logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالسعوديةللإعلاموالاتصال

السعودية تحقق أعلى فائض سنوي في بند السفر بميزان المدفوعات لعام 2024
السعودية تحقق أعلى فائض سنوي في بند السفر بميزان المدفوعات لعام 2024

الوئام

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

السعودية تحقق أعلى فائض سنوي في بند السفر بميزان المدفوعات لعام 2024

الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في #جامعة_الملك_خالد #عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية غرفة ابها متخصص :في #الإعلام_الرقمي#الإعلام_السياحي في إنجاز اقتصادي وسياحي جديد، أعلنت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية تحقيق أعلى فائض سنوي في بند السفر بميزان المدفوعات لعام 2024، بقيمة تقدر بحوالي 50 مليار ريال. يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المملكة في تطوير قطاع السياحة ورفع مستوى الخدمات والبنية التحتية، مما جعلها وجهة عالمية جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم. ووفقاً لبيانات الصورة الصادرة عن وزارة السياحة، فإن الفائض السنوي في بند السفر بميزان المدفوعات سجل نمواً ملحوظاً بنسبة 7.8% حيث بلغ 49.8 مليار ريال في عام 2024 مقارنة بـ 46.2 مليار ريال في عام 2023. هذا النمو يعكس ارتفاع إنفاق السياح الوافدين إلى المملكة وزيادة الإقبال على الوجهات السياحية المتنوعة داخل البلاد. من جهة أخرى، بلغ إنفاق السياح الدوليين في السعودية خلال عام 2024 حوالي 153.6 مليار ريال، مقارنة بـ 135 مليار ريال في عام 2023، أي بنسبة نمو بلغت 13.8%. هذا الارتفاع يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية صاعدة على خارطة السياحة العالمية، ويرتبط مباشرة برؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي. في الختام، فإن هذه الأرقام تعكس نجاح السياسات الحكومية في تحفيز السياحة الدولية، وتؤكد أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية، حيث أصبح قطاع السياحة أحد أعمدة المستقبل المشرق للمملكة.

العمارة السعودية الجديدة: استلهام من الماضي وإلهام للمستقبل
العمارة السعودية الجديدة: استلهام من الماضي وإلهام للمستقبل

الوئام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوئام

العمارة السعودية الجديدة: استلهام من الماضي وإلهام للمستقبل

الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية غرفة أبها متخصص في الإعلام الرقمي والإعلام السياحي ‏ أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع 'العمارة السعودية' الذي يهدف إلى إحياء وتعزيز الهوية العمرانية للمملكة، مستلهماً من الإرث التاريخي والمعماري الغني، ومتكيفاً مع التطورات العصرية ومتطلبات جودة الحياة. المشروع يعتمد على 19 طرازًا معماريًا مختلفًا، يعكس التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، ويضمن استمرار الهوية السعودية في المشهد العمراني الحديث. أهمية المشروع تمثل العمارة جزءًا رئيسيًا من هوية أي أمة، وهي تعكس ثقافتها وتراثها عبر العصور. ومع التوسع العمراني السريع الذي شهدته المملكة في العقود الأخيرة، أصبح من الضروري وضع إطار معماري يعزز الطابع المحلي، ويحافظ على هوية المدن السعودية بدلاً من تبني أنماط غربية أو غير متجانسة مع البيئة السعودية. ومن هنا، جاء مشروع 'العمارة السعودية' ليكون نقطة تحول في التصاميم العمرانية، مستندًا إلى ثلاثة أنماط رئيسية: 1. النمط التقليدي: يحافظ على الطابع التراثي والمعماري الأصيل للمناطق المختلفة في المملكة. 2. النمط الانتقالي: يجمع بين الأصالة والحداثة، مما يتيح تصاميم معمارية تتكيف مع المتطلبات العصرية مع الحفاظ على العناصر التراثية. 3. النمط المعاصر: يواكب التطورات الهندسية الحديثة مع إدراج عناصر مستوحاة من العمارة المحلية. التنوع المعماري في المملكة المملكة العربية السعودية تتميز بتنوع جغرافي كبير، مما انعكس على أنماطها العمرانية التقليدية. لذلك، يشمل المشروع 19 طرازًا معماريًا، منها: – عمارة جبال السروات – عمارة فرز نجران – العمارة النجدية الشمالية – عمارة المدينة المنورة – العمارة الساحلية الحجازية – عمارة سواحل عسير – عمارة أهوار الأحساء – عمارة ريف تهامة كل من هذه الطرز مستوحى من البيئات الطبيعية والمناخية والثقافية للمنطقة التي ينتمي إليها، مما يعكس الخصوصية المحلية ويعزز الانسجام بين المباني والمكان. الأثر الإيجابي المتوقع إطلاق 'العمارة السعودية' سيؤثر إيجابيًا على المشهد العمراني في المملكة بعدة طرق، منها: 1. تحسين المشهد الحضري: من خلال تعزيز الهوية العمرانية وزيادة جمالية المدن السعودية. 2. تطوير مساحات حضرية حيوية: بتصاميم تأخذ في الاعتبار احتياجات المجتمع المحلي وتعزز جودة الحياة. 3. الاحتفاء بالإرث العمراني: والمساهمة في استدامته من خلال إعادة إحياء العمارة التقليدية بطرق حديثة. تمثل 'العمارة السعودية' خطوة رائدة نحو ترسيخ الهوية العمرانية الوطنية، حيث تجمع بين الأصالة والتطور، وتضع المملكة في مقدمة الدول التي تحافظ على تراثها وتجدده بأسلوب معاصر. إنها رؤية تعكس طموح المملكة في تحقيق نهضة عمرانية متكاملة، مستوحاة من الماضي، وملهمة للمستقبل.

مبادرة أجاويد في رمضان: تنافس في الخير وتعزيز للقيم في عسير
مبادرة أجاويد في رمضان: تنافس في الخير وتعزيز للقيم في عسير

الوئام

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوئام

مبادرة أجاويد في رمضان: تنافس في الخير وتعزيز للقيم في عسير

الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية غرفة أبها متخصص في الإعلام الرقمي والإعلام السياحي مع حلول شهر رمضان المبارك، تبرز مبادرات الخير والتكافل الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة، ومن بين هذه المبادرات المتميزة تأتي 'مبادرة أجاويد' في منطقة عسير، التي تجمع بين التنافس الإيجابي، وتعزيز القيم النبيلة، وتحفيز المجتمع على العمل التطوعي والتنموي. مفهوم المبادرة وأهدافها أجاويد ليست مجرد مبادرة موسمية، بل هي مشروع متكامل يهدف إلى غرس وتعزيز مجموعة من القيم الأساسية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط. تقوم المبادرة على أربعة مسارات تنافسية رئيسية، هي: 1. الصدق– غرس الأمانة، والعدل، والوفاء، والعفة. 2. التسامح– تعزيز الروابط الأسرية، والتكافل الاجتماعي، والتواضع، والعفو. 3. الانتماء– غرس المسؤولية، وتنمية الولاء، وتعزيز الهوية الوطنية، والالتزام بالقوانين. 4. الانضباط– بناء القدوة، تنمية المهارات، الإتقان، والالتزام بالسلوكيات الإيجابية. كل مسار من هذه المسارات يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في سلوك الأفراد والمجتمع من خلال المنافسة على تنفيذ مبادرات عملية، مما يعزز روح التحدي الإيجابي بين المشاركين. روح التنافس الإيجابي في رمضان يتجلى جوهر رمضان في العطاء والبذل والعمل الصالح، وهو ما تعكسه 'مبادرة أجاويد' من خلال إشراك جميع فئات المجتمع في برامج تهدف إلى خدمة الأسرة والمجتمع والوطن، فالمبادرة ليست مجرد أنشطة خيرية، بل تشمل تنمية المهارات، وتحفيز الإبداع، ونشر القيم الأخلاقية في بيئة تنافسية محفزة. في ختام الشهر الفضيل، يتم تتويج ثلاث مبادرات متميزة في كل مسار، حيث تكون المشاركة الفاعلة هي المعيار الأساسي للفوز، مما يدفع الجميع لبذل أقصى جهدهم في تقديم أفكار ومشاريع تسهم في نهضة المجتمع وخدمته. دور المجتمع في إنجاح المبادرة من أبرز ما يميز 'أجاويد' هو مشاركة مختلف شرائح المجتمع، من الأسر إلى المؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية وحتى الأفراد الراغبين في المساهمة بخبراتهم وأفكارهم، فالمبادرة لا تقتصر على الدعم المادي، بل تتعداه إلى تنمية الإنسان فكريًا وأخلاقيًا، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويخلق بيئة يسودها الاحترام والتعاون. تمثل 'مبادرة أجاويد' نموذجًا فريدًا للعمل المجتمعي المنظم، حيث تجسد القيم الرمضانية في أبهى صورها، وتساهم في تحويل التنافس إلى وسيلة لبناء مجتمع أكثر وعيًا ومسؤولية، ومن خلال هذا التكاتف، تظل عسير نموذجًا يحتذى به في استثمار الشهر الفضيل لتعزيز الخير والنماء، مما يرسخ معاني العطاء والبذل في وجدان الجميع.

يوم التأسيس: قصة أمة تروى..ومستقبل يبنى
يوم التأسيس: قصة أمة تروى..ومستقبل يبنى

الوئام

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

يوم التأسيس: قصة أمة تروى..ومستقبل يبنى

د. سعيد بن عبيد آل مستور عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال لا يعد يوم التأسيس مجرد حدث تاريخي نستذكر تفاصيله فحسب، بل يمثل مناسبة وطنية غالية نستمد منها القيم العظيمة، والرؤية الثاقبة، والحكمة السياسية التي أرسى دعائمها الإمام محمد بن سعود، منذ ثلاثة قرون، في مرحلة كانت تعاني فيها الجزيرة العربية من الانقسامات القبلية والصراعات الداخلية، إلى جانب التحديات الإقليمية المحيطة بها، ليشكل هذا التأسيس نقطة تحول نحو الوحدة والاستقرار، وبناء كيان قوي قائم على العدل والإصلاح والترابط الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين، نشأت علاقة متينة بين القيادة ومواطنيها مبنية على الولاء والتلاحم، الأمر الذي ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وصمود الدولة السعودية أمام التحديات، وترسيخ دعائم النمو والتطور عبر القرون. وبرزت المرحلة المفصلية في تاريخ المملكة بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي واصل مسيرة البناء والتوحيد، فتمكن بحنكته السياسية وعزيمته الراسخة من توحيد الجزيرة العربية تحت راية واحدة، ليؤسس المملكة العربية السعودية عام 1932، على مبادئ راسخة من العدل والأمن والاستقرار. واليوم، يدفعنا هذا الإرث العريق إلى مواصلة المسيرة بروح العزم والإصرار لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. لم يقتصر دور المملكة على حدودها الجغرافية، إذ امتد إلى الساحة الإقليمية والدولية، حيث لعبت دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار من خلال مبادراتها الدبلوماسية وجهودها في حل النزاعات، بالإضافة إلى دعمها للتنمية في الدول الشقيقة والصديقة، وتميزت بجهودها الإنسانية في تقديم المساعدات السخية للاجئين والمحتاجين حول العالم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وساهمت في إعادة إعمار المناطق المتضررة، مؤكدة التزامها بقيم العطاء والتضامن التي قامت عليها الدولة. وفي إطار تطلعها للمستقبل، حرصت المملكة على اعتماد التحول الرقمي وتسخير التقنيات الحديثة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات، بدءاً من الخدمات الحكومية، وصولاً إلى الاقتصاد والصناعة، وشهدت المملكة تقدماً ملحوظاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ما أسهم في تحسين جودة الحياة، وتمكين الشركات الناشئة، وجذب الاستثمارات العالمية، وترسيخ مكانتها ضمن الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا. وعلى الصعيد الرياضي، تعد استضافة المملكة لكأس العالم 2034 نقلة نوعية في مسيرتها الرياضية والتنموية، وتضاف إلى سجلها الحافل في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، مثل سباقات الفورمولا 1، وكأس السوبر الإيطالي والاسباني، وكأس آسيا 2027، إلى جانب العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، مما يعزز حضورها كوجهة رياضية عالمية. ويشكل يوم التأسيس فرصة متجددة للاحتفاء بالتراث الوطني من خلال الفعاليات الثقافية والندوات التاريخية والعروض الشعبية، التي تسلط الضوء على مظاهر الحياة في الدولة السعودية الأولى، من اللباس التقليدي إلى الفنون والأسواق التراثية، وتعكس هذه الاحتفالات مسيرة التقدم التي شهدتها المملكة، منذ لحظة التأسيس وحتى العصر الحديث بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. يوم التأسيس هو تجسيد للعمق التاريخي والبعد الحضاري للدولة السعودية، وتجديد للولاء والانتماء، ورسالة للعالم بأن هذا الوطن يحمل إرثاً عريقاً ورؤية طموحة للمستقبل، وفيه يستحضر السعوديون قصص البطولات التي صنعت حاضرهم، ويستلهمون منها الإصرار على بناء غدٍ أكثر ازدهاراً.

الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: تحولات عميقة في المشهد الإعلامي
الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: تحولات عميقة في المشهد الإعلامي

الوئام

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الوئام

الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: تحولات عميقة في المشهد الإعلامي

الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية غرفة ابها متخصص :في الإعلامالرقميالإعلامالسياحي ‏@Al_mar3i يشهد العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، غيّرت بشكل جذري طبيعة الإعلام وطرق إنتاجه واستهلاكه، في قلب هذه الثورة، يقف الذكاء الاصطناعي (AI) كأحد أكثر التقنيات تأثيرًا، حيث بات يُعيد تشكيل المشهد الإعلامي من حيث السرعة، والدقة، والتخصيص، والتفاعل، ولم يعد الإعلام يقتصر على دوره التقليدي كناقل للأخبار والمعلومات، بل أصبح منظومة متكاملة تعتمد على البيانات والتحليلات الفورية والتعلم الآلي لتقديم محتوى أكثر جاذبية وتأثيرًا. هنا في هذا المقال حاولت أن أبين العلاقة بين الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكيف يؤثر الأخير على صناعة المحتوى، ومستقبل الصحافة والإعلام، والتحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة. أولًا: التحولات الرقمية في الإعلام 1. من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الرقمي قبل ظهور الإنترنت، كان الإعلام يعتمد على الصحف الورقية، والإذاعة، والتلفزيون كوسائل رئيسية لنقل الأخبار والمعلومات، لكن مع التحول الرقمي، أصبحت المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المصدر الأساسي للمحتوى، ما أدى إلى تغيّر في أنماط الاستهلاك الإعلامي، حيث يفضّل المستخدمون اليوم المحتوى التفاعلي والفوري على النصوص الجامدة والتقارير المطولة. 2. الإعلام الجديد والبيانات الضخمة تعتمد المؤسسات الإعلامية الحديثة على البيانات الضخمة (Big Data) لفهم سلوك المستخدمين، وتحليل تفضيلاتهم، وتقديم محتوى مخصص لكل فرد، حيث تساعد الخوارزميات المتقدمة على تصفية المحتوى وتقديمه بناءً على اهتمامات الجمهور، مما يزيد من التفاعل ويعزز الولاء للمنصة الإعلامية. ثانيًا: الذكاء الاصطناعي في الإعلام 1. صناعة المحتوى الصحفي أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنتاج الأخبار والمقالات الصحفية بسرعة فائقة، مستندًا إلى تحليل البيانات والمعلومات المتاحة. منصات مثل 'Automated Insights'و 'OpenAI' تُستخدم في كتابة تقارير رياضية، وتحليل الأسواق المالية، وإنشاء محتوى إخباري دون تدخل بشري مباشر. إضافة إلى ذلك، توفر أدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل مئات الآلاف من المصادر الإخبارية في ثوانٍ، مما يساعد الصحفيين في التحقق من المعلومات وكشف الأخبار الزائفة. 2. الروبوتات الصحفية (AI Journalism) بدأت بعض المؤسسات الإعلامية في استخدام روبوتات ذكية لكتابة التقارير، حيث تستطيع هذه الأدوات تحليل البيانات وإنشاء محتوى متماسك في وقت قياسي. على سبيل المثال، تستخدم وكالة 'رويترز'و'بلومبرغ' تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المالية وإنتاج تقارير سريعة ودقيقة. 3. تخصيص المحتوى والتفاعل مع الجمهور يستخدم الذكاء الاصطناعي خوارزميات تعلم الآلة لتحليل سلوك الجمهور وتقديم محتوى مخصص لكل مستخدم. على سبيل المثال، تعمل 'Netflix'و'YouTube'على اقتراح مقاطع الفيديو المناسبة للمشاهد بناءً على تاريخه في المشاهدة، مما يزيد من معدلات المشاركة والوقت الذي يقضيه المستخدم في المنصة. كما تستعين المؤسسات الإعلامية بمساعدين افتراضيين مثل Chatbots للرد على استفسارات الجمهور وتقديم الأخبار بناءً على طلب المستخدم. 4. الذكاء الاصطناعي في تحرير الفيديو والصوت تشهد صناعة الإعلام تطورًا كبيرًا في مجال تحرير الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت البرامج المتقدمة قادرة على تحرير مقاطع الفيديو بشكل تلقائي، وتحليل العبارات المنطوقة، وإضافة ترجمات فورية. على سبيل المثال، توفر منصات مثل 'Adobe Premiere Pro'و'Descript'أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تُسهّل العمل الإعلامي بشكل كبير. ثالثًا: تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام 1. تسريع الإنتاج الإعلامي يمكن للإعلام الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي إنتاج الأخبار والمواد الإعلامية بشكل أسرع من أي وقت مضى، مما يسمح للمؤسسات الإخبارية بمواكبة الأحداث العاجلة فور وقوعها. 2. تعزيز جودة المحتوى يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين جودة المحتوى من خلال تحليل ردود فعل الجمهور، وتصحيح الأخطاء اللغوية، وتقديم اقتراحات لتحسين العناوين والمقالات لجذب انتباه القراء. 3. التأثير على الوظائف الإعلامية على الرغم من الفوائد الكبيرة، إلا أن الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف حول فقدان الوظائف التقليدية في قطاع الإعلام، حيث قد يحل الذكاء الاصطناعي محل بعض الوظائف مثل المراسلين والمحررين، خاصة في الأخبار التي تعتمد على البيانات. رابعًا: التحديات والمخاوف 1. الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي يُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا في إنشاء الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات، مما يشكل تحديًا كبيرًا لوسائل الإعلام الموثوقة، ويمكن لخوارزميات التزييف العميق (Deepfake) إنشاء مقاطع فيديو مزيفة تبدو حقيقية، مما قد يؤثر على الرأي العام ويثير قضايا أخلاقية خطيرة. 2. فقدان العنصر البشري على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج محتوى إعلامي، إلا أنه يفتقر إلى الحس الإبداعي والفهم العاطفي الذي يتمتع به البشر، حيث لا يزال الإبداع البشري ضروريًا في سرد القصص وصياغة المقالات التي تحمل بُعدًا إنسانيًا عميقًا. 3. الخصوصية وأمن البيانات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يثير تساؤلات حول الخصوصية وأمان المستخدمين. تحتاج المؤسسات الإعلامية إلى تحقيق توازن بين استخدام البيانات وتحقيق حماية كافية للمعلومات الشخصية. أصبح الذكاء الاصطناعي قوة محورية في تشكيل مستقبل الإعلام الرقمي، حيث يساهم في تسريع الإنتاج، وتحسين جودة المحتوى، وزيادة التفاعل مع الجمهور. ومع ذلك، تبقى هناك تحديات تتعلق بالمصداقية، والأخلاقيات، والتأثير على الوظائف الإعلامية. في ظل هذه التحولات، سيظل العنصر البشري ضروريًا في الإعلام، ليس فقط لمراقبة وتوجيه الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضًا للحفاظ على البعد الإبداعي والإنساني الذي يجعل الإعلام أكثر تأثيرًا وعمقًا. المستقبل يحمل الكثير من الفرص والتحديات، ويبقى السؤال: كيف يمكننا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون المساس بالقيم الأساسية للإعلام؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store