أحدث الأخبار مع #الجروي


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
الناشطة اليمنية نورا الجروي: هل يعيد التاريخ نفسه ويتوحّد اليمنيون من جديد؟
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، ووسط انقسامات مستمرة وصراعات تُركِّب أعباءً إضافية على كاهل الشعب اليمني، عبّرت الناشطة السياسية والإعلامية الحقوقية اليمنية، نورا الجروي، رئيسة حركة "إنقاذ" ورئيسة تحالف "نساء من أجل السلام في اليمن"، عن تساؤلٍ طرحه العديد من المراقبين والمهتمين بالشأن الوطني خلال الآونة الأخيرة: هل يمكن أن يعيد التاريخ نفسه، ويتوحّد اليمنيون من جديد ليصنعوا مستقبلهم المشترك؟ جاء ذلك في تدوينة نشرتها الجروي عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر)، حيث أعادت التذكير بذكرى الثاني والعشرين من مايو، الذكرى التاريخية لوحدة اليمن التي تحققت عام 1990، متسائلةً إن كانت تلك اللحظة الفارقة قابلة للتكرار مرة أخرى في ظل التحديات والانقسامات الحالية. وقالت الجروي: "هل سيعيد التاريخ نفسه، ويتوحد اليمنيون من جديد، أرضًا وقلوبًا، ليصنعوا مستقبلهم المشرق متجاوزين الجراح والخلافات، مستفيدين من أخطائهم السابقة حتى لا يعيدوا تكرارها، وألا يعودوا إلى الشتات والفرقة." وأشارت إلى أهمية ذكرى الثاني والعشرين من مايو باعتبارها رمزاً وطنياً ومصدر فخر لكل اليمنيين، مؤكدة أن هذه اللحظة التاريخية لم تكن هبة من السماء أو نتيجة صراعات خارجية، بل كانت إرادة شعب وتصميمه على تحقيق الوحدة الوطنية. وقالت: "هل ستتكرر تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي صنعها الزعيم علي عبد الله صالح والرئيس علي سالم البيض، ومعهم كل الشرفاء والأحرار في شمال اليمن وجنوبه، لتظل خالدة في ذاكرة اليمنيين كأعظم إنجاز؟"، وأضافت: "الثاني والعشرون من مايو يومٌ من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا." ولفتت الجروي إلى أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية فقط، بل هو تجسيد حقيقي لقوة الإرادة الشعبية وقدرة اليمنيين على صنع التغيير وإحداث الفارق عندما يتحدون نحو هدف واحد. وأكدت أن الوحدة ليست مجرد فكرة أو شعار، بل هي مشروع حضاري ونهضة شاملة يجب أن يبقى حياً في قلوب اليمنيين جميعاً، بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية أو آرائهم السياسية. وقالت في ختام رسالتها: "يومٌ يخلد في سجل التاريخ كرمز لعظمة الشعوب، يومٌ يذكرنا بقوة إرادة شعبنا وتصميمه على بناء مستقبل واحد." واختتمت الجروي كلمتها بتوجيه تحية وطنية خالصة إلى اليمن وشعبه العظيم، إذ أكدت أن اليمن يبقى فوق الجميع، وأن وحدته وتاريخه وشهداءه الأبرار الذين ضحوا من أجل هذا الوطن هم رمز للعطاء والفداء، قائلة: "المجد والخلود لليمن العظيم ولشعبه في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، والرحمة والمغفرة لشهدائه الأبرار، الذين ضحوا من أجل وحدته وكرامته." وتُعد تصريحات الجروي دعوة ضمنية لجميع القوى السياسية والاجتماعية داخل الساحة اليمنية للنظر إلى المستقبل بعين وطنية جامعة، والتوقف عن التجاذبات الطائفية والمصالح الضيقة، والسعي نحو تحقيق المصلحة العليا للشعب اليمني الذي أنهكته الحرب، ويطمح في العودة إلى وطنه الموحّد، وبناء غدٍ أفضل يجمع بين أبنائه على اختلاف أماكنهم ومنابتهم.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
نورا الجروي تتساءل: هل يعيد التاريخ نفسه
كريتر سكاي/خاص تَساؤلت الناشطة السياسية والإعلامية الحقوقية اليمنية، نورا الجروي، رئيسة حركة "إنقاذ" ورئيسة تحالف "نساء من أجل السلام في اليمن"، حول إمكانية أن يعيد التاريخ نفسه، معبرةً عن أملها في توحيد اليمنيين من جديد. وقالت الجروي عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس: "هل سيعيد التاريخ نفسه، ويتوحد اليمنيون من جديد، أرضًا وقلوبًا، ليصنعوا مستقبلهم المشرق متجاوزين الجراح والخلافات، مستفيدين من أخطائهم السابقة حتى لا يعيدوا تكرارها، وألا يعودوا إلى الشتات والفرقة." وأشارت إلى ذكرى الثاني والعشرين من مايو، متسائلةً: "هل ستتكرر تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي صنعها الزعيم علي عبد الله صالح والرئيس علي سالم البيض، ومعهم كل الشرفاء والأحرار في شمال اليمن وجنوبه، لتظل خالدة في ذاكرة اليمنيين كأعظم إنجاز؟" مؤكدة أن "الثاني والعشرون من مايو يوماً من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا." وتابعت الجروي: "يوماً يخلد في سجل التاريخ كرمز لعظمة الشعوب، يوماً يذكرنا بقوة إرادة شعبنا وتصميمه على بناء مستقبل واحد." واختتمت حديثها بتوجيه التحية لليمن: "المجد والخلود لليمن العظيم ولشعبه في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، والرحمة والمغفرة لشهدائه الأبرار، الذين ضحوا من أجل وحدته وكرامته."


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
دعوة إلى إطلاق حملة لإصدار حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات
العاصفة نيوز/ خاص : دعت القيادية المؤتمرية نورا الجروي لاطلاق حملة للمطالبة باصدار حكم الاعدام بحق مغتصب الطفلة جنات السياغي. اقرأ المزيد... إحتجاجات شعبية تنديداً بانهيار الكهرباء والعملة 1 مايو، 2025 ( 4:34 مساءً ) بريطانيا : الأهداف الحوثية المخطط لها أصيبت جميعها بنجاح 1 مايو، 2025 ( 4:33 مساءً ) وقالت الجروي على إكس: أدعو الجميع لإطلاق حملة دعم للطفلة جنات السياغي للمطالبة بإصدار حكم الإعدام بحق المغتصب أحمد نجاد والتصدي للتهديدات التي يوجهها والد جنات السياغي من قبل المدعو أخو المغتصب احمد نجاد'. وأضافت الجروي 'لا تتركوا جنات ووالدها بمفردهم فلنقف جميعاً معهم حتى تحقيق العدالة و تنفيذ حكم الإعدام ضد المغتصب ليكون درسًا لكل تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال أو انتهاك أعراض اليمنيين'. واصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، حكماً نهائياً يقضي بسجن المتهم أحمد حسين نجاد لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى إلزامة بدفع مبلغ 6 ملايين ريال يمني كتعويضات مادية وأدبية لأسرة الطفلة جنات السياغي. وجاء هذا الحكم بعد إدانة المتهم بارتكاب جريمة بشعة تتمثل في خطف الطفلة جنات، البالغة من العمر 9 سنوات، من منزل عائلتها بمنطقة ارتل جنوب العاصمة صنعاء، في شهر يونيو الماضي، والاعتداء عليها جنسياً. وقد لاقى هذا الحكم رفضا من قبل والد الطفلة جنات وإصر على إعدام المغتصب.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الكشف عن رواية "كاذبة" عن قصف صنعاء ليلة أمس
كريتر سكاي/خاص كشفت الناشطة الحقوقية نورا الجروي، نقلاً عن مصادر لم تسمها، عن تفاصيل جديدة حول الغارة الجوية التي وقعت ليلة أمس في صنعاء. وذكرت الجروي أن الغارة استهدفت منزل قيادي حوثي رفيع المستوى يعمل في جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، ويقع خلف صالة النادي الأهلي. وأوضحت الناشطة أن القيادي كان مجتمعًا في منزله مع عدد من قيادات الحوثيين من الصف الثالث، وأكدت مقتلهم جميعًا في الغارة. كما أشارت إلى عدم وجود أي نساء أو أطفال في المنزل المستهدف. واتهمت الجروي ميليشيات الحوثي باتخاذ إجراءات مماثلة لما اعتادت عليه عقب القصف، حيث قامت بتطويق المكان ومنع السكان المجاورين من الاقتراب أو التصوير. وزعمت أن الميليشيات وجهت "آلتها الإعلامية وذبابها الإلكتروني وناشطيها التافهين" لنشر معلومات كاذبة تزعم بأن القصف استهدف مقبرتين في صنعاء، إحداهما مقبرة ماجل الدمة. وسخرت الجروي من هذه الرواية الحوثية، مشيرة إلى قيام الحوثيين بـ"حفريات عشوائية" في جزء من المقبرة ليلة أمس بهدف تضليل الناس وإيهامهم بتضرر المقبرة من القصف. وأكدت أنه عند ذهاب الأهالي إلى المقبرة صباح اليوم، اتضحت لهم "اللعبة والفبركة الحوثية"، لكنهم لا يستطيعون التحدث خوفًا من "بطش هذه الجماعة الإرهابية".


اليمن الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ناشطة حقوقية تنتقد الوضع في اليمن وتحمل اليمنيين مسؤولية معاناتهم: 'لوموا أنفسكم'
في تعليق لافت يعكس حالة الإحباط واليأس التي تسود الشارع اليمني، وجهت الناشطة الحقوقية اليمنية نورا الجروي انتقادات حادة للوضع الحالي في اليمن، وذلك خلال تعليقها على زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى إيران. وأثنت الجروي على اللقاء بين الدولتين اللدودتين، واصفة إياه بـ"زيارة موفقة"، مشيرة إلى أن البلدين يسعيان لتحقيق مصالحهما الوطنية بعيداً عن الانقسامات والصراعات. وفي تصريحاتها التي أثارت جدلاً واسعاً، قالت الجروي: "هذه هي الدول العظيمة التي صنعت لوطنها وشعوبها مكانة وقيمة، أما من ابتلينا بهم، سود الله وجوههم، فقد جعلوا منا شعباً مسلوب الإرادة، جائعاً ومشرداً ونازحاً ومعتقلاً، بلدنا مستهدف من الجميع". حملة مسؤولية على عاتق اليمنيين الجروي لم تكتفِ فقط بانتقاد الوضع السياسي والاقتصادي المتردي في اليمن، بل حملت الشعب اليمني نفسه مسؤولية ما وصل إليه الحال. وقالت بلهجة صارمة: "لا تلوموا أحداً يا يمنيين على ما وصلتم إليه، لوموا أنفسكم". وأشارت إلى أن استمرار دعم الشعب للفاسدين و"تجار الحرب"، هو السبب الرئيسي وراء استمرار الأزمة، مضيفة: "ولن تقوم لكم قائمة طالما وأنتم وليتم السفهاء والفاسدين وتجار الحرب المنبطحين رقابكم، وتركتموهم يعبثوا بحاضركم ولن يكتفوا بهذا إذا استمروا، سيدمروا أيضاً مستقبل أجيالكم". مقاربة بين الدول العظمى وواقع اليمن الناشطة الحقوقية قارنت بين الدول التي تعمل على تحقيق مصالحها الوطنية، مثل السعودية وإيران، وبين الحالة اليمنية التي وصفتها بالمتدهورة. وأشارت إلى أن هذه الدول تسعى دائماً لتعزيز مكانتها الدولية والإقليمية، بينما اليمن غارق في صراعات داخلية لا تنتهي، بسبب فساد النخبة السياسية واستغلالها للأوضاع لأغراض شخصية. وأضافت الجروي أن اليمن أصبح "ضحية" لسياسات القوى الإقليمية والدولية، ولكنها أكدت أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الشعب الذي اختار الصمت أو التبعية لمن وصفتهم بـ"الفاسدين"، بدلاً من الوقوف ضد الفساد والمطالبة بالإصلاح. ردود فعل متباينة تصريحات الجروي أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. فمن جهة، أيد البعض وجهة نظرها، مؤكدين أن الشعب اليمني يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب غياب الوعي السياسي والسماح للفاسدين بالاستمرار في الحكم. ومن جهة أخرى، اعتبر البعض أن تصريحاتها جاءت مجحفة وغير عادلة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها اليمنيون، والتي تجعل من الصعب الحديث عن "اختيارات سياسية" في ظل الحرب والجوع. دعوة للتحرك في نهاية تعليقاتها، دعت الجروي اليمنيين إلى التحرك بشكل عاجل لتغيير الواقع المرير، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الدمار والخراب. وقالت: "إذا كنتم تريدون الخروج من هذا المستنقع، عليكم أن تبدأوا بتغيير أنفسكم أولاً، وأن تتوقفوا عن دعم من يستخدمونكم أدوات لتحقيق مصالحهم الشخصية". تصريحات نورا الجروي تأتي في وقت يشهد فيه اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه ملايين اليمنيين خطر المجاعة، بالإضافة إلى استمرار النزاع المسلح الذي دخل عامه العاشر. وبينما تحاول بعض الأطراف الإقليمية والدولية التوصل إلى حلول سياسية، يبدو أن الشعب اليمني لا يزال يدفع ثمناً باهظاً لصراعات لم يكن له دور حقيقي في إشعالها.