أحدث الأخبار مع #الجسار


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة
الجسار: الثقافة والفنون جسر حقيقي يربط بين الشعوب
أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، وذلك وخلال مشاركته في مهرجان الطب والسياحة الذي نظمته السفارة الكورية في «الأفنيوز»، على مدى يومين. وقال الجسار إن الثقافة والفنون تمثلان الجسر الحقيقي الذي يربط بين الشعوب، واللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ، مؤكدا حرص المجلس الوطني للثقافة على تعزيز التعاون الثقافي الدولي ودعم المبادرات التي تثري الساحة الثقافية في الكويت. ونوّه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، مشيرا إلى أنها تجسد رؤية المجلس بدعم جميع أشكال التعبير الثقافي والفني، وتسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتنظيم فعاليات تعكس التنوع الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية. من جهته، أعرب سفير كوريا لدى البلاد، بارك تشونغ سوك، عن اعتزازه بإطلاق مهرجان كوريا للصحة والجمال، الأول من نوعه في الكويت، والذي يُنظم بالتعاون بين السفارة وهيئة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، مؤكدا أن هذا الحدث يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في مجالي الصحة والسياحة العلاجية. وأضاف: «يسعدنا أن نقدّم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدم الهائل الذي أحرزته كوريا في مجالات الطب التجميلي، والرعاية الصحية المتقدمة، والسياحة العلاجية، إلى جانب الثقافة الثرية التي تمنح طابعا خاصا لخدمات الصحة والجمال الكورية»، لافتا إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على التعريف بالخدمات، بل يشكّل منصة لربط الشركات الكورية الرائدة في قطاع الصحة والجمال مع نظرائها الكويتيين. وأضاف بارك: «يشهد الإقبال المتزايد من الكويتيين على السفر إلى كوريا لغرض العلاج والجمال نموا لافتا، حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 65 بالمئة عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ونتطلع إلى أن يسهم هذا المهرجان في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وفي تعزيز صورة كوريا كوجهة مفضّلة للباحثين عن الجودة والتميز في الرعاية الصحية. وختم السفير تصريحه مؤكدا أن الثقافة الكورية لم تعد تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جسرا يربط الشعوب من خلال مجالات عملية وإنسانية كالصحة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر مع دولة الكويت.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
الكويت في «بينالي البندقية» ... رؤية ثقافية معاصرة
أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، أن مشاركة دولة الكويت في «بينالي البندقية» التاسع عشر للعمارة تمثل انعكاساً لرؤية ثقافية معاصرة تسعى إلى إعادة قراءة الهوية الوطنية المعمارية كوسيط فني وثقافي يعكس التحولات المجتمعية. جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به الجسار لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم، على هامش افتتاح جناح دولة الكويت في «بينالي البندقية» الذي انطلق، أمس، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. وأوضح الجسار أن «الجناح يعكس جهود شباب مبدعين كويتيين قدموا رؤية فنية مميزة تتجاوز الأنماط التقليدية في الطرح وتعزز من الحضور الكويتي في المحافل الدولية بجميع تخصصاتها». وافتتح الجناح الذي يقام برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري بحضور الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، إلى جانب القنصل العام لدولة الكويت في ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج الصباح والمدير التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية في إيطاليا بشار العوضي وعدد من رؤساء وفود دول الخليج. ويعيد جناح الكويت، من خلال مشروع «كينونة»، التصور كمجال للبحث والاستكشاف مستخدماً العمارة كأداة لطرح تساؤلات حول الهوية والتاريخ والثقافة المادية. كما يعتمد المشروع على الرسومات التجريبية والتركيبات المعمارية والبحوث النقدية لتجاوز السرديات المعتادة، ما يبرز العمارة كوسيط حي يعكس العلاقة المتغيرة للكويت مع ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وقد لاقى الجناح نجاحاً باهراً بفضل جهود فريق شبابي كويتي ساهم في بلورة هذا العمل الفني والثقافي المتميز، وبينهم مفوض جناح الكويت عبدالعزيز المزيدي ونائب المفوض حمد الخليفي.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
ملتقى كويتي يستحضر مسيرة الثقافة الكويتية في مائة عام
استحضر المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، ورابطة الأدباء الكويتيين، مسيرة الثقافة الكويتية في مائة عام، وذلك عبر تنظم ملتقى ثقافي هذا الأسبوع، استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من رجال الفكر والثقافة والإعلام بالكويت. الملتقى الذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني الدكتور محمد خالد الجسار، جاء ضمن فعاليات الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، وشهد إقامة ثمانية فعاليات تنوّعت ما بين ندوة وجلسة حوارية. الإبداع والنهضة الثقافية وفي كلمته بتلك المناسبة، قال "الجسار": "إن هذا الملتقى ليس مجرَّد احتفاء بالماضي العريق، بل هو تأكيد على استمرارية الإبداع والنهضة الثقافية التي يشهدها بلدنا". وأن الكويت، عبر تاريخها، كانت ولا تزال منارةً للفكر والأدب، وحاضنةً للمواهب التي أسهمت في إثراء المشهدين العربي والعالمي. وأشاد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالدور الرائد الذي تقوم به رابطة الأدباء، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في الكويت، وحاضنة للمثقفين والمبدعين منذ تأسيسها. وأكد أن "المجلس الوطني" يؤمن بأهمية التكامل بين جهود المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية، وهو ما يتجلَّى في العلاقة الوطيدة بين المجلس ورابطة الأدباء، ووصف التعاون بين المجلس والرابطة بأنه يعكس الوعي بأن النهوض بالثقافة مسؤولية جماعية، يتطلَّب تضافر الطاقات، وتكامل الأدوار، من أجل ترسيخ مكانة الكويت الثقافية وريادتها الإقليمية. الهوية الثقافية الكويتية المهندس حميدي المطيري، الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين، قال "نحتفل بمرور مئة عام على انطلاقة الحركة الأدبية والثقافية في الكويت، هذه الحركة التي شكَّلت ركيزة أساسية في بناء الهوية الثقافية الكويتية، ورسخت مكانة الكويت كمركز مشع في الخليج العربي والعالم العربي. هذا الاحتفال بالتعاون مع (الوطني للثقافة)، الذي له دور محوري في رعاية الإبداع الأدبي، وصون التراث، ودفع عجلة الثقافة إلى آفاق أرحب". المكتبة الأهلية والنادي الأدبي الملتقى الذي أقيمت فعالياته هذا الأسبوع، واستمر على مدار ثلاثة أيام، بدأ بمحاضرة للدكتور عايد الجريد، حملت عنوان "المكتبة الأهلية الكويتية والنادي الأدبي: تجربتان ثقافيتان رائدتان في تاريخ الكويت". وتوالت المحاضرات والندوات، حيث قدّم الدكتور علي العنزي محاضرة بعنوان "استرداد حمد الرجيب"، وتشارك الباحثان صالح المسباح، وفهد العبدالجليل في محاضرة بعنوان "السياحة الثقافية"، وأقيمت جلسة حوارية تحدثت فيها الأديبة ليلى العثمان وأدارتها شيماء الأطرم، ودارت حول حول "تاريخ الرواية الكويتية"، وأقيمت جلسة حوارية بعنوان "المجلات الثقافية في الكويت: تحديات وصراع بقاء.. العربي والبيان أنموذجاً"، تحدث فيها لإبراهيم المليفي، وأفراح الهندال، وأدارتها هدى كريمي. ومن المملكة المغربية، قدّم الدكتور محمد الداهي محاضرة بعنوان "تجربة الكتابة عن الذات بالكويت"، ومن تركيا، تحدث الدكتور محمد حقي صوتشين في جلسة حوارية حملت عنوان "الترجمة آداة للديمومة والبقاء"، وأدارتها نسيبة القصار، وفي الجلسة الحوارية الأخيرة بالملتقى، تحدث الدكتور سالم خداده في جلسة حوارية أدارها الدكتور سيد هاشم الموسوي، ودارت حول "الحركة الشعرية الكويتية".


الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
النيادي: نأتيكم من دار زايد إلى دار الصباح حاملين نبض الفن ونقش الحكاية وهمس التراث
الجسار: نحتفل اليوم بقصة نجاح ثقافية مشتركة جسّدتها سنوات التعاون وتبادل الخبرات انطلقت مساء أمس الأول فعاليات «ليالي الإمارات الثقافية» في الكويت، بتنظيم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون لدى البلاد بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والأخوية الممتدة بين البلدين. وتتواصل الفعاليات على مدار ثلاثة أيام، حيث أقيمت مجموعة من الأنشطة في مجمع الأفنيوز، وتختتم بعرض مسرحي إماراتي مميز على مسرح الدسمة بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح الذي استضافه مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عبر سفير دولة الإمارات لدى الكويت د.مطر النيادي عن اعتزازه بانطلاق هذه الفعالية، مشيرا إلى أنها تمثل احتفاء بالقواسم الثقافية والتراثية المشتركة بين البلدين. وقال: «نأتيكم من دار زايد إلى دار الصباح حاملين معنا نبض الفن ونقش الحكاية وهمس التراث». وأضاف أن الفعالية تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وهو اختيار مستحق يعكس إسهامات الكويت الغنية في المشهد الثقافي العربي، لافتا إلى أن الفعالية تمثل دعوة لاكتشاف مكونات الثقافة الإماراتية التي تجمع بين التراث الأصيل والحداثة، وتعكس قيم التسامح والتعايش. وأوضح السفير أن جدول الفعاليات يتضمن عروضا تراثية، ومعارض فنية، ومسرحيات إماراتية تجسد الهوية الوطنية، مشيدا بدور الجهات الإماراتية الراعية والداعمة، وبالتعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية الكويتية. من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن العلاقات الكويتية - الإماراتية متجذرة وتستند إلى روابط تاريخية وثقافية متينة. وقال: «ما نحتفل به اليوم ليس فقط تراثا، بل قصة نجاح ثقافية مشتركة، جسدتها سنوات من التعاون وتبادل الخبرات». وأشار الجسار إلى أن الفعالية تمثل حلقة جديدة في سلسلة من الفعاليات الثقافية المشتركة، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المبدعين والفنانين في البلدين، وإتاحة الفرصة للجمهور الكويتي للتعرف عن قرب على التراث الإماراتي. وشهد حفل الافتتاح مشاركة لافتة من الفنانين الإماراتيين، حيث أقيم معرض فني احتوى على لوحات تعكس ملامح التراث الإماراتي، إضافة إلى أركان للحرف اليدوية، والمأكولات الشعبية، والملابس التقليدية، كما تخللت الحفل فقرات فنية وشعرية، منها وصلات غنائية وشعرية للفنان طالب المري والشاعر عبيد المزروعي، بالإضافة إلى عروض للفنون الشعبية ك«العيالة» و«الهبان» و«الأهال»، بمرافقة عزف على العود والقانون قدمه شباب إماراتيون. كما تضمن الحفل عرض فيلم قصير عن العلاقات الثنائية، وكذلك فيلم وثائقي عن الأديب الإماراتي الراحل عبدالرحمن الحمادي، أعقبه تكريم لأسرته وأسرة الكاتب خليفة العسعوسي. واختتم الحفل بتقديم الروائي الإماراتي هيثم بودي، الذي تحدثت عنه الإعلامية الكويتية أسرار الأنصاري، مسلطا الضوء على روايته «الدرة» وما تحمله من استلهام للتراث البحري المشترك بين الكويت والإمارات.