أحدث الأخبار مع #التطور


الجزيرة
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الجزيرة
إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟
تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- علوم
- روسيا اليوم
اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
واتضح أن نظام الاتصال المعقد نشأ منذ حوالي سبعة ملايين عام عند السلف المشترك للبشر الحديثين والشمبانزي. ويغير هذا الاستنتاج جذريا المفاهيم حول التطور النطقي ويوسع آفاق البحث في القدرات الفكرية للرئيسيات. ولفتت الحزمة المقوسة (Arcuate Fasciculus, AF) انتباه العلماء بشكل خاص، وهي حزمة من الألياف العصبية تربط بين مناطق اللغة في الدماغ. وتربط هذه الحزمة لدى البشر المناطق الصدغية والجبهية، مما يوفر الوظيفة النطقية المعقدة. وأصبح من المعروف الآن وجود هيكل مماثل لدى الشمبانزي، وإن كان أقل تطورا. بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن الحزمة المقوسة عند الشمبانزي تتفاعل مع التلفيف الصدغي الأوسط، وهو ما كان يُنسب سابقا إلى البشر فقط. واستخدم الباحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني للعلوم الإدراكية وعلوم الدماغ التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لتحليل أدمغة 20 شمبانزي، شملت حيوانات من حدائق الحيوان وأخرى برية نفقَت بشكل طبيعي في غابات إفريقيا. وقال ألفريد أنواندر المؤلف الرئيسي للدراسة: "تمكَّنَا من تصوير المسار التفصيلي للألياف العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة بدقة غير مسبوقة". وكشفت النتائج وجود اتصال واضح بين الحزمة المقوسة والتلفيف الصدغي الأوسط في كل دماغ تم فحصه، وهو اكتشاف يُناقض الافتراضات السابقة بأن هياكل اللغة الدماغية تطورت حصريا عند البشر. وأوضحت أنجيلا دي فريديريتشي مديرة قسم علم النفس العصبي والمشاركة في الدراسة: "كان يُعتقد سابقا أن البنى التشريحية الداعمة للغة ظهرت لدى البشر فقط. لكن نتائجنا تُغيِّر جذريا فهمنا لأصل اللغة والإدراك في سياق التطور". وأثبتت الدراسة أن الأساس العصبي للتواصل المعقّد كان موجودا بالفعل لدى السلف المشترك للإنسان والشمبانزي قبل نحو 7 ملايين سنة. ورغم أن هذه الوصلة العصبية لا تدعم لغة معقدة كتلك البشرية لدى الشمبانزي، إلا أنها ربما شكَّلت اللبنة الأولى لتطور الكلام البشري. المصدر: سجّل فريق من الباحثين، لأول مرة، لقطات توثق تناول قرود شمبانزي برية لفاكهة مخمّرة تحتوي على الكحول، في سلوك غير معتاد أثار الاهتمام حول أسبابه ودلالاته التطورية والاجتماعية. توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية.


الرياض
منذ يوم واحد
- سياسة
- الرياض
لايق عليك المجد والمجد يزهاك
لايق عليك المجد والمجد يزهاك يا فخر دارك وأنت مشعل ضياها صارت شعوب العالم أجمع تمناك يا بدرنا اللي بالمعالي تناها عزيتها الله يعزك ويرعاك ورفعت من بين الدول مستواها فوق السحب شفنا على الغيم إمضاك بأفعالك اللي في العواصم صداها يا ندر طلعاتك ويا كود ممشاك في رؤيةٍ محدٍ يقيّس مداها نذرت وقتك للوطن والله أعطاك شعبٍ أًصيل وهقوتك ما رماها وأخذت بيدينه وهو عند يمناك حتى الكواكب جابها واعتلاها بيديه صفّق لك وبالقلب اغلاك وصورتك بصدور المجالس تباها مع كلة فزّة صبح قفزات وحْراك وتطور عم البلاد وكساها محدٍ وصل فعلك ولا حول مرماك غيثٍ على دارك وغثّ لْعداها..


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
إفراط الوالدين في استخدام التكنولوجيا... كيف يؤثر على أطفالهم؟
كشفت دراسة جديدة أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من قِبل الآباء والأمهات قد يؤثر بالسلب على أطفالهم. ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة ولونغونغ في أستراليا، بتقييم بيانات 21 دراسة سابقة حول الآثار السلبية لاستخدام الآباء للتكنولوجيا، شملت نحو 15 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و4.9 سنة. ووجد الباحثون أن «استخدام الوالدين التكنولوجيا بكثرة في وجود أطفالهم يؤثر سلباً على صحة الأطفال الصغار ونموّهم الحركي والإدراكي واللغوي وصحتهم النفسية والاجتماعية ونشاطهم البدني وسلوكهم الاجتماعي، ويؤدي إلى زيادة وقت استخدامهم هم أيضاً للشاشات». وكتب الباحثون، في الدراسة، أن «التكنولوجيا تدخل، في بعض الأحيان، في علاقات أفراد الأسرة ببعضهم البعض، خاصة عندما يكون الأب والأم مهووسين بالتصفح لدرجة رفضهما التحدث أو اللعب مع أطفالهم، أو قراءة قصةٍ ما قبل النوم لهم». وأضافوا: «قد يُعزّز ذلك شعورَ الأطفال بالتجاهل، أو يدفعهم إلى فعل أشياء خاطئة لجذب انتباه والديهم». وتتوافق نتائج هذه الدراسة مع أخرى أُجريت عام 2024 وأظهرت أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويُحدقون في شاشاتهم، بدلاً من التحدث إلى أطفالهم، قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- علوم
- أخبار السياحة
آثار مخالب تم العثور عليها بأستراليا تغير تاريخ نشأة المخلوقات
عثر باحثون على آثار متحجرة لحيوان يشبه الزواحف يعود لنحو 350 مليون عام، ما يشير إلى أن السلويات- أسلاف الزواحف والطيور والثديات- نشأت قبل نحو 40 مليون عام من التاريخ الذي كان يٌعتقد سابقا. وتوصل لهذا الاكتشاف فريق من جامعة فليندرز، حيث تمكنوا من رصد مسارات مخلبية من العصر الكربوني في ولاية فيكتوريا بجنوب شرق استراليا. وقال جون لونج، الأستاذ بجامعة فليندزر، والكاتب الرئيسي للدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في دورية نتشر 'بمجرد أن قمنا برصد هذه المسارات، أدركنا أن هذا أقدم دليل في العالم على أن حيوانات مشابهه للزواحف سارت على الأرض- وهذا يعني أن تطورها يعود لـ35 إلى 40 مليون عام أقدم من السجلات السابقة في نصف الكرة الأرضية الشمالي'. وتعود المسارات المتحجرة المكتشفة إلى حيوان يعتقد لونج أنه بدا مشابها لحيوان الأغوانة ولكن صغير وقصير. وكانت السجلات الأحفورية قد قدرت في السابق أن الفقاريات ذات الأربع أرجل و رباعيات الأرجل نشأت منذ نحو 334 مليون وأن أسلافها، السلويات، وتشمل الثديات والطيور والزواحف، نشأت منذ نحو 318 مليون عام. وقال لونج 'لدينا الآن بيانات مسارية جديدة من أستراليا تكذب هذا التسلسل الزمني الذي يحظى بقبول واسع'.