logo
#

أحدث الأخبار مع #التعافي

«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن
«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • البيان

«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن

لقد أنجزنا 605 أمنيات في اليمن على مدار الأعوام الماضية، وعودتنا الآن لتحقيق المزيد، ما هو إلا تجسيد حيّ لقناعتنا الراسخة بأن الأمل ليس مُجرد شعور، بل هو طاقة شافية تُنعش الأرواح وتُضيء دروب التعافي في أحلك اللحظات، وفي عام المجتمع 2025، نُجدّد التزامنا بتعزيز هذه القيم الإنسانية النبيلة، وتحويل الدعم المجتمعي إلى واقع يلامس الحياة». واختتم الزبيدي: «فخورون بأن نكون سبباً في ابتسامة هؤلاء الأطفال الخمسة وفي إشراقة أمل لعائلاتهم، وسنواصل سعينا في كل مكان نستطيع الوصول إليه، لأن لكل طفل يُصارع المرض... أمنية تستحق أن تُصان. إن دولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تؤكّد ريادتها الإنسانية عالمياً».

وزير الاقتصاد السوري: أثر رفع العقوبات رهن الإصلاحات
وزير الاقتصاد السوري: أثر رفع العقوبات رهن الإصلاحات

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

وزير الاقتصاد السوري: أثر رفع العقوبات رهن الإصلاحات

قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري، نضال الشعار، إن أثر رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا «رهن إصلاحات اقتصادية حقيقية»، وأكَّد في تصريحات خاصة بـ«الشرق الأوسط»، أن رفع العقوبات يشكل خطوة أولى لإزالة الحواجز التي أعاقت التعافي، وأن شعور السوريين بالتحسن في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية «لن يكون فورياً». وشدّد الوزير على أن سوريا بحاجة إلى إدارة مرحلةِ ما بعد العقوبات بعقل اقتصادي منفتح وواقعي، من ذلك «تعزيز الشفافية وتشجيع بيئة الأعمال»، لافتاً إلى أن السوريين سيشعرون بالفارق عندما تنخفض تكاليف المعيشة وتتوفر فرص العمل، وهذا يتطلب وقتاً وتخطيطاً ومناخاً من الاستقرار.

سياسات ترامب تقلّص حركة السياحة إلى الولايات المتحدة
سياسات ترامب تقلّص حركة السياحة إلى الولايات المتحدة

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • الجزيرة

سياسات ترامب تقلّص حركة السياحة إلى الولايات المتحدة

في وقت علّق فيه العاملون في قطاع السياحة الأميركي آمالهم على عام 2025 ليكون نقطة انطلاق للتعافي من الأضرار الاقتصادية التي خلّفتها جائحة كورونا، جاءت الإحصائيات لتكشف عن تراجع ملحوظ في أعداد السياح الدوليين مقارنة بالعام الماضي. ورغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن السياحة في البلاد تشهد انتعاشًا ملحوظًا، فإن المعنيين بالقطاع السياحي يخالفونه الرأي، مشيرين إلى أن هذا التراجع يرتبط بشكل مباشر بعدد من السياسات التي تبنّتها إدارته. في مقدمة تلك السياسات رفع الرسوم الجمركية وتشديد إجراءات الهجرة والرقابة على الحدود، وهي خطوات أثرت سلبًا على تدفق الزائرين وأسهمت في تراجع الولايات المتحدة كوجهة سياحية دولية. "كندا ليست للبيع" تشهد العلاقات السياسية بين كندا والولايات المتحدة واحدة من أكثر مراحلها توترًا في العقود الأخيرة انعكست مباشرة على السياحة التي لطالما شكّلت أحد أبرز وجوه التعاون بين البلدين. ففي ظل التصريحات المتصاعدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحديدًا دعوته المتكررة لضم كندا كـ"ولاية رقم 51″ لبلاده، تراجعت أعداد الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة بشكل حاد، وسط استياء شعبي كبير. وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو ، أكّد في وقت سابق أن "كندا لن تكون على الإطلاق جزءًا من الولايات المتحدة" ودعا مواطنيه في فبراير/شباط الماضي إلى اختيار بلادهم كوجهة رئيسية لخططهم السياحية. حديث ترودو فسّره مراقبون على أنه دعوة مباشرة لمقاطعة السفر إلى الولايات المتحدة التي كانت وجهة سياحية مفضلة. أما ترامب، فلم يتوقف عن استغلال أي مناسبة منذ عودته إلى البيت الأبيض ، لتكرار عرضه بضم كندا للولايات المتحدة. أحدثُها كان خلال استقباله في البيت الأبيض لرئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني ، الثلاثاء الماضي، حينما قال "ما زلت اعتقد أن كندا يجب أن تكون الولاية رقم 51". الرد الكندي جاء سريعا وقاطعا من كارني الذي أكد قائلا "بلادنا ليست للبيع". الكنديون يتخلون عن أميركا كوجهة سفر وأصدرت الحكومة الكندية في مارس/آذار الماضي تحذيرا لمواطنيها بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، بعد إعلان الأخيرة ابتداءً من هذا الشهر عن إجراءات جديدة تقضي بتسجيل الأجانب الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما إن استمرت إقامتهم داخل الأراضي الأميركية لأكثر من شهر. ويشمل ذلك الكنديين الذين كان بإمكانهم سابقا الإقامة حتى 6 أشهر بدون تأشيرة، مما أثار مخاوف تتعلق بالخصوصية، وأعطى مؤشرا إضافيا على الانزلاق المستمر في العلاقات. البيانات الأخيرة لهيئة الإحصاء الكندية، كشفت عن انخفاض عدد المسافرين الكنديين عبر المنافذ البرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 32% في مارس/آذار 2025، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بينما سجّل السفر عبر الطيران تراجعا بنسبة 13.5%. كما تراجعت الحجوزات المسبقة للرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى كندا للفترة الممتدة من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول القادم بأكثر من 70%. ويرى مراقبون أن الرسوم الجمركية الباهظة على المنتجات الكندية، دفعت مجموعة من الكنديين لإعادة النظر في زياراتهم إلى الأسواق الأميركية وتقليص الارتباط بها، بعد أن كان التسوق يشكل نشاطا ترفيهيا رئيسيا في وجهاتهم داخل الولايات المتحدة. ووفقا لتقديرات جمعية السفر الأميركية، فإن انخفاضا بنسبة 10% فقط في أعداد الزوار الكنديين قد يكلف الاقتصاد الأميركي ما يصل إلى 2.1 مليار دولار سنويا. وأكد جيف فريمان، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية، أن السياح الكنديين ينفقون في عطلاتهم 3 أضعاف ما ينفقه المواطن الأميركي، وهو ما يجعلهم "عنصرا حيويا في الإنفاق السياحي". إجراءات تُربك الأوروبيين على غرار الكنديين، بات الأوروبيون أكثر ترددا في زيارة الولايات المتحدة كوجهة سياحية، بعد أن شهدت الأشهر الأخيرة تشديدا في إجراءات الدخول، أدى لحالات احتجاز وترحيل طالت بعض الزوار الأوروبيين، حتى من حاملي التأشيرات والإقامات القانونية. فمنذ اللحظة الأولى لأدائه القسم الدستوري، شرع الرئيس الأميركي في إصدار أوامر تنفيذية صارمة تتعلق بالهجرة، أفضت إلى تكثيف الحملات على المهاجرين غير النظاميين، وتشديد الرقابة على التأشيرات، وتوسيع التدقيق الأمني عند المنافذ الحدودية والمطارات، بما في ذلك المسافرون القادمون من دول صديقة. وكان من أبرز حالات الترحيل، ما نشرته وكالة فرانس برس في مارس/آذار الماضي بشأن منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة، رغم تلقيه دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر علمي بولاية تكساس. وبحسب الوكالة، خضع العالم لتفتيش دقيق عند وصوله، وعُثر في هاتفه على رسائل خاصة ينتقد فيها سياسة ترامب تجاه العلماء. إلا أن تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركي، نفت ذلك، مؤكدة أن القرار استند إلى "حيازته معلومات محمية من مؤسسة بحثية أميركية، وهو ما يشكل مخالفة لاتفاقية عدم الإفصاح". صحيفة فايننشال تايمز نقلت أن شركة الخطوط الجوية الفرنسية سجلت انخفاضا بنسبة 2.4% في الحجوزات من أوروبا إلى الولايات المتحدة في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، بينما شهدت الحجوزات الأميركية إلى أوروبا ارتفاعا بلغ 2.1%. وفي وقت سابق حدّثت الحكومة البريطانية إرشادات السفر، محذّرة مواطنيها من إمكانية "الاعتقال أو الاحتجاز في حال مخالفة" القواعد، وشددت على أن السلطات الأميركية تطبق هذه القواعد بصرامة. ألمانيا بدورها أصدرت تحذيرا جاء في أعقاب احتجاز مواطن ألماني يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة لأكثر من أسبوع قبل أن يتم ترحيله، رغم امتلاكه الوثائق القانونية الكاملة. التحذير الألماني أوضح أن "الحصول على التأشيرة لا يضمن الدخول إلى الولايات المتحدة". ولايات تخسر زوارها مع تزايد المؤشرات السلبية لانكماش قطاع السياحة الدولي في الولايات المتحدة، بدأت الولايات الأكثر اعتمادا على هذا القطاع في استشعار تداعيات التراجع على اقتصاداتها المحلية، وفي مقدمتها ولاية كاليفورنيا. حاكم الولاية، غافين نيوسوم، أصدر بيانا الأسبوع الماضي حذر فيه من التهديد الذي يواجه قطاع السياحة الذي يدعم أكثر من مليون وظيفة، ويضخ مليارات الدولارات في خزينة الولاية كل عام. إعلان وفي محاولة استباقية لتفادي موجة الركود، أطلق نيوسوم حملة دعائية موجهة نحو السوق الكندية، تهدف إلى إعادة جذب السياح من الشمال. وتضمنت الحملة مقطع فيديو نشره الحاكم على منصة "إكس" خاطب فيه الكنديين قائلا "أنتم تعلمون من يحاول إثارة المشاكل في واشنطن العاصمة، لكن لا تَدَعوا ذلك يفسد خططكم لقضاء عطلة على الشاطئ". أما في ولاية نيفادا، التي تُعد واحدة من أكثر 5 ولايات استقبالا للزوار الأجانب، فقد ارتفعت حدة القلق السياسي من عواقب تراجع عوائد السياحة على الأسر العاملة والشركات الصغيرة. السيناتورة كاثرين كورتيز ماستو، الممثلة عن الولاية، عبّرت عن قلقها من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الاقتصاد المحلي، وطالبت في رسالتها الموجهة إلى عدد من المسؤولين، بتقديم خطة واضحة لتخفيف الضغوط الاقتصادية الناجمة عن هذه السياسات، مذكّرة بأن قطاع السفر والسياحة يمثل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، ويدعم أكثر من 15 مليون وظيفة على المستوى الوطني. وفي الساحل الشرقي، تعيش مدينة نيويورك، أشهر وجهة سياحية في البلاد، حالة مشابهة من القلق. فوفقا لتقرير صدر عن هيئة السياحة والمؤتمرات في المدينة، من المتوقع أن تستقبل نيويورك 12.1 مليون مسافر أجنبي في عام 2025، بانخفاض كبير عن التقديرات السابقة التي بلغت 14.6 مليون. وأرجع مسؤولو المدينة الأمر إلى الرسوم الجمركية والسياسات المتشددة بشأن الهجرة. قطاع الطيران والسفر يستنجد وبعيدًا عن الحروب التجارية والرسوم الجمركية، تبرز مخاوف أخرى لدى المسافرين الدوليين إلى الولايات المتحدة، تتعلق بشكل مباشر بانتهاك الخصوصية الرقمية، المتمثلة في عمليات مصادرة الهواتف وأجهزة الحاسوب عند نقاط الدخول. ورغم أن السلطات الأميركية تبرّر هذه الإجراءات باعتبارها جزءًا من إجراءات أمنية موسّعة، إلا أن مراقبين يرون أن اتساع نطاق الفحص والتفتيش بدأ يُقلق الزائرين. وتعززت هذه المخاوف عقب توقيف طلاب من أصول عربية، شاركوا في احتجاجات داخل الجامعات الأميركية ضد الحرب على غزة. خلّفت تلك الحوادث انطباعًا لدى الزوار المحتملين بأن إبداء التضامن مع قضايا إنسانية، حتى عبر الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يُعرّضهم للاحتجاز أو الترحيل وإن كانت لديهم تأشيرات سارية المفعول مما دفع كثيرين إلى إعادة التفكير في فكرة السفر. وزارة الخارجية الأميركية أكدت بدورها أنها تُجري مراجعات مستمرة لوضع حاملي التأشيرات للتأكد من التزامهم بالقوانين الفدرالية وقواعد الهجرة. وأوضحت أنها تلغي التأشيرات وتُرحّل أصحابها عند وجود انتهاك. وشدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو على هذا التوجه في مقال نشره عبر فوكس نيوز، قال فيه "على حاملي تأشيرات الولايات المتحدة أن يعلموا بأن التدقيق الأمني لا ينتهي بمنح التأشيرة"، في إشارة إلى أن المراقبة مستمرة حتى بعد الدخول. في هذا السياق، حذّر جيف فريمان، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية السفر الأميركية، خلال شهادته أمام مجلس النواب في أبريل/نيسان الماضي، من أن الإجراءات "غير الفعالة" في نظام التأشيرات ونقاط التفتيش في المطارات، قد تُلحق ضررا مباشرا بقطاع السفر والطيران، في ظل استثمارات ضخمة تضخّها دول منافسة مثل الصين. ودعا فريمان إلى منح القطاع أولوية قصوى، واتخاذ خطوات فورية لتحسين تجربة السفر. بدوره، توقّع دين بيكر، كبير الاقتصاديين في مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية، استمرار تراجع حركة السفر الدولية إلى الولايات المتحدة، مشيرا بشكل خاص إلى الطلب المتراجع من الطلاب الدوليين، الذين بدؤوا يتجنبون القدوم بسبب مضايقات موظفي الهجرة والجمارك، وتزايد الشعور بعدم الأمان القانوني. ومع ذلك، يرى بعض خبراء السياحة أن الوضع الحالي لا يشير إلى امتناع نهائي عن زيارة الولايات المتحدة، بل إلى تأجيل مؤقت في خطط السفر. ويُراهن هؤلاء على أن السياحة قد تستعيد عافيتها مع دخول موسم الصيف، الذي سيكون، برأيهم، مؤشرًا حاسمًا على ما إذا كان القطاع في حالة ركود فعلي أم يمر بمرحلة تذبذب مؤقتة.

الشيباني: سوريا تتعافى ولن تكون تحت وصاية أحد
الشيباني: سوريا تتعافى ولن تكون تحت وصاية أحد

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

الشيباني: سوريا تتعافى ولن تكون تحت وصاية أحد

بغداد - وام أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم، أن بلاده اتخذت خطوات جادة نحو التعافي وتحقيق الاستقرار، مشدداً على أن سوريا لن تكون تحت وصاية أحد أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية. وقال الشيباني، في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد إن سوريا تابعت بإيجابية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على بلاده، واصفاً القرار بأنه خطوة مهمة على طريق التعافي الوطني وإعادة الإعمار وعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية وتركيا على وساطتهما في هذا الملف. وأعرب عن امتنان سوريا لدولة الإمارات العربية المتحدة و قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كافة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري خلال هذه المرحلة الدقيقة. وأضاف أن رفع العقوبات يمثل بداية طريق جديد تأمل سوريا أن يكون ممهداً بالتعاون العربي الحقيقي من أجل تحقيق التنمية وصون الأمن القومي العربي وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن سوريا للجميع لا مكان فيها للإقصاء أو التهميش، مجدداً تمسكها بوحدة أراضيها وسيادتها ورفضها أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، وشدد على أن تقرير المصير حق حصري للشعب السوري، وأن أي مشروع يسعى إلى تفتيت الدولة أو اقتطاع جزء من أراضيها مدان ومرفوض بالكامل. وتطرق إلى التحديات التي لا تزال تواجهها بلاده ومنها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي قال إن بعض القوى الخارجية تسعى إلى إعادة تدويره واستغلاله إضافة إلى الخطر المتمثل في محاولات زرع الفتن ودعم التشكيلات الانفصالية والمشاريع الطائفية والقومية. ودعا الدول العربية إلى دعم وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومساندة الحكومة الجديدة ورفض كل أشكال التدخل والتقسيم حفاظاً على الهوية الوطنية السورية واستقرار المنطقة. وجدد إدانة بلاده العدوان الإسرائيلي المستمر في الجنوب السوري، مؤكداً التزام سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 التي قال إنها لا تزال تشكل أساساً قانونياً لضبط الحدود في منطقة الجولان المحتل.

خلال قمة بغداد.. وزير الخارجية السوري يشكر الإمارات على وقوفها إلى جانب الشعب السوري
خلال قمة بغداد.. وزير الخارجية السوري يشكر الإمارات على وقوفها إلى جانب الشعب السوري

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

خلال قمة بغداد.. وزير الخارجية السوري يشكر الإمارات على وقوفها إلى جانب الشعب السوري

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم أن بلاده اتخذت خطوات جادة نحو التعافي وتحقيق الاستقرار مشددا على أن سورية لن تكون تحت وصاية أحد أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية. وقال الشيباني في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد إن سورية تابعت بإيجابية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على بلاده واصفا القرار بأنه خطوة مهمة على طريق التعافي الوطني وإعادة الإعمار وعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية وتركيا على وساطتهما في هذا الملف. وأعرب عن امتنان سورية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كافة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري خلال هذه المرحلة الدقيقة. وأضاف أن رفع العقوبات يمثل بداية طريق جديد تأمل سورية أن يكون ممهدا بالتعاون العربي الحقيقي من أجل تحقيق التنمية وصون الأمن القومي العربي وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن سورية للجميع لا مكان فيها للإقصاء أو التهميش، مجددا تمسكها بوحدة أراضيها وسيادتها ورفضها أي شكل من أشكال التدخل الخارجي وشدد على أن تقرير المصير حق حصري للشعب السوري وأن أي مشروع يسعى لتفتيت الدولة أو اقتطاع جزء من أراضيها مدان ومرفوض بالكامل. وتطرق إلى التحديات التي لا تزال تواجهها بلاده ومنها تنظيم "داعش" الذي قال إن بعض القوى الخارجية تسعى لإعادة تدويره واستغلاله إضافة إلى الخطر المتمثل بمحاولات زرع الفتن ودعم التشكيلات الانفصالية والمشاريع الطائفية والقومية. ودعا الدول العربية إلى دعم وحدة سورية أرضا وشعبا ومساندة الحكومة الجديدة ورفض كل أشكال التدخل والتقسيم حفاظا على الهوية الوطنية السورية واستقرار المنطقة. وجدد إدانة بلاده العدوان الإسرائيلي المستمر في الجنوب السوري مؤكدا التزام سورية باتفاقية فصل القوات لعام 1974 التي قال إنها لا تزال تشكل أساسا قانونيا لضبط الحدود في منطقة الجولان المحتل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store