أحدث الأخبار مع #التضليل


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الإليزيه عن واقعة منديل ماكرون: التضليل يحول الورق إلى مخدرات
نشرت العديد من المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر الرئيس إيمانويل ماكرون في القطار مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يتمازحون وهم متجهون إلى كييف، تزعم تعاطى القادة للمخدرات، وشاركت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تلك الفيديوهات وصاحبتها بـ"ايموشن الابتسامة"، على صفحته الرسمية بتلجرام. وبحسب الفيديو يظهر ماكرون وستارمر وميرتس على الطاولة، في القطار وُضع عليها ملفان باللون الأزرق وأوراق بيضاء، وأيضاً منديل ورقي أبيض اللون، ودخل الإليزيه على الخط، معلقا: عندما تصبح الوحدة الأوروبية أمراً غير مريح، يصل التضليل إلى حد جعل الورق البسيط تبدو وكأنها مخدرات. وقال في بيان: "ينشر أعداء فرنسا هذه الأخبار الكاذبة، في الخارج والداخل. علينا أن نكون يقظين ضد التلاعب". وعقد أول اجتماع خماسي بصيغة "أوروبا المتحدة في أوكرانيا" في قصر مارينسكي بالعاصمة الأوكرانية، كييف، يوم السبت، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك. وتمحور الاجتماع حول أهمية الوحدة الأوروبية وبناء هيكلية أمنية مستقبلية. وناقش القادة عددًا من القضايا، أبرزها خطوات نحو وقف إطلاق النار، وضرورة زيادة الضغط على روسيا، وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، إضافة إلى التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة في هذا الإطار. When European unity becomes inconvenient, disinformation goes so far as to make a simple tissue look like drugs. — Élysée (@Elysee) May 11, 2025


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
فروسية الإعلام الدونكشوتي
هناك مقطع أحب بساطته والفلسفة الكامنة فيه، من رواية "دون كيشوت" للإسباني سرفانتس. تذكرته على خلفية كل ما يحدث، وما لا يجب أن يحدث في زوبعة الموقع "اللندني" ميدل إيست آي. اضافة اعلان لماذا لم تمنعني يا سانشو من مقاتلة طواحين الهواء؟ -حاولت يا دون كيشوت.. حاولت.. لكن الفارس في داخلك لم يسمع ولم ير. -تبا.. وأي فروسية تلك التي تعاني العمى والصمم؟ -بالضبط يا دون.. فروسية تتناسب مع صمم وعمى طواحين الهواء.. لا أكثر. المشكلة عندي ليست في تلك الزوبعة التي أثارها تقرير عابر مجهول النسب في التوثيقات، بل في رد الفعل لدينا في الإعلام الأردني الذي لا ألوم المشتغلين "المهنيين الحقيقيين" فيه من كل هذا العجز في التصدي بالحقائق أمام التضليل. دعونا نتفق أولا على عبثية رفع المواقع الصحفية إلى صف أمامي ودرجة أولى فقط لأنها تعنون نفسها بالصدور من عاصمة أوروبية أو من واشنطن. هذه لعبة انكشفت "وكنا في داخلها مرات عديدة" ويمكن الآن وبتكاليف بسيطة أن يتم إصدار موقع إلكتروني بتصميم راق ووضع عاصمة مثل لندن أو باريس أو سيدني جنوب الكوكب على ترويسته، لكن مطبخه الحقيقي قد يكون في جيبوتي مثلا.. أو الدوحة ( أيضا مثلا). و "عين الشرق الأوسط" أو ميدل إيست آي، تسمية ماكرة منذ البداية تمنح الانطباع "بالرقابة المحايدة"، وهذا غير صحيح. ولا توجد مؤسسة إعلامية في العالم كله يمكن لها أن تثبت أنها محايدة على الإطلاق. أما الموضوعية، فتلك جدلية أكثر مكرا، ويمكن أن تدعي مؤسسات كثيرة الموضوعية والتفاصيل "غير الموضوعية" يمكن التلاعب بها في مطبخ التحرير دوما. "عين الشرق الأوسط" موقع إخباري يدعي انه مستقل ماليا، وهو أمر صحيح شكليا، إلا أن الرواتب والتكاليف التي يتكبدها الموقع ومؤسسته المالكة تحتاج إدارة ذكية لتدبيرها وتوفيرها، وهذا يحتاج مديرا للمؤسسة المالكة مثل الموجود فيها وهو رجل أثبت نجاحاته الإدارية سابقا في مؤسسة قناة الجزيرة كمدير سابق للتخطيط والموارد البشرية فيها(!). المادة مثار الجدل، كانت ناقصة حسب أصول المهنة والاحترافية، لكن عبارة "موقع لندني" قد تكون حيلة جيدة وقنبلة دخانية مناسبة للتعمية أمام القارئ العادي الذي تبهره العواصم الغربية "ومصداقيتها" التي لا بد حسب الانطباع أن تكون فوق الشبهات. ربما يكون هذا درس "جديد ومكرر" لنا في كل مستويات الدولة الأردنية لإعادة تأهيل الجسم الإعلامي للدولة رسميا وأهليا، والدفع بالمحترفين المهنيين الحقيقيين إلى الواجهة والتخلص من حمولة "الطارئين" والدكاكين وكتبة الإنشاء المدرسي. ليس معقولا أن يهز الدولة تقرير صحفي "ناقص" لو كان إعلام الدولة "كله" بصحة جيدة. لكن إعلامنا فيه فروسية عمياء وصماء تحارب طواحين هواء عملاقة لا أكثر.


المركزية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
ابراهيم في ذكرى شهداء الصحافة: الوفاء لا يكون بالرثاء بل بإحياء رسالتهم
كتب اللواء عبّاس ابراهيم على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية في 6 أيار: "في 6 أيار، ذكرى شهداء الصحافة في لبنان، ننحني اجلالا لمن كتبوا الحقيقة بدمائهم لا بحبر مستعار. من الحقبة العثمانية مرورا بالحرب الأهلية وصولا الى من قضوا في الحرب الأخيرة مع العدو الاسرائيلي سطّرت الصحافة بالدم سجلّها الوطني. دماء شهداء الصحافة أمانة لا تنسى وذكراهم مقاومة مستمرّة ضدّ القمع والاغتيال والتضليل". أضاف: :أما اليوم، فالصحافة تُستشهد بصمت تحت سطوة التكنولوجيا وابتذال الرأي وبعض الأقلام المأجورة التي باعت ضميرها". تابع: "الوفاء لا يكون بالرثاء بل بإحياء رسالتهم: أن تبقى الكلمة حرّة، لا تباع ولا تروّض".