logo
#

أحدث الأخبار مع #الجماعةالإسلامية

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير
الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

النشرة

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • النشرة

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

حُسم المشهد الانتخابي في صيدا على معركة حامية الوطيس، وقد ظهرت معالمها بمؤشرات مختلفة، منها كثرة المرشحين، حيث أُقفل باب الترشيحات رسميًا في منتصف ليل الثلاثاء 12 أيار الجاري، على 111 شخصًا عن المجلس البلدي يتنافسون على 21 مقعدًا، وعلى 60 مرشحًا على 13 مختارًا في الأحياء الـ13. وتؤكد مصادر صيداوية لـ"النشرة" أن المؤشر الأبرز على المعركة تمثّل بفشل التحالف الانتخابي بين أي طرفين من القوى السياسية، مقابل تأكيد تيار "المستقبل" التزامه بقرار الرئيس سعد الدين الحريري بعدم المشاركة في ترشيح أو دعم أي مرشح، وسيكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح، وسيترك لجمهوره والمؤيدين له والمقرّبين حرية اختيار من يرونه مناسبًا، وبعد صدور النتائج، سيبارك للفائزين ويعلن اليد الممدودة للتعاون معهم. وتوضح المصادر أن القوى الصيداوية لا ترغب في خوض المعركة البلدية ضد بعضها البعض تحت عنوان سياسي، بل تركت لها طابعًا عائليًا حينا، وشبابيًا مدفوعًا بالرغبة في التغيير، أحيانا ومستقلة أو منفردة أحيانًا أخرى. وقد حرصت هذه القوى على استخدام مصطلح "الدعم" لهذه اللائحة أو تلك، في إطار حساباتها المتعلقة بالأعداد والقوة الناخبة، تمهيدًا للانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026. كما ظهرت مؤشرات المعركة بتشكيل 7 لوائح متنافسة، في وقت لفت الانتباه عدم ترشّح غالبية أعضاء المجلس البلدي الحالي، مقابل ترشّح كبير من جيل الشباب الذي بلغ نحو 75% من المرشحين، منهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون والناشطون في الشأن العام، والمؤسسات الأهليّة والمدنيّة، فضلًا عن المشاركة النسائية غير المسبوقة، مع ترشّح 31 امرأة من أصل 111، حاملاتٍ رغبةً بالتغيير. البلدية واللوائح ويتألف مجلس بلدية صيدا من 21 عضوًا، بينهم اثنان من الطائفة الشيعيّة، وعضو واحد عن كل من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك. ويتنافس في هذه الانتخابات 7 لوائح، هي: - لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلي عمر مرجان. - لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي. - لائحة "نبض صيدا" برئاسة المهندس محمد دندشلي. - لائحة "لخير الناس" مدعومة من الجماعة الإسلامية. - لائحة "إنماء صيدا" برئاسة رجل الأعمال نادر عزام. - لائحة "صيدا تستحق" برئاسة المهندس مازن البزري. - لائحة "رئيس عالي جبينك يا لبنان" أحمد جرادي. وعلى الرغم من التنافس المحتدم بين المرشحين، تخشى أوساط صيداوية من عدم الحماسة في الاقتراع بحيث لا تزيد عن 35% من أصل 65 ألفًا مسجلين على قيود الناخبين، ومن حصول عملية تشطيب أو تشكيل لوائح خاصة بهم وفق روابط العائلات والصداقات. وفيما تواصل اللوائح الانتخابية السبع جولاتها الانتخابية دون كلل أو ملل لكسب تأييد الناخبين من أبناء المدينة، بدءًا من السوق التجاري، مرورًا بالمدينة الصناعية، والأحياء الشعبية، وصولًا إلى صيدا القديمة، علم أن ثلاثًا منها على الأقل ستكون مقفلة بـ21 مرشحًا، على أن يتم الإعلان عنها تباعًا. بالتوازي مع المعركة البلدية، تطفو انتخابات المخاتير كواجهة منافسة لا تقلّ حماوة أو أهمية، حيث تشهد هذه الدورة إقبالًا لافتًا تمثّل بترشّح نحو 60 شخصًا يتنافسون على 23 منصبًا موزّعين على الأحياء الـ13 للمدينة. وتوزّعت هذه المقاعد على الطوائف، بينها مقعدان مخصّصان للطائفة الشيعية في حيّ رجال الأربعين، وآخر للطائفة المارونية في حيّ القناية، بالإضافة إلى مقعد للروم الكاثوليك في حيّ مار نقولا داخل المدينة القديمة. ومن بين جميع المتقدّمين، برزت امرأة واحدة، هي حنان أحمد الغربي، كمرشّحة وحيدة لهذا المنصب. وتتميّز هذه الدورة أيضًا بعودة الظاهرة العائلية إلى الواجهة، حيث يبرز أكثر من مرشّح من العائلة ذاتها، في مشهدٍ يعكس سعيًا لصون تقليد عائلي يُورّث من جيل إلى آخر، من الأجداد إلى الأحفاد. وقد سبق هؤلاء المرشحين منافسيهم في الانتخابات البلدية من حيث التحضير والاستعداد، إذ كانت صورهم ولافتاتهم أوّل ما امتلأت به الطرقات والساحات العامة.

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.

معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات
معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

النهار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

تستعدّ طرابلس لمعركة انتخابية بلدية حامية الأحد المقبل وربما تكون الأولى في تاريخها من حيث عدد المرشحين وكمّية اللوائح الانتخابية المتنافسة. يمكن الحديث عن مجلس بلدي معطل أو مشلول في طرابلس منذ عام 2010 حتى يومنا هذا، ففي انتخابات 2010 فاز مجلس بلدي نتيجة تحالف سياسي جمع مختلف الأطراف السياسية في المدينة ما لبث أن انفجر بعد مدة قليلة ما أدى إلى تعطيل المجلس البلدي، وفي عام 2016 فاجأ اللواء أشرف ريفي الأطراف السياسية المجتمعة ضده وفاز بأغلبية أعضاء المجلس، لتعصف الخلافات من الجديد بعد أشهر ويصل المجلس إلى حدّ الشلل وهذه المرة ترافقت مع دعاوى وقرارات قضائية تقيل رئيساً وتضع رئيساً آخر لتعود وتقيله. اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات وبعد ابتعاد السياسيين في المرحلة الأولى خوفاً من تأثيرها على حضورهم الشعبي، بحيث لا يريدون أن يقيسوا شعبيتهم قبل عام من الانتخابات ولا يريدون أن يقفوا بوجه العائلات من جهة أخرى، أدى الأمر إلى انفجار بالترشيح وأقفل الباب على أكثر من 180 مرشحاً على 24 مقعداً، بما يعني أن جميع عائلات طرابلس مرشحة. 6 لوائح انتخابية شكلت حتى الساعة في عاصمة الشمال، الأولى تحت اسم "رؤية طرابلس" التوافقية برئاسة عبد الحميد كريمة، وهي تحظى بدعم النواب أشرف ريفي وفيصل كرامي وطه ناجي وعبد الكريم كبارة، الثانية باسم "نسيج طرابلس" برئاسة وائل زمرلي وتحظى بدعم النائب إيهاب مطر، وثالثة باسم "لطرابلس ونهضتها" وتدعمها الجماعة الإسلامية ومجموعة "حراس المدينة" برئاسة خالد تدمري أما اللائحة الرابعة "للفيحاء" برئاسة سامر دبليز فهي غير مكتملة وتضم 15 مرشحاً فقط وهي مدعومة من ناشطين في المجتمع المدني معروفين على المستوى المحلي وبعيدين عن السياسيين التقلديين، والخامسة تحت اسم لائحة "سوا لإنقاذ طرابلس" وتضم 21 مرشحاً برئاسة محمد المجذوب، والمفارقة أن هذه اللائحة لا تضم أياً من المرشحين المسيحين، أما السادسة والأخيرة التي أعلنت مساء الأربعاء فهي باسم "طرابلس عاصمة" وتضم 23 مرشحاً برئاسة أحمد ذوق وهي لائحة عائلية بامتياز. وسجلت مفارقة غريبة في هذه الانتخابات وهو ترشّح 5 مسيحيين فقط على المجلس البلدي، فيما العرف يقضي بأن يكون 3 أعضاء مسيحيين وعضو علوي في المجلس، ووفقاً لهذا الأساس لم تستطيع 3 لوائح ضم مرشحين مسيحيين نتيجة انضمام هؤلاء الخمسة إلى 3 لوائح شُكّلوا قبل مدة، وهنا تعود من جديد قضية تمثيل الأقليات إلى الواجهة مع تخوف من خلوّ المجلس البلدي من أيّ تمثيل مسيحي أو علوي كما جرى في 2016، هذا بالإضافة الى أن تعدّد اللوائح وتشتت الأصوات سيؤديان الى فوز خليط من أكثر من لائحة وسيكون على حساب الأقليات لكونها الفئة الأضعف. إلى ذلك وعكس ما يشاع عن قلة حماسة الناخب، يمكن أن تشهد هذا الانتخابات كثافة مشاركة قلّ نظيرها بسبب انخراط جميع العائلات في الصراع الانتخابي وحشدها لأفرادها. والأهم من هذا كله برز تخوف كبيرمن تشتت الأصوات وبالتالي دخول المجلس البلدي بمجموعات مشتتة ومتباعدة تؤدي الى شلل المجلس البلدي من جديد، وخصوصاً أن الوقت الذي استغرقه تشكيل اللوائح والتحالفات هو وقت طويل، ما جعل الماكينات الانتخابية عاجزة عن الحشد والتنظيم نتيجة قرب موعد الانتخاب. وفي هذا الإطار يصف السياسي الطرابلسي خلدون الشريف المشهد الانتخابي في طرابلس بـ"سمن ولبن وتمر هندي" نتيجة لكثرة اللوائح واختلاط التحالفات. وإذ يعتبر في حديث لـ"النهار"، أن "هذه هي الديموقراطية التي تعطي لكل شخص حرية الترشح"، ينتقد الحديث عن عدم الترابط بين السياسة والبلدية. وبرأي الشريف إن البلدية هي المدخل لتحقيق الأهداف التي وضعتها الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن الإنماء "جزء لا يتجزأ من العمل السياسي". ويضيف: "هم سيتعاملون مع البلدية ورئيسها ورئيس البلدية ملزم بالتعاطي مع القوى السياسية ومع السلطة السياسية التي تدير الدولة"، لافتاً إلى أن "الفصل بين البلديات والسياسة أمر مستغرب بالإضافة إلى أن القوى المجتمعية التي تنتخب البلدية هي نفسها تنتخب السياسيين وهي نفسها من تهتم البلدية بشؤونها".

تعدُّد اللوائح البلدية في عاصمة شمال لبنان يهدد تمثيل المسيحيين والعلويين
تعدُّد اللوائح البلدية في عاصمة شمال لبنان يهدد تمثيل المسيحيين والعلويين

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تعدُّد اللوائح البلدية في عاصمة شمال لبنان يهدد تمثيل المسيحيين والعلويين

تُبدي مصادر طرابلسية مخاوفها من أن يؤدي تعدد اللوائح البلدية في طرابلس والميناء إلى تهديد تمثيل الأقليات المسيحية والعلوية في عاصمة الشمال اللبناني، مع بدء التحضيرات اللوجيستية والأمنية لإنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، الأحد المقبل، وذلك في حال سجّلت المنافسة كثافة سُنّية في الإقبال على صناديق الاقتراع في مقابل تدنّي منسوب مشاركة «الأقليات». وتبقى المخاوف من تهديد الأقليات في المجلس البلدي لطرابلس مشروعة، انطلاقاً من أن مجلسها الحالي الممدد له، والمؤلف من 24 عضواً، اقتصر على الحضور السنّي فقط وخلا تماماً من تمثيل الأرثوذكس والعلويين بعضوين لكل منهما، وبعضو واحد للموارنة، مما أدى إلى الإخلال بالتوازن الطائفي، فيما سجّل المجلس البلدي في الميناء حضوراً أرثوذكسياً بـ6 أعضاء من أصل 21. تعدّد اللوائح تعود المخاوف إلى تعدد اللوائح المتنافسة في طرابلس، وتراجع مشاركة الأقليات في العملية الانتخابية، وهذا يكمن وراء مطالبة نواب عاصمة الشمال باعتماد اللوائح المقفلة للحفاظ على تمثيل المسيحيين والعلويين في مجلسها البلدي لقطع الطريق على الإطاحة بهم، كما في المجلس الحالي الممدد له. ويبدو حتى الساعة، ما لم تحصل مفاجأة، أن المنافسة الطرابلسية تدور بين 3 لوائح: الأولى تحمل اسم «رؤية طرابلس» وهي مدعومة من النواب فيصل كرامي، وأشرف ريفي، وكريم كبارة، وطه ناجي (جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية - الأحباش)، ويرأسها العضو في المجلس الحالي رئيس جمعية «مكارم الأخلاق» ومدير مدرسة «روضة الفيحاء» الصيدلي عبد الحميد كريمة. أما اللائحة الثانية فيدعمها «حراس المدينة»، وهي مجموعة تشكّلت مع بدء الانتفاضة الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، و«الجماعة الإسلامية»، وهيئة الإسعاف الشعبي، وأعضاء سابقون في المجلس البلدي. فيما تحظى اللائحة الثالثة بدعم النائب إيهاب مطر، و«مجموعة عمران» المنشقة من «حراس المدينة»، وعدد من رجال الدين المسلمين، ويُتوقع أن يرأسها وائل أزمرلي. وهي تعتمد بشكل أساسي على الماكينة الانتخابية لمطر الذي بدأ تشغيلها منذ عدة أسابيع ويُطلق عليها اسم «لائحة الفيحاء». ورغم أنه كان قد تردد أن العميد المتقاعد محمد الفوال يسعى إلى تشكيل لائحة بلدية، فإن مصادر طرابلسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه قرر العزوف عن خوض الانتخابات نزولاً على رغبة النائب كرامي، والموقف نفسه انسحب على أحمد الذوق استجابةً لطلب النائب ريفي. وبالنسبة إلى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، فإن المصادر نفسها تؤكد أنه أبلغ من اتصل به للوقوف على رأيه حيال الانتخابات البلدية، بقاءه على الحياد وعدم التدخّل، وهذا ما تبين بعدم تشغيله ماكينته الانتخابية، رغم أن النائب مطر، كما يتردد في طرابلس، قرر الاستعانة بعدد من العاملين لدى ميقاتي لما لديهم من خبرة في التواصل مع الناخبين. مخاوف من عدم التمثيل وأخذت المخاوف من تهديد تمثيل الأقليات ترتفع لدى المسيحيين والعلويين في غياب المرجعية القادرة على جمع العدد الأكبر من العلويين لتشكيل قوة ناخبة يُحسب حسابها في تأليف اللوائح، على غرار ما كان يحصل تحت ضغط النظام السوري السابق، مع أن تعدادهم انتخابياً يقترب من 24 ألف ناخب يتوزّعون على مجموعات لا قدرة لها على التوحّد، فيما جمهور تيار «المستقبل» بعزوفه عن خوض الانتخابات البلدية يميل إلى التركيز على المجالس الاختيارية. كذلك تنسحب المخاوف على استبعاد تمثيل المرأة كما يجب في المجلس البلدي لطرابلس، وأيضاً في الميناء، حتى لو أُشركت في اللوائح المتنافسة. كرامي وريفي في هذا السياق، شدد كرامي على ضرورة تحييد المنافسة البلدية عن التجاذبات السياسية وتصفية الحسابات، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا مصلحة لطرابلس في تطييف المعركة البلدية التي يُفترض أن تبقى المنافسة فيها إنمائية بامتياز، والترفُّع عن الحساسيات للنهوض بعاصمة الشمال، والالتفاف إلى احتياجات الطرابلسيين الصحية والمعيشية، إلى جانب تضافر الجهود لتطوير مرافقها العامة. وشدد على إبعاد المحاصصة عن اللوائح بتقاسم أعضائها بين القوى الداعمة لها، وضرورة اعتماد أصحاب الكفاءة وذوي الاختصاص، وهم كثر ولديهم الخبرات التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها لإخراج مدينتنا من أزماتها ومشكلاتها، ودعا إلى تغيير القانون البلدي لضمان تمثيل المسيحيين والعلويين، لأن قوة طرابلس تكمن في تعدد طوائفها ووحدتها. بدوره رأى ريفي أن الاستحقاق البلدي يشكل محطة للحفاظ على وحدة طرابلس والعيش المشترك. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه وزملاءه النواب يشددون على ضرورة تمثيل الأقليات الذين هم جزء من النسيج الطرابلسي، و«إن الشراكة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى لأن مدينتنا تتسع للجميع، ومن غير الجائز استبعاد هذه الطائفة أو تلك، لأننا في غنى عن استيراد مشكلة لدينا جميعاً القدرة على تفاديها إذا أمّنَّا الحماية لتمثيل الأقليات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store