logo
#

أحدث الأخبار مع #التصوير

حقولفي تعدد الظاهرة اللونية
حقولفي تعدد الظاهرة اللونية

الرياض

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرياض

حقولفي تعدد الظاهرة اللونية

لا يمكن أن نتصور أبعاد الجمال دون التقاسيم وزهو الألوان وتنوعها، وظاهرة اللون تختلف وتتباين حسب وقت النهار ومنازل حركة الشمس فإذا كنا في لحظات الشروق الأولى فإنها تمنح المكان بعداً لونياً آخر وبالتالي يضفي عليه ضوء شروق الشمس ملمحاً مختلفاً ويتشكل في بناء لوحة تتخذ أبعاداً ومستويات متعددة في ملامحها اللونية، الأهم أن نفطن بحس مُدرِك ينتظم مع مبدأ مفاهيم إيقاظ الدهشة ولذة الجمال، ولا يفطن لمثل هذه الظاهرة إلا من يعِير الأمكنة كثير من الاهتمام ويُجيل النظر في واسع المكان بعقله ويتجاوز المظهر الخارجي مع استقراء لحضور اللون، ويقف على مسافة واعية مع تدوير الزوايا ليرى الوجه الخفي في رواق كل حيز بزواياه المتوارية أو أكنان الظل الذي يجسد مشهده ملمحاً آخر يؤدي إلى علاقة متصلة بالفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي ويمنحنا الفرصة للتعاطي مع العدسة والريشة، لأن تباين اللون يتشكل تبعاً لحركة الشمس وعند ذلك تتغير الهيئة والشكل ومن ثم يستطيع كل شخص التحديد والقياس والتعامل مع اللقطة وإدراك التباين تبعاً للأوقات المختلفة طول النهار، لأن بالضرورة تتباين كثافة اللون وصفاءه يكون حسب لحظات تغير مسار الحركة للشمس وصفاء الجو، ولا يمكن أن تكون ظاهرة اللون في المكان الواحد متماثلة على الإطلاق خصوصاً مع تغير وقت النهار الممتد بين شروق وغروب، وقد يلاحظ فيه التشابه إلى حد ما، والتشابه هو الآخر يختلف تبعاً لقوة الضوء والكيفية التي يسقط فيها على المكان بشكل متعامد أو متجانب، ففي لحظات الأصيل وأوقات الغروب والشمس تميل في مسارها إلى الغروب تختلف تماماً أبعاد ظاهرة الألوان عن فترة الظهيرة والضحى ومدى وضوحه ففي تمدد اتساع الفيء في المكان يظهر لنا البعد الثالث الناتج على تباين لون الأفياء في جنبات المكان وهكذا يحدث التغير ويتضح بُعد ظاهرة اختلاف المكان ولونه الأمر الذي يتيح لنا نافذة عريضة للولوج إلى عوالم يتعدد فيها اللون وجماله. إننا عندما نقف أمام هذه الظاهرة التي ربما تغيب عن الكثير منا فإننا نقف أمام حقيقة تتعلق أولاً بوعينا حول النظر بفطنة في أرجاء المكان، وثانياً تجعلنا نقف أمام دلالات تتعلق بحالات الظاهرة اللونية في المكان الواحد وهذا لاشك يجعلنا نعيش حالة انفتاح معرفي والنظر بوعي وفطنة في المكان الواحد وكذا يجعلنا نعيش حالات الجمال اللونية وتباين ملامحها وكيف نستشعر أبعاد اللون ومحيطة وخصوصا حين نسمع (وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ) ففي مؤدى الآية وأسلوب تعبيرها تصل لنا دلالة اللون بين النظارة واليباس فضلا ًعن البيئة المحيطة بكل تداعياتها على اختلاف الوقت وامتداد الزمن والفرق الشاسع بين الأخضر اللين واليابس الهشيم، الأمر الذي يرفع من معاني الجمال لدينا وارتقاء الذائقة وزيادة حالات الشعور والقدرة على التفكير والتحليل وحتى تفاعلٌ ذات طابع مختلف يؤثر في علاقتنا بالمكان، وبالتالي يراكم خبرتنا الجمالية وقدرتنا على التحليل والتأثير الحاسم في الآخرين من خلال بنية المكان العام بتعدد ظاهرته اللونية ، فقط علينا النظر فنّياً وسوف تتجلى لنا رؤية العناصر اللونية المتصلة بالمكان فجهد وجِدّة الرائي وقراءته لأبعاد الأمكنة بما فيها هو الذي سوف يترك بالغ الأثر في النفس وبالتالي يتكون لدينا انطباعاً خاصاً نحو كل تموجات اللون في مسرح الحياة وذاك ما أرجوه.

جاسم العوضي يلعب على الذاكرة في «بين الظل والنور»
جاسم العوضي يلعب على الذاكرة في «بين الظل والنور»

صحيفة الخليج

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

جاسم العوضي يلعب على الذاكرة في «بين الظل والنور»

أبوظبي: «الخليج» منذ ثلاثة عقود ونيّف، ظهرت موهبة جاسم ربيع العوضي في التقاط الصور، مدعومة بإرث عريق كونه ينحدر من عائلة متخصصة في التصوير، ما أهّله ليصبح أحد أهم روّاد هذا المجال في دولة الإمارات. وبعد مسيرة طويلة تشكّلت لديه عبر آلاف الصور، قرر جمع بعض منها في كتاب «بين الظل والنور»، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية. وعلى الرغم من أن تقنيات التصوير اللوني باتت أكثر دقة، وتمكِّن المصورين من التقاط الألوان بنقاء، إلا أن العوضي اختار أن يعتمد ثنائية الأبيض والأسود في «بين الظل والنور»، فالصورة لديه ليست مجرد فن وتقنيات حديثة فقط، إنما أسلوب حياة تحفّزه عدسة تقبض على اللحظة بأهداب الإبداع، والفطنة، والإحساس المختلف، ليعبر كتاب العوضي المسافة بين المرئي والسردي بهدوء وسلاسة. ومضى العوضي في تجهيز صور كتابه، ليعكس جماليات الظل والنور، مكتشفاً أبعاداً جديدة للتصوير من خلال الربط بينه وبين بعض التقنيات، ليخلق حالة جديدة في تشكيل بنية الصورة، تعكس إحساسه العاطفي، ورؤيته الفكرية في آنٍ معاً. ويتزين غلاف الكتاب، الذي يقع في 192 صفحة، بشجن التراث، وسحر البحر، واتساع الفضاء ليشير إلى المرحلة التي يعيشها العوضي والمتمثلة في تصوير الأماكن المهجورة، في إطار يعيد إليها الحياة، كتحيةٍ لمن عاش فيها من الأجداد، مستحضراً الذكريات، ومؤمناً بأن طاقة الحياة لا تزال حاضرة في الأماكن العريقة. وذهب إلى تأكيد ذلك، الفنان الأكاديمي الدكتور طلال معلا، إذ قال في تقديمه لكتاب العوضي: «ليست الصورة في قاموس العوضي ما يُلتقط وحسب، بل ما يتكشّف. ليست ما يُظهر، بل ما يُوازن بين الحضور والغياب، بين الجسد وظلّه، بين الزمان وما يخلف من آثار». طرق العوضي خلال سنوات تجربته في التصوير، العديد من مدارس التصوير والتكوين الفوتوغرافي، متابعاً أعمال كبار فناني التصوير في العالم، لكنه خاض تحديه في عالم الصورة تبعاً لإلهامه، وما يريد تقديمه كمنجز، فتفرّدت أعماله التي عرضها في معارض التصوير، وكانت الكلمة الفصل فيها لعينه الثاقبة، التي التقطت عشرات آلاف الصور، شارك في كثير منها بأكثر من 30 معرضاً فردياً وجماعياً داخل دولة الإمارات وخارجها، كرّسته قامة فنية، ورائداً إماراتياً، حتى أنه المصوّر الوحيد، الذي تقلّد وسام الشرف من الدرجة الأولى للتميز في الخدمة بالعام 2002، نظراً لفرادة أعماله، وابتكاراته في عالم الصورة. يقول العوضي: «كانت نظرتي إلى فن التصوير الفوتوغرافي مختلفة عن الإطار التقليدي، وتتمثّل في أن يكون الفكر حاملاً للصورة، وأن يبتعد عن إنتاج الصورة كانعكاس مطابق للواقع، فسعيت منذ البداية إلى أن تقترن الصورة بالفكرة، لإبراز الهدف من التقاطها، لهذا ابتعدت عن التصوير الكلاسيكي للإنسان، والطبيعة، والمكان».

«رائد إماراتي بيننا».. جاسم العوضي مصوّر  بـ «وسام الشرف»
«رائد إماراتي بيننا».. جاسم العوضي مصوّر  بـ «وسام الشرف»

الإمارات اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«رائد إماراتي بيننا».. جاسم العوضي مصوّر بـ «وسام الشرف»

منذ أكثر من ثلاثة عقود، ظهرت موهبة جاسم ربيع العوضي في التقاط الصور، مدعومة بإرث عريق، كونه ينحدر من عائلة متخصصة في التصوير، ما أهّله ليصبح واحداً من أهم روّاد هذا المجال في دولة الإمارات. وبعد مسيرة طويلة تشكّلت لديه عبر آلاف الصور، قرر جمع بعضها في كتاب «بين الظل والنور»، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «إصدارات» وسلسلة «روّاد بيننا»، خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت فعالياتها أخيراً. وعلى الرغم من أن تقنيات التصوير اللوني باتت أكثر دقة، وتمكِّن المصورين من التقاط الألوان بنقاء، فإن العوضي اختار أن يعتمد ثنائية الأبيض والأسود في كتابه الجديد «بين الظل والنور»، فالصورة لديه ليست مجرد فن وتقنيات حديثة فقط، إنما أسلوب حياة تحفّزه عدسة تقبض على اللحظة بأهداب الإبداع، والفطنة، والإحساس المختلف، ليعبر كتابه المسافة بين المرئي والسردي بهدوء وسلاسة. ومضى العوضي في تجهيز صور كتابه، ليعكس جماليات الظل والنور، مكتشفاً أبعاداً جديدة للتصوير من خلال الربط بينه وبين بعض التقنيات، ليخلق حالة جديدة في تشكيل بنية الصورة، تعكس إحساسه العاطفي، ورؤيته الفكرية في آنٍ معاً. ويتزين غلاف الكتاب، الذي يقع في 192 صفحة، بشجن التراث، وسحر البحر، واتساع الفضاء ليشير إلى المرحلة التي يعيشها العوضي والمتمثلة في تصوير الأماكن المهجورة في إطار يعيد إليها الحياة، كتحيةٍ لمن عاش فيها من الأجداد، وذهب إلى تأكيد ذلك الفنان الأكاديمي، الدكتور طلال معلا، إذ قال في تقديمه لكتاب العوضي: «ليست الصورة في قاموس العوضي ما يُلتقط وحسب، بل ما يتكشّف، ليست ما يُظهر، بل ما يُوازن بين الحضور والغياب، بين الجسد وظلّه، بين الزمان وما يخلف من آثار». على خطى الكبار طرق العوضي خلال سنوات تجربته في التصوير العديد من مدارس التصوير والتكوين الفوتوغرافي، متابعاً أعمال كبار فناني التصوير في العالم، لكنه خاض تحديه في عالم الصورة تبعاً لإلهامه، وما يريد تقديمه كمنجز، فتفرّدت أعماله التي عرضها في معارض التصوير، وكانت الكلمة الفصل فيها لعينه الثاقبة التي التقطت عشرات آلاف الصور والتي شارك بكثير منها في أكثر من 30 معرضاً فردياً وجماعياً داخل الإمارات وخارجها، كرّسته قامةً فنيةً، ورائداً إماراتياً حتى إنه المصوّر الوحيد الذي تقلّد وسام الشرف من الدرجة الأولى للتميز في الخدمة عام 2002، لفرادة أعماله، وابتكاراته في عالم الصورة. ويقول العوضي: «كانت نظرتي إلى فن التصوير الفوتوغرافي مختلفة عن الإطار التقليدي، وتتمثل في أن يكون الفكر حاملاً للصورة، وأن يبتعد عن إنتاج الصورة كانعكاس مطابق للواقع، فسعيت منذ البداية إلى أن تقترن الصورة بالفكرة، لإبراز الهدف من التقاطها، لهذا ابتعدت عن التصوير الكلاسيكي للإنسان، والطبيعة، والمكان». موهبة صقلتها الدراسة وصقل العوضي موهبته بدراسة التصوير الفوتوغرافي أكاديمياً في جامعة «دايتون» في الولايات المتحدة، ليحصل بعدها على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في 1985، ثم الماجستير في التصوير الفوتوغرافي من جامعة «نوتنغهام ترنت» بإنجلترا في 1999، ليكون بذلك من أوائل المصوّرين الإماراتيين الأكاديميين، وأوائل المصورين العاملين لدى شرطة دبي، وقضى عقدين من الزمن في مجال التصوير الجنائي، طرح خلالهما كتاب «إدارة مسرح الجريمة»، وقدّم العديد من المحاضرات والجلسات وورش العمل في مجال التصوير، ضمن فعاليات معارض الكتاب، والمبادرات المجتمعية، والمراكز التدريبية.

ثنائيات وعوالم جاسم العوضي «بين الظل والنور»
ثنائيات وعوالم جاسم العوضي «بين الظل والنور»

البيان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

ثنائيات وعوالم جاسم العوضي «بين الظل والنور»

وبعد مسيرة طويلة تشكّلت لديه عبر آلاف الصور، قرر جمع بعض منها في كتاب «بين الظل والنور»، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «إصدارات» وسلسلة «روّاد بيننا»، خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً. ومضى العوضي في تجهيز صور كتابه، ليعكس جماليات الظل والنور، مكتشفاً أبعاداً جديدة للتصوير من خلال الربط بينه وبين بعض التقنيات، ليخلق حالة جديدة في تشكيل بنية الصورة، تعكس إحساسه العاطفي، ورؤيته الفكرية في آنٍ معاً. ليست ما يُظهر، بل ما يُوازن بين الحضور والغياب، بين الجسد وظلّه، بين الزمان وما يخلف من آثار».

كانغ دو هيون يخطف الأضواء في «دولية فزاع» للريشة الطائرة
كانغ دو هيون يخطف الأضواء في «دولية فزاع» للريشة الطائرة

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

كانغ دو هيون يخطف الأضواء في «دولية فزاع» للريشة الطائرة

خطف الكوري الجنوبي كانغ دو هيون «23 عاماً» الأضواء في بطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة بصالة مكتوم بن محمد بنادي شباب الأهلي، كونه لاعباً في صفوف المنتخب الكوري، ومصوراً مبدعاً بعد انتهاء كل مباراة مع منتخب بلاده لتوثيق هذا الحدث العالمي، مجسداً قوة الإرادة وعزيمة الأبطال بـ«يد واحدة» تداعب «الريشة الطائرة» و«الكاميرا» في مشهد رائع، مؤكداً أن اليد الواحدة تصفق وتبدع، بعد أن أطلق العنان لنفسه ويطوي صفحة الصعاب ببروز موهبته في المهمتين واللتين أشاعتا السرور في نفسه وأنارتا له طريق الإبداع بكل همة للوصول إلى القمة وخاصة أن الثقة والإصرار والعزيمة كلها عوامل مهمة من أجل تفجير الطاقات الكامنة. إنها قصة نجاح وإرادة صاحب همة قهر المستحيل بـ «الإصرار» والذي جعله ينسى معاناة الإعاقة والتحديات الأولى بالرياضة والتصوير الفوتوغرافي، وأثبت أنه من «رحم الصعاب» تولد أكبر الإنجازات. البطل الكوري أعرب عن سعادته بمشاركته الأولى في بطولة بحجم «فزاع»، مشيراً إلى أن تواجد الأبطال النخبة في هذا الحدث العالمي المهم يعكس التطور الكبير لبطولات فزاع. وأشاد كانغ دو هيون بالتنظيم الرائع للبطولة، معرباً عن سعادته بزيارته الأولى لدبي، مشيراً إلى أنه سيحرص على التواجد في بطولات فزاع المقبلة كلاعب ومصور بعد مشاهدته لقوة البطولة. من ناحية أخرى، تختتم اليوم النسخة السادسة للبطولة التي ستكشف عن آخر أسرارها وهوية الأبطال المتوّجين، خاصة أنها محطة مهمة للتأهل إلى النسخة الجديدة لبطولة العالم التي تقام بالبحرين فبراير 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store