أحدث الأخبار مع #التسويق_الرقمي


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
ورشة لتطوير مهارات صناعة المحتوى الرقمي
رأس الخيمة: «الخليج» نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، في مقرها برأس الخيمة، بالتعاون مع المكتب الإعلامي للحكومة، ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «صناعة المحتوى الرقمي»، بمشاركة «32» متدرباً من مختلف الفئات المهتمة بالإعلام والتسويق الرقمي. أدار البرنامج التدريبي للورشة كل من «مايا الخشن»، مدير إدارة الاستراتيجية والمشاريع و«ضياء مرة»، مدير القنوات الرقمية في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، عبر محتوى متكامل يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية في صناعة المحتوى. وتناولت الورشة محاور منهجية وأساسيات التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الرقمي، بدءاً من تحليل الجمهور وبناء الهوية الرقمية وصولاً إلى كتابة الرسائل الاتصالية المؤثرة. تطرقت الورشة إلى رحلة المتابع الرقمية، بدءاً من لحظة الجذب وحتى التفاعل والارتباط، مع التركيز على كيفية صياغة تجارب رقمية فريدة تعزز من حضور العلامة الشخصية أو المؤسسية. كما تم تسليط الضوء على أدوات تحرير الفيديو والإخراج الرقمي واستراتيجيات النشر عبر أبرز المنصات الاجتماعية، إضافة إلى قراءة بيانات التحليل الرقمي وتوجيه المحتوى بناء على الأداء. وخلال الورشة، أكدت مايا الخشن أهمية المواءمة بين الاستراتيجية الاتصالية وطبيعة الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن نجاح المحتوى الرقمي لا يعتمد فقط على جماليات الطرح، بل على مدى اتصاله الحقيقي مع احتياجات المتلقي. فيما أشار ضياء مرة إلى أن القنوات الرقمية أصبحت أداة رئيسية في إيصال الرسائل المؤسسية بطريقة مبتكرة وفعّالة، مؤكداً أن المؤسسات مطالبة اليوم بصناعة محتوى يعكس هويتها بذكاء ويحقق التفاعل الإيجابي مع جمهورها. وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن دولة الإمارات تنظر إلى المحتوى الرقمي باعتباره أداة استراتيجية لصناعة المستقبل وترسيخ صورتها كدولة قادرة على تصدير قيمها وإنجازاتها بلغة العصر. وأضاف: إن مسؤوليتنا كأبناء هذا الوطن تتطلب صناعة محتوى يعكس جوهر الإنسان الإماراتي وانفتاحه واعتزازه بهويته. المحتوى هو مرآتنا أمام العالم ومن خلاله نروي قصة الإمارات برؤية متجددة وبلسان عالمي وروح وطنية راسخة.


زاوية
منذ 6 أيام
- أعمال
- زاوية
مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكابجيميني يطلقان "ديجيتيل مصر" لتمكين النساء بمهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي
القاهرة – أعلن مركز ريادة الأعمال والابتكار، المركز البارز لريادة الأعمال والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و كابجيميني، الرائدة عالميًا في خدمات الاستشارات والتكنولوجيا والتحول الرقمي، عن شراكة تمتد لعام واحد تهدف إلى تمكين 100 سيدة من منطقة القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة، من خلال تدريبهن على مهارات العمل الحر الرقمي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي. تهدف هذه المبادرة إلى بناء قاعدة قوية من الكفاءات النسائية بما يعزز الجيل القادم من المُبتكرات اللواتي يرغبن العمل في مجالات العمل الحر الرقمي، مع تعزيز التنوع والشمول داخل منظومة التكنولوجيا في مصر. صرح الدكتور شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن تمكين النساء من خلال العمل الحر الرقمي هو خطوة نحو بناء قوى عاملة أكثر شمولًا. وأضاف "أن هذه الشراكة مع كابجيميني توفر المهارات والدراية التي تحتاجها النساء لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي سريع التطور، مما يساعد في إزالة الحواجز وفتح الفرص أمامهن للقيادة والنمو." على مدار عام كامل، ستكتسب المُشَاركات المهارات والدراية الفنية اللازمة للتنافس في أسواق العمل الحر الرقمية العالمية. ومن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، يعالج البرنامج التحديات المجتمعية واللوجستية مثل صعوبة التنقل والالتزامات العائلية، لا سيما للواتي يعشن بعيدًا عن المراكز التكنولوجية الكبرى. كما يقدم العمل الرقمي الحر للنساء فرصة لتحقيق التوازن بين حياتهن الشخصية والمهنية، فضلاً عن الحصول على استقلالية مالية أكبر، ومرونة في العمل، وفرص للنمو المهني على المدى الطويل. ومن جانبه، قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: "تلتزم كابجيميني بتوفير مستقبل مستدام وشامل للجميع، كما يتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي لأننا نسعى إلى بناء مجتمع ديناميكي ومترابط من النساء المستعدات للانطلاق في مسيرة العمل الحر الرقمي. فمن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، نمنحهن قدرة أكبر على التحكم في وقتهن، ومكان عملهن، وساعات عملهن، مما يساعدهن في تجاوز القيود الاجتماعية والثقافية." تتوافق هذه المبادرة الجديدة مع التحول الاقتصادي الأوسع في مصر، حيث يكتسب العمل الرقمي الحر اهتمامًا متزايدًا كمسار مهني قابل للتطبيق. وفقًا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نما قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 16.3% في السنة المالية 2021/2022، مما جعله القطاع الأسرع نموًا في اقتصاد مصر. يهدف البرنامج إلى تمكين النساء من الاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في القوى العاملة الرقمية المتوسعة في البلاد. تعكس المبادرة الاهتمام المتزايد بين الشابات في العمل الحر، سواء بدوام كامل أو جزئي. فقد أوجد التحول الرقمي في مصر وتحسن الاتصال بالإنترنت وثقافة ريادة الأعمال المزدهرة فرصًا كبيرة للعمل الحر. كما تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار. أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية. -انتهى-


جريدة المال
منذ 6 أيام
- أعمال
- جريدة المال
«كابجيميني» ومركز ابتكار الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستهدفان تدريب 100 امرأة على العمل الحر الرقمي
أعلنت شركة كابجيميني – بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – عن شراكة تستهدف تدريب 100 امرأة من القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة على مجالات العمل الحر الرقمي مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي . يهدف البرنامج إلى تنمية مواهب الجيل القادم من النساء اللواتي يرغبن العمل في مجالات العمل الحر الرقمي والابتكار مع تعزيز الشمول والتنوع في صناعة التكنولوجيا المصرية . على مدار عام كامل، ستكتسب المشاركات المهارات والدراية الفنية اللازمة للتنافس في أسواق العمل الحر الرقمية العالمية. من خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، يعالج البرنامج التحديات المجتمعية واللوجستية مثل صعوبة التنقل والالتزامات العائلية، لا سيما لأولئك اللواتي يعشن بعيدًا عن المراكز التكنولوجية الكبرى. كما يقدم العمل الرقمي الحر للنساء فرصة لتحقيق التوازن بين حياتهن الشخصية والمهنية، فضلاً عن الحصول على استقلالية مالية أكبر، ومرونة في العمل، وفرص للنمو المهني على المدى الطويل. تتوافق هذه المبادرة الجديدة مع التحول الاقتصادي الأوسع في مصر، حيث يكتسب العمل الرقمي الحر اهتمامًا متزايدًا كمسار مهني قابل للتطبيق. وفقًا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نما قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 16.3% في السنة المالية 2021/ 2022، مما جعله القطاع الأسرع نموًا في اقتصاد مصر. يهدف البرنامج إلى تمكين النساء من الاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في القوى العاملة الرقمية المتوسعة في البلاد. وقال الدكتور شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: 'تمكين النساء من خلال العمل الحر الرقمي هو خطوة نحو بناء قوى عاملة أكثر شمولًا'. وأضاف: 'تتيح لنا هذه الشراكة مع كابجيميني توفير المهارات و الدراية التي تحتاجها النساء لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي المتطور، مما يساعد في إزالة الحواجز وفتح الفرص أمامهن للقيادة والنمو.' من جانبه، قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: 'تلتزم كابجيميني بتوفير مستقبل مستدام وشامل للجميع، كما يتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي لأننا نسعى إلى بناء مجتمع ديناميكي ومترابط من النساء المستعدات للانطلاق في مسيرة العمل الحر الرقمي. فمن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، نمنحهن قدرة أكبر على التحكم في وقتهن، ومكان عملهن، وساعات عملهن، مما يساعدهن في تجاوز القيود الاجتماعية والثقافية.' تعكس المبادرة الاهتمام المتزايد بين الشابات في العمل الحر، سواء بدوام كامل أو جزئي. فقد أوجد التحول الرقمي في مصر، وتحسن الاتصال بالإنترنت، وثقافة ريادة الأعمال المزدهرة، فرصًا كبيرة للعمل الحر. كما تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار.


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
اتجاهات التسويق الإلكتروني للشركات في المستقبل
إذا كان عالم التسويق يشتهر بشيء واحد فهو سرعة الوتيرة التي يتغير بها. المسوقون يعرفون هذا جيدًا ويعرفون كيف يمكن لتغيير بسيط أن يحدث فجأة ويقلب الموازين. المشكلة ليست في "التريندات" التي تطرأ فجأة ولا في سرعتها، لكن في أن مواكبتها ليست بالشيء السهل، وبالتالي فإن الوصول لمكانة مرموقة في هذا المجال، خاصةً في 2025، ليس بالأمر السهل أيضًا. في هذا التقرير سنُطلعك على اتجاهات التسويق الرقمي الأشهر حاليًا استنادًا إلى آراء خبراء هذا المجال، والتي يمكننا أن نستشف منها اتجاهات التسويق الإلكتروني للشركات في المستقبل. ما هي الاتجاهات الجديدة في عالم التسويق؟ التركيز على الجيل زد في التسويق - المصدر: Shutterstock قبل أن نبدأ، إذا كنت قلقًا بشأن دور التكنولوجيا في التسويق والذكاء الاصطناعي تحديدًا وتظن أنه التغيير الوحيد الذي برز في استراتيجيات التسويق واتجاهاته، فنود أن نُطمئنك بأن الأمر ليس كذلك. نود أن نُخبرك أيضًا بمعلومةٍ مهمة وهي أن ميزانيات التسويق انخفضت في العام الماضي بشكلٍ ملحوظ، وهذا تحدٍ يُعتقد أنه سيستمر خلال 2025 أو على الأقل لفترةٍ فيها، ولهذا السبب عليك أن تكون مُطلعًا بما سنتحدث عنه الآن حتى تُحقق أفضل نتيجة بأقل الموارد المتاحة. التسويق الرقمي: اتجاهات المستقبل 1. التركيز على الأجيال الصغيرة تُظهر الاستطلاعات أن المسوقين يوجهون كل مواردهم صوب الأجيال الصغيرة مثل "الجيل زد Gen Z" و"جيل الألفية Millennials" مُبتعدين تمامًا عن "البوومرز Boomers" و"الجيل إكس Gen X". على الهامش: - جيل Boomers: يضم مواليد الفترة ما بين 1946 و1964. - جيل إكس Gen X: يضم مواليد الفترة بين 1965 و1980. - جيل الألفية Millennials: يضم مواليد الفترة بين 1981 و1996. - جيل زد Gen Z: يضم مواليد الفترة بين 1997 و2012. هناك أيضًا ما يُسمى بالجيل ألفا Gen Alpha، وهذا يضم مواليد العام 2010 فيما فوق. تُظهر الدراسات أن الاهتمام بالأجيال القديمة قد تضاءل بشكلٍ واضح خلال العامين السابقين، ففي عام 2023، حاول 67% من المسوقين الوصول إلى الجيل إكس، غير أنه في نهاية 2024، انخفضت هذه النسبة إلى 41%، وبالنسبة لجيل البومرز، فالنسبة انخفضت من 27% إلى 19%. حدث هذا التغير في الأولويات -أغلب الظن- نظرًا لأن الجيل زد يتوقع أن يشهد أسرع نموٍ في القوة الشرائية. يُقدّر الكثير من الخبراء ما سيضيفه هذا الجيل إلى حجم الإنفاق العالمي بـ 9 تريليونات دولار، وهذا أكبر مبلغ مقارنةً بأي جيل آخر. 2. التركيز على العلامة التجارية التسويق بالعلامة التجارية - المصدر: Shutterstock وجد تقرير صدر عن شركة HubSpot أن 82% من المستهلكين يُفضلون الشراء من علامات تجارية تتوافق مع قيمهم، وهذا ينطبق على الجيل زد تحديدًا؛ الجيل المعروف بدعمه للعلامات التجارية التي تسعى وراء الأصالة، وهذا أحد أسباب اهتمام المسوقين بالجيل زد كما قلنا. لذلك، من المتوقع أن تُركز الشركات في الفترة القادمة على العلامة التجارية، ورسالتها، ومبادئها، وقيمها بقوة. من الأمثلة على الشركات التي تفعل ذلك حاليًا Nike، حيث تُسلط الضوء في واحدٍ من أحدث إعلاناتها على دعمها للرياضات والرياضات النسائية تحديدًا لما تشهده من ازدياد في الشعبية مؤخرًا؛ بهذه الخطوة تحاول Nike جذب قاعدة أوسع من الجماهير، وعلى ما يبدو أنها تنجح في ذلك. 3. التسويق المرتكز على المرئيات يقول "نيل باتيل Neil Patel"، وهو المؤسس المشارك وكبير مسؤولي التسويق لشركة NP Digital: إن مقاطع الفيديو تُنشئ رابطًا عميقًا مع العملاء المحتملين، وأنه من السهل على العلامات التجارية أن تُعيد استخدام محتوى الفيديو في المدونات الصوتية والنصية. لهذا السبب، من المتوقع أن يتم التركيز على مقاطع الفيديو ومقاطع الفيديو القصيرة "الشورتس" تحديدًا في التسويق عبر الوسائط الاجتماعية وكحلٍ من حلول الابتكار في التسويق. لكن، مقاطع الفيديو القصيرة ليست الوسيلة المرئية الوحيدة التي سيتجه إليها المسوقون في عام 2025، حيث يُتوقع أن تشهد الوسائط الأخرى مثل البثوث المباشرة والصور ارتفاعًا كبيرًا في الشعبية. وفقًا لما يقرب من 30% من المسوقين في الاستطلاعات التي أجرتها HubSpot، فإن الصور تحديدًا تُعد ثاني أكثر التنسيقات استخدامًا من قِبل المسوقين، بعد مقاطع الفيديو القصيرة. ووفقًا لنفس الاستطلاعات، فإن مقاطع الفيديو القصيرة، والبثوث المباشرة، والصور هي أفضل 3 وسائط تُحقق عائدًا على الاستثمار. وإذا كنت تتعجب من وجود البثوث المباشرة في هذه القائمة، فلك أن تتخيل أن 47% من المستهلكين من الجيل زد قد قاموا بعملية شراء واحدة على الأقل من البثوث المباشرة في الولايات المتحدة. 4. التسويق بالمؤثرين التركيز على المحتوى في التسويق - المصدر: Shutterstock ويُقصد به استخدام المؤثرين "الإنفلونسرز" أو صناع المحتوى للترويج للمنتجات أو الخدمات، ولا بد أنك لاحظت ذلك. في عام 2023، ذكر 84% من المسوقين في استطلاعات HubSpot أنهم سيزوّدون استثماراتهم في التسويق من خلال صناع المحتوى في 2024. الغريب في الأمر أن المسوقين يستهدفون ما يُسمى بالـ "Micro Influencers" (صناع المحتوى الذين يتراوح عدد متابعيهم بين 10 آلاف و100 ألف) والـ "Nano Influencers" (الذين يتراوح عدد متابعيهم بين 1000 و10 آلاف متابع) للتعاون معهم بدلًا من المشاهير، وذلك لأن متابعي هؤلاء عادةً ما يكونون أكثر تفاعلًا. وفقًا للإحصائيات، فإن معظم المسوقين (44%) حققوا نجاحات كبيرة مع الـ "Micro Influencers" في حين حقق 22% نجاحات كبيرة مع الـ "Nano Influencers". 5. التسويق بالبيانات واجه المسوقون والعلامات التجارية تحديات كبيرة العام الماضي فيما يتعلق بجمع البيانات نظرًا للقوانين والتشريعات المعقدة من الاتحاد الأوربي والشركات الرائدة مثل جوجل وأبل وغيرهما. على الرغم من أن هذا التضييق مفيد جدًا للمستخدمين، فإنه على العكس من ذلك تمامًا بالنسبة للمسوقين والعاملين في هذا المجال. قلّت نسبة البيانات الجيدة بشكلٍ كبير وانتشرت البيانات ذات الجودة الضعيفة أو غير المفيدة بمعنى أدق. تكمن أهمية البيانات في أنها قد تتسبب في نجاح علامة تجارية ما أو العكس. يقول 30% من المسوقين الذين خضعوا لاستطلاعات HubSpot إن تحليلات البيانات تساعدهم للغاية في تحديد الاستراتيجية التسويقية المناسبة للعمل، بالتالي من المتوقع أن تُكثّف الشركات محاولاتها للحصول على البيانات في 2025. 6. استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الذكاء الاصطناعي أصبح فاعلًا في كل المجالات تقريبًا ولا مفر من ذلك. في 2025، ينوي المسوقون تكثيف استخدامهم للذكاء الاصطناعي خاصةً في إنتاج المحتوى. بحسب HubSpot، فإن 43% من المسوقين الذين شاركوا في استطلاعاتهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى التسويقي، والصور، وبالطبع توليد الأفكار الجديدة. مرةً أخرى، لا مفر من ذلك. كيف تتكيف مع أحدث اتجاهات التسويق؟ كيف تتكيف مع أحدث اتجاهات التسويق - المصدر: Shutterstock لا يكفي أن تتبع الاستراتيجيات السابقة والاتجاهات الحديثة في الإعلان حتى تكون مسوقًا ناجحًا في عام 2025؛ يجب عليك أن تكون قادرًا على التكيف بمرونة واستباق التغيرات قبل حدوثها، ولتفعل ذلك؛ إليك مجموعة من أهم النصائح: 1. اقرأ الأرقام وراقب الأداء لا يُمكنك أن تحسن ما لا تستطيع قياسه؛ هذه عبارة شهيرة يمكن تطبيقها في الكثير من المجالات، بما فيها التسويق طبعًا. تلعب مؤشرات الأداء الرئيسية أو ما تُعرف بالـ KPIs دورًا رئيسيًا في رسم خريطة واضحة للنمو. تحديد هذه المؤشرات وقياسها باستمرار هو ما يمنح الشركات نظرة ثاقبة على أدائها الحالي مما يساعدها على اتخاذ القرارات المدروسة وتحقيق أهدافها. على سبيل المثال، يمكن أن يكون انخفاض مستوى رضا العملاء بمثابة الدليل أو الإنذار المبكر لإعادة النظر في استراتيجيات فريق خدمة العملاء لديك. 2. اقتناص الفرص قبل الآخرين لم يعد الفوز حِكرًا على الأقوى أو الأمهر، بل الأسرع في اكتشاف الفرص واحتياجات السوق واستغلالها. الشركات التي تهتم بهذا الأمر وتفهم احتياجات العملاء قبل غيرها هي التي تتمتع بميزة تنافسية هائلة. يجب رصد احتياجات العملاء مبكرًا وغزو السوق قبل الآخرين لأجل تحقيق النجاح. 3. الابتكار الخوف من تطبيق أفكار تسويقية جديدة والالتزام بالقوالب التقليدية قد يكون أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك أن تفعلها في حق نفسك أو شركتك كمسوق. يتطلب هذا المجال عقلًا وأفكارًا ابتكاريين طوال الوقت حتى تظل في حيز المنافسة. يجب أن تُركز دائمًا على الخروج بأفكار جديدة شريطةً أن تراعي احتياجات الجمهور، وتحث على المشاركة، وتستغل التكنولوجيا. بهذه الطريقة ستكون لك مكانة مرموقة في عالم التسويق. 4. إبرام الشراكات الاستراتيجية إبرام شراكات استراتيجية هي واحدة من القرارات التي يُفترض أن تكون بديهية لكل مسوق يريد التكيف مع أحدث اتجاهات التسويق وتحسين وضعه التنافسي. تتيح الشراكات الاستراتيجية للشركات والمسوقين الاستفادة من خبرات وموارد وقدرات شركائها، ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي تقدم مهارات أو تقنيات متكاملة، يمكن لك أن تُعزز قدراتك كمسوق دون الحاجة إلى تدريبات داخلية مكثفة في شركتك. إلى جانب ذلك، تفتح الشراكات الاستراتيجية لأطرافها بوابات لأسواقٍ جديدة، خصوصًا إذا كان أطراف الشراكة متمرسين وذوي خبرات جيدة. تُعزز الشراكات من الإبداع أيضًا، كما تحد من المخاطر نظرًا لأن التكاليف يتم تشاركها. استراتيجيات التسويق الناجحة للعام القادم في النهاية، وكما قلنا في بداية هذا الموضوع، فإن عالم التسويق الإلكتروني يتغير بسرعةٍ كبيرة لدرجة أن استراتيجياته قد تتغير برمتها في أقل من عام، وعليه، فإننا من الصعب أن نتوقع ما قد يحدث في العام القادم، غير أننا نرجح استمرار هيمنة الذكاء الاصطناعي على كل المجالات بما في ذلك التسويق، كما نتوقع زيادة الاعتماد على صناع المحتوى المغمورين واستمرار استهداف الجمهور الأصغر عمرًا؛ الإحصائيات تقول ذلك.


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
وزارة الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات" تتضمن حزمة امتيازات غير مسبوقة للمصنعين
الحملة تستمر طوال شهر مايو تزامناً مع الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" 9 شركاء استراتيجيين من قطاعي التجزئة ومنصات البيع الإلكترونية يشاركون في الحملة ويقدمون حوافز للمصنّعين المحليين تهدف الشراكة إلى دعم المنتجات الوطنية والتسويق لها عبر المنصات الرقمية ومنافذ البيع المصنّعون يستفيدون من إعفاءات، وتدريب، ودعم تسويقي لتعزيز التواجد المحلي تخصيص أرفف للمنتجات الوطنية في منافذ البيع بأسعار تفضيلية وتنافسية مساحة مخصصة للمنتجات تحت شعار "اصنع في الإمارات" على التطبيقات والمواقع الإلكترونية شهد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إطلاق شراكة استراتيجية لدعم المنتجات الوطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات"، والتي ستتضمن الترويج للمنتجات على مستوى الدولة بقيادة الوزارة وبمشاركة تسع جهات تشمل كبرى مؤسسات قطاع التجزئة والمنصات الإلكترونية. وتهدف الحملة إلى تعزيز مكانة المنتجات المصنعة محليًا في منافذ البيع والمنصات الإلكترونية التابعة لكل من: أدنوك للتوزيع، ونون، وتريدلنغ، وغرانديوس، وطلبات، وكارفور، واللولو للتجزئة، والاتحاد التعاونية، وسبينيس. تشمل هذه المبادرة حملة ترويجية سنوية بالتعاون مع أبرز منافذ البيع ومنصات التجارة الرقمية في الدولة، حيث قدم الشركاء حزمة من الحوافز الداعمة للمصنّعين المشاركين، من بينها تخصيص مساحات لعرض المنتجات على التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وتوفير رفوف مخصصة في منافذ البيع، إلى جانب تقديم برامج تدريب وتأهيل للمصنّعين، وإعفاءات من الرسوم خلال فترة الحملة، إضافة إلى إعلانات مجانية عبر المنصات الرقمية. كما يحصل المصنعون الجدد على امتيازات إضافية تشمل إنشاء متاجر إلكترونية مجانية، والإعفاء من رسوم التخزين والخدمات اللوجستية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى الدعم في تسجيل المنتجات لدى الجهات المختصة، والمساعدة في الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والجهات المشاركة، وقام بالتوقيع عن الوزارة سعادة عمر السويدي، وكيل الوزارة، إلى جانب كبار التنفيذيين من الجهات المشاركة وهم المهندس بدر اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، ومنصور الغرير الرئيس التنفيذي لمنصة نون، ومحمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لجمعيات تعاونية الاتحاد، وغونثر هيلم، الرئيس التنفيذي في شركة ماجد الفطيم للتجزئة، ومصعب عبود الرئيس التنفيذي لشركة غرانديوس، وسايفي روباوالا الرئيس التنفيذي لشركة اللولو للتجزئة، وبيدروم أسادي الرئيس التنفيذي التجاري لشركة طلبات، وسونيل كومار المدير التنفيذي بشركة سبينيس، وألاستير كروكر الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ. تعاون الشركاء وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق الحملة يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون مع الشركات الصناعية والموردين في الدولة، لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين ورواد الأعمال، وتعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات". وأضاف: يعكس التعاون بين الوزارة والشركات الحرص على ترويج المنتجات الوطنية، حيث ستساهم الحملة في تعزيز وعي المستهلكين بجودة المنتجات الإماراتية لتصبح الخيار الاستهلاكي الأول، كما تتماشى مع مبادرات الوزارة بالتزامن مع "عام المجتمع 2025". شراكة استراتيجية لدعم المنتج الوطني وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: "تفخر أدنوك للتوزيع بالمشاركة الفاعِلة في الحملة الترويجية بقيادة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تجسد هذه الخطوة شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص لدعم المنتج الوطني وتعزيز مكانته في الأسواق المحلية، وتأتي مشاركتنا تأكيدًا لالتزامنا الراسخ بدعم المُصنعيِن المحلييِن من خلال تقديم مجموعة من الحوافز والمزايا والتي تشمل تخصيص مساحات مُميزة لعرض المنتجات الإماراتية في واحة أدنوك للتوزيع. الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي من جهته، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: 'إن تعاوننا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في حملة 'اصنع في الإمارات' لدعم المنتجات الوطنية بمنافذ البيع ومنصات التجارة الإلكترونية، يدعم جهود التنسيق والتكامل لتعزيز تنافسية المنتج الوطني، وتمكين الاقتصاد الوطني، وبناء منظومة صناعية وتجارية متكاملة، قادرة على المنافسة عالمياً، وكل درهم يُنفق على المنتج الوطني هو استثمار في اقتصادنا ومجتمعنا'. تعزيز المنتجات الإماراتية من جهته، قال غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة: "نتشرف بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الحملة، وستساهم هذه الشراكة في تعزيز المنتجات الإماراتية في متاجرنا وتطوير منظومة سلسلة التوريد المحلية، بالإضافة إلى مواصلة دعم المنتجين المحليين بما يتماشى مع أهداف مبادرة 'اصنع في الإمارات'. وتواصل 'ماجد الفطيم' التزامها بدفع مسيرة النمو المستدام، وتمكين الشركات المحلية، وتعزيز قطاع التصنيع في الدولة بما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً". الإمارات منصة انطلاق للأعمال وقال فراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة نون: 'نحن فخورون بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الحملة، ونؤمن بأن دولة الإمارات هي منصة انطلاق رائعة للأعمال، وتدعم الأفكار الجريئة وتؤمن إيمانًا راسخًا بقوة اقتصادها الوطني'. منتجات عالية الجودة من جهة أخرى، قال غسان عبود، رئيس مجلس إدارة المجموعة التي تمتلك جرانديوس: " نفخر بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في إطار الحملة لدعم المنتجات الوطنية من خلال سلسلة متاجر جرانديوس، وتعكس الشراكة التزامنا بدعم المنتجات عالية الجودة المنتجة محليًا والترويج الفعال للمنتجات الإماراتية. ونركز على تعزيز حضور المنتجات الإماراتية للمساهمة في نمو الأعمال، ودعم المصنّعين الإماراتيين'. تمكين الشركات وقال سيفي روبوالا، الرئيس التنفيذي – لولو للتجزئة القابضة: "نفخر بالشراكة مع الوزارة ضمن الحملة ويعد دعم وتعزيز التصنيع المحلي من أولوياتنا، ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى توسيع نطاق المنتجات المصنوعة محليًا والترويج لها في متاجرنا، وتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال الشباب'. دعم رواد الأعمال وقال بيدرام أسدى، الرئيس التنفيذي للعمليات في منصة طلبات: "يسرنا التعاون مع الوزارة في الحملة، وباعتبارنا منصة توصيل حسب الطلب، نؤكد في (طلبات) التزامنا بدعم رواد الأعمال والشركات المحلية، ومساعدتهم على النمو والازدهار، خاصة من خلال تطوير ودعم مجموعة متميزة من المنتجات المحلية على منصتنا". مساندة أصحاب المواهب إلى ذلك، قال سونيل كومار، المدير التنفيذي بشركة سبينس:"يسرنا التعاون مع الحملة الوطنية لدورها في مساندة أصحاب المواهب في الدولة ودعم تنمية الشركات المحلية. ونحن ملتزمون بالترويج للمنتجات المصنعة في دولة الإمارات من خلال دعم المنتجين". تميز قطاع التصنيع وقال ألاستير كروكر، الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ: "بصفتنا المنصة الرقمية للأعمال بين الشركات (B2B) في المنطقة، نلتزم برفع مستوى الوعي بجودة وابتكار وقيمة المنتجات المصنّعة في الإمارات. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى إلى تعزيز الثقة في المنتجات المحلية وإقبال المستهلكين عليها". تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الترويجية ستستمر لمدة شهر كامل خلال شهر مايو، وتأتي تماشياً مع التحضيرات الجارية لإطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، الذي سيُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025. ويُعد الحدث أحد أبرز المنصات الوطنية لتعزيز الاستثمار الصناعي في الدولة، ويجمع نخبة من المصنعين والمستثمرين والشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص.