logo
#

أحدث الأخبار مع #التحديث

العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور
العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدًا من أبناء ووجهاء محافظة الطفيلة الهاشمية. وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضٍ بثبات في مسيرة التحديث الشاملة، مستندًا إلى إرث هاشمي راسخ، وثوابت وطنية أصيلة. وقال العيسوي إن التحديث السياسي والاقتصادي والإداري يشكل مشروعًا وطنيًا لا رجعة عنه، يعزز من دور المواطن ويعمّق المشاركة الشعبية. وقال العيسوي 'في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات وتتقاطع فيه المصالح، ينهض الأردن، بقيادة جلالة الملك، بثقة وعزم، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق وثوابت وطنية راسخة، ليواصل مسيرته نحو التحديث، ويثبت حضوره في قضايا الأمة'. وأضاف أن جلالة الملك يؤكد أن التحديث ضرورة، تسري في مفاصل الدولة ومؤسساتها، وتنعكس على حياة المواطن في تفاصيل يومه، مشددًا على أن الرؤية الملكية تنطلق من ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وبناء منظومة حزبية تسهم في توسيع قاعدة صناعة القرار. وأشار العيسوي إلى أن القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، تبقى في قلب الأولويات الوطنية، مؤكدًا أن جلالة الملك، بصفته الوصي الأمين على المقدسات، يكرّس جهده الدولي في الدفاع عن هوية المدينة وحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من قناعة لا تتزحزح بأن لا أمن ولا استقرار دون حلٍّ عادل يُعيد الحق لأهله، ويُقيم الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد العيسوي أن المملكة، بقيادة جلالة الملك، لم تتخلَّ يومًا عن دورها كصوت للعقل، ومنارة للاعتدال، ومدافع أمين عن قضايا الأمة، مؤمنًا أن الاستقرار ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تُمارس. كما لفت العيسوي إلى الجهد الإنساني الذي تتبناه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واهتمامه الشباب الأردني، وصياغة خطاب عصري متجذر في القيم، يعزز من مشاركتهم وتمكينهم. وقال العيسوي إن احتفاء الأردنيين بالمناسبات الوطنية في هذه الأيام، وفي مقدمتها عيد الاستقلال المجيد، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، إنما يجسد الارتباط الوثيق بين الوطن وقيادته، ويؤكد على رسوخ الهوية الوطنية الأردنية المستندة إلى تضحيات الآباء المؤسسين ونضالات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، التي بقيت الدرع الحامي للوطن ومؤسساته. وأضاف أن هذه المناسبات تمثل محطات مضيئة في مسيرة الوطن، تُجدد من خلالها العزيمة على مواصلة البناء، بقيادة جلالة الملك، الذي رسم للأردنيين طريق التقدم، وحدد ملامح المستقبل المستند إلى قيم الاستقلال والكرامة والسيادة. من جهتهم أكد المتحدثون وقوفهم الراسخ خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، كما كانوا دومًا الجند الأوفياء، ومعاول البناء، وحملة راية العهد المتجدد الذي توارثوه عن آبائهم وأجدادهم. وعبروا عن اعتزازهم بالنهج الهاشمي النبيل الذي يحفظ للأردن صلابته وهيبته، مؤكدين أن مواقف جلالة الملك، الوطنية والقومية، تمثلهم وتعبر عن ضمير كل أردني حر. وقالوا إن الأردن يقوم على ثلاثيةٍ لا تنكسر: أولها النظام والقيادة الهاشمية ذات الشرعية الدينية والتاريخية، وثانيها الشعب الأردني الواعي، المتفهم، الملتف حول قيادته الهاشمية، وثالثها الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الساهرة، التي تشكل مع القيادة والشعب صمام أمان هذا الوطن. وأكدوا في كلماتهم أن أبناء الطفيلة، كما عهدهم الوطن وقائده، لن يكونوا يومًا إلا في الصفوف الأولى، سدًّا منيعًا في وجه المشككين، وحائط صدٍّ أمام محاولات أصحاب الأجندات الضيقة للنيل من أمن الأردن واستقراره وكرامته. وقالوا إن الطفيلة الهاشمية، بتاريخها العابق بالمواقف، لا تعرف إلا الثبات في زمن التقلّب، وأن أبنائها سيبقون جنودًا أوفياء للعرش، وصوتًا نقيًّا في زمن التحدي. وقالوا إن الأردن، بهمة قيادته الهاشمية، وبعزيمة الأردنيين، سيبقى واحة أمنٍ واستقرارٍ واستقلال، عصيًّا على الانكسار، مهابًا بين الأمم، مرفوع الرأس رغم كل التحديات.

ما هي اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركات؟
ما هي اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركات؟

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

ما هي اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركات؟

تابعوا عكاظ على أوضحت وزارة التجارة، اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركات، وهي أن يكون السجل التجاري نشطاً، ووجود ترخيص استثماري ساري المفعول للشركة الأجنبية بمدة لا تقل عن (30) يوماً، وأن يتم استيفاء اشتراطات خدمة تحديث بيانات السجل التجاري الرئيسي للشركة في حال التحديث. وبينت أن خطوات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري تتم إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، وذلك عبر «منصة الأعمال»: ويتم التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري وفقاً لنظام السجل التجاري الجديد ولائحته التنفيذية إلكترونياً بعد مرور عام من تاريخ قيد السجل التجاري، وفي حال عدم تأكيد بيانات السجل خلال (90) يوماً من موعد التأكيد يتم تعليق السجل التجاري، وفي حال لم يتم التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري خلال عام من تعليقه، يتم شطب قيد السجل التجاري. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

"التجارة" توضح اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركة
"التجارة" توضح اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركة

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الرياض

"التجارة" توضح اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركة

أوضحت وزارة التجارة اشتراطات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري للشركات، وهي أن يكون السجل التجاري نشطاً، وجود ترخيص استثماري ساري المفعول للشركة الأجنبية بمدة لاتقل عن (30) يوما، وأن يتم استيفاء اشتراطات خدمة تحديث بيانات السجل التجاري الرئيسي لشركة في حال التحديث. وبينت الوزارة أن خطوات التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري تتم إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، وذلك عبر "منصة الأعمال": ويتم التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري وفقاً لنظام السجل التجاري الجديد ولائحته التنفيذية إلكترونياً بعد مرور عام من تاريخ قيد السجل التجاري. وفي حال عدم تأكيد بيانات السجل خلال 90 يوما من موعد التأكيد يتم تعليق السجل التجاري، وفي حال لم يتم التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري خلال عام من تعليقه، يتم شطب قيد السجل التجاري.

الأمير وترمب والطيب صالح
الأمير وترمب والطيب صالح

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الأمير وترمب والطيب صالح

ليس دائماً التعليم الجيد أو التنظير المتماسك هو الحل، فأحياناً يأتي أناس بسطاء بعيون صافية، يتوصلون إلى نتائج أرهقت العلماء سنينَ طوالاً. معظم مَن في سني، ومَن رحلوا قبلنا، عاصروا معركة التحديث والتغريب في الأكاديمية الغربية: هل هما متلازمان؟ أم يمكن لأحدهما أن يحدث دون الآخر «التحديث والغربنة». وكان الحوار ينحاز دوماً إلى الرؤية الغربية التي تقول إنه لا يمكن للتحديث السياسي والاجتماعي أن يحدث دون تغريب؛ بمعنى تبنِّي القيم الغربية، من العلمانية، إلى فصل الدين عن الدولة، وما بينهما. ثم جاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض، وأعلن للعالم أن التحديث يمكن أن ينبت في بيئة محلية كشجرة أصيلة، دون أن تُسقى بماء التغريب، أو تأتي كشتلة إلى أرض جديدة. فالتربة صالحة، تُسقى من ينبوع محلّي، ينبع من المنظومة القيمية للمجتمع؛ في إشارة إلى تجربة تحديث سعودية الملك سلمان، التي قادها الأمير محمد بن سلمان من خلال «رؤية 2030» التي تنفَّذ بوعي وصرامة. صفّق الحضور بفطرتهم النقية لكلمات ترمب، وكأنهم كانوا شهوداً على معركة ظلت، لعقود طويلة، محل جدل في الأكاديمية الغربية. معركة كافح فيها علماء السياسة والاجتماع والتنمية من الجنوب العالمي، أو من العالم الثالث، سنينَ طوالاً من أجل إثبات أن التحديث يمكن أن يحدث دون غربنة. وكان مِن بين الأساتذة الذين يدفعون في هذا الاتجاه ممن عاصرتهم: الدكتور علي مزروعي، الكيني الأميركي أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميشيغان، وكذلك إدوارد سعيد، وسمير أمين، وفاندانا شيفا، وغيرهم، وقد جاءوا من خلفيات ثقافية مختلفة. تعبوا كثيراً في محاولة إثبات أن الحداثة، كعملية تقنية وفنية، يمكن أن تحدث دون التشرب بالقيم الغربية، سواء أكانت بروتستانتية أم كاثوليكية أم خليطاً منهما. ولم تترك مقولاتهم وحُججهم إلا رسوماً كالهيروغليفية على صخور الحداثة الغربية. وجاء ترمب إلى الرياض ليقول الشيء نفسه، لكن قوله كان مسنوداً بقوة الدولة العظمى الوحيدة في النظام العالمي. قال ترمب إن تجربة السعودية تجربة محلية ناجحة كما هي: «صنعتم معجزتكم بأنفسكم، والذين جاءوا بالتدخل الخارجي دمّروا بلداناً إلى جواركم»؛ في إشارة إلى حرب المحافظين الجدد على العراق وخراب البصرة. قالها ترمب، ولا أظنه كان يقرأ نصاً، بل كان ما يقوله خروجاً على النص. كان يتكلم بعيون صافية، بما قاله أساتذة كبار من العالم الثالث داخل أروقة الأكاديمية الغربية، عن بلادهم التي يعرفونها معرفة حميمية ومحلية، على حد قول عالِم الأنثروبولوجيا كليفورد غيرتز في نظريته عن «المعرفة المحلية (Local Knowledge)». صفاء عيون ترمب، رجل العقارات والصفقات، كان أقرب إلى فهم أهل البلاد بواقعهم من كثير من قامات الاستشراق. وهذا لا يجعل من ترمب متنبئاً لدعوة الاعتماد على القدرات المحلية لبناء الدولة، فأهل مكة أدرى بشعابها، وأهل الصحراء عيونهم أكثر صفاء؛ فهم قوم يميّزون دوماً بين السراب والماء، حتى في خطبة ترمب نفسها في الرياض. فالحداثة التي يوطنها الأمير محمد بن سلمان، هي أكثر مما رآه ترمب، إذ هي رؤية محلية أكثر اتساعاً أفقياً ورأسياً، تمزج ما بين الحداثة الغربية والمحلية بتنويعاتها في تلك القارة التي نعرفها بالمملكة العربية السعودية، والتي تتعدّد فيها الثقافات المحلية من الجنوب إلى المنطقة الشرقية، ومن الحجاز والمنطقة الغربية إلى حائل في الشمال، إلى قلب الدولة في نجد. تجربة محمد بن سلمان، تحت قيادة الملك سلمان، تتسع للجميع. في عام 1966، وبعد نجاح روايته «موسم الهجرة إلى الشمال»، نشر الأديب السوداني الطيب صالح رواية قصيرة لا يعرفها الكثيرون بعنوان «دومة ود حامد»، وهي حكاية قصيرة نفذت إلى قلب حوار الحداثة والتحديث والتغريب، برؤيةٍ تشبه تلك التي فشل في رؤيتها أساتذة كبار في السياسة والاجتماع والأنثروبولوجيا، ونجح فيها ترمب. جوهر الرواية هو رغبة حكومة السودان التي تتبنى التغريب آيديولوجية في تحديث منطقة «ود حامد»، وأرادت أن تزيل شجرة الدوم التي وُجدت منذ نشأة القرية، كما أرادت أن تُزيل ضريح «ود حامد» الذي يجاور الدومة (التقاليد المحلية) من أجل إقامة مشروع ميكنة للمياه، ومرسى، ومحطة لباخرة تقلّ الناس من شرق النيل إلى غربه (التحديث). واشتعل النقاش في البرلمان، وتوترت الأوضاع الداخلية - كما هي متوترة في سودان اليوم - من أجل إحلال الجديد مكان القديم. وفي نهاية الرواية يقول أحد شخصياتها: «لن تكون هناك ضرورة لقطع الدومة، ليس ثمة داعٍ لإزالة الضريح... المكان يتسع لكل هذه الأشياء، المكان يتسع للدومة، والضريح، ومكنة المياه، ومحطة الباخرة». إنَّها حركة تحديث عملاقة وشاملة دشنتها السعودية، وها هي تسير فيها بخطى واثقة، وتنجز في فضائها نقلة نوعية فريدة ماثلة للناظرين. يبقى أن نقول إنَّ هناك قيماً إنسانية مشتركة بين الشرق والغرب ليست موضع شك أو خلاف؛ لأنها تهدف للصالح العام، وليست محل اعتراض أو خلاف.

العيسوي يلتقي وفدا من نادي شباب الحسين- صور
العيسوي يلتقي وفدا من نادي شباب الحسين- صور

رؤيا نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي يلتقي وفدا من نادي شباب الحسين- صور

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود بعزيمة ثابتة مرحلة نوعية من التحديث، ترتكز إلى رؤية ملكية شاملة تعزز منعة الدولة وتدفع بمسيرة التنمية المستدامة إلى الأمام، رغم التحديات الإقليمية والداخلية. وقال العيسوي إن الجهود الملكية تستند إلى نهج هاشمي متجذر في قيم العدل والوفاء، يرسخ الأمن الداخلي، ويعزز التماسك المجتمعي والمشاركة الشعبية في صنع القرار، مشيراً إلى أن هذا النهج يتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد، والوقوف صفاً متراصاً خلف القيادة الهاشمية جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، وفدا من يمثل رئيس وأعضاء مجلس إدارة وإداريين من نادي شباب الحسين. وشدد العيسوي على أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتاً وراسخاً، حيث كانت فلسطين على الدوام في صميم أولويات جلالة الملك، لافتاً إلى أن 'الأردن يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ويواصل جهوده السياسية والإنسانية لتعزيز صمود الأشقاء في غزة والضفة الغربية، من خلال الدعم السياسي والإغاثي والميداني المتواصل'. وأشار العيسوي إلى أن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية أسهمت في تعزيز التضامن العربي، وترسيخ مكانة الأردن كصوت وازن ومسؤول في القضايا المصيرية للأمة، مضيفاً أن الجهود التي يبذلها جلالة الملك تعكس مدرسة هاشمية في القيادة، تؤمن بالانفتاح والحوار وتحقيق التوازن بين الأمن والتنمية. كما نوه العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الجهد الوطني، وبجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يقود جيلاً شاباً نحو المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل. وأشاد العيسوي بالجهود التي يبذلها نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن وصون حدوده والتصدي بحزم لكل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، وقال إنهم 'حماة الوطن ومستقبله وحلمه'. وشدد على أهمية توعية الشباب الأردني وتعزيز القيم الوطنية، مؤكدا أنهم يشكلون خط الدفاع الأول في وجه الحملات الممنهجة التي تستهدف التشكيك بمواقف الأردن وثوابته، مشيراً إلى أن التحصين الفكري والوعي الوطني هما السبيل الأنجع لمواجهة مثل هذه المحاولات المشبوهة. من جهتهم، عبر المتحدثون عن فخرهم بما ينعم به الأردن، من أمن واستقرار وعدالة، مؤكدين ثقتهم المطلقة في القيادة الهاشمية التي شكلت على الدوام صمام الأمان لهذا الوطن، وأن العدل والمساواة المتجذرة في بنية النظام الأردني أسهمت في ترسيخ هذا الاستقرار. وأكدوا أن مواقف وجهود جلالة الملك كانت وما تزال عنواناً للحكمة والثبات، وصوتاً صادقاً في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية'، مشيراً إلى أن محاولات التشكيك في مواقف الأردن أو تحميله ما لا يحتمل، سقطت أمام وضوح مواقفه وشجاعتها. وأشاروا إلى أن الأردن يخوض معركة الدفاع عن الحق الفلسطيني من جبهات متعددة، سياسية وإنسانية وإغاثية'، مقدرين عاليا الملكية الجهود الإنسانية والإغاثية. وقالوا إن المستشفيات الأردنية الميدانية في غزة والضفة الغربية، والمخبز الآلي، ومبادرة 'استعادة الأمل'، تشكل تجسيداً حياً لنهج العطاء الذي تتبناه المملكة بقيادة جلالة الملك. وأشاد المتحدثون بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدين أنها تمثل ذراعاً وطنياً فاعلاً في تنفيذ التوجيهات الملكية، لا سيما في إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للأشقاء في غزة والضفة الغربية، وأن دورها الإنساني يعكس النهج الأردني الأصيل في نصرة الأشقاء وتكريس قيم التضامن. وأكدوا أن محاولات التشكيك أو الانتقاص من هذه الجهود ليست سوى محاولات فاشلة صادرة عن جهات مشبوهة تحمل أجندات مبيتة، مشيرين إلى أن ما تقوم به الهيئة يسهم بشكل مباشر في تعزيز صمود الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من حصار ومعاناة. وثمنوا جهود جلالة الملك في حماية القدس ومقدساتها، ودعمه المتواصل لدائرة أوقاف القدس وموظفيها، مشيراً إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية يواصل حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية رغم التحديات المتزايدة. ولفتوا على الجهود الأردنية في دعم الفلسطينيين في أراضي الـ48، سواء عبر تسهيل الحج والعمرة أو من خلال المقاعد الجامعية'. وبينوا أن هذه المواقف تُترجم على أرض الواقع وتُقابل بتقدير عالٍ من أبناء الشعب الفلسطيني، وقالوا إن 'الجهود التي يبذلها جلالة الملك تجاه الأشقاء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، محل تقدير حقيقي من أهالي غزة أنفسهم'، مشيرين إلى أن الدعم الأردني لم يكن موسمياً أو مشروطاً، بل إنسانياً ثابتاً ومستداماً. وأعربوا عن إشادتهم بدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تعزيز الجهد الملكي، مؤكدين أن تحركات سموه تعكس روح الشباب الأردني وطموحه في خدمة الوطن والأمة. وشددوا على أن 'وقوفنا خلف جلالة الملك هو موقف وطني راسخ لا يتزحزح، مضيفين: 'نحن جنود في خندق الوطن، نحمل القيم التي تربينا عليها، وننتمي لمدرسة العطاء والانتماء التي أسسها الهاشميون'. وفي ختام حديثهم، أكد المتحدثون أهمية الدور التوعوي الذي يضطلع به نادي شباب الحسين في ترسيخ القيم الوطنية لدى الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store