أحدث الأخبار مع #الجلد


منذ 3 أيام
- صحة
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟.. تعرف على الوقت المناسب
لطالما كان توقيت الاستحمام محور نقاش دائر بين الناس: هل الأفضل الاستحمام في الصباح الباكر أم في المساء قبل الخلود للنوم؟ بينما يرى مؤيدو الاستحمام الصباحي أنه الطريقة المثلى لبدء اليوم بنشاط وانتعاش، يفضل أنصار الاستحمام المسائي غسل أعباء اليوم والاسترخاء قبل النوم. ولكن ما الذي يقوله العلم في هذا الشأن؟ بداية، من الضروري التأكيد على أن الاستحمام يمثل ركنا أساسيا من أي روتين نظافة شخصية فعال، بغض النظر عن التوقيت المفضل. وفي السطور التالية، نستعرض معكم فوائد الاستحمام. إزالة الأوساخ تساعد عملية الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة على الجلد، مما يسهم في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. إزالة العرق تزيل عملية الاستحمام العرق، وهو عامل رئيسي في التخلص من رائحة الجسم الكريهة. قد يعتقد الكثيرون أن رائحة الجسم تنبع مباشرة من العرق نفسه، لكن الحقيقة العلمية هي أن العرق الطازج عديم الرائحة. الرائحة الكريهة تنتجها فعليا البكتيريا، وتحديدا المكورات العنقودية، التي تعيش على سطح بشرتنا. هذه البكتيريا تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر، وعندما تقوم بتحليله، تنتج مركبات كبريتية هي المسؤولة عن الرائحة النفاذة التي نعرفها جميعا. خلال ساعات النهار، يتراكم على جسمك وشعرك بشكل حتمي الملوثات والمواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى العرق والزيوت الدهنية التي يفرزها الجلد. وبينما تحتجز ملابسك جزءا من هذه الجزيئات، فإن جزءا كبيرا منها ينتقل لا محالة إلى ملاءات سريرك وأغطية وسائدك. كما أن العرق والزيوت الموجودة على بشرتك تدعم نمو البكتيريا التي تشكل الميكروبيوم الجلدي الخاص بك، والتي يمكن أن تنتقل هي الأخرى إلى ملاءات السرير. في هذا السياق، يمكن أن يساهم الاستحمام في المساء في إزالة جزء كبير من المواد المسببة للحساسية والعرق والزيوت التي التقطتها خلال اليوم، مما يقلل من كمية هذه المواد التي تنتقل إلى ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، فإن جسمك سيستمر في التعرق أثناء الليل، بغض النظر عن درجة حرارة الغرفة. وعندها، ستتغذى ميكروبات جلدك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. وهذا يعني أنك ستكون قد أودعت ميكروبات على ملاءات سريرك بحلول الصباح، وربما ستستيقظ أيضا مع بعض رائحة الجسم. ما يقلل بشكل كبير من فعالية الاستحمام الليلي هو عدم غسل بياضات السرير بانتظام. فالميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات السرير قد تنتقل إلى جسمك النظيف أثناء نومك. بالإضافة إلى ذلك، لا يمنع الاستحمام الليلي تساقط خلايا الجلد الميتة. وهذه الخلايا يمكن أن تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، التي يمكن أن تكون فضلاتها مسببة للحساسية. إذا لم يتم غسل الملاءات بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم هذه الخلايا الميتة، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار، وتسبب فضلاتها في إثارة الحساسية وتفاقم نوبات الربو. على الجانب الآخر، يقدم الاستحمام الصباحي فوائد واضحة. فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وأي عرق أو بكتيريا قد تكون التقطتها من ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا الأمر يكتسب أهمية خاصة إذا لم تكن ملاءات سريرك مغسولة حديثًا عند ذهابك للنوم. الاستحمام في الصباح يضمن أن يكون جسمك أكثر نظافة من الميكروبات التي تراكمت عليه ليلا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما أنك ستبدأ يومك بكمية أقل من العرق لتتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح في الحفاظ على رائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنة بشخص استحم في الليل. بطبيعة الحال، لكل فرد تفضيلاته الشخصية فيما يتعلق بتوقيت الاستحمام. ولكن بغض النظر عن الوقت الذي تختاره، من الضروري أن نتذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بشكل كبير بالعديد من جوانب روتينك الصحي الشخصي، مثل مدى تكرار غسيل بياضات سريرك. لذلك، سواء كنت تفضل الاستحمام صباحا أو مساء، من الأهمية بمكان تنظيف بياضات السرير بانتظام. ينصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل أسبوعيا لإزالة جميع آثار العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. هذا الغسيل الدوري يساعد أيضا على إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على بياضات السرير، بالإضافة إلى إزالة مصادر التغذية التي تعتمد عليها الميكروبات المسببة للروائح للنمو والتكاثر. يتساءل كثيرون: أيهما أفضل للاستحمام، الماء البارد أم الدافئ؟ وفي الواقع، يتمتع كل منهما بفوائد للجسم نتعرف عليها في السطور التالية: فوائد الاستحمام بالماء الساخن الماء الساخن هو الخيار التقليدي لمعظم الناس، إذ يوفر شعورا بالراحة والدفء، خاصة في الأجواء الباردة أو بعد يوم طويل وشاق. والآن، نتعرف على ما هي فوائد الاستحمام بالماء الساخن؟ يساعد الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يساهم في تخفيف الشد العضلي والأوجاع والآلام، خاصة بعد ممارسة الرياضة أو العمل البدني. كما يساعد على استرخاء الجسم وتهدئة الأعصاب، مما يسهل عملية الدخول في نوم عميق. كذلك، يفتح الماء الساخن المسام، مما يسهل إزالة الأوساخ والزيوت والشوائب المتراكمة على الجلد، وبالتالي يساعد على تنظيف البشرة بعمق. ويوفر أيضا تجربة مريحة وممتعة تساعد على تهدئة العقل وتقليل مستويات التوتر والقلق. فوائد الاستحمام بالماء البارد يحفز الماء البارد الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ. كما يساعد على تعزيزالدورة الدموية ويحسن كفاءة نقل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستحمام المنتظم بالماء البارد يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الجهاز المناعي ويساعد الجسم على محاربة الأمراض. كما أنه على عكس الماء الساخن، يعمل على شد المسام وغلقها، مما يساعد على تقليل فقدان الزيوت الطبيعية ويجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة. ولا ننسى أيضا أنه يحفز إفراز الإندورفينات في الدماغ، وهي مواد كيميائية طبيعية تعمل على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب. كما يساعد على تنشيط ما يسمى بالدهون البنية، وهي نوع من الدهون ينتج الحرارة ويحرق السعرات الحرارية لمساعدة الجسم على الدفء.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!
ويعرف هذا الدرع الكيميائي المحيط بالجسم باسم "حقل الأكسدة البشري"، ويعمل هذا الحقل مثل منظف هوائي صغير - حيث يتفاعل بسرعة مع الجزيئات العالقة في الهواء حولنا (مثل الملوثات أو الروائح) ويساعد على تحييدها أو تكسيرها. لكن الدراسة الجديدة وجدت أن وضع العطور أو المرطبات على الجلد قد يغير هذا التوازن الكيميائي الدقيق، ما قد يؤدي إلى تكون مواد أخرى قد تكون ضارة نستنشقها أو تمتصها بشرتنا. ويوضح العلماء: "نظرا لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استنشاقنا للمواد الكيميائية، ما ينعكس بدوره على الصحة البشرية". وفي الوقع، ما يزال حقل الأكسدة البشري وتأثيراته الصحية غير مفهوم بشكل جيد للعلماء. فقد تم اكتشافه فقط في عام 2022، عندما وجد فريق علمي أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء لتشكيل حقل من جذور الهيدروكسيل (OH) حول الجسم البشري. وتوصف جذور الهيدروكسيل أحيانا بأنها "منظف جوي"، لقدرتها على التفاعل مع ملوثات الهواء المختلفة وتحييدها. لكن بعض هذه التفاعلات قد ينتج مركبات ثانوية خطيرة بالقرب من الجلد والجهاز التنفسي. ويعد فهم تفاعل حقل الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية في البيئات الداخلية والخارجية مجالا جديدا في الأبحاث الصحية. وفي الدراسة الحالية، جلس أربعة بالغين في بيئة داخلية مضبوطة الحرارة، وقاس العلماء المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء مع ومن دون استخدام مستحضرات العناية الشخصية. وعندما وضع بعض المشاركين مرطبا قبل الدخول، لاحظ العلماء صعود مادتين كيميائيتين (فينوكسي إيثانول وإيثانول) من الجلد عبر "تيارات حرارية"، منتشرتين في الهواء المحيط بفعل حرارة الجسم. واستمرت تركيزات هذه المواد في الارتفاع حتى بعد 10 دقائق من التطبيق، حيث بلغت بالقرب من الأنف 2.8 ضعف تركيزها في الهواء المحيط. وعندما أطلق الفريق الأوزون في الغرفة، تفاعل مع مرطب الجسم من الرأس إلى القدمين، ما قلل تكون جذور الهيدروكسيل بنسبة 34%. وظهرت نتائج مماثلة عند استخدام العطور. وارتفعت مستويات الإيثانول والمواد العطرية حول المشاركين إلى 10 أضعاف تركيزها الطبيعي، كما قللت من جذور الهيدروكسيل المحيطة بالجسم. ويحذر العلماء: "علينا إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة المأهولة، لأن حقول الأكسدة التي نولدها تحول العديد من المواد الكيميائية حولنا مباشرة إلى مركبات قد تكون ضارة بالصحة". المصدر: ساينس ألرت وجد الباحثون أن السياسات الذكية للحد من انبعاثات النقل البري يمكن أن تنقذ 1.9 مليون شخص حول العالم من الموت المبكر، وتقي من 1.4 مليون إصابة جديدة بالربو بين الأطفال بحلول عام 2040. كشفت دراسة كندية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بمرض الصرع.


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
إكسسوارات Bottega Veneta المثيرة للجدل.. ابتكار أم مغامرة؟
اعتدنا من بعض دور الأزياء والعلامات الفاخرة إثارة الجدل، سواء من خلال تصاميم جريئة، أو قطع وإكسسوارات خارجة عن المألوف، أو حتى منتجات بلا استخدام واضح! في المقابل، هناك علامات أخرى تُعرف بطابعها الكلاسيكي الراقي، ولا تلجأ إلى هذا الأسلوب التسويقي، ومن أبرزها "بوتيجا فينيتا Bottega Veneta"، التي اشتهرت بحرفيتها العالية، وتصاميمها الكلاسيكية المعتمدة على الجلد الطبيعي ومهارة مصمميها. لكن، وعلى غير عادتها، أثارت الدار الإيطالية الجدل مؤخراً وتصدرت العناوين، فما السبب؟ حقيبة من السيليكون! حقيبة كابات المصنوعة من السيليكون والجلد من علامة بوتيجا فينيتا Bottega Veneta - المصدر : Bottega Veneta أصدرت بوتيجا فينيتا مؤخراً نسخة جديدة من حقيبتها الشهيرة "كابات"، مصنوعة من السيليكون الشفاف، وهي مادة لم يُعرف عن الدار استخدامها سابقاً في صناعة حقائبها، التي تعتمد عادةً على الجلود الفاخرة مرتفعة الثمن. هذا الإصدار أثار الكثير من الجدل، خصوصاً أن السيليكون الشفاف معروف بتغير لونه مع مرور الوقت، ليتحول إلى درجة مائلة للاصفرار، نتيجة تعرضه للعوامل الجوية واحتكاكه بالجلد والسوائل، ما يجعله خامة غير عملية، ولا تعبّر عن الفخامة التي تشتهر بها العلامة. ولعل ما زاد من استغراب الجمهور هو السعر المرتفع للحقيبة، إذ تبلغ قيمتها نحو 36,000 ريال سعودي، وهو رقم يقترب من أسعار حقائب العلامة الفرنسية الفاخرة "هيرمس Hermès". حقيبة كابات المصنوعة من السيليكون والجلد من علامة بوتيجا فينيتا Bottega Veneta - المصدر : Bottega Veneta تأتي الحقيبة مزوّدة بأذرع من الجلد البني، وقاعدة مصممة للحفاظ على شكلها، بالإضافة إلى محفظة جلدية مرفقة لحمل المتعلّقات الأساسية مثل المفاتيح، والنقود، وغيرها من الأغراض التي يُفضّل الوصول إليها بسرعة وسهولة. حقيبة كابات المصنوعة من السيليكون والجلد من علامة بوتيجا فينيتا Bottega Veneta - المصدر : Bottega Veneta فهل يعود السبب وراء هذا السعر المرتفع إلى تقنية "إنتريتشياتو" الخاصة بحياكة الجلد التي تُميّز العلامة؟ أم أن الأمر مرتبط بمكانة بوتيجا فينيتا الراسخة في سوق الأزياء الفاخرة وشعبيتها الواسعة بين محبّيها حول العالم؟ والأهم من ذلك، هل تعتقد أن هذه الحقيبة تستحق فعلاً هذا الثمن الباهظ؟ قطع غير اعتيادية! إكسسوار خاص بإرتداء الأحذية "لبيسة أحذية" من علامة بوتيجا فينيتا Bottega Veneta - المصدر : Bottega Veneta مشط شعر من علامة بوتيجا فينيتا Bottega Veneta - المصدر : Bottega Veneta ومن خلال هذه المجموعة، تؤكد بوتيجا فينيتا مجدداً قدرتها على الابتكار ضمن حدود الفخامة الهادئة التي تُميّزها، حتى عندما تختار تقديم إكسسوارات غير تقليدية، فسواء كان ذلك في مشط الشعر المصنوع بعناية، أو أداة ارتداء الأحذية، يبقى جلد "إنتريتشياتو" هو الخيط المشترك الذي يجمع بين الحرفية والتفرّد. فيما تأتي هذه الخطوات الجريئة للدار الكلاسيكية، لتفتح باب التساؤل: فهل تواصل العلامة الإيطالية اختبار حدود الفخامة المعاصرة بأسلوبها الخاص؟ هذا ما ستكشفه إبداعات العلامة خلال الفترة القادمة.