أحدث الأخبار مع #التيلومير


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- صحة
- 24 القاهرة
تقلل من معدل الإصابة بـ الشيخوخة.. فوائد تناول أوميجا 3
كشفت دراسة جديدة أن تناول مكملات فيتامين د3 يوميًا قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية لسنوات، حيث تُعد أوميجا 3 غنية بمجموعة من العناصر المرتبطة بـ تحسين البشرة. فوائد تناول أوميجا 3 ووفقًا لما نشره موقع ذا صن تناولت دراسة جديدة تأثير المكملات الغذائية على التيلوميرات في الخلايا، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي في نهايات الكروموسومات تمنعها من التدهور، وكشفت الدراسة أن التيلوميرات تقصر من عملية الشيخوخة الطبيعية، وترتبط بتطور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر. وقد أجريت الدراسة على نحو 1054 مشاركًا أمريكيًا بعمر 55 عامًا فأكثر، طلب من بعضهم تناول مكملات فيتامين د3 (نحو 50 ميكرو جرامًا يوميًا) ومن البعض الآخر تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية ( جرام واحد يوميًا) لمدة 5 سنوات، وتم تقييم طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، وفي نهايتها. ووجد الباحثون أن تناول مكملات فيتامين د3 قلل بشكل ملحوظ من تآكل طول التيلوميرات، وأن المكملات أخرت الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من 3 سنوات، ومع ذلك، لم يكن لمكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية أي تأثير يُذكر على طول التيلومير طوال فترة المتابعة. وقال هايدونغ تشو أحد مؤلفي الدراسة: أشارت نتائجنا إلى أن تناول مكملات فيتامين د3 قد يُمثل استراتيجية واعدة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، حيث إنه يلعب دورًا ملحوظًا في مكافحة تآكل التيلومير أو شيخوخة الخلايا. دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار


الوئام
منذ 6 ساعات
- صحة
- الوئام
'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية
كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات 'فيتامين د3' بشكل يومي قد يساعد في تأخير الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من ثلاث سنوات، من خلال إبطاء تآكل 'التيلوميرات' التي تحمي الخلايا من التدهور. وتركزت الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، على أثر المكملات الغذائية على التيلوميرات، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتُعد مؤشراً مهماً على التقدم في العمر. فعلى مدار الحياة، تتعرض هذه التيلوميرات للتقصير، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشكلات صحية مرتبطة بالشيخوخة. أُجريت الدراسة على 1054 مشاركاً أمريكياً تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر، طُلب من قسم منهم تناول مكملات فيتامين د3 بجرعة 50 ميكروغراماً يومياً، فيما تناول القسم الآخر مكملات أحماض أوميغا 3 بجرعة غرام واحد يومياً، واستمرت فترة المتابعة لخمس سنوات. تم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة ونهايتها. وخلص الباحثون إلى أن مكملات 'فيتامين د3' ساهمت في الحد من تقصير التيلوميرات، وهو ما يعادل تأخير الشيخوخة البيولوجية بثلاث سنوات تقريباً، في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميغا 3 أثراً واضحاً على هذه التيلوميرات. وأوضح الباحث هايدونغ تشو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن النتائج تُعد واعدة، مشيراً إلى أن فيتامين د3 قد يشكل وسيلة فعالة للتصدي لشيخوخة الخلايا، وقال: 'تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد في مكافحة تآكل التيلومير، وبالتالي إبطاء الشيخوخة البيولوجية'. وأكد تشو أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أوسع نطاقاً تشمل شرائح أكبر من المشاركين للتثبت من دقة هذه النتائج وتعميمها.


رؤيا نيوز
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
ما العلاقة بين 'السلوك الخامل' ومخاطر الإصابة بالخرف؟
كشفت دراسة حديثة، نشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، عن علاقة قوية وحاسمة بين السلوك الخامل وزيادة خطر الإصابة . واستندت الدراسة إلى بيانات من بنك البيانات البريطاني (UK Biobank) وأجهزة قياس التسارع للمشاركين، وأظهرت أن الأفراد الذين تجاوزوا سن الـ 60 ويعانون المستمر، مثل الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا، يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بالخرف مقارنةً بأقرانهم الأكثر نشاطًا. وقاد الدراسة البروفيسور ديفيد رايكلين من جامعة كاليفورنيا في جنوب كاليفورنيا (USC)، والبروفيسور جين ألكسندر من معهد ماكنايت للدماغ بجامعة أريزونا، لدراسة العلاقة المعقدة بين السلوك الخامل وبداية الخرف. السلوك الخامل وتداعياته وعرفت الدراسة السلوك الخامل بأنه الأنشطة التي تتم أثناء وتتميز بانخفاض استهلاك الطاقة أثناء الجلوس أو الاستلقاء، مثل مشاهدة التلفزيون، القراءة، أو الجلوس لفترات طويلة أمام المكتب. وأوضح البروفيسور رايكلين أن العلاقة بين السلوك الخامل والخرف غير خطية، حيث لا يظهر خطر كبير إذا كانت فترات الجلوس قصيرة. ومع ذلك، فإن الخطر يزيد بشكل ملحوظ بعد 10 ساعات من السلوك الخامل يوميًا، مع زيادة بنسبة 8% عند 10 ساعات و63% عند 12 ساعة. كشف الآليات على الرغم من أن الدراسة تقدم أدلة قوية على العلاقة بين السلوك الخامل والخرف، إلا أن الآليات الدقيقة وراء هذه العلاقة لا تزال غير واضحة. وأشار الباحثون إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لفهم العمليات البيولوجية التي تؤثر في هذا الرابط. وقال البروفيسور رايكلين إن انخفاض تدفق الدم إلى أو الروابط بين السلوك الخامل والأمراض القلبية والتمثيل الغذائي قد تساهم في زيادة خطر الخرف، كما ركز الباحثون على ضرورة التحقيق في تأثير التغيرات في طول التيلومير على الخرف. قيود الدراسة ورغم الفائدة الكبيرة التي تقدمها هذه الدراسة، إلا أنها تحمل بعض القيود، مثل قياس طول التيلومير مرة واحدة فقط في بداية ، مما يحد من قدرة الباحثين على فحص تأثير التغيرات فيه على الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة اعتمدت على سجلات صحية إلكترونية الخرف، ما قد يسبب نقصًا في احتساب الحالات غير المشخصة أو الأقل حدة، علاوة على ذلك، فإن الطبيعة الملاحظة للدراسة تفرض الحذر عند استنتاج العلاقة السببية. وعلى الرغم من هذه القيود، توفر الدراسة رؤى هامة حول العلاقة بين السلوك الخامل والخرف، مما يمهد الطريق لفهم أفضل للعوامل التي قد تسهم في الإصابة بالخرف ويوفر أملًا في تطوير استراتيجيات للحد من تأثيره.


مركز أخبار ARN
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مركز أخبار ARN
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
تناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة مركزا عالميا متقدما في الطب الدقيق. وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة. وأشاد سموّه بالجهود كافة التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية. واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات. تتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية. وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية. كما تضم برامج مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج. وتتضمن الحزمة أيضا برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية. واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي. كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين. ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً. ووفر البرنامج أيضا جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية. واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة. كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله. يعتبر 'برنامج الجينوم الإماراتي ' أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية ويسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي. حضر الاجتماع كلٌّ من معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسعادة الدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وسعادة الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.


الوطن
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن: ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم. وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق. وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة. وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية. واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات. وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية. وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية. كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج. وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية. واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي 'التيلومير إلى التيلومير' (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة 'M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي. كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين. ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً. كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية. واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة. كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة 'M42' للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.