أحدث الأخبار مع #التشكيلات_المسلحة


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
ليبيا.. مجلس النواب يناقش أحداث طرابلس ويعلق جلسته إلى الثلاثاء تمهيدا لتشكيل حكومة موحدة جديدة
وقرر المجلس تعليق الجلسة إلى يوم الثلاثاء لاستكمال النقاشات. وخلال الجلسة، أكد رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح، دعمه لأهالي طرابلس ومطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، معلنا أنها "منتهية الولاية". وأضاف أن الحكومة فشلت في تفكيك ودمج التشكيلات المسلحة ضمن مؤسسات رسمية، واتجهت بدلا من ذلك إلى إشعال صدامات داخل الأحياء السكنية ما أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات. ووصف صالح ما حدث في طرابلس خلال اليومين الماضيين بأنه "مأساة وجريمة"، مؤكدا أن الشعب عبر عن رأيه بوضوح من خلال المظاهرات، وقد حان الوقت لتنحي حكومة الوحدة عن السلطة. واتفق النواب على ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة في كافة أنحاء البلاد تكون مهمتها الأساسية الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدين أن استمرار الوضع الحالي يهدد الاستقرار السياسي. كما أدان المجلس في بيانه، ما وصفه بـ"الجرائم" المرتكبة في طرابلس من قبل حكومة الوحدة، مشيرا إلى أن لجنة الدفاع كشفت عن حصيلة بلغت 70 قتيلا بينهم 6 مدنيين إضافة إلى اغتيال عبد الغني الككلي ومقتل 9 من مرافقيه. هذا وقرر النواب إعادة فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة لمدة يومين إضافيين، بعد أن بلغ عدد المترشحين 11، على أن يستدعى كل مرشح لعرض برنامجه وخطته تمهيدا لعقد جلسة اختيار رئيس جديد وتكليفه بتشكيل حكومة تحظى بثقة البرلمان. وفي سياق متصل، أعلن 26 نائبا من إقليم برقة رفضهم لأي محاولة لتشكيل حكومة من طرف واحد دون توافق سياسي شامل، محذرين من مغبة تجاوز المبادئ الدستورية والاتفاقات الوطنية. المصدر: RT قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح إن "حكومة الوحدة الوطنية لم تسع إلا للبقاء في السلطة، مستخدمة كل الوسائل غير القانونية بما في ذلك خلط الأوراق وتضليل الرأي العام". تجمع عشرات المتظاهرين، اليوم الاثنين، أمام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة الليبية طرابلس. أصدر 26 عضوا في مجلس النواب الليبي بيانا مشتركا أعلنوا فيه رفضهم القاطع لأي محاولة لتشكيل حكومة جديدة دون وجود توافق سياسي شامل بين مجلسي النواب والدولة. أنشأ المجلس الرئاسي بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة هدنة للبناء على التهدئة "الهشة" التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي. أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية. بعد ستة أشهر من الغياب الغامض، ووسط مناشدات لم تلق آذانا صاغية، انتهى مصير الفتاة رؤيا الأجنف، مواليد 2008، جثة هامدة في أكثر المشاهد مأساوية في العاصمة طرابلس. أعلن محمد تكالة بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة، رفضه لما وصفه بـ"الإجراءات الأحادية" التي يجريها مجلس النواب بالتنسيق مع فريق رئيس المجلس الأعلى خالد المشري لاختيار رئيس للحكومة. عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، عن قلقه العميق من المسار الذي تسلكه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها. قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إن خطاب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لم يكن تبرئة بل إدانة مؤقتة تضاف لسجل الإخفاقات والفشل والعبث بالمال العام. أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، تعليمات بإزالة "معسكر 77" من قلب العاصمة طرابلس والذي كانت تتخذه قوة "جهاز الدعم والاستقرار" مقرا عسكريا. عقدت اللجنة المشتركة المشكلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اجتماعا بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي وذلك لفرز ملفات المترشحين لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مصر تحذر من التصعيد في طرابلس وتدعو مواطنيها في ليبيا لتوخي الحذر
وحذرت الخارجية في بيان رسمي من أن استمرار التصعيد العسكري في طرابلس قد يفضي إلى انفجار واسع يهدد أمن واستقرار ليبيا ويعرض أرواح ومقدرات الشعب الليبي للخطر. وأكدت أن ما يجري في طرابلس يشكل مصدر قلق بالغ، داعية جميع الأطراف الليبية إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإنهاء حالة التصعيد الحالية والاحتكام إلى صوت العقل والعودة إلى طاولة الحوار كسبيل وحيد للحل بعيدا عن لغة السلاح. وفي السياق ذاته، أهابت الخارجية بالمواطنين المصريين المتواجدين على الأراضي الليبية بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام أماكن سكنهم وعدم التنقل لحين اتضاح الصورة وعودة الهدوء إلى المناطق المتأثرة. وجاءت تصريحات الخارجية المصرية في ظل توتر أمني متصاعد في عدة أحياء من العاصمة الليبية طرابلس، وسط تبادل للاتهامات بين التشكيلات المسلحة، وتزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار حفاظا على أرواح المدنيين. المصدر: RT أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية وقف إطلاق النار في طرابلس، في إطار جهود احتواء التوتر الأمني في المدينة. تشهد طرابلس تصاعدا جديدا في حدة الاشتباكات المسلحة حيث أفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات بمناطق جنزور، وقرية الريقاطة، وجسر "المعاقين"، والغيران، ومحيط قرية النخيل. أعلن آمر جهاز الاستخبارات العسكرية في ليبيا محمود حمزة عن قرب انطلاق عملية عسكرية في العاصمة طرابلس.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ليبيا: مناخ سياسي واجتماعي محتقن يولِّد مزيداً من الضغائن
تمرّ ليبيا راهناً بمرحلة توصف بأنها «خطيرة»، يغلفها مناخ سياسي واجتماعي «محتقن» لا يخلو من «الشائعات» والتلاسن بين قادة شرق البلاد وغربها، وسط تحذيرات أممية من تصاعد «خطاب الكراهية». وبات يلاحَظ ازدياد هذا المناخ داخل كل جبهة وفصيل، سواء كان سياسياً أو عسكرياً، إلا أن الانقسام الذي تعيشه ليبيا منذ عام 2014 بين شرق ليبيا وغربها، تجذّر في المجتمع، وباتت تذكيه حالة من «الكراهية» بين المساندين لهذا أو ذاك. ويرى سياسيون ليبيون أن الأوضاع الراهنة في بلدهم، منذ أن شكّل البرلمان في شرق ليبيا حكومة «موازية» عام 2022، وعجزه عن إزاحة غريمتها في طرابلس، تسببت في تفاقم حدة الاستقطاب الذي نما على أطرافه فريقان يتناحران عبر المنصات الإعلامية. النائب الليبي المخطوف إبراهيم الدرسي (صفحته على فيسبوك) ويقول سياسي ليبي بغرب ليبيا إن المناصرين «لأي من الفريقين باتوا يتلقفون أي قضية قد تكون أحداثها وقعت على أرض الخصم، وينفخون في نارها بقصد تحقيق مكاسب وذلك من باب المكايدة»، لافتاً إلى أن مثل «هذه المناكفات باتت تشكل خطورة على ليبيا؛ وتولِّد شائعات؛ ما يزيد حالة الكراهية والضغينة بين المواطنين». السياسي الليبي، الذي رفض ذكر اسمه لحساسية موقعه، أشار إلى الحملة التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا بشأن مناهضة خطاب الكراهية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك خطر حقيقي يتهدد ليبيا؛ خصوصاً العاصمة طرابلس». وذهب إلى أن «العلاقة بين عديد من التشكيلات المسلحة وعبد الحميد الدبيبة (رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة) باتت متداخلة وغير مفهومة؛ هناك طوق من نار يحيط بالعاصمة، والشائعات لم تتوقف، والدس في الأخبار والطعن على مواقع التواصل، مستمران». ويرى أكرم النجار، رئيس تحرير منصة «علاش» الليبية، أن «هناك مؤشرات على أن حكومة (الوحدة الوطنية) تقترب من نهايتها، في ظل احتدام غير مسبوق للصراع داخل طرابلس بين التشكيلات المسلحة الموالية لها»، لافتاً إلى أن هذا التصعيد «يأتي وسط أزمة مالية خانقة تمر بها البلاد، وارتفاع كبير في سعر الدولار في السوق الموازية». ويشير النجار في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى «اشتداد الانقسام بين معسكر حفتر في شرق ليبيا ونظيره في طرابلس الموالي للديبية، وسط تبادل مستمر للاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، والكلام عن استقبال مهاجرين مرحلين قسراً من الولايات المتحدة ، حيث يتهم كل طرف الآخر بإبرام الصفقة مع إدارة الرئيس الأميركي ترمب». تعيش مدينة مصراتة (مسقط رأس الدبيبة) منذ أيام مناخاً اجتماعياً محتقناً بين أذرع عسكرية موالية له؛ ما دفع البعض إلى التهديد بالعصيان المدني، إلى جانب ذلك، يصعّد عبد الغني الككلي الشهير بـ«غنيوة» والقوات التابعة له ضد الدبيبة، فيما تطلّ أجواء مشابهة في مدينتي الزاوية والخمس. وفي ظل هذا التوتر، تكثف الأجهزة الأمنية والعسكرية من عمليات تأمين محيط فيلا الدبيبة في حي الأندلس بالعاصمة طرابلس، وفق ما قال مصدر «تحسباً لوقوع هجوم محتمل من غاضبين». ونقل شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، جانباً من هذه العمليات، مشيرين إلى أنهم شاهدوا مسلحين ملثمين يتمركزون بالقرب من مقر الدبيبة. وتتبنى البعثة الأممية خطاباً تحذيرياً من «خطاب الكراهية» المتصاعد في ليبيا، عبر ورش عمل متعددة عقدتها في أكثر من مدينة، وتشير البعثة إلى خطورة هذا الأمر وتأثيراته بشكل عام. وتضيف البعثة: «تاريخياً، خطاب الكراهية تسبب في التمهيد لجرائم مروعة بما في ذلك الحروب والإبادة الجماعية»، وترى أن «تسليح الخطاب العام من أجل تحقيق مكاسب سياسية ليس بالأمر الجديد للأسف، ويمكن أن يؤدي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة إلى التمييز والتحقير والعنف على نطاق واسع ومدمر». والفيديوهات الخاصة بالنائب المخطوف إبراهيم الدرسي، وهو مكبّل من عنقه بالسلاسل، واحدة من الأوراق التي يلوّح بها أنصار حكومة الدبيبة في مواجهة جبهة شرق ليبيا، بينما استغل الطرف الأخير قضية المهاجرين الذين كانت أميركا بصدد «ترحيلهم» إلى مصراتة، وفق تقارير غربية. وتموج الأوساط السياسية والاجتماعية في ليبيا راهناً، بحالة من الخلافات المتصاعدة منذ ظهور فيديوهات الدرسي بين «مشككين» فيها ينتمون إلى شرق ليبيا، وآخرين من غربها يطالبون بـ«التحقيق الفوري»، والكشف عن مصير النائب الذي خُطف من منزله في بنغازي قبل نحو عام. حفتر خلال لقاء سابق مع قيادات عسكرية في بنغازي (الجيش الوطني الليبي) وعلى مقربة من هذه الجدلية، تتصاعد حدة الانتقادات المتبادلة بين عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والدبيبة، الذي قال: «كان يجب أن يفتح عقيلة صالح باب الحقيقة، ويُلغي هذا الصمت المريب، ويطرح السؤال المؤجل الذي يلاحقه من مسؤوليته الأخلاقية والعرفية قبل النيابية: أين نوابه المغيبون من أبناء وطنه؟». في إِشارة إلى الدرسي، وزميلته المختفية سهام سرقيوة. وكان الدبيبة، يرد على تحركات صالح في فتح باب الترشح لـ«حكومة جديدة» بشكل متكرر، وهي خطوة وصفها الأول بأنها «غير مجدية، وتؤدي إلى إطالة أمد المرحلة الانتقالية في ليبيا». وزاد أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب من انتقاده للدبيبة، وقال: «يدّعي استعداده للدفاع عن الجنوب، والواقع يشير إلى عدم سيطرة حكومته إلا على مقرها في طريق السكة بطرابلس؛ والأولى معالجة أوكار المهربين والمجرمين داخل العاصمة قبل التوجه إلى الجنوب، إن استطاع ذلك». وسبق أن خطف مسلحون سرقيوة، النائبة عن مدينة بنغازي، عقب عودتها من لقاء برلماني في القاهرة عام 2019، بعدما أصابوا زوجها في إحدى ساقيه بالرصاص، ودمروا كاميرات مراقبة مثبتة بمحيط منزلها لإخفاء معالم الجريمة، واقتادوها معهم، بحسب مقربين من أسرتها. ولا تزال تتصاعد قضية الدرسي، الذي خُطف من منزله ببنغازي قبل نحو عام، بينما تشير مصادر إلى أن النائب العام الصديق الصور، شكّل لجنة للتحقيق في قضيته عقب بلاغ تقدم به رئيس مجلس النواب، على أن تبدأ عملها خلال اليومين المقبلين.