أحدث الأخبار مع #التعريفات


أرقام
منذ يوم واحد
- أعمال
- أرقام
بيسنت: تطبيق تهديدات ترامب الجمركية مرهون بجدية الدول في التفاوض
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذّر وزير الخزانة الأمريكي من أن الرئيس "دونالد ترامب" سيفرض رسومًا جمركية بالمعدلات التي هدد بها الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية. وفي مقابلات تلفزيونية الأحد، أوضح "سكوت بيسنت" أن الإدارة الأمريكية تُركّز على أهم 18 علاقة تجارية لديها، وأن توقيت إبرام أي صفقات سيعتمد على مدى حسن نية الدول في التفاوض. وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسائل إلى الدول التي لا تتفاوض بجدية، تفيد بأن "هذا هو معدل الرسوم الجمركية" الذي سيتم تطبيقه، مضيفًا أن الدول التي تتلقى هذه الإخطارات من المتوقع أن تعود إلى مستويات التعريفات الجمركية التي تم تحديدها في 2 أبريل. ولم يحدد "بيسنت" ما الذي يقصده بحسن النية في التفاوض، كما لم يوضح توقيت إعلان أي قرارات بشأن إعادة أي دولة إلى المعدلات المختلفة التي فرضها "ترامب" في 2 أبريل، حسبما نقلت "رويترز".


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
اتفاق جنيف التجاري بين الصين وأميركا.. المصالح الاقتصادية تتغلب على السياسية
أدت المفاوضات الأميركية الصينية في جنيف إلى تهدئة دراماتيكية للتوترات التجارية بين الجانبين، ما خفف من وطأة الضغوط على الأسواق العالمية المتعثرة. وأعلن الجانبان، الإثنين الماضي، توصلهما إلى اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، ما يُخفض أيضاً معدلات التعريفات الجمركية الصينية على السلع الأميركية إلى 10%، ومعدلات التعريفات الأميركية على السلع الصينية إلى 30%. لكن لايزال من غير الواضح إلى متى سيصمد هذا الاتفاق التجاري، وما إذا كان مقدمة لعلاقة أكثر استقراراً بين الولايات المتحدة والصين، أم أنه مجرد هدوء مؤقت في بحر عاصف. فقد فاجأت سرعة إنجاز الاتفاق العديد من المراقبين الذين توقعوا ألا تُثمر المحادثات كثيراً، نظراً للتوتر السياسي بين قادة الجانبين وحرصهما على الحفاظ على ماء الوجه. لكن يبدو أن أجواء ودية مفاجئة وروحاً ودية متبادلة قد أسهمت في نجاح الاتفاق وسرعته. وقال الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، إن «العديد من المفاوضات الرئيسة جرت في الهواء الطلق تحت شجرة كبيرة جميلة على مجموعة من الأرائك»، مضيفاً: «هذا الوضع سمح لنا بتطوير علاقات شخصية مع نظرائنا، وأدى إلى النتيجة الناجحة التي توصلنا إليها». عامل مؤثر ربما كان طقس الربيع في سويسرا عاملاً مؤثراً، غير أنه ربما كان النهج الشخصي الجديد نسبياً للجانب الصيني عاملاً مؤثراً أيضاً. وكما تشير الخبيرة الاقتصادية ليزي لي، فقد بذل المسؤولون الصينيون جهوداً متضافرة أخيراً للتحدث كـ«إنسان» على حد وصفها. وذكرت أن ذلك تجلى في كل من الاتصالات الرسمية وفي سلوك شخصيات رئيسة مثل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ، الذي قالت إنه تبنى نبرة «أكثر استجابة وأقل صرامة». وقد لاقى هذا استحساناً لدى الجانب الأميركي، حيث يبدو أن شخصيات متشددة مثل مستشار البيت الأبيض، بيتر نافارو، مهمشة في الوقت الحالي على الرغم من أنه في ظل إدارة دوارة كإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا أحد يعلم من سيتولى السلطة الأسبوع المقبل. وركز العديد من المراقبين بدلاً من ذلك على سؤال: من الذي تراجع أولاً؟ وكان الجواب من وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز إلى مراسلي «فوكس نيوز»: هو ترامب. وفي ذلك بعض الحقيقة نظراً لأنه هو من بدأ الحرب التجارية، والتي ثبت أنها لا تحظى بشعبية كبيرة. انتصار في هذه الأثناء عزّى صقور الصين الذين كانوا يأملون في فك الارتباط الكامل أنفسهم بفكرة أن مفاوضات ترامب المتقلبة كانت مثالاً ناجحاً على تطبيق نظرية الرجل المجنون، كما صورت الصين خفض التصعيد على أنه انتصار، حيث أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن «التنمر والاستبداد لن يؤديا إلا إلى العزلة الذاتية». ومع ذلك ربما تعرّض المسؤولون الصينيون لضغوط مماثلة من المصانع المغلقة والمصدرين المرعوبين، تماماً كما تعرّض ترامب لضغوط من تراجع استطلاعات الرأي ومستشاريه التجاريين. وفي النهاية قد يكون من الأفضل اعتبار هذا تراجعاً متبادلاً عن معركة بالأسلحة النارية بدلاً من أن يكون غض الطرف من أي من الجانبين. تساؤلات لكن تبقى تساؤلات حول ما سيحدث لاحقاً: هل سيسعى مستشارون، مثل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إلى إعفاءات جمركية رئيسة، ويهدفون إلى تهدئة الحرب التجارية تماماً؟ هل سيفرض ترامب تعريفات جمركية جديدة (وربما بسقف أقل) خلال 90 يوماً، أم أن الأسواق محقة في اعتبار التوقف مؤقتاً يعني إلى أجل غير مسمى؟ وبالنسبة لمعظم الأميركيين، قد يكون السؤال الأهم هو ما إذا كانت المصانع الصينية ستتجه نحو الأسواق الأميركية مجدداً. ولايزال المصدرون الصينيون يرغبون في هذا الوصول، وقد يعتبرون زيادات الأسعار بنسبة 30% أمراً سيتقبله المستهلكون كلياً أو جزئياً، مع أنهم يتطلعون بالفعل إلى الأسواق المحلية والدولية كبدائل. الإعفاء البريدي وعلى الرغم من تخفيضات التعريفات الجمركية المتفق عليها بين الولايات المتحدة والصين، لايزال الإعفاء البريدي «دي ميميس» للطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار أميركي غير وارد، فقد خفضت الولايات المتحدة النسبة المفروضة على هذه الطرود من 120% إلى 54%، وهو تحسن ملحوظ، لكنه لايزال أعلى بكثير من النسبة المفروضة على الواردات العادية. وسمح «دي ميميس» لتطبيقي التجارة الإلكترونية «شين» و«تيمو» بتحقيق شعبية هائلة في الولايات المتحدة، وتحاول الشركتان الآن تعويض ذلك باستيراد كميات أكبر من المنتجات الرائجة إلى مستودعاتهما في الولايات المتحدة، إلا أن المستهلكين ذوي الدخل المحدود، على وجه الخصوص، لايزالون يعانون من آثار هذا القرار، ويتطلعون إلى تطبيقات صينية أخرى كحل مؤقت. عن «الإيكونوميست» . المسؤولون الصينيون تعرضوا لضغوط من المصنعين والمصدرين. . واشنطن وبكين اتفقتا على إلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً.


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
صحيفة: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ محادثات تجارية جادة
بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية جادة أملًا في تجنب الآثار السلبية للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب"، وفي خطوة تكسر الجمود بين الطرفين. وقالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة "فايننشال تايمز"، الجمعة، إن الجانبين تبادلا وثائق التفاوض لأول مرة خلال الأيام القليلة الماضية، وحددوا فيها مجالات المناقشة مثل التعريفات الجمركية والتجارة الإلكترونية وفرص الاستثمار. ووفقًا لمذكرة إحاطة خاصة بالاتحاد الأوروبي، أخبرت "سابين وياند"، كبيرة مسؤولي التجارة في المفوضية، سفراء الدول الأعضاء، أن الكتلة لا يزال يتعين عليها التصرف بهدوء وعدم الاستسلام لرغبة الولايات المتحدة. وحذرت من أن التعريفات الجمركية الأمريكية ستظل قائمة جزئيًا على الأرجح، وخاصة على القطاعات التي ترغب الولايات المتحدة في إعادة توطينها، مثل صناعة الصلب والسيارات.


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
تراجع عوائد السندات الأمريكية مع انخفاض توقعات الركود
تراجعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، مع تقييم بيانات التضخم التي صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع، وهدوء التوترات التجارية عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت عوائد السندات لأجل عامين – الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية – بمقدار 3.9 نقطة أساس إلى 3.934% في تمام الساعة 03:50 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. فيما هبطت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 6.1 نقطة أساس إلى 4.394%، وانخفضت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 6 نقاط تقريبًا إلى 4.861%. ورغم التوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت مع الصين، لا تزال المخاوف قائمة بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة، حيث حذرت بعض الشركات من أن ارتفاع التكاليف الناجمة عن التعريفات سيؤثر سلبًا على أعمالها. في غضون ذلك، جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين السنوي أقل من التوقعات في شهر أبريل، ما خفف من مخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي.


الشرق السعودية
منذ 4 أيام
- أعمال
- الشرق السعودية
الانتخابات بالخلفية.. السيارات والزراعة في مفاوضات اليابان وأميركا
تعتزم اليابان مواصلة التمسك بموقفها الصارم في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، سعياً للحصول على صفقة أفضل بشأن التعريفات الجمركية، لا سيما تلك المفروضة على واردات السيارات اليابانية، إذ تضغط طوكيو من أجل إلغاء كامل للتعريفات البالغة 25%، بدلاً من القبول بتسوية قد تُعرّض الحكومة لرد فعل داخلي معارض، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز". وتُعد اليابان أكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة، وأقرب حليف لها في آسيا، إذ تحرص الحكومة اليابانية، بقيادة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، على تجنب أي تدهور في العلاقات مع واشنطن، وجعل من أولويات حكومته أن تكون طوكيو من أوائل الدول التي تبدأ التفاوض مع الإدارة الأميركية بشأن التعريفات الجمركية. لكن الموقف الداخلي ازداد تعقيداً في الأسابيع الأخيرة، بعد أن أعرب قادة قطاع الأعمال وأعضاء من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم عن رفضهم لأي صفقة قد تمس قطاع السيارات الحيوي، أو تهدد مصالح المزارعين المحليين، ما أجبر رئيس الوزراء الياباني على إعادة تقييم استراتيجيته التفاوضية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي في طوكيو قوله إنه "رغم حرص اليابان الشديد على أن تكون أول دولة تدخل في مفاوضات مع واشنطن بشأن التعريفات الجمركية، إلا أن هذا الشعور بالإلحاح قد تبدّل الآن، وأصبح التركيز منصباً على ضمان حصولها على صفقة جيدة". بدوره، قال مسؤول ياباني آخر مطّلع على المحادثات إن "قطاع السيارات وقطع الغيار يُمثل أكبر صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة، وبالتالي فإن التعريفات المفروضة على هذا القطاع هي نقطة محورية في المفاوضات، وإذا لم نحرز تقدماً فيها، فلن نتوصل إلى أي توافق". عروض اليابان وأشار مسؤولون إلى أن أقوى عروض طوكيو لواشنطن قد تتمثل في زيادة واردات المنتجات الزراعية الأميركية، وتوسيع فرص دخول السيارات الأميركية إلى السوق اليابانية، والاستثمار في مشروع خط أنابيب للغاز الطبيعي المُسال في ألاسكا. لكن مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو، أبلغ إيشيبا البرلمان أنه "لن يضحي بقطاع الزراعة المحلي للحصول على تخفيضات في التعريفات الجمركية على السيارات". وقال أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات بشكل مباشر: "المشكلة التي تواجهها اليابان تكمن في أنها لا تريد اتفاقاً يبدو أنه قد تم التوصل إليه بسرعة، لكنها في الوقت نفسه، لا يمكنها الاعتماد على فكرة أن الإدارة الأميركية سيكون لديها الصبر الكافي للتفاوض على اتفاق معقد". وتؤكد طوكيو أن نقطة الانطلاق في المفاوضات يجب أن تكون إلغاء جميع التعريفات الجمركية الأميركية التي فُرضت مؤخراً، بما في ذلك تعريفات بنسبة 25% على واردات السيارات والصلب والألمنيوم، وتعريفات "الرسوم المتبادلة" بنسبة 24% على سلع يابانية أخرى، والتي تم تخفيضها مؤقتاً إلى مستوى 10%. وبحسب تقديرات الشركات والمحللين، قد تقلص هذه التعريفات أرباح التشغيل السنوية لشركات صناعة السيارات اليابانية الكبرى بنحو تريليوني ين (ما يعادل 13.7 مليار دولار) في السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس المقبل، وذلك في وقت سجل فيه الاقتصاد الياباني انكماشاً لأول مرة منذ عام، خلال الربع الأول من السنة. توقعات بعدم التوصل إلى اتفاق وأشار مسؤولون إلى أن من غير المرجح التوصل إلى اتفاق قبل انتخابات مقررة لمجلس الشيوخ الياباني أواخر يوليو، والتي يُرجّح أن تشكل تحدياً صعباً لحكومة إيشيبا التي لا تحظى بشعبية كبيرة. وكان الفريق التفاوضي الياباني، بقيادة وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا، قد عقد اجتماعين مع ممثلين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات في الأسبوع المقبل، كما يسعى وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إلى استئناف النقاشات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على هامش قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع المقبل. ويرى نيكولاس سميث، الخبير الاستراتيجي في شؤون اليابان لدى شركة CLSA، أن الموقف الياباني بات أكثر تشدداً، مشيراً إلى أن "إيشيبا يقاتل من أجل مستقبله السياسي ومستقبل حزبه، ولا يمكنه الاستسلام ببساطة". وأضاف: "لقد شكّلت السيارات 81% من فائض اليابان التجاري مع الولايات المتحدة في عام 2024، وإذا فشل رئيس الوزراء الياباني في تأمين إعفاءات جمركية لهذا القطاع، فسيكون في وضع سياسي حرج". من جانبه، يرى أستاذ السياسة والدراسات الدولية في جامعة ICU بطوكيو ستيفن ناجي أن استراتيجية إيشيبا تعتمد على أن واشنطن ستُقدّر أهمية شراكتها الأمنية مع طوكيو أكثر من أهمية التعريفات الجمركية، لكنه استدرك قائلاً: "أعتقد أن اليابان ستدرك في النهاية أن ترمب سيظل متمسكاً بفرض مستوى معين من التعريفات الجمركية كأساس لا يمكن التنازل عنه، وبغض النظر عمّا تقوله أو تفعله طوكيو، فإنها لن تتمكن من تجنب هذا الواقع أو تغييره". وتزداد مخاوف إيشيبا، الذي يقود ائتلافاً هشاً، من أن يؤدي التوصل إلى صفقة غير متوازنة إلى تعميق الأزمة التي يواجهها حزبه الحاكم، خصوصاً بعد أن جاءت مغامرته بإجراء انتخابات عامة في أكتوبر الماضي بنتائج عكسية، ما أدى إلى خسارة الحزب الأغلبية في مجلس النواب لأول مرة منذ عام 2009. ووفقاً للصحيفة، فإن انتخابات مجلس الشيوخ قد تؤدي لمزيد من التعقيدات، لا سيما إذا شعرت جماعات الضغط الزراعية بخيانة مصالحها، حال تم تمرير صفقة تسمح بتدفق الواردات الزراعية الأميركية. ولذا فإن أحد مقترحات طوكيو منذ البداية كان ربط مستويات استثمار الشركات اليابانية في الولايات المتحدة بتخفيضات بنسبة مئوية من التعريفات الجمركية. ورغم الشراكة الأمنية القوية بين طوكيو وواشنطن، فإن مدى النفوذ الذي تملكه اليابان على إدارة ترمب يبدو غير واضح، إذ تعتمد طوكيو على واشنطن في أمنها، وقد سجلت فائضاً تجارياً بلغ 63 مليار دولار مع الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2024-2025، لكن، في الوقت نفسه، اتهمت الإدارة الأميركية طوكيو بتعمد خفض قيمة الين، مما زاد من تعقيد المفاوضات.