أحدث الأخبار مع #التصلب_الجانبي_الضموري
صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
مشلول يحرر مقطع فيديو باستخدام شريحة «نيورالينك»
في إنجاز طبي وتكنولوجي غير مسبوق، نشر مريض مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) مقطع فيديو على منصة «يوتيوب»، تم تحريره وسرده بالكامل باستخدام إشارات من دماغه عبر زرع شريحة «نيورالينك» التي طورها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. براد سميث، الذي يُعد ثالث شخص في العالم يزرع شريحة دماغية من «نيورالينك» والأول من نوعه بين مرضى (ALS)، استخدم واجهة الدماغ، الحاسوب (BCI) للتحكم بمؤشر الفأرة على جهازه «ماك بوك برو» وتحرير الفيديو، في سابقة تعد الأولى من نوعها عالمياً. وقال براد سميث في الفيديو: «لا تقرأ (نيورالينك) تدفقاً مستمراً من أفكاري، بل تفسر الإشارات العصبية لتعرف كيف وأين أريد تحريك المؤشر». ويحتوي الزرع الدماغي، الذي وضع في القشرة الحركية، على أكثر من 1000 قطب كهربائي، بحجم يقارب خمس عملات معدنية مكدسة. من أبرز ما ميّز الفيديو، استخدام نسخة اصطناعية من صوت براد سميث، أُنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي بناء على تسجيلات سابقة لصوته قبل أن يفقد قدرته على التحدث. التصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي تنكسي تدريجي يدمر الخلايا العصبية الحركية، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي لقدرات الحركة والنطق وصُمّمت تقنية «نيورالينك» لتكون بوابة جديدة للتواصل والتحكم في البيئة الرقمية لمرضى مثل براد سميث.
روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
إنجاز جديد لـNeuralink.. مريض يحرر فيديو باستخدام إشارات دماغه
ويعد براد سميث ثالث شخص في العالم يزرع شريحة من Neuralink التابعة لإيلون ماسك، وأول شخص مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) يستخدمها. ويعرف مرض ALS بأنه اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على الخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي، ما يؤدي بمرور الوقت إلى فقدان السيطرة على العضلات الإرادية، بما في ذلك الكلام والتنفس. وفي مقطع نشره على "يوتيوب"، قدّم سميث شرحا عمليا لكيفية استخدامه الشريحة المزروعة في دماغه للتحكم في مؤشر فأرة جهاز "ماك بوك برو"، عبر إشارات دماغية تُفسّر من خلال واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، ليحرر بها مقطع الفيديو ذاته. إقرأ المزيد شريحة Neuralink تمنح مريضا مصابا بالتصلب الجانبي الضموري إمكانية التواصل مع الآخرين وتحتوي الشريحة المزروعة في القشرة الحركية، على أكثر من 1000 قطب كهربائي. ووفقا لسميث، فإن الجهاز لا يقرأ الأفكار بشكل مباشر، بل يحلل الإشارات العصبية المرتبطة بالحركة. وبعد تجارب متعددة، وجد أن تخيّل تحريك لسانه أو شد فكه كان أكثر فاعلية في التحكم بالمؤشر من محاولة تخيّل تحريك اليد. ولأن سميث فقد القدرة على الكلام، استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخة صوتية اصطناعية مستندة إلى تسجيلات قديمة لصوته، ما مكنه من التعليق على الفيديو بصوته "الافتراضي". وفي فيديو آخر نشرته الصحفية وكاتبة سيرة إيلون ماسك، آشلي فانس، ظهر ماسك وهو يجري اتصالا مباشرا بسميث خلال زيارة فريق Neuralink لمنزله، وقال له: "آمل أن يحدث هذا نقلة نوعية لك ولعائلتك". ورد سميث عبر جهازه: "أنا متحمس للتوقف عن استخدام تقنية تتبع نظرات العين، التي كانت فعالة فقط في الغرف المظلمة"، مشيرا إلى أن الشريحة الجديدة تمكّنه الآن من التواصل في الهواء الطلق وتحت ظروف إضاءة مختلفة. كما ظهر سميث في فيديو آخر وهو يلعب لعبة "ماريو كارت" مع أطفاله باستخدام الشريحة، في مشهد مؤثر يظهر الإمكانيات الترفيهية والتواصلية للتقنية. وفي مقال نشره عبر منصة Substack بعنوان Core Memory، قال سميث: "استغرق الأمر سنوات للوصول إلى هنا، وما زلت أبكي وأنهار. من الرائع أن يكون لدي هدف يتجاوز ذاتي. أنا متحمس لخدمة الآخرين في المستقبل من خلال هذا الإنجاز". تجدر الإشارة إلى أن Neuralink، بعد سنوات من التجارب على الحيوانات، أجرت أول عملية زرع شريحة لدى إنسان في يناير 2024. وكان المريض الأول، نولاند أربو، المصاب بالشلل الرباعي، قد ذكر سابقا أن الشريحة أعادت له قدرا من الاستقلالية وساعدته في بناء علاقات اجتماعية جديدة. المصدر: ساينس ألرت
