أحدث الأخبار مع #التعليم


الرياض
منذ 2 ساعات
- منوعات
- الرياض
تحت شعار 'خمس سنين من التحدي إلى التمكين'…"آفاق" يدمج 88 طفلًا في التعليم العام ويحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيسه
احتفل اليوم (الاثنين) مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد 'آفاق'، بتخريج الدفعة الرابعة من طلابه وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة لانطلاق المركز في عام 2020م. وخلال كلمته في الحفل عبّر الرئيس التنفيذي للمركز المهندس مصطفى المهدي، عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، موضحًا أن المركز تمكن من دمج 88طفلًا من ذوي اضطراب طيف التوحد في التعليم العام، ليواصلوا مسيرتهم في التعلم واكتساب المعرفة. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 240 طفلًا، ما يعكس حجم الجهد المبذول لتقديم خدمات تأهيلية وتعليمية نوعية، مؤكدًا على مواصلة مركز 'آفاق' مسيرته نحو التمكين ملتزمًا بتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة تُعزز من اندماج أطفال التوحد في المجتمع وتدعم أسرهم في رحلة التحدي والتمكين يُذكر أن مركز 'آفاق' وهو الأكبر في الشرق الأوسط وقد حصل في عام 2025 على اعتماد الجمعية البريطانية للتوحد (NAS) ليكون ضمن المؤسسات المميزة التي تنال هذا الاعتماد الدولي المرموق، تأكيدًا على جودة برامجه وتطابقها مع المعايير الدولية في رعاية وتعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.


الرياض
منذ 3 ساعات
- سياسة
- الرياض
مع تجاهل فوائد الاستخدامحملات في أوروبا لمنع الهواتف الذكية في المدارس
لا تزال دول الاتحاد الأوروبي تفكر في حظر الهواتف الجوالة في المدارس، حيث ناقش وزراء الشباب والتعليم، مجموعة من التدابير في هذا الشأن، كفرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون السن القانونية، إضافة إلى خطة لمكافحة التنمر الإلكتروني. ويعود السماح للطلاب باستخدام هواتفهم في المدارس بأوروبا، من منطلق أن الاستخدام المعتدل للأجهزة الرقمية في المدرسة، ومن أجل التعلم، يؤدي إلى أداء أفضل، وشعور أكبر بالانتماء للمدرسة، بناءً على آراء طلاب وخبراء. وتقود إيطاليا الضغوط من أجل فرض قيود أكثر صرامة على استخدام الهاتف المحمول على مستوى الاتحاد الأوروبي، وخلال محادثات الأسبوع الماضي ببروكسل، طرح وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا، مبادرة لحظر استخدام الهواتف الذكية في الفصول الدراسية للأطفال دون 14 عامًا، في جميع أنحاء أوروبا. وأعربت 11 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وبينهم فرنسا والسويد والنمسا وقبرص واليونان، عن دعمها للمبادرة الإيطالية، حيث تتراوح المخاوف ما بين تشتيت انتباه التلاميذ في المدرسة، والتضليل عبر الأخبار الكاذبة، والمواد الإباحية للأطفال، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي والتحرش الإلكتروني والتنمر عبر الإنترنت. بعض دول الاتحاد الأوروبي تحظر بالفعل استخدام الهواتف الذكية في المدارس، ويختلف نطاق القيود داخل الدول، أو المناطق، وحتى المدارس نفسها، وتشمل هذه القيود الحظر الكلي أو الحظر الجزئي الذي يقصر الاستخدام على فترات معينة من اليوم، مثل الفاصل بين الحصص الدراسية. ففي إسبانيا، يوصي مجلس المدارس الحكومية في البلاد بأن يغلق طلاب المدارس الثانوية هواتفهم المحمولة منذ دخولهم المدرسة لحين مغادرتهم، في حين يدعو إلى عدم إحضارها على الإطلاق إلى المدارس في مرحلة الحضانة، والمرحلة الابتدائية، ما لم تكن هناك أعذار رسمية. وتعتزم حكومة الدنمارك حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس ونوادي ما بعد المدرسة، وكذلك النمسا التي حظرت مطلع مايو الجاري استخدام الهاتف المحمول في الفصول الدراسية وأثناء فترة الاستراحة ما بين الحصص. وفي السويد، تقترح الحكومة فرض حظر كامل على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الأساسية، حتى سن 16 عامًا، بجمع أجهزة الهواتف في الصباح، ثم إعادتها للتلاميذ عند مغادرتهم المدرسة. وفي ألمانيا، تقع مسؤولية التعليم ضمن صلاحيات الولايات الاتحادية، التي تتجه لفرض قيود على الاستخدام الخاص للهواتف المحمولة في المدرسة، حيث تخطط لهذا التنظيم، بإقرار العديد من المدارس لقواعد خاصة بها. وفي فرنسا دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتحقق من أعمار الفتيان قبل التسجيل على وسائل التواصل الاجتماعي، "علينا أن نشارك في معركة أوروبية موازية، واعتقد أنه يتعين علينا فعل ذلك". وفي المقابل، يقول معارضون بأن الهواتف المحمولة باتت جزءًا من الحياة في كل مكان، بغض النظر عن سن المستخدم، فهي أدوات للتواصل بين العائلة والأصدقاء، وبالنسبة للكثير من الآباء والأمهات، فإن جهاز الهاتف الذكي وسيلة لتحديد أماكن وجود أطفالهم. ويعتقد متخصصون، مثل خبير حماية الطفل في ألمانيا، بنيامين ثول، أن الحظر يأتي بنتائج عكسية، فالهاتف الذكي وسيلة يتم من خلالها كل شيء، وأعتقد أن حظره في المدارس خطأ"، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال والشباب لا يتعلمون المهارات الإعلامية الصحيحة في المنزل، ويتعين إعطاء هذا الأمر دورًا مهمًا في المدرسة.


سائح
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- سائح
يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني
في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، يُحتفل بـ"يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة سنوية أُطلقت لأول مرة عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، بهدف تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل يُمثّل لحظة عالمية للتأمل في أهمية المتاحف كمراكز للتعليم والتبادل الثقافي والهوية الجماعية. وقد بات هذا الحدث يشهد تفاعلًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمتاحف والأفراد حول العالم، الذين ينظمون فعاليات وندوات ومعارض خاصة للاحتفاء بتاريخ البشرية وحضاراتها المتعددة. فكيف تحتفل المتاحف بهذا اليوم؟ وما الدور الذي تلعبه في حياة المجتمعات؟ وما أهميته في العالم العربي؟ المتاحف كجسور بين الماضي والحاضر تلعب المتاحف دورًا يتجاوز مجرد حفظ القطع الأثرية أو عرض المقتنيات الفنية، فهي تمثل صلة وصل بين ماضٍ ثري وحاضر متغير. فعندما يزور الإنسان متحفًا، فهو لا يتأمل فقط في الأشياء، بل ينصت إلى قصص الشعوب، ويقرأ تحولات الحضارات، ويتفاعل مع سياقات تاريخية وثقافية تشكّل وعيه الشخصي والجمعي. المتحف يخلق تجربة حسية وبصرية وتعليمية في آنٍ واحد، ويُعد وسيلة فعالة لبناء الهوية وتعزيز الشعور بالانتماء، لا سيما في المجتمعات التي تسعى للحفاظ على تراثها أمام تحديات الحداثة أو النزاعات أو العولمة. ويأتي يوم المتحف الدولي ليذكّرنا بأهمية هذا الدور، ويحث الحكومات والمجتمعات على دعم المتاحف كمؤسسات فاعلة في خدمة الثقافة والتعليم والسلام. احتفال متجدد بموضوعات عالمية من أبرز ملامح يوم المتحف الدولي أنه لا يتوقف عند كونه حدثًا ثابتًا، بل يحمل في كل عام عنوانًا جديدًا يعكس القضايا المعاصرة التي تهم البشرية. ففي أحد الأعوام تم اختيار شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول"، وفي عام آخر كان التركيز على "إعادة تصور المتاحف في المستقبل". هذه الموضوعات تمنح المتاحف زخمًا جديدًا، وتدعوها إلى الابتكار في طرق التفاعل مع الجمهور، سواء عبر تنظيم فعاليات فنية وثقافية، أو إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية، أو استخدام التكنولوجيا لخلق تجارب تفاعلية. كما أن بعض المتاحف تفتح أبوابها مجانًا في هذا اليوم، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل وجولات إرشادية، بل وتمنح الأطفال والطلاب تجربة تعليمية لا تُنسى. ولعل أبرز ما يميز هذه الفعاليات هو أنها لا تقتصر على الزائرين الحاضرين فعليًا، بل تمتد لتشمل الجمهور الافتراضي من خلال العروض الرقمية والجولات عبر الإنترنت، مما يجعل الثقافة في متناول الجميع. حضور فاعل في العالم العربي في المنطقة العربية، يكتسب يوم المتحف الدولي بعدًا خاصًا، إذ تسعى العديد من الدول إلى تعزيز الاهتمام بالمتاحف وتطويرها كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية والتنمية الثقافية. ففي المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة المتاحف فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وتُقدم برامج ثقافية وتوعوية تُبرز الغنى التاريخي والتراثي للمملكة. أما في مصر، حيث توجد بعض من أقدم وأهم المتاحف في العالم، مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الفن الإسلامي، فيُحتفل بهذا اليوم عبر عروض فنية وخصومات على التذاكر وأنشطة مخصصة للأطفال. وفي الإمارات، تتفاعل المؤسسات المتحفية مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة مع هذه المناسبة من خلال إطلاق معارض خاصة وندوات تفاعلية تسلط الضوء على التواصل الثقافي بين الحضارات. هذا التفاعل العربي المتنامي مع يوم المتحف الدولي يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية المتاحف في حفظ الذاكرة، ودعم السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي. في الختام، فإن يوم المتحف الدولي يُعد مناسبة سنوية تُكرّم فيها الإنسانية تاريخها وتراثها، وتُعيد عبرها المتاحف تأكيد دورها كمراكز للمعرفة والحوار والتنوير. إنه يوم يفتح الأبواب نحو فهم أعمق للثقافات، ويُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والماضي، ليس بوصفه مجرد تاريخ، بل كبوصلة توجه الحاضر وتصنع المستقبل.


سائح
منذ 3 ساعات
- أعمال
- سائح
هذه الوجهة الساحرة تُصنف كأسعد مدينة بالولايات المتحدة
في مفاجأة قد تدهش البعض وتؤكد للبعض الآخر ما يعرفونه جيدًا، حصلت مدينة نيويورك على لقب جديد يضاف إلى سجلها الزاخر بالتميز، حيث تم تصنيفها مؤخرًا كـأسعد مدينة بالولايات المتحدة، بحسب مؤشر المدن السعيدة السنوي لعام 2025. واحتلت نيويورك المرتبة السابعة عشرة عالميًا في هذا التصنيف، متفوقة على جميع المدن الأميركية الأخرى، وذلك بفضل أدائها القوي في عدة مجالات رئيسية، أبرزها الاقتصاد، النقل والتنقل، وكذلك التعليم والمهارات الرقمية. ويعتمد هذا المؤشر الدولي على تقييم شامل يشمل مجموعة من العوامل التي تسهم في جودة الحياة اليومية ورفاهية السكان، مثل الخدمات العامة، والبيئة، وفرص العمل، إلى جانب المشاعر العامة للسكان تجاه مدينتهم. وبالرغم من ما تعرف به نيويورك من صخب وضغوط الحياة اليومية، إلا أنها ما زالت تُثبت قدرتها على تحقيق التوازن بين الطموح والراحة، حيث توفر لسكانها بيئة نابضة بالحياة، غنية بالفرص، ومتنوعة ثقافيًا بشكل لا مثيل له. وتُعد شبكات النقل العامة في المدينة من بين الأكثر كفاءة في العالم، كما أن انتشار المراكز التعليمية والجامعات المرموقة يعزز من جاذبيتها للجيل الشاب والباحثين عن التطور. وبالرغم من أن المعهد قد أقر بأن مفهوم السعادة هو موضوع نسبي، إلا أنه يُوضح أنه يُصنف المدن التي تلتزم بتنمية السعادة" حيث يجري تحليل الوجهات باستخدام 82 مؤشرًا، والتي يأتي بعضها مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، والناتج المحلي الإجمالي للفرد وموارد الطاقة المتجددة. وقد أشار التقرير إلى أن مدينة نيويورك حققت نتائج عالية في عدة مجالات، بما في ذلك الأداء الاقتصادي والتعليم والتنقل. وكشف التقرير الصادر عن أن بميزانية ضخمة تبلغ 187.18 مليار جنيه إسترليني لعام 2024، تمثل المدينة 2.6% من سكان الولايات المتحدة، حيث لا تزال تُمثل قوة دافعة للاقتصاد الوطني، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 67,742 جنيهًا إسترلينيًا، وكذلك معدل نمو قوي يبلغ 2.9%". ووصف التقرير مدينة نيويورك بأن سكانها يُقدرون التعليم، وأن المهارات الرقمية واسعة الانتشار بها، وأن المدينة لديها كذلك عدد كبير من براءات الاختراع. ويُعد هذا التصنيف بمثابة إشادة دولية بجهود المدينة في تحقيق التقدم المستدام، وتحسين جودة حياة السكان، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها. كما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية ليس فقط للسياحة والعمل، بل أيضًا للعيش بسعادة واستقرار.


سائح
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- سائح
الاحتفال بيوم المتحف: نافذة على حضارات العالم
في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، تحتفل المتاحف حول العالم بـ "يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور الثقافي والتعليمي والتاريخي الذي تؤديه المتاحف في حياة المجتمعات. أُطلق هذا اليوم لأول مرة من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) عام 1977، ليصبح منذ ذلك الحين حدثًا عالميًا تتفاعل معه آلاف المتاحف في أكثر من 150 دولة. ولا يقتصر الاحتفال على زيارة المتاحف فقط، بل أصبح وسيلة لإعادة اكتشاف التراث الإنساني وإعادة ربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية، من خلال فعاليات تفاعلية، وورش عمل، وجولات تعليمية، ومعارض مؤقتة، مما يجعل هذا اليوم احتفالًا بالهوية والذاكرة والابداع في آنٍ واحد. المتاحف كمرايا للمجتمعات تلعب المتاحف دورًا محوريًا في حفظ التراث ونقل المعرفة، فهي ليست مجرد مبانٍ تحتوي على معروضات أثرية أو فنية، بل مؤسسات ثقافية تربط الماضي بالحاضر وتبني جسورًا نحو المستقبل. فعندما يزور أحدهم متحفًا، فإنه لا يتعرف فقط على التحف أو اللوحات، بل يغوص في قصص الحضارات، ونبضات الشعوب، وتحولات الزمن. ومن خلال طريقة عرض القطع، وتقنيات التفسير، والتصميم الداخلي، تنقل المتاحف رسالة عميقة حول القيم الإنسانية المشتركة. كما أن المتاحف أصبحت اليوم أدوات قوية في تعزيز الحوار الثقافي، وتشجيع التسامح، ومواجهة التحديات المعاصرة مثل التغير المناخي، من خلال تخصيص معارض خاصة وتسليط الضوء على أبعاد جديدة للتراث. تفاعل عالمي وموضوعات متجددة كل عام، يحدد المجلس الدولي للمتاحف موضوعًا مختلفًا ليكون محور الاحتفال بيوم المتحف الدولي. هذه الموضوعات تتنوع ما بين "المتاحف من أجل المساواة والتنوع والشمول"، و"إعادة تصور المتاحف بعد الجائحة"، و"الاستدامة والابتكار"، مما يعكس الرغبة المستمرة في تطوير هذا القطاع الحيوي وجعله أكثر ارتباطًا بالواقع الاجتماعي والسياسي والبيئي. وتُقام الفعاليات في هذا اليوم بأساليب مبتكرة، حيث تفتح بعض المتاحف أبوابها مجانًا، وتنظم ورش عمل للأطفال، وتبث جولات افتراضية عبر الإنترنت، مما يمنح الجميع فرصة للوصول إلى التراث، حتى من منازلهم. كما أن تفاعل وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث يعزز من انتشاره عالميًا ويحول الزيارة الفردية إلى تجربة جماعية. الاحتفاء بالتراث في العالم العربي تولي العديد من الدول العربية اهتمامًا متزايدًا بيوم المتحف الدولي، حيث يُعد فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المتاحف ودورها في حفظ الهوية الوطنية. في السعودية، مثلًا، تنظم هيئة المتاحف فعاليات موسعة تشمل معارض مؤقتة ومحاضرات ثقافية وأنشطة تعليمية. وفي مصر، تقام جولات خاصة داخل المتاحف الكبرى مثل المتحف المصري والمتحف القبطي ومتحف الفن الإسلامي، مع تقديم خصومات على التذاكر وعروض للأطفال. أما في الإمارات، فتتحول المتاحف مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة إلى مسارح مفتوحة للثقافة والفنون والعروض الحية، لتجعل من يوم المتحف الدولي مناسبة مجتمعية جامعة. في النهاية، يمثل الاحتفال بيوم المتحف الدولي فرصة ذهبية لإعادة التقدير لهذه الصروح الثقافية التي تحفظ التاريخ وتلهم المستقبل. إنه تذكير سنوي بأن المتاحف ليست أماكن ساكنة، بل كيانات نابضة تعكس روح الشعوب وتبني وعينا الجماعي.