logo
#

أحدث الأخبار مع #الترويكا

الإمارات تدفع بأجندة التنمية طويلة الأجل.. إلى واجهة الحوار المناخي العالمي
الإمارات تدفع بأجندة التنمية طويلة الأجل.. إلى واجهة الحوار المناخي العالمي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الإمارات تدفع بأجندة التنمية طويلة الأجل.. إلى واجهة الحوار المناخي العالمي

تم تحديثه السبت 2025/5/17 05:06 م بتوقيت أبوظبي ترأس عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري للمناخ الذي انعقد في عاصمة مملكة الدنمارك كوبنهاغن بمشاركة وزراء وقادة المناخ من مختلف دول العالم. وجاء الاجتماع في إطار الدفع قُدماً بتنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحديد المسار نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). ويُعد هذا الاجتماع -الذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو/أيار الجاري- محطة مفصلية في المسار المناخي العالمي، حيث يصادف مرور عشرة أعوام على اعتماد اتفاق باريس للمناخ، ونقطة منتصف العقد الحاسم لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. ومثّل بالعلاء رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في جلسة الحوار الوزارية حول "التخطيط الإنمائي طويل الأجل"، التي ترأسها بشكل مشترك رؤساء مؤتمرات الأطراف COP28 وCOP29 وCOP30 ضمن إطار عمل "الترويكا". وركزت الجلسة على سبل تحويل المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) إلى أدوات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز القدرة المؤسسية على الصمود. وخلال كلمته، قال بالعلاء: "بصفتها الدولة المبادِرة لخارطة طريق الترويكا نحو هدف 1.5 درجة، تؤمن دولة الإمارات بأن المساهمات المحددة وطنياً يجب ألا تبقى في إطار التعهدات فقط، بل يجب أن تتحول إلى مخططات تنموية وطنية، تدمج بين الاستثمار والشمولية والقدرة على التكيف". وعلى هامش الاجتماع، عقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع شركاء رئيسيين، من بينهم وزير التغير المناخي في مملكة النرويج ومساعد وزير الطاقة والمناخ والمرافق الدنماركية، ووزيرة البيئة والمساواة بين الجنسين في الدنمارك، وسفيرة المناخ في مملكة الدنمارك، وذلك لتعزيز التنسيق الثنائي بشأن أولويات المرحلة المقبلة وصولاً إلى مؤتمر COP30. كما عقد عدة لقاءات مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة المتجددة في مملكة الدنمارك منها Vestas لتصنيع توربينات الرياح ومحفظة CIP للاستثمار في الطاقة المتجددة، بالإضافة لشركة AVK القابضة لحلول المياه. وخلال هذه اللقاءات، جدّد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، التزام دولة الإمارات بقيادة جهود تنفيذ مخرجات "ميثاق وحدة باكو للمناخ"، بما في ذلك بدء تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار"، وتعزيز التقدم نحو تحقيق "الهدف الكمي الجماعي الجديد" للتمويل المناخي (NCQG). كما سلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال التمويل المناخي، من خلال مساهماتها البالغة 100 مليون دولار في كل من صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار (FRLD) وصندوق خفض انبعاثات الميثان والتقليل من حرق الغاز (GFMR)، إلى جانب إطلاق منصة ALTÉRRA بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل التحويلي وجذب مشاركة القطاع الخاص. وفي سياق متصل، شدد على التزام دولة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة من خلال استضافتها المشتركة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. والذي سيشكل محطة محورية لربط أمن المياه بالمرونة المناخية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز اتساقها مع أهداف اتفاق باريس. حيث تؤمن دولة الإمارات بأن العمل المناخي لا يمكن فصله عن العمل في مجال المياه، وهي ملتزمة بقيادة التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم العمل المناخي الدولي، وفي إطار اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقع خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 28COP الذي عقد في مدنية إكسبو دبي أواخر 2023 ، ودفع العمل المناخي العالمي في مجالات التكيف، والتحول في قطاع الطاقة، والمرونة، استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز US

إيران تتفاوض مع الترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد
إيران تتفاوض مع الترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيران تتفاوض مع الترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد

بحثت إيران، الجمعة، مع دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في قنصلية طهران بإسطنبول، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، ورفع العقوبات، فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن عرض الرئيس دونالد ترمب لطهران "لن يدوم إلى الأبد". وأفاد مسؤول أميركي، وشاهد من وكالة "رويترز"، بأن وزير الخارجية الأميركي التقى مستشاري بريطانيا وفرنسا وألمانيا للأمن القومي في إسطنبول، الجمعة، لمناقشة ملف إيران، دون ذكر تفاصيل إضافية. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي في منشور على منصة "إكس": "استضفنا، أنا و(مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد) تخت روانجي، المديرين السياسيين للدول الأوروبية الثلاث في إسطنبول. تبادلنا الآراء وأجرينا مناقشات حول آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات". وأضاف آبادي أن "إيران والدول الأوروبية الثلاث عازمون على الحفاظ على الدبلوماسية واستثمارها بشكل أمثل، وسنلتقي مجدداً إذا لزم الأمر لمواصلة المحادثات". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أعلن عن عقد اجتماع بين المدير السياسي لوزارة الخارجية الإيرانية، ونظرائه من الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، الجمعة. وأوضح إسماعيل بقائي، أن الاجتماع يهدف إلى مواصلة المشاورات مع هذه الدول، بما في ذلك مناقشة مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا. روبيو: عرض ترمب "لن يدوم للأبد" وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن اعتقاده بأن الرئيس ترمب منح إيران فرصة لتكون "دولة مزدهرة ومسالمة"، من خلال التوصل إلى اتفاق نووي، فيما حض صناع القرار في طهران على اغتنامها، مؤكداً أن هذا العرض "لن يدوم إلى الأبد". وقال روبيو في مقابلة، الخميس، مع شبكة FOX News: "هذه هي الفرصة المتاحة أمامهم، وهو يأمل (الرئيس ترمب) أن يغتنموا هذه الفرصة، وأن يقبلوا هذا العرض. ويقول إن هذا العرض لن يستمر إلى الأبد. وما يعنيه بذلك هو أنه في مرحلة ما سيتعين اتخاذ قرارات بشأن المزيد من الضغوط القصوى والخيارات الأخرى؛ لأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً مطلقاً". وتابع: "مشكلتنا ليست مع الشعب الإيراني، فالشعب الإيراني شعب مسالم، ولديه حضارة وثقافة عريقة ونحن معجبون به كثيراً.. مشكلتنا مع نظام ديني يقف وراء كل مشكلة في المنطقة: حزب الله، وحماس، والحوثيون، والفصائل المسلحة التي تشن هجمات من العراق وسوريا.. كلها تتبع النظام الإيراني. سوريا.. كل عدم الاستقرار في سوريا يعود إلى النظام الإيراني"، على حد قوله. وشدد روبيو على أنه "لا يمكن السماح لنظام كهذا أن يمتلك أسلحة نووية مطلقاً"، مشيراً إلى أن "الرئيس (ترمب) أوضح أنهم لن يمتلكوا سلاحاً نووياً. نأمل أن يكون ذلك من خلال مسار التفاوض. نأمل أن يكون ذلك عبر طريق الدبلوماسية". وأشاد بجهود المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قائلاً: "ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع في التفاوض في مفاوضات صعبة للغاية.. لن يكون هذا الأمر سهلاً، لكنه يقوم بعمل رائع في محاولة التوصل إلى هذا الحل السلمي لهذه المشكلة". واستدرك بالقول: "لكن القرار في النهاية بيد شخص واحد، وهو المرشد الإيراني (علي خامنئي)، وآمل أن يختار طريق السلام والازدهار، وليس الطريق المدمر. وسنرى كيف سيحدث ذلك". إيران على "أعتاب سلاح نووي" ورداً على سؤال بشأن اقتراب طهران من الوصول إلى مستوى التخصيب اللازم لتصنيع أسلحة نووية، قال روبيو: "بمجرد أن تصل إلى مستوى تخصيب 60% تكون قد قطعت 90% من الطريق إلى هناك.. تصبح بشكل أساسي دولة على عتبة السلاح النووي، وهو ما أصبحت عليه إيران في الأساس". وتابع: "إنهم على عتبة السلاح النووي. إذا قرروا القيام بذلك، يمكنهم القيام بذلك بسرعة كبيرة.. إذا قاموا بتخزين ما يكفي من تلك النسبة المخصبة بنسبة 60%، فيمكنهم تحويلها بسرعة كبيرة إلى 90% وتحويلها إلى سلاح نووي". وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "هذا هو الخطر الذي نواجهه الآن. هذه هي الضرورة الملحة هنا.. لهذا السبب تشعر إسرائيل بحاجة ملحة تجاه الأمر، ولهذا السبب نشعر نحن أيضاً بضرورة عاجلة لذلك، ولكن ليس نحن فقط. في جميع أنحاء منطقة الخليج. لا توجد دولة في المنطقة ترغب في أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً.. وحديثنا ليس عن مجرد سلاح فقط؛ لديهم صواريخ بعيدة المدى يمكنهم إيصال ذلك السلاح، تلك الأسلحة (النووية)، من خلالها.. وهذا خطر جسيم للغاية". ومضى قائلاً: "لذلك نحن في لحظة حرجة.. لقد جعلها الرئيس أولوية، والوقت الراهن يفهم الناس الحاجة الملحة هنا؛ لأنهم قريبون إلى حد ما، قريبون جداً من امتلاك سلاح نووي.. علينا التصدي بذلك بطريقة أو بأخرى، ونأمل أن يكون ذلك بطريقة سلمية، ومن خلال عملية التفاوض". المفاوضات مع إيران وقال الرئيس الأميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن طهران وافقت "نوعاً ما" على الشروط. جاء ذلك بعدما قال مسؤول إيراني لشبكة NBC News في مقابلة، الأربعاء، إن إيران مستعدة للموافقة على اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات تستهدف الجهود الإيرانية لتصنيع مكونات الصواريخ الباليستية محلياً، بعد جولة رابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان بهدف حل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال مسؤولون إن تلك الجولة انتهت مع توقع إجراء مفاوضات أخرى مع إعلان طهران الإصرار على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

انطلاق مفاوضات إيران والترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد
انطلاق مفاوضات إيران والترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد

الشرق السعودية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

انطلاق مفاوضات إيران والترويكا الأوروبية.. وروبيو: عرض ترمب لن يدوم للأبد

بحثت إيران، الجمعة، مع دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في قنصلية طهران بإسطنبول، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، ورفع العقوبات، فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن عرض الرئيس دونالد ترمب لطهران "لن يدوم إلى الأبد". وأفاد مسؤول أميركي، وشاهد من وكالة "رويترز"، بأن وزير الخارجية الأميركي التقى مستشاري بريطانيا وفرنسا وألمانيا للأمن القومي في إسطنبول، الجمعة، لمناقشة ملف إيران، دون ذكر تفاصيل إضافية. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي في منشور على منصة "إكس": "استضفنا، أنا و(مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد) تخت روانجي، المديرين السياسيين للدول الأوروبية الثلاث في إسطنبول. تبادلنا الآراء وأجرينا مناقشات حول آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات". وأضاف آبادي أن "إيران والدول الأوروبية الثلاث عازمون على الحفاظ على الدبلوماسية واستثمارها بشكل أمثل، وسنلتقي مجدداً إذا لزم الأمر لمواصلة المحادثات". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أعلن عن عقد اجتماع بين المدير السياسي لوزارة الخارجية الإيرانية، ونظرائه من الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، الجمعة. وأوضح إسماعيل بقائي، أن الاجتماع يهدف إلى مواصلة المشاورات مع هذه الدول، بما في ذلك مناقشة مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا. روبيو: عرض ترمب "لن يدوم للأبد" وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن اعتقاده بأن الرئيس ترمب منح إيران فرصة لتكون "دولة مزدهرة ومسالمة"، من خلال التوصل إلى اتفاق نووي، فيما حض صناع القرار في طهران على اغتنامها، مؤكداً أن هذا العرض "لن يدوم إلى الأبد". وقال روبيو في مقابلة، الخميس، مع شبكة FOX News: "هذه هي الفرصة المتاحة أمامهم، وهو يأمل (الرئيس ترمب) أن يغتنموا هذه الفرصة، وأن يقبلوا هذا العرض. ويقول إن هذا العرض لن يستمر إلى الأبد. وما يعنيه بذلك هو أنه في مرحلة ما سيتعين اتخاذ قرارات بشأن المزيد من الضغوط القصوى والخيارات الأخرى؛ لأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً مطلقاً". وتابع: "مشكلتنا ليست مع الشعب الإيراني، فالشعب الإيراني شعب مسالم، ولديه حضارة وثقافة عريقة ونحن معجبون به كثيراً.. مشكلتنا مع نظام ديني يقف وراء كل مشكلة في المنطقة: حزب الله، وحماس، والحوثيون، والفصائل المسلحة التي تشن هجمات من العراق وسوريا.. كلها تتبع النظام الإيراني. سوريا.. كل عدم الاستقرار في سوريا يعود إلى النظام الإيراني"، على حد قوله. وشدد روبيو على أنه "لا يمكن السماح لنظام كهذا أن يمتلك أسلحة نووية مطلقاً"، مشيراً إلى أن "الرئيس (ترمب) أوضح أنهم لن يمتلكوا سلاحاً نووياً. نأمل أن يكون ذلك من خلال مسار التفاوض. نأمل أن يكون ذلك عبر طريق الدبلوماسية". وأشاد بجهود المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قائلاً: "ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع في التفاوض في مفاوضات صعبة للغاية.. لن يكون هذا الأمر سهلاً، لكنه يقوم بعمل رائع في محاولة التوصل إلى هذا الحل السلمي لهذه المشكلة". واستدرك بالقول: "لكن القرار في النهاية بيد شخص واحد، وهو المرشد الإيراني (علي خامنئي)، وآمل أن يختار طريق السلام والازدهار، وليس الطريق المدمر. وسنرى كيف سيحدث ذلك". إيران على "أعتاب سلاح نووي" ورداً على سؤال بشأن اقتراب طهران من الوصول إلى مستوى التخصيب اللازم لتصنيع أسلحة نووية، قال روبيو: "بمجرد أن تصل إلى مستوى تخصيب 60% تكون قد قطعت 90% من الطريق إلى هناك.. تصبح بشكل أساسي دولة على عتبة السلاح النووي، وهو ما أصبحت عليه إيران في الأساس". وتابع: "إنهم على عتبة السلاح النووي. إذا قرروا القيام بذلك، يمكنهم القيام بذلك بسرعة كبيرة.. إذا قاموا بتخزين ما يكفي من تلك النسبة المخصبة بنسبة 60%، فيمكنهم تحويلها بسرعة كبيرة إلى 90% وتحويلها إلى سلاح نووي". وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "هذا هو الخطر الذي نواجهه الآن. هذه هي الضرورة الملحة هنا.. لهذا السبب تشعر إسرائيل بحاجة ملحة تجاه الأمر، ولهذا السبب نشعر نحن أيضاً بضرورة عاجلة لذلك، ولكن ليس نحن فقط. في جميع أنحاء منطقة الخليج. لا توجد دولة في المنطقة ترغب في أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً.. وحديثنا ليس عن مجرد سلاح فقط؛ لديهم صواريخ بعيدة المدى يمكنهم إيصال ذلك السلاح، تلك الأسلحة (النووية)، من خلالها.. وهذا خطر جسيم للغاية". ومضى قائلاً: "لذلك نحن في لحظة حرجة.. لقد جعلها الرئيس أولوية، والوقت الراهن يفهم الناس الحاجة الملحة هنا؛ لأنهم قريبون إلى حد ما، قريبون جداً من امتلاك سلاح نووي.. علينا التصدي بذلك بطريقة أو بأخرى، ونأمل أن يكون ذلك بطريقة سلمية، ومن خلال عملية التفاوض". المفاوضات مع إيران وقال الرئيس الأميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن طهران وافقت "نوعاً ما" على الشروط. جاء ذلك بعدما قال مسؤول إيراني لشبكة NBC News في مقابلة، الأربعاء، إن إيران مستعدة للموافقة على اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات تستهدف الجهود الإيرانية لتصنيع مكونات الصواريخ الباليستية محلياً، بعد جولة رابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان بهدف حل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال مسؤولون إن تلك الجولة انتهت مع توقع إجراء مفاوضات أخرى مع إعلان طهران الإصرار على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

إيران.. سياسة الضغوط القصوى مآلها الفشل
إيران.. سياسة الضغوط القصوى مآلها الفشل

وكالة نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • وكالة نيوز

إيران.. سياسة الضغوط القصوى مآلها الفشل

العالم – بانوراما وأضاف عراقجي أن التخصيب أحد مبادئ إيران الأساسية. وأكد مشاركة طهران لحلفائها وجيرانها الاقليمييين تطورات مسار المفاوضات مع واشنطن. واتهم عراقجي واشنطن بأنها من منعت تقدم الشعب الإيراني عبر سياسة الحظر المستمر منذ أربعين عاما. إلى ذلك، شدد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف على أن طهران لم تمتلك ولا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، وأن بلاده لا تدعو إلى الحرب، لكنها لن تستسلم أيضا. تزامن ذلك مع اعلان المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي عن عقد جولة محادثات مع الترويكا الاوروبية الجمعة المقبل في إسطنبول التركية، ويعقد اللقاء على مستوى مدراء سياسيين من البلدان الأربعة، ويركز جدول اعماله على مواصلة المشاورات في سياق استمرار الحوار مع الترويكا الأوروبية. يبث برنامج بانوراما على شاشة العالم، كل ليلة في الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.

محاولات نظام إيران اليائسة لخداع المجتمع الدولي في الملف النووي
محاولات نظام إيران اليائسة لخداع المجتمع الدولي في الملف النووي

اليوم الثامن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

محاولات نظام إيران اليائسة لخداع المجتمع الدولي في الملف النووي

لطالما كان الملف النووي الإيراني أحد التحديات الأساسية على الساحة الدولية. فمنذ الأيام الأولى لنشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، سعى النظام الحاكم جاهداً، عبر خلق العقبات وتقديم معلومات منقوصة، إلى إخفاء الطبيعة الحقيقية لبرنامجه النووي. هذا النهج المخادع، الذي أكدت عليه مراراً وتكراراً السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مطالبةً برقابة دولية صارمة ومستمرة على جميع المنشآت النووية التابعة للنظام، يواجه الآن مرحلة جديدة مع الضغوط الأوروبية المتزايدة لتفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الدولية. سجل الخداع النووي وضرورة الرقابة الدقيقة: دأب نظام إيران على مدى السنوات الماضية على محاولة إخفاء أنشطته النووية المشبوهة وتقديم معلومات مضللة للمفتشين الدوليين، بهدف تحقيق غاياته الخفية في هذا المجال. ويأتي التأكيد المتكرر من السيدة مريم رجوي على ضرورة رقابة دقيقة وشاملة على جميع المواقع النووية، بما في ذلك المنشآت العسكرية، نابعاً من معرفة المقاومة الإيرانية العميقة بأساليب هذا النظام الخادعة. كما أن التصريحات الأخيرة لمسؤولين أمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية مارك روبيو، بشأن ضرورة وصول المفتشين إلى جميع المواقع وتطبيق رقابة ميدانية للتحقق من التزامات إيران، تؤكد هذه المخاوف والتحذيرات التي أطلقتها المقاومة الإيرانية. إن سياسة الاسترضاء الغربية تجاه نظام إيران في السنوات الماضية، منحت هذا النظام الفرصة لمواصلة أنشطته السرية وخداع المجتمع الدولي. الضغط الأوروبي والجهود الدبلوماسية الإيرانية: بينما يواجه نظام إيران ضغوطاً داخلية وخارجية متزايدة، فإن الدول الأوروبية، وبالنظر إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات النووية والقلق إزاء استمرار الأنشطة الإيرانية المشبوهة، تؤكد بشكل متزايد على تفعيل "آلية الزناد". وتُعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي في مجلس الأمن الدولي، والتي أكد فيها على عدم تردد بلاده في إعادة فرض العقوبات الدولية في حال عدم تحقيق نتائج ملموسة في المفاوضات، مؤشراً على جدية أوروبا في هذا الصدد. إن تفعيل هذه الآلية من شأنه أن يؤدي إلى عزل إيران الكامل على الساحة الدولية وتوجيه ضربة قاصمة لاقتصادها المتداعي. في مواجهة هذه الضغوط، بدأ نظام إيران جهوداً دبلوماسية واسعة النطاق للحيلولة دون تفعيل آلية الزناد. ويُعد اقتراح عقد اجتماع طارئ مع الترويكا الأوروبية في روما وإرسال رسائل متكررة من عباس عراقجي، وزير خارجية النظام والمسؤول عن وفد المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، إلى العواصم الأوروبية، دليلاً على قلق طهران العميق إزاء هذا السيناريو. ومع ذلك، فإن هذه الجهود، التي اتسمت بلغة يائسة وتهديدية في آن واحد، لم تحقق حتى الآن نتائج ملموسة. كما أن تهديد النظام المتجدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) في حال تفعيل آلية الزناد، يُظهر عمق الأزمة التي يتخبط فيها هذا النظام. وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الموافق الثاني من مايو/أيار، في ختام أعمال اللجنة الثالثة لمنع انتشار الأسلحة النووية، في بيان له: "إن ضمان عدم حصول نظام إيران على أسلحة نووية يمثل أولوية أمنية رئيسية للاتحاد الأوروبي. ونحن نؤكد على التزامات نظام إيران القانونية الملزمة بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والتي تعتبر ضرورية للنظام العالمي لمنع الانتشار. وندعو جميع الدول إلى ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231." الخلاصة: إن تاريخ سلوكيات نظام إيران في الملف النووي ومحاولاته المتكررة لخداع المجتمع الدولي، يُظهر أن السبيل الوحيد لمنع هذا النظام من الحصول على أسلحة نووية هو ممارسة ضغط حاسم والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن. إن تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في القرار 2231 وإعادة العمل بالقرارات الستة السابقة التي وُضعت للحد من أنشطة النظام النووية المشبوهة، يمثلان الطريق الوحيد لضمان السلام والأمن الدوليين في مواجهة تهديدات هذا النظام. وكما حذرت السيدة مريم رجوي قبل عشر سنوات، فإن أي اتفاق غير شامل وبدون ضمانات تنفيذية قوية، لن يتمكن من منع نظام إيران من الحصول على القنبلة الذرية. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store