logo
#

أحدث الأخبار مع #التكيف

ما تسيبش الندم ياكل عمرك.. 4 خطوات للتغلب عليه وقبول قراراتك
ما تسيبش الندم ياكل عمرك.. 4 خطوات للتغلب عليه وقبول قراراتك

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

ما تسيبش الندم ياكل عمرك.. 4 خطوات للتغلب عليه وقبول قراراتك

بسمة محمد تفرض علينا الحياة فى بعض الأحيان اتخاذ قرارات سريعة ومفاجئة، سواء فى الدراسة مثل الالتحاق بكلية لم تكن ضمن خططنا، أو فى العمل بقبول وظيفة خارج مجال التخصص، أو حتى فى الظروف العائلية كالسفر والابتعاد عن الأسرة، أو العلاقات العاطفية كالزواج والانفصال. بعد هذه القرارات، قد يجد البعض أنفسهم عاجزين عن التكيف، ليقعوا فى فخ الندم، ويلومون أنفسهم، وتبدأ مشاعر الذنب والقلق فى التسلل إليهم، مما يحرمهم من عيش اللحظة والاستمتاع بالحياة، إذا كنت من هؤلاء الذين يهدرون وقتهم فى الندم، فنستعرض فى التقرير التالى أربع خطوات فعالة للتعامل معه، وفقًا لما نشره موقع BetterUp.. 1. قبول القرارات كما هى الخطوة الأولى لتجاوز الندم هى القبول، امنح نفسك مساحة للتفكير بهدوء فى عواقب القرار الذى اتخذته، وتحلَّ بالمسئولية في مواجهة نتائجه. لا تركز على ما فات، بل فكر في البدائل المتاحة أمامك الآن، فهذا سيساعدك على تجاوز الشعور بالندم والتعامل بإيجابية مع الواقع الجديد. 2. الرفق بالنفس عند التقييم لا تكن قاسيًا على نفسك. تذكر أن كل إنسان يمكن أن يخطئ أو يتخذ قرارات غير مثالية. تعلم كيف تتحدث مع نفسك بلطف وتعاطف، كما تفعل عندما تقدم النصح لصديق، تلك النظرة المتفهمة لنفسك تسهل عليك تجاوز الندم وتمنحك دافعًا للمضى قدمًا دون خوف أو جلد للذات. 3. معالجة الأخطاء بوعى بعض القرارات قد تؤدى إلى نتائج غير مرغوبة أو أخطاء، ولكن الوقوف عندها لن يغير شيئًا، الأجدر بك هو اتخاذ خطوات عملية لتصحيح المسار أو الحد من التأثير السلبى، بدلاً من الاستسلام لمشاعر الذنب، واجه الخطأ، تعلم منه، وابدأ فى التغيير. المرونة لا تعنى تجاهل الألم، بل القدرة على النهوض مجددًا، وهى تكتسب مع الوقت من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الصفات الإيجابية لديك، والتركيز على أهدافك، كل تحدٍّ تتجاوزه يزيد من قدرتك على التكيف ويقلل من احتمال العودة لدوامة الندم. الندم على قرارات

تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ
تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الإمارات اليوم

تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، وتزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي، تزداد الحاجة الملحة إلى التكيف السريع مع هذه التغيرات. وتتجلى أهمية هذا التكيف بدءاً من تعديل الممارسات الزراعية، ومروراً بتنويع مصادر الدخل، ووصولاً إلى تعزيز البنية التحتية، لاسيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والتي تعد الأكثر تعرضاً للمخاطر المناخية، مثل بنغلاديش، وإثيوبيا، وهايتي، وفيتنام. وعلى الرغم من أن هذه الدول الفقيرة لم تسهم كثيراً في الانبعاثات التاريخية لغازات الاحتباس الحراري، فإنها تتحمل النصيب الأكبر من الآثار المدمرة لتغير المناخ، وفي الوقت الذي تتزايد الحاجة إلى بناء القدرة على التكيف على المدى الطويل، تتجه أولويات المساعدات الدولية نحو اتجاه معاكس. وفي السنوات الثلاث الأخيرة، قامت دول غنية عدة بتقليص ميزانيات مساعداتها التنموية بشكل ملحوظ، وأعادت توجيه الجزء المتبقي من تلك الأموال نحو الاستجابة الطارئة للأزمات. هذا التغير في الأولويات قد يضعف من التزامات تمويل المناخ التي تعهدت بها الدول الغنية، والتي تهدف إلى جمع 300 مليار دولار سنوياً لدعم العمل المناخي في الدول النامية والأكثر عرضة للخطر بحلول عام 2035. إنقاذ الأرواح ومع أن المساعدات الطارئة لها دور لا يمكن إنكاره في إنقاذ الأرواح خلال الكوارث، كالجفاف والفيضانات، فإنها غالباً ما تأتي بعد فوات الأوان، وبالمقابل يتميز التكيف مع المناخ بطبيعته الاستباقية، إذ يركز على توقع المخاطر المستقبلية وتمكين المجتمعات من الاستعداد لمواجهة البيئات المتغيرة. ويتضمن التكيف تعزيز القدرة على التحول بعيداً عن القطاعات الهشة، مثل زراعة المحاصيل، والتي تعد عرضة بشكل خاص للصدمات المناخية، وفي بعض الحالات، يشمل التكيف مساعدة الأسر على الانتقال بأمان من مناطق الخطر، بحيث يصبح الانتقال خياراً مدروساً لا حلاً اضطرارياً. وعلى سبيل المثال، تسعى الحكومة الأميركية من خلال تمويلها لبرنامج الأمن الغذائي في إثيوبيا، إحدى الدول الأكثر عرضة للجفاف، إلى تعزيز الصمود من خلال تقديم التدريب على سبل العيش، وتنظيم مجموعات ادخار مجتمعية، بالإضافة إلى منح مالية تصل إلى 200 دولار للأسر الريفية الفقيرة، وتشير الأبحاث إلى أن هذا البرنامج يسهم بشكل ملموس في تحسين الأمن الغذائي، ويحافظ على الأصول خلال فترات الجفاف. تحويلات مالية في نيكاراغوا أظهرت التجربة أن الأسر التي تلقت تحويلات مالية مرفقة بتدريب مهني أو منح استثمارية، كانت أفضل استعداداً لمواجهة صدمات الجفاف، مقارنة بتلك التي حصلت على الدعم المالي فقط، هذه الأسر تمكنت من دعم نشاطها الزراعي بمصادر دخل إضافية، ما خفف من حدة الخسائر الناتجة عن الجفاف وساعدها على تحقيق استقرار نسبي في دخلها السنوي. ويُطلق على هذه المبادرات اسم «برامج الأموال الإضافية»، حيث تسهم في تهيئة الظروف المناسبة للأسر ليس فقط للتأقلم مع التغيرات المناخية، بل أيضاً لتحقيق الازدهار. ولهذا السبب من الضروري توسيع نطاق جهود التكيف الاستباقي وتعزيزها، ليس فقط للاستجابة للاحتياجات الفورية، بل كذلك لدعم التحولات الهيكلية طويلة الأجل، ويتطلب ذلك الاستثمار في مصادر دخل مستدامة، وتدريب الأفراد على مهارات جديدة، وعند الحاجة، تمكين الأسر من الانتقال بأمان وبشكل طوعي. وأثبتت بعض المبادرات التجريبية نجاحها في دعم الهجرة الموسمية من المناطق الريفية إلى المدن، ففي بنغلاديش، أسهم دعم بسيط لا تتجاوز قيمته 8.5 دولارات في تمكين الأسر الزراعية المتأثرة بالمجاعات الموسمية من تغطية نفقات السفر، ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة الهجرة للعمل المؤقت بـ22%، وشهدت الأسر التي بقيت في المناطق الريفية تحسناً في أمنها الغذائي، وتبين أنه حتى الدعم البسيط يمكن أن يمنح الأفراد الفرصة للعمل في المدن، وبالتالي تعزيز قدرتهم على التكيف والصمود. التنقل بكرامة ويمكن للبرامج التي تسهل انتقال السكان من المناطق الريفية إلى الحضر أن تتيح لهم التنقل بكرامة، بدلاً من أن يكونوا مضطرين للهجرة نتيجة الأزمات، ومع ذلك فإن توسيع نطاق هذه المبادرات بنجاح لايزال يمثل تحدياً حقيقياً، ويتطلب التزاماً سياسياً قوياً، فضلاً عن حوكمة رشيدة وفعالة. وفي حال غياب التخطيط المسبق والدعم الفعال، فإن الهجرة غالباً ما تكون ناتجة عن الضرورة لا عن الاختيار الحر، وعادةً ما يتم هذا النوع من النزوح ضمن الحدود الوطنية، خلافاً لما يتم تصويره أحياناً عن موجات هجرة جماعية عبر القارات. وفي الواقع فإن نحو 59% من النازحين قسراً حول العالم يعيشون داخل بلدانهم. وبنهاية عام 2023، وصل عدد النازحين داخلياً إلى مستوى غير مسبوق بلغ 75.9 مليون شخص في 116 دولة، ما يمثل زيادة بنسبة 51% خلال خمس سنوات فقط، تعود جزئياً إلى تأثيرات التغير المناخي. دروس من الماضي ويقدم التاريخ أمثلة واضحة على النزوح الناتج عن التدهور البيئي، ففي ثلاثينات القرن الماضي، شهدت الولايات المتحدة موجة جفاف شديدة مصحوبة بعواصف ترابية ضربت مناطق السهول الكبرى، وهو ما عُرف لاحقاً بـ«عاصفة الغبار»، وأدى ذلك إلى تدهور الأراضي الزراعية على نحو واسع النطاق، واضطر ملايين الأشخاص إلى مغادرة منازلهم وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية. ورغم أن المجتمعات قادرة على التكيف، فإن هذا الأمر يتطلب تخطيطاً استباقياً، واستثماراً حقيقياً، وشجاعة سياسية، وفي ظل تصاعد التهديدات المناخية، لم تعد السياسات الطموحة والبعيدة النظر خياراً ترفيهياً، بل ضرورة ملحة، ومن خلال دعم استراتيجيات طويلة الأمد، يمكن للحكومات في الدول الغنية، إلى جانب المنظمات الإنسانية، أن تمكّن المجتمعات الضعيفة من التكيف والصمود، بل والتحرك إن اقتضى الأمر، ولكن بكرامة واختيار، وليس بدافع الخوف واليأس. عن «كونفرزيشن» . التكيف يشمل في بعض الحالات مساعدة الأسر على الانتقال بأمان من مناطق الخطر، بحيث يصبح الانتقال خياراً مدروساً لا حلاً اضطرارياً.

منتدى حوار المدن العربية الأوروبية يواصل أعماله لليوم الثاني
منتدى حوار المدن العربية الأوروبية يواصل أعماله لليوم الثاني

الرياض

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرياض

منتدى حوار المدن العربية الأوروبية يواصل أعماله لليوم الثاني

واصل منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، المنعقد في العاصمة الرياض اليوم أعماله بإقامة جلسة حوارية بعنوان "نحو مرونة حضرية.. التكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثاره"، التي سلطت الضوء على المبادرات العملية في التخطيط الإستراتيجي والتمويل المبتكر، بمشاركة معالي أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، و عمدة مدينة طنجة منير ليموري، و عمدة مدينة كولون أندرياس وولتر، و عمدة مدينة توركو مينا آرفي، وأدار الجلسة الأمين العام لمنظمة "متروبوليس" الدكتور جوردي فاكير. وأكد المشاركون خلال الجلسة على أهمية تعزيز الشراكات لمواجهة التحديات المناخية التي تتقاطع فيها اهتمامات المدن العربية والأوروبية، لا سيما في مجالات ندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة، ومخاطر الفيضانات، والانبعاثات الكربونية، مبينين أن التغير المناخي يشكّل تحديًا متسارعًا يفرض على المدن تبني إستراتيجيات مرنة ومستدامة، مشددين على أن تبادل التجارب وتعزيز التعاون بين المدن يعدّان من الركائز الأساسية للتصدي للتحديات البيئية المستجدة. وتناول أمين بغداد التحديات التي واجهتها العاصمة العراقية، مشيرًا إلى الضغوط المتزايدة على قطاعات إدارة النفايات، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتقلص المساحات الخضراء، مما أدى إلى تفاقم ظواهر العواصف الترابية وزيادة معدلات هدر المياه، مستعرضًا الحلول التي اتخذتها بغداد، بما في ذلك تبني مشاريع صديقة للبيئة، ومعالجة 3000 طن من النفايات، وإعادة تدوير المياه للاستخدامات الزراعية. من جانبه، استعرض عمدة طنجة جهود المدينة المغربية في مواجهة موجات الجفاف والفيضانات، من خلال مشروع ريادي لإعادة استخدام المياه العادمة يغطي 95% من المساحات الخضراء، إلى جانب تطوير أنظمة تصريف مياه الأمطار واعتماد خرائط عمرانية حديثة تأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية والكثافة السكانية. وأوضح عمدة كولون أن المدينة طورت منظومة متكاملة للتكيف مع تغير المناخ، بالتعاون مع القطاع غير الربحي، عبر مشاريع للحد من آثار السيول وتوفير الطاقة البديلة، مشيرًا إلى تجربة المدينة في إشراك المواطنين في مواجهة التحديات البيئية. بدورها، أشارت عمدة توركو إلى أن المدينة تبنّت إستراتيجيات للطاقة المتجددة بالتعاون مع منظمات دولية، بهدف تعزيز الاستدامة وتخفيف آثار التغير المناخي على المدى الطويل، مع التركيز على معالجة التلوث العابر للحدود. وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على أن المرونة الحضرية باتت ضرورة حتمية وليست خيارًا، وأن تكامل الجهود بين المدن يسهم في تبني حلول تتجاوز الحدود وتدعم تحقيق جودة حياة مستدامة، عبر الاستثمار في المعرفة البيئية والتخطيط القائم على الابتكار والتكامل. يذكر أن منتدى حوار المدن العربية الأوروبية يواصل أعماله بسلسلة من الجلسات التي تجمع نخبة من قادة وأمناء وعمداء المدن من مختلف أنحاء العالم العربي وأوروبا، لمناقشة قضايا الحوكمة الحضرية، والاستدامة، والتحول الرقمي، والتحديات المناخية، في إطار سعي المنتدى إلى تعزيز التعاون العابر للحدود وبناء مدن مستقبلية أكثر شمولًا ومرونة.

كيف تتفادى صدمة العودة بعد رحلة طويلة؟
كيف تتفادى صدمة العودة بعد رحلة طويلة؟

سائح

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

كيف تتفادى صدمة العودة بعد رحلة طويلة؟

عند العودة من رحلة طويلة أو سفر ممتع، قد يشعر البعض بمشاعر مختلطة بين التقدير والتأمل، بالإضافة إلى إحساس بالصدمة أو الضياع. هذه الظاهرة، المعروفة بـ "صدمة العودة"، هي تجربة شائعة لدى المسافرين الذين يواجهون صعوبة في التكيف مع الحياة اليومية بعد العودة من مغامرة بعيدة. يمكن أن تحدث صدمة العودة نتيجة لتغير البيئة، والتوتر من الروتين اليومي، والإحساس بالابتعاد عن حالة الاسترخاء التي كانت مهيمنة خلال الرحلة. لكن لا داعي للقلق، فهناك طرق يمكن من خلالها التغلب على هذه الصدمة. في هذا المقال، نقدم لكِ بعض النصائح الفعالة لتفادي صدمة العودة والتمتع بتجربة سفر متوازنة وأكثر راحة بعد العودة إلى الوطن. أول خطوة لتفادي صدمة العودة هي التخطيط للعودة بشكل تدريجي. لا تحاولي العودة إلى روتينك المعتاد مباشرة بعد وصولك. إذا أمكن، خصصي يومًا أو يومين قبل العودة للعمل أو للالتزامات اليومية لمجرد الاسترخاء وإعادة التكيف مع الوقت المحلي. هذه الفترة قد تساعدك على التخفيف من حدة التغيير المفاجئ بين الاسترخاء الذي عشته في رحلتك والحياة السريعة التي تنتظرك. إذا كنت قد سافرت إلى منطقة ذات فارق زمني كبير، يُستحسن أن تحاولي التأقلم مع الوقت المحلي الجديد قبل العودة. اجعلي النوم في الوقت المحدد والراحة جزءًا من جدولك اليومي حتى لا تتعرضي إلى الإرهاق الشديد بعد العودة. دمج تجارب السفر في الحياة اليومية واحدة من أكبر مصادر صدمة العودة هي الشعور بأن الحياة اليومية عادت إلى روتينها المعتاد بعد السفر، خاصة إذا كنت قد اختبرت تجارب جديدة أو ممتعة في رحلتك. لتخفيف هذا الشعور، حاولي دمج بعض الجوانب التي أعجبتك في السفر إلى حياتك اليومية. يمكن أن تكون هذه التجارب متعلقة بالطعام أو الأنشطة أو حتى المواقف الاجتماعية. على سبيل المثال، إذا كنت قد قمت بتجربة طعام جديد أو زرت معالم سياحية غير تقليدية، يمكنك استخدام هذه التجارب كإلهام لتجربة أشياء جديدة في المدينة التي تعيشين فيها. حاولي أيضًا الإبقاء على الاتصال بالأصدقاء أو الزملاء الذين قابلتهم خلال رحلتك، سواء عبر الرسائل أو وسائل التواصل الاجتماعي، لتشعري بأنك لا تزالين جزءًا من تجارب تلك الرحلة. قبول التغيير والوقت للتأقلم من الطبيعي أن تشعري ببعض الحزن أو التوتر بعد العودة من سفر طويل، خاصة إذا كنت قد مررت بتجربة مميزة. لكن من الأهم أن تتقبلي هذه المشاعر بدلًا من مقاومتها. من المفيد أيضًا أن تدركي أن التكيف مع الواقع بعد الرحلة قد يستغرق وقتًا. لا تتعجلي في العودة إلى الحياة اليومية بشكل مفاجئ، وتقبلي أن هناك مرحلة انتقالية تحتاجين فيها إلى بعض الوقت للتأقلم. من الطرق المفيدة لمساعدة نفسك على التكيف هي أن تخصصي وقتًا للتأمل والتفكير في ما مررتِ به خلال رحلتك. تدوين ملاحظاتك أو مشاعرك في دفتر يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف هذا الشعور، مما يتيح لك تحويل مشاعر الحنين إلى تجربة تعليمية. بعد رحلة طويلة وممتعة، قد تشعرين بأن العودة إلى الحياة اليومية أمر مرهق أو صعب. ولكن باتباع بعض الخطوات مثل التخطيط الجيد لوقت العودة، دمج تجارب السفر في روتينك اليومي، وقبول التغيير والوقت اللازم للتأقلم، يمكنكِ تخفيف مشاعر صدمة العودة. تذكري دائمًا أن التجربة التي مررتِ بها هي جزء من رحلتك الشخصية، وأن كل لحظة في حياتك لها قيمتها الخاصة سواء أثناء السفر أو بعده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store