أحدث الأخبار مع #التحديات_العالمية
روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية تؤكد عدم إمكانية إنشاء منظمة عالمية جديدة شاملة
وأضاف لوغفينوف في كلمة أمام المشاركين في المنتدى القانوني الدولي في بطرسبورغ اليوم: "يزعم أنصار نظرية الانهيار، بأن منظمة الأمم المتحدة، هي إرث لمؤتمر يالطا، وبالتالي أصبحت قديمة وغير قادرة على الاستجابة بشكل فعال للتحديات والتهديدات الحالية، ولذا يجب أن يحل محلها شيء آخر. ولكني أود القول فورا، إنه بعد 80 عاما من ظهور الأمم المتحدة، لا يزال من المستحيل تماما إنشاء منظمة جديدة عالمية في طبيعتها ووظيفتها وشرعيتها". ووفقا له، يكمن سبب ذلك في أن التوافق الواسع الذي كان النتيجة الرئيسية للحرب العالمية الثانية، والذي تجسد في ميثاق الأمم المتحدة، لا يمكن تحقيقه لا اليوم ولا في المستقبل. طبعا من المستبعد أن يسعى أحد جديا إلى تدمير الأمم المتحدة. لكن أنصار النظرية المذكورة سيبذلون الجهود لجعل المنظمة العالمية تشعر بأنها تقف على حافة الهاوية. وبهذه الطريقة، يمكنهم ابتزاز المهتمين بالحفاظ على الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه تحقيق أهدافهم الأنانية الضيقة". المصدر: تاس
الميادين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الصين تنشر ورقة بيضاء ترسم رؤيتها للأمن القومي في العصر الجديد
أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، يوم الاثنين، ورقة بحثية شاملة تسلط الضوء على مفاهيم وسياسات وإنجازات الصين في مجال الأمن القومي في "العصر الجديد"، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع الدولي لجهود بكين الأمنية وتقديم نموذج صيني للتعامل مع التحديات العالمية، وفق قناة "CGTN" الصينية. وتتألف الورقة البيضاء، التي تأتي في وقت يتسم باضطرابات وتغيرات غير مسبوقة في الساحة الدولية، من 6 أقسام بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة. وتستعرض الورقة نقاط عدّة، وهي: ترسيخ اليقين والاستقرار في عالم متقلب، تبني نهج شامل يوجّه جهود الأمن القومي، دعم التحديث الصيني المطرد، دمج الأمن في التنمية، والتنمية في الأمن، تنفيذ مبادرة الأمن العالمي وتعزيز الأمن المشترك، إضافةً إلى تحديث نظام وقدرات الأمن القومي عبر الإصلاحات. اليوم 13:41 اليوم 13:22 وأكدت الوثيقة سعي بكين إلى استراتيجية تجديد وطني، انطلاقاً من استقرار داخلي وتعاون إقليمي، ولا سيما مع دول آسيا والمحيط الهادئ، لترسيخ السلام والتنمية. وتشير الورقة إلى أنّ النهج الشامل للأمن القومي يُمثّل أول تصور استراتيجي من نوعه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ويشكل ركيزة أساسية في فكر الرئيس شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. ويوضح التقرير أنّ هذا النهج يضع أمن الشعب كهدف أسمى، والأمن السياسي كمهمة مركزية، والمصالح الوطنية كمبدأ موجّه، في إطار يدعم التنمية عالية الجودة والانفتاح القانوني والمنظم. وتؤكد الورقة التزام الصين بحماية وحدة أراضيها، وحقوقها البحرية، وأمن المجالات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز "درع الأمن الوطني" كشرط أساسي للتجديد العظيم للأمة الصينية. كذلك، تشدد على "دور الحزب الحاكم في قيادة هذه الجهود بوصفه الضامن الأساسي لاستقرار الدولة".
