أحدث الأخبار مع #الجريبفروت،


بوابة الفجر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
5 مشروبات سحرية يمكنها أن تمنع السكتة الدماغية
السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة، وتُعرف أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يعيق شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية فيه. قد يؤدي هذا إلى تلف في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الوفاة، ولتغيير نمط حياتك دورٌ هام في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. إليك خمسة مشروبات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، هذه المشروبات لا تمنع السكتة الدماغية فحسب، بل هي أيضًا لذيذة ومنعشة. ألقِ نظرة. شاي أخضر ربما يكون تناول كوب من الشاي الأخضر حلًا للعديد من المشاكل الصحية التي قد تظهر في مراحل لاحقة من العمر الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً الكاتيكين، التي تعزز صحة الدورة الدموية وتقلل الالتهابات هذه المركبات تقلل من خطر تكوّن الجلطات، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية تشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام قد يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. عصير الشمندر الشمندر مفيد للصحة وهذا النبات غني بالنترات، التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها ونتيجة لذلك، يتحسن تدفق الدم وضغط الدم. عندما يكون ضغط الدم تحت السيطرة، يمكن أن يمنع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية إلى جانب تخفيف الضغط على جهاز القلب والأوعية الدموية، يُعد عصير الشمندر مفيدًا أيضًا لصحة القلب والدماغ. عصائر التوت استمتع بعصائر التوت على أكمل وجه. هذه المشروبات ليست لذيذة فحسب، بل لها فوائد صحية عديدة مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غنيٌّ بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تُقلل الالتهابات وتدعم صحة القلب. تُساعد هذه الفلافونويدات المفيدة للقلب على تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي. عصير الحمضيات فيتامين سي عنصرٌ أساسيٌّ في حياتنا من النظام الغذائي إلى العناية بالبشرة، تُعدّ هذه الفيتامينات هبةً طبيعيةً حقيقية وتناول عصائر الحمضيات الطازجة، مثل البرتقال أو الجريب فروت، الغنية بفيتامين سي، يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. يدعم فيتامين سي الدورة الدموية الصحية بفضل الفلافونويد للحصول على أفضل النتائج، اختر عصائر الفاكهة الكاملة للحفاظ على الألياف وتجنب السكريات المضافة. عصير الرمان يُعد الرمان مصدرًا قويًا لمضادات الأكسدة هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة، وخاصةً البوليفينول، التي تُحسّن تدفق الدم وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين. من خلال تقليل انسداد الشرايين، يُمكن لهذا العصير أن يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ للحصول على أقصى استفادة، يُنصح بتناول عصير الرمان غير المُحلى.


مصراوي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
5 مشروبات سحرية تقي من خطر الإصابة بـ السكتة الدماغية
السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة، تُعرف أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يعيق شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية فيه، وقد يؤدي هذا إلى تلف في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الوفاة. ولتغيير نمط حياتك دورٌ مهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إليك خمسة مشروبات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بحسب timesofindia. الشاي الأخضر ربما يكون تناول كوب من الشاي الأخضر حلاً للعديد من المشكلات الصحية التي قد تظهر في مراحل لاحقة من العمر، فالشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً الكاتيكين، التي تعزز الدورة الدموية الصحية وتقلل الالتهابات، هذه المركبات تقلل من خطر تكوّن الجلطات، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام قد يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. عصير البنجر البنجر مفيد للصحة، فهو غني بالنترات التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها، ما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم وضغط الدم، وعندما يكون ضغط الدم مضبوطًا، يمكن أن يمنع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، إلى جانب تخفيف الضغط على الجهاز القلبي الوعائي. عصائر التوت هذه المشروبات ليست لذيذة فحسب، بل لها فوائد صحية عديدة، التوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غني بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تُقلل الالتهابات وتدعم صحة القلب. تُساعد هذه الفلافونويدات المفيدة للقلب على تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي. عصير الحمضيات تناول عصائر الحمضيات الطازجة، مثل البرتقال أو الجريب فروت، الغنية بفيتامين سي، يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. يدعم فيتامين سي الدورة الدموية الصحية بفضل الفلافونويد، للحصول على أفضل النتائج، اختر عصائر الفاكهة الكاملة للحفاظ على الألياف وتجنب السكريات المضافة. عصير الرمان يُعد الرمان مصدرًا قويًا لمضادات الأكسدة، هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة، وخاصةً البوليفينولات، التي تُحسّن تدفق الدم وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، من خلال تقليل انسداد الشرايين، يُمكن لهذا العصير أن يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ. للحصول على أقصى استفادة، يُنصح بتناول عصير الرمان غير المُحلى، في حال وجود أي مشاكل صحية، يُفضل استشارة طبيبك قبل تجربة هذه المشروبات.


زهرة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زهرة الخليج
الجريب فروت خيار غير مناسب في غذائك.. إذا كنت تتناولين هذه الأدوية!
#تغذية وريجيم في عالم الصحة والتغذية، كثيرًا ما نُشجع على تناول الفواكه الطازجة، خصوصًا تلك الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تدعم مناعة الجسم، وتحسن وظائفه الحيوية. ووسط هذه الخيارات، يبرز الجريب فروت (Grapefruit)، أو «الليمون الهندي» بين أكثر الفواكه المنعشة والغنية بفيتامين (C)، ومضادات الأكسدة، ما يجعله خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لحياة صحية. لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه الفاكهة، التي تبدو في ظاهرها صحية وآمنة، تخفي وراء طعمها اللاذع تفاعلًا كيميائيًا قد يكون خطيرًا جدًا عند الجمع بينها وبين بعض الأدوية الشائعة. بل في بعض الحالات، قد يتحول كوب من عصير الجريب فروت إلى محفز لآثار جانبية غير متوقعة، أو حتى خطرة، نتيجة تدخله في كيفية استقلاب الجسم للدواء. الجريب فروت خيار غير مناسب في غذائك.. إذا كنت تتناولين هذه الأدوية! بالتأكيد، بدء يومك بنصف حبة جريب فروت، أو كوب من عصيره الحامض، قد يكون خيارًا صحيًا مليئًا بفيتامين (C)، والبوتاسيوم، لكن إذا كنت تتناولين بعض الأدوية، فقد يكون العكس هو الصحيح، فالأمر لا يتعلق بحساسية من الفاكهة، ولا بسوء تخزين أو تحضير، بل الحديث هنا عن تفاعل كيميائي حقيقي، وموثق طبيًا بين مركبات موجودة طبيعيًا في الجريب فروت، وعدد كبير من الأدوية التي تُصرف يوميًا لملايين المرضى حول العالم. والأسوأ من ذلك.. أن هذا التأثير قد يستمر حتى لو لم يتم تناول العصير في نفس وقت أخذ الدواء، بل يكفي شربه قبله بيوم أو يومين أحياناً. هنا، نسلط الضوء على هذا الموضوع الحساس، ونكشف الحقائق المخفية خلف «فاكهة الجريب فروت»، ونستعرض أبرز الأدوية التي قد تتأثر بها، وكيفية الوقاية من هذه التفاعلات الصامتة، التي قد تهدد الصحة دون إنذار، فالحكمة دائمًا أن نعرف، لنقي أنفسنا، ومن نحب! ما الأدوية التي يجب عدم تناولها مع الجريب فروت؟ إليك بعض الأمثلة من المنتجات، التي تم توثيق تفاعلها مع الجريب فروت، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية: - الأدوية الخافضة للكوليسترول: يؤثر الجريب فروت سلباً على نشاط الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل: الأتورفاستاتين، واللوفاستاتين، والسيمفاستاتين. - أدوية الضغط: يتفاعل النيفيديبين، والفيلوديبيبن، واللوسارتان، والإيبليرينون مع الجريب فروت، ما يساهم في التأثير على فاعليته في الجسم. - مضادات الالتهابات: يساهم تناول الجريب فروت مع الكلاريثرومايسين أو الإريثرومايسين أو الريلبيفيرين، وغيرها من أدوية الإيدز، أو البريماكوين وغيره من أدوية الملاريا أو الألبندازول بالتأثير سلباً على فاعليتها. - مضادات الهيستامين: يتأثر نشاط اللوراتيدين والفيكسوفينادين، في حال تم تناولهما مع الجريب فروت. - الأدوية المثبطة للمناعة: تتأثر هذه المجموعة، التي يتم استخدامها قبل عمليات زراعة الأعضاء سلباً؛ إذا تم تناولها مع الجريب فروت، ويعتبر السيكلوسبورين أحد هذه الأدوية. - مضادات القلق والاكتئاب: يتأثر نشاط: البيسبيرون، والكيوتيابين، واللورازيدون، والزبراسيدون، والديزيبام، والميدازولام، والتيرازولام، سلباً؛ نتيجة تناول الجريب فروت معها. - أدوية عدم انتظام ضربات القلب: تزامن تناول الجريب فروت مع الأميودارون أو الدرونديرون، يؤثر سلباً على فاعليتهما. - الكورتيكوستيرويد: يستخدم البوديزونيد في علاج مرض الكرون والتهاب القولون التقرحي، إلا أن تزامن استخدامه مع الجريب فروت يؤثر سلباً في فاعليته. - مميعات الدم: يشكل الجريب فروت أثراً سلبياً في نشاط مميعات الدم، مثل: الأبيزيبام، والريفاروزيبام، والكلوبيديجريل، والتيكاجريلور. - مسكنات الألم: يسبب الجريب فروت خللاً في نشاط وفاعلية بعض أنواع مسكنات الألم، مثل: الفينتينيل، والأوكسيكودون، والكولشيسين، والميثادون. - الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان: يؤثر تناول الجريب فروت سلباً في نشاط الأدوية المستخدمة في علاج السرطان. يمكن استبدال الجريب فروت بالفواكه الحمضية الأخرى، مثل: الليمون، والليم والبرتقال تقليل تركيز الدواء: يمكن للجريب فروت أن يكون له تأثير معاكس على بعض الأدوية، ما يتسبب في تقليل تركيز الدواء بالجسم. ويمكن لمركبات الجريب فروت أن تعيق وظيفة البروتينات المعروفة باسم ناقل الأدوية، التي تنقل الدواء إلى الخلايا لامتصاصه. وفي النهاية، هذا يسمح بامتصاص كمية أقل من الدواء، ما يقلل فاعليته. وفي معظم الحالات، يتداخل الجريب فروت مع الأدوية عن طريق التأثير بأنزيم في الأمعاء يسمى «CYP3A4»، ويلعب دورًا في استقلاب بعض الأدوية. في الظروف العادية، يقوم «CYP3A4» بتقليل امتصاص الأدوية، وجعل دخولها إلى مجرى الدم صعباً، ولكن عندما تأكل أو تشرب الجريب فروت، ترتبط مركبات تعرف باسم «الفورانوكومارينات» بالإنزيم، ما يمنعه من أداء عمله. و والنتيجة؟.. كمية الدواء التي يتم امتصاصها، ثم إطلاقها في مجرى الدم تزيد. ويمكن أن يتسبب هذا بمخاطر صحية، مثل: تلف الكبد، والعضلات، أو حتى الفشل الكلوي. هل تتفاعل أنواع أخرى من الفواكه مع الأدوية أيضًا؟ الجريب فروت مثال أكثر وضوحًا، لكن بعض أنواع الحمضيات الأخرى يمكن أن تؤثر أيضًا في الأدوية بجسمك. وتشمل: البرتقال المر، الذي يُعرف أحيانًا بالبرتقال «السيفيلي»، الذي يوجد عادة في المربى؛ والبوملي، الذي يُسمى أحيانًا «الجريب فروت الصيني»؛ والتانجلو وهو مزيج بين اليوسفي والجريب فروت. مثل الجريب فروت؛ فتحتوي هذه الفواكه أيضًا على الفورانوكومارينات، لذا يمكن أن تكون لها نفس التأثيرات على الأدوية. ما الفواكه البديلة؟ إذا كنت لا تستطيعين الاستغناء عن الجريب فروت، فيمكنك استبداله بالفواكه الحمضية الأخرى، مثل: الليمون، والليم والبرتقال؛ إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الحموضة. أو الكمثرى، والتفاح، والكرز، والموز؛ إذا كنت تفضلين الحلاوة. وتقريبًا جميع الفواكه الأخرى آمنة للاستخدام، كما أن الخضروات لا تسبب أي مشكلة.


أخبار مصر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
الليمون والبصل مع الرنجة والفسيخ عادة مفيدة أم مضرة؟
الليمون والبصل مع الرنجة والفسيخ عادة مفيدة أم مضرة؟ مع اقتراب شم النسيم والاحتفال بأعياد الربيع يزداد الإقبال علي الأسماك المملحة والمدخنة، حيث يتوارث المصريين هذه العادة، ورغم التحذيرات التي لا تنتهي من خطورة هذه العادة وخاصة من أكل الفسيخ لزيادة نسبة الملح به، ومدي خطورته علي مرضي ضغط الدم ومرضي قصور الغدة الدرقية وزيادة معلات التسمم الغذائي، إلا أن أغلب المصرين يتمسكون بهذه العادة، وتكتمل هذه الوجبة بتناول الليمون والبصل معتقدين أنهم بذالك يتجنبوا معظم المشاكل الصحية التي قد تحدث بسبب هذه الوجبة، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟في السطور التالية، نتعرف من الدكتورة هبة عاطف الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية علي الفوائد الغذائية لتناول الليمون والبصل ومدي فاعليتهم في تقليل خطورة الأسماك المملحة والمدخنة. وأوضحت عاطف، أن الليمون من الفاكهة الغنية بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية، فهو مصدر ممتاز لفيتامين C، فثمرة الليمون الواحدة يمكن أن تمد الجسم بما يقارب من 31 ملجم من فيتامين C، وهو ما يعادل 51% من قيمة الاحتياجات اليومية له، وبالتالي يعتبر مضاد أكسدة قوي ويساعد على تعزيز جهاز المناعة، كما يساعد الجسم على مقاومة العديد من الأمراض.وأضافت أن الليمون يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، كما أن مضادات الأكسدة في الليمون قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي الليمون أيضاً على نسبة مرتفعة من الألياف، خاصةً البكتين، الذي يساهم في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل عام.وتابعت: كما يُعد الليمون من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد في التخلص من السموم في الجسم، حيث يمكن شرب عصير الليمون مع الماء أو إضافة الليمون إلى السلطة لتحفيز وظائف الكبد وزيادة قدرة الجسم على التخلص من السموم، هذا بالإضافة إلي احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله فعالًا في مكافحة الالتهابات وخاصة التهابات الحلق.وذكرت: يحتوي الليمون على حمض الستريك بتركيزات تفوق الحمضيات الأخرى، مثل: الجريب فروت، والبرتقال، وهذا الحمض يعمل على زيادة حجم البول وزيادة درجة حموضة البول، مما يخلق بيئة غير ملاءمة لتكوين حصوات الكلى، كما يمكن أن يرتبط حمض الستريك بالكالسيوم المتواجد في البول، ما يمنع تكوين حصوات الكلى الكلسية، وبالتالي يمكن أن يكون الليمون…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الليمون والبصل مع الرنجة والفسيخ عادة مفيدة أم مضرة؟
الجمعة 18 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - مع اقتراب شم النسيم والاحتفال بأعياد الربيع يزداد الإقبال علي الأسماك المملحة والمدخنة، حيث يتوارث المصريين هذه العادة، ورغم التحذيرات التي لا تنتهي من خطورة هذه العادة وخاصة من أكل الفسيخ لزيادة نسبة الملح به، ومدي خطورته علي مرضي ضغط الدم ومرضي قصور الغدة الدرقية وزيادة معلات التسمم الغذائي، إلا أن أغلب المصرين يتمسكون بهذه العادة، وتكتمل هذه الوجبة بتناول الليمون والبصل معتقدين أنهم بذالك يتجنبوا معظم المشاكل الصحية التي قد تحدث بسبب هذه الوجبة، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ في السطور التالية، نتعرف من الدكتورة هبة عاطف الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية علي الفوائد الغذائية لتناول الليمون والبصل ومدي فاعليتهم في تقليل خطورة الأسماك المملحة والمدخنة. وأوضحت عاطف، أن الليمون من الفاكهة الغنية بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية، فهو مصدر ممتاز لفيتامين C، فثمرة الليمون الواحدة يمكن أن تمد الجسم بما يقارب من 31 ملجم من فيتامين C، وهو ما يعادل 51% من قيمة الاحتياجات اليومية له، وبالتالي يعتبر مضاد أكسدة قوي ويساعد على تعزيز جهاز المناعة، كما يساعد الجسم على مقاومة العديد من الأمراض. وأضافت أن الليمون يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، كما أن مضادات الأكسدة في الليمون قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي الليمون أيضاً على نسبة مرتفعة من الألياف، خاصةً البكتين، الذي يساهم في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل عام. وتابعت: كما يُعد الليمون من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد في التخلص من السموم في الجسم، حيث يمكن شرب عصير الليمون مع الماء أو إضافة الليمون إلى السلطة لتحفيز وظائف الكبد وزيادة قدرة الجسم على التخلص من السموم، هذا بالإضافة إلي احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله فعالًا في مكافحة الالتهابات وخاصة التهابات الحلق. وذكرت: يحتوي الليمون على حمض الستريك بتركيزات تفوق الحمضيات الأخرى، مثل: الجريب فروت، والبرتقال، وهذا الحمض يعمل على زيادة حجم البول وزيادة درجة حموضة البول، مما يخلق بيئة غير ملاءمة لتكوين حصوات الكلى، كما يمكن أن يرتبط حمض الستريك بالكالسيوم المتواجد في البول، ما يمنع تكوين حصوات الكلى الكلسية، وبالتالي يمكن أن يكون الليمون مفيدًا للتقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى، كما أنه يعمل على تكسير الحصى الكبيرة والتسهيل من خروجها عبر البول، كما يساعد هذا الحامض في تحفيز إنتاج الكولاجين وبالتالي يفيد في صحة الجلد. وأوضحت: يحتوي الليمون على العديد من مركبات الفلافونويد مثل الليمونين، والنارينجين، والبيتا كريبتوكسانثين، والهيسبيريدين،التي تتميزبقدرتها علي محاربة الخلايا السرطانية، ولهذا يمكن أن تتضمن فوائد الليمون الصحية إمكانية استخدامه للوقاية من الإصابة بمرض السرطان. وقالت: أما البصل فله العديد من الفوائد سواء كان مطبوخ أو نيء، إلا أنّ البصل النيء يحتوي على تركيز أعلى من بعض المواد الفعالة مثل مركبات الكبريت المسؤولة عن إعطاءه الطعم الحريف والرائحة القوية، وهي تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، كما يُعد البصل مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة وخاصة فيتامين C، مما يجعله مثالي لدعم جهاز المناعة ومقاومة العديد من الأمراض، ويحتوي على ألياف طبيعية وبريبايوتيك، وهي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسّن الهضم وتساعد علي امتصاص المغذيات، ويعمل البصل كمضاد للحساسية، ويمكن أن يساعد في تحسين عملية التنفس لدى مرضى الربو، كما يساعد مرضى السكري وخاصة من النوع الثاني بسبب احتواءه على الكبريت ومادة كيرسِيتِين (Quercetin) اللّتان تساعدان على تنظيم إفراز الأنسولين. وتابعت: بالتالي يتضح أن تناول الليمون والبصل مع الأسماك المملحة كالفسيخ والسردين والأسماك المدخنة كالرنجة يمكن أن يفيد في رفع جهاز المناعة، والوقاية من حدوث التسمم الغذائي وتطهير المعدة والجهاز الهضمي، كما يساعد في تحسين الهضم وضبط الحموضة في المعدة والتقليل من الانتفاخات وسوء الهضم والحد من الشعور بالعطش، ويقلل من حدوث مضاعفات لمرضي الضغط والسكر. واختتمت حديثها بالقول إنه يجب الاهتمام بالكميات التي يتم تناولها الشخص من البصل والليمون لأن الإفراط في الكميات قد يسبب بعض أنواع الحساسية لدي بعض الأشخاص المصابين باضطراب في الجهاز المناعي، وقد تتسبب الزيادة في تناول الليمون زيادة الحموضة في المعدة، كما قد يتسبب تناول كمية كبيرة من البصل في بطء تخثر الدم وبالتالي قد يزيد من حدوث نزيف لدي الأشخاص المصابين بزيادة السيولة في الدم أو من يتناول أدوية للسيولة.