logo
#

أحدث الأخبار مع #التريليونات

يهودي إماراتي يقود الصفقات التريليونية لتقريب واشنطن من أبوظبي.. فمن هو؟
يهودي إماراتي يقود الصفقات التريليونية لتقريب واشنطن من أبوظبي.. فمن هو؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • وكالة الصحافة اليمنية

يهودي إماراتي يقود الصفقات التريليونية لتقريب واشنطن من أبوظبي.. فمن هو؟

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة في الشرق الأوسط، تحولت العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة إلى شراكة استراتيجية شاملة حيث يبرز في هذا السياق رجل يهودي أمريكي يحمل الجنسية الإماراتية، يلعب دورًا حيويًا كحلقة وصل بين واشنطن وأبو ظبي، مساهماً في إتمام صفقات ضخمة تريليونات الدولارات. في تقرير موسع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وتحت عنوان 'الرجل السري: اليهودي المسؤول عن الصفقات الضخمة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة' كشف عن الدور المحوري لشخصية غير معروفة نسبيًا للجمهور لكنها حاضرة بقوة خلف كواليس أكبر الصفقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وبحسب التقرير أن المحامي اليهودي الأمريكي مارتي إيدلمان، المقرب من الرئيس دونالد ترامب وعائلة آل نهيان الحاكمة في أبو ظبي، هو العقل المدبر لهذه التحالفات والاستثمارات الضخمة التي تتجاوز قيمتها التريليونات. ويذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي عقب زيارته الأخيرة إلى الخليج عاد محملاً بسلة من الالتزامات الاستثمارية الكبرى، كان من بينها التزام سعودي ضخم ببرنامج استثماري في السوق الأمريكية بقيمة مئات المليارات، وطائرة فاخرة من قطر، وعرض ضوئي مهيب في برج خليفة بأبو ظبي، حيث أضاء البرج بالكامل بألوان العلم الأمريكي في مشهد يعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين. لكن التفاصيل الحقيقية للصفقة الكبرى التي أبرمت في أبو ظبي كانت بعيدة عن هذا البهرج، حيث أوضحت يديعوت أحرونوت أن الصفقة تتعلق بتوسيع التعاون التكنولوجي والتجاري بين الإدارة الأمريكية والإمارات، مع تركيز خاص على مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في إطار عقد يمتد للعقد المقبل تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 1.4 تريليون دولار. المثير في الأمر، كما أشارت الصحيفة، هو أن هذه الاتفاقية تعزز موطئ قدم شركات الذكاء الاصطناعي المملوكة أو الممولة من صناديق إماراتية في السوق الأمريكية، من خلال تبادل المعلومات، وتطوير أنظمة الاستشعار، وإنشاء مرافق تصنيع بالشراكة مع كبرى الشركات مثل OpenAI، وأوراكل، وحتى شركات تتبع إيلون ماسك، وهذا التعاون أثار قلق خبراء الأمن القومي وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، الذين يحذرون من احتمال تسرب معلومات حساسة إلى جهات خارجية. وحسب مصادر من الجانبين الأمريكي والإماراتي، فقد كان الشرط الأساسي لتقدم الصفقة هو المشاركة الشخصية للمحامي اليهودي مارتي إيدلمان، الذي وصفته الصحيفة بأنه 'الرجل الخفي الذي يحمل مفاتيح الغرفة التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة'. ويبلغ إيدلمان من العمر 83 عامًا، وهو محامٍ من نيويورك، مقرب من ترامب ومن كبار أفراد آل نهيان في الإمارات، ويحمل الجنسية الإماراتية، مما يجعله حلقة وصل فريدة بين الطرفين. وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان، الذي بدأ مسيرته كجندي في حرب فيتنام، ثم تحول إلى محامٍ متخصص في المعاملات العقارية الدولية، أصبح مستشارًا رئيسيًا لصناديق الاستثمار الإماراتية وأفراد العائلة المالكة، وبالأخص للرئيس محمد بن زايد وشقيقه طحنون بن زايد، المعروف بلقبه 'الشيخ الجاسوس' ورئيس جهاز الأمن الإماراتي. ويبرز التقرير كيف أن إيدلمان كان جزءًا من الفريق الاستراتيجي الذي ساعد الإمارات على الانتقال من دولة نفطية إلى دولة مبتكرة في مجال التكنولوجيا والاستثمار، حيث أصبح حارسًا لرأس المال الإماراتي الذي يقدر بنحو 1.7 تريليون دولار، يمثل حوالي 6 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية. وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان استطاع بفضل علاقاته العميقة مع دوائر الحكم في واشنطن وأبو ظبي، بما في ذلك علاقته الوثيقة بصهر ترامب جاريد كوشنر، أن يبرز كوسيط رئيسي في تنفيذ اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ودول الخليج. ومن الملفت أيضًا، أن إيدلمان هو من بين القلائل الذين منحوا الجنسية الإماراتية رغم كونه يهوديًا أمريكيًا، في خطوة تعكس مكانته المميزة في الدولة، حيث كانت الإمارات تمنح الجنسية للأفراد الذين قدموا 'مساهمات استثنائية'.

ترامب وأنظمة الذل العربية!هبة أبوطه
ترامب وأنظمة الذل العربية!هبة أبوطه

ساحة التحرير

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ساحة التحرير

ترامب وأنظمة الذل العربية!هبة أبوطه

ترامب وأنظمة الذل العربية! هبة أبوطه الأرواح ما زالت تصعد إلى السماء بفعل نيران الأعداء وغاراتهم وقصفهم وخيانة ثلة من العربان، والأجساد تتساقط فتعلو لبارئها وهي تعلن انتصارها على العدوّ والموت بالشهادة التي تهب الحياة لمن ينالها بإذنه تعالى، حيث أودع الآلاف من أهل غزّة أنفسهم في ذمة الله جلّ جلاله مُسلّمين لمشيئته منتظرين توقيت تحرير أرواحهم من إرهاب الصهيوني وحلفائه وغدر أنظمة العربان، والأشواق تعتري أفئدتهم للَحاق يرجونه بأحبابهم السابقين لهم بنيل شرف الارتقاء إلى الله حيث السكينة والطمأنينة في سمائه والعدالة التي باسمه سبحانه ستتحقق بسجّيل يُغرق العدوّ ويجعل عالي كيانه سافله. فإن الرجاء انقطع إلاّ من الله، والمقاومة على امتداد محورها الطاهر، ولا رجاء نتوسله من سواهم، وأخص هنا أولئك الذين يظنون أنفسهم أولي أمر منّا، وأنظمتهم تهوي بقمم مع القاتل تارة وبين بعضهم بعضًا تارة أخرى، فقد نادتهم فلسطين منذ قرن ولم يستجيبوا فهل سيلبون نداءها اليوم؟! أم سيحررونها بالبيان الختامي؟! ولنتريث قليلًا لربما سيُعيدون لنا بلادنا بتمويل المجرم الإرهابي ترامب ودعمه بالتريليونات ليكمل إبادة غزّة مع الصهيوني! من أنتم أيها الحكام؟! من أنتم؟! أتجري فيكم دماء العروبة؟! أتعلمون أمرًا عن الشرف؟! أو عفوًا ذلك المصطلح ثقيل عليكم ولا علاقة تربطكم به، لذا دعونا نتحدث عن الخجل أمام شلال الدماء النازف منذ أكثر من قرن، هل تعلمون أمرًا عنه، ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تقدمون الورد والطائرات لترامب وتهدونه المليارات لا بل التريليونات بالوقت الذي يقدم فيه لأطفال غزّة أفظع المجازر والمحارق، وعلى الملأ تدعمون إبادة القطاع من السعودية والإمارات إلى قطر وما تبقى من دول الخليج والعربان بالمنطقة الذين أسرعوا للقائه وعقد صفقات ذل معه، وصولًا لقمتكم العربية التي عدتم بها للبس أقنعتكم من جديد لتدّعوا الفضيلة والشرف، المفردتين اللتين لا تعرفون منهما سوى أضدادهما باللغة من تذلل وخسة ودناءة وامتهان وسفالة وصولًا للرذيلة! أتظنون أننا نجهلكم؟ فنحن نعلمكم جيدًا منذ كنا أطفالًا ولم تنطلِ بطولاتكم الوهمية علينا ونحن طلاب ابتدائية، فكيف تريدون منّا تصديقها اليوم؟! فنحن نرى خيانتكم منذ ولدنا أمام أعيننا، ولم نقرأها فقط في كتب التاريخ، فكيف لا تزالون تطلبون منّا الاقتناع بالأوهام وأنكم الفاتحون الأبطال وجيوشكم حررت فلسطين للمرة العاشرة بعد المائة! ولم يتبقَ أمامكم سوى طلقة لرد عذرية ما اغتصب منّا، ونحن نبصر أياديكم ملطخة بالدم وهي تحمل لنتنياهو بمساعدة حليفه ترامب الصواريخ لقتل أطفال غزّة ونسائها! ألا لعنة الله عليكم. من يجهل حقيقتكم يا أولي الأمر؟! فإن تآمركم على المقاومة وقادتها حقيقة لا جدال فيها، وانبطاحكم أمام العدوّ الصهيوني وحلفائه من القوى الاستعمارية وأميركا لم يتوقف تاريخيًا كما دعمكم على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، وصفقة الذل الأخيرة مع ترامب ليست الأولى بل هي جزء من عار كبير ممتد منذ عقود غابرة… وهذا البيت الأبيض فرح بخنوعكم وينشر تفاصيل استمراركم بدعم آلة القتل الصهيوأميركية وتمويل صواريخ قتل العرب مؤخرًا 'بنحو 3 تريليون دولار، أبرزها؛ التزام استثماري بقيمة 600 مليار دولار من السعودية، واتفاقية تبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، وصفقات تجارية ودفاعية بقيمة 243.5 مليار دولار بين أميركا والأخيرة، وصفقات تجارية بقيمة 200 مليار دولار بين أميركا والإمارات'، بحسب البيت الأبيض. بالتزامن مع ظهور ترامب في قاعدة العديد الجوية بقطر حيث إنها تعتبر القاعدة الأميركية الأكبر بالمنطقة العربية، والتي أعرب رئيس الشيطان الأكبر عن سعادته واسترخائه وجنوده القتلة فيها، وقدم شكره للقوات المسلحة القطرية وأميرهم الذي سخِر ترامب منه قبل أعوام أيضًا على دفعه السخي المُذّل والمقدر باستثمار 8 مليارات من أموال بلاده لأجل العديد والمطار العسكري، ورغم أن قطر تُعتبر استثماراتها بأميركا الأضخم بالعالم، إلاّ أنها أبت إلا أن تكافئه على إبادة غزّة وسط تزاحم حكام العربان لنيل رضاه ليقدم له أميرها 'أغلى هدية يتلقاها' والتي تمثلت بطائرة من شدة جهوزيتها لقبت بـ 'قصر في السماء' وتعقيبًا على تلك المفردة أقول إنّ آخر ما قد تصلون له الوحل، فالسماء تطرد هؤلاء الأنجاس الإرهابيين، والقصور فيها، وبأمرٍ من الله، لا تتسع إلاّ لشهدائنا وقادتنا تاج رؤوسنا أوليائنا الأبرار. وإلى ذلك، تخيلوا أنهم قدموا للقاتل كلّ هذا وغزّة تحترق وتباد، لكن عزاءنا أن العزة فيها لم ولن تُباد كما ضمائر أولي الأمر الساعين إلى تدمير المنطقة بحجة 'سلام' الذل، فبعد لقائهم بترامب وعقد قمة ثلة العربان ازدادت وتيرة المجازر الفادحة التي يرتكبها الصهيوني وكيف لا يتمادى وهم باركوا له إبادة القطاع والهجمات الوحشية على ساحات محور المقاومة؟ وهذا ليس بالجديد فالدعم العربي الرسمي بالأخص الخليجي لأميركا لم يتوقف بل يتضاعف على مدار عقود تحديدًا حين يُمعنون بقتل الشعوب العربية، ومن يدقق بحجم التغييرات التي طرأت على التبادل الاقتصادي بين أميركا ودول المنطقة العربية بشكل عام سيجد أن معظمها ارتفع عقب انتصار السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وبدء الحرب الإرهابية على غزّة التي لم يشهد التاريخ الحديث أشد فتكًا وضراوة منها بالتزامن مع العدوان الغاشم على جبهات الإسناد في لبنان واليمن، لنجد ارتفاعًا كبيرًا للتجارة مع أميركا وكأنهم ما زالوا يتعنتون بمكافأتها على قتلنا 'فوفقًا لما نشرته أميركا الشيطان الأكبر على مواقعها الرسمية نجد ما أقصده، وفقط على صعيد تجارتها مع الدول العربية قال موقع مكتب الممثل التجاري لأميركا إنها 'شهدت ارتفاعًا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقدرته بنحو 141 مليار دولار أميركي في عام 2024، وبلغت صادرات السلع الأميركية إلى المنطقة 80.4 مليار دولار أميركي في عام 2024، بزيادة قدرها 5.8% (4.4 مليار دولار أميركي) عن عام 2023، وبلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع الشرق الأوسط 19.1 مليار دولار أميركي في عام 2024، بزيادة قدرها 39.8% (5.4 مليار دولار أميركي) عن عام 2023'. وإن كلّ ما سبق لا يتعدى نقطة في وحل عار الأنظمة التي تدّعي العروبة كما الدين، فلم نتحدث بعد عن تفاصيل غرقهم في تطبيع الهوان مع الكيان الصهيوني وحلفائه، والمناورات العسكرية، واتفاقيات التجارة الحرة بين أميركا ودول المنطقة التي ترمي لخدمة كيان العدو، كما قواعدها بأراضينا، والتي تُقصف عبرها بلادنا العربية مرارًا وتكرارًا، وتُمرر المساعدات العسكرية للعدو الصهيوني من سمائنا لمشاركته بإبادة غزّة، واستمرارها بدورها كيّد قذرة للكيان بأوطاننا على أتمّ وجه بالخنوع، ودفاعها عن كيانه الإرهابي باعتراض وإسقاط صواريخ محور المقاومة المبارك، التي تستمر تلك الأنظمة لحد اللحظة بالتآمر عليه سرًا وعلنًا تحت قبة قممها الساقطة في الخيانة والشرك، بالتزامن مع ارتفاع تبادلها الاقتصادي مع كيان العدوّ الصهيوني، وجسر العار البري الذي ما زال يكسر الحصار عن الصهيونية ربيبة أميركا التي تلهث أنظمة العربان لدفع 'الجزية' لها، وما تبقى مخزٍ أكثر. والآن تطلبون منّا يا أولي الأمر أن نصمت! كلا، فأقلامنا لم تعُد تقدر على الصمت ولو لساعات وإن ألقيتم بها في غياهب سجونكم فظلمتها تهون لأجل تعريتكم وهذا فرض علينا، فالصمت أمام عهر خيانتكم، خيانة، ولذنب يتجاوز بشدته كلّ الكبائر، فماذا تبقى بعدما موّلتم وشاركتم الأعداء بقتل العرب يا لعنة عروبتنا أنتم؟! فلم يبقَ انحطاط إلاّ أبصرناه بسيوف هوانكم، يا من تآمرتم باسم العروبة والله على بلاد الله ورجاله، فعليكم أن تعلموا أن جلّ جلاله بريء منكم كما عروبتنا الأصيلة، وأن المقاومين رجال الله على امتداد المحور هم أولو الأمر وهم الشرف كل الشرف. ‎2025-‎05-‎21

تضييق الخيار... لبنان أو السلاح
تضييق الخيار... لبنان أو السلاح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

تضييق الخيار... لبنان أو السلاح

لبنان كان غائباً وحاضراً في محطات الرحلة الخليجية للرئيس دونالد ترامب. أما الغياب، فإنه بالطبع في موسم التريليونات حيث حصد الزائر الذهبي 4 تريليونات دولار في أربعة أيام. وأما الحضور، فإنه في موسم الرهانات على ما عليه القيام به بقوته الذاتية قبل تقديم المساعدات له. ترامب رأى لبنان "ضحية حزب الله وإيران". ولو أراد توسيع المشهد لرآه أيضاً ضحية لاعبين كثر وظروف تخدمهم، بحيث "عانى لبنان، لا بسبب أخطائه بل بسبب مزاياه"، كما قال المؤرخ برنارد لويس. فهو أيضاً ضحية الوصاية السورية برعاية أميركا التي وضعت "اتفاق الطائف" في يد الرئيس حافظ الأسد، بعد ترتيب اتفاق "الخط الأحمر" بين سوريا وإسرائيل خلال حرب لبنان. ضحية "اتفاق القاهرة" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات. ضحية إسرائيل. وضحية أخطاء قياداته وغباء بعضها وتذاكي البعض الآخر، وتحكم المافيا المالية والسياسية والميليشيوية في ظل الوصايتين السورية والإيرانية. ترامب قال إنه لدى لبنان "فرصة تأتي مرة واحدة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه". لكنه يعرف من تقاليد أميركا أن كل شخص أو بلد يستحق فرصة ثانية. فضلاً عن أنه ليس في مسار الشعوب والبلدان شيء اسمه فرصة أخيرة. وفضلاً أيضاً عن أن لبنان عرف الازدهار من دون سلام صعب مع جيرانه قبل أن يدمره الجيران، وتكمل المهمة إيران وأذرعها في حروب مع إسرائيل وبحث عن صفقة مع أميركا من النوع الذي يأتي ولا يأتي. وما يرافق أحاديث الفرصة التي تأتي مرة في العمر هو تضييق الخيار أمام المسؤولين الجدد في لبنان، سواء من جانب الأصدقاء الدوليين أو من جانب الأشقاء العرب. لا مساعدات، لا استثمارات، ولا إعادة إعمار من دون سحب السلاح من "حزب الله" كما من الفصائل الفلسطينية. لا فقط جنوب الليطاني بل أيضاً في كل لبنان وسطاً وشمالاً وشرقاً. وبكلام آخر، فإن الخيار بشكل واضح هو: إما لبنان وإما السلاح. صحيح أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام يكرران القول إن قرار حصرية السلاح في يد الدولة جرى اتخاذه، وبقي التنفيذ. وتلك هي المشكلة. ذلك أن تنفيذ سحب السلاح بالقوة ليس على جدول الأعمال بالنسبة إلى المسؤولين خشية تفجير البلد، كما يهدد "حزب الله" المصر على الاحتفاظ بالسلاح مهما تكن حال لبنان. والحوار بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله" حول السلاح هو "حلمان في سرير واحد"، كما يقول المثل الفرنسي. الرئاسة تريد حلاً بالتفاهم لسحب السلاح. و"حزب الله" الذي يقول أمينه العام الشيخ نعيم قاسم "نحن في شراكة مع العهد وجزء منه"، يحدد للحوار خطاً واحداً هو الحفاظ على السلاح بوسيلة أو بأخرى. ولا يبدل في الأمر أن السلاح فشل في ردع العدو وحماية لبنان وحتى حماية نفسه وبيئته، وأن مهمة المقاومة الإسلامية وصلت إلى الحائط إقليمياً. وليس أخطر من المواجهة مع السلاح سوى التراجع عن سحبه. مأزق يصعب الخروج منه بالقوة الذاتية، ويصبح أعمق في حال أي تدخل خارجي بالقوة. و"قل لي ماذا نسيت أقل لك من انت"، كما قال الإنتروبولوجي مارك أو. جي. رفيق خوري -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

معضلات المنطقة ومآلاتها !ناجي صفا
معضلات المنطقة ومآلاتها !ناجي صفا

ساحة التحرير

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ساحة التحرير

معضلات المنطقة ومآلاتها !ناجي صفا

معضلات المنطقة ومآلاتها ! كتب ناجي صفا معضلتان تحكمان المنطقة ومآلاتها . الأولى هي المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية التي ستصل إلى طريق مسدود حكما بسبب التناقض الرئيسي في الرؤية لكليهما . فالولايات المتحدة تريد وقف التخصيب بالكامل نظرا لإنعدام الثقة ، وايران ستحافظ على التخصيب لان الأمر يتعلق بكرامتها وسيادتها وارادة الشعب الإيراني وهي تدرك انها اذا ما وافقت على وقف الخصيب فآن النظام سيصبح مهددا من الداخل . المعضلة الثانية هي في غزة التي يصر نتنياهو على مسحها عن الخارطة واحتلالها وتشريد الشعب الفلسطيني بواسطة المجازر والدمار بحيث تصبح قطعة أرض جرداء غير صالحة للحياة . حتى الآن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل عن توجيه ضربة لإيران لعدم تعطيل المحادثات طالما هي تحلم بالوصول إلى النتيجة من غير حرب ، وتدرك انها ستكون حرب مدمرة . لكن عندما اذا ما وصلت الأمور إلى انسداد أالافق المفاوضات بسبب التناقض الكبير بين الموقفين الأميركي والإيراني عندها ستقرع طبول الحرب، وهو تمني اكثر مقبولية لدى الأميركي المؤيد لنتنياهو . وهنا يبرز الدور الإسرائيلي الذي سيقوم بالحرب بغطاء أميركي ودعم من الكونغرس والفريق اليميني المتصهين في إدارة ترامب والذي يتبنى الطرح الليكودي بالكامل . اما بالنسبة إلى غزة فهي مرشحة لان تصبح اراض مدمرة لا بيوت فيها ولا بنى تحتية تسمح بالحياة . اما في لبنان فسيزداد الضغط لنزع سلاح المقاومة كمثدمة لآلحاق لبنان بالركب التطبيعي السائد في المنطقة وهنا الخشية من حرب داخلية ربما تحرق الأخضر واليابس . الولايات المتحدة وخلفها إسرائيل يريدان الهيمنة على عموم المنطقة كل من منظاره ، بالحرب اذا ما فشلت المفاوضات ، معضلتان اخريان تقفان بوجه المشروع الأميركي الإسرائيلي هما إيران واليمن وهما القادران على مواجهة المشروع . لن يطول الوقت طويلا للإنفجار لان نتنياهو محشور بالوقت قبل انتهاء ولاية حكومته في العام القادم ، فهو يريد انجاز المهمة قبل انتها ولايته ويخرج من الحرب بطلا بما يؤمن له اكثرية في الانتخابات. وترامب من جهته مستعجل على انجاز برنامجه الذي اعلنه في فترة الترشح بعد فشل الطروحات الاخرى في غرين لاند وكندا والمكسيك وقناة بنما ، صفقات في كل الاتجاهات طرحها ترامب لم تنجح ، فما لم يستطيعه بالمحادثات سيحاول الحصول عليه بالحرب . الأفق مقفل حتى الآن رغم ما يشاع عن صفقات وتسويات بسبب اختلال ميزان القوى محمد بن سلمان أعطى ترامب التريليونات لأجل توفير فرص عمل لمليوني أميركي مسكين ونسي مليوني فلسطيني يذبحون في غزة . المنطقة مقبلة على زلزال يجري تأخيره لتكتمل ظروف المواجهة المنتظرة ‎2025-‎05-‎20

رسالة لعواصم خليجية بعد زيارات ترامب
رسالة لعواصم خليجية بعد زيارات ترامب

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

رسالة لعواصم خليجية بعد زيارات ترامب

د. عبدالله باحجاج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد من الدول الخليجية، لم تكن كغيرها؛ سواء أثناء فترته الرئاسية الأولى (2017- 2021) أو لأي زيارات أخرى لرؤساء أمريكا، الجمهوريين والديمقراطيين، على السواء؛ إذ كانت غير مسبوقة، وأظهرت المشهد للخليجيين والعرب عامةً مُلتبسًا ومثيرًا للجدل؛ فالكثيرون اعتبروا الزيارات ابتزازا أمريكيا جديدا للسيولة المالية الخليجية، في وقت تموت البشرية في غزة جوعًا، ويشتد الخِناق المالي على المواطنين الخليجيين بدواعي الأزمات والمديونية! ولو وُظِّفَت التريليونات والمليارات داخل المنطقة الخليجية؛ لوجدنا أهل الخليج يعيشون في جناتٍ لم يسبق لغيرهم في الأرض أن عاشوا فيها. فهل يُمكن التسليم بالابتزاز على مَضضٍ أم ينبغي تفكيكه ووضعه في سياقات الدوافع الخليجية، رغم تسليمنا بأرقامه الفلكية؟ من هنا، يُمكن القول إنَّ كل مُتابِع عميق لغايات الصفقات التريليونية والهدايا الشخصية المليونية، سيخرج بنتيجة مفادها أنَّ وراءها تحقيق نتائج تاريخية لها وزنها الجيواستراتيجي، مما تبدو بأنها ضريبة باهظة الثمن ينبغي أن تدفعها الدول الخليجية الثلاثة، في هذا الوقت بالذات. ومرجعيتنا في ذلك تُوفِّر قناعة سياسية خليجية عامة وغير مسبوقة، لكن، للرياض ولأبوظبي النصيب الأكبر والأكثر إلحاحًا وتسارُعًا والأقدر ماليًا، وهذا يعني أن حماية كل دولة خليجية والدفاع عن أمنها واستقرارها يجب أن تعتمد فيه على نفسها، وبالتالي لا يُمكن الاستمرار في الاعتماد على غيرها، أي بالنيابة والوكالة الأجنبية، كما كان طوال العقود الماضية. ولقد نتج عن هذه القناعة المُطلقة، اختراق أمنها من قبل عدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، ولم تستفِد من الاتفاقيات الدفاعية الغربية، وقد تركتها واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن، تواجه ضعف تحصيناتها الدفاعية، وذلك عندما سحبت واشنطن جزءًا من القوات الأمريكية من الخليج لمُواجهة الصين. وقد استوعبت القيادات الخليجية الجديدة كل الدروس القديمة والحديثة في ظل صراعاتها الجيوسياسية، فتلكم الصفقات الضخمة ستصنع مستقبل قوتها التكنولوجية- مدنية وعسكرية وتجارية- وتُعزِّز وتُحدِّث قوتها الخشنة، وتُوَطِّن صناعات استراتيجية بنسبة 50% بحلول عام 2030، مثل ما هو مُستهدف في السعودية، وهذا كله نجده في صفقات أسلحة مُتطوِّرة بقيمة 142 مليار دولار، وأخرى للتكنولوجيا، واستثمار بـ20 مليار دولار مع شركة كوالكوم تكنولوجيز الأمريكية؛ لتطوير مراكز بيانات ذكاء اصطناعي متقدمة وبنية تحتية، وهناك استثمارات تكنولوجية مشتركة بـ80 مليار دولار مع شركات تكنولوجية أمريكية مُتقدِّمة، وهناك إقامة برنامج نووي مدني، وهناك تخفيف القيود على استيراد الرقائق الأمريكية، وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي.. إلخ. صحيحٌ أن الفاتورة ضخمة، وأرقامها خيالية، لكننا لو تأملنا نتائجها، فقد لا يكون تحقيقها إلّا بهذا الثمن في عهد ترامب. هذه الدول لا تنطلق في توجهاتها الحديثة من البدايات؛ بل إنها قطعت أشواطًا تنافسية عالمية، وبعضها قد تجاوز الإقليمية؛ فالإمارات مثلًا تبوأت المراكز الخامس عالميًا بمؤشر الأمن السيبراني في سنة 2020، وحققت إنجازات نفتخر بها في مجال الفضاء، فلديها 10 أقمار اصطناعية، وقريبًا ستُطلق عددًا منها لأغراض مُتعددة، وكذلك الرياض التي أصبحت مُتقدِّمة في الأقمار الاصطناعية- تصنيعًا وروَّادًا- ولها تجربة واعدة في الطائرات المسيرة. وتأتي الصفقات التريليوينة لتُدشِّن انطلاقة مُستدامة لمستقبل قوتها الخشنة والتكنولوجية بأثمانٍ مرتفعة. وكما أشرنا سابقًا، تلكم التوجهات مشروعة للأشقاء، لكن، لدينا هواجس مرتفعة من انعكاساتها على مستقبل التوازن الاستراتيجي بين دول المنظومة الخليجية من جهة، والمنطقة من جهة ثانية، والذي نخشاه هو تكريس الفردانية، وتعطيل مسيرة تحقيق كامل الأجندات الخليجية الجماعية التي تُراوِح مكانها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في 1981؛ كتطبيق الاتفاقية الاقتصادية، والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، والسبب دائمًا الفردانية، والآن قد تتجدد عتمة الغرور بالقوة والتنافس الحاد عوضًا عن التكامل. وهنا ينبغي التحذير من هذه العتمة، مع التسليم بحق كل دولة المشروع في بناء أو تجديد قوتها؛ بما يتماهى مع تطور مفاهيم القوة الخشنة والتكنولوجية الحديثة للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما نُسلِّم بكل هواجسها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، ونُسلِّم في الوقت نفسه بوجود شخصية في البيت الأبيض الأمريكي تحكم ببراغماتية راديكالية، تمتطي السياسة للتربُّح الاقتصادي منها، وتُطفئ أزمات، وتُشعل أخرى لدواعٍ نفعية خالصة، ليس له أعداء يوصفون بالديمومة، وإنما مصالح مزدوجة له ولبلاده، واستدلالاتنا في ذلك كثيرة؛ ومنها: الحرب التجارية التي فجَّرها ترامب مع كل أعداء بلاده وحلفائها، وفي يومين فقط نجح في التوصل لاتفاق مؤقت مع الصين يُجنِّب الحرب التجارية العالمية، وكذلك المحادثات النووية مع طهران، واحتمالات التوصل معها إلى شراكة تجارية واقتصادية طويلة الأجل، على خلفية التوصل لاتفاق نووي معها، وكذلك التوصل إلى اتفاق- بوساطة عُمانية- مع جماعة أنصار الله في اليمن، يضمن عدم استهدافهم للسفن الأمريكية في البحر الأحمر، وتركهم يضربون الكيان الصهيوني حتى دون تنديد، إلى جانب وضع خطة للانسحاب من سوريا، ورفع العقوبات عنها، وكذلك تحويل عداء بلاده مع موسكو وأنقرة إلى صداقة، في تجسيد لشعاره المرفوع "أمريكا أولًا". ويُطبَّق هذا الشعار من منظور منفعتين، عامة وخاصةً، ونستدلُ بها بمجموعة من الدلائل، نذكر منها، أنه قبل جولة ترامب للمنطقة الخليجية توجه نجلاه إريك إلى عاصمة خليجية ليُرَوِّج لشركته المتخصصة في العملات المُشفرة، والآخر جونيور إلى عاصمة أخرى للحديث عن الاستثمار "في أمريكا ترامب". وكشفت المصادر في مارس الماضي عن أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في الخليج، فيما كُشِفَ كذلك عن تفاصيل ناطحات سحاب بمليار دولار، يُمكن شراء الوحدات فيها بالعملات المُشفَّرة. وهذه نماذج لنجليْ ترامب، غير صهره (جاريد كوشنر) وفريق ترامب المُقرَّب من رجال أعمال أثرياء.. وما خفي أكبر! هنا تتداخل السياسية مع الاقتصاد، وسيكون للأخير تأثيره الكبير على مستقبل المنطقة الخليجية، خاصة في مجال النفوذ والأسلحة والتكنولوجيا، وهذا من أبرز مُستوجِبات الوعي بطبيعة المرحلة الراهنة وآفاقها السياسية. ونحذر مُجددًا من عتمة الغرور أو الاستقواء الخليجي بعد الاتفاقيات التريليونية مع أمريكا- ترامب. لماذا؟ لأنها تمنح كل واحدة منها وَهْم الاستفراد المستقبلي بصناعة القوة الإقليمية الحديثة، والتأثير على الآخرين والسيطرة عليهم. والحذر كل الحذر من هذه الانفرادية التي تصنعها تلكم الاتفاقيات، والتي نرى من خلالها بمثابة تجديد الميل الأمريكي التاريخي نحوها لمدى طويل الأجل، ونرى فيها تحديد وظائف كل دولة في مستقبل المنطقة لسيناريوهات مُقبلة. الدول الخليجية الستة في مجموعها وحدة سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية وديموغرافية واحدة ومُتَّحدة، لكنها مُوزَّعة على سِت كيانات مُستقلة، وأي اختلال أو اعتلال أمني وعسكري في إحداها، ستتداعى له بقية الوحدات، وكل المُعطيات الدولية والإقليمية وآفاقها تُحتِّم عليها الإسراع في تحقيق وحدتها السياسية والاقتصادية لا تكريس الفردانيات، ولا الاستمرار في تأجيل الأجندات الخليجية الكبرى، وعندما تطغى الفردانية، وتستقوى بميول عالمية قوية، تتراجع طموحات المسيرة الجماعية، وهذا ما يتوجَّب لفت الانتباه إليه، والتحذير منه، لا سيما وأن تاريخ الاستفراد بالقوة الخشنة (عسكرية وتكنولوجية) يُعلِّمُنا أنه ليس وحده كافيًا لصناعة الاستقرار والأمن للدولة، وإنما الأهم الأوضاع الداخلية في إطار محيطها الجيوسياسي المُستقر. والدول الخليجية عبارة عن محيط جيوسياسي مُتصل، يعتمد على بعضه في الانفتاح على العالم الخارجي، ويمكن تفكيك مناعة الدول دون إطلاق رصاصة واحدة.. وهنا جوهر رسالتنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store