logo
#

أحدث الأخبار مع #التمكين_النسائي

قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة
قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة

مجلة هي

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • مجلة هي

قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة

تستعد العاصمة السعودية لاستضافة واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المعنية بالقيادة النسائية، حيث تنطلق يومي 20 و21 مايو فعاليات قمة "Most Powerful Women أقوى النساء تأثيراً" التي تنظمها مجلة Fortune العالمية في الرياض تحت شعار A New Era for Business: Partnering for Global Prosperity عصر جديد للأعمال: شراكات من أجل الازدهار العالمي في فندق سانت ريجيس. وتجمع القمة نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، من الاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام إلى الصحة والبيئة والخدمات العامة لتسليط الضوء على الرؤى والأفكار التي تقود التغيير في العالم اليوم، مع حضور شخصيات من أكثر من 25 دولة. قمة بمواصفات عالمية على أرض سعودية تشكل هذه القمة امتدادًا لسلسلة فعاليات Fortune Most Powerful Women التي انطلقت قبل أكثر من عقدين، وتعد واحدة من أكثر التجمعات تأثيرًا للنساء القياديات حول العالم. وتكتسب نسخة هذا العام أهمية خاصة مع انعقادها في الرياض، المدينة التي أصبحت رمزًا للتحول والتجديد، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أولت تمكين المرأة حيزًا بارزًا في مختلف المجالات. قيادات نسائية في مواجهة التحديات العالمية ستجمع القمة شخصيات رائدة من عالم الأعمال، الحكومة، الإعلام، الثقافة، والرياضة. وستُفتتح الجلسات بحوارات حول القضايا الاقتصادية الأكثر إلحاحًا، مثل مستقبل التجارة العالمية، الابتكار التكنولوجي، التحولات في سلوك المستهلك، والتحديات الصحية التي تواجه المجتمعات. من بين المشاركات البارزات، معالي ديما اليحيى، الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، والتي ستتحدث عن جهود المنظمة في صياغة سياسات تكنولوجية دولية عادلة ودامجة. كما سيشارك مستثمرون من Goldman Sachs وشركة وساية لإدارة الاستثمارات في نقاشات معمقة حول الاتجاهات الجديدة التي تحرك أسواق المال في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. نخبة من القيادات النسائية من بين أبرز المتحدثات في القمة، تبرز الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا الراشد التي تشارك في جلسة خاصة في 21 مايو بعنوان MEDIA'S NEXT CHAPTER: BUILDING TRUST AND NAVIGATING DISRUPTION "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات" إلى جانب رشيدة جونز، الرئيسة السابقة لشبكةMSNBC، وتدير الجلسة أليسون شونتيل، رئيسة تحرير مجلة Fortune. المرأة في الإعلام والرياضة تتوسع أجندة القمة لتشمل قضايا تمس الحضور النسائي في المجالات الثقافية والإبداعية. ستتحدث حطان السيف، من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، عن تصاعد دور المرأة في الرياضات القتالية والمنافسات الدولية، فيما ستتناول جلسة أخرى النمو المتسارع لصناعة الألعاب الإلكترونية، المتوقعة أن تصل إلى قيمة سوقية تفوق 111 مليار دولار، مع التركيز على أهمية إشراك النساء في صياغة مستقبل هذه الصناعة. وستتناول الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالموثوقية، وتغير أنماط استهلاك المحتوى، والتطورات التقنية المتسارعة. كما تسلط الضوء على دور المؤسسات الإعلامية سواء التقليدية أو الناشئة في بناء جمهور وفيّ وعابر للمنصات، وتحقيق الاستدامة في بيئة رقمية سريعة التغير. تعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة يُذكر أن جدول القمة يضم جلسات متنوعة تتناول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، الصحة الشاملة، ريادة الأعمال النسائية، والاستثمار المستدام، إضافة إلى جلسات ملهمة حول التحول القيادي، الفن، والاقتصاد الإبداعي. وتشارك في القمة أسماء بارزة من بينها تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة، وقيادات سعودية تشكل ملامح الجيل الجديد من الرياديات والمبدعات. هذه القمة محطة ضمن جهود المملكة لتعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة، وتقديم الرياض كمنصة دولية للحوار حول مستقبل الأعمال، الإعلام، والشراكات المؤثرة.

«مركز بورشه الكويت» يحتفي بالمرأة الكويتية في فعالية خاصة
«مركز بورشه الكويت» يحتفي بالمرأة الكويتية في فعالية خاصة

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الأنباء

«مركز بورشه الكويت» يحتفي بالمرأة الكويتية في فعالية خاصة

احتفل مركز بورشه الكويت - شركة بهبهاني للسيارات بيوم المرأة الكويتية من خلال فعالية فريدة استوحت طابعها من الفن والإبداع والرؤية الهادفة، وذلك تحت الشعار الملهم «أحلامها تقودها»، في لفتة تكريمية للنساء الكويتيات الرائدات في مختلف المجالات. جاءت هذه الفعالية لتسلط الضوء على إنجازات المرأة الكويتية الاستثنائية، ودورها المحوري في قيادة مسيرة التقدم، وإلهام التغيير، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقا للكويت. وأقيم الحدث في صالة عرض بورشه بالشويخ، حيث تجسدت أجواء الفخامة والرقي الثقافي، وجمعت نخبة من القياديات الكويتيات، والعميلات المتميزات، والشخصيات المؤثرة، ورائدات الأعمال والمبدعات، في بيئة ملهمة تعكس الطموح نحو مستقبل أكثر تمكينا للمرأة. وتضمن الحدث عرضا مميزا لعدد من سيارات بورشه الفريدة، التي عكست تنوع الطرازات وأناقتها، ولاقت تفاعلا واسعا من الحاضرات لما تمثله من تفرد يعكس روح المرأة الكويتية العصرية. كما استمتع الحضور بعزف حي قدمه موسيقي موهوب أضفى طابعا فنيا راقيا على الأمسية، إلى جانب ضيافة متميزة. وصممت الفعالية لتكون رحلة فنية متكاملة، تمزج بين الإبداع المحلي والضيافة الرفيعة، من خلال سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي شاركت فيها الضيفات بالتعاون مع علامات كويتية بارزة، من بينها: ٭ استديو The Meetup: أسسته رائدة الأعمال الكويتية الشابة رواء الطراروه، وهو مفهوم إبداعي يتيح للأفراد تصميم تجارب تجمعات خارجية ونزهات تعبر عن شخصياتهم وهوياتهم الخاصة. وخلال الفعالية، قدمت رواء ورشة عمل تفاعلية جمعت بين الذوق الرفيع والتعبير الذاتي، بأسلوب يعكس روح الابتكار والتميز. ٭ Kicks by NM: علامة كويتية بارزة في تخصيص الأحذية الرياضية، تشتهر بتعاونها مع فنانين محليين وعالميين. وخلال الفعالية، قدمت العلامة تجربة حية لتلوين الفخار، أتاحت للضيفات تلوين قطع فنية بأناملهن في أجواء غامرة. ٭ State of Art: معرض فني معاصر ومساحة ثقافية مرموقة تعنى بالفن المعاصر، وتحتضن المواهب من مختلف أنحاء المنطقة، قدمت الصالة ورشة رسم على حقائب القماش، شجعت فيه مقدمة الورشة المشاركات على التعبير الفني بحرية باستخدام الألوان والفرشاة. وبهذه المناسبة، صرحت رزان خوري مدير تسويق مساعد في مركز بورشه الكويت: نفخر في مركز بورشه الكويت بدعم السيدات وتمكين طموحاتهن. نحن نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية لا تكتمل بالشعارات فقط، بل تتحقق من خلال مبادرات حقيقية تحدث فرقا ملموسا. ومن خلال حملتنا «أحلامها تقودها»، نحتفي بالطموح، والإبداع، والقيادة لدى النساء الكويتيات، ونكرم دورهن الريادي في صناعة مستقبل أكثر إشراقا وشمولية، نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه الرحلة الملهمة. وتجسد هذه الفعالية روح وهوية بورشه العلامة التجارية التي ترمز إلى الدقة في الأداء، وروعة التصميم، والابتكار المستمر، وتعكس مهمتها الأوسع في تعزيز المجتمعات وثقافة الابتكار والشمولية. «أحلامها تقودها» لم تكن مجرد شعار، بل رسالة واضحة تؤكد أن لكل امرأة الحق في أن تزدهر طموحاتها، وأن لكل حلم طريقا يستحق أن يسلك.

من هي الصحفية السعودية التي وقفت بثقة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي؟
من هي الصحفية السعودية التي وقفت بثقة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي؟

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

من هي الصحفية السعودية التي وقفت بثقة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي؟

في لحظة وُصفت بالفخر الوطني، عبّرت الصحفية السعودية فاطمة الفهد، التي تولت ترجمة وتقديم مراسم توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، عن امتنانها الكبير للثقة التي مُنحت لها، وتمثيلها الوطن في حضور رفيع المستوى، وقالت: الوقوف أمام ولي العهد وأمام أحد أهم قادة العالم، ممثلة لوطني، هو شرف يفوق الوصف. وأضافت: ثقة ملكية ثمينة، وشعور بالفخر لا يفارقني. الحمد لله على هذا الشرف، وعلى وطن يعانق المجد كل يوم. وقد لاقى حضور فاطمة الفهد في المناسبة الرسمية ترحيباً واسعاً على منصات التواصل، حيث اعتُبر دليلاً على تمكين الكفاءات السعودية الشابة، وخصوصاً المرأة، في محافل الدولة السيادية والدبلوماسية. أخبار ذات صلة

المرأة الخارقة.. هل يكون الإنجاز على حساب الراحة؟
المرأة الخارقة.. هل يكون الإنجاز على حساب الراحة؟

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

المرأة الخارقة.. هل يكون الإنجاز على حساب الراحة؟

يتساءلُ الكثيرون عن مفهومِ «المرأةِ الخارقة» إن كان مجرَّد صورةٍ نمطيَّةٍ عابرةٍ، أم بات عبئاً ثقيلاً، يُقيِّد المرأةَ المعاصرة، فهو على الرغمِ من مظهره البرَّاقِ إلا أنه يحملُ في طيَّاته سموماً تتسلَّل إلى حياتها، وتُنهِك قواها، وتستنزفُ طاقتها، وتُثقِل كاهلها بضغوطٍ كبيرةٍ، ومسؤولياتٍ كثيرةٍ. مِيا عطوي، الاختصاصيَّةُ النفسيَّة ورئيسةُ جمعيَّة «إمبرايس» Embrace، التي سألتها «سيدتي» عن المفهومِ، أوضحت أن «المرأةَ الخارقة» فكرةٌ جذَّابةٌ ومثيرةٌ لكثيرٍ من النساءِ والمجتمعات، لكنَّه في الوقتِ نفسه يتجذَّرُ في صورٍ نمطيَّةٍ. صورة مثالية واحدة مفهومُ «المرأةِ الخارقة»، هو فكرةٌ جذَّابةٌ، تثيرُ كثيراً من النساء، لكنَّه يتجذَّرُ بعمقٍ في صورٍ نمطيَّةٍ مقرونةٍ بجنسها، يتمُّ تناقلها عبر الأجيال! هذا النموذجُ الأوَّلي، يُحدِّد كيف يجب أن تتصرَّفَ المرأةُ، وما الأدوارُ التي يتوجَّب عليها أن تأخذها، ما يعكسُ التوقُّعاتِ المجتمعيَّة تجاه النساءِ في كلِّ عصرٍ، كما توضح عطوي. تقولُ الاختصاصيَّة: «تاريخياً، كان هذا النموذجُ، يُركِّز على دورِ المرأةِ بوصفها سيدةَ منزلٍ، ما يضمنُ أن تكون مسؤوليَّتها الرئيسةُ، هي الحفاظُ على البيتِ والعائلة، لكنْ وبسبب تطوُّرِ المعاييرِ الاجتماعيَّة على مدارِ العقودِ الماضية، توسَّع هذا النموذجُ، ليشملَ النساءَ في سوقِ العمل، ما أتاحَ ظهورَ مفهومِ المرأةِ المستقلَّة والعاملة. واليوم، يسعى مفهومُ المرأةِ الخارقة إلى دمجِ كلِّ هذه الأدوارِ، وهي الأمُّ، الزوجةُ، المحترفةُ، والمرأةُ المستقلَّة في صورةٍ مثاليَّةٍ واحدةٍ! على السطح، يُصوِّر هذا المفهومُ امرأةً قادرةً على تحقيقِ التوازنِ المثالي بين العملِ، والمنزلِ، والعلاقاتِ الشخصيَّة، والأنشطةِ الاجتماعيَّة والثقافيَّة، وحتى الأنشطةِ البدنيَّة! لكنْ عند الفحصِ عن كثبٍ، نكتشفُ أن هذا النموذجَ الأوَّلي، لا يزالُ يُعزِّز التوقُّعاتِ غير الواقعيَّة بأن النساءَ يجب أن يكن مثاليَّاتٍ في كلِّ جوانبِ حياتهن»! تضيفُ عطوي: «من منظورٍ نسوي، تُعزِّز هذه الصورةُ النمطيَّة سرداً ضاراً حول قيمةِ المرأةِ المرتبطة بقدرتها على التفوُّق في كلِّ مجالٍ دون فشلٍ! ويشيرُ نموذجُ المرأةِ الخارقة إلى أن النساءَ، يجبُ عليهن الوفاءُ بجميع أدوارهن سواء بوصفهن أمَّهاتٍ، أو زوجاتٍ، أو موظَّفاتٍ، أو صاحباتِ أعمالٍ، أو ناشطاتٍ اجتماعيَّاتٍ، أو سياسياتٍ في وقتٍ واحدٍ، وبشكلٍ لا تشوبه شائبةٌ دون إظهارِ أي علاماتٍ على الضعفِ، أو الإرهاق. يتجاهلُ هذا التوقُّع البسيطُ أن لا أحد، بغضِّ النظرِ عن جنسه، يمكنه الحفاظُ على الأداءِ الأمثلِ في كلِّ مجالاتِ الحياةِ في آنٍ واحدٍ». إليك كيف يتعلم طفلك تقدير دور المرأة في حياته؟ الضغط العاطفي والنفسي وعن الأعباءِ النفسيَّة التي يفرضها مفهومُ «المرأةِ الخارقة»، تؤكِّد عطوي خلال حديثها، أن «هذا التوقُّع، يضعُ عبئاً نفسياً هائلاً على النساء، ما يؤدي إلى مشاعرَ من عدمِ الكفاءة، والضغطِ النفسي، والإرهاق العاطفي. في الغالبِ، تدفعُ النساء ثمنَ هذا الضغطِ داخلياً بطريقةٍ لا يفعلها الرجالُ، إذ يؤدي إلى مشاعرَ من الفشلِ الشخصي عندما لا يتمكَّن من إتقانِ كلِّ أدوارهن! عكسَ الرجال، الذين قد لا يواجهون مستوى الضغطِ الاجتماعي نفسه ليكونوا مثاليين في كلِّ مجالٍ! وغالباً ما تأخذُ النساءُ فشلهن المدرك بشكلٍ شخصي، ما يجلبُ لهن شعوراً دائماً بالذنب». وترى أن «هذا الشعورَ بالذنب، الذي تغذِّيه توقُّعاتٌ غير واقعيَّةٍ، يزيدُ من الضغطِ العاطفي والنفسي الذي تواجهه النساء! ومع مرورِ الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إجهادٍ مزمنٍ، ما يُؤثِّر سلباً في العلاقاتِ الشخصيَّة والمهنيَّة، ويزيدُ من العبء الذي تتحمَّله النساءُ في حياتهن اليومية. أمَّا من منظورِ الصحَّة النفسيَّة، فيمكن أن يكون للصورةِ النمطيَّة للمرأةِ الخارقة عواقبُ مدمِّرةٌ. إن الحاجةَ المستمرَّة للأداءِ على أعلى مستوى في جميع مجالاتِ الحياة، تتسبَّبُ في زيادةٍ بمستوياتِ التوتُّر والقلق، ما يزيدُ بدوره من احتماليَّة الإصابةِ ب الاكتئاب ، والمعاناةِ من المشكلاتِ الصحيَّة النفسيَّة الأخرى. التوقُّعات غير الواقعيَّة التي تحيطُ بالنساء، تخلقُ بيئةً عاليةَ الضغط، يصعبُ الحفاظُ عليها في المدى الطويل». وتتابعُ الاختصاصيَّة: «تعاني عديدٌ من النساءِ نتيجةً لذلك من الإرهاق، ما يُقلِّل من رفاههن النفسي، ويُؤثِّر سلباً في قدرتهن على العملِ بفاعليَّةٍ في مجالاتِ حياتهن المختلفة. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تراجعِ النساءِ عن بعض المجالات، خاصَّةً حياتهن المهنيَّة، ويجعلهن يشعرن بعدمِ الرضا، وعدمِ الإنجاز! وتظهرُ هذه التجاربُ من الإرهاقِ وعدمِ الرضا بشكلٍ خاصٍّ لدى النساءِ اللاتي يشعرن بالضغوطِ للحفاظِ على صورةِ المرأةِ الخارقة، ليجدن أنفسهن في النهايةِ يُفرطن في السعي وراءَ الكمال، ويشعرن بالانفصالِ عن أنفسهن الحقيقيَّة». يمكنك أيضًا التعرف على ما هو الاحتراق العاطفي؟ الإنتاجية والإنجاز على حساب الراحة وفي السياق، تحدَّثت عطوي عن الراحةِ، والرعايةِ الذاتيَّة لدى المرأة التي تعيشُ مفهومَ «المرأةِ الخارقة». تقولُ: «علاوةً على ذلك، يُقلِّل مفهومُ المرأةِ الخارقةِ من أهميَّة الراحةِ، والرعايةِ الذاتيَّة، ووقتِ الشخص. في بيئةٍ، تُعطى الأولويَّةُ فيها للإنتاجيَّة والإنجاز، يُنظَرُ غالباً إلى وقتِ الفراغِ، أو الراحةِ بوصفه علامةً على الفشلِ، أو عدمِ الإنتاجيَّة! يفرضُ هذا الضغطُ الاجتماعي على النساءِ الاستمرارَ في السعي نحو الكمال، ما يتركُ قليلاً من المجالِ للرعايةِ الذاتيَّة، أو الاسترخاءِ ، أو التمتُّع بلحظاتٍ بسيطةٍ ومُجدِّدةٍ للطاقة. من منظورٍ نسوي، يعدُّ هذا قضيةً حرجةً، لأنه يتجاهلُ الحاجةَ إلى أن تستعيد النساءُ استقلالهن عن التوقُّعاتِ المجتمعيَّة، ويشملُ ذلك وقتهن ورفاههن. النساءُ، مثل أي شخصٍ آخر، في حاجةٍ إلى إعادةِ شحن طاقتهن، والانفصالِ عن التوقُّعاتِ المجتمعيَّة للحفاظِ على صحَّتهن النفسيَّة والبدنيَّة والعاطفيَّة. أيضاً تُؤثِّر الصورةُ النمطيَّة للمرأةِ الخارقة في العلاقاتِ الأسريَّة والاجتماعيَّة فقد تجدُ الأمُّ العاملةُ، أو المرأةُ التي تسعى إلى أن تكون الزوجةَ المثاليَّة، والأمَّ المثاليَّة، والمحترفةَ المثاليَّة صعوبةً في تخصيصِ الوقتِ الكافي لعلاقتها مع أطفالها، أو شريكها، أو حتى نفسها. إن التوازنَ المستمرَّ بين المسؤوليَّات المتنافسة، يخلقُ ضغطاً على العلاقاتِ الشخصيَّة، ما يؤدي غالباً إلى مشاعرَ من العزلةِ، أو الاستياءِ، أو نقصِ الرضا في العلاقات. الضغطُ للتفوُّقِ في كلِّ مجالٍ، لا يؤذي رفاهيَّةَ المرأةِ فحسب، بل ويضرُّ أيضاً بجودةِ تفاعلها مع مَن حولها». وفي الختامِ، تذكرُ عطوي: «مفهومُ المرأةِ الخارقة، ليس مجرَّد صورةٍ نمطيَّةٍ عابرةٍ، إنه أيضاً صورةٌ مثاليَّةٌ مرهقةٌ، يُتوقَّع من النساءِ المعاصراتِ تجسيدها، وتحملُ معها عواقبَ نفسيَّةً وجسديَّةً كبيرةً. على الرغمِ من أن هذا المفهومَ قد يبدو جذَّاباً في البداية إلا أنه يوصلُ إلى مجتمعٍ، يضعُ ضغوطاً غير مبرَّرةٍ على المرأة، لتكون مثاليَّةً في كلِّ جوانب حياتها! المرأةُ، مثل أي شخصٍ آخر، تحتاجُ إلى احتضانِ إنسانيَّتها، وعيوبها، وحاجتها للراحةِ، ويجبُ ألا يُتوقَّع منها أن تتجسَّد في أسطورةِ الكمال، بل ينبغي تشجيعها على عيشِ حياةٍ أصيلةٍ وملهمةٍ وخاليةٍ من قيودِ المعاييرِ المستحيلة». يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال

زيارات تفقدية للمدارس الصيفية للبنات بأمانة العاصمة
زيارات تفقدية للمدارس الصيفية للبنات بأمانة العاصمة

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وكالة الأنباء اليمنية

زيارات تفقدية للمدارس الصيفية للبنات بأمانة العاصمة

صنعاء_سبأ: تفقدت عضوات فريق الدعم والإسناد للأنشطة والدورات الصيفية للبنات، اليوم، سير تنفيذ الأنشطة المقامة في عدد من المدارس بمديريات أمانة العاصمة. حيث تفقدت عضو فريق الدعم والإسناد عالية الشريف، سير الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في مدارس الشيماء، وغمدان، وذات النطاقين، وجوامع داوود والقاسمي، وفايع بمديرية صنعاء القديمة. من جانبهن تفقدت عضوات الفريق الدكتورة بشرى مفضل وأمة المجيب القحوم وسارة جحاف سير الأنشطة في مدرسة أم المؤمنين خديجة، وجامع الجميلي بمديرية السبعين، ومدرسة طوفان الأقصى بمديرية بني الحارث، وجامع سنهوب بمديرية الثورة. فيما اطلعت عضوتا الفريق حنان الشامي، وإشراق الماخذي على الأنشطة المقامة في مدارس سيدة نساء العالمين، واقرأ، والزهراء بمديرية شعوب، ومدرسة نور المصطفى، وجامع الإمام علي بمديرية معين. واستمعت الزائرات من مسؤولات المدارس الصيفية، إلى شرح حول الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها ومستوى التفاعل من قبل الملتحقات بالدروات الصيفية. وأكدن حرص القيادة الثورية على بناء الأجيال الناشئة على قيم الدين الإسلامي وتحصينها علمياً وثقافياً ومعرفياً ومهارياً، والمساهمة في تأهيلهم في مختلف المجالات. وأشارت الزائرات إلى أهمية استغلال الإمكانيات المتاحة لإكساب الطالبات العلوم والمعارف والثقافة القرآنية لبناء جيل متمسك بالهوية الإيمانية قادر على مواجهة الأخطار والتحديات، مثمنات جهود القائمات على المدارس الصيفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store