logo
#

أحدث الأخبار مع #التعليم_الدامج

صدور نظام الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالجريدة الرسمية
صدور نظام الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالجريدة الرسمية

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

صدور نظام الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالجريدة الرسمية

صدر في الجريدة الرسمية، أخيرا، نظام الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة، استنادًا للمادة (120) من الدستور، ويُعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية. ووفق المادة رقم 3 من النظام، تنشأ في المملكة أكاديمية تسمى الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري وترتبط برئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يكون المركز الرئيسي للأكاديمية في العاصمة عمان، ويجوز بقرار من مجلس الأمناء بناء على تنسيب رئيس المجلس المستند إلى توصية المدير العام للأكاديمية فتح فروع وإنشاء مكاتب لها في المملكة. ونصت المادة 4 أن تسند إلى الأكاديمية مهمة إعداد السياسات والاستراتيجيات والبرامج التعليمية المتعلقة بالتعليم الدامج والتدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة ووضع الأسس اللازمة لتنفيذها ورفعها إلى مجلس التربية والتعليم لاعتمادها، وإنشاء وتطوير قاعدة بيانات مصنفة ومفصلة للأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بمختلف المؤسسات التعليمية في المملكة، وإعداد المعايير وأسس العمل الخاصة بتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة والتعليم الدامج وآليات ومؤشرات لمتابعة أدائها، وفقا لمبادئ وأحكام القانون واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتتولى الأكاديمية وفق المادة 4 مهمة تطوير قدرات مؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة العاملة في مجال التعليم الدامج وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان مشاركتها الفعالة في رصد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والبرامج التعليمية ذوات العلاقة، والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للتثبت من رصد المخصصات المالية اللازمة في موازنتها السنوية لتنفيذ خطط وبرامج التعليم الدامج وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة والمشاركة في تطوير خططها وبرامجها السنوية لتوظيف تلك المخصصات على نحو فعال. كما تقوم الأكاديمية برصد قيام المؤسسات التعليمية بتوفير متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية المعقولة والأشكال الميسرة واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذوات العلاقة لغايات توفيرها، وتقديم الدعم الفني للمركز الوطني لتطوير المناهج والوزارات والمؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة لتوفير المناهج الدراسية للأشخاص ذوي الإعاقة وطرق وأساليب تدريسهم والأنشطة المدرسية المختلفة لهم على أساس المساواة مع الآخرين، وتطوير برامج تعويض الفاقد التعليمي للأشخاص ذوي الإعاقة غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية والمتسربين منها والملتحقين ببيئات تعليمية عازلة أو مقيدة. وتتولى مهمة إعداد برامج تطوير القدرات ورفع الوعي للأشخاص ذوي الإعاقة وللطلبة من غير ذوي الإعاقة وأسرهم والمعلمين والكوادر التعليمية والإدارية لتعزيز التعليم الدامج واكتساب مهارات التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد برامج تطوير القدرات ورفع الوعي للمدرس المساند والمرافق الشخصي واختصاصي الخدمات المساندة بالتنسيق مع الجهات ذوات العلاقة، وتطوير معايير رخص المزاولة للمدرس المساند والمرافق الشخصي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وتسند للأكاديمية مهمة متابعة البرامج والخطط المتعلقة بإعادة تأهيل البيئة المدرسية في المؤسسات التعليمية وتقييم فعاليتها ورفع تقارير بذلك إلى مجلس الأمناء، وتقديم التوصيات الخاصة بتطوير التعليم الدامج وتوجيه تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة نحو التعليم الدامج ورفعها إلى مجلس الأمناء، وإبداء الرأي في المشاريع والمبادرات المتعلقة بالتعليم الدامج وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الممولة والمنفذة في المملكة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وإعداد البحوث والدراسات والاستشارات في مجالات التعليم الدامج. وبحسب المادة 5 يكون للأكاديمية مجلس أمناء برئاسة رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعضوية عدد من الوزراء والمعنيين، إضافة إلى ثمانية خبراء يتم تعيينهم من مجلس الوزراء. وتتكون الموارد المالية للأكاديمية بحسب المادة 8، من المبالغ السنوية التي ترصد لها في الموازنة العامة، والمساعدات والتبرعات والهبات والمنح، وأي إيرادات أخرى ترد إليها شريطة موافقة مجلس الوزراء عليها إذا كانت من مصدر غير أردني.

'التربية' تطلق برنامجا تدريبيا لبناء قدرات المشرفين التربويين
'التربية' تطلق برنامجا تدريبيا لبناء قدرات المشرفين التربويين

رؤيا نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

'التربية' تطلق برنامجا تدريبيا لبناء قدرات المشرفين التربويين

أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة 'إنجاز' والبنك المركزي الأردني، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا يستهدف بناء قدرات المشرفين والمشرفات التربويين لمبحث الثقافة المالية والأعمال. وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين، أن البرنامج يشمل جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة، ويهدف إلى تمكين المشرفين من دعم وإسناد المعلمين والمعلمات في تصميم وتنفيذ ممارسات تعليمية مرنة، تضمن دمجًا حقيقيًا وشاملًا في البيئة الصفية. ويهدف التدريب إلى تزويد المشاركين بمهارات مهنية متقدمة في تصميم خطط دراسية مرنة تتماشى مع منهاج الثقافة المالية، وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، إضافة إلى إعداد أدوات تقييم عادلة وشاملة، وتطبيق استراتيجيات تعليم تفاعلي تعزز الدمج ومشاركة الطلبة في العملية التعليمية. من جانبه، أوضح مدير مديرية الإشراف والإسناد التربوي في الوزارة، جمعة السعود، أن التدريب يتناول مفاهيم التعليم الدامج والمرن، واستراتيجيات التخطيط والتقييم، إلى جانب إبراز دور الإشراف التربوي الفاعل في تعزيز بيئات التعلم الشاملة. وأضاف السعود أن البرنامج صُمم بأسلوب تطبيقي وتفاعلي، يرتكز على تحليل حالات صفية واقعية، وتبادل الخبرات، والممارسة العملية. وأشار إلى أن هذا التدريب يأتي ضمن تنفيذ الخطة الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج (2020-2030)، التي تتبنى قيم العدالة وتقبّل التنوع، وتسعى إلى بناء اتجاهات إيجابية تجاه دمج الطلبة ذوي الإعاقة في النظام التعليمي. بدوره، أكد مدير إدارة تطوير البرامج والتدريب في مؤسسة 'إنجاز'، الدكتور مراد عوض، أن البرنامج يمنح المشاركين فرصة للتعرّف على أبرز أساليب توظيف التكنولوجيا في خدمة الطلبة ذوي الإعاقة، ويسهم في تطوير خطط إشرافية فعّالة لدعم المعلمين في تطبيق التعليم الدامج. ويشارك في هذا التدريب أكثر من 40 مشرفًا ومشرفة من مختلف مديريات وزارة التربية والتعليم، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، ما يعكس التزام المؤسسات التربوية الأردنية بتطوير سياسات وممارسات تعليمية تضمن فرص تعلّم متكافئة لجميع الطلبة دون استثناء.

تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول
تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول

تاله كساب* في كل فصل دراسي، هناك طفل يجلس في زاوية الصف ويحلم بأن يكون جزءًا من المجموعة، أن يُعامل كما يُعامل الآخرون، وأن يسمع صوته ويُرى جهده. التعليم الدامج لا يتعلق فقط بالسياسات أو القوانين، بل هو قبل كل شيء موقف إنساني يؤمن بأن لكل طفل، مهما كانت ظروفه، الحق الكامل في التعلم والنمو داخل مجتمع متقبل وداعم. اضافة اعلان في الأردن، بدأت الدولة خطوات مهمة نحو تعزيز هذا المفهوم، فتبنّت وزارة التربية والتعليم منذ سنوات مبادئ التعليم الدامج، وأطلقت استراتيجيات وطنية مثل "الاستراتيجية الوطنية لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة 2020-2030" (وزارة التربية والتعليم، 2020). هذه الجهود شكّلت أساسًا جيدًا، لكنها ما زالت تحتاج إلى تفعيل حقيقي في المدارس والصفوف، حيث يواجه الميدان اليوم تحديات تعيق تحقيق الدمج الشامل والفعّال واحدة من التحديات الكبرى التي يواجهها الدمج في الأردن هي غياب الكوادر المتخصصة بشكل كافٍ كثير من المعلمين، رغم اجتهادهم، لم يتلقوا التدريب الذي يمكّنهم من دعم الطلبة ذوي الإعاقة بطريقة تربوية مناسبة (عياصرة، 2019). ونتيجة لذلك، يشعر بعض الأطفال بأنهم غير مفهومين أو غير قادرين على مجاراة أقرانهم. إلا أن التحدي الأعمق يتمثل في المواقف المجتمعية تجاه الإعاقة، حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى الطالب من ذوي الإعاقة باعتباره عبئًا أو حالة تستدعي الشفقة. وعندما تنتقل هذه النظرة إلى بيئة المدرسة، فقد تتجلى في سلوكيات إقصاء أو تنمر، ما يؤثر سلبًا على ثقة الطالب بنفسه وقدرته على التفاعل. وفي مثل هذه الظروف، لا يعاني الطالب وحده، بل تمتد المعاناة لتشمل أسرته التي تكافح من أجل حصوله على تعليم عادل وشامل. في كثير من الأحيان، تفتقر المناهج الدراسية إلى المرونة اللازمة لاستيعاب الفروقات الفردية بين الطلبة، خصوصًا أولئك من ذوي الاحتياجات الخاصة. فهي تقدم بشكل موحد وجامد، دون مراعاة للتعديلات التربوية أو الأدوات المساعدة التي قد تسهّل الفهم والاستيعاب. وبدلاً من أن تكون المناهج وسيلة لتحفيز النمو الشخصي والمعرفي، تتحول في هذه الحالة إلى عبء إضافي يُثقل كاهل الطالب ويعيق تقدمه. في أحد فصول كتاب - التعليم الدامج عند مفترق الطرق- والذي حرره الباحثان آلان دايسون وآلان ميلوارد شُبّهت التحديات المعقدة بالفيل في الفصل الدراسي ذلك الأمر الضخم الذي يدرك وجوده الجميع لكن يفضل تجاهله الجميع. في السياق العربي عامة لا يزال هذا الفيل حاضرا فكثير من السياسات تصاغ لتكون دامجة على الورق لكنها لا تترجم فعليا في الصفوف المدرسية يعود التحدي الحقيقي إلى تهيئة النظام التعليمي ليس فقط قبول الطفل داخل الصف. ورغم كل ذلك، فإن الأمل لا يغيب. هناك معلمون يصنعون فرقًا حقيقيًا رغم ضعف الموارد، وهناك مدارس بدأت تشق طريقها نحو الدمج الحقيقي، وهناك أصوات بدأت تعلو تطالب بالتغيير. يرى كثير من التربويين أن الحل يبدأ من الإيمان بأن كل طفل يستحق فرصة، ثم يتطلب تنسيقًا بين الوزارات المعنية، وتدريبًا حقيقيًا للمعلمين، وتعديلات مرنة على المناهج، والأهم، بناء ثقافة مدرسية ومجتمعية قائمة على الاحترام والتقبل. (UNESCO, 2017). التعليم الدامج ليس حلمًا بعيدًا، بل هو حق. وبين واقع مليء بالتحديات ومأمول يقترب كلما تعزز الإيمان بقيمة الإنسان، يمكن للأردن أن يكون نموذجًا ملهمًا في تحقيق العدالة التعليمية للجميع وهذا ما يتم العمل عليه وأملنا أن نلمس التغيير الحقيقي . *أخصائية تربية خاصة – ماجستير تربية خاصة للطفولة. المراجع: الأمم المتحدة. (2006). اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وزارة التربية والتعليم. (2020). الاستراتيجية الوطنية لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة 2020-2030. عمان: وزارة التربية والتعليم الأردنية عياصرة، خالد. (2019). واقع تدريب معلمي المدارس الحكومية على استراتيجيات التعليم الدامج في الأردن. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 7(3)، 45-62 دكتور خالد عياصرة – أستاذ مشارك في كلية العلوم التربوية جامعة عمان العربية UNESCO. (2017). A Guide for Ensuring Inclusion and Equity in Education. Paris: UNESCO اقرأ أيضاً:

الأولمبياد الخاص يختتم ملتقى القيادة الشبابية الدامجة
الأولمبياد الخاص يختتم ملتقى القيادة الشبابية الدامجة

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

الأولمبياد الخاص يختتم ملتقى القيادة الشبابية الدامجة

اختتم «ملتقى القيادة الشبابية الدامجة»، الذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، أعماله تحت شعار «يداً بيد»، وذلك في إطار احتفالات الدولة ب«عام المجتمع». وشهد الملتقى مشاركة واسعة من طلاب مدارس الأبطال الموحدة من مختلف إمارات الدولة، لتكريم أفضل المشروعات الطلابية التي تم اختيارها من 12 مدرسة متنوعة بين المدارس الحكومية والخاصة إلى جانب مدارس الشراكات التعليمية، والتي تميزت في مشروعاتها لهذا العام. ويأتي تنظيم الملتقى بالتعاون الوثيق مع جامعة نيويورك أبوظبي، التي قدمت دعماً كبيراً في مجالات التدريب، والتنسيق اللوجستي، والضيافة، وتنظيم المتطوعين، إلى جانب استضافتهم للملتقى في الحرم الجامعي. يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب والمدارس، ودعم استدامة المبادرات الناجحة، إلى جانب توفير ملاحظات متخصصة من خبراء لمساعدة الفرق الطلابية على تطوير وتحسين مشاريعهم بما يضمن أثراً أعمق وأكثر استدامة في البيئة المدرسية. وافتتح الملتقى بمعرض خاص للمشروعات التي تم اختيارها من المدارس المشاركة، حيث يستعرض الطلاب أفكارهم أمام خبراء المجتمع، يقومون بتقييم المشاريع وتقديم الملاحظات، ما يمنح الطلاب فرصة لتطوير مشروعاتهم وتحسينها قبل إعلان الفائزين في ختام الفعالية. وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «نفخر بإقامة هذا الملتقى الذي يترجم التزامنا بتمكين الشباب وإبراز دورهم في بناء بيئة مدرسية دامجة، وتأسيس تجربة تنمية القيادة التنافسية في المدارس، إن المشروعات التي تم اختيارها للمشاركة تعكس وعياً متقدماً وتطوراً في الصفات القيادية لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية وأقرانهم، ونحن على ثقة أن أندية القيادة الشبابية داخل المدارس ستواصل تقديم فرص لإشراك الطلاب، من مختلف القدرات، كقادة نشطين ومدافعين عن إنشاء مجتمع دامج وقيادة الحركة في مدارسهم. وفي المجتمع الأوسع». وقالت الدكتورة فرح الزين، مساعد بروفيسور، كلية الإمارات للتطوير التربوي، أحد خبراء المجتمع المشاركين: « أثبت ملتقى القيادة الشبابية الدامجة نجاحه في تعزيز الدمج الحقيقي للطلاب من أصحاب الهمم في أنشطة القيادة الشبابية. وبرأيي، من أبرز جوانب الملتقى التركيز على إنشاء جسر تواصل بين أصحاب المصلحة، من خلال إعطائهم مساحة تمكينية للابتكار والقيادة، حيث توجد مساحة للجميع».

بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية
بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية

الكويت رسخّت اهتمامها بفئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة دعماً لمبادئ التعليم الدامج وضماناً للحق في التعليم تسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة لتيسر تفاعل الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية داخل الفصول الجوعان: أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الإشارة وإدخالها في المناهج عبدالعزيز الفضلي قال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي «إننا نعمل على إنشاء (مركز التقييم والعلاج الشامل)، مع التخطيط لافتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، ليشكل نقلة نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة عامة، والسمعية خاصة»، مشيرا إلى أنه سيسهم في نشر لغة الإشارة في المجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة، دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل. جاء ذلك خلال كلمة الوزير الطبطبائي خلال افتتاحه الملتقى الإنساني التربوي الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام، بمناسبة يوم الأصم الكويتي الخامس، تحت شعار «صرخة الأصم». وأضاف «يسعدني أن أشارككم اليوم في هذا الملتقى االذي يجسد إيماننا العميق بقوة الإرادة وصدق العزيمة، فصرخة الأصم ليست مجرد شعار، بل رسالة وعي وإصرار، تنبض بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل دعم ورعاية وتمكين، ليؤدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في بناء هذا الوطن». ولفت إلى أنه منذ أن أسست أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 19591960، وهي مدارس الأمل، رسخت الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وذكر أنه انطلاقا من رسالتها الوطنية السامية، وتجسيدا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم وزارة التربية التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاما مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أن الوزارة اعتمدت في هذا السياق سياسة تربوية، استراتيجية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، مع تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة، دعما لمبادئ التعليم الدامج وضمانا للحق في التعليم على أسس المساواة وعدم التمييز. وذكر الوزير الطبطبائي أنه، وفي هذا الإطار، سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية، إلى جانب تقديم برامج التأهيل المهني في المراحل المتقدمة، والتي أثمرت تخريج كفاءات وطنية متميزة أسهمت بفاعلية في سوق العمل، ومنها قطاع التعليم، موضحا انه وتعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة، تتعاون وزارة التربية مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي، كجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة في المراحل الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية. وأشاد بالمعرض المصاحب للملتقى، مبينا ان نماذج مشرقة من طلبة مدارس التربية الخاصة، قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، أثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع، وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة لاسيما ان هؤلاء الطلبة لم يكونوا مجرد مشاركين في المعرض، بل رسائل أمل وتحفيز، ونماذج تحتذى في قوة العزيمة وتحويل التحديات إلى إنجازات، وهو ما يجعلهم بحق مصدر فخر واعتزاز، وقدوة مضيئة لكل من يؤمن بقدرة الإنسان على التميز متى ما أتيحت له الفرصة والدعم. وأكد وزير التربية ان مشاركة المخترعين والمهتمين أضافت قيمة نوعية لفعاليات الملتقى، من خلال ابتكاراتهم الهادفة لخدمة ذوي الإعاقة، بما يعكس وعيا مجتمعيا عميقا، وانتماء صادقا لقضاياها، والتزاما حقيقيا بدعمها وتمكينها. وخاطب الهيئة التعليمية قائلا «معلمينا ومعلماتنا الأفاضل نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة ما بدأه أولياء أمور الطلبة من ذوي الإعاقة في دعم وتمكين أبنائهم، فأنتم تواصلون هذه المسيرة التربوية بكل إخلاص وتفان، وتسهمون في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع، وإننا إذ نقدر جهودكم القيمة، نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لما تقدمونه من عطاء لا يقدر بثمن، فقد كنتم ولا زلتم شركاء في بناء الأجيال، وصناعا للأمل والفرص في حياة أبنائنا وبناتنا». واختتم الوزير الطبطبائي كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، على قيادتها الملهمة وتنظيمها لهذا الملتقى الإنساني الرفيع، مثمنا عاليا جهود جميع المشاركين والمشاركات في إنجاح فعالياته، واثرائه بجلسات العمل الحوارية من مختلف القضايا التربوية والاجتماعية والقانونية والصحية وكذلك الرياضية لتكون منصة تبادل خبرات من مختلف مؤسسات المجتمع تعميقا للوعي بقضايا ذوي الإعاقة، مما يعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الحقيقية». وقال «إننا اذ نؤمن بأن دعم القيادة السياسية الرشيدة هو مصدر قوة لمسيرتنا، فإننا ماضون بعزم وثبات في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». من جانبها، قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة بمتابعة من مدير الادارة عبدالعزيز السويد كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في انجاز الأعمال. وأشارت إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، مشيرة إلى «أننا اليوم نشاهد عودة الدور الكبير لهذا الصرح الذي تجاوز الـ 50 عاما»، مؤكدة الالتزام بالتعاون مع كل المؤسسات والجهات لتمكين فئة ذوي الاعاقة لاسيما الاعاقات السمعية. وأشارت إلى أهمية دراسة المعوقات التي تواجه هذه الفئة والعمل على تذليلها، إلى جانب إبراز نجاحاتهم وعطاءاتهم، لافتة الى «اننا كلنا أمل في أن نشاهد الحرية للأصم في اختيار ما يناسبه من تخصصات سواء على المستوى جامعة الكويت أو التطبيقي أسوة بزملائه الآخرين، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى ادخال لغة الاشارة في منهج وزارة التربية والجامعات، لأنها أصبحت لغة ثانية شأنها شأن اللغات الأخرى، مشددة على أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الاشارة في هذا المجتمع». من جهته، اشاد مدير مركز تعزيز الوسطية د.عبدالله الشريكة بجهود وزارة التربية في توفير الامكانيات المناسبة لابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، شاكرا في الوقت نفسه رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان وجميع من ساهم وشارك في هذا الملتقى التربوي. من جانبه، قال مدير إدارة التربية الخاصة عبدالعزيز السويد «نقف اليوم جميعا لنحتفي بشريحة غالية من مجتمعنا، هم إخوتنا وأبناؤنا من ذوي الإعاقة السمعية»، مشيرا الى ان «هذا اليوم ليس فقط للاحتفال بل هو تذكير بمسؤوليتنا تجاههم واعتراف بحقوقهم وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store