logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالخيريةالإسلامية،

لقاء تواصلي حول موضوع التمكين الاجتماعي وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة
لقاء تواصلي حول موضوع التمكين الاجتماعي وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة

الألباب

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • الألباب

لقاء تواصلي حول موضوع التمكين الاجتماعي وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة

الألباب المغربية ترأس محمد عادل إهوران، عامل إقليم خنيفرة، بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، لقاء تواصليا حول موضوع التمكين الاجتماعي وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة . ويأتي هذا اللقاء التواصلي، في إطار البرنامج المسطر بإقليم خنيفرة، احتفاء بمرور 20 سنة على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يمتد من 19 إلى 24 ماي الجاري، من خلال تنظيم منتديات وندوات موضوعاتية، تهدف إلى إبراز التجارب الناجحة وتسليط الضوء على أبرز مشاريع المبادرة بالإقليم. وعرفت فقرات هذا الحفل، تقديم كلمات افتتاحية عبرت عن رؤية فاعلي المجتمع المدني تجاه قضايا الإعاقة بالإضافة إلى كلمة المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة، التي أكدت على أهمية المقاربة التشاركية التي تجمع بين الدولة والمجتمع المدني، مشيدة بالمجهودات التي تبذل لتوفير بيئة ملائمة للأشخاص في وضعية إعاقة. وتميز برنامج هذا الحفل، بتقديم فقرات فنية ذات رسائل قوية، حيث قدم أطفال جمعية دار الأمان رقصة تعبيرية مؤثرة بعنوان: 'خطوة تعادل ألف ميل'، ترمز إلى التحديات اليومية التي تواجهها هذه الفئة والإرادة القوية لتجاوزها. كما قدم مستفيدو مركز 'تدبير' مسرحية تحت عنوان 'صرخة امرأة في رحلتها مع طفلها التوحدي'، تناولت معاناة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعاناتهم مع التوحد، في قالب درامي سلط الضوء على أهمية التمكين المجتمعي والاقتصادي لمساعدة هذه الفئة من الأطفال المصابين بالتوحد. كما قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بهذه المناسبة بزيارة كافة المعارض المنظمة على هامش النشاط، واطلع عن كتب على ما تقدمه الجمعيات المشاركة من خدمات ومبادرات لفائدة هذه الفئة المجتمعية الهامة. وفي ختام الحفل، سلم عامل الإقليم حافلتين مخصصتين لنقل الأشخاص ذوي الحركة المحدودة، وذلك لفائدة جمعيتي 'العنقاء' للتنمية الاجتماعية و'سند' لذوي متلازمة داون والشلل الدماغي، كما تم تسليم حافلة ثالثة لنقل الأشخاص بدون مأوى، بالتعاون مع الجمعية الخيرية الإسلامية، في خطوة تهدف إلى تسهيل حياة هذه الفئات وضمان حقوقهم في التنقل والكرامة، والمساهمة في تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية لفائدة المستفيدين. للإشارة فقد تم بهذه المناسبة، تنظيم ندوة تحت عنوان 'دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة'، ناقش فيها المشاركون التحديات والحلول لتعزيز اندماج هذه الفئة في المجتمع.

وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة
وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • هبة بريس

وجدة تحتفي بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزيارة لبعض المشاريع الرائدة

هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة وجدة، يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، برنامجًا ميدانيًا حافلًا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وقد ترأس هذه الأنشطة خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، مرفوقًا برئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رسمي يضم عدداً من ممثلي السلطات والقطاعات الشريكة. زيارات ميدانية لمشاريع اجتماعية رائدة استُهل البرنامج بزيارة المركب الاجتماعي النجد، المُنجز سنة 2008 بشراكة مع الجمعية الخيرية الإسلامية، لفائدة الأطفال المتمدرسين. ويعكس المشروع، الذي استفاد من دعم المبادرة الوطنية، روح الاستمرارية في العناية بالفئات الهشة. كما تم الاطلاع على وضعية دار الفتاة، المنجزة سنة 2008، والمسيرة من طرف الجمعية نفسها، والتي تأوي 128 تلميذة في وضعية صعبة، ما يترجم الالتزام بتوفير بيئة ملائمة للتمدرس والإيواء للفتيات. ولم تغب فئة الأشخاص في وضعية إعاقة عن هذه الزيارة، حيث تمت زيارة دار الطفل تبسم، الموجهة للأطفال المصابين بمتلازمة داون، والتي تحتضن حوالي 60 طفلاً. وقد ساهمت المبادرة الوطنية في دعم هذا المشروع من خلال اقتناء حافلة للنقل المدرسي، تأكيدًا للعناية الممنوحة لهذه الفئة المجتمعية. تأتي هذه الزيارات، في سياق تأكيد حرص السلطات المحلية والمؤسسات الشريكة على تثمين المكتسبات المحققة، وتعزيز المبادرات الاجتماعية، بما يشكل رافعة فعلية للعدالة المجالية والاجتماعية، ويجسد شعار المبادرة: 'الإنسان أولاً'. تدشين مشاريع جديدة وتوسعة البنية الاجتماعية والثقافية والرياضية وفي هذا الإطار، تم تدشين المركب السوسيو-ثقافي النور، المنجز سنة 2007، والذي يهدف إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية لفائدة ساكنة حي النور والأحياء المجاورة. وفي المجال الرياضي، شملت الزيارات المركب الرياضي الزرارقة، الذي يمثل متنفسًا هامًا لشباب المدينة. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ10 ملايين درهم، ووزارة التربية الوطنية بـ20 مليون درهم، في إطار شراكة مؤسساتية فعالة. دعم الإيواء الجامعي وتشجيع التمدرس وفي ما يخص دعم التمدرس، تمت زيارة دار الطالبة المنجزة سنة 2017، لفائدة 1200 طالبة جامعية، في خطوة ترمي إلى تحسين ظروف الإقامة والدراسة. كما شملت الزيارة دار الطالبة إسلي، التي تلعب دورًا مهمًا في توفير الإيواء للفتيات في طور التعليم.

بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟
بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

بعد إدراجه ضمن مشروع "حكاية شارع".. من هو عبدالله النديم؟

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم عبدالله النديم، ضمن مشروع "حكاية شارع"، الذي أطلقه الجهاز بهدف التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماءها على بعض الشوارع. مولده ونشأته ولد عبد الله مصباح إبراهيم الإدريسي في حي الجمرك بالإسكندرية عام 1845، في أسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل نجارًا للسفن، ثم اشترى مخبزًا صغيرًا، وقد ألحقه أبوه بكتاب بحي المنشية فحفظ القرآن في عمر التاسعة، ثم ألحقه بمسجد "القائد إبراهيم" بالإسكندرية الذي يُدرس على نهج الأزهر، وأمضي خمس سنوات فى حضور الحلقات الشافعية والنحو والصرف وغيرها، لكنه اهتم بفنون الأدب ونبغ فيها، فبرع في الكتابة والشعر والزجل وتميز النديم فى المناظرات المرتجلة واشتهر بروحه الساخرة. حياته العملية والأدبية وتعلم عبد الله النديم في بداية حياته فن التلغراف، وكان قد دخل مصر حديثًا، واشتغل في مكتب بنها للتلغراف، ثم انتقل إلى مكتب القصر العالى حيث تسكن "الوالدة باشا" أم الخديو إسماعيل، واتصل بالأدباء والشعراء مثل محمود سامي البارودي، وعبد الله فكري وغيرهم، ثم تعرف على جمال الدين الأفغاني عام1871م وأصبح مُقربا منه، فطُرد من وظيفته بالقصر، وسافر إلى الدقهلية، وعمل مدرسًا لأبناء الأعيان، وفتح له أحد الأعيان متجرًا، التقى فيه بالأدباء حتى أفلس، وبدأ بالتجول بالمحافظات وحضور مجالس الأدباء، وعاد للإسكندرية ليستقر بها وكان ذلك عام 1876 فى فترة صعود الحركة الوطنية وهناك اتصل بعناصر من جماعة 'مصر الفتاة' التى كانت تطرح مشروعًا للإصلاح الوطني. وبدأ النديم الكتابة بانتظام في عدد من الصحف التى أصدرها "أديب إسحاق" و"سليم نقاش"، وفي عام 1879 شارك في تأسيس "الجمعية الخيرية الإسلامية"، وأصبح مديرًا لمدرستها كما تولى تدريس الإنشاء وعلوم الأدب والخطابة بها وأنشأ فريقًا للمسرح بالمدرسة. وفي الإسكندرية بشر بمبادئ حزبه الجديد الذى أسسه "حزب الإصلاح"، كما شارك فى تحرير جريدتي "مصر"، و"التجارة"، ولم يكتف النديم بالنضال الصحفي، ففى عام 1879 أقام النديم في الإسكندرية محفلًا للخطابة راح يستغله فى نشر دعوته الإصلاحية وأفكاره التحريضية ضد الظلم. اشترك في الثورة العرابية عام 1881، وانضم لها بقلمه ولسانه، فكان وقودا لهذه الثورة، حيث كان صوته يجلجل فى الآذان، ويوقظ الأسماع بنبرته المعبّرة وأدائه الخطابى البديع.. وأصدر عبد الله النديم مجلة "التنكيت والتبكيت" لمؤازرة الثورة العرابية، فصدر عددها الأول بتاريخ 6 يونيو 1881 م وعددها الأخير بتاريخ 23 أكتوبر 1881م. أنشأ جريدة "الطائف" ونقل مقرها للقاهرة، وانتقد فيها الخديو إسماعيل، وأصبح لسان الأمة وانتقل بين الأقاليم، انضم للثورة العرابية خطيبًا لها ومستشارًا لعرابي وأعد المنشورات، وانضم إلى أحمد عرابي ومحمود سامى البارودى فى معركة التل الكبير ضد الجيش البريطانى والتى انتهت بهزيمة العرابيين. وبعد فشل الثورة العرابية ودخول الإنجليز مصر طاردت سلطات الاحتلال عبد الله النديم، فاختفى لمدة تسع سنوات، وحُكم عليه غيابيًا بالنفي، ورصدت سلطات الاحتلال والخديو توفيق 1000 جنيه لم يرشد عنه، ولكن الأهالي، وفي بعض الأحيان الشرطة نفسها، تستروا عليه وأخفوه في بيوتهم عن سلطات الاحتلال، فهو في نظرهم الثائر البطل الذي تصدى بقلمه للخديو توفيق وديكتاتوريته وظلم الاحتلال وجبروته. وعندما تولي الخديو عباس الثاني الحكم، أصدر قرارًا بالعفو عن النديم فعاد إلى القاهرة، وأسس جريدة "الأستاذ"، وتولى إدارتها شقيقه عبد الفتاح، انتقد فيها الإنجليز حتى طلب اللورد كرومر نفيه إلى يافا مرة أخرى، وأعطته الحكومة 400 جنيه ومعاشا شهريًا قدره 25 جنيهًا حتى لا يخوض في السياسة. وفي عام 1893 صدر قرار من السلطان العثماني بتعينه مُفتشًا للمطبوعات بالباب العالي بالأستانة مقابل 45 جنيه بجانب ما يتقاضاه من الحكومة، وعاش هناك مع جمال الدين الأفغاني، وفي أثناء اقامته بالآستانة اصطدم بأحد أفراد حاشية السلطان عبد الحميد ويسمى أبا الهدى الصيادي مستشار السلطان وكان يسميه أبا الضلال وكتب فيه كتاب (المسامير)، أظهر الشيطان شخصية مهزومة أمام أبو الضلال في مقدمه و9 مسامير فكان كتابه أحد نفائس فن الهجاء في التاريخ العربي. في إقامته الإجبارية بتركيا تعطّلت مواهبه وتوقفت، وسكت فجأة عمّا كان يطالب به الأدباتّي الزجّال الغرّيد والمعارض، ووجد في الأفغاني عزاء له وسلوةً وفي الأمسيات كان الأستاذ والتلميذ يلتقيان تحت أشجار الحدائق التي خصصها عبد الحميد لهما، يتذكران أيّام النضال وأحداث الثورة العرابية، ويطوّفان على سيرة الرفاق في سيلان الذين قدم عهد المنفى بهم ويستعرضان دوحة الشباب وما كان فيها من وارف الأغصان، وعن طريق الأستاذ تعرّف على وزراء وأعيان. لكن النديم لم ينس مصر، فطلب من السطان في 1895 العودة إلى مصر، ولكنه رفض. أعماله ومؤلفاته له أكثر من 7000 بيت شعر وروايتين ومن مؤلفاته: ديوان الثغر طلق المحيا، الاحتفاء في الاختفاء، الفرائض في العقائد، وغيرهم، وفُقد الكثير من مؤلفاته ولم يصلنا إلا القليل منها، ويرجع هذا لسببن؛ الأول: فترات الهروب والنفي والملاحقات الأمنية التي أصبحت فيها كتابات النديم بمثابة منشورات سرية ثورية يتناقلها البسطاء والأحرار في كل مصر، وتعرضت لها الدولة بالرصد والمنع والحرق، والثاني: أنه في آخر حياته طلب من أصدقائه ما عندهم من كتبه (لأنه كان يعطيهم كتبه لمن يطلبها من أصدقائه) ليحرقها؛ لأنه وجد فيها هجاءً كثيرًا وتجريحًا في بعض الشخصيات. كتب آخر مقالة فى 3 يونيو عام 1893، وودع فيها قرائه في كلمة بعنوان 'تحية وسلام'، جمع وطبع شقيقه عبد الفتاح وصديقه محمود واصف بعض مؤلفاته في كتاب باسم 'سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله النديم'، وأصدرت هيئة البريد طابع بمناسبة مائة عام على وفاته. وفاته أصيب النديم بالمرض وتراجعت صحته، ونهش السلّ الرئوي صدره، وتوفى به في 11 أكتوبر عام 1896، وأمر السلطان أن يسير أمام نعشه فرقتان من الجيش وفرقة من الشرطة والعلماء والكبراء ودُفن في "باشكتاش" في الأستانة. مشروع "حكاية شارع" جاءت فكرة مشروع "حكاية شارع"، الذي يهدف إلى التعريف بالشخصيات الهامة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع؛ انطلاقا من دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري. ووضعت اللجنة العلمية للمشروع إطارا محددا للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة منها "أن يتم التعريف بالشخصية في 25 كلمة فقط – تحديد تاريخ الميلاد والوفاة – أن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية".

السجن المشدد لتشكيل عصابى تخصص فى الاستيلاء على أراض الوقف بالإسكندرية
السجن المشدد لتشكيل عصابى تخصص فى الاستيلاء على أراض الوقف بالإسكندرية

مصرس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

السجن المشدد لتشكيل عصابى تخصص فى الاستيلاء على أراض الوقف بالإسكندرية

قضت محكمة جنايات مستنأف الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدي والمستشار شيرين فوزى الدين، سكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة كل من " أ.ع.ب" و"ع.م.ع" بالسجن المشدد 5 سنوات ومعاقبة كل من "ع.ع.ال" و"س.ع.ا" بالحبس مع الشغل لمدة سنة، وألزمت المحكوم عليهم جميعا، برد قيمة العقار مائة مليون جنيه وتغريمهم مبلغ مساوئ وعزل الأول والثاني والثالث من وظيفتهم لمدة 3 سنوات ومصادرة المستندات المضبوطة، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم اختلاس أوراق رسمية. تعود أحداث القضية المقيدة برقم 8515 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة الأموال العامة بقيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم تخصص في مجال اصطناع المحررات الرسمية، ومنها الحجج الشرعية والاستيلاء بموجبها على أملاك هيئة الأوقاف المصرية بالإسكندرية.تبين من التحقيقات، إلي قيام المتهم "ع.م.ع" حاصل علي معهد فنى، في غضون عامى 2015 و2017 بالاتفاق مع المتهم الأول "ا.ع.ب" مسئول غرفة حفظ العقود بالشهر العقارى بالإسكندرية وكل من "ع.ع.ال" مهندس أعيان بمنطقة الإسكندرية التابعة لهيئة الأوقاف المصرية، و"س.ع.ا" مدير الملكية العقارية التابعة لهيئة الأوقاف المصرية، وأن المتهم الأول بصفته موظفا عاما ومن الأمناء علي الودائع عن غرفة حفظ العقود بمكتب مصلحة الشهر العقاري بالإسكندرية، اختلس أوراق وجدت في حيازته بأن اختلس الصورة المنسوخة من الحجة الشرعية رقم 23 متتابعة 153 صحيفة رقم 1946/45 فاحتسبها لنفسه بنية التملك وإضاعتها على جهة عمله، والمتهمين الثاني والثالث، بصفتهما حصلا علي منفعة بدون وجه حق من عمل من أعمال وظيفتهم بأن أصدروا الخطاب الصادر من جهة عملهم والموجه المركز الذكي لمحافظة الإسكندرية عن مدي تباعية العقار محل الواقعة وطلب المتهم "ع.م.ع" باستخراج رخصة هدم وبناء للعقار وبناء عقار جديد علي الأرض محل القضية، وتم استبدال وقف العقار ملك حفظية هانم رستم الألفى، واستبداله للمتهم " ع.م.م" إلى جدة علي خلاف الحقيقة واستصدار رخصة بناء رقم 197 لسنة 2017 وقد ارتبطه تلك الجريمة بجريمتي تزوير محرر رسمي واستعماله ارتباطا لا يقبل التجزئه بطريق الاصطناع، وأن قطعة الأرض والعقار بطريق الحرية فلمنج الرمل اول تتبع هيئة الأوقاف المصرية.وكشفت التحريات، أن العقار والأرض وقف حفيظة هانم الألفى، طبقا للحجة الشرعية رقم 23 لسنة 1946/1945 قد أوقفت قيراطين من 24 قيراطا، لجمعية الإسعاف وقيراطين آخرين من العقار لطلبة التعليم بالأزهر الشريف للوافدين من الحبشة والصين واليابان وأربعة قراريط لجمعية المحافظة علي القران الكريم وبذلك تكون حصة الخيرات المملوكة لوزارة الأوقاف تديرها هيئة الأوقاف المصرية ثماني قراريط والمساحة المتبقية 16 قيراطا للجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة، للإنفاق علي مستشفي الجمعية الخيرية الإسلامية، وهي جمعية خاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة الإسكندرية التى أصدرت حكمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store