أحدث الأخبار مع #التراث_الكويتي


الأنباء
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الأنباء
الاحتفال بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو
نظمت جمعية السدو الحرفية احتفالا بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. ويأتي الاحتفال الذي يستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الديبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا الى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه «يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». بدوره، أكد د.الجسار في تصريح صحافي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة، مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته، قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لـ «كونا» انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية.


الأنباء
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الأنباء
«السدو الحرفية» تحتفل بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو
نظمت جمعية السدو الحرفية احتفالية بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. وتأتي الاحتفالية التي تستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الديبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، مؤكدة أن هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه «يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». بدوره، أكد د.محمد الجسار في تصريح صحافي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة، مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته، قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لـ «كونا» انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة، مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وجرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة. وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. وتزامنا مع هذه المناسبة تم خلال الحفل إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي خصوصا بين الأجيال الشابة عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.


الأنباء
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الأنباء
«روح الكويت».. التراث الوطني برؤية متطورة يومي 28 و30 الجاري بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي
نظّمت كل من «مجموعة الراي الإعلامية» وشركة «كيف» للإنتاج الفني لقاء تعريفيا بمشروع «روح الكويت»، صباح امس، في «دار حمد»، بحضور حشد من وسائل الإعلام المختلفة والصحافيين، تعرفوا عن قرب على تفاصيل المشروع الذي يهدف إلى تطوير التراث ونقله من المحلية إلى العالمية، بأوركسترا عصرية وتقنيات مميزة تواكب رؤية الكويت الفنية والثقافية المستقبلية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة «الراي العالمية» خالد الساير والمدير التنفيذي لشركة «كيف» للإنتاج الفني بدر بوغيث، وصناع وأبطال المشروع مدير شركة الصفاة للأقمشة ناصر المبارك ومؤسسة دار مهرة للأزياء فرح البابطين وقائد الأوركسترا المايسترو د.أحمد العود، والفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح، والمخرج أحمد الخلف ورئيس فرقة الماص الشعبية فهد الماص ومدربة الرقص الشعبي الكويتي تريزا الرومي وعازف الكلارنيت عبداللطيف غازي والملحن والموزع فيصل شاه وغيرهم من الموسيقيين. ويأتي «روح الكويت» الذي تنتجه «مجموعة الراي الإعلامية» بالشراكة مع شركة «كيف» للإنتاج الفني بالتزامن مع احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025»، وينطلق على خشبة المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الفترة بين 28 و30 الجاري، وهو بداية مشاريع الترفيه التي تعتزم «الراي» العمل على تنفيذها محليا وخارجيا، حيث إن المشروع الذي سينطلق من الكويت سيشهد تواجدا في عدد من المناسبات خارج البلاد خليجيا وإقليميا وبعروض خاصة للمؤسسات الحكومية، ما يعزز دور دولة الكويت الثقافي والإعلامي الريادي في الوطن العربي، وسيحتضن أضخم أوركسترا فنية تنطلق من «أرض المحبة والسلام» لتقديم الموسيقى برؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر يحتفي بأصالتها ويمنحها بعدا فنيا يواكب الموسيقى العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. «إرث وطني» كما يشكل المشروع فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل في تدوين اسمه بالانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، لاسيما أنه يمثل إرثا وطنيا، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي، إذ يسعى إلى تطوير التراث الموسيقي الكويتي، بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من التعقيد والشمولية، لخلق تجربة موسيقية غنية ومؤثرة من أجل ترسيخ مكانة الكويت كمركز إشعاع فني، من خلال تقديم رؤية عصرية للتراث الموسيقي الغني. وأوضح المدير التنفيذي لشركة «كيف» للإنتاج الفني بدر بوغيث للحضور أن (روح الكويت) عمل تراثي موسيقي كويتي سيتم تقديمه وفق صورة أوركسترالية، وفي قالب له ارتباط وثيق بجذور الفن الغنائي والموسيقي الكويتي، ومن خلاله سيتم التطرق إلى جميع الفنون الشعبية البرية والبحرية. عميق إنتاجياً من جهته، أعرب المايسترو د.أحمد العود، عن سعادته بقيادته مشروع «روح الكويت» الذي يعتبر بمثابة حلم أي موسيقي يعيش في الكويت لأنه عميق جدا من ناحية الإنتاج، وكبير في محتواه الموسيقي، إذ يتضمن مختلف الفنون الكويتية، البحرية منها والبرية، بالإضافة إلى إعادة صياغة وتوزيع الأغاني القديمة بأسلوب أوركسترالي يواكب الموسيقى العالمية المعاصرة، «من دون المساس بالروح الأصلية لتلك الأعمال الخالدة، بل ستحمل الطابع اللحني ذاته مع إدخال بعض الآلات الحديثة»، وهو بمثابة خلطة موسيقية بين الغربي والكويتي تحديدا من خلال استحضار بعض النوادر الفنية، لإحيائها من جديد حتى يتعرف الجيل الحالي على تراثه الفني العريق. توزيع أوركسترالي بدوره، قال الفنان عبدالعزيز صالح المسباح: «سعيد جدا بانضمامي إلى هذا المشروع التراثي الموسيقي (روح الكويت)، فعلا أنا متحمس جدا له كونه يشعرني بالفخر بأن نعمل من خلاله على إعادة إحياء التراث الكويتي عبر التوزيع الأوركسترالي (هالشي وايد يشرفني) وإن شاء الله يكون هذا المشروع بمنزلة فاتحة خير لنا جميعا، وينال إعجاب كل من يحضره، ولا يفوتني أن أوجه جزيل الشكر إلى الجهة المنظمة له على اختياري لأكون واحدا من نجومه. وإن شاء الله سأغني فيه أغنية «يا حبيبي» للراحل عوض الدوخي، والتي عملت لها «توزيع أوركسترالي»، كما شاركت بتوزيع اغنية «الطاعون» مع الصديق فيصل شاه، والتي من خلالها سأغني «شفنا المنازل» التي تتحدث عن هذه المعاناة. رؤية فنية وأكد مخرج العرض أحمد الخلف أن «روح الكويت» لن يكون مجرد حفل غنائي موسيقي عادي، وإنما رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي معاصر، يحتفي بأصالتها ويمنحها بعدا فنيا يواكب الموسيقى العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. وأوضح الخلف أن الرؤية الإخراجية لهذا العمل تنطلق من قناعته بأن تطوير الأغنية والنهوض بها يجب ألا يقتصر على إعادة توزيعها موسيقيا فحسب، بل ينبغي أيضا إعادة تقديمها بصريا بروح حديثة تمزج بين الكلاسيكية والمعاصرة وتحيي التراث بأسلوب متجدد. وأضاف «تقنيا، سيتم العمل على توظيف عناصر الإخراج المسرحي الحديثة من إضاءة وتصميم بصري وحركي لتتكامل مع الموسيقى، وتسهم في إبراز جمالية الأداء الأوركسترالي الموسيقي في المقام الأول». إرث وطني من جهته، اعتبر عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي، أن مشروع «روح الكويت» فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل بتدوين اسمه في الانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، مؤكدا أن العرض يختلف عن كل ما قدم في السابق، كونه يمثل إرثا وطنيا، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي وسيكون عرضا ليس له مثيل، لناحية الفكرة والتنفيذ، وسأقدم فيه مقطوعة موسيقية بعنوان «حنين» أتمنى أن تنال إعجاب الحضور. «السامري».. بأزياء فرح البابطين من جانبها، قالت مدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي إنها ستؤدي في «روح الكويت» رقصة «السامري» المشهورة، على وقع موسيقاها الأصيلة، ولكن بروح جديدة كليا ومختلفة وذلك من خلال الأزياء التي صممتها المصممة الكويتية فرح البابطين مؤسسة دار مهرة للأزياء. من جهتها، قالت المصممة الكويتية فرح البابطين، مؤسسة دار مهرة للأزياء، إنها سعيدة بالمشاركة في هذا المشروع الوطني «روح الكويت» من خلال تصميمها للأزياء النسائية في هذا العرض متمنية أن تنال إعجاب الجمهور الذي سيحضر العرض، خصوصا أنها شاركت من قبل في العديد من المناسبات الوطنية داخليا وخارجيا لتمثيل دولة الكويت خير تمثيل. الفنون الأصيلة وقال رئيس فرقة الماص الشعبية فهد عبدالله الماص إنه سعيد بمشاركة فرقته في هذا العرض الفني الأوركسترالي الذي يضم نخبة مميزة من الفنانين لتقديم الأغنية الكويتية التراثية المعروفة عند الجميع، مؤكدا أن فرقته ستقدم العديد من الفنون الشعبية الأصيلة مع الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح، خصوصا أن الحفل فقراته «لايف» وليست «بلاي باك».


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
«الفنانين الكويتيين» تختتم موسمها الفني والثقافي في «ليلة الفنون الشعبية» وتكريم «نهام الخليج»
اختتمت جمعية الفنانين الكويتيين موسمها الثقافي والفني للعام الحالي، وذلك بإقامة احتفال للفنون الشعبية، والذي أقيم بمقر الجمعية في منطقة أم صدة «قاعة شادي الخليج»، بحضور رئيس مجلس الإدارة الفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، ونائب الرئيس الملحن أنور عبدالله، وأمين الصندوق زبير العميري، وأعضاء الجمعية ورؤساء اللجان فتحي الصقر ود.خالد القلاف وعلي المفرج، إلى جانب حضور جمهور كبير من متذوقي الفنون الشعبية. شهد الاحتفال مشاركة مجموعة بارزة من الفرق الشعبية والبحرية والفنانين الشعبيين والنهامة، الذين قدموا وصلات متنوعة من الفنون الأصيلة، حيث صدحت أصوات المطربين والنهامة بمختلف القوالب والأشكال الفنية الشعبية الكويتية من بينها الصوت والنهمة والسامري وغيرها، التي أعادت إحياء الإرث والمخزون التراثي الأصيل. جسدت الفرق والفنانون والنهامة في هذه الليلة الفنية الموروث الشعبي العريق، وقدموا الفنون الشعبية والبحرية بالصورة الأصيلة والمبهرة، واختلطت الإيقاعات الشعبية والأداء الصوتي لتقدم لوحات غنائية زاخرة في الإصالة والرقي والقيمة والعراقة للفن الشعبي الكويتي، والتي لاقت تفاعل وانسجام الحضور. شارك في إحياء الليلة الشعبية كل من فرق معيوف وبن حسين والماص والعميري، والفنانين والنهامة سلمان العماري، عبدالعزيز الحملي، راكان النجم، خالد الإبراهيم، أحمد النجدي، صلاح حمد خليفة، أحمد سهيل، عبدالله خيرالله، عدنان الخرز، بالإضافة إلى مشاركة الفنان البحريني جاسم الحربان. تضمن الحفل تكريم النهام راكان سالم النجم الذي حصد لقب «نهام الخليج 2025» في مهرجان وجائزة كتارا لفن النهمة الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي الشهر الماضي في دولة قطر، وشارك فيه كوكبة من النهامة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث كرم النهام النجم من قبل مجلس إدارة الجمعية. وأعرب النهام راكان النجم عن شكره وتقديره واعتزازه بالتكريم الذي حظي به من القائمين على جمعية الفنانين الكويتيين، مؤكدا ان إحرازه لقب «نهام الخليج 2025» جاء نتيجة المثابرة والتحدي والإصرار، مشيرا إلى أنه سيواصل طريقه الفني ويسعى إلى تمثيل الكويت في المحافل الخليجية والعربية والعالمية. كما جرى تكريم الفنان مشعل العجيري، الذي فاز بالمركز الأول في «جائزة كتارا لمواهب المعاهد الموسيقية» التي أقيمت فعالياتها في دولة قطر مؤخرا، كما تم تكريم الفنان القدير جاسم الحربان من مملكة البحرين الشقيقة.