أحدث الأخبار مع #الجبهةالديمقراطية


بوابة اللاجئين
منذ 6 ساعات
- سياسة
- بوابة اللاجئين
معرض صور في مخيم برج البراجنة يؤكد تمسّك الأجيال بحق العودة ورفض التهجير
احتضن مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت، أمس الجمعة 23 أيار/مايو، معرضاً للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "حق العودة: إرث الأجداد وعهد الأحفاد"، نظمته منظمة الجيل الجديد – مجد، إحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، وتأكيدًا على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، ورفضًا قاطعًا لمخططات الضم والتهجير. وأقيم المعرض في مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحي الوزان داخل المخيم، وسط مشاركة واسعة من اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما من فئة الشباب والأطفال الذين تفاعلوا مع الصور والأنشطة الثقافية المرافقة للفعالية، مؤكدين أن هذه المبادرات تزيد ارتباطهم بالقضية الفلسطينية، وتنعش فيهم الذاكرة الوطنية. واعتبر مشاركون أن "77 عاماً من التهجير لم تكن كافية لطمس الحق الفلسطيني"، مشددين على أن كل زاوية من المعرض تعيد الزائر إلى مشاهد الوطن المحتل، وتستحضر صور يافا وحيفا وصفد والناصرة والخليل وعمقا وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية التي هجّر الاحتلال أهلها عام 1948. في حديث خاص لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أوضح الناشط مصطفى بلقيس، أحد القائمين على المعرض، أن المعرض يضم أربع مجموعات رئيسية من الصور، تمثل محطات مفصلية في الذاكرة الفلسطينية الجماعية: المجموعة الأولى توثق الحياة في القرى الفلسطينية قبل النكبة، وتشمل مشاهد من الزراعة والحياة اليومية، إلى جانب صور نادرة عن اتحاد المرأة العربية في فلسطين وأول فرقة كشافة فلسطينية. أما المجموعة الثانية، فترصد مواجهات الأهالي مع العصابات الصهيونية قبيل عام النكبة، والمجموعة الثالثة تسرد مشاهد التهجير الجماعي في 1948، وتظهر بدايات المخيمات الفلسطينية وتوزيع الطعام على اللاجئين. أما المجموعة الرابعة، فتوثق تهجير سكان غزة والمجازر المرتكبة بحق المدنيين، في سياق مستمر منذ النكبة وحتى اليوم. وأكد بلقيس أن المعرض يقام في وقت لا تزال فيه النكبة مستمرة منذ 77 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يجري في غزة اليوم من مجازر وحرب إبادة جماعية ليس إلا حلقة جديدة في مشروع استعماري صهيوني قائم على التطهير العرقي والإبادة. وأضاف: "هذا المعرض هو من إنتاج الأطفال والأشبال الفلسطينيين، وهو دليل حي على أننا لم ولن ننسى ما فعله الاحتلال بأجدادنا، وأننا نحمل العهد بمواصلة الدفاع عن الذاكرة والحق، وعن غزة وأهلها الصامدين في وجه آلة الإبادة". يأتي هذا المعرض في سياق سلسلة من الفعاليات الثقافية والميدانية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان، بالتزامن مع الذكرى السنوية للنكبة، وفي ظل تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة واستمرار معاناة اللاجئين في الشتات. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
لازاريني يستبعد نجاح خطة المساعدات الجديدة بغزة ومنظمات القطاع ترفضها
استبعد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني نجاح خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة ، في حين أكدت هيئات المجتمع المدني بغزة، أن لا أحد مستعد للتعامل مع الآلية الجديدة. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إنه لا يعتقد أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة، التي اقترحتها إسرائيل والتي تدعمها واشنطن ستنجح. وأَضاف لازاريني "يبدو أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة وُضعت لهدف عسكري أكثر منه إنساني". المنظمات الأهلية بغزة تحذر وفي غزة، قالت منظمات المجتمع المدني والأهلي في القطاع، إنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأميركية الجديدة ذات الطابع الأمني والتي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية. وشككت المنظمات في دور المؤسسة الأميركية ومن يقف خلفها ودعت للتوقف عن لعب دور مشبوه يندرج في سياق خدمة مخطط التهجير للشعب الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وقالت إنها تشيد بالدور الأخلاقي والقانوني المسؤول لهيئة الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وكافة المؤسسات الدولية الإنسانية التي ترفض التعاطي مع طريقة توزيع المساعدات. التحذير من الوقوع في الفخ كما حذرت أبناء الشعب الفلسطيني "من الوقوع في فخ المؤسسة الأميركية، والانتقال لمعسكرات الاعتقال بذريعة توفير الطعام مقابل أهداف أمنية وسياسية لحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف". ودعت المؤسسات الأميركية والأوروبية الشريكة والجاليات والفعاليات الشعبية لرفع دعاوى قضائية عالمية بحق المؤسسة الأميركية المتواطئة مع الاحتلال في حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة. من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن التقطير بإدخال المساعدات إلى غزة لن يحل أزمة الجوع وطالبت المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال لفتح معابر القطاع لتتدفق المساعدات بالشكل الذي يضمن توفيرها إلى كل المناطق. وحذرت من خطة التوزيع التي يتم الحديث عنها عبر شركات أميركية، لأنها مشروع لحشر أبناء القطاع بما يخدم خطة جيش الاحتلال لتوسيع عملياته، والاستيلاء على أكبر مساحة خالية من السكان. 84 يوما من الحصار وفي السياق، قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، تُواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي ، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف. وأضاف أن مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدّست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة. وأوضح المكتب أنه كان من المفترض -خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل- أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46.200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، بينما لم يدخل فعليا إلا حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان. وتحتوي هذه الشحنات -وفقا لبيان المكتب الإعلامي- كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة. إعلان وقال إن الاحتلال يفرض قيوداً مشددة على حركة "الشاحنات القليلة" التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال. كما يمنع الاحتلال في الوقت نفسه -وفقا للبيان- تأمين هذه الشاحنات أو توفير الحماية اللازمة لها، بل يستهدف بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات، حيث ارتكب مؤخراً جريمة جديدة تمثّلت في قصف ستة من عناصر تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهادهم أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في حماية تلك الشحنات. وقال المكتب إن 80 يوما من الحصار وإغلاق المعابر، أدت إلى 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن. كما أدت أيضا إلى فقدان 26 مريض كلى لحياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية، وإلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
محمد داودية يكتب : سلاح المقاومة (3)
أخبارنا : (هذه المقالات ليست تأريخًا، بل هي لأخذ العِبر والدروس، لمن يحرص على تفادي التعثر بنفس الحجر مرتين وثلاثًا !!). كان أكبر إحراج للنظام السياسي الأردني، ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختطفت في 12 أيلول 1970، ثلاث طائرات ركاب مدنية وفجرتها على الأراضي الأردنية، في مطار إنجليزي قديم هو مطار داوسون، في "قيعان خنّا" بمنطقة الأزرق، في حين تم إحباط اختطاف طائرة رابعة إسرائيلية من قبل ليلى خالد. تم اقتياد الرهائن ال 125 إلى العاصمة عمان، وكأنّ البلد بلا سلطات ولا قانون ولا سيادة أطلقت "الشعبية" على المطار اسم "مطار الثورة"، فقد كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات "فلة حكم". أعلن الملك الحسين على إثر تلك الانتهاكات الجسيمة، التي مست هيبة الحكم، الأحكام العرفية، ووقعت أيلول. أيلول 1970، لم تكن حربًا أهلية بين الأشقاء الأردنيين والفلسطينيين على الإطلاق، بل كانت حسمًا للصراع على السلطة. وقد بنت المنظمات الفلسطينية اليسارية علاقات مع منظمات ثورية يابانية (الجيش الأحمر الياباني)، وألمانية (جماعة بادر ماينهوف)، وإيطالية (الألوية الحمراء)، مما ألب دول العالم على الثورة الفلسطينية. نشرت مجلة الهدف التي تصدرها الجبهة الشعبية مراجعة مريرة عام 1973، نقدت فيها (تقرأ أدانت) تدخل منظمة التحرير الفلسطينية في الشؤون الداخلية للأردن. غير أن أحدا لم يتعظ، فقد تكرر لاحقًا التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وأصبحت (م.ت.ف) طرفًا في الحرب الأهلية الطائفية اللبنانية، حيث بددت قواها وانحرفت بوصلتها عن الاحتلال الإسرائيلي وقاد ذلك التدخل الفج المدمر إلى الكارثة التي تمثلت في إخراج المنظمة من لبنان إلى تونس سنة 1982. لقد تم التعثر بنفس الحجر مرة ثانية !! عندما أعلن نايف حواتمة انفصال الجبهة الديمقراطية عن الجبهة الشعبية، طاردت كوادرُ الحبهة الشعبية، اعضاء الجبهة الديمقراطية في عمان، واغتالت 3 من قياداتها. وما زلت اذكر ان "الديمقراطية" علقت بوسترات بالشباب الذين تم اغتيالهم في معظم المدن الأردنية. ورغم سقوط عدد من القتلى، ومعرفة محرضهم، لم تتم محاكمة القتلة !! كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات "فلة حكم".

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
طريق حسين الشيخ قد تكون "وعرة" .. العالول "زاهد بالموقع" والرجوب تغيب عن الأضواء وممثل "الديمقراطية" لم يحضر
سرايا - طريق القيادي حسين الشيخ محو الإستقرار في موقع 'نائب رئيس دولة فلسطين' رغم أنها كانت سهلة وميسرة في إجتماعات التصويت على مستوى تنفيذية المنظمة وقبل ذلك التوطئة عبر إجتماعات 'زووم' للمجلس المركزي الفلسطيني لن تكون ميسورة وبسيطة على مستوى الوضع الإجتماعي العام في الضفة الغربية أو على مستوى حركة فتح حصرا. المهمة لن تكون سهلة وحركة فتح غير موحدة خلف هذا القرار'..هذا ما قاله قيادي فتحاوي حضر ارام ألله خصيصا للمشاركة في حفلة تتويج حسين الشيخ الخيار الذي دعمته بقوة الولايات المتحدة الأمريكية من خلف الستائر وينظر له الإسرائيليون كخيار مؤيد للتنسيق الأمني ويؤسس لحالة تهدئية وإكمال تفكيك ما تصفه تل أبيب ب' المجموعات المسلحة'. لم تعرف بعد كامل التفاصيل التي دفعت بالقيادي الشيخ للجلوس في مقعده الذي يرغب فيه بشدة. لكن الرئيس محمود عباس إستعمل كل طاقته وأدواته للموافقة على السيناريو في الوقت الذي كانت فيه عدة عواصم عربية تراقب التفاصيل خصوصا تلك المهتمة بملف'خلافة الرئيس عباس'. ولاحظ الجميع ان القرار الذي صدر من تنفيذية المنظمة بالموافقة على موقع الشيخ الجديد تضمن عبارة إضافية تشير إلى ان من يتولى الموقع سيحدد الرئيس صلاحياته ولمدة 6 أشهر وأعماله وهي عبارة تقبلها الشيخ حتى يعبر وسط التفصيلات الشائكة. إعترض صوت واحد في اللجنة التنفيذية على تعيين الشيخ وسجل تحفظا. لكن دون ذلك صادقت التنفيذية بالإجماع وتغيب ممثل الجبهة الديمقراطية في التنفيذية . وقبل ذلك حصل قرار مطالبة الرئيس بتعيين نائب على 'إجماع' على مستوى المجلس المركزي رغم قناعة جميع الأعضاء بان الوظيفة ستسقر في حضن القيادي الشيخ أمين سرأللجنة التنفيذية المثير للجدل. ما يتردد في أوساط حركة فتح يشير إلى ان الأقاليم الرئيسية للحركة في الضفة الغربية ليست معنية بإنجاح الشيخ في مهمته الجديدة بسبب وجود أقطاب ينافسون الشيخ وتمكن بترتيبات إقليمية ودولية من هزيمتهم وبين هؤلاء القيادي جبريل الرجوب والقيادي محمود العالول الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في الحركة. تردد ان العالول زاهد بالموقع وموقف وموقع الرجوب من التعيين الجديد المثير لم يتضح حيث تغيب عن المسرح إعلاميا وفتحاويا. فكرة تعيين قيادي من التيار المنشق في موقع نائب الرئيس ضمن سلسلة مصالحات فتحاوية داخلية خرجت أيضا من البوابة ولم تصمد في كواليس إجتماعات رام ألله الأخيرة فيما لم يعرف بعد موقف القيادي الرجوب لهذا الخيار بحكم ثقله الكبير في أوساط فتح بالضفة الغربية وعدم وجود ثقل إجتماعي للشيخ في أوساط المناطق والعشائر الفلسطينية. نقل عن الرئيس عباس إشارته إلى أن إختيار الشيخ 'جزء حيوي' من صفقة أشمل هدفها تفكيك الحصار عن'الشرعية الفلسطينية' وتمويل رواتب الهيكل الوظيفي وهي خطوة من خطة اوسع لتجديد وإصلاح هيكلية السلطة بصيغة تمت برمجتها بالتنسيق مع أطراف عربية وأخرى دولية أهمها الولايات المتحدة. سيناريو الشيخ مرهق وكل من القاهرة وعمان كان لديهما خيارات أخرى لكن العاصمتان أبلغتا بأنهما ستحترمان ما تقرره المؤسسة الفلسطينية . لكن الأهم فتحاويا ما قيل بعد تعيين الشيخ في أوساط المقاطعة وهو الإشارة لفرج قريب في ملف الرواتب المتاخرة ل11 شهرا حيث إتصالات مع الداعمين العرب لتحويل مبالغ مالية تمكن السلطة من دفع الرواتب. رأي اليوم


البناء
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البناء
«الديمقراطية»: حركة المقاطعة تزداد فعلاً واتساعاً والدم الفلسطيني يسقط رواية الخرافات والأساطير الصهيونية
أثنت 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين' على الجهود الكبيرة التي تبذلها حركة المقاطعة العالمية لـ 'إسرائيل' والتي تزداد اتساعاً في مختلف دول العالم، رغم التضييقات والضغوط التي تتعرّض لها من عدد من الدول الغربية ومن منظمات ومؤسّسات سياسية وإعلامية وتجارية فشلت فشلاً ذريعاً في وضع حدّ للحملات الدولية لمقاطعة 'إسرائيل'، بعدما مُنيت 'إسرائيل' وشركاتها والشركات الداعمة لها والمتعاونة معها بخسائر كبيرة على المستويين الاقتصادي والمعنوي. وقالت 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية': رغم توقف العدوان، نتيجة لصفقة 19/1 التي ما زالت قائمة، إلا أنّ حركة المقاطعة تواصل فعلها، وتنقل الصحافة العالمية أخبار الانهيارات المتسارعة لدى العديد من الشركات الكبرى الداعمة لـ 'إسرائيل' وإلغاء بعضها لعقود التعاون معها ومنها على سبيل المثال: ـ خسائر كبيرة في القيمة السوقية لشركة 'ستاربكس' الأميركية المختصة بصناعة القهوة بلغت حوالي 12 مليار دولار. وقد دعا الرئيس التنفيذي للشركة الى التوقف عن مقاطعة فروع الشركة في العالم، بسبب إمكانية انهيارها نتيجة المقاطعة، زاعماً انّ شركته لا تدعم أي جيش. ـ إعلان مالك سلسلة مطاعم 'كنتاكي' و 'بيتزا هت' إنهاء العمل بالاتفاق الذي كان يسمح لشركات تركية استخدام اسم الشركة، الأمر الذي ادّى الى خسائر صافية للشركة زادت عن 215 مليون دولار، بعد ان تراجعت المبيعات بنسبة 40 بالمائة خلال فترة قصيرة، ما دفع الشركة المشغلة في تركيا الى إغلاق 537 فرعا لها. ـ تكبّدت سلسلة مطاعم 'ماكدونالدز' خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار نتيجة حملات المقاطعة، وتعرّضت شركات أميركية أخرى لخسائر مماثلة، ومنها شركة 'برغر كينج' و 'كي أف سي' و 'بابا جونز'، بالإضافة إلى علامات تجارية مثل 'كوكاكولا' و 'بيبسي' و 'ويكس' و 'بوما' و 'زارا' التي لديها مواقف مؤيدة للاحتلال أو علاقات مالية معه واستثمارات هناك… ـ اتساع حركة المقاطعة على الشركات الاستثمارية في 'إسرائيل'، حيث أدّت حملات المقاطعة إلى قيام شركات كبرى مثل 'فيوليا' و 'أورانج' بسحب استثماراتها في 'إسرائيل'، والخروج من 'إسرائيل' بشكل كامل، فضلاً عن قيام عدد واسع من المستثمرين بسحب استثماراتهم من الشركات الإسرائيلية داخل وخارج 'إسرائيل'. ـ تحت ضغط المقاطعة، اضطرت شركة الملابس الرياضية الإيطالية 'إِريا' لإعلان انسحابها من عقدها مع اتحاد كرة القدم 'الإسرائيلي'، لتنضمّ بذلك إلى عدد من الشركات العالمية التي أنهت علاقاتها مع الاتحاد نتيجة ما ارتكبته 'إسرائيل' من جرائم ضد الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها شركتا 'بوما' و 'أديداس'. إنّ 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين' وإذ تحيّي رواد ونشطاء حركة المقاطعة العالمية على مثابرتهم في الميدان ومواجهتهم لكافة التعقيدات والصعوبات، فإنها تدعو الدول الغربية بشكل خاص، الى رفع القيود السياسية والقانونية التي تسعى من خلالها الى الحدّ من تحركاتهم السلمية والقانونية، في استجابة واضحة لمؤسسات الضغط الإسرائيلي الأميركي التي فشلت في مواجهة صرخة الحق الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية… وتعتبر 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية' انّ دماء المدنيين في قطاع غزه وحرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أسقطت والى غير رجعة الرواية الصهيونية التاريخية القائمة على الأساطير والخرافات، وقدّمت الكيان 'الإسرائيلي' الى العالم على حقيقته باعتباره أداة وظيفية هدفها حماية المصالح الغربية والاستعمارية في المنطقة، وكياناً قائماً على الاحتلال والإرهاب وعلى قتل المدنيين وتهجيرهم، وممارسة كلّ أشكال التطهير العرقي بحقهم. لذلك، ومن أجل إجبار الاحتلال وداعميه من دول ومؤسسات غربية على الالتزام بالقانون الدولي وبالحقوق الوطنية الفلسطينية، وجب على كلّ حرّ ومؤمن بحدّ أدنى من القيم الإنسانية، أن يكون جزءاً من الحركة العالمية الرافضة للاحتلال والاستعمار… على طريق محاسبة 'إسرائيل' ومجرميها على كافة جرائمهم وإنهاء أنظمة التطهير والابارتهايد والفصل العنصري في فلسطين.