أحدث الأخبار مع #التعاونالدولي


الرياض
منذ 7 أيام
- أعمال
- الرياض
الاتفاقيات السعودية - الأميركية تعمل على إزالة عوائق انسياب استثمارات البلدين
وقّعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته الأخيرة للمملكة، وكانت أبرز تلك الاتفاقيات توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الدولتين، وأكد عدد من الاقتصاديين والخبراء أن توقيع تلك الاتفاقيات يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية العميقة التي ستنعكس على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأكمله إذ ستعمل على إزالة كافة العوائق التي تعترض انسياب التجارة والاستثمار بين البلدين، كما أنها ستعزز تمكين الشركات السعودية الناشئة والمتوسطة من الوصول إلى حلول متقدمة لم تكن متاحة سابقًا، كما أنها ستعزز من تنافسية السعودية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات المالية، والتعليم الرقمي". وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها، مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية وتوقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في المملكة والولايات المتحدة للتعاون في مجال الطاقة ومذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية وخطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني ومذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية في وزارة الداخلية السعودية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة العدل الأميركية ومذكرة نوايا بين وزارة الدفاع السعودية ووزارة الدفاع الأميركية بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية ومذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل في السعودية ووزارة العدل في أميركا واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا للتعاون في مشروع كيوبسات لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة أرتمس 2 واتفاقية بين حكومة المملكة والحكومة الأميركية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في البلدين وبروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة السعودية والحكومة الأميركية ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية. التواصل بين الشركات السعوديَّة والأميركيَّة وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم سعيد باعجاجه، سيكون توقيع هذه الاتفاقيات دافعاً لتحقيق التنمية الاقتصادي بشكل كبير، إذ أنها ستعمل على زيادة التعاون بين البلدين الصديقين وتتيح لهما تكثيف تبادل الوفود التجاريَّة، والتعريف بالفرص الاستثماريَّة، وتسهل التواصل بين الشركات السعوديَّة والأميركيَّة، وهذا أمر مطلوب لتذليل المعوِّقات التي تواجه الاستثمار بين البلدين، ومضاعفة حجم التجارة الثنائية بينهما وبدوره قال، الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله صادق دحلان، إن ما تحقق خلال هذه القمة، وبخاصة من نتائجها المتعلقة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد شفاعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يمثل لحظة تحول محورية، ويقول: "السعودية عززت من مكانتها كقائدة وزعيمة للعالم العربي والإسلامي، ليس من خلال شعارات سياسية، بل عبر فعل دبلوماسي حقيقي انعكس بشكل مباشر على مستقبل دولة عربية عانت طويلاً من العزلة الاقتصادية. رفع العقوبات عن سوريا، بدعم سعودي، يعني فتح الباب أمام إعادة إعمار الاقتصاد السوري، وعودة رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في البنية التحتية والصناعة والزراعة، وكل هذا يرسخ دور المملكة كداعم رئيس للتعافي الاقتصادي في المنطقة". وأضاف: "هذا التحرك يحمل بُعدًا استراتيجيًا، إذ يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية، ويمنح السعودية اليد العليا في قيادة مشاريع التنمية في المشرق العربي"، ويشدد على إن زيارة الرئيس ترامب والقمة الخليجية الأميركية تمثل شهادة ثقة من المجتمع الدولي في مكانة المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي، ويختتم " أن هذه الثقة ستعزز من جاذبية المملكة كوجهة للاستثمارات الأجنبية، وتساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030". وبدوره أكد رجل الأعمال عمرو خاشقجي، أن الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها المملكة مع الولايات المتحدة تمثل "شراكة استراتيجية بعيدة المدى ستنعكس على الاقتصاد السعودي بشكل تدريجي ولكن عميق"، ويوضح أن هذه الشراكة لم تُبْنَ فقط على الجانب الاستثماري، بل شملت نقل الخبرات التقنية، والتدريب، وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة أمام القطاعات غير النفطية مثل السياحة، الصحة، التعليم، والخدمات اللوجستية. وقال: "ما يميز هذه الشراكة أنها لا تنظر إلى السعودية كسوق استهلاكي، بل كمركز إنتاجي متطور في المستقبل، هناك التزام أميركي بدعم تحول المملكة إلى اقتصاد معرفي عبر برامج استشارية وتقنية مخصصة، وهو ما يتوافق بدقة مع مستهدفات رؤية 2030"، وأضاف "هذه الاتفاقيات ستمكّن المملكة من تأسيس بيئة أعمال أكثر مرونة، وستخلق آلاف الفرص الوظيفية للسعوديين في المجالات المتخصصة". وبدوره، أوضح، المحامي والمستشار القانوني د. أنور بخرجي أن القطاع الخاص السعودي هو الرابح الأكبر من نتائج القمة، لا سيما في مجالات التقنية، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، ويقول: "التفاهمات الموقعة مع شركات أميركية كبرى من عمالقة التقنية، ستفتح الباب أمام مشاريع ضخمة في التحول الرقمي، وبناء المدن الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية". وقال "هذه ليست مجرد استثمارات مالية، بل شراكات معرفية ستمكّن الشركات السعودية الناشئة والمتوسطة من الوصول إلى حلول متقدمة لم تكن متاحة سابقًا، كما أنها ستعزز من تنافسية السعودية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات المالية، والتعليم الرقمي"، و"نتحدث اليوم عن بداية عصر جديد يتجاوز النفط، تقوده المملكة بثقة، وتنطلق فيه من موقع القيادة لا التبعية، ما تحقق ليس نهاية مسار، بل بداية لمرحلة جديدة من الشراكات الفاعلة والمؤثرة". يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وأميركا بلغ نحو 1.34 تريليون ريال خلال السنوات العشر الماضية وبلغت صادرات السعودية إلى أميركا خلال هذه الفترة نحو 638 مليار ريال، فيما بلغت واردات المملكة 702 مليار ريال خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2024، وتصنف المنتجات المعدنية، والمنتجات الكيميائية العضوية، والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها في طليعة أهم السلع التي تصدرها السعودية إلى أميركا، فيما تعد السيارات وأجزاءها، والمركبات الجوية وأجزاءها، والأجهزة والمعدات الكهربائية، والأجهزة الطبية، من أهم السلع التي تستوردها المملكة من أميركا.

bnok24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- bnok24
«المشاط» تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية خلال الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي الحكومات ومحافظي الدول لدى البنك الأوروبي، وذلك خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي الرابع والثلاثين ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية لعام 2025، والمنعقد بلندن في الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري، تحت شعار 'توسيع الآفاق، قوى مستدامة'. والتقت الدكتورة رانيا المشاط، محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية بجمهورية تركيا، حيث أكدت خلال اللقاء على العلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا، مشيرة إلى الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي شكّلت علامة فارقة في تاريخ العلاقات المصرية – التركية، ومثّلت انطلاقة جديدة نحو مرحلة أكثر تعاونًا وشراكة. وذكرت أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا بلغ 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2024، وهو رقم يعكس متانة العلاقات التجارية، كما تشهد العلاقات الاستثمارية تطورًا، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل تمكين القطاع الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي وفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأوضحت «المشاط»، انفتاح مصر على جهود نقل وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التي نصت عليها مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة الرئاسية، فضلًا عن أهمية تعزيز الجهود المشتركة في مجال التصنيع، مشيرة إلى العلاقات الوثيقة التي تربط جمهورية مصر العربية مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة، لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة. في سياق آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، ميكائيل جباروف – وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، حيث تطرق الجانبان إلى تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أذربيجان في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الدولية الراهنة التي تستوجب تعاونًا إقليميًا أكثر فاعلية وتكاملًا. وخلال اللقاء، أشادت «المشاط»، بمبادرة الجانب الأذري باقتراح عقد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في جمهورية مصر العربية خلال شهر سبتمبر 2025، لافتة إلى الاستثمارات الأذربيجانية في مصر من خلال 35 شركة قائمة، تعمل في مجالات متعددة منها السياحة، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما بلغ عدد السياح الأذريين الذين زاروا مصر في عام 2024 حوالي 6,660 سائحًا. كما ناقشا تعزيز التعاون المشترك في مجال التعدين، حيث عرضت الدكتورة رانيا المشاط، قانون الثروة المعدنية الجديد، واستحداث بابًا حول هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية. وفي سياق آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، فاهي هوفهانيسيان، وزير المالية الأرميني، وخلال اللقاء أكدت على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أرمينيا في 2023، والتي مثلت خطوة مهمة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وساهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وأرمينيا في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي، حيث تضمنت الزيارة توقيع اتفاقيات شملت عدة جوانب اقتصادية وتجارية وثقافية، مما يساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة بين البلدين. وأكدت حرص مصر على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع أرمينيا في المستقبل، مشيرةً إلى أهمية تكثيف التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، التجارية، العلمية، والثقافية، ومؤكدةً حرص مصر على توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأرمينيين، مع توفير الحوافز والفرص في مختلف القطاعات الاقتصادية، موضحةً استعداد مصر للعمل مع أرمينيا لتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وعرضت «المشاط»، التجربة المصرية في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لحشد التمويلات للقطاع الخاص، بما يجذب الاستثمارات الأجنبية. وخلال الفعاليات المختلفة، التقت الدكتورة رانيا المشاط، طارق نصار، المدير العام المساعد لصندوق أوبك للتنمية الدولية، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون المشترك، خاصة في ظل الدور المحوري الذي يقوم به صندوق أوبك للتنمية الدولية في تمويل القطاع الخاص المصري، وفي هذا الصدد أكدت «المشاط»، تقدير جمهورية مصر العربية العميق للعلاقات الممتدة والشراكة الوثيقة مع صندوق أوبك للتنمية الدولية، والتي تقوم على أسس من الالتزام المتبادل والجهود المستمرة لدعم أهداف التنمية المستدامة في البلاد، متابعة أن ذلك التعاون يأتي تأكيدًا على ما يبذله الصندوق من مساعٍ حثيثة وجهود لدعم مسارات التنمية، وتحقيق آثار إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.


جريدة المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
غرفة القاهرة التجارية تناقش خطة تنموية لمراكز تنمية الموارد البشرية وفق «رؤية مصر 2030»
عقدت شُعبة تنمية وتدريب الموارد البشرية بالغرفة التجارية للقاهرة اجتماعًا لمناقشة الموضوعات التي تهم قطاعها ، من بينها مناقشة رؤية الشُعبة في إطار خطة الغرفة وفق رؤية مصر الاستراتيجية 2030. كما تناول اجتماع الشُعبة برئاسة الدكتور صفوت النحاس مناقشة تفعيل التعاون الدولي عن طريق الغرفة مع الدول الشقيقة في هذا المجال ، فضلًا عن البحث والترتيب لعقد لقاء سنوي لمراكز التدريب سيتم الإعلان عنه لاحقًا يناقش احتياجات هذا القطاع في التطور العالمي للموارد البشرية على كافة الأصعدة. كما تناول الاجتماع إمكانية ضم منتسبين جدد من خلال لجنة منبثقة من الشُعبة وهم الدكتور فتحي ندى النقيب العام للمهن الرياضية بمصر ، عضو الجمعية العمومية بالشُعبة، الدكتورة رانيا حسن رئيس مركز تدريب القاهرة لتنمية الموارد البشرية بمحافظة القاهرة، علاء الدين حسين بسيوني رئيس لجنة التعاون الدولي بالمجلس الوطني للتدريب والتعليم، الدكتورة هبة حافظ عضو الجمعية العمومية بالشُعبة، اللواء عماد اليماني رئيس لجنة بالمجلس الوطني للتدريب.' وناقش الاجتماع دراسة مقترحات خطة التنسيق الدولي ( 2025 حتى 2026 ) من خلال لجنة متخصصة ' لجنة التعاون الدولي لشئون التدريب والتعليم وتنمية الموارد البشرية ' ، تكون مهمتها دراسة تصور لهذا التعاون ووضع مقترحات التطوير والتنمية لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي والمهني بين شُعبة التدريب والتعليم والموارد البشرية عن طريق غرفة القاهرة التجارية ونظيراتها العالمية. وعقد شراكات دولية في هذا المجال، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في التدريب وتنمية الموارد البشرية ، ونقل التكنولوجيا والمعرفة في مجالات التعليم المهني والرقمي ، ودعم استقطاب الخبراء الدوليين في برامج الشُعبة التدريبية ، والمشاركة في المؤتمرات والدورات العالمية ، وبناء قاعدة بيانات دولية للشركاء والفرص والبرامج التدريبية . وقال الدكتور صفوت النحاس إنه من المقرر أن تعقد الشُعبة المؤتمر السنوي فى آخر شهر يونيو المقبل لمناقشة سبل تفعيل الفاتورة الإلكترونية ومناقشة مقترحات حل أي مشاكل تواجه الشركات بالتعاون مع الجهات المعنية ، وتحديث دليل مركز التدريب طبقًا لمعايير الجودة الحديثة لعام 2025. وأكّد الدكتور مدحت عبد الوهاب نائب رئيس الشعبة على ضرورة تفعيل التواصل مع كل الجهات المعنية بوضع سياسات العمل لمراكز التدريب طبقًا للتشريعات الدولية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية فى هذا الشأن وذلك لضبط معاير العمل بسوق التدريب المصرى. وقال الدكتور محمد السيد سكرتير الشُعبة إنه يتم مناقشة وتجهيز الخطة العامة للشُعبة ، والتي تشمل المحورين ؛ العمل والتطويروالتنمية محليًا وتفعيل التعاون الدولى تماشيًا مع آخر المستجدات العالمية.واختتمت الشُعبة اجتماعها بأنها ستسعى إلى مناقشة مشاكل ومقترحات أصحاب مراكز التدريب من أجل تحقيق التطوير والتنمية لهذه المراكز بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث ويساهم في مساندة خطة الغرفة التطويرية التي تتماشى مع الخطة التنموية العامة للدولة ورؤيتها 2030


الاقتصادية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد
رؤية مشتركة، وعلاقات مستدامة، ورؤى تتقاطع وتطلعات تتوحد.. بهذا الثالوث الذي تضمنته لوحة العرض العلوية في واحة الإعلام المخصصة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، تتلخص حكاية العلاقات السعودية - الأمريكية ماضيا وحاضرا ومستقبلا. فالرؤية المشتركة بين البلدين قديمة بقدم اكتشاف النفط، إذ مثلت السعودية والولايات المتحدة صمام أمان للمورد الرئيسي، واشتركا في رؤية تضمن وصوله للعالم شرقا وغربا. وتتجلى العلاقة المستدامة في استمرار الشراكة السعودية – الأمريكية وتوسعها عبر 92 عام ومازالت مستمرة، وهو ما عكسته زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض، برفقة وفد ضم نخبة من كبار التنفيذيين، مثل إيلون ماسك من تسلا وآندي جاسي من أمازون، إلى جانب قادة من شركات كبرى مثل بلاك روك وبوينج وآي بي إم. وُقّعت خلال الزيارة 145 اتفاقية في عدة مجالات بإجمالي 300 مليار دولار واتفاقيات في مجالات الأمن والدفاع بقيمة تجاوزت 142 مليار دولار، وهي أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بين البلدين، عبر أكثر من 12 شركة عسكرية أمريكية ستُزود السعودية بأحدث الأسلحة. وكذلك اتفاقيات في الطاقة والصحة والبحوث الطبية والتكنولوجيا والفضاء، ما يعكس عمق العلاقات واتساع مجالات التعاون بين البلدين. كما ستُصدر شركات أمريكية إلى السعودية تقنيات متقدمة، تشمل توربينات غازية من GE Vernova بقيمة 14.2 مليار دولار، وصفقة لشراء طائرات بوينج بقيمة 4.8 مليار دولار لمصلحة شركة AviLease السعودية. وتشترك السعودية وأمريكا في طموح كبير بأن يصبح البلدان روادا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال التعاون وتبادل الخبرات لتطوير تقنيات تخدم العالم أجمع، ما يحقق الركيزة الثالثة من ركائز السبورة الإلكترونية في واحة الإعلام المتمثلة في: "رؤى تتقاطع .. تطلعات تتوحد". تلك ركائز 9 عقود مضت، ويبقى السؤال: ماذا بعد الـ 90 عاما؟ الإجابة المؤكدة: أن الحلم لا يزال مستمرا باستمرار الشعب السعودي تحديدا، في عشق عناق السماء.


رؤيا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
ترامب وبن سلمان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي عهد السعودية محمد بن سلمان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ختام اجتماع ترأسه الجانبان في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض. وجاء توقيع اتفاقية الشراكة بعد الاجتماع الذي ترأسه الزعيمان لعدة ساعات في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية وبدأت بعده مراسم الإعلان التفصيلي عن مجمل مذكرات التفاهم التي اتفق عليها الجانبان. وتبادل الجانبان نسخة عن الاتفاقية الموقعة. – وأعلن في حفل التوقيع عن مذكرات التفاهم التي تضمنتها الاتفاقية الاستراتيجية وأولها توقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. – مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد الطبيعية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة. – مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية في مجال القدرات الدفاعية المستقبلية. – مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل في البلدين. – اتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء في الولايات المتحدة للتعاون في مشروع 'كيوب سات' لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة 'أرتميس 2'. – اتفاقية بين الحكومتين بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في البلدين. – خطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني. – مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة العدل الأمريكية. – مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في المملكة والولايات المتحدة بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. - بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين المملكة والولايات المتحدة. – مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة. ومع نهاية مراسم الإعلان عن مضمون الاتفاقية الاستراتيجية غادر ترمب قصر اليمامة وتوجه للمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.