#أحدث الأخبار مع #التعليم_الصحيالبيانمنذ 3 أيامصحةالبيانريادة صحية بإرادة وطنية: مسؤولية القطاع الخاص في تأهيل قادة صحة إماراتيينتواصل دبي ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية، بفضل رؤى قيادتها وحرصها المستمر على تقديم خدمات بمعايير عالمية. ومع توسّع هذه المنظومة وتسارع تطورها، لم يعد التميز في البنية التحتية والتقنيات كافياً وحده — بل بات الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لاستدامة هذا التفوق. تأهيل الكوادر الإماراتية: أولوية استراتيجية نجاح أي نظام صحي لا يقوم فقط على الأطباء والممرضين، بل يعتمد على كفاءات متمكنة في الإدارة الصحية، تكنولوجيا المعلومات، التحليل والإحصاء، المختبرات، الصيدلة، والعلاج الطبيعي. تأهيل إماراتيين في هذه التخصصات يعزز الهوية الوطنية للمنظومة الصحية ويضمن استقرارها ومرونتها في المستقبل. القطاع الخاص: شريك في صناعة الكفاءات إعداد الكوادر الوطنية مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص. ويبرز هنا دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في: • تصميم وتنفيذ برامج تدريبية عملية مرتبطة باحتياجات سوق العمل. • تقديم منح دراسية وفرص تعليمية بالتعاون مع الجامعات الوطنية والدولية. • توفير فرص تدريب ميداني حقيقي داخل المنشآت الصحية الخاصة، لتجهيز الكوادر لسوق العمل بكفاءة عالية. الاستثمار في الكفاءات الوطنية لا يصب فقط في خدمة الوطن، بل يحقق أيضاً مكاسب استراتيجية لجميع الأطراف: • القطاع الخاص يبني فرقاً وطنية مؤهلة تتمتع بالاستقرار والانتماء. • القطاع الحكومي يحقق مستهدفات التوطين والتنمية المستدامة. • الشباب الإماراتي ينال فرصاً حقيقية للنمو والتأثير. نحو منظومة صحية بقيادة إماراتية بتفعيل هذا التكامل بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية، نحقق: • تسريع وتيرة التوطين في التخصصات الصحية الدقيقة. • رفع جودة الرعاية الصحية من خلال كفاءات تفهم ثقافة المجتمع واحتياجاته. • تعزيز الابتكار والاستدامة عبر قيادات وطنية مؤهلة وقادرة. خاتمة: لنصنع المستقبل معاً تحقيق منظومة صحية متكاملة بقيادة إماراتية يتطلب منّا جميعاً — حكومة، قطاع خاص، ومؤسسات تعليمية — أن نكون في موقع الفعل لا المراقبة. دبي لا تسعى فقط إلى الريادة في الرعاية الصحية، بل تطمح أن تكون هذه الريادة بقيادة وطنية تُلهم الأجيال القادمة وتفخر بها.
البيانمنذ 3 أيامصحةالبيانريادة صحية بإرادة وطنية: مسؤولية القطاع الخاص في تأهيل قادة صحة إماراتيينتواصل دبي ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية، بفضل رؤى قيادتها وحرصها المستمر على تقديم خدمات بمعايير عالمية. ومع توسّع هذه المنظومة وتسارع تطورها، لم يعد التميز في البنية التحتية والتقنيات كافياً وحده — بل بات الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لاستدامة هذا التفوق. تأهيل الكوادر الإماراتية: أولوية استراتيجية نجاح أي نظام صحي لا يقوم فقط على الأطباء والممرضين، بل يعتمد على كفاءات متمكنة في الإدارة الصحية، تكنولوجيا المعلومات، التحليل والإحصاء، المختبرات، الصيدلة، والعلاج الطبيعي. تأهيل إماراتيين في هذه التخصصات يعزز الهوية الوطنية للمنظومة الصحية ويضمن استقرارها ومرونتها في المستقبل. القطاع الخاص: شريك في صناعة الكفاءات إعداد الكوادر الوطنية مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص. ويبرز هنا دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في: • تصميم وتنفيذ برامج تدريبية عملية مرتبطة باحتياجات سوق العمل. • تقديم منح دراسية وفرص تعليمية بالتعاون مع الجامعات الوطنية والدولية. • توفير فرص تدريب ميداني حقيقي داخل المنشآت الصحية الخاصة، لتجهيز الكوادر لسوق العمل بكفاءة عالية. الاستثمار في الكفاءات الوطنية لا يصب فقط في خدمة الوطن، بل يحقق أيضاً مكاسب استراتيجية لجميع الأطراف: • القطاع الخاص يبني فرقاً وطنية مؤهلة تتمتع بالاستقرار والانتماء. • القطاع الحكومي يحقق مستهدفات التوطين والتنمية المستدامة. • الشباب الإماراتي ينال فرصاً حقيقية للنمو والتأثير. نحو منظومة صحية بقيادة إماراتية بتفعيل هذا التكامل بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية، نحقق: • تسريع وتيرة التوطين في التخصصات الصحية الدقيقة. • رفع جودة الرعاية الصحية من خلال كفاءات تفهم ثقافة المجتمع واحتياجاته. • تعزيز الابتكار والاستدامة عبر قيادات وطنية مؤهلة وقادرة. خاتمة: لنصنع المستقبل معاً تحقيق منظومة صحية متكاملة بقيادة إماراتية يتطلب منّا جميعاً — حكومة، قطاع خاص، ومؤسسات تعليمية — أن نكون في موقع الفعل لا المراقبة. دبي لا تسعى فقط إلى الريادة في الرعاية الصحية، بل تطمح أن تكون هذه الريادة بقيادة وطنية تُلهم الأجيال القادمة وتفخر بها.