logo
#

أحدث الأخبار مع #التنمية_المتكاملة

وزير الإسكان السعودى : رؤية 2030 ترسم مستقبلا يعيد صياغة الوضع الاقتصادي
وزير الإسكان السعودى : رؤية 2030 ترسم مستقبلا يعيد صياغة الوضع الاقتصادي

أخبار السياحة

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • أخبار السياحة

وزير الإسكان السعودى : رؤية 2030 ترسم مستقبلا يعيد صياغة الوضع الاقتصادي

كتب ممدوح شحاتة: قال ماجد بن عبدالله الحقيل وزير البلديات والإسكان السعودى ، إن رؤية المملكة 2030 جاءت لترسم مستقبلا طموحا يعيد صياغة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، ومن أجل تحويل هذه الرحلة وهذه الرؤية إلى واقع ملموس فإن إدارة المشاريع لم تعد خيارا تنفيذيا فحسب بل أصبحت تمثل منهجا استراتيجيا وأداة أساسية لقيادة التغيير وتحقيق الأثر المستدام. وكشف الحقيل، أن أكثر من 133 ألف منشأة تعمل في قطاع التشييد بالمملكة، والذي يضم خبرات تسهم في بناء واقع جديد وتشكيل مدنا ذكية وتعزيز التنمية المتكاملة، مبينا أن هذا الحراك لا يكتمل دون إدارة المشاريع تبدأ من الإنسان وتركز على التخطيط وان أكثر من 1.6مليون فرد يشاركون يوميا في بناء واقع جديد ومدن ذكية وتنمية متكاملة. وأضاف الحقيل: 'نرى اليوم دورا متناميا لمجلس إدارة المشاريع الوطنية الذي يعمل على توحيد الجهود ورفع كفاءة الأداة عبر حوكمة المبادرات والمشاريع الكبرى في المملكة، ويلعب مكتب المشاريع الحكومية دورا محورا في تعزيز ممارسة التخطيط والمتابعة والحوكمة على مستوى الجهات الحكومية مما يسهم في تحسين جهود التنفيذ وضمان الاتساق مع الأهداف الوطنية. وتابع: 'نحن نشهد مرحلة تتسارع فيها التغيرات وتنمو فيها المدن وتتعاظم التحديات وتتسع التطلعات، وفي قلب هذا الحدث تقف إدارة المشاريع كمحرك لإعادة تشكيل المساحات وتلبية الاحتياجات وتعزيز الاستدامة في كل قرار يتخذ.. في قطاع الإسكان والبلديات نصمم المشاريع لنلبي حلم العائلة ونعيد الطمأنينة لساكني الأحياء وصناعة فرصا تسهم في رفع جودة الحياة ومن هنا نخطط بوعي ونبني بتكامل ونركز على الإنسان في كافة مراحله'. وأشار الوزير، إلى أن وضوح الأهداف وحدها لا يكفي في مشهد تتعد فيه الجهات وتتداخل فيه الأدوار، لذلك أصبح الابتكار ضرورة في إدارة المشاريع؛ لابتكار أنظمة مرنة تستجيب بفاعلية وتحفز التجديد وتوازن بين الامتثال والتطوير وتحول الحوكمة إلى عنصر تمكين. وأنهى كلمته قائلا: 'إن إدارة المشاريع اليوم أصبحت أكثر ذكاء وأعلى قدرة على التنبؤ والتخطيط والاستجابة كما تمنح فرق العمل وضوحا في المسار وسرعة في الإنجاز والتزام في الأداء.. نأمل أن تكون إدارة المشاريع وسيلة لبناء وطن قوي ومؤسسات مرنة واقتصاد متنوع ومستدام كما أرادته القيادة الرشيدة'. جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، الذي انطلق في الرياض⁩ بمشاركة خبراء من أكثر من 100 دولة، تحت شعار 'الجيل القادم لإدارة المشاريع: القدرة البشرية، قوة العمليات، قوة التكنولوجيا'، وذلك تأكيدًا على الدور الريادي للمملكة في تطوير منظومة إدارة المشاريع، وتعزيز الابتكار والاستدامة، على المستوى المحلي والعالمي ويمثل المنتدى الذي يستمر 3 أيام منصةً رائدةً على مستوى المنطقة والعالم، حيث يجتمع قادة الفكر والممارسين والخبراء من أكثر من 100 دولة؛ لمناقشة مستقبل إدارة المشاريع، وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمنهجيات، وتعزيز مكانة المملكة وجهة عالمية لقيادة التحول في هذا المجال الحيوي. ويستضيف المنتدى مجموعة من الخبراء والمتحدثين الدوليين، ويعدّ فرصةً استثنائية لمناقشة أبرز الممارسات والمستجدات في إدارة المشاريع بمختلف القطاعات، إضافة إلى كونه منصة لتبادل الآراء والرؤى حول تحقيق نجاح أكبر للمشروعات، من خلال تمكين القدرات البشرية، وتعزيز العمليات، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة. ويستهدف المنتدى المتخصصين في القطاعين الحكومي والخاص، والشركات الهندسية والمقاولات، ورواد الأعمال، والاستشاريين، ومديري مكاتب إدارة المشاريع، والمهنيين الشباب، وكل من يسهم في صياغة مستقبلٍ أكثر فاعلية واستدامة لعالم المشاريع.

تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة
تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة

أكد تربويون ومختصون أن التعليم المهني أصبح ضرورة ملحة في دعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة وإنجاحها، فهو يهيئ الموارد البشرية القادرة وفقا لمتطلبات سوق العمل. اضافة اعلان وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن التعليم المهني يعد مؤشرا أساسيا لنهضة المجتمع وتطوره، كونه قادر على توفير فرص عمل للملتحقين به مستقبلا، سواء داخل الأردن أو خارجه. وقالت مديرة تربية قصبة اربد بالوكالة الدكتورة بسمة فريحات، إن النظرة المجتمعية السلبية للتعليم المهني تراجعت بشكل ملحوظ وذلك استنادا على زيادة نسبة الملتحقين من الطلاب ببرنامج التعليم المهني والتقني "BTEC". وأضافت أن البرنامج يهدف إلى إثراء الطلاب بالمعرفة العلمية والعملية، حيث يكتسب الطلاب خلال دراستهم لهذا المنهاج الكثير من الخبرة العملية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، من خلال طرق تدريسية وتقييمية تدعم الطلاب بالمعرفة والمهارات المطلوبة لسوق العمل، ليصبح الطالب مجهزا للاندماج بالواقع العملي أو استكمال الدراسة الجامعية، إن رغب بذلك. وبينت أن وزارة التربية والتعليم، عملت على تطوير المناهج الدراسية والبرامج التدريبية للحصول على اعتمادات دولية وتقديم برامج تدريبية في مجالات فنية وصناعية وتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتستهدف الشباب الباحثين عن فرص تشغيلية، ما ساهم في جعل نظام BTEC أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل، وأدى إلى رفع معدلات التوظيف بين الخريجين. من جانبها، فالت مديرة تربية بني عبيد نسرين البكار، إن التعليم المهني يحظى بمكانة في النظم التعليمية، وهو ما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني، في الورقة النقاشية السابعة حول أهمية وجود نظام متطور للتعليم المهني، مؤكدة أهميته التي تبرز في قدرته على تأهيل الملتحقين به لدخول سوق العمل المستقبلي، وذلك عبر تعليم نظري يرافقه تدريب عملي بأشكاله المختلفة. وأضافت أن النهوض بالتعليم المهني من شأنه أن يؤدي إلى تمنية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، فيسهم في تقليل نسبة البطالة التي وصلت إلى أعلى المستويات في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن وزارة التربية تعمل على التنسيق بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع خطة إصلاحات في المسار المهني ونشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي. وأشارت إلى أن الأردن حقق خطوات كبيرة في تعزيز إقبال الطلاب على التعليم والتدريب المهني والتقني، كما عملت وزارة التربية والتعليم العالي بجهد مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص لتعزيز مساره. بدورها، أكدت الخبيرة التربوية الدكتورة مريم لقمان، ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة ومراعية للنوع الاجتماعي وتلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات التي تتضمن المهن المستقبلية، بالإضافة إلى تفعيل التعليم المهني في المراحل الدراسية الأولى لاكتشاف ميولهم ورغباتهم وتحديث المناهج بشكل مستمر لتراعي التقدم العلمي والتكنولوجي. وأشارت إلى أهمية فتح تخصصات جديدة في التعليم المهني تواكب تطورات سوق العمل، ما يزيد فرص التحاق الطلبة فيه، بالإضافة إلى بناء شراكات ما بين القطاع الخاص والمدارس المهنية لتقديم الدعم المالي والتدريبي للطلبة والمعلمين والمدارس المهنية. ولفتت إلى ضرورة تعزيز الصورة الاجتماعية للتعليم المهني والتقني من خلال أصحاب القرار، وعقد ورش ودورات متخصصة والعمل على تحسين البيئة العملية وإدخال إصلاحات حقيقية للاستثمار بالتعليم التقني.-(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store