logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأمريكيةللسرطان،

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

أخبار مصر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا.أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة. وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي 'دوستارليماب' سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة.تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي 'دوستارليماب'، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا.ثورة طبية جديدةيعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء 'دوستارليماب' الذي طورته شركة الأدوية البريطانية 'GSK'، ويُسوّق تحت الاسم التجاري 'Jemperli'، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا. في العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء 'دوستارليماب' تصنيف 'دواء اختراقي' لعلاج أنواع معينة من سرطانات المستقيم، وهو تصنيف يُمنح للعلاجات التي تُظهر نتائج واعدة في علاج حالات خطيرة أو مهددة الحياة.لكن، كشفت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الأسبوع الماضي، أنّ العلاج المناعي لم يكن فعالًا فقط ضد سرطان المستقيم المتقدم، بل أثبت فعاليته أيضًا ضد أنواع أخرى من السرطانات الصلبة، ما سمح للمرضى بتجنّب الجراحة وغيرها من العلاجات التدخلية القاسية. شفاء من دون آثار جانبيةتلقت سبيل، التي كانت من المشاركين في الدراسة، جرعات من دواء 'دوستارليماب' عبر الحقن الوريدي لمدة 30 دقيقة كل ثلاثة أسابيع، ولم تُسجل لديها أي آثار جانبية سلبية. بعد خضوعها لأربع جلسات، قالت إنّ 'الأطباء أخبروها أنّ الورم انكمش إلى نصف حجمه، وبحلول الجلسة التاسعة، اختفى نهائيًا، وأصبحت خالية من السرطان في تلك اللحظة'.وأضافت: 'قيل لي بعدها إنني لن أحتاج إلى علاج إشعاعي أو جراحة، وكان ذلك أحد أفضل أيام حياتي، لأنني كنت أعلم أنني سأتمكن من تحقيق حلمي في إنجاب طفل. هذه التجربة السريرية غيّرت حياتي تمامًا.. كان الأمر أشبه بمعجزة'.'ليس فقط لسرطان المستقيم'شملت الدراسة الجديدة 117 مريضًا بمرض السرطان، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى لمرضى سرطان المستقيم المتقدم، والثانية لمرضى يعانون من أورام صلبة أخرى مثل سرطان القولون، والمعدة، والمثانة، والبروستاتا. كان جميع المشاركين في الدراسة لديهم إصابة بأورام ناقصة إصلاح عدم التطابق (dMMR)، وهي خلايا سرطانية لا تستطيع إصلاح الطفرات الجينية بشكل طبيعي. يؤدي هذا النوع من الخلل الجيني إلى تراكم طفرات كثيرة في الحمض النووي، ويُعتقد أنه موجود في نحو 3% من الأورام الصلبة في مراحلها المبكرة.وشرح الدكتور ويليام داهوت، كبير الباحثين في الجمعية الأمريكية للسرطان، غير المشارك في الدراسة أنّ 'أجسامنا تتعرّض باستمرار لأضرار خلوية، ونستخدم الحمض النووي لإصلاح هذه الأضرار مع مرور الوقت. لكن إذا كان هناك خلل في آلية الإصلاح، فإننا نحصل على عدد أكبر من الطفرات، وهذا ما يُعرف بالتحولات الجينية'.وأضاف: 'نعلم أن المرضى الذين لديهم عدد كبير من الطفرات الجينية غالبًا ما تكون استجابتهم للعلاج المناعي أقوى'، وهو ما أثبتته نتائج هذه الدراسة الحديثة. نتائج واعدةجُمعت بيانات الدراسة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 وأبريل/ نيسان 2025، حيث أكمل 103 من المشاركين العلاج ضمن مجموعتي الدراسة. تلقى المرضى جرعات وريدية من دواء 'دوستارليماب' لمدة ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة عامين، كامتداد لأبحاث سابقة.قال الدكتور لويس دييز، رئيس قسم الأورام الصلبة واختصاصي الأورام المعدية والمعوية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة: 'أظهرت أول دراسة نشرناها في عام 2022 أنه يمكننا وصف هذا العلاج لمرضى سرطان المستقيم الذين لديهم طفرة نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، وكان الأمر اللافت أن 100% من المرضى اختفى لديهم الورم، وهذا لم يحدث من…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

الأربعاء 7 مايو 2025 11:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا. أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة. وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي "دوستارليماب" سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة. تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي "دوستارليماب"، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا. ثورة طبية جديدة يعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء "دوستارليماب" الذي طورته شركة الأدوية البريطانية "GSK"، ويُسوّق تحت الاسم التجاري "Jemperli"، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا. قد يهمك أيضاً في العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء "دوستارليماب" تصنيف "دواء اختراقي" لعلاج أنواع معينة من سرطانات المستقيم، وهو تصنيف يُمنح للعلاجات التي تُظهر نتائج واعدة في علاج حالات خطيرة أو مهددة الحياة. لكن، كشفت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الأسبوع الماضي، أنّ العلاج المناعي لم يكن فعالًا فقط ضد سرطان المستقيم المتقدم، بل أثبت فعاليته أيضًا ضد أنواع أخرى من السرطانات الصلبة، ما سمح للمرضى بتجنّب الجراحة وغيرها من العلاجات التدخلية القاسية. شفاء من دون آثار جانبية تلقت سبيل، التي كانت من المشاركين في الدراسة، جرعات من دواء "دوستارليماب" عبر الحقن الوريدي لمدة 30 دقيقة كل ثلاثة أسابيع، ولم تُسجل لديها أي آثار جانبية سلبية. بعد خضوعها لأربع جلسات، قالت إنّ "الأطباء أخبروها أنّ الورم انكمش إلى نصف حجمه، وبحلول الجلسة التاسعة، اختفى نهائيًا، وأصبحت خالية من السرطان في تلك اللحظة". وأضافت: "قيل لي بعدها إنني لن أحتاج إلى علاج إشعاعي أو جراحة، وكان ذلك أحد أفضل أيام حياتي، لأنني كنت أعلم أنني سأتمكن من تحقيق حلمي في إنجاب طفل. هذه التجربة السريرية غيّرت حياتي تمامًا.. كان الأمر أشبه بمعجزة". "ليس فقط لسرطان المستقيم" شملت الدراسة الجديدة 117 مريضًا بمرض السرطان، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى لمرضى سرطان المستقيم المتقدم، والثانية لمرضى يعانون من أورام صلبة أخرى مثل سرطان القولون، والمعدة، والمثانة، والبروستاتا. قد يهمك أيضاً كان جميع المشاركين في الدراسة لديهم إصابة بأورام ناقصة إصلاح عدم التطابق (dMMR)، وهي خلايا سرطانية لا تستطيع إصلاح الطفرات الجينية بشكل طبيعي. يؤدي هذا النوع من الخلل الجيني إلى تراكم طفرات كثيرة في الحمض النووي، ويُعتقد أنه موجود في نحو 3% من الأورام الصلبة في مراحلها المبكرة. وشرح الدكتور ويليام داهوت، كبير الباحثين في الجمعية الأمريكية للسرطان، غير المشارك في الدراسة أنّ "أجسامنا تتعرّض باستمرار لأضرار خلوية، ونستخدم الحمض النووي لإصلاح هذه الأضرار مع مرور الوقت. لكن إذا كان هناك خلل في آلية الإصلاح، فإننا نحصل على عدد أكبر من الطفرات، وهذا ما يُعرف بالتحولات الجينية". وأضاف: "نعلم أن المرضى الذين لديهم عدد كبير من الطفرات الجينية غالبًا ما تكون استجابتهم للعلاج المناعي أقوى"، وهو ما أثبتته نتائج هذه الدراسة الحديثة. قد يهمك أيضاً نتائج واعدة جُمعت بيانات الدراسة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 وأبريل/ نيسان 2025، حيث أكمل 103 من المشاركين العلاج ضمن مجموعتي الدراسة. تلقى المرضى جرعات وريدية من دواء "دوستارليماب" لمدة ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة عامين، كامتداد لأبحاث سابقة. قال الدكتور لويس دييز، رئيس قسم الأورام الصلبة واختصاصي الأورام المعدية والمعوية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة: "أظهرت أول دراسة نشرناها في عام 2022 أنه يمكننا وصف هذا العلاج لمرضى سرطان المستقيم الذين لديهم طفرة نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، وكان الأمر اللافت أن 100% من المرضى اختفى لديهم الورم، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ علم الأورام". وأضاف أنّ الدراسة الجديدة التي نشرناها تُظهر أمرين: قد يهمك أيضاً أولاً، مرضى سرطان المستقيم الذين شملتهم الدراسة يستمرون بالاستجابة للعلاج بنسبة 100%، والأهم أن الاستجابة مستدامة، أي أن الورم لم يظهر مجددًا لمدة تصل إلى خمس سنوات وما فوق، وقد عاد هؤلاء إلى ممارسة حياتهم الطبيعية. ثانيًا، العلاج لا يقتصر على سرطان المستقيم فقط، بل يمكن تطبيقه على أي نوع من السرطان في الجسم، طالما أن الورم يحتوي على الطفرة الجينية المطلوبة. وفقًا للنتائج التي قُدمت خلال الاجتماع السنوي لعام 2025، للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)، فإن 80% من المرضى الذين أكملوا علاج "دوستارليماب" لم يحتاجوا إلى جراحة، أو إشعاع، أو علاج كيميائي، بعد ستة أشهر من بدء العلاج. وأشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ: "جميع المرضى الذين حققوا استجابة سريرية كاملة تم الحفاظ على أعضاء الجسم لديهم من دون الحاجة إلى علاجات إضافية. كما أنّ ثلاث مريضات كنّ يُعانين من سرطان المستقيم تمكنّ لاحقًا من الحمل وإنجاب أطفال أصحاء، وهو ما لم يكن ممكنًا في ظل العلاج التقليدي لسرطان المستقيم". نتائج واعدة للعلاج المناعي بدواء "دوستارليماب" بعد عامين من المتابعة، تبيّن أنّ حوالي 92% من المرضى في المجموعتين لم يصابوا بالمرض مجددا. وسُجّلت حالات انتكاس محدودة لدى خمسة مرضى فقط: مريض واحد بسرطان المستقيم عاد لديه الورم، بينما ظهرت الانتكاسات الأربعة الأخرى في العقد اللمفاوية فقط. رغم أن 65% من المشاركين الذين تلقوا جرعة واحدة بالحد الأدنى من دواء "دوستارليماب" أبلغوا عن آثار جانبية، إلا أنّ غالبيتها كانت طفيفة، مثل التعب، أو الطفح الجلدي، أو التهيّج في موقع الحقن، أو الحكة. ولم تُسجَّل أي حالة وفاة بين المشاركين في أي من المجموعتين خلال فترة الدراسة. قد يهمك أيضاً وأوضحت الدكتورة أندريا سيرتسيك، اختصاصية أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "لقد كانت النتائج مذهلة بالنسبة للمرضى، لأننا تمكّنا فعليًا من القضاء على المرض بأقل قدر من السمية". وأضافت: "هدفنا دومًا في علم الأورام يتمثل بالشفاء، لكن كثيرًا ما تترك العلاجات التقليدية المرضى منهكين أو يعانون من تبعات طويلة الأمد. ما رأيناه هنا أننا تمكّنا من الاستغناء عن العلاجات التقليدية، مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي، والأهم من ذلك الجراحة لدى 80% من المرضى، وبأقل آثار جانبية، ما سمح لهم بالحفاظ على أعضاء الجسم لديهم، والشعور بصحة جيدة، والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان". رغم هذه النتائج المبشرة، أكد الباحثون أن "هناك حاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد الفوائد طويلة المدى لهذا العلاج، خصوصًا بين المرضى الذين يعانون من أورام غير مرتبطة بسرطان المستقيم"، إلا أن الدراسة الحالية "تُعدّ أساسًا مهمًا" للمرحلة التالية من الأبحاث. عصر جديد في علم الأورام لطالما كانت الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي من الركائز الأساسية في خطط علاج غالبية أنواع الأمراض السرطانية، وقد استُخدمت هذه الأساليب على نطاق واسع لعقود. لكن في السنوات الأخيرة، ظهرت أدلة علمية متزايدة تُظهر أن العلاج المناعي يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص لدى المرضى المصابين بأورام تعاني من نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، بحسب ما ذكرته الدكتورة ستايسي كوهين، بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في مدينة سياتل الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة الجديدة. قد يهمك أيضاً وقالت كوهين: "نعلم أن الاستجابة ليست ذاتها لدى جميع المرضى حتى لو كان لديهم المؤشّر البيولوجي الصحيح. وهذا فقط لأنّ هناك بعض الاختلافات بين أورام المرضى، والحقيقة أن علاجًا واحدًا لا يناسب الجميع". ولفتت إلى أن لديها "نقطتين للحذر" في ما يتعلّق بنتائج الدراسة الجديدة: "الأولى تتمثّل بأن العلاج المناعي لم ينجح بين جميع المرضى في هذه الدراسة، والثاني، ينطبق فقط على مجموعة مختارة جدًا من المرضى الذين لديهم أورام dMMR/MSI. ومن الضروري فحص هذا المؤشر البيولوجي قبل النظر في العلاج المناعي". وأكّد الدكتور ويليام داهوت، كبير العلماء في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنّه من المهم جدًا لمرضى السرطان أن يعمد الأطباء إلى سلسلة أورامهم جينيًا، لأنّ هذه العملية يمكن أن تساعد في توجيه قرارات العلاج من خلال تحديد الطفرات الجينية التي قد تسبب نمو السرطان.

دراسة تحذر من عادة يومية تسرق 48 دقيقة من نومك أسبوعيا
دراسة تحذر من عادة يومية تسرق 48 دقيقة من نومك أسبوعيا

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

دراسة تحذر من عادة يومية تسرق 48 دقيقة من نومك أسبوعيا

كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية مباشرة قبل النوم أقل عرضة للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. ووجد الباحثون أن الوقت اليومي الذي يقضيه الأشخاص أمام الشاشات قبل النوم يؤدي إلى انخفاض جودة النوم وقصر مدته. وتشير النتائج إلى أن اضطرابات النوم المرتبطة باستخدام الشاشات لا تقتصر على الأطفال والمراهقين فحسب، بل تمتد لتشمل البالغين أيضا. وقام فريق البحث، بقيادة خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان، بجمع بيانات عن عادات النوم واستخدام الشاشات (باستثناء التلفزيون) في الساعة التي تسبق النوم من أكثر من 122 ألف شخص من الولايات المتحدة وبورتوريكو. وأظهرت النتائج أن 41% من المشاركين يستخدمون الشاشات يوميا قبل النوم، و17% لا يستخدمون الشاشات قبل النوم. ويصنف 58% من المشاركين كـ"طيور الصباح" (الأشخاص النشيطين صباحا) ووجد الباحثون أن مستخدمي الشاشات بشكل يومي قبل النوم أكثر عرضة بنسبة 33% لضعف جودة النوم، ويذهبون إلى الفراش متأخرا أكثر من غيرهم، ويخسرون نحو 48 دقيقة من وقت النوم أسبوعيا. ويرجع الباحثون ذلك جزئيً لتأثير الضوء الصادر من الشاشات، حيث كتبوا: "يمكن أن يعيق التعرض للضوء في الليل النوم من خلال تأخير إفراز الميلاتونين، ما يؤدي إلى تقليل النعاس وزيادة اليقظة". لكنهم أشاروا إلى أن اضطرابات النوم قد لا تكون ناتجة عن الضوء فقط، بل أيضا عن المحتوى الذي يتعرض له المستخدم، موضحين أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمحتوى على الأجهزة المحمولة، لكن قلة من الدراسات تناولت استخدامها قبل النوم. وكانت العلاقة بين وقت الشاشة وضعف النوم أكثر وضوحا بين "بومة الليل" (الأشخاص النشيطين مساء)، الذين يعانون بالفعل من خطر اضطراب النوم بسبب "الفرق الاجتماعي الزمني" أو "عدم التوافق بين الإيقاعات اليومية والالتزامات الاجتماعية". وأظهرت النتائج أن "طيور الصباح" الذين يستخدمون الشاشات قبل النوم يذهبون إلى الفراش متأخرا بـ9.33 دقيقة في أيام العمل، أما المصنفون "بومة الليل" فيذهبون إلى الفراش متأخرا بـ15.62 دقيقة في أيام العمل. وكانت النتائج متشابهة في أيام العطل. وخلص المؤلفون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها "تعزز الأدلة على أن استخدام الشاشات الإلكترونية واختلالات مدة وجودة النوم لا تقتصر على الأطفال والمراهقين، بل تمتد إلى عموم السكان البالغين"، مشيرين إلى أن "الانخفاض في الجودة والمدة يبدو أكبر بين أولئك الذين لديهم نمط زمني متأخر، وقد يكون ذلك بسبب تأخر مواعيد النوم". وشدد الباحثون على الحاجة إلى "مزيد من العمل لفهم الآليات التي يزعج من خلالها استخدام الشاشات النوم (مثل الضوء الاصطناعي في الليل مقابل المحتوى)، خاصة بين الأفراد الذين لديهم أنماط زمنية متأخرة والذين هم بالفعل أكثر عرضة لخطر قلة النوم بسبب الالتزامات العملية والاجتماعية التي تتطلب الاستيقاظ مبكرا". نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

ردًا لمعروف أهل مصر.. الداعية الإماراتي وسيم يوسف يتبنى علاج إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
ردًا لمعروف أهل مصر.. الداعية الإماراتي وسيم يوسف يتبنى علاج إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق

24 القاهرة

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

ردًا لمعروف أهل مصر.. الداعية الإماراتي وسيم يوسف يتبنى علاج إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق

أعلن الداعية الإماراتي وسيم يوسف، تبنيه لحالة إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق. وكتب وسيم يوسف عبر صفحته الخاصة على منصة إكس: أتمنى من الأخوة المصريين إيصالي بالأخ إبراهيم شيكا للضرورة، فأنا أعلم وجع هذا المرض وتكاليفه. وأضاف: أنا أخوه الإماراتي الذي يود أن يتكفل بعلاجه داخل مصر ردًا لمعروف أهل مصر، أتمنى منكم إيصالي به فأنا منذ 3 أيام أحاول الوصول له.. ساعدوني. وتصدر اسم اللاعب إبراهيم شيكا، تريند منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، نظرًا لتدهور حالته الصحية، الذي أدى لتغير ملامحه بشكل كبير. زوجة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق وفي وقت سابق، قالت زوجة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق في تصريحات تلفزيونية: زوجي أنهي جلسات العلاج الكيماوي وبعدها تعرض لانسداد في الأمعاء، إبراهيم لم يتناول الطعام منذ 5 أيام وخسر 7 كيلو مؤخرًا. وأضافت: السرطان انتشر في جسد زوجي والأزمة المالية تسببت في تأخر جلسات الكيماوي، وزير الشباب والرياضة لم يقصر مع زوجي لكن معهد الأورام أكد أن حالته ميؤوس منها. أتمنى من الإخوة المصريين إيصالي بالأخ #ابراهيم_شيكا للضرورة.. فأنا أعلم وجع هذا المرض وتكاليفه.. وأنا أخوه الإماراتي الذي يود أن يتكفل بعلاجه داخل #مصر ردًا لمعروف أهل مصر.. أتمنى منكم إيصالي به فأنا منذ ثلاثة أيام أحاول الوصول له.. ساعدوني 🙏🏻 — د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) February 24، 2025 مرض إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق شهدت الحالة الصحية للاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، تدهورًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، وذلك نتيجة إصابته بسرطان المستقيم، وهو المرض الذي أدى إلى انتشار الخلايا السرطانية في الأمعاء الغليظة وأجزاء من القولون، وفقًا لما كشفت عنه زوجته. بحسب ما أوردته الجمعية الأمريكية للسرطان، يُعد سرطان المستقيم أحد أنواع السرطانات التي تصيب الأمعاء الغليظة، حيث ينمو ببطء ويبدأ عادة بتغيرات غير طبيعية في خلايا بطانة المستقيم، وفي حال لم يتم اكتشافه مبكرًا، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة المريض. زوجة إبراهيم شيكا: الأزمة المالية أخرت جلسات الكيماوي.. وأريد دعمنا نفسيا قبل ماديا وزارة الرياضة تكشف تفاصيل الرعاية الصحية لـ إبراهيم شيكا ونهلة رمضان وصابر عيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store