية. يعقد اجتماع خاص بين الرئيس الفرنسي والرئيس الزائر لمناقشة القضايا الثنائية والعلاقات بين البلدين. في حال كان الزيارة رسمية، يتم تنظيم عشاء رسمي بحضور الشخصيات الرفيعة في الحكومة الفرنسية وبعض الشخصيات البارزة. ومن الشائع في الزيارات الرسمية توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد، الثقافة، الدفاع، والتكنولوجيا. يتم الالتزام الصارم بالبروتوكولات الدبلوماسية في التعامل مع الرؤساء الزوار، مثل التوقيت الدقيق، اللباس الرسمي، واللغة المعتمدة (غالبًا ما تكون الفرنسية في اللقاءات الرسمية).

زيارة الشرع إلى فرنسا لاقت أصداء إيجابية في الشارع السوري
زيارة الشرع إلى فرنسا لاقت أصداء إيجابية في الشارع السوري

سكاي نيوز عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

زيارة الشرع إلى فرنسا لاقت أصداء إيجابية في الشارع السوري

أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مصدر سوري لوكالة الأنباء السورية سانا إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيبحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الأربعاء ملفت الاقتصاد والتنمية في سوريا إضافة إلى التحديات الأمنية والاعتداءات الإسرائيلية.

في أول زيارة أوروبية.. الشرع يصل باريس
في أول زيارة أوروبية.. الشرع يصل باريس

الغد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

في أول زيارة أوروبية.. الشرع يصل باريس

وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى باريس في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي أول زيارة له إلى الغرب اضافة اعلان وسيبحث الشرع مع ماكرون في باريس في عدد من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفاد مصدر رسمي في وزارة الإعلام وكالة فرانس برس الثلاثاء. كذلك، تشمل المباحثات، وفقا للمصدر "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين. وشدد المصدر على أهمية الزيارة "كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها". تعرض الرئيس الفرنسي لانتقادات شديدة من اليمين الفرنسي واليمين المتطرف بسبب دعوته للشرع الجهادي السابق الذي سيستقبله بعد الظهر في قصر الإليزيه قبل مؤتمر صحافي مشترك. وأعربت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبن عن "الصدمة والاستياء" واصفة الرئيس السوري بـ"الجهادي الذي انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة". وندّد لوران فوكييه رئيس كتلة حزب "الجمهوريين" في البرلمان بـ"خطأ جسيم". ودعت مجموعة العلويين الفرنسيين التي تتهم الشرع بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" إلى التظاهر في الساعة 14,00 (12,00 بتوقيت غرينتش) في باريس. واثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي التي أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص، معظمهم من العلويين في غرب البلاد، والمعارك التي دارت أخيراً مع مسلحين دروز، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات غير حكومية، الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على ضبط بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها. ويأمل ماكرون من خلال استقباله في المساعدة في بناء "سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري"، على ما أفاد قصر الإليزيه وكالة فرانس برس الثلاثاء. وأكّدت دوائر الرئيس ماكرون أنها على دراية بـ"ماضي" بعض المسؤولين السوريين وهي حريصة على "عدم التساهل" مع "الجماعات الإرهابية". الخشية من مواجهات طائفية جديدة وفي ظلّ الانتقادات التي تثيرها زيارة الرئيس السوري، أصدر الإليزيه بيانا قال فيه إن الرئيس الفرنسي سيطلب من الشرع خلال زيارته "الحرص على جعل مكافحة الإفلات من العقاب واقعا" و"محاكمة" المسؤولين عن "تجاوزات بحق المدنيين". وشدّد قصر الإليزيه على أن "طلبنا هو حماية كلّ المدنيين، أيا كان أصلهم وديانتهم"، مشيرا إلى "قلق شديد" يساور فرنسا إزاء "رؤية مواجهات دينية عنيفة للغاية تعود" إلى سوريا. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إذاعة "آر تي ال"، "أن عدم الانخراط في حوار مع هذه السلطات الانتقالية سيكون غير مسؤول تجاه الفرنسيين، وسيكون خصوصا بمثابة فرش السجادة الحمراء لتنظيم الدولة الإسلامية". وأوضح أن "مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وضبط تهريب المخدرات" علاوة على "مستقبل لبنان"، "كل هذا مرتبط بشكل كبير بالوضع في سوريا". ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الشرع تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات. رفع العقوبات ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد، والتي تستنزف الاقتصاد المخنوق بعد نزاع استمر 14 عاما في هذا البلد الذي يعيش 90% من سكانه تحت خط الفقر، وفقا للأمم المتحدة. ولا يزال أحمد الشرع الذي كان زعيما لهيئة تحرير الشام المنبثقة من فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا، يخضع لحظر سفر فرضته الأمم المتحدة. ومن المرجح أن تكون فرنسا اضطرت إلى طلب استثناء من الأمم المتحدة للسماح له بزيارتها. وإذ تؤيد رفع بعض العقوبات الأوروبية وترى أن العقوبات الأميركية "تثقل كاهل السلطات الانتقالية من اجل الشروع في عملية إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية"، ترى فرنسا أن الوقت لم يحن بعد لحذف الرئيس السوري من قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store