أحدث الأخبار مع #التمويل_الإسلامي


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- سيارات
- جريدة المال
«جميل للتمويل مصر» تطلق برنامج تمويل سيارات متوافقًا مع الشريعة الإسلامية
كشفت شركة 'جميل للتمويل' عن إطلاق برنامج 'مرابحة'، وهو منتج تمويلي جديد يهدف إلى تيسير امتلاك السيارات للأفراد عبر آلية تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وفي خطوة تعكس التزام جميل للتمويل بالتنوع والابتكار في خدماتها، يأتي برنامج 'مرابحة' كجزء من استراتيجيتها لتقديم حلول عصرية تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي، حيث تقوم جميل للتمويل بشراء السيارة التي يختارها العميل ومن ثم بيعها له بسعر يتضمن تكلفة الشراء وهامش ربح محدد مسبقًا ومتفق عليه، مما يوفر شفافية كاملة ويعزز الثقة بين الطرفين. وفي تعليقه على إطلاق البرنامج، قال سراج بادقيل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجميل للتمويل، مصر: 'يمثل برنامج مرابحة خطوة مهمة ضمن رؤيتنا التوسعية لتعزيز قاعدة عملائنا وترسيخ موقعنا كشريك مالي موثوق في السوق المصري. نحن ملتزمون بتوفير حلول تمويل مبتكرة تلبي تطلعات عملائنا على اختلاف احتياجاتهم.' يمثل برنامج 'مرابحة' بداية لسلسلة من الحلول التمويلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، التي سيتم تقديمها جنباً إلى جنب مع المنتجات التقليدية، بما يتيح تنوعاً في الخيارات ويُحسن من تجربة العملاء، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار المالي لهم. ويشمل برنامج 'مرابحة' تمويل السيارات الجديدة والمستعملة، بما في ذلك السيارات الكهربائية، بقيمة تصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري مع فترات سداد مرنة تصل إلى 60 شهرًا، وبدون مصاريف إدارية.


أرقام
منذ 3 أيام
- أعمال
- أرقام
بنك البحرين للتنمية: نمو استثنائي في صافي الأرباح بنسبة 109% مقارنةً بالعام الماضي
أعلن بنك البحرين للتنمية (BDB)، البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمملكة البحرين، عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت أداءً قويًا ونموًا لافتًا عبر مختلف المؤشرات المالية، وفي مقدّمتها تسجيل صافي ربح بقيمة 350,000 دينار بحريني، مقارنةً مع 167,000 دينار بحريني خلال الفترة ذاتها من العام 2024، أي بزيادة قدرها 109%. وسجل دخل بنك البحرين للتنمية من التمويلات الإسلامية والفوائد ارتفاعًا بنسبة 3% ليصل إلى 2.49 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع 2.419 مليون دينار بحريني للربع الأول من عام 2024، في حين ارتفع صافي الدخل من التمويل الإسلامي والفوائد بنسبة 11%، مسجلًا 2.027 مليون دينار بحريني مقابل 1.822 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي. وأما إجمالي الدخل التشغيلي، فقد بلغ 2.776 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً مع 2.311 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام 2024، أي بزيادة قدرها 20%، ما يؤكد استمرارية بنك البحرين للتنمية في تعزيز قدرته على توليد العوائد وتحقيق قيمة مستدامة. وقال السيد غسان غالب عبدالعال، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك البحرين للتنمية: "يعكس هذا النمو الملحوظ فاعلية استراتيجيتنا المعنية بإدارة الموارد وإثراء محفظتنا التمويلية، إلى جانب الاستمرار بتطوير خدماتنا ومنتجاتنا بما يواكب تطلعات رواد الأعمال والمؤسسات الناشئة. كما نؤكد في هذا السياق التزامنا بمواصلة توفير حلول تمويلية مبتكرة وتطوير أدوات تكنولوجية تواكب التغيرات المتسارعة في القطاع المالي، علاوة على الاستمرار بتعزيز ممارساتنا في مجالات الحوكمة والاستدامة." وفي هذا السياق، قالت السيدة دلال الغيص، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية: "نحن فخورون بتحقيق هذا النمو الاستثنائي الذي فاق التوقعات في صافي الأرباح بنسبة 109% خلال الربع الأول من العام الجاري. ونؤكد استمرارنا بالعمل على تطوير بيئة تمويلية محفّزة تعزز من نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية."


البيان
منذ 4 أيام
- أعمال
- البيان
هوية جديدة لـ«دبي الإسلامي» في الاحتفال باليوبيل الذهبي
وخلال مسيرته الممتدة على مدى 50 عاماً، نجح دبي الإسلامي في تنمية قاعدة موجوداته إلى أكثر من 355 مليار درهم (وفق نتائج الربع الأول 2025)، وهو مدرج في سوق دبي المالي. حضر الحفل معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، وأعضاء مجلس إدارة البنك ولجنة الرقابة الشرعية الداخلية والفريق الإداري. وجسّدت الأمسية، التي حملت عنوان «خمسون عاماً من التقدم – نحتفي بالإرث والتقدم والمستقبل»، جوهر مسيرة بنك دبي الإسلامي، الذي ينظر إلى الماضي بفخر ويتطلع إلى المستقبل برؤية جريئة. وتم خلال الحفل الكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة للبنك في استعراض فنّي بتقنية الليزر، وجرى تكريم 3 من الموظفين الأوائل في البنك نظير تفانيهم وخدمتهم المتميزة التي تزيد على 40 عاماً متواصلة في البنك. وكشف دبي الإسلامي عن هوية مؤسسية جديدة وجريئة، تتمحور حول شعار «ويستمر التقدم» ليجسد هذا الشعار جوهر الإرث الريادي لبنك دبي الإسلامي، كما يعكس رؤيته الجريئة للمستقبل، ممثلاً التزام البنك بالنمو المستمر والابتكار والريادة في المشهد المصرفي العالمي. ولطالما كان البنك سباقاً في الابتكار في مجال التمويل الإسلامي، ليس فقط داخل الإمارات، بل على الصعيد العالمي كذلك، ليرسي معايير جديدة في هذا القطاع. وقد لعبت التوجهات الاستراتيجية للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات دوراً حاسماً في تهيئة بيئة مواتية أتاحت لمؤسسات عديدة ومنها بنك دبي الإسلامي تحقيق التقدم والازدهار، وتصدر جهود رسم ملامح مستقبل القطاع المالي. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإننا نُركز بحزم على مواصلة إرثنا العريق، وتوسيع نطاق نفوذنا العالمي، وإحداث تغيير مؤثر في القطاع المالي على مستوى العالم». ويُمثل إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة خطوة جريئة للأمام، تُجسّد قدرتنا على التكيف مع الحفاظ على جذورنا ثابتة بعمق ومستندة إلى المبادئ التي اتسمت بها مسيرتنا».


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
«جي إف إتش» المالية تفوز بجائزتين إقليميتين في المصرفية الرقمية والتكنولوجيا المالية
حصدت مجموعة «جي إف إتش» المالية مؤخراً جائزتين مرموقتين خلال حفل توزيع جوائز مجلة «MEA Finance» للتكنولوجيا المصرفية لعام 2025 الذي أقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات، حيث فازت المجموعة بجائزة «أفضل مزود خدمات مصرفية رقمية إسلامية للعام في مملكة البحرين»، وجائزة «أفضل تطبيق لحلول التكنولوجيا المالية الإسلامية». وتسلم الجوائز نيابة عن المجموعة أسامة نصر، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الرقمية في مجموعة «جي إف إتش» المالية، بحضور مجموعة من كبار المديرين والمسؤولين من «جي إف إتش» ورواد القطاع من مختلف أنحاء المنطقة. وتأتي هذه الجوائز تقديراً لابتكار «جي إف إتش» وريادتها في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، لا سيما ضمن قطاع التمويل الإسلامي. ويؤكد حصول المجموعة على هاتين الجائزتين التزامَها بتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز تجربة العملاء وتقديم حلول مالية متطورة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في البحرين والمنطقة ككل. ويعد تطبيق «جي إف إتش للاستثمار» المبتكر، المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة من DeepAI، من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الإنجاز، حيث يمكّن التطبيق المستخدمين من الوصول إلى مجموعة واسعة من منتجات «جي إف إتش» الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك حساب «الوكالة» الذي تم الإعلان عنه مؤخراً. تتيح هذه المنصة المتنقلة للمستثمرين في جميع دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة بسلاسة في مجموعة استثمارات «جي إف إتش» المتنوعة. كما يوفر التطبيق للمستخدمين تجربة رقمية بالكامل وسلسة تغطي كل خطوة من رحلة الاستثمار، من التسجيل إلى الدفع، مما يلغي الحاجة إلى الزيارات الشخصية ويضمن الراحة والكفاءة. إلى ذلك يتيح حساب «الوكالة» المتاح عبر تطبيق «جي إف إتش للاستثمار» التمتع بعوائد متوقعة تنافسية عبر فترات استحقاق مختلفة، بما في ذلك 7 في المائة سنوياً للخيار قصير الأجل لمدة شهر واحد و6.50 في المائة سنوياً لخيارات ثلاثة وستة وتسعة واثني عشر شهراً، مع توزيع شهري للأرباح في جميع الحالات. وتجسّد هذه المبادرة حرص «جي إف إتش» على رقمنة العمليات المالية التقليدية وتوسيع نطاق الوصول إلى فرص استثمارية عالية الجودة ومواكبة احتياجات وتطلعات العملاء المتغيرة. وقال أسامة نصر، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الرقمية في مجموعة «جي إف إتش» المالية: «نفخر بالحصول على هاتين الجائزتين المرموقتين، حيث يأتي هذا التقدير من جوائز مجلة (MEA Finance) للتكنولوجيا المصرفية بمثابة شهادة على التزام (جي إف إتش) الراسخ بالريادة في الابتكار الرقمي ضمن قطاع التمويل الإسلامي. كما يؤكد هذا الإنجاز سعينا الدؤوب لتعزيز المشهد المالي من خلال التكنولوجيا المتطورة، وتزويد عملائنا بتجارب مصرفية رقمية سلسة وآمنة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تلبي مختلف احتياجاتهم». وأضاف: «تؤكد هذه الجوائز رؤيتنا الاستراتيجية والعمل الجاد لفريق العمل، إضافة إلى كونها حافزاً لمواصلة دفع عجلة الابتكار في التمويل الإسلامي الرقمي؛ لضمان بقاء (جي إف إتش) في طليعة التطور التكنولوجي والحلول المرتكزة على العملاء في المنطقة».


Khaleej Times
منذ 6 أيام
- أعمال
- Khaleej Times
التكنولوجيا المالية مفتاح مستقبل أكثر شمولية وكفاءة للتمويل الإسلامي
يقول الخبراء إن التكنولوجيا المالية على أهبة الاستعداد لإعادة تشكيل التمويل الإسلامي بشكل كبير من خلال تعزيز إمكانية الوصول والكفاءة والابتكار بالتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وسوف تسد الفجوات بالنسبة إلى غير المصرفيين أو الذين لا يحصلون على الخدمات المصرفية بشكل كاف، وخاصة في البلدان النامية ذات الكثافة السكانية المسلمة الكبيرة. وأفاد كبار المسؤولين التنفيذيين والمصرفيين والمحللين بأن منصات مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والإقراض بين النظراء والتمويل الجماعي ستوفر حلولاً متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل التمويل الأصغر وأنظمة الزكاة أو الوقف الرقمية، مما سيُسهم في سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 2.5 تريليون دولار. إضافةً إلى ذلك، ستُبسط تقنيات الـ "بلوك تشين" والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء العمليات وتضمن الامتثال للشريعة، وتُعزز الشفافية والثقة، مما يُسهّل الوصول إلى نماذج تقاسم المخاطر، مثل المضاربة. ستدفع التكنولوجيا المالية التمويل الإسلامي نحو مزيد من الشمولية والكفاءة والانتشار العالمي بحلول عام 2030، مستفيدةً من التقنيات لتلبية المتطلبات الأخلاقية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يعتمد النجاح على معالجة التحديات التنظيمية والمعرفية والأمنية، مع تعزيز الشراكات بين المؤسسات التقليدية ومبتكري التكنولوجيا المالية، وفقاً للخبراء. وأكد جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، أن بنوك الإمارات تلعب دوراً رائداً في تلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى إصدارات الصكوك التي تشهد نمواً متسارعاً. ومنذ تأسيس أول بنك إسلامي في العالم في الإمارات في سبعينيات القرن الماضي، عززت الدولة مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للخدمات المصرفية الإسلامية. قال صالح لـ BTR: "باعتبارها تمثل أكثر من 20% من إجمالي ائتمان البنوك في الدولة، واستثمارات تزيد عن 150 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2024، تتصدر البنوك الإسلامية في الإمارات العربية المتحدة مسيرة التحول الرقمي. وتدمج المنصات والحلول الذكية الذكاء الاصطناعي وتقنية الـ "بلوك تشين" لتحسين تجربة العملاء مع ضمان التوافق مع الشريعة الإسلامية". قال إن التكنولوجيا المالية حفّزت الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والتمويل الفوري، عقوداً شفافةً قائمةً على تقنية الـ "بلوك تشين" للخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى أتمتة الامتثال للشريعة. وأضاف: "تستخدم البنوك الإسلامية في الإمارات الذكاء الاصطناعي للتحقق من الامتثال، والتحقق من صحة عقود المرابحة، وعقود "بلوك تشين" الذكية لأتمتة عقود المضاربة، وضمان الشفافية وتقليل النزاعات، والتعلم الآلي لتصميم محافظ استثمارية أخلاقية تتوافق مع قدرة المستخدمين على تحمل المخاطر ومع الشريعة الإسلامية". تعتبر وكالة فيتش للتصنيف الائتماني دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً رئيسياً للتمويل الإسلامي، حيث شكّل التمويل الإسلامي 29% من إجمالي تمويل القطاع خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024، ولاحظت الوكالة أن نمو التمويل كان أعلى قليلاً في النصف الأول (5.7%) مقارنةً بالبنوك التقليدية (5.3%)، على الرغم من الروابط القوية بين البنوك التقليدية والحكومة. وتتوقع وكالة التصنيف أن تواصل البنوك الإسلامية نموها بوتيرة أسرع من نظيراتها التقليدية على المدى المتوسط. ووفقاً لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، "من المتوقع أن تدعم الظروف التشغيلية المواتية لعامي 2024 و2025 أساسيات الائتمان القوية للبنوك الإسلامية في الإمارات". ورأى صالح أن التكنولوجيا المالية تساعد بالفعل البنوك الإسلامية على تطوير وتعزيز المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والـ "بلوك تشين" وتحليلات البيانات، تُطوّر البنوك الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة منتجات مبتكرة. وتهدف استراتيجياتها الرقمية الرائدة إلى تلبية جميع توقعات العملاء. وأضاف: "تستفيد العديد من البنوك الإسلامية الرائدة من التكنولوجيا المالية لتلبية الطلب على تجربة مصرفية سلسة وحديثة وآمنة، مع الالتزام بمبادئ الصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في السنوات القادمة، تماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وتُمكّن الأطر التنظيمية المتطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستوى العالي من تبني التكنولوجيا، والشراكات العالمية، البنوك الإسلامية من الابتكار والنمو والازدهار". العوامل المحفزة للتكنولوجيا المالية قال صالح إن البنوك الإسلامية تتبنى بشكل متزايد التكنولوجيا المالية، محققةً التوازن بين تلبية متطلبات العملاء وتوقعاتهم من جهة، والالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية من جهة أخرى. وأضاف: "هناك العديد من العوامل التي تدفع دمج التكنولوجيا المالية في الخدمات المصرفية اليومية، مثل الأطر التنظيمية والمبادرات التي تدعم تسريع التحول الرقمي، مثل مكتب التكنولوجيا المالية الذي أطلقه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عام 2020 في إطار استراتيجيته للتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والتي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة ومتطورة لترسيخ مكانة الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا المالية إقليمياً وعالمياً". وأشار إلى أن التكنولوجيا المالية تمكن البنوك الإسلامية أيضاً من أتمتة عمليات التحقق من الامتثال للشريعة الإسلامية وتطوير منتجات مثل الصكوك القائمة على تقنية الـ "بلوك تشين" والتكافل القائم على الذكاء الاصطناعي، مما يضمن الشفافية والتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. "يعد الشمول المالي والمسؤولية الاجتماعية من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على البنوك الإسلامية لتبني التكنولوجيا المالية لأنها تقدم التمويل الأصغر وغيره من الحلول المصرفية عبر المنصات الرقمية، مستهدفة شرائح/سكان غير مشمولين بالخدمات المصرفية." ورداً على سؤال، قال إن التكنولوجيا المالية مهيأة للارتقاء بالخدمات المصرفية الإسلامية بشكل ملحوظ من خلال تعزيز إمكانية الوصول إليها وكفاءتها والامتثال لمبادئ الشريعة الإسلامية. وأضاف: "يتجه العملاء نحو الحلول الرقمية، وتسعى البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية إلى مواكبة هذا التوجه من خلال تعزيز عروضها الرقمية والذكية. وأضاف: "بدءاً من التكامل الرقمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحقق من الهوية المستندة إلى تقنية البلوك تشين لتبسيط فتح الحسابات، إلى التمويل الأخضر وإدارة المخاطر ومنتجات وحلول الاستثمار، تعمل البنوك الإسلامية على تسريع التحول نحو الخدمات المصرفية والتمويل الذكي". وقال إنه من المتوقع أن نشهد نمواً ملحوظاً في استخدام الفحص المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتعزيز أتمتة عمليات التحقق من الامتثال للشريعة، وعقود الـ "بلوك تشين" الذكية لاتفاقيات المضاربة والإجارة، والخدمات المصرفية الشاملة، وإصدار الصكوك، والاكتتاب المستدام. بالإضافة إلى ذلك، ستلعب التكنولوجيا المالية دوراً أكبر في الكفاءة التشغيلية وإدارة المخاطر. من المتوقع أيضاً أن يؤثر عالم ميتافيرس على مستقبل البنوك الإسلامية. فبدعم من الأطر التنظيمية المرنة والنهج الاستباقي لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، يُتوقع أن تتمكن شركات التكنولوجيا المالية من الابتكار في بيئة آمنة. قطاع متنامٍ وقال عريب صديقي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيستريل، إن التكنولوجيا المالية الإسلامية على أهبة الاستعداد لمواصلة التوسع في جميع أنحاء العالم. وفي إشارة إلى اهتمام الناس بالتمويل الإسلامي، والذي أصبح واضحاً من خلال أدوات التمويل الجديدة وتخصيصات رأس المال الاستثماري، قال إن القطاع المتنامي يغطي مجموعة واسعة من العملاء والاحتياجات المالية من خلال العديد من التقنيات الناشئة. "أنا متفائل للغاية بشأن قطاع التكنولوجيا المالية الإسلامية. إن حجم المواهب التي أراها قادمة من الشباب، وخاصةً أولئك الذين يتركون وظائفهم في الشركات أو يتخرجون مباشرةً من الجامعة ليبدأوا مشاريعهم الخاصة في هذا المجال، أمرٌ مُشجعٌ للغاية، كما قال صديقي لـ BTR." "استفادوا من الدروس التي تعلموها من الشركات الكبرى حول العالم. نرى ذلك في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحتى في باكستان، وأنا فخورٌ جداً بما يحدث هناك، وكم من الناس يحاولون إيجاد حل. لذا، أنا متفائلٌ للغاية بالمستقبل، كما قال. فازت شركة كيستريل بالمركز الثاني في مسابقة وجوائز الابتكار في التمويل الأخلاقي (EFICA)، وحصلت على جائزة نقدية قدرها 75,000 درهم إماراتي. وقد اختار مصرف أبوظبي الإسلامي (ADIB)، بالشراكة مع مجموعة بورصة لندن، شركة MADCash الماليزية، وشركة كيستريل البريطانية، وشركة Kifiya Financial Technology الإثيوبية، ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز EFICA السابعة، من بين 150 شركة عالمية. كيستريل، شركة تكنولوجيا مالية مقرها المملكة المتحدة، تدعم أكثر من 1.2 مليون مسلم حول العالم في إدارة ثرواتهم وتنميتها وفقاً لمبادئ التمويل الإسلامي. تهدف إلى بناء بديل حقيقي للنظام المصرفي التقليدي، يُفيد الأفراد والاقتصاد الحقيقي بدلاً من المؤسسات المالية غير الرسمية. وهي تُقدم منصة تُساعد المسلمين على تنمية ثرواتهم دون المساس بمعتقداتهم. يرى صديقي، الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة كامبريدج بخبرة في الاستشارات والاستشارات المتعلقة بالمخاطر في ديلويت وبرايس ووترهاوس كوبرز، بعض التحديات التي تواجه التمويل الإسلامي، وقال إن جمع الأموال كان دائماً مشكلة رئيسية في القطاع. وقال صديقي، المتخصص في العمل مع البنوك ومديري الثروات في المجال الرقمي: "ترى الكثير من المؤسسات المالية التقليدية هذا الأمر على أنه تخصص، وهو أمر غريب نظراً إلى أن تعدادنا يصلُ إلى ملياري نسمة. الجانب الآخر هو التنظيم، لكنني أرى المزيد والمزيد من الدول التي تلغي اللوائح للسماح بالابتكار، وخاصة في العالم الإسلامي. في باكستان، رأينا خمسة بنوك رقمية جديدة؛ وفي ماليزيا، نفس العدد؛ وفي الإمارات العربية المتحدة نشهد المزيد والمزيد، والمملكة العربية السعودية لديها تدفق هائل من الاستثمار الأجنبي المباشر، مما ينمي المجال حقاً. لذلك، أعتقد أن العالم الإسلامي هو المكان الذي سيكون فيه هذا المجال خلال السنوات العشر أو العشرين القادمة، إن شاء الله". وفي معرض رده على سؤال، قال إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت واحدة من أفضل الأماكن لتطور التكنولوجيا المالية الإسلامية، بدءاً من مركز دبي المالي العالمي وصولاً إلى سوق أبو ظبي العالمي. "حتى في أماكن مثل عجمان والشارقة، تُدير جميعها مراكز أعمال وبرامج تسريع أعمال مميزة. لذا، تُواجه شركات التكنولوجيا المالية خيارات واسعة للغاية فيما يتعلق بجمع التمويل وتأسيس مكاتب لها"، كما قال. آفاق مشرقة في المستقبل يرى فيصل الإسلام، رئيس التمويل الإسلامي الرقمي في شركة كيفيا للتكنولوجيا المالية، آفاقاً مشرقة للتمويل الإسلامي نظراً إلى الطلب المتزايد عليه في جميع أنحاء العالم. أودّ أن أقول إنّ مستقبل التمويل الإسلامي ينحصر في نموذج تقاسم المخاطر، بالإضافة إلى تزايد إقبال المسلمين عليه. لذا، يُشير هذا إلى ضرورة اتباع هذا النهج وتطوير منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلبية الطلب المتزايد، حسبما صرّح إسلام لـ BTR على هامش جوائز EFICA السابعة التي عُقدت في دبي مؤخراً. حصلت كيفيا على المركز الثاني في مسابقة "التميز في الإبداع والابتكار" وحصلت على جائزة نقدية قدرها 75,000 درهم إماراتي. أما شركة MADCash الماليزية، فحصلت على الجائزة الأولى وقدرها 300,000 درهم إماراتي. وقال فيصل الإسلام إن صناعة التمويل الإسلامي واجهت صعوبة في تحقيق إمكاناتها بسبب العديد من التحديات، بما في ذلك الثغرات التنظيمية والافتقار إلى التبني الناجم عن الوعي والتعليم المحدود. التحديات هائلة لأن الناس معتادون على ممارسة الأعمال المصرفية بالطريقة التقليدية، فهي موجودة منذ 300 عام، بينما الصيرفة الإسلامية ظهرت حديثاً. إنه مفهوم حديث العهد، يعود تاريخه إلى 70-75 عاماً فقط. لذا، يكمن التحدي في التبني فقط. لا أرى أي تحدٍ يتجاوز هذا، فالأمر يتعلق فقط بالتبني. نحن نعمل على تطوير أدوات لمساعدة الناس والقطاع، حتى يحظى التمويل الإسلامي بالشمول والجذب. وأضاف أن أفريقيا تعد موطناً لقاعدة مزدهرة من العملاء المسلمين، وهو ما يمثل طلباً كبيراً على المنتجات والخدمات المالية الإسلامية. وحول دور دولة الإمارات في تعزيز التكنولوجيا المالية الإسلامية، قال إن الإمارات العربية المتحدة دائماً في طليعة المبادرات المبتكرة والتقنية، وقد طورت منظومة تكنولوجية قوية في البلاد. قال فيصل إسلام: "مع جوائز EFICA، وهي أعرق الجوائز في تاريخ التمويل الإسلامي، تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً فاعلاً في تعزيز التمويل الإسلامي. فهي تربط الناس ببعضهم البعض، وتبذل جهوداً حثيثةً لدعم هذا القطاع المتنامي. وبالطبع، يساهم بنك دبي الإسلامي وبنك أبوظبي الإسلامي دائماً في دعم الاقتصاد الحلال". تأسست شركة كيفيا للتكنولوجيا المالية، ومقرها أديس أبابا، عام 2010، وهي رائدة في تطوير منتجات تمويل رقمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية في إثيوبيا، إذ تُبسّط الخدمات المالية المعقدة، وتسد الفجوة الرقمية، وتعزز الشمول المالي والسوقي في جميع أنحاء البلاد. تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات في مجالات المدفوعات، والزراعة، والتأمين الأصغر، والتنقل. تتمثل مهمة كيفيا في الاستفادة من البيانات والتكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق المنفعة الاجتماعية، وبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. إحداث ثورة في الخدمات المصرفية الإسلامية وقال بنك أبوظبي الإسلامي الذي يقع مقره في أبوظبي إن التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي تعمل على تحويل الخدمات المالية، وأن التمويل الإسلامي ليس مختلفاً. وأشار ثاني أكبر بنك إسلامي في الإمارات العربية المتحدة إلى ظهور شركات التكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لخدمة العملاء وتوسيع الخدمات المالية إلى الفئات غير المصرفية. وقال متحدث باسم مصرف أبوظبي الإسلامي لـ BTR: "إن التكنولوجيا المالية الإسلامية تدمج بشكل سلس الامتثال للشريعة الإسلامية مع الحلول المالية الرقمية، مما يوفر للعملاء سهولة الوصول إلى خيارات الادخار والاستثمار والتكافل والتمويل التي تتوافق مع المبادئ الإسلامية". "في مصرف أبوظبي الإسلامي، نؤمن بأهمية الشراكة مع شركات التكنولوجيا المالية وتسريع تطوير حلول رقمية تلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. ولذلك، أطلقنا "ADIB Ventures"، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والتعاون في قطاع التكنولوجيا المالية العالمي." وقال المتحدث الرسمي: "من خلال ADIB Ventures، نهدف إلى بناء نظام بيئي قوي من خلال التواصل مع اللاعبين الناشئين في مجال التكنولوجيا المالية ودمج التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحسين التجربة المصرفية لنحو 1.5 مليون عميل". من المتوقع أن تُصبح التكنولوجيا المالية (Fintech) مُمكّناً رئيسياً للمرحلة القادمة من نموّ الصيرفة الإسلامية، مما يجعل المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أكثر سهولةً وجاذبيةً لجمهور أوسع. ستسمح هذه التكنولوجيا للبنوك الإسلامية بالوصول إلى قاعدة عملاء أوسع، بما في ذلك الفئات غير المتعاملة مع البنوك أو التي لا تحصل على تمويل كافٍ، مما يُعزز الشمول المالي. "في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحن ملتزمون بالشراكة مع شركات التكنولوجيا المالية في مختلف المجالات، بما في ذلك أتمتة العمليات لتقليل التدخل اليدوي. كما نستكشف أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر وإدارة الاحتيال. على سبيل المثال، تعاونّا مع Lune، وهي شركة إماراتية متخصصة في التكنولوجيا المالية، لإطلاق أول أداة لإدارة التمويل الشخصي في المنطقة - ADIB Money Management Tracker. يُقدّم هذا الحل المبتكر للعملاء تحكماً وفهماً أعمق لأنشطتهم المالية. كما نشجع الابتكار من خلال مبادراتٍ مثل جائزة EFICA، التي تُكرّم حلول التكنولوجيا المالية التي بدورها تُعزز الخدمات المصرفية الأخلاقية والشمول المالي. مع تطوّر توقعات العملاء، ستواصل التكنولوجيا المالية تشكيل قطاعٍ مصرفي إسلامي أكثر ديناميكيةً وشموليةً." ارتفاع اعتماد التكنولوجيا المالية قال المتحدث باسم مصرف أبوظبي الإسلامي إن هناك عدة عوامل رئيسية تدفع البنوك الإسلامية نحو تبني التكنولوجيا المالية. أولاً، تزايد طلب العملاء على تجارب سلسة ورقمية في المقام الأول، مما يدفع البنوك إلى تحديث خدماتها. ثانياً، تُشجّع الجهات التنظيمية في جميع أنحاء المنطقة التحوّل الرقمي، مُهيّئةً بيئةً مُواتيةً للنموّ المُعتمد على التكنولوجيا المالية. إضافةً إلى ذلك، تُركّز البنوك على تعزيز الكفاءة، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتحسين الامتثال. وصرح المتحدث الرسمي قائلاً: "يدعم اعتماد التكنولوجيا المالية هذه الأهداف من خلال أتمتة العمليات المصرفية، وتبسيط مُوافقات التمويل، وتقليل الأعمال الورقية والتدخل اليدوي. ومن الناحية التشغيلية، تُخفّض الأتمتة التكاليف، وتُحسّن الكفاءة، وتُتيح للبنوك توسيع نطاق خدماتها بفعالية أكبر". علاوةً على ذلك، تُتيح التكنولوجيا المالية فرصاً للبنوك الإسلامية للتوسع في أسواق جديدة من خلال تقديم حلول مالية عابرة للحدود متوافقة مع الشريعة الإسلامية. "كان مصرف أبوظبي الإسلامي في طليعة هذا التحول، حيث طوّر حلولاً مصرفية قائمة على واجهات برمجة التطبيقات (API)، وأطلق منتجات رقمية مبتكرة مثل ADIB Pay ومبادرات الخدمات المصرفية المفتوحة، مما يعزز التزامنا بريادة تبني التكنولوجيا المالية في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية." إعادة تشكيل دور الوظائف في حين تُبسّط حلول الأتمتة والذكاء الاصطناعي العمليات المصرفية، فإنها تُعيد تشكيل الأدوار الوظيفية بدلاً من استبدالها. ويتمثل التحدي الرئيسي في ضمان إعادة تأهيل الموظفين لإدارة الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ومنصات الخدمات المصرفية الرقمية. تستثمر البنوك الإسلامية، بما فيها مصرف أبوظبي الإسلامي، في برامج تطوير المواهب لتزويد موظفيها بالمهارات الرقمية الأساسية. إضافةً إلى ذلك، يُثير التبني السريع للتكنولوجيا المالية تحدياتٍ تتعلق بالأمن السيبراني والامتثال التنظيمي، مما يتطلب إشرافاً دقيقاً. ومع ذلك، يبقى التأثير الإجمالي للتكنولوجيا المالية على الخدمات المصرفية الإسلامية إيجابياً للغاية. فمن خلال تعزيز الكفاءة، وخفض التكاليف، وتوسيع نطاق الشمول المالي، تُمكّن التكنولوجيا المالية البنوك الإسلامية من تقديم خدمات مالية أكثر تركيزاً على العملاء وأكثر التزاماً بالمعايير الأخلاقية، مع ضمان استدامة طويلة الأجل. وقال المتحدث باسم بنك أبوظبي الإسلامي إن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تحولاً كبيراً في الخدمات المصرفية الإسلامية، مدفوعاً بابتكارات التكنولوجيا المالية. ستصبح خدمات الاستشارات الشرعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر تطوراً، حيث ستُقدم إرشادات مالية مُخصصة للغاية. وستكتسب الصكوك الرقمية والاستثمارات القائمة على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية زخماً متزايداً، مما يُتيح مشاركة أوسع للمستثمرين في التمويل الأخلاقي من خلال الأصول الرمزية. ستُعزز الخدمات المصرفية المفتوحة وتكامل واجهات برمجة التطبيقات (API) تعاوناً أعمق بين البنوك الإسلامية وشركات التكنولوجيا المالية، مما يُوسّع الشمول المالي، لا سيما في الأسواق التي تعاني نقصاً في الخدمات. إضافةً إلى ذلك، ستُوافِق حلول التمويل المستدام، مثل الصكوك الخضراء ومنصات تداول الكربون، بين الخدمات المصرفية الإسلامية وأهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية. يستثمر مصرف أبوظبي الإسلامي بنشاط في هذا المستقبل من خلال ADIB Ventures، داعماً شركات التكنولوجيا المالية الناشئة التي تُقدّم حلولاً ماليةً إسلاميةً رائدةً من الجيل التالي. ومن خلال رؤيتنا ADIB 2035، نستفيد من التكنولوجيا المالية لتحسين تجربة العملاء، وتعزيز الكفاءة، وترسيخ منظومة التمويل الأخلاقي، كما اختتم المتحدث الرسمي.