logo
#

أحدث الأخبار مع #الجامعةالخليجية

الخليجية تختتم "يوم البحث العلمي 2025" بمشاركة واسعة من مختلف الكليات
الخليجية تختتم "يوم البحث العلمي 2025" بمشاركة واسعة من مختلف الكليات

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • علوم
  • البلاد البحرينية

الخليجية تختتم "يوم البحث العلمي 2025" بمشاركة واسعة من مختلف الكليات

الفراس: ملتزمون بدعم الكفاءات البحثية وترسيخ بيئة أكاديمية محفّزة للابتكار والإنتاج المعرفي اختتمت الجامعة الخليجية فعاليات "يوم البحث العلمي 2025" يوم السبت الموافق 17 مايو 2025، وذلك بحضور البروفيسور منى بنت راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية ورئيس مجلس أمنائها، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة، والمهتمين بالشأن البحثي والأكاديمي. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة لأبحاث نوعية من مختلف كليات الجامعة، شملت كلية القانون، وكلية الهندسة، وكلية تقنيات الاتصال والإعلام، وكلية العلوم الإدارية والمالية، مما يعكس التنوع العلمي والتميّز الأكاديمي الذي تحرص الجامعة على تعزيزه في جميع برامجها وتخصصاتها. وتضمّن "يوم البحث العلمي" جلسات علمية متخصصة، ومعرضًا متنوعًا شارك فيه طلبة من مختلف كليات الجامعة، حيث تم عرض قرابة 50 مشروع بحثي وتطبيقي، قدّمها طلبة ماجستير الإعلام، وطلبة ماجستير الموارد البشرية من برامج جامعة نورثهامبتون، وطلبة MBA، إلى جانب طلبة مرحلة البكالوريوس من كليات القانون، والهندسة، والإعلام، والإدارة والمالية التي أُنجزت تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، مستوىً متقدمًا من التفكير النقدي والإبداع الأكاديمي، إلى جانب قدرة الطلبة على توظيف معارفهم في تطوير حلول واقعية ترتبط باحتياجات المجتمع وسوق العمل. الجامعة بتنمية ثقافة البحث العلمي وتعزيز التكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي. ويؤكد يوم البحث العلميالتزام الجامعة بتنمية ثقافة البحث العلمي وتعزيز التكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي. وقد ضمّت لجنة تحكيم المشاريع البحثية عددًا من الأكاديميين والخبراء المتميزين الذين ساهموا بخبراتهم في تقييم الأعمال المشاركة وفقًا لمعايير علمية دقيقة. وشملت اللجنة كلًا من الأستاذ مهند سليمان، مدرّس الصحافة الإلكترونية ومدرب في التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والدكتورة فايزة عبدالكريم، محاضرة في تقنية المعلومات وباحثة دكتوراه في الابتكار وإدارة التكنولوجيا، والأستاذة شيماء الحامد، خبيرة في القيادة التنفيذية والتفكير الاستراتيجي، بالإضافة إلى البروفيسور عيسى سلمان حسن، أستاذ موثوقية أنظمة الطاقة الكهربائية. وقد ساهم أعضاء اللجنة في إبراز جوانب التميز في المشاريع المعروضة، وتقديم ملاحظات قيّمة تعزز من التطوير البحثي لدى الطلبة. وبهذه المناسبة، صرّحت البروفيسور منى بنت راشد الزياني قائلة: "نحن في الجامعة الخليجية نعمل وفق استراتيجية بحثية واضحة، تستند إلى دعم التخصصات الواعدة، وتشجيع البحث متعدد التخصصات، وتعزيز الشراكات البحثية مع مؤسسات مرموقة محليًا ودوليًا. نسعى إلى بناء منظومة بحثية مستدامة تُسهم في إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة المجتمع، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية ورؤية البحرين 2030." وفي هذا السياق، أعرب البروفيسور عيسى سلمان حسن عن تقديره لمستوى الأعمال المشاركة قائلًا: "أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للجامعة الخليجية على تنظيم هذه الفعالية النوعية التي أتاحَت لنا فرصة الاطلاع على إنتاج الطلبة ومشاريعهم البحثية المتميزة. لقد لفت انتباهي توظيف الطلبة للعصرنة والتقنيات الحديثة في أعمالهم، حيث تنسجم مشاريعهم التطبيقية مع متطلبات العصر الحالي، وتواكب تطورات الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، ما يعكس وعيًا أكاديميًا وابتكاريًا واعدًا لدى الجيل القادم من الباحثين." من جانبه، أكّد البروفيسور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، أن "يوم البحث العلمي" شكّل تتويجًا لجهود الجامعة في تطوير منظومة البحث العلمي، مشيدًا بالدور الفاعل لمركز البحث العلمي في الجامعة، ومثمّنًا جهوده في دعم المبادرات البحثية ونشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية. وأضاف أن تعزيز هذا الدور يسهم في ترسيخ قيم الابتكار والمعرفة داخل البيئة الجامعية. كما أشار إلى أن دعم الباحثين وتوسيع الشراكات البحثية مع مؤسسات محلية وإقليمية يُعدّ من أولويات الجامعة خلال المرحلة المقبلة. كما أوضح الدكتور محمد الشيخلي، رئيس مجلس البحث العلمي في الجامعة، أن الفعالية أظهرت تطورًا نوعيًا في مستوى الأبحاث المقدّمة، وساهمت في ترسيخ التكامل البحثي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، مما يعزز من مكانة الجامعة على الساحة العلمية محليًا ودوليًا. وجدير بالذكر أن هذه الفعالية جاءت مباشرةً بعد المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع منظمة "تايمز للتعليم العالي" البريطانية، وشهد حضورًا دوليًا واسعًا. وقد شكّل المنتدى منصة علمية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم والتحول الرقمي، وأسهم في تعزيز موقع الجامعة الخليجية كمركز إقليمي للتميّز الأكاديمي والبحثي. ويُمثل يوم البحث العلمي محطة أساسية في استراتيجية الجامعة الخليجية نحو ترسيخ موقعها كمؤسسة بحثية رائدة، حيث تسعى من خلاله إلى دعم منظومة الابتكار، وتعزيز قدرات الطلبة البحثية، وتوسيع دائرة التأثير العلمي للمخرجات الجامعية على المستويين المحلي والدولي.

"الخليجية" تستضيف المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بمشاركة387 أكاديميًا وخبيرًا دوليًا
"الخليجية" تستضيف المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بمشاركة387 أكاديميًا وخبيرًا دوليًا

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • البلاد البحرينية

"الخليجية" تستضيف المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بمشاركة387 أكاديميًا وخبيرًا دوليًا

استضافت الجامعة الخليجية فعاليات المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، الذي نظمته بالتعاون مع منظمة "التايمز للتعليم العالي" البريطانية (Times Higher Education)، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو2025 في فندق الخليج، تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي: دفع عجلة الابتكار من خلال العمل"، وذلك بحضور سعادة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين، وعدد من المسئولين ورؤساء جامعات ونخبة من الخبراء الدوليين. وشهد المنتدى حضورًا واسعًا بلغ 387 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون طيفًا متنوعًا من المجالات الأكاديمية والصناعية، من بينهم قيادات أكاديمية، وباحثون، وخبراء، ومهنيين وصنّاع قرار، من مؤسسات أكاديمية وصناعية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية وأوروبا وآسيا. وقد شكّل المنتدى منصة استراتيجية جمعت أعضاء هيئة التدريس من جامعات مملكةالبحرين مع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، حيث تطرق المنتدى لمختلف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في الحوكمة الجامعية، وتجربة التعلم، والبحث العلمي، بما يتماشى مع التحولات الرقمية المتسارعة في البيئة الأكاديمية. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت سعادة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي على أهمية المنتدى ودوره في دعم مبادرات مجلس التعليم العالي في مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي من خلال تطوير البرامج الاكاديمية والمناهج والخطط الدراسية والمخرجات البحثية والمهارات الاكاديمية والمهنية والشخصية للطلبة، كون الذكاء الاصطناعي عنصرًا لا غنى عنه في المنظومة التعليمية، مستشهدة في ذلك على ترخيص المجلس لعدد من البرامج الأكاديمية النوعية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. كما أكدت على اهمية المنتدى في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع منظمة التايمز للتعليم العالي والتي يتعاقد معها المجلس لتحليل واقع التعليم العالي في المملكة وتطوير أداء المؤسسات وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للعشر سنوات القادمة، مشددة على أن البحرين ستظل سبّاقة في وضع أطر واضحة ومستدامة لتطوير الذكاء الاصطناعي في خدمة قطاع التعليم العالي بشكل يعزز القيم المجتمعية والأخلاقيات العامة لخلق مجتمع اقتصادي قائم على العنصر البشري human-based economy ويتماشى مع افضل الممارسات والمعايير العالمية. من جانبها، أوضحت البروفيسور منى بنت راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية ورئيس مجلس أمنائها، أن تنظيم المنتدى يأتي تجسيدًا لحرص مجلس الأمناء على دعم المبادرات النوعية التي تعزز مكانةالجامعة، قائلة: "هذا المنتدى يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالجامعة الخليجية، التياعتمدت منذ تأسيسها على دمج التقنيات الحديثة في برامجها. فالخطط الاستراتيجية للجامعة تتسارع نحو إعادة تقييم البرامج. وهذا ما نفعلهانسجامًا مع رسالتنا. إضافة إلى تعاوننا مع Times Higher Education، طورنا داخليًا تطبيقات للذكاء الاصطناعي والتي تُدمج فعليًا في جميع المقررات الدراسية، إذ أصبح محركًا رئيسيًا للعملية التعليمية." من جهته، أكد البروفيسور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، أن المنتدى يترجم التزام الجامعة باستراتيجيتها الرامية إلى دمج الذكاءالاصطناعي في البرامج الأكاديمية، مشيرًا إلى أن : "استضافة الجامعة الخليجية اليوم خبراء من مختلف أنحاء العالم يقدمون ورشًا متخصصة في الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي، تهدف الى تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية. إذ ان التعليم العالي أحد أبرز القطاعات التي تشهد تحوّلًا رقميًا واسعًا، ونحن في الجامعة الخليجية تبنينا تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة شؤون الجامعة والعملية التعليمية، بدءً من التقييم والتدريس. حيث ان كافة أعضاء الهيئة الأكاديمية خضعوا لتدريب دولي وحصلوا على شهادات معتمدة في هذا المجال. المنتدى يعرض تجارب عالمية ملهمة، ويسلط الضوء على قضايا محورية مثل تنمية المهارات البشرية، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية." كما أعرب السيد لوكيش جيتلي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة "التايمز للتعليم العالي"، عن سعادته بالمشاركة، قائلًا: "يشرفني التواجد اليوم في مملكة البحرين، في منتدى تستضيفه الجامعةالخليجية بالشراكة مع Times Higher Education، وبحضور الامين العام. وما نشهده اليوم يمثل لحظة تحول حقيقية في التعليم العالي، إذأصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة في منطقة الشرق الاوسط ." وتابع: "من الضروري أن نُطبّق الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومستدام. ورغم الطفرات التقنية، يبقى العنصر البشري جوهريًا في التعليم ولا يمكن الاستغناء عنه". الجدير بالذكر أن المنتدى تناول مجموعة من المحاور المهمة، أبرزها إعادةتصميم المناهج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مرنة ومتخصصة، بالإضافة إلى دور الابتكار في تعزيز بيئات تعليمية شاملة. كما تم استعراض تجارب جامعات رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي، بهدف تعميم الفائدة وتعزيز جودة مخرجات التعليم العالي.

387 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بالجامعة الخليجية
387 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بالجامعة الخليجية

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

387 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم في المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي بالجامعة الخليجية

تستعد الجامعة الخليجية لاستضافة المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، بالتعاون مع منظمة تايمز للتعليم العالي البريطانية (Times Higher Education)، وذلك في الرابع عشر من مايو الجاري في فندق الخليج، تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي: دفع عجلة الابتكار من خلال العمل". ويشهد المنتدى مشاركة واسعة بلغت 387 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء جامعات ونواب رؤساء، وباحثون، وخبراء، وصنّاع قرار يمثلون مؤسسات أكاديمية من دول الخليج والمنطقة العربية وأوروبا وآسيا. ويمثل المنتدى منصة استراتيجية تتيح لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الخليجية الالتقاء بنخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، ومناقشة أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في الحوكمة الجامعية وتجربة التعلم والبحث العلمي، بما يواكب التحولات الرقمية المتسارعة. وأكد البروفيسور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، أن المنتدى يعكس توجه الجامعة نحو ترسيخ التعليم القائم على الابتكار والتقنية، مضيفًا: "نواصل دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج الأكاديمية، ليس فقط في تطوير المناهج، بل أيضًا في تقييم الأداء وتحليل البيانات وتخصيص المحتوى التعليمي بما يلائم احتياجات الطلبة. وقد عملنا على تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وحصلوا على شهادات عالمية معتمدة تعكس جاهزيتهم لقيادة التحول الرقمي في التعليم الجامعي." وتبرز أهمية المنتدى في كونه يفتح حوارًا حول كيفية إعادة تصميم تجربة التعليم العالي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يشمل تطوير المناهج، وتمكين أعضاء هيئة التدريس، وتقديم تجارب تعليمية مرنة وشخصية للطلبة. كما يتناول المنتدى الابتكار الاجتماعي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ودوره في بناء بيئات تعليمية شاملة ومحفّزة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الجامعة الخليجية لتعزيز جودة التعليم والتعلم، والارتقاء بدور مؤسسات التعليم العالي في دفع عجلة التنمية المستدامة لمملكة البحرين والمنطقة. جدير بالذكر أن الجامعة حاصلة على اعتماد الجودة العالمي ووكالة ضمان الجودة في التعليم العالي (QAA) من المملكة المتحدة، والاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية"IET Associate Membership" من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة "The Institution of Engineering and Technology"، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة(CIPR) ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد. كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCB الدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانياACCA.

الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام
الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام

شارك رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس في الحلقة النقاشية الأولى التي حملت عنوان "التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية نحو إعداد إعلامي لمستقبل رقمي"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، المنعقد في القاهرة تحت شعار "التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي". وأكد البروفيسور الفراس، خلال مداخلته، أن تطوير المناهج الإعلامية لم يعد خياراً، بل ضرورة، في ظل تسارع التحولات التقنية التي تعيد تشكيل بيئة الإعلام الرقمي، مضيفاً "نحن في حاجة إلى أن نُعد إعلاميين لا يملكون فقط المهارات التقنية، بل أيضاً القدرة على التكيف مع الابتكارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة." وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا وخاصة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية قائلاً: "نحن أمام واقع جديد يفرض على مؤسسات التعليم الإعلامي أن تعيد النظر في أدواتها وأساليبها، وأن تتبنى بيئات تعليمية مرنة قائمة على المشاريع التطبيقية والمنصات الرقمية التفاعلية." وخلال حديثه عن تجربة الجامعة الخليجية، سلط الفراس الضوء على كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تُعد أول كلية متخصصة في هذا المجال بمملكة البحرين، وتمتلك بنية تحتية متقدمة تشمل أستديو تلفزيوني متكامل، وأستديو إذاعي، وأستديو خاص بالهاتف المحمول، وأستديو فوتوغرافي، بالإضافة إلى مختبر لغرفة الأخبار ومختبر التصميم الجرافيكي، والذي عزز قدرتها في التوظيف السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإنتاج المحتوى. وأكد الفراس أهمية البيئة التطبيقية في دعم العملية التعليمية قائلاً "نعمل في الجامعة الخليجية على دمج الطلبة في تجارب ميدانية حقيقية، تتيح لهم التعامل مع أدوات الإنتاج الإعلامي الحديثة داخل بيئة محاكاة احترافية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر جاهزة لسوق العمل." وأوضح أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد خيار إضافي، بل أصبح هو القالب الأساسي الذي تتشكل فيه الرسالة الإعلامية الحديثة. وقال "جيل اليوم يستهلك المحتوى بطرق غير تقليدية، عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يُحتم علينا أن نُعيد هيكلة برامجنا الأكاديمية بحيث تشمل إنتاج المحتوى الرقمي، وفهم خوارزميات الانتشار، وآليات التفاعل مع الجمهور، وإننا في كلية الإعلام بالجامعة كنا سباقين بتجهيز طلابنا بأدوات عديدة في إنتاج المحتوى سواء المقروء او المسموع أو المرئي، فقد أدمجنا تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن مناهجنا مثل تطبيقات Adobe FireFly وCanva AI وFreePic.، والهدف من ذلك تهيئة خريجين قادرين على التوظيف الأمثل لواقع مهارات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى. وأضاف: "إننا نعمل في الجامعة الخليجية على تطوير برامج تدريبية مستمرة، ليست فقط للطلبة، بل أيضاً لأعضاء الهيئة التدريسية، لمواكبة التغيرات المتسارعة في تقنيات الإعلام، فالتحديث لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل المحتوى، والأدوات، وطرق التدريس، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تعليمية ديناميكية تستشرف المستقبل." وأشار إلى أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تفخر بكونها واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، حيث تقدم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتجمع بين النظرية والتطبيق. وأوضح أن الكلية حصلت على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)، مما يجعل برنامج الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي في الشرق الأوسط ينال هذا الاعتماد المرموق. ودعا البروفيسور الفراس إلى شراكات عربية أوسع بين كليات الإعلام والمؤسسات التكنولوجية، مؤكداً "التحول الرقمي في الإعلام العربي لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون بين مؤسسات التعليم، وقطاعات الإنتاج الإعلامي، وشركات التكنولوجيا. فنحن بحاجة إلى رؤية شاملة تبني الإنسان وتطوّع التقنية لخدمة المجتمع والمعرفة." وأضاف: "على كليات الإعلام أن تخرج من القوالب التقليدية، وأن تصبح مراكز بحث وإنتاج وتطوير معرفي، لأن مستقبل الإعلام لا يُصنع في قاعات المحاضرات فقط، بل في الأستديوهات والمختبرات وحاضنات الابتكار الإعلامي، كما أكد بإن أجيال الإعلام الجديدة تستحق منظومة تعليمية تواكب طموحاتها، وتزودها بالمعرفة والمهارات والقيم، كي تكون قادرة على قيادة المشهد الإعلامي الرقمي بكفاءة ومسؤولية".

معركة التعليم.. بين الخطر والفرصة
معركة التعليم.. بين الخطر والفرصة

الوطن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

معركة التعليم.. بين الخطر والفرصة

من الصور التي لا تفارق الذاكرة، مجموعة الكتب والدفاتر والأقلام وأدوات القرطاسية الجديدة التي يحصل عليها كل طالب بداية العام الدراسي وخلاله، تكون الكتب جديدة مرصوصة، والأقلام ذات الرسوم المختلفة، وفي رأسها ممحاة، زاهية أنيقة، ومع أول واجب منزلي، الكتب المرصوصة تبدأ بالانتفاخ بسبب كثرة التقليب في أوراقها، والأقلام الزاهية أول ما يحدث لها عملية إعدام بالمقصلة «الأسنان» تطال رأسها، لتبدأ بعد ذلك عملية تجميل - بالأسنان أيضاً – تتلخص بـ«عضعضة» الأسطوانة المعدنية لغلق الحفرة ليبدو القلم كذراع بشري مقطوع الكف، أما جسم القلم فثلاثة أرباعه الأعلى لم يبقَ فيه مليميتراً، إلا وفيه طعنة من ناب أو قاطع، وكأنه أحد مقاتلي العصور الوسطى، أما الربع القريب من موضع الكتابة فهو في الغالب بين أحضان الأصابع يسبح في عرقها. لقد ولى ذلك الزمن، فالطلبة الجدد غيروا المشهد بالكامل، فعلى سبيل المثال إذا كلف أحدهم بواجب لتقصي أسباب سقوط الأندلس، فلن يكلف نفسه حتى بقراءة الكتاب المنهجي، فهو يمتلك روبوتات ذكية مثل chatgpt وغيرها، تنتظر على أهبة الاستعداد لتلبي طلبه بضغطة زر واحدة وتقدم المطلوب «قبل أن يرتد إليه طرفه»! وبذلك دخل الطلبة مرحلة جديدة في التعامل مع التقييمات التي يخضعون لها، فالإبداع البشري يظهر هناك بفنون مختلفة، النتيجة عبر عنها تقرير نيويورك تايمز الذي بين أن العام الماضي ارتفعت حالات الغش بين الطلبة في المدارس الأمريكية؛ بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 40%، وهنا يدخل التعليم في مرحلة تهديد خطير مصحوبة بفرصة واعدة، نعم.. فما يحدث يجب ألا ينظر له نظرة سلبية فقط، ومحاربته ومحاولة إيقافه تشبه من يتهيأ لدخول معركة، الطرف الآخر فيها متسلح بالأقمار الاصطناعية والأسلحة التكنولوجية، وهو لديه جيش مجهز بالسيوف والمنجنيق، ببساطة هذه المشكلة الحاصلة والمتوقع ازديادها، لخصها تقرير لليونيسكو، بأن الاعتماد غير الناقد على الذكاء الاصطناعي يعزز التفكير السطحي، ويقوّض مهارات التعلم العميق، وذلك سيحصل إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فالمشكلة الحقيقية تكمن في النسخ واللصق، لا سيما وأن الطلبة الآن تنمو لديهم مهارات تنظيم الكلمات المفتاحية، وكيفية طرح أسئلة على الذكاء الاصطناعي، فيحصل على المعرفة دون الفهم وبالتالي يعجز عن التحليل والنقد. الواقع نحن في زمن يحتاج سوق العمل فيه إلى المهارة أكثر من ورقة الشهادة التي ستبقى ضرورية إلا أنها لن تكون وحدها كافية للتوظيف بدون المهارة، وعليه على من يفكر محاربة ما يصدر عن الطلبة في مختلف المؤسسات التعليمية، أن يضع سيفه في غمده، «ويتعوذ من الشيطان»، ويتعامل مع الأمر بتوجيه شغف الطلبة نحو هذه الأدوات، ويطلب هو منهم استخدامها في التعلم والتقييم، فيعلمهم إجادة توظيفها، ليحسنوا من كتاباتهم، وليعززوا الفهم العميق لديهم، وليس النسخ واللصق فقط، وأهم شيء يعلمهم إياه هو كيفية التفكير النقدي وحل المشكلات، فيقدم لهم تقييمات ترتكز على هذا الأمر بدلاً من تلك التي ترتكز على الحفظ وتقديم حشو من المعلومات، وبهذه الطريقة يمكن المشاركة في صناعة جيل قادر على تحويل أدوات الذكاء الاصطناعي من أدوات غش إلى أدوات لتوسيع المدارك وتنمية العقول. * عميد كلية القانون - الجامعة الخليجية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store