أحدث الأخبار مع #الجارالله


الرأي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الكويت: عدم ردع انتهاكات الاحتلال يدفع المنطقة إلى المزيد من التصعيد
- استهداف مقرات «أونروا» اعتداء سافر وتحدٍ صريح للمواثيق والقوانين الدولية كافة - الشراكة الدولية المبنية على احترام مقاصد الميثاق الأممي الملاذ الآمن لمواجهة الأزمات باريس - كونا - حذّرت الكويت من أن الاستمرار في التغاضي عن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، من دون رادع أو محاسبة من المجتمع الدولي، يدفع المنطقة والمجتمع الدولي نحو مزيد من التصعيد. جاء ذلك في كلمة ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية عبدالعزيز الجارالله، أمس، في الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وأعرب الجارالله عن إدانة الكويت، بأشد العبارات، استمرار الانتهاكات الممنهجة من القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، واستهداف مقرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وشدد على أن هذا الاستهداف يمثل اعتداء سافراً على مقرات المنظمات الدولية، وتحدياً صريحاً للمواثيق والقوانين الدولية كافة، وما نصت عليه تلك القوانين من تجريم مثل هذه الاعتداءات وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة مقرات المنظمات الدولية والعاملين فيها. كما أعرب عن استنكار الكويت الشديد للعدوان الأخير الذي شنته قوات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وقتلها عدداً من المدنيين المجتمعين في مركز إيواء مدرسة دار الأرقم، وتدميرها مستودعاً للمستلزمات الطبية والإغاثية تابعاً للمركز السعودي للثقافة والتراث في قطاع غزة. خطوات وأكد الجارالله تطلع الكويت إلى اتخاذ «اليونسكو» خطوات ملموسة لضمان تنفيذ القرارات والالتزامات المتوافق عليها في المنظمة، تجاه حماية المؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة. وأضاف أن الكويت تؤكد محورية العمل الدولي متعدد الأطراف، وبالرغم مما يتعرض له العمل المشترك من «تحديات وشكوك» إلا أن الشراكة الدولية المبنية على احترام مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وتعزيز مبدأ سيادة القانون والتمسك بقواعد القانون الدولي، تبقى الملاذ الآمن لمواجهة الأزمات المتشابكة التي تعصف بالعالم اليوم. كما أكد التزام الكويت بدعم جهود «اليونسكو» وتقديرها لدورها في تعزيز التعليم والثقافة والسلام العالمي، من خلال شراكاتها ومساهماتها واستمرار العمل والدفع نحو تحقيق أهدافها انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون الدولي لبناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.


وطنا نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
وفاة الدبلوماسي الكويتي السابق خالد الجار الله
وطنا اليوم:تُوفي الدبلوماسي الكويتي السابق خالد الجار الله، الأحد، عن عمر يناهز 78 عاما، قضى أكثر من نصفها في وزارة الخارجية. الجار الله الذي حصل على شهادة العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1971، انضم إلى وزارة الخارجية في سن مبكرة، ليشق طريقه في العمل الدبلوماسي، متدرجًا في المناصب حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات التي أثرت في السياسة الخارجية الكويتية. وكان الجار الله سفيرا للكويت في لبنان، ثم شغل منصب رئيس قسم الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وتولى في ثمانينات القرن الماضي إدارة شؤون مجلس التعاون الخليجي. كما شغل منصب نائب وزير الخارجية. ومع مطلع الألفية الجديدة، تم تعيينه وكيلًا لوزارة الخارجية، حتى مطلع العام 2021، حين قدم استقالته حيث كان يحمل درجة وزير. دعم فلسطين من جهته، قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب، «لقد كان أبوحازم رحمه الله قمة بالأخلاق والرقي والهدوء في تعامله مع الجميع وكان حكيماً رصيناً لا يمكن لأي إنسان يعرفه إلا أن يحبه ويحترمه ويثق بما يقول، خصوصاً أنه تتلمذ على يد حكيم الدبلوماسية العربية والدولية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيّب الله ثراه». وأشار إلى أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس كرّم المرحوم الجارالله، حيث منحه نجمة القدس من وسام القدس، تقديراً له على دعمه الكبير للقضية الفلسطينية التي كان من أشد المدافعين عنها في كل المحافل الدولية وكان يصد كل الضغوط بكل حكمة واقتدار». وتابع: «لقد رحل عنا أبو حازم بجسده ولكن روحه وسيرته ستبقى خالدة في العقول والقلوب».


صحيفة سبق
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
مقالات الصحف السعودية : "الجميعة" يراهن على وعي الشعوب العربية.. و"الأغا" يتناول مشكلة الهوية "ثنائية الجنس"
تعددت موضوعات وقضايا الصحف السعودية، فيبدأ كاتب برصد بدء تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من طرق الرياض بتكلفة 8 مليارات ريال، فيما يراهن كاتب آخر على الوعي السياسي للشعوب العربية في خضم التغيرات بالمنطقة، ويتناول كاتب ثالث مشكلة الطفل المولود بهوية «ثنائية الجنس»، وكيفية التعامل مع المشكلة طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا. بدء تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من طرق الرياض في مقاله "تطوير محاور الطرق 2025" بصحيفة "الجزيرة"، يرصد الكاتب الصحفي د. عبد العزيز الجار الله البدء في تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، ويقول: "أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض يوم الأحد 2 فبراير 2025، عن البدء في تنفيذ مشروعات "المجموعة 2" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشروعات) بتكلفة تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أعلنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد". ويضيف "الجار الله" قائلاً : "يهدف البرنامج إلى حلول لمحاور الطرق لكون الرياض تحولت إلى مدينة لاستضافة المناسبات الدولية، ومن أبرز مشروعات رؤية السعودية 2030 التي نفذت أو يجري العمل على تنفيذها بمدينة الرياض وتحتاج إلى طرق ومحاور جديدة لتسهل عملية الدخول والخروج والوصول إليها. وبعدها يرصد "الجار الله" أكثر من 20 مشروعًا وفاعلية تمتد حتى عام 2037 م، ومن أبرزها : - استضافة كأس العالم 2034. - استضافة معرض إكسبو الدولي 2030. - إنشاء مدينة القدية بجميع مشروعاتها". في خضم تحولات سياسية كبيرة وعميقة في منطقة الشرق الأوسط، يراهن الكاتب الصحفي أحمد الجميعة على الوعي السياسي للشعوب العربية، مؤكدًا ضرورة الثقة في قرارات قياداتها، وأن تبقى الحكومة مصدر المعلومات الصحيحة، بعيدًا عن الإثارة والتشكيك وفي مقاله "الوعي السياسي.. و«الشرق الأوسط الجديد»! "بصحيفة" عكاظ"، يقول "الجميعة" : "اليوم كل المؤشرات تدلل على أن هناك تحولات سياسية كبيرة وعميقة ومؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، ويسبقها تحالفات، وتجاذبات، وخيارات مفتوحة على أكثر من صعيد، ويتزامن معها مصالح إقليمية ودولية لرسم التوجهات المستقبلية للمنطقة، وجميعها تتطلب وعيًا سياسيًا من الشعوب العربية في فهم واقع «الشرق الأوسط الجديد»، واستيعاب متغيراته". ثم يقدم الكاتب صورة للمتغيرات في الشرق الأوسط، وينهي مشددًا على الوعي السياسي للشعوب العربية ويقول : "الوعي السياسي للشعوب اليوم يجب أن ينطلق من رؤية الأمن الوطني لكل دولة، والثقة في قرارات قياداتها وتوجهاتهم السياسية والأمنية، والعمل معًا في مهمة التصدي لكل محاولات التأزيم والتشكيك وإثارة الرأي العام، والاحتكام في ذلك إلى المصالح العليا للدولة، والحفاظ على الوحدة الوطنية ومكتسباتها، والأهم أن تبقى الحكومة هي مصدر المعلومات الصحيحة والموثوقة التي نتبادلها، ونستقي منها فهم الواقع ومجرياته، واستنتاج توجهاته، والربط بين أحداثه وتداعياته؛ لأنه باختصار ما ستشهده المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة هو واقع جديد يجب أن نكون أكثر استعدادًا له بوعينا السياسي". يتناول الكاتب الصحفي عبدالمعين عيد الأغا مشكلة الطفل المولود وهو يحمل هوية «ثنائية الجنس»، شارحًا المفهوم الطبي العلمي لثنائية الجنس، وأسباب هذه المشكلة وكيفية تشخيصها، ثم التعامل معها علاجيًا وجراحيًا عبر مركز تحديد وتصحيح الجنس بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والذي أجرى 2000 عملية تصحيح للجنس، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لحالات من داخل السعودية وخارجها، وذلك منذ افتتاحه قبل نحو 40 عامًا وحتى الآن. وفي مقاله "المولود بهوية «ثنائية الجنس»" بصحيفة "مكة"، يقول "الأغا" : "الخلاصة «ثنائية الجنس» هي حالة تخص الأطفال الذين يولدون بصفات بيولوجية جنسية (كروموسومات، غدد تناسلية، أو أعضاء تناسلية) لا تتناسب مع التعريف النموذجي للذكر أو الأنثى، وقد تكون هذه الحالات واضحة عند الولادة أو قد تصبح ملحوظة خلال مرحلة لاحقة من العمر أو البلوغ، فيما يعتمد العلاج على السبب الأساس، وقد يشمل العلاج الهرموني أو الجراحي عند الضرورة، ويصاحب ذلك الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد وأسرهم لضمان حياة صحية ومتوازنة، والوقاية من هذه الحالات تكون بمنع تناول أي أدوية خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب المعالج، وتجنب زواج الأقارب في حال تسجيل مثل هذه الحالات في منظومة العائلة، وعدم استخدام المبيدات الحشرية طوال فترة الحمل".