logo
#

أحدث الأخبار مع #التربية

التربية الإيجابية
التربية الإيجابية

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • منوعات
  • الرياض

التربية الإيجابية

هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في قضية التربية، ثم دخلت مؤثرات جديدة منها وسائل الإعلام المختلفة، والفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية، ثم حدثت قفزة هائلة تمثلت في التطور التقني الذي اقتحم كل المجالات، ربما يكون أكثرها قوة وتأثيرا، التطور الهائل في وسائل الاتصالات وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الإنسان في مفترق طرق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي. أحد الأعراض الجانبية للحياة في العالم الافتراضي تلك الجاذبية القوية للمظاهر والكماليات، وحرية التعبير غير المنضبطة، أصبحت الأسر تشعر بالقلق من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط لوسائل التواصل وخاصة من قبل الأطفال. هي قضية تربوية اجتماعية تعيشها وتناقشها كل المجتمعات. هل تختلف المجتمعات في التعامل مع هذه القضية؟ هل هناك فرق بين شرق وغرب في أساليب التربية الأسرية مع الأطفال والمراهقين؟ الملاحظ -حسب خبرة شخصية أثناء البعثة الدراسية- على الأسرة الغربية حرص الوالدين على وجود نظام في حياة الأسرة وتعويد الأطفال على الالتزام بهذا النظام لدرجة أن الطفل حين يستخدم سلاح البكاء ليحصل على ما يريد، يتجاهل الوالدان هذا البكاء حتي يستسلم لأن الاستجابة للبكاء في نظرهم ستجعله يتعود على استخدام هذا السلاح. في الشرق ينجح الطفل في الغالب في استثمار عاطفة الأبوين ويحقق مبتغاه لأن العاطفة في التربية حسب هذا المبدأ لا تعني التساهل لكنها مطلب تربوي يحقق التوازن في تربية الأطفال، لكن حين يرتفع مستوى العاطفة يقوم الوالدان بكل المهام والمسؤوليات بدافع الحب دون إعطاء فرص للأبناء للمشاركة والتعلم، وهذا سلوك إذا نشأ علية الطفل فربما اكتسب صفة الاتكالية. الأسر في المجتمع الغربي تحبذ وضع قواعد تنظم حياة الأسرة بما في ذلك مواعيد الوجبات والنوم والواجبات المدرسية وأوقات الترفيه، ويحرصون على الجدية والانضباط في الالتزام بهذه القواعد إلى درجة المبالغة. هذه المبالغة في التقنين التربوي مع الأطفال قوبلت من البعض برأي مختلف، من هؤلاء الأم الأميركية ريبيكا إيانس التي تقترح على الأمهات التوقف عن السعي نحو الكمال من خلال كتاب بعنوان (نعمة الأم السعيدة)، وهي تقدم للأمهات نصيحة تقول: "دعونا نتخلص من أسطورة الأم المثالية، وندرك أنه لا يجب أن نكون مثاليات لنكون أمهات عظيمات". سبق أن تطرقنا لهذا الكتاب، ونعود إليه مرة أخرى لأهمية موضوع التربية، وأهمية تطوير الأساليب التربوية بما يتفق مع المؤثرات الجديدة والمتغيرات السريعة التي تكاد تكون مشتركة بين كافة المجتمعات، قد تختلف المؤثرات التربوية من مجتمع لآخر لكن المؤثرات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة هي إحدى التحديات التربوية التي تواجه الجميع. هذا موضوع يفتح المجال للأسئلة، هل القوانين الصارمة مثلا في التعامل مع الأطفال لها تأثير إيجابي أم سلبي؟ هل القوانين الصارمة داخل الأسرة تعني المثالية؟ ما تأثير وجود عاملة منزلية تعتني بالطفل؟ ما الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع سن المراهقة؟ يمكن القول: إن التربية الإيجابية تقدم الحلول التربوية المناسبة لأي مجتمع وهي أن تكون العلاقة داخل الأسرة علاقة حب واحترام وتقدير وثقة وتوازن بين الثواب والعقاب، صداقة الوالدين مع الأبناء هي أساس التربية الإيجابية، ومن أهم أسس التربية الإيجابية تعويد أفراد الأسرة منذ الطفولة على الشعور بالأهمية والمشاركة في المسؤولية، وهذا ما يغيب عن فكر الوالدين خوفا من الشعور بالتقصير في القيام بالمسؤوليات. التربية الإيجابية ليست توفير الاحتياجات المادية فقط، قبلها وأهم منها توفير الاحتياجات العاطفية والمعنوية، الحب والدعم والمشاركة والصداقة داخل الأسرة هي أسس التربية الإيجابية وليس وضع القواعد الصارمة ومراقبة الالتزام بها بصورة مبالغ فيها، وفي هذا لا فرق بين شرق وغرب.

6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة
6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة

غالباً ما يشعر الآباء بالإحباط عندما لا يبدو أن أطفالهم يستمعون إليهم ويفضلون العناد، وأحد هذه الأسباب هو الرغبة في سماعهم أولاً، وتقدير آرائهم أيضاً وبالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يرغب الأطفال أيضاً في الرد على أقوال والديهم لأنهم يجدون صعوبة في فهم الرسالة التي يتم نقلها، وقد يكون هذا الأمر صعباً أيضاً إذا كانت الأوامر وصيغة الحوار من الوالدين معقدة للغاية أو غير متسقة. يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب التطور الاجتماعي غير الأمثل للطفل، في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يتصرف بعض الأطفال بشكل خاطئ عمداً لرؤية رد فعل والديهم أو لطلب الاهتمام، ولذلك لا بد من بذل عدد من الجهود والطرق لنصح الأبناء بطاعة والديهم. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك أكثر طاعة. الاستماع إلى الطفل أولاً يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بالاهتمام بالعالم الخارجي، كالمدرسة أو بيئة اللعب الخاصة بهم، يميلون إلى الاستمتاع بعالمهم الجديد ولا يميلون إلى الاهتمام بما تقولينه، فهناك العديد من الأوقات التي لا يفهم فيها الآباء ما الذي يواجهه أطفالهم خارج المنزل، مما يجعل من الصعب عليهم التعاطف لذا قبل أن تجبري طفلك على الاستماع إليك حاولي التقرب له أولاً ابدئي بالاستماع إلى شكواه ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني وخطوات ضرورية لأخذ الاحتياطات تجنب الصراخ يجب تجنب قدر الإمكان الصراخ أو الصياح عند إعطاء الأوامر لطفلك، بل في المقابل استخدام اللين لنصح طفلك ودعوته للجلوس و الاسترخاء والتحدث عما يدور بداخله أو يزعجه وعليك الاستماع إليه بإنصات، وحاولي أن تصفي له شعورك عندما يرفض الانصياع لما تقولينه وإخباره بمدى سعادتك عندما ينصت لنصائحك وأوامرك. احترام رغبات الطفل يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يدركون أنهم يسيطرون على أنفسهم، ويتضمن هذا التحكم أيضاً اختيار ما إذا كان الطفل يرغب في الاستماع إلى ما يقوله والداه أم لا. إحدى الطرق الفعالة لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي الاستماع إلى رغباتهم أولاً، وهذا سيجعلهم يشعرون بمزيد من التقدير والثقة، وبالتالي يصبحون مهتمين بما نريد قوله. إن كلمات الوالدين سيكون سماعها أسهل على الأطفال عندما يستمع الآباء إلى ما يدور في أذهان أبنائهم. إعطاء تعليمات واضحة هناك طريقة أخرى مهمة بالقدر ذاته لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، وهي إعطاؤهم تعليمات واضحة وتجنب استخدام نبرة صوت عالية، مثل الصراخ ، حتى يشعر الأطفال براحة أكبر في إطاعة توجيهاتك وإرشاداتك، وعليك استخدام الأساليب والتقنيات الصحيحة لنصح الأطفال حتى يطيعوك، والتأكد من أنهم يستمعون إليك، وعليك إذا كنت تشكين في أنهم لا يستمعون، طلب تكرار ما تقولينه، فذلك دليل على أنه فهم ما يجب عليه فعله، ولا تنسيْ أيضاً أن تسألي طفلك إذا كان هناك أي أسئلة أو أي شيء آخر يرغب في قوله، والهدف هو أن يتمكن الأطفال من التعبير بحرية عن شكاواهم. ويجب أيضاً الانتباه إلى أن التحدث عن العديد من المواضيع في وقت واحد قد يكون مربكاً للأطفال، مما قد يؤدي إلى استجابتهم بشكل سلبي، من المفيد أن تكوني محددة عند سؤال طفلك، واستخدمي كلمات بسيطة واطرحي سؤالاً واحداً في كل مرة. اكتشفي لماذا لا يستمع طفلك إليكِ قبل تنفيذ عدد من الطرق لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، من الأفضل أولاً معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال لا يريدون طاعة والديهم أو حتى تجاهل تذمرهم. عادةً ما يتردد الأطفال في الاستماع لأنهم لا يهتمون بما تقولينه، وقد يكون السبب أيضاً هو أنه لا يوافق على طلبك، لكنه لا يجرؤ على التعبير عنه. على سبيل المثال، عندما تطلبين منه إقراض اللعبة التي يحملها لأخيه الأصغر أو لصديقه، قد يتظاهر طفلك الصغير بأنه لم يسمع، وفي هذه الحالة أنه لا يقصد تجاهل كلماتك، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ هذه الأوامر . حددي أسباب وهدف طلبك قد لا يرغب الأطفال في طاعة والديهم لأنهم لا يفهمون أهمية نصيحتك، وإحدى الطرق التي تجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي تضمين الأسباب أو الغرض مما تقولينه. على سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك التوقف عن لعب الألعاب، اذكري الأسباب التي يمكن لطفلك أن يفهمها. قد يهمكِ الاطلاع على 10 عبارات احذري قولها لطفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟
كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟

حُلم كل أم أن ترى طفلها مميزاً محبوباً، يحظى بالقبول والتقدير بين زملائه وأصدقائه، خاصة أن التفوق الأكاديمي وحده لم يعُد المقياس الحقيقي للنجاح، بل لا بُدَّ أن يُضاف إليه التميز الأخلاقي والاجتماعي؛ ما يجعل منه إنساناً قادراً على التفاعل مع محيطه بشكل إيجابي، متوازن، وصحي. لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟ وهل توجد خطوات تستطيع الأم اتباعها لتحقيق هذا الحلم؟ هذا ما تستعرضه معنا الدكتورة نوال إدريس أستاذة التربية وعلم نفس الطفل من خلال 4 خطوات بسيطة وعملية، تستخدمها الأم من أجل تربية طفل مميز ومحبوب. تربية طفل مميز محبوب هي رحلة وعي مستمر تربية طفل مميز ومحبوب لا تتطلب منك الكثير، بل خطوات بسيطة لكنها عميقة الأثر تبدأ من داخل المنزل، و تربية الطفل ترتكز أساساً على الحب والاهتمام والقدوة، وإدراك أن كل موقف هو فرصة لغرس قيمة أو تعديل سلوك. الطفل المميز هو من يكبر، وهو يحمل في داخله احتراماً لنفسه وللآخرين، متسلحاً بذكاء عاطفي واجتماعي، وهو أيضاً من يجد نفسه عند الكبر محبوباً ومميزاً بطبيعته، من دون الحاجة لبذل مجهود مفتعل؛ لنيل القبول بين زملائه أو أصدقائه. التميز الأخلاقي والاجتماعي سلوك مكتسب غالباً ما يرتبط مفهوم الطفل المميز في أذهان الكثيرين بالتحصيل الدراسي المرتفع، أو مواهب لافتة في مجال معين، بينما التميز الأبقى هو التميز الأخلاقي والاجتماعي للطفل وسط الناس، وهو حقيقة أثبتها عدد من الدراسات الحديثة. ويبدو هذا التميز في طريقة تعامل الطفل مع الآخرين، وفي قدرته على التعاطف، وقدر احترامه لذاته ولغيره، والتزامه بقيم إنسانية نبيلة. وهو من يعرف كيف يستمع قبل أن يتكلم، كيف يراعي مشاعر الآخرين، وكيف يكون صديقاً حقيقياً موثوقاً به. هذا النوع من السلوك المميز لا يُولد مع الطفل، بل يُزرع ويُكتسب بالتربية والمتابعة الواعية من قبل الوالدين معاً. خطوات تربية طفل مميز محبوب للوصول إلى طفل مميز ومحبوب بين أهله وناسه، لا بُدَّ من اتباع خطوات تناسب إيقاع الحياة اليومية، إليك أبرز هذه الخطوات: الخطوة الأولى : كوني القدوة الحسنة لطفلك الأهل القدوة: الطفل يتعلم بالملاحظة والمشاهدة وليس بالأوامر والتلقين، لهذا فطريقة الأهل في التعامل مع الآخرين؛ في ضبط أعصابهم، وفي احترامهم للاختلاف، تشكل صورة حقيقية -قدوة- تنعكس في سلوك الطفل. الحوار الإيجابي: تخصيص وقت يومي ولو قصير للحوار مع الطفل حول يومه، مشاعره، ومواقفه مع أصدقائه، وهذه الحوارات تغرس فيه مهارات التواصل الفعَّال، وتجعله يشعر بقيمته واهتمام أسرته. تعليم الذكاء العاطفي: من المهم تعليم الطفل كيفية التعرف إلى مشاعره والتعبير عنها بطرق سليمة، وفهم مشاعر الآخرين؛ ما يعزز لديه التعاطف والقدرة على بناء علاقات إيجابية. تشجيع التعاون لا التنافس: ويتم ذلك من خلال أنشطة جماعية، سواء في المنزل أو المدرسة؛ حتى يتعلم الطفل أهمية العمل الجماعي، ومهارات المشاركة، والاحترام المتبادل. الخطوة الثانية: اكتشفي السلوك السلبي لطفلك مبكراً في رحلة التربية، من الضروري الانتباه إلى مؤشرات قد تبدو بسيطة، لكنها تنذر بوجود مشكلة تحتاج إلى تدخل مبكر، من أبرز هذه العلامات: الانعزال الاجتماعي: عندما يفضل الطفل البقاء بمفرده لفترات طويلة من دون تفاعل مع أصدقائه. نوبات الغضب المتكررة: خاصة في المواقف الاجتماعية أو عند التعامل مع النقد. سلوكيات التنمر أو الاستهزاء بالآخرين: سواء في المدرسة أو ضمن نطاق الأسرة. عدم القدرة على التعبير عن مشاعره بالكلام: والاكتفاء بالصمت أو التصرفات العدوانية. وهنا تنصح الدكتورة نوال: التعامل مع هذه المؤشرات يجب أن يكون بحكمة وهدوء، من خلال الحوار الهادئ، ومحاولة تعزيز الثقة بالنفس للطفل، والاستعانة بمختصين في التربية أو علم النفس إن لزم الأمر. الخطوة الثالثة : كوِّني روابط بين الأسرة والمدرسة الأسرة وحدها لا تستطيع أن تحقق نتائج إيجابية في تربية الطفل بهذه المواصفات؛ ولا بُدَّ من الاستعانة بالتأثيرات الخارجية، وعلى رأسها المدرسة والتعاون مع المعلمين، التي يمكنها أن تلعب دوراً محورياً. متابعة سلوك الطفل داخل الصفوف، والتأكد من انسجامه مع زملائه. تعزيز القيم التربوية التي يتلقاها الطفل في المنزل، من خلال الأنشطة المدرسية. التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة، يمنح الطفل شعوراً بالأمان والانتماء، ويخلق بيئة داعمة هادئة، تساعده على النمو الاجتماعي والأخلاقي السليم. الخطوة الرابعة: قومي بالمتابعة والتقييم الذاتي بشكل مستمر تربية طفل مميز ومحبوب وسط أقرانه، ليست مهمة موقوتة بزمن أو فترة محددة، أو ستنتهي مع بلوغه سناً معينة، بل هي عملية مستمرة تتطلب متابعة وتقييماً دائماً، ولتحقيق ذلك، يمكن للأم اتباع بعض الأدوات البسيطة مثل: تدوين ملاحظات يومية أو أسبوعية حول سلوك الطفل وتفاعلاته، يمكن مناقشتها مع والده أو أحد معلميه الموثوق بهم. مكافأة السلوكيات الإيجابية للطفل فور ظهورها لتعزيزها بالمكافأة، أو تهيئة الفرص لتكرارها أو القيام بالمزيد منها. تشجيع الطفل على التقييم الذاتي، عبر سؤاله عن شعوره تجاه مواقفه المختلفة، وتنويع الأنشطة الاجتماعية التي يشارك فيها الطفل لتعزيز مهاراته التفاعلية. * ملاحظة من" سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أوهذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • اليوم السابع

7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز

ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما. هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي. في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات. صعوبة تقبل اعتذار الآخرين حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه. انعدام الثقة بالآخرين الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة و الاعتراف بالأخطاء ، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا. صعوبة الاعتراف بالخطأ الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام. السعي للكمال بشكل مرهق عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية. انخفاض تقدير الذات غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض. المبالغة في الاعتذار بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه. إرضاء الآخرين على حساب النفس بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.

«التربية» تستعد لاستقبال 293 ألفاً و738 طالباً وطالبة لامتحانات نهاية العام
«التربية» تستعد لاستقبال 293 ألفاً و738 طالباً وطالبة لامتحانات نهاية العام

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الأنباء

«التربية» تستعد لاستقبال 293 ألفاً و738 طالباً وطالبة لامتحانات نهاية العام

عبدالعزيز الفضلي تنطلق يوم الاربعاء 21 الجاري اختبارات نهاية العام الدراسي 2024/2025 م لطلبة المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر وتستمر حتى الخميس 29 منه، بينما تختتم امتحانات الصفين العاشر والحادي عشر يوم الاثنين الموافق الثاني من يونيو المقبل، على ان تنطلق اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي يوم الاربعاء 11 من يونيو المقبل. وحسب احصائية لوزارة التربية، فإن عدد جميع الطلبة المتقدمين للاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية يقارب 293 ألفا و738 طالبا وطالبة، حيث ان عدد طلبة المرحلة المتوسطة المتوقع تقدمهم للامتحانات في التعليم العام والتعليم الخاص/ المدارس الأهلية والتربية الخاصة يبلغ 161644 طالبا وطالبة. بينما أعداد طلبة صفوف النقل المتوقع تقدمهم للاختبارات في التعليم العام والتعليم الخاص والتربية الخاصة والتعليم الديني يبلغ 132094 طالبا وطالبة في الصفوف العاشر والحادي عشر (علمي ـ أدبي) والثاني عشر (علمي ـ أدبي) حيث ان عدد طلاب العاشر يبلغ (45428) والحادي عشر قسم الأدبي (11593) والحادي عشر قسم العلمي (30197)، أما عدد طلاب الصف الثاني عشر القسم العلمي فيبلغ (29647)، وعدد طلاب القسم الأدبي بالصف الثاني عشر (14446). وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة ان وزارة التربية استكملت كل استعداداتها لاستقبال الطلبة والطالبات المتوجهين لأداء اختباراتهم من ناحية تجهيز مقار اللجان والكنترول وتوفير حافلات لنقل الاختبارات من المطبعة السرية إلى مطابع المناطق التعليمية ومن ثم إلى المدارس، داعية أبناءها الطلبة والطالبات، إلى بذل الجهد والمثابرة لتحقيق التفوق والتميز وحصاد أفضل النتائج، راجية لجميع الطلاب النجاح والتفوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store