أحدث الأخبار مع #التهويد


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
"السيادة الدينية الإسرائيلية" على الحرم الإبراهيمي
في ظروف إقليمية بالغة التعقيد، تسعّر فيها "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، وتتصاعد فيها التوترات الإقليمية في لبنان وسوريا، صادقت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على قرار قضى بنقل الصلاحيات الإدارية والإشرافية على الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، من بلدية الخليل الفلسطينية إلى "مجلس الحاخامية الدينية" التابع لمستوطنة "كريات أربع" المجاورة. وقد وفّرت تلك الظروف -التي تسرّب تحت ستار عتمتها القرار الإسرائيلي- غطاءً تدثر ذلك القرار تحت دثاره، فانصرفت الأنظار عنه، وعن مخاطره، وأتاح فرصةً لتمرير القرار من دون أن يُنتبه له من قبل الأنظمة العربية والاسلامية، ومن دون أن يستثير الوعي الأخلاقي والحقوقي على المستويين الإقليمي والدولي. ولئن جاء القرار الإسرائيلي في تلك الظروف الإقليمية، فإنه يجيء أيضاً في سياق متسارع من عمليات تهويد الأماكن المقدسة، ويعكس التوجهات الاستراتيجية الإسرائيلية نحو فرض "السيادة الدينية والسياسية" على الخليل، باعتبارها إحدى أكثر المدن حساسية من حيث الرمزية الدينية والتاريخية. تُعتبر الخليل من أقدس المدن الإسلامية بعد مكة والمدينة والقدس، وتُعد من أقدس المواقع الدينية في فلسطين التاريخية. وتحتضن الخليل الحرم الإبراهيمي الذي يرتبط بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، ويُعتقد أنه مكان دفنه مع زوجته سارة وعدد من الأنبياء. أصبح الحرم الإبراهيمي مسرحاً للصراع منذ احتلال "إسرائيل" للضفة الغربية عام 1967، وتعمّق هذا الصراع بعد المجزرة التي نفذها المستوطن المتطرف "باروخ غولدشتاين" عام 1994، التي استشهد فيها 29 مصلياً فلسطينياً، وعلى إثرها قسّمت "إسرائيل" الحرم بين المسلمين واليهود، وفرضت إجراءات أمنية مشددة أثرت سلباً على الوجود الفلسطيني. يشارك المسيحيون المسلمين في النظر إلى مدينة الخليل، إذ تحظى عندهم بالقدسية كذلك، ويُعتبر إبراهيم أبًا روحيًا في الإيمان المسيحي. ويزورها الحجاج المسيحيون عبر التاريخ، تكريماً لمقام الأنبياء وللصلاة في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية التي تُدرج الحرم الإبراهيمي ضمن محطات الحج المسيحي. للحرم الإبراهيمي مكانة كذلك في الميثولوجيا الصهيونية، إذ تطلق عليه اسم "كهف المكفيلة"، وتضعه في المرتبة الثانية بعد القدس في مراتب الأماكن المقدسة، كما تعتبر الخليل "مهدًا لتاريخ بني إسرائيل"، وهذا الذي جعل السيطرة على الحرم والخليل أمراً مركزياً في منظور الفكر الصهيوني، تتبنّاه التيارات الدينية والقومية. لهذا اُقيمت مستوطنة "كريات أربع" إلى جوار الحرم، كقاعدة متقدمة لتثبيت الحضور الرمزي والديني، وجُعلت منطلقاً لتهويد البلدة القديمة ولزيادة الوجود اليهودي فيها. اليوم 09:29 اليوم 08:45 بعد مجزرة 1994، جرى تحصين المستوطنين، وتكريس تقسيم الحرم، وتحويله إلى مزار يهودي بقوة الاحتلال، تحت حماية قواته. وتُستغل الرمزية الدينية للموقع في الخطاب السياسي أثناء الحملات الانتخابية كما فعل نتنياهو وبن غفير وغيرهما في آخر انتخابات. يؤجج خطاب التيارات الدينية والعلمانية الصراع حول الحرم والمدينة، وزادت حدة الصراع بعد اتفاق أوسلو، الذي قسّم المدينة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" إلى قسمين ( H1و2H) وكرّس سيطرة الاحتلال على البلدة القديمة. يأتي القرار في مرحلة تصاعد فيها المدّ اليميني الديني داخل حكومة نتنياهو، وفي سياق تنفيذ مشروع تهويد فلسطين الذي هو في القلب من الرؤية الصهيونية، ويجيء بعد سلسلة من الخطوات التهويدية في القدس وعموم الضفة الغربية. للقرار دلالات متعددة، فمن الناحية السياسية، يمثل تحدياً للإرادة الإقليمية ممثلة في الدول العربية والإسلامية، ويضرب القرار إسفيناً في قلب اتفاق أوسلو، ويضع السلطة الفلسطينية في أضيق الزوايا وأصعبها، ومن ناحية عقائدية، يحرم القرار المسلمين والمسيحيين من حق تاريخي ثابت وراسخ، ويُعيد إنتاج فكرة "الخليل التوراتية"، كجزء من النبوءات والأساطير الإسرائيلية. دلالات هذا القرار في الجانب الأمني خطيرة؛ لأنه يعزز من قبضة المستوطنين على الحرم والمدينة، ويطلق أيديهم بصورة أكبر، ويضفي طابعاً دينياً على إجراءات أمنية عنيفة قد تتخذها سلطات الاحتلال في أي وقت، وسيزيد ذلك من حالة الاحتقان الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، وقد يفتح ذلك الأبواب على خيارات المقاومة المدنية والمسلحة. اجتماعياً؛ سيؤدي القرار إلى مزيد من التضييق على سكان البلدة القديمة، ويسرّع من عمليات التهجير القسري والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين، ويعجل بعمليات التغيير الديموغرافي، ويضع السكان الأصليين أمام تحدي التهجير وربما التصفية العرقية بعد الصمت الدولي الذي قابل به النظامان العربي والدولي جرائم "إسرائيل" الشبيهة في غزة. لا تقل الدلالات القانونية والإدارية لهذا القرار خطورة عمّا سلف عرضه، فمن المنظور القانوني، فإنّ القرار يُعد خرقاً للقانون الدولي، لأن الخليل مدينة محتلة، ولا يحق لدولة الاحتلال نقل الصلاحيات الإدارية لأجسام استيطانية غير شرعية، ومن ناحية إدارية، فقد أنهى القرار دور بلدية الخليل الطبيعي في إدارة الشؤون المحلية، بما في ذلك إدارتها للمدينة وإشرافها وولايتها على الحرم. لهذا القرار أبعاد بالغة الخطر، يتعين إبرازها والتنبيه لمخاطرها؛ يتصل البعد الأول بهوية الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، إذ يقوّض الهوية الإسلامية والعربية للمدينة والحرم الذي تطمع "إسرائيل" في تحويله إلى رمز توراتي، والبعد الثاني يتعلق بإنهاء النفوذ الفلسطيني في واحدة من أقدم مدن فلسطين ومراكزها الدينية، أما البعد الثالث، فيشير إلى طبيعة التوجهات الإسرائيلية في الخليل حرماً ومدينة، والتي تشي بطابعها التفكيكي المعمّق لسياسات الفصل العنصري. بإزاء ذلك، يجب أن يكون هنالك جهد إقليمي، عربي وإسلامي، شعبي ورسمي، تُستنهض فيه الطاقات من أجل إبطال مفاعيل القرار الإسرائيلي، وذلك من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية، وعبر حراك سياسي وقانوني وحقوقي واسع وعلى كل المسارح الإقليمية والدولية، وقبل ذلك كله، لا بد من تأمين أقوى إسناد لأهالي الخليل، وإسناد لكل الشعب الفلسطيني ليتمكن من مواصلة صموده، ولينهض مصحّحاً لمواقف السلطة الفلسطينية التي أفقدت هذا الشعب معظم حقوقه التاريخية في بلده فلسطين. يشكل قرار نقل إدارة الحرم الإبراهيمي إلى مجلس ديني استيطاني تطوراً بالغ الخطورة في مسار التهويد الإسرائيلي. فهو لا يقتصر على تغيير إداري، بل يحمل دلالات سيادية ودينية تمس جوهر الصراع، وتكرّس "سيادة إسرائيل" على الخليل كاملة وتهويد البلدة القديمة فيها، تمهيداً لتحويلها إلى نقطة جذب دينية لليهود على غرار البلدة القديمة في القدس. كما أنه يستكمل خطة السيطرة الرمزية على المدن المقدسة "القدس والخليل وبيت لحم" بهدف "أسرلتها". مواجهة هذا القرار تتطلب تحركاً متعدد المستويات، يدمج بين البعد القانوني والسياسي والدبلوماسي والديني، ويستند إلى تثبيت الحق الفلسطيني في مدينة الخليل النابضة بالتاريخ والمقاومة.


الغد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الغد
قرار إسرائيلي بالاستيلاء على عقارات فلسطينية في باب السلسلة بالقدس
أعلنت محافظة القدس اليوم الأحد، رفضها القرار الخطير الذي وقّعه وزير القدس والتراث الإسرائيلي المستقيل مئير بروش، والقاضي بمصادرة عقارات فلسطينية تشمل منازل ومحال تجارية في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، وذلك في آخر يوم له في منصبه، معتبرة ذلك 'خطوة استعمارية تهويدية تمس جوهر الوجود العربي والإسلامي في المدينة'. اضافة اعلان وقالت محافظة القدس في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن 'هذه الخطوة، التي تأتي دون أي مسوغ قانوني واضح أو رأي من الجهات القضائية الإسرائيلية، تمثل تصعيدا خطيرا في محاولات الاحتلال لحسم قضية القدس عبر التهجير القسري وسرقة الممتلكات وتزييف التاريخ والجغرافيا، خاصة أن المنطقة المستهدفة تقع على الطريق المؤدي مباشرة إلى المسجد الأقصى المبارك، وتضم معالم إسلامية ومباني تاريخية تعود إلى الفترتين المملوكية والعثمانية'. وأشارت المحافظة إلى أن 'هذا القرار لا يمكن فصله عن جملة من السياسات التهويدية المتسارعة التي تشهدها المدينة، كالتوسع الاستيطاني، وطرح مشاريع بنية تحتية كخط القطار الإسرائيلي الذي يخترق الأحياء الفلسطينية، وخطط تسجيل الأراضي وتحويلها من ملكيات خاصة إلى ما يسمى 'أملاك دولة' لصالح المشروع الاستعماري'. وحذرت محافظة القدس من أن 'تنفيذ هذا القرار سيؤدي إلى تفريغ طريق باب السلسلة، أحد أهم مداخل المسجد الأقصى، من سكانه الفلسطينيين، وتحويله إلى ممر استيطاني مغلق يستخدم حصريا لاقتحامات المستوطنين، وهو ما يهدد حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى، ويهدف إلى خنق الحضور الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة'. وذكرت المحافظة أن ما يسمى بـ'الحي اليهودي' أقيم أساسا على أراض فلسطينية وعقارات صودرت بالقوة منذ عام 1968 تحت ذريعة 'المصلحة العامة'، فيما كانت 'لا تتجاوز مساحته قبل نكبة 1948 خمسة دونمات فقط، ليتوسع لاحقا إلى 130 دونما على حساب عقارات مقدسية تعود لعائلات فلسطينية عريقة'. كما حذرت المحافظة من أن 'الحديث عن مصادرة ما يقارب 20 عقارا في هذه المرحلة يمهد لتفريغ أوسع للمنطقة، ويستكمل المخطط الاحتلالي لربط ما يعرف بـ'الحي اليهودي' ببؤر استيطانية أخرى محيطة، ضمن خطة متكاملة لتغيير هوية البلدة القديمة وسلخها عن محيطها الفلسطيني'. وأكدت محافظة القدس أن 'هذه الخطوة تعد بمثابة إعلان نوايا سياسية خطيرة يجب أن تواجه برفض فلسطيني وعربي وإسلامي واسع'، داعية المجتمع الدولي بما فيه منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط الفوري لوقف هذه القرارات التي تنذر بتفجير الأوضاع في المدينة، وتمثل 'انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرارات الأممية المتعلقة بوضع القدس'. ودعت المحافظة أبناء المدينة الصامدين ومؤسساتها الوطنية والدينية إلى التكاتف والتصدي لهذه المخططات بوسائل الصمود الشعبي والحقوقي، والتشبث بالأرض والهوية والتاريخ، كما دعت إلى تحرك عاجل سياسي ودبلوماسي إزاء هذا التطور الخطير الذي يمس أحد أهم مفاصل الوجود الفلسطيني في القدس.-( د ب أ)


الغد
منذ 3 أيام
- سياسة
- الغد
الاحتلال يستولي على عقارات فلسطينية في "باب السلسلة" بالقدس المحتلة
نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان - في خطوة تصعيدية للتهويد؛ قررت حكومة الاحتلال الاستيلاء على عقارات في حي باب السلسلة، أحد أبرز مداخل المسجد الأقصى المبارك، وذلك بهدف استهداف الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.ويطال القرار الذي وقّعه ما يسمى وزير "القدس والتراث" في حكومة الاحتلال المستقيل "مئير بروش"، وذلك في آخر يوم له في منصبّه، مصادرة عقارات فلسطينية تشمل منازل ومحال تجارية في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.وأكدت محافظة القدس أن القرار الخطير الذي وقّعه "مئير بروش"، يعتبر خطوة استعمارية تهويدية تمسّ جوهر الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة.واعتبرت محافظة القدس أن هذه الخطوة، التي تأتي دون أي مسوغ قانوني واضح، تمثل تصعيداً خطيراً في محاولات الاحتلال لحسم قضية القدس عبر التهجير القسري وسرقة الممتلكات وتزييف التاريخ والجغرافيا.وأوضحت بأن المنطقة المستهدفة تقع على الطريق المؤدي مباشرة إلى المسجد الأقصى المبارك، وتضم معالم إسلامية ومباني تاريخية تعود إلى الفترتين المملوكية والعثمانية.وأشارت المحافظة إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن جملة من السياسات التهويدية المتسارعة التي تشهدها المدينة، كالتوسع الاستيطاني، وطرح مشاريع بنية تحتية كخط القطار الصهيوني الذي يخترق الأحياء الفلسطينية، وخطط تسجيل الأراضي وتحويلها من ملكيات خاصة إلى ما يُسمّى "أملاك دولة" لصالح المشروع الاستعماري.وحذرت محافظة القدس من أن تنفيذ هذا القرار سيؤدي إلى تفريغ طريق باب السلسلة، أحد أهم مداخل المسجد الأقصى، من سكانه الفلسطينيين، وتحويله إلى ممر استيطاني مغلق يُستخدم حصريًا لاقتحامات المستوطنين، وهو ما يُهدد حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى، ويهدف إلى خنق الحضور الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة.وأفادت المحافظة أن ما يُسمّى بـ"الحي اليهودي" أُقيم أساساً على أراضٍ فلسطينية وعقارات صودرت بالقوة منذ عام 1968 تحت ذريعة "المصلحة العامة"، فيما كانت لا تتجاوز مساحته قبل نكبة 1948 خمسة دونمات فقط، ليتوسع لاحقًا إلى 130 دونماً على حساب عقارات مقدسية تعود لعائلات فلسطينية عريقة.كما حذرت المحافظة من أن الحديث عن مصادرة ما يقارب 20 عقارًا في هذه المرحلة يمهّد لتفريغ أوسع للمنطقة، ويستكمل المخطط الاحتلالي لربط ما يُعرف بـ"الحي اليهودي" ببؤر استيطانية أخرى محيطة، ضمن خطة متكاملة لتغيير هوية البلدة القديمة وسلخها عن محيطها الفلسطيني.وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوة، تُعدّ بمثابة إعلان نوايا سياسية خطيرة يجب أن تُواجَه برفض فلسطيني وعربي وإسلامي واسع، كما دعت المجتمع الدولي، بما فيه منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط الفوري لوقف هذه القرارات التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المدينة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات الأممية المتعلقة بوضع القدس.ودعت المحافظة أبناء المدينة الصامدين، ومؤسساتها الوطنية والدينية، إلى التكاتف والتصدي لهذه المخططات بوسائل الصمود الشعبي والحقوقي، والتشبث بالأرض والهوية والتاريخ، كما دعت إلى تحرّك عاجل سياسي ودبلوماسي إزاء هذا التطور الخطير الذي يمسّ أحد أهم مفاصل الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.وفي الأثناء؛ اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب "المغاربة"، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ووفق "دائرة الأوقاف الإسلامية" في القدس المحتلة، فإنهم تجولوا في باحات المسجد، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه.وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.في حين تتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من اجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال عدوانها ضد قطاع غزة، بارتكاب مذابح دامية أدت لارتقاء 115 شهيداً فلسطينياً وعشرات الإصابات معظمهم من طالبي المساعدات الإنسانية.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش "المساعدات" ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 شهيداً، وأكثر من 5,754 مصاباً.في حين أفاد مجمع الشفاء الطبي بأن المستشفى شهد "خلال أقل من ساعة إدخال جثامين 16 شهيداً و80 مصابا بسبب الجوع".فيما ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، إلى 58,765 شهيداً، و140,485 مصاباً فلسطينياً.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
القدس.. ثلاث مقابر تاريخية تواجه خطر التهويد تعرّف إليها
3 من أقدم المقابر الإسلامية المحيطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة تواجه خطر التهويد، وتشمل هذه المقابر مقبرة باب الرحمة جنوبا، والمقبرة اليوسفية شرقا، ومقبرة باب الساهرة شمالا. وقال الباحث والمؤرخ المقدسي إيهاب الجلاد -في حديثه للجزيرة نت- إن مقبرة باب الرحمة هي الأقدم بين تلك المقابر، وتقع بمحاذاة الجدار الشرقي للمسجد الأقصى. وتضم بين جنباتها رفات الصحابيين عبادة بن الصامت، حاكم القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وشداد بن أوس، إضافة إلى عدد من العلماء والقضاة وشهداء النكبة عام 1948 و النكسة عام 1967. أما المقبرة اليوسفية، التي يُعتقد أنها تعود إلى الحقبة الأيوبية، فتحتضن رفات عائلات مقدسية عريقة كانت تقطن بجوار المسجد الأقصى، لكنها تتعرض اليوم لاعتداءات متكررة من قبل سلطات الاحتلال، شملت اقتطاع أجزاء منها وتحويلها إلى حدائق "ذات أهداف سياسية"، كما يقول الجلاد. وفي الجهة الشمالية من البلدة القديمة، تقع مقبرة باب الساهرة، المعروفة أيضًا باسم "مقبرة المجاهدين" أو "بقيع الساهرة"، التي تعود نشأتها أيضًا إلى العصر الأيوبي، وتضم رفات علماء ومجاهدين ومؤرخين فلسطينيين، وهي الأخرى مهددة بمشاريع استيطانية.


روسيا اليوم
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بيان مصري شديد اللهجة ضد إسرائيل
وأدان مفتي مصر الدكتور نظير عياد بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى، واصفا هذه الاقتحامات بأنها "عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويكشف عن سياسة ممنهجة تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عُرض الحائط". ويعد المسجد الأقصى الواقع في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، رمزا دينيا وسياسيا مركزيا للمسلمين والفلسطينيين، ومنذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، تشهد المدينة اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، غالبا تحت حماية القوات الإسرائيلية. وتتزامن هذه الاقتحامات عادة مع الأعياد اليهودية أو المناسبات السياسية، وتهدف إلى فرض واقع جديد يتضمن تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، وهو ما يعرف بـ"مخطط التهويد". وأكد مفتي مصر -في بيان له- أن هذه الاقتحامات ليست أحداثا عشوائية، بل خطوات مدروسة ضمن مخطط تهويدي يسعى لفرض واقع جديد يقوض الحقوق التاريخية والدينية للمسلمين في المسجد الأقصى، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وشدد على أن المسجد الأقصى بكل ما يحيط به من ساحات ومعالم هو "حق إسلامي خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة ولا ينازع فيه ولا يجزأ تحت أي ظرف وبأي ذريعة" مؤكدا أن أي اعتداء عليه يمثل تحديا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، الذين ترتبط قلوبهم بهذا المكان المقدس. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وأحرار العالم بتحرك عاجل وفعال لوقف هذه الانتهاكات، ودعم المرابطين الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بأجسادهم العارية لحماية المسجد الأقصى. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة "لمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه" ضد الأرض والمقدسات، مشيرا إلى أن هذه الاقتحامات تمثل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي. واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى صباح الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال، التي منعت العديد من المصلين الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة الفجر. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل الساحات، بينما فرضت قوات الاحتلال قيودا على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس، وتأتي هذه الاقتحامات في سياق تصاعد التوترات في المدينة، التي تشهد استفزازات متكررة من قبل جماعات المستوطنين المتطرفين. وتتضمن هذه الاقتحامات جولات استفزازية داخل ساحات الأقصى، أحيانا مصحوبة بأداء طقوس دينية يهودية، وهو ما يعتبر انتهاكا لحرمة المكان الذي يعد مسجدا إسلاميا خالصا بقرار من الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو. المصدر: RTأفادت مصادر مطلعة على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، بأن الموضوع الرئيسي للنقاش مع الرئيس دونالد ترامب هو صياغة إجراءات متابعة بشأن قضية إيران. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 57,523 قتيلا، و136,617 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.