logo
#

أحدث الأخبار مع #الجسر

فوز طالبة بجامعة السويس في اللغة الصينية وتصعيدها للأدوار النهائية لمسابقة القاهرة
فوز طالبة بجامعة السويس في اللغة الصينية وتصعيدها للأدوار النهائية لمسابقة القاهرة

صدى مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صدى مصر

فوز طالبة بجامعة السويس في اللغة الصينية وتصعيدها للأدوار النهائية لمسابقة القاهرة

فوز طالبة بجامعة السويس في اللغة الصينية وتصعيدها للأدوار النهائية لمسابقة القاهرة السويسى ـ حسين بيومي تلقى الأستا الدكتورأشرف حنيجل رئيس جامعة السويس تقريرًا عن مسابقة 'الجسر' التي تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة بمعهد 'كونفوشيوس' في عدد من الجامعات.. وشارك فيها طلاب ممثلين للجامعة. حيث أوضح التقرير فوز الطالبة مريم سعيد حسن عبدربه الطالبة بالمستوى الرابع بكلية الآداب قسم اللغة الصينية في المرحلة التمهيدية لمسابقة الجسر.. وبناءً على هذا الفوز سيتم تصعيد الطالبة للمنافسة في الأدوار النهائية للمسابقة بالقاهرة. وبهذه المناسبة وجه رئيس الجامعة التهنئة للطالبة معربًا عن سعادته وكافة منسوبي الجامعة بهذا الإنجاز المتميز.. متمنيًا للطالبة التوفيق في المراحل التالية.. ومثمنًا دور الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالقسم في تطوير القدرات الأكاديمية لأبنائنا الطلاب. كما أكد أن تشجيع مختلف الأنشطة الطلابية يعد من أولويات الجامعة لما توفره هذه الفعاليات من فرص جاده لصقل مهارات الطلاب لاسيما إذا كانت هذه الأنشطة تتعلق بالتخصص الأكاديمي. ومن جانبه فقد أوضح الأستا الدكتورمحمد مازن جلال عميد كلية الآداب أن قسم اللغة الصينية بالكلية يعد أحد أهم التخصصات التي تلقى اقبالاً كبيرًا.. ويحظى بمرغوبية كبيرة بين طلاب الكلية للإلتحاق به.. لما يوفره هذا التخصص من قدره حقيقية تمكن من المنافسة بقوة في سوق العمل.. مشيدًا بالدعم الكبير الذي تحظى به الكلية بمختلف أقسامها من إدارة الجامعة.. لاسيما في تطوير التخصصات و إستحداث برامج أكاديمية جديدة ومميزة تمكن دارسيها من إيجاد فرص عمل حقيقية. يذكر أن مسابقة 'جسر اللغة الصينية' تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة.. وذلك لتوفير منصة تنافسية للطلاب المصريين الدارسين للغة الصينية في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.. وذلك لعرض مهاراتهم اللغوية والثقافية.. وتشجيعهم على التفاعل الإيجابي مع هذه اللغة العريقة.. وتعزيز قدرات الطلاب على فهم الحضارة الصينية. تنقسم فعاليات المسابقة إلي قسمين رئيسيين : الأول إختبار كتابي باللغة الصينية تبلغ درجته 60 نقطة.. يليها القسم الثاني ويشمل عرض للمواهب الطلابية بواقع 40 نقطة ..تضم عروضًا غنائية .. شعرية .. إستعراضية .. أعمالًا فنية.. عروض الفنون القتالية.. والإسكتش الكوميدي الصيني. ويتم تنظيم المسابقة على مرحلتين الأولى تمهيدية أجريت منافساتها في مقر معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية.. وشارك في منافسات هذه المرحلة جامعات السويس.. قناة السويس.. الإسكندرية .. بورسعيد.. الزقازيق .. وتم تصعيد الفائزين للمنافسة مع الفائزين في المرحلة التمهيدية بقطاع القاهرة والوجه البحري.. وذلك في الشهر القادم بالقاهرة.

جامعة السويس تعلن صعود طالبة من قسم اللغة الصينية بكلية الآداب إلى الأدوار النهائية بمسابقة 'الجسر'
جامعة السويس تعلن صعود طالبة من قسم اللغة الصينية بكلية الآداب إلى الأدوار النهائية بمسابقة 'الجسر'

النهار المصرية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار المصرية

جامعة السويس تعلن صعود طالبة من قسم اللغة الصينية بكلية الآداب إلى الأدوار النهائية بمسابقة 'الجسر'

أعلنت جامعة السويس، عن صعود طالبة بكلية الاداب بالجامعة، إلى الأدوار النهائية في مسابقة "الجسر" الذي تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة وتلقى رئيس الجامعة أشرف حنيجل تقريرًا عن مسابقة "الجسر" التي تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة بمعهد "كونفوشيوس" في عدد من الجامعات، وشارك فيها طلاب ممثلين للجامعة، حيث أوضح التقرير فوز الطالبة / مريم سعيد حسن عبدربه الطالبة بالمستوى الرابع بكلية الآداب قسم اللغة الصينية في المرحلة التمهيدية لمسابقة الجسر، وبناءً على هذا الفوز سيتم تصعيد الطالبة للمنافسة في الأدوار النهائية للمسابقة بالقاهرة. وبهذه المناسبة فقد وجه "رئيس الجامعة" التهنئة للطالبة معربًا عن سعادته وكافة منسوبي الجامعة بهذا الإنجاز المتميز، متمنيًا للطالبة التوفيق في المراحل التالية، مثمنًا دور الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالقسم في تطوير القدرات الأكاديمية لأبنائنا الطلاب. كما أشار إلى أن تشجيع مختلف الأنشطة الطلابية يعد من أولويات الجامعة لما توفره هذه الفعاليات من فرص جاده لصقل مهارات الطلاب لاسيما اذا كانت هذه الأنشطة تتعلق بالتخصص الأكاديمي. ومن جانبه فقد أوضح الأستاذ الدكتور محمد مازن جلال عميد كلية الآداب أن قسم اللغة الصينية بالكلية يعد أحد أهم التخصصات التي تلقى اقبالاً كبيرًا، ويحظى بمرغوبية كبيرة بين طلاب الكلية للالتحاق به؛ لما يوفره هذا التخصص من قدره حقيقية تمكن من المنافسة بقوة في سوق العمل، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تحظى به الكلية بمختلف اقسامها من إدارة الجامعة، لاسيما في تطوير التخصصات و استحداث برامج أكاديمية جديدة ومميزة تمكن دارسيها من إيجاد فرص عمل حقيقية. جدير بالذكر أن مسابقة "جسر اللغة الصينية" تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة، وذلك لتوفير منصة تنافسية للطلاب المصريين الدارسين للغة الصينية في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة؛ وذلك لعرض مهاراتهم اللغوية والثقافية، وتشجيعهم على التفاعل الإيجابي مع هذه اللغة العريقة، وتعزيز قدرات الطلاب على فهم الحضارة الصينية. وتتضمن فعاليات المسابقة قسمين رئيسيين : الأول اختبار كتابي باللغة الصينية تبلغ درجته 60 نقطة، يليها القسم الثاني ويشمل عرض للمواهب الطلابية بواقع 40 نقطة، تضم عروضًا غنائية، شعرية، استعراضية، أعمالًا فنية، عروض الفنون القتالية، والاسكتش الكوميدي الصيني. ويتم تنظيم المسابقة على مرحلتين، الأولى تمهيدية أجريت منافساتها في مقر معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس بالاسماعيلية، وقد شارك في منافسات هذه المرحلة جامعات السويس، قناة السويس، الإسكندرية، بورسعيد، الزقازيق تم تصعيد الفائزين للمنافسة مع الفائزين في المرحلة التمهيدية بقطاع القاهرة والوجه البحري، وذلك في الشهر القادم بالقاهرة.

في الذكرى السنوية الاولى لوفاة القائد الشيوعي العراقي باقر ابراهيم!محمد جواد فارس
في الذكرى السنوية الاولى لوفاة القائد الشيوعي العراقي باقر ابراهيم!محمد جواد فارس

ساحة التحرير

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

في الذكرى السنوية الاولى لوفاة القائد الشيوعي العراقي باقر ابراهيم!محمد جواد فارس

في الذكرى السنوية الاولى لوفاة القائد الشيوعي العراقي باقر ابراهيم! محمد جواد فارس* الأصعب ليس ان يموت المرء ، بل ان يموت الذين حوله كلهم ، و يبقى هو حيا ٠ ( تولستوي ) في الثامن و العشرين من نيسان عام 2024 توقف قلب المناضل الشيوعي الوطني العراقي باقر أبراهيم ، ابن مدينة الكوفة العراقية , كنت ابنا بارا لهذه المدينة ، و التي كانت في ماضيها عاصمة للخلافة الاسلامية أضافة لكونها مدينة النحو في قواعد اللغة العربية كما البصرة ، كنت ابن السيد ابراهيم الموسوي المكنى بالبصري ، حيث مكان ولادته متنقلا الى الكوفة بعد ثورة 1920 و المعروفة بثورة العشرين ٠ مدينة النجف الاشرف حيث مرقد الخليفة الرابع علي بن ابي طالب و الذي اتخذ من الكوفة عاصمة للخلافة ، فقد كانت النجف مدينة العلم و الثقافة و المناضلين الشيوعيين ، قدمت الشهيد عواد رضا الصفار و قبله الشهيد حسين محمد الشبيبي ( صارم ) و حسين أحمد الرضي ( سلام عادل ) و كذلك حسن عوينة ، واخرين منهم محمد حسن مبارك و صاحب جليل الحكيم واخرين ، ممن تركوا بصماتهم النضالية في تاريخ الحركة الشيوعية العراقية ٠ ظهرت لدى باقر ابراهيم نزعة الاحتجاج و الثورة على النظام في سنوات نضوجه الاولى ، بدء أحداث مايس 1941 و التي أطلق عليها ثورة رشيد عالى الكيلاني او الضباط الاربعة ٠ كان باقر ابراهيم طالب مجتهد و مواظب أكمل دراسته الابتدائية عام 1946 بتفوق مما اهله قبوله في كلية الملك فيصل الثاني في بغداد ، وفيها التقى مع طلاب وطنين منهم نوري عبد الرزاق و أياد سعيد ثابت و طالب شبيب و حكمت الفرحان ، وهم من توجهات فكرية وطنية متعددة ، وكان لاخيه الكبير دورا كبيرا في توجهه و حثه لقرأة جريدة ( الرائد ) لصاحبها نور الدين داود ، فيها كانت محاكمات قادة الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف ( فهد ) و زكي محمد بسيم ( حازم ) و حسين محمد الشبيبي ( صارم ) و يهودا صديق و اخرين ، وتأثر باقر ابراهيم في دفاعهم في المحكمة عن مبادئهم في وطن حر و شعب سعيد ، و كانت انذاك ملتهبة قضية الشعب الفلسطيني وهجرة اليهود من الدول الاوربية و العربية و الاستيطان في فلسطين و طرد الشعب الفلسطيني اهل الدار من بيوتهم ٠ وفي عام 1948 عندما انطلقت اول انتفاضة جماهيرية كبيرة ضد معاهدة بورت سموث و التي وقعها صالح جبر و بيفن ، كان باقر ابراهيم احد المشاركين فيها عندما كان ١ طالب في كلية بغداد ، و في معركة الجسر سقط شهداء من الحزب الشيوعي العراقي الذين كانوا في مقدمة التظاهرة ، و عندما رجعت الى مدينتك لن تستكين بل شاركت وزملائك طلاب الكليات و المعاهد و الثانويات ، و ذكرت في مذكراتك بعد عودتك الى الكلية جرى الهجوم عليكم من طلاب معكم ذو التوجهات القومية و المدعومين من حزب الاستقلال و هو المحرض ، مستخدمين العصي و الهراوات و بوكسات الحديد معتدين على الشيوعيين في الكلية و قد اصيب عدد من الزملاء نتيجة الاعتداء الصارخ ٠ نسب باقر ابراهيم لحلقة الاصدقاء عام 1947 وبقي حتى عام 1948 لكي يصبح عضوا في الحزب وهذا تم في مدينة الكوفة درس جيدا مبادئ الحزب ونظامه الداخلي و اسلوب العمل بين العمال والفلاحين و الكسبة لتوسيع القاعدة الحزبية في المدينة ، و كان مثابرا لتوسيع مداركه في الثقافة و كان يستعير الكتب من المكتبة و خاصة الكتب الثقافية في الادب قصة و شعرا و تاريخا و من ثم انتقل الى الادب الماركسي ، مثل كتاب الام لمكسيم غوركي و الدون الهادئ لميخائيل شولوخوف ، والمنشورات الحزبية السرية ، وما صدر عن عصبة مكافحة الصهيونية و ما صدر من دار الحكمة و حزب التحرر الوطني ، كان في ذالك الوقت ٩ متأثرا باعدام فهد و رفاقه ، في محكمة النعساني و بضغط من المستعمرين الانكليز ، و كذلك هزه خبر وفاة رفيقه ضياء طارق زلزلة و الشخصية الوطنية النجفية المعروفة سعد صالح جريو رئيس حزب الاحرار و الذي استؤزر وزيرا للداخلية و في عهده انتعشت الحركة الوطنية و الثقافية و اجاز احزاب وطنية ٠ لقد كنت ايها المناضل الشيوعي متابع جيد لتوجيهات حزبك هذه التوجيهات الصادرة عن قيادة الحزب ، في تنشيط الانتفاضات الشعبية التي حدثت و منها انتفاضة عام ١٩٥٢ و التضامن مع الشعب( المصري الشقيق في ثورة يوليو ومع انتفاضة عام ١٩٥٦ اثناء العدوان الثلاثي عندما امم النظام المصري بقيادة عبد الناصر قناة السويس ، و بدء العدوان الانكليزي و الاسرائيلي و الفرنسي على الشعب المصري ، هب الشعب العراقي بالتضامن مع مصر و شعبها ٠ و في عام ١٩٥٢ وانت كنت معتقل ، حكم عليك المجلس العرفي العسكري بموجب ثلاث دعاوى منفصلة و سجنت لعامين منهما ، في سجن بغداد المركزي ، و كنت في السجن مواظب في دراسة اسس الماركسية في الاقتصاد السياسي ، و الفلسفة و الاشتراكية العلمية و تاريخ الحركة العمالية العالمية ، و كان لمخطوطة أحمد علوان ( ابو عمر ) و هو من البصرة قد اثرت فيك ، والمخطوطة كانت ( ربع قرن من تاريخ الحركة الثورية في العراق ) ، و التقيت في السجن بخيرة المناضلين ومنهم المناضل الشيخ حسين الساعدي و كنت تملك صداقات مع الكثير من السجناء ٠ كان باقر براهيم حريصا على وحدة الحزب وتماسكه ، و يدين الانشقاقات من مبدأ ان حل الخلافات يجب ان يكون بطرح الافكار داخل التنظيم ومناقشة كل الاراء التي تطرح وفق مبادئ الحزب للوصول الى الحلول الناجعة ، و رفضت انشقاق (راية الشغيلة ) وعلى رأسهم المسؤول الاول عزيز محمد ، وكنت أنذاك مسؤول عن تنظيم مدينة الحلة و عندما وصل بيان حل راية الشغيلة عام ١٩٥٦ و توحيد الحزب ، و دور الرفيق عميد الشيوعين العرب خالد بكداش في الوحدة ،وجرى تعميق الوحدة بموقف انتقادي جريئ ٠ لقد واكبت المجازر التي ارتكبت بحق السجناء الشيوعيين في سجن بغداد المركزي و كان عدد القتلى سبعة شهداء و 81 جريحا من مجموع السجناء البالغ عددهم 164 سجينا ، وفي سجن الكوت عندما كان العدد 123 وانت كنت هناك ، المعاملة كانت مشابه للسجناء في بغداد و الكوت و نقرة السلمان و كان لك موقف مشهود في توقيعك على عريضة حول معانات السجناء و دفاعك عن محتواها( امام لجنة التحقيق ، زرت سجون العهد الملكي كلها في الكوت و بعقوبة و السلمان ، و وضحت ذلك في كتابك الموسوم ( مذكرات باقر ابراهيم ) الصادر عن دار الطليعة ، عن معاناة السجناء و كذلك عمليات الهروب الى الحرية ، و أشكالها ومنها التنكر و الخروج مع الزائرين في المواجهات ومنها الانفاق و غيرها من الطرق ، ومررت على العلاقات الرفاقية بين السجناء وذكرت الدكتور محمد صالح سميسم و الدكتور حسين الوردي ٠ وفي عام 1954 صدر المرسوم رقم ( 17 ) الخاص باسقاط الجنسية العراقية ، عن المناضلين توفيق منير و المحامي الموصلي كامل قزانجي وابعدوا الى تركيا ، و عندما اطلق سراحك كنت تحمل رسالة من منظمة الحزب في السجن الى قيادة الحزب و كنت قد استخدمت علبة معجون الاسنان الفارغة و ادخلت الرسالة فيها واوصلتها ، و بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 تفرغت للعمل الحزبي بنشاط من اجل تقوية و توسيع العمل التنظيمي بين الجماهير في الحلة و اطراف الكوت و الديوانية من جهة القاسم والمحمودية في تكوين خلايا حزبية ، ولجان فلاحية اعتمدت على الثقة و المعرفة التي توليها جماهير الحزب في الريف و في مقدمتهم الشهيد كاظم الجاسم في ريف الحلة في قرية البو شناوة و معن جواد في المحاويل و طاهر علوان في كربلاء وملا أحمد في القاسم و الشهيد عباس الخضير من قرية البو شناوة و ذكرت الرفاق الذي عملت معهم ٠ مواقفك الاممية تجسدت في مشاركتك في احتفالات ومؤتمرات الاحزاب الشيوعية و العمالية العالمية في البلدان الاشتراكية في القاء الكلمات و حضور الاجتماعات معهم كما مع قيادة جمهورية منغوليا الشعبية على سبيل المثال و لقاءك بقائد الحزب الشيوعي الايراني ( تودا ) و مع قيادة الحزب الشيوعي القبرصي ( اكيل ) ٠ وفي رومانيا و سيرلانكا و فرنسا و البرتغال ، وحضورك الى المؤتمر السادس و العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي مع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي و عقدك لندوات حزبية داخل التنظيم ٠ كنت في ريف الفرات الاوسط و على وجه التحديد في ريف الشامية و بعد انقلاب شباط الدموي و انت عضو المكتب السياسي الذي يقوده الشهيد سلام عادل ، لعبت دورا مهما في جمع الرفاق الذين انقطعت صلتهم بالحزب ، و رسمت الخطة لانقاذ قيادة الحزب الرفيق جمال الحيدري و محمد صالح العبلي لخروجهم من بغداد ، ولكن حركة الشهيد حسن سريع في 3 /7 / 1963 حالت دون نجاح الخطة و تم القبض على الرفيقين و استشهدا في قصر النهاية ٠ و تابعت مسيرة الحزب وشاركت في المؤتمر الثاني و الثالث و انتخبت عضوا في المكتب السياسي لغاية المؤتمر الرابع المنعقد في كردستان العراق ، و كنت في كردستان مع الانصار و زوجتك خالدة الذكر ام خولة ، و كنت قد ادركت ماذا سيحدث في هذا المؤتمر فقررت عدم الترشيح للجنة المركزية للحزب و قدمت مداخلة ، انقل منها مايلي : [ وقررت و وضحت في تلك الرسالة ( و يقصد بها الرسالةالتي قدمها الى الاجتماع الكامل للجنة المركزية المنعقد في حزيران 1984 ) وجهة نظر عامة موجزة تجاه سياسة الحزب التي وجدت فيها ما يدفع بالحزب ، بعد تصحيح اخطائناالسابقة نحو العزلة و الضعف ، كما تحدثت فيها عن أوضاع الحزب الداخلية التي تتطلب المعالجات و عن الوضع في قيادة الحزب ٠ كنت انذاك احمل شرف العضوية في المكتب السياسي و المسؤلية عن التنظيم الحزبي ، وبسبب القناعة التي تأكدت لدي بعدم خوضي الصراعات المتتالية داخل القيادة حول عضوية المكتب السياسي ، وما تقابل به مهمتي التنظيمية من عرقلة _ لهذه الاسباب _ بالدرجة الاساسية اتخذت موقف تجنب ترشيح نفسي في انتخابات المكتب السياس ] انتهى الاقتباس من مذكرات باقر ابراهيم ٠ بعد احتلال الوطن في نيسان قمت بزيارات لقادة الحركة الفلسطنية و كنت معك (كاتب السطور ) بزيارة الرفيق نايف حواتمة امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و كذلك الشهيد ابو علي مصطفى امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق شرحت لهم نتائج هذا الاحتلال و ما يترتب عنه من تدمير البنية التحتية للدولة العراقية التي تأسست عام ١٩٢١ ، و موقف الشيوعيين الوطنين من الاحتلال و العمل لمقاومته بكل السبل بما فيها المسلحة ٠ لقد كتب باقر ابراهيم كتب مهمة تاريخيا و نضاليا و ثقافيا ، زود بها المكتبة العراقية و العربية ومنها التالية : 1 – مذكرات باقر ابراهيم أصدار دار الطليعة بيروت ٠ 2- دراسات في الجبهة الوطنية دار الرواد بغداد 3- حسن عوينة ثوري وهب الشعب و الوطن حياته صادر عن مركز الحرف العربي غوتنبرغ السويد ٠ 4- العراق جديد الحركة و تجديد الطلائع صادر عن دار الكنوز الادبية بيروت ٠ 5- صفحات من النضال على طريق التصحيح و التجديد و الوحدة صادر عن دار الكنوز الادبية بيروت ٠ لك المجد و ستبقى مشروع خلود طبيب ودكتور ‎2025-‎04-‎20

معركة البويب.. يوم هزم المسلمون الفُرس في رمضان
معركة البويب.. يوم هزم المسلمون الفُرس في رمضان

الجزيرة

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

معركة البويب.. يوم هزم المسلمون الفُرس في رمضان

يصف المؤرخ ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" معركة البُويب التي وقعت قرب نهر الفرات في العراق بأنها تماثل معركة اليرموك ضد البيزنطيين في خطورتها وآثارها الكبيرة على المسلمين والفرس؛ فقد أحصى أن 100 مقاتل مسلم قتل كل واحد منهم 10 من الأعداء، ولذلك عُرفت هذه المعركة أيضا بيوم الأعشار. وقعت معركة البُويب في شهر رمضان ١٣ من الهجرة عقب هزيمة المسلمين في معركة الجسر التي خاضوها أيضا ضد الفرس، حيث دعا الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسلمين إلى الجهاد في العراق، فتجمع 4 آلاف مقاتل من مختلف أنحاء الجزيرة العربية استجابة لندائه. أسند الخليفة قيادة هذا الجيش إلى جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- الذي ضم عددًا كبيرًا من قومه بني بجيلة. ولم يقتصر الأمر على هذا، بل أرسل قوة إضافية بقيادة عصمة بن عبد الله الضبي، كما أمر من تاب من أهل الردة بالحضور إلى المدينة ثم وجّههم إلى العراق. في تلك الأثناء وبعد هزيمة المسلمين في معركة الجسر، كان الجيش الإسلامي تحت قيادة المثنى بن حارثة -رضي الله عنه- قد انسحب إلى منطقة تُسمى مرج السباخ، الواقعة بين القادسية وخفان، اختار القائد هذا الموقع لقربه من الصحراء، وفيه يمتلك المسلمون خبرة قتالية تفوق الفُرس الذين يواجهون صعوبة في القتال هناك. ظل المثنى ينتظر وصول الدعم العسكري من المدينة، وخلال ذلك تمكنت استطلاعات الفُرس ومخابراتهم من رصد تحركات القوات الإسلامية المتجهة إلى معسكره. وعلى إثر هذه المعلومات، اجتمع قادة الإمبراطورية الفارسية لمناقشة الوضع، وعرض قادة الفرس مثل رُستم والفيروزان على الملكة بوران ضرورة التصدي للمسلمين، فوافقت على إرسال جيش بقيادة مهران. تلافي خطأ الجسر تحرك الجيش الفارسي من المدائن متجها إلى الحيرة، وكان 12 ألف جندي، إذ جهزت الإمبراطورية الفارسية جيشا قويا، فكان مع كل فارس راجل، وصحب الجيش 3 أفيال، وذلك لمواجهة المسلمين. في المقابل، علم المسلمون بتحركات جيش الفرس نحو الحيرة، وقد عزم المثنى على تلافي أخطاء معركة الجسر والاستفادة من الخبرة التي حصل عليها من مصاحبته القائد خالد بن الوليد -رضي الله عنه- سابقا، وأن يحدد هو لا العدو موقع المعركة، فتوجه بجيشه إلى منطقة تسمى "البُويب". وجه القائد رسالة إلى جرير بن عبد الله، ورسائل أخرى إلى أمراء القوات القادمة من المدينة، يأمرهم بالتحرك إلى البويب، إذ قال لهم كما يذكر الطبري في تاريخه "إنا جاءنا أمر لم نستطع معه المقام حتى تقدموا علينا، فعجلوا اللحاق بنا، وموعدكم البويب". تحرك المثنى بجيشه وعسكرَ على الضفة الشرقية لنهر الفرات في البويب، ولم يعبر النهر، إذ كان قد تلقى أوامر من عمر بن الخطاب بعدم عبور أي بحر أو جسر لمواجهة الفرس، إلا بعد تحقيق النصر عليهم. والحق أن أمر عُمر للمسلمين كان على جانب كبير من الأهمية، فقد أراد ان يتجنب المسلمون تكرار حصار الفرس لهم كما حدث في معركة الجسر، كما أنه إذا خسر المسلمون فسيتمكنون من الانسحاب بسهولة إلى قواعدهم، وذلك يسهل على الخليفة عمر إرسال الإمدادات إذا دعت الحاجة. وصل الفرس إلى الشاطئ الغربي لنهر الفرات، فأمسى النهر فاصلا بين الجيش الإسلامي والجيش الفارسي القادم من المدائن، كأن أحداث معركة الجسر تتكرر من جديد ولكن بنتيجة مختلفة، فعندما نزل قائد الفرس مهران على شاطئ الفرات أرسل إلى المثنى قائلا "إما أن تعبر إلينا، وإما أن نَعبر إليك"، فقال المثنى: "اعبروا". اشتداد المعركة كان المثنى قد نظّم جيشه جيدا، فجعل على الميمنة بشير بن الخصاصية، وعلى الميسرة بُسر بن أبي رُهم، وتمركز هو في مقدمة الجيش، كما وضع فرقة احتياط في المؤخرة لا تشترك في القتال بقيادة مذعور بن عدي، وفرقة للخيول بقيادة أخيه مسعود بن حارثة، بينما أسندَ قيادة فرقة المشاة إلى أخيه الآخر الـمُعنّى بن حارثة. وبدأ المثنى يحفز الجيش للقتال، ويمر على كل قبيلة على حدة قائلا "إني لأرجو ألا تُؤتى العرب اليوم مِن قبلكم، والله ما يسرني اليوم لنفسي شيء إلا وهو يسرني لعامتكم". أصبح جيش المسلمين مستعدا للقتال، وبدأ الجيش الفارسي في عبور الجسر الضيق إلى أرض حاصرها المسلمون من جميع الجهات، حيث وجد الفُرس أنفسهم شرق نهر الفرات، وفي غربهم توجد بُحيرة، وفي شمالهم نهر البويب، بينما يُحيط بهم الجيش الإسلامي بالكامل. ومع دخول القوات الفارسية، فقدَ جيش الفرس ميزته العددية، لأن المساحة التي تركها لهم المسلمون كانت ضيقة للغاية، مما أجبرهم على الاصطفاف في 3 صفوف، وكان في كل صفٍّ فيل، وبهذه الصورة لم يكن الصفّ الأول من الفُرس يقابل الا الصفَّ الأول من المسلمين، ولم يتمكّن باقي الجيش الفارسي من الدخول إلى المعركة. حينئذ فقدت الأفضلية العددية للفرس أهميتها، بل أصبحت النتيجة تعتمد على قوة الصفوف المتقدمة في كلا الجيشين، وكان هذا الاختيار موفّقا من المثنى، إذ عَوض به عن الخطأ الذي حدث في معركة الجسر بسبب سوء اختيار أرض المعركة. دخل الجيش الفارسي في المصيدة، بينما تمركز الجيش الاسلامي في المقدمة، وقد تقدم الفرس وهم يطلقون صيحات عالية لإرهاب المسلمين، لكن المثنى أمر جيشه بالثبات والتكبير 3 مرات بصوت أخاف العدو، ثم بدأ القتال بعد التكبيرة الرابعة، إلا ان الفرس لم ينتظروا وهاجموا المسلمين منذ التكبيرة الأولى. اندلعت معركة حامية، وتمكن الفرس في البداية من صد هجمات المسلمين، لكن مع استمرار القتال قاد المثنى بنفسه هجوما مباشرا على قلب الجيش الفارسي حيث كان قائدهم مهران، مما أجبره على التراجع من القلب إلى الميمنة. وعقب ذلك تمكّن أحد المسلمين من قتل قائدهم مهران، وكان لمقتله تأثير كبير على معنويات الفرس، ومع ذلك صمدت ميمنته وميسرته بعض الوقت، لكن مع اشتداد القتال انهار جناحا الجيش الفارسي بالكامل، وبدأ الفرس في الفرار. غير أن المثنى تمكن من قطع الطريق عليهم عندما سبقهم إلى الجسر الذي عبروا منه، وأمر بقطعه ليمنعهم من الهرب، ولم يعد أمام الفُرس سوى القتال حتى النهاية، وبدأ المسلمون معركة تصفية ضد من تبقى منهم. حقق المسلمون انتصارا ساحقا، وأسروا نحو 3 آلاف جندي فارسي، وبسبب ضيق مساحة القتال تراكمت جثث الفرس فوق بعضها، ويذكر المؤرخون أن عظامهم ظلت متراكمة لفترة طويلة بسبب كثرتها. رغم أن قطع المثنى للجسر كان أحد أسباب انتصار المسلمين وهزيمة الفرس، فإنه شعر بالندم على هذا القرار، وقال "لقد عجزتُ عجزة وقى الله شرها بمسابقتي إياهم إلى الجسر وقطعه، حتى أحرجتهم، فاني غير عائد، فلا تعودوا ولا تقتدوا بي أيها الناس، فإنها كانت مني زلّة لا ينبغي إحراج أحد إلا من لا يقوى على امتناع". فقد أدرك المثنى أن إكراه الفرس على القتال جعلهم أمام خيارين، إما الموت وإما تحقيق النصر، مما زاد من شراسة قتالهم ورفع عدد شهداء المسلمين قبل أن يسقطوا، بينما كان الأجدر به زرع الرعب في قلوب من تبقى منهم وملاحقة الفلول الهاربة. مطاردة الفارين وعقب هذا الانتصار ارتفعت معنويات المسلمين بشكل كبير، فتمكنوا من استعادة الأراضي التي فقدوها سابقا، بينما انهارت معنويات الفرس وهرب من نجا منهم الى المدائن قبل قطع الجسر. ولم يكتف المثنى بما تحقّق، بل أمر قواته بمطاردة الفارين واستعادة المناطق التي انسحبوا منها، فوجّه عددًا من القادة مع جيوشهم إلى منطقة السواد الواقعة بين دجلة والفرات، حيث بدأت القوات الإسلامية بالسيطرة على هذه الأراضي التي سبق أن عاهدت المسلمين ثم نقضت عهودها. في أثناء هذه المعركة الناجحة وبعدها وجدنا أن القائد المثنى بن حارثة كان يقاتل الفُرس وفق العديد من التكتيكات القتالية المتوازية أو المتوالية تمثلت هذه الوسائل في القتال في المواقع الكبيرة حيث تكون القوات متقابلة مثل معركة البويب ومعركة بابل سابقا. وبالتوازي مع هذا، كان الأمر يتعلق بالسرايا والفِرق التي يمكنها مهاجمة الأماكن التي لا توجد بها قوات فارسية كبيرة، والسيطرة على هذه الأراضي وحمايتها من القوات الفارسية الضعيفة الموجودة في تلك المناطق. واستخدم المثنى أيضا ما يُسمى في العصر الحديث "بحرب الاستنزاف"، أي شن غارات مفاجئة على الجيش الفارسي في عمق أراضيه دون الاحتفاظ بتلك الأراضي بسبب قلة القوات الإسلامية، مما يسبب نوعًا من الرعب والفزع لدى الفرس، ثم تعود القوات الإسلامية مع بعض الغنائم والأموال إلى قواعدها. نهاية المثنّى والطريق إلى القادسية اجتمع الأساورة اجتماعا كبيرا وأمروا رستم والفيروزان أن يجمعا أمرهما على قتال المسلمين وإلا قُتلا، وخشي الرجلان أن تكون عاقبتهما القتل أو التخلّي عن إمرة الجيوش، ومن ثم قررا التوحد والقيام بحرب ضد المسلمين. بدأ يزدجرد كسرى فارس الجديد حينئذ ينظم الجيوش ويدير الأمور وهو حديث عهد بذلك، وأول ما فكر فيه هو القضاء على قوة المسلمين، وقد وصلت الأخبار إلى المثنى بتجمع الفرس العظيم لملاقاة المسلمين، فانسحب بجميع قواته من المناطق التي كان قد استولى عليها وهي الأنبار، وساباط، والحيرة، كما انسحب أيضا من الأبلة. وجعل المثنى تجمُّعه هذه المرة في منطقة تُسمى "ذي قار"، الواقعة على أبواب الصحراء، والجيش الفارسي لا يجيد القتال في الصحراء، ولو وقع الاحتمال الأسوأ وهو هزيمة جيش المسلمين فيمكنه بسهولة الفرار في هذه الصحراء الشاسعة دون صعوبة. عندئذ اتجه الجيش الفارسي من المدائن إلى "ذي قار"، وأرسل المثنى رسالة إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُخبره فيها أن الفرس يجمعون كل عدّتهم وعتادهم لقتال المسلمين، وبمجرد أن وصلت الرسالة أعلن عمر بن الخطاب النفير العام، وأرسل الدعاة إلى كل الجهات لحث الناس على الجهاد وقتال الفرس، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 13 من الهجرة. في المقابل، كان المثنى قد أصيب بجراحات كثيرة في بدنه في موقعة الجسر وظل متأثرا بها طوال هذه الفترة وعقب البويب وما تلاها كانت حالته تسوء حتى لقي ربه عام 14 من الهجرة. وكان عمر قد بعث جيشا من المسلمين إلى فارس يتكون من 20 ألف جندي تحت قيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وسار سعد بالجيش حتى بلغ القادسية. ومن اللافت أن المثنى قُبيل وفاته كان قد أرسل إلى سعد بن أبي وقاص مع أخيه المعنّى بن حارثة الشيباني ينصحه فيها أن يقاتل الفرس على حدود أرضهم، ولا يقاتلهم بعقر دارهم، وفي الوقت نفسه جاءت رسالة من عمر بن الخطاب إلى سعد تحضّه على هذا الأمر، فترحم سعدُ ومن معه على المثنى رضي الله عنه وحسن إدارته ومشورته. وكان هذا التوافق في الرأي دليلا على بُعد نظره؛ فقد استفاد المثنى بن حارثة الشيباني كثيرًا من تجاربه السابقة، وبفضل هذا الرأي وقعت معركة القادسية التي كانت الضربة القاصمة للفرس، والتي أدت إلى هزيمتهم المفجعة في العراق وفتح الطريق أمام المسلمين للدخول في عمق إيران فيما بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store