logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمهوريةالجزائريةالديمقراطيةالشعبية

الأمين العام لمجلس النواب يهنئ أمين عام مجلس الشورى بمناسبة منحها جائزة التميز البرلماني العربي
الأمين العام لمجلس النواب يهنئ أمين عام مجلس الشورى بمناسبة منحها جائزة التميز البرلماني العربي

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

الأمين العام لمجلس النواب يهنئ أمين عام مجلس الشورى بمناسبة منحها جائزة التميز البرلماني العربي

هنّأ المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، وذلك بمناسبة منحها جائزة التميز البرلماني العربي (فئة أمين عام البرلمان) من الاتحاد البرلماني العربي. خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد، والمنعقد في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وأكد أن الجائزة البرلمانية العربية تعكس ما تشهده المسيرة التنموية الشاملة من تقدم وتميز وانجازات في كافة القطاعات، بفضل رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار إلى ما تحظى به الأمانة العامة لمجلس النواب والأمانة العامة لمجلس الشورى من دعم متواصل وتوجيهات مستمرة من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ودعم كافة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وجهود العاملين في الأمانتين العامتين بمجلسي الشورى والنواب. وأشاد بجهود السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، في دعم العمل بمجلس الشورى، وتقديم الخدمات المساندة، والحرص المشهود على تعزيز التعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب، بروح الفريق الواحد "فريق البحرين"، والعمل الدؤوب على تطوير عمل الأمانات العامة للمجالس والبرلمانات العربية، وتعزيز دورها في المحافل والمشاركات الإقليمية والدولية.

الاتحاد البرلماني العربي يمنح الأمين العام لمجلس الشورى جائزة "التميز البرلماني العربي"
الاتحاد البرلماني العربي يمنح الأمين العام لمجلس الشورى جائزة "التميز البرلماني العربي"

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

الاتحاد البرلماني العربي يمنح الأمين العام لمجلس الشورى جائزة "التميز البرلماني العربي"

كرّم الاتحاد البرلماني العربي السبت السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى بجائزة التميز البرلماني العربي "فئة الأمين العام"، وذلك نظير دورها الفاعل في دعم التحول الرقمي بمجلس الشورى، ومواكبة التطور البرلماني ومساندة أعضاء المجلس، إلى جانب الجهود والإسهامات المؤثرة التي قدمتها في إطار العمل المشترك بين الأمانات العامة للبرلمانات العربية في الاتحاد البرلماني العربي، وتطوير الأداء المهني بما يتوافق مع التطور الذي تشهده الممارسة التشريعية بمملكة البحرين. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، والذي شارك فيه وفد الشعبة البرلمانية برئاسة سعادة النائب أحمد عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب خلال الفترة من 2-4 مايو الجاري. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، أن نيل هذه الجائزة لا يمثل تكريماً شخصياً، إنما تتويجاً مضافاً لمسيرة مملكة البحرين الرائدة في العمل التشريعي والديمقراطي، وانعكاسًا للاهتمام والرعاية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للسلطة التشريعية، وفي إطار التعاون البناء القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعربت العباسي عن بالغ الشكر والتقدير إلى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، نظير دعمه المتواصل لعمل الأمانة العامة، وتوجيهاته التي تمثل حافزاً للأداء المتميز والإنجاز المستدام، معربة عن تقديرها لجهود السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، والتي أثمرت نجاحات متواصلة للدبلوماسية البرلمانية في مختلف المحافل. وبينت العباسي أن التكريم هو تقدير لكافة منتسبي الأمانة العامة لمجلس الشورى، نظير عملهم الدؤوب وجهودهم الثرية، مؤكدة أن التكريم يعزز من مسؤولية الأمانة العامة لمجلس الشورى في مواصلة العمل المتطور وتبني المبادرات النوعية، بما يخدم مسار العمل التشريعي في مملكة البحرين. وأعربت عن شكرها وتقديرها للاتحاد البرلماني العربي على منحها جائزة التميز البرلماني، مشيرة إلى أن هذا التقدير يعد حافزا لتقديم المزيد من العطاء الذي يخدم التعاون البرلماني العربي.

عمان والجزائر .. توافق في الرؤى والمواقف وسعي لتطوير التعاون والشراكة
عمان والجزائر .. توافق في الرؤى والمواقف وسعي لتطوير التعاون والشراكة

عمان اليومية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان اليومية

عمان والجزائر .. توافق في الرؤى والمواقف وسعي لتطوير التعاون والشراكة

عمان والجزائر .. توافق في الرؤى والمواقف وسعي لتطوير التعاون والشراكة العُمانية: تسعى سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى الارتقاء بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، الممتدة لأكثر من نصف قرن، وتشهد تطورًا ملحوظًا ومستمرًا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومشروعات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المناحي الأخرى الواعدة. وتتميز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بتوافق الرؤى والمواقف المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما، ويُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، ودعائم الأمن والسِّلم والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ التوجهات السّلمية من خلال إرساء قواعد القانون الدولي، واحترام الشرعية الدولية، ومبادئ العدل والإنصاف. وتأتي زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - غدًا إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، ولقاؤه بأخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، لتؤكد ترسيخ العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وقيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين. وقد قام فخامة الرئيس الجزائري بزيارة "دولة" إلى سلطنة عُمان في أكتوبر الماضي، تم خلالها عقد مباحثات رسمية سادتها روح الأخوة والتفاهم، والحرص على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وما يعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة. كما تم التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت مجالات ترقية الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والبيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، ومبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، تتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة. توثيق العلاقات الثنائية وقال سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية: إن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه اللهُ ورعاه - إلى الجزائر هي أول زيارة "دولة" على المستوى الثنائي لسلطان عُماني للجزائر. وأضاف سعادته: لهذا لا بد من التأكيد على الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة التي تأتي في سياق تطور استثنائي في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، لما ستحققه من ثمار لتعزيز التعاون بين البلدين مستقبلًا بفضل رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، وسبق أن رأينا حرصهما التام وإرادتهما القوية لتوثيق العلاقات الثنائية على جميع المستويات من خلال القرارات التي اتخذتاها في زيارة "دولة" قام بها فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون إلى مسقط العام الماضي. وحول التعاون الاقتصادي والاستثماري، أكد سعادته السعي لخطوة أكبر للتعاون الاقتصادي والاستثماري للارتقاء إلى مصاف العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين من الناحية السياسية، حيث إنه تحقق للبلدين في الآونة الأخيرة الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وقد رأينا خلال البيان المشترك مباركة القائدين لـ"مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني - جزائري مشترك" ستتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات ثنائية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والزراعة الصحراوية والصناعة الصيدلانية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الواعدة التي تركز الحكومتان الجهود عليها في خططها المستقبلية. وفي هذا الإطار، زار وفد وزاري عُماني الجزائر في شهر فبراير الماضي، ضم عددًا من الوزراء المعنيين بالشأن الاستثماري والصحة والثروة السمكية والزراعية وموارد المياه، وتم التباحث مع نظرائهم من الجانب الجزائري، والاطلاع الميداني على التجارب الجزائرية والامتيازات الاستثمارية من الجانبين، وسنرى ثمار هذه الزيارة في المستقبل القريب. وأشار سعادته إلى أن وفدًا جزائريًا قد زار سلطنة عُمان في شهر أبريل الجاري لبحث تعزيز التعاون القائم في مجال النقل واللوجستيات، والاطلاع مباشرة على الإمكانات المهمة وفرص الاستثمار من خلال زيارته الميدانية إلى المنطقة الصناعية الحرة وميناء صلالة. وأوضح أن هذه المعطيات التي ستكشف عنها الأيام المقبلة تجعلني متفائلًا جدًا بمستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وفيما يتعلق بالأعمال المقبلة في هذا السياق بين البلدين، بيّن سعادته أن هناك خارطة طريق واضحة، وتفاوضًا في عدد من المجالات بين شركات عُمانية ونظيراتها الجزائرية في قطاعات واعدة، أخذت مسارًا مُتقدمًا في التباحث للشراكة. وتطرّق سعادته إلى أن عدد الشركات المسجلة التي بها إسهام جزائري حتى نهاية عام 2023م بلغ (423) شركة، مقابل (251) شركة في عام 2022م، أي بنسبة نمو بلغت (68.5%). وفي مجال التعاون الثقافي والسياحي والأكاديمي، تحدث سعادته أن سلطنة عُمان تحرص على تعزيز التعاون في هذه الجوانب بصورة أكبر في المرحلة المقبلة، وقال: بلادنا لديها "رؤية عُمان 2040" وهي رؤية متكاملة تشكل البوصلة الأساسية للتطلعات العُمانية على جميع الأصعدة التي ذكرتها وغيرها، ونحن في الخارجية العُمانية نضع هذا نصب أعيننا، لذلك نسعى للتركيز على متطلبات كل مرحلة من هذه الرؤية في أي خطة نقوم بإعدادها، وبالنسبة للثقافة والفنون والتراث والسياحة، هي مسائل مرتبطة بشكل وثيق بالصورة التاريخية والحضارية لسلطنة عُمان، ونأمل دائمًا أن نعزز الوجود العُماني في مختلف المجالات الثقافية التي تزخر بها بلادنا، كما زار وفد عُماني من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الجزائر نهاية العام الماضي في إطار البرنامج التنفيذي الموقع في هذا المجال في اجتماع اللجنة المشتركة الأخير بالجزائر، كما توجد مشاركات عُمانية في مهرجان الفيلم العربي لمدينة وهران ومختلف النشاطات المسرحية التي تحتضنها المسارح الجزائرية الجامعية والعامة، وهذا كله يصب في الوجود الثقافي العُماني بالجزائر الذي لم يعد ينحصر في المعرض الدولي للكتاب، والأمر سيّان بالنسبة للوجود الجزائري بسلطنة عُمان، فهناك زيارات ومشاركات ملحوظة للمثقفين الجزائريين في مختلف النشاطات العُمانية، وهناك مساعٍ حثيثة لتعزيز وجود الطلبة العُمانيين بالجامعات الجزائرية عبر رفع عدد المنح، ونعمل على ذلك منذ عامين، والحمد لله بدأت ثماره تظهر مع بداية الموسم العلمي الجاري. وأوضح سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، دور اللجنة العُمانية الجزائرية في التنسيق والدفع بملفات الشراكة منذ بدايتها في تسعينيات القرن الماضي بين البلدين، وكُللت جهودها عبر ثماني دورات كانت آخرها في العاصمة الجزائرية في شهر يونيو الماضي بالتوقيع على عشرات الاتفاقيات التي شملت تقريبًا كل المجالات الحيوية، وهذا الأمر يُعزّز شراكة البلدين بشكل واقعي، ويجعل الرؤية المستقبلية أكثر وضوحًا لتأطير وتطوير فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وهناك مذكرات أخرى مثل تلك المتعلقة بالاستثمار والتجارة والتعليم العالي، وقد بدأ العمل بها مباشرة، ونعمل على تكريسها على أرض الواقع عبر مشروعات أخرى تكون في شكل برامج تنفيذية تُسهم في إضفاء الديناميكية التي نعمل عليها في هذه المرحلة لبناء علاقة استراتيجية للمستقبل القريب. التعاون الاقتصادي والاستثماري وقال سعادته: إن من فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الجزائر في المرحلة المقبلة الإسهام في بناء علاقة استراتيجية تعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين، وهناك فرص واعدة في الجزائر للقطاع الخاص العُماني للنظر فيها، وفي المقابل توفر سلطنة عُمان بيئة جاذبة للمستثمر الجزائري، وينتظر خلال الزيارة السامية استكمال المشروعات التي تم الإعلان عنها في البيان الختامي، خصوصًا في ضوء المناخ والفرص الاستثمارية المُشجّعة من الجانبين لرجال الأعمال للاستثمار والتعاون. وأكد سعادته أهمية التنسيق المشترك بين سلطنة عُمان والجزائر في القضايا الإقليمية والدولية، موضحًا أن سلطنة عُمان لديها رؤية واضحة ومكانة مميزة في المحافل الدولية، وأن الجزائر بلد له مكانة ولديه وزنه الإقليمي والدولي، لذلك كان من أهم مخرجات زيارة الرئيس عبدالمجيد تبون إلى سلطنة عُمان، وقبلها في الاجتماع الأخير للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة في يونيو 2024، أن البلدين أكدا ضرورة توحيد الصف العربي والجهود في وجه التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة. الفرص الاستثمارية المشتركة وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة تعد خطوة تاريخية مهمة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجزائر، مؤكدًا أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات، خاصة في القطاعات التجارية والاقتصادية التي تُعد حجر الزاوية للنمو والتقدم المشترك. وقال سعادته: إن العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجزائر شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه الزيارة الكريمة لجلالة السلطان المعظم تمثل مرحلة جديدة من التعاون الوثيق والمستدام بين بلدينا، حيث سيتاح للطرفين استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة، مشيرًا إلى أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تؤمن بأهمية هذه العلاقات في دفع عجلة الاقتصادين العُماني والجزائري نحو آفاق أرحب، بما يتماشى مع رؤية كلا البلدين في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح سعادته أن زيارة جلالة السلطان المعظم إلى الجزائر تركز على ضرورة تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، مما يعكس التوجه الاستراتيجي لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين، كما أن هذه الزيارة ستفتح المجال أمام أصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تُسهم في تحقيق الفائدة المتبادلة. وأشار سعادته إلى أنه، وفي إطار زيارة "دولة" قام بها فخامة الرئيس الجزائري إلى سلطنة عُمان في أكتوبر الماضي، تم التوقيع على ثماني مذكرات تفاهم بين حكومتي سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لتعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل التعليم العالي، والبحث العلمي، والخدمات المالية، والإعلام، والتنمية المستدامة، مما يعكس الالتزام بتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية، ويمثل خطوة مهمة نحو توسيع آفاق الشراكة بينهما. وأضاف سعادته: إن هذه الزيارات تعد من العوامل الأساسية في تطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التعاون التجاري، معربًا عن يقينه بأن هذه الزيارة ستكون نقطة انطلاق جديدة لمزيد من التقدم والازدهار في العلاقات بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، متطلعًا إلى رؤية مزيد من التعاون المثمر في الفترة المقبلة، خاصة أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل على توفير كل الدعم والموارد الممكنة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، لتحقيق التوسع في التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المشتركة في كلا الجانبين. التبادل التجاري وتشير البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر قد ارتفع في عام 2024 بنسبة تقارب الـ48 بالمائة، حيث بلغ 62 مليونًا و988.2 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ41 مليونًا و417.2 ألف ريال عُماني عام 2023. وأوضحت البيانات أن إجمالي الصادرات العُمانية إلى الجزائر قد بلغ في عام 2024 نحو 62.3 مليون ريال عُماني، فيما بلغت الواردات العُمانية من الجزائر في عام 2024 نحو 707.9 ألف ريال عُماني. وبلغ إجمالي عدد الزوار الجزائريين القادمين إلى سلطنة عُمان عبر جميع المنافذ 5222 زائرًا عام 2024، مقارنة بـ4856 زائرًا عام 2023، بنسبة ارتفاع قدرها 7.5 بالمائة. وتعد شركة "سوجكس عُمان" -إحدى الشركات العُمانية التي تعمل في مجال الكهرباء والمياه- أول شركة عُمانية تستثمر في الجزائر عبر الاستثمار في مجال تطوير محطات الكهرباء والمياه، تمثّل في تنفيذ أول محطة كهرباء في الجزائر "محطة أرزول" للكهرباء والمياه في عام 2004. وأوضح الدكتور صهيب أبودية، الرئيس التنفيذي لشركة "سوجكس عُمان"، أن تشغيل "محطة أرزول" التي نفذتها الشركة مرّ عليه أكثر من 20 عامًا، وتسعى الشركة حاليًا إلى الاستثمار في مجال تطوير محطات أخرى مثل محطة "ترجا" ومحطة "كوديت" بالشراكة مع حكومة الجزائر، مشيرًا إلى أن الشركة قامت بإنشاء شركة الجزائر للصيانة والتشغيل في إطار هذه الشراكة المتخصصة في قطاع الكهرباء. وأكد أن حجم استثمارات الشركة بالجزائر تجاوز 150 مليون دولار أمريكي، مُبينًا أن هناك توسعًا وتنوعًا في الاستثمارات بشكل أكبر في المرحلة القادمة، وخاصة في مشروعات التحلية. ونجحت مجموعة سهيل بهوان في عام 2008 في الدخول في شراكة استراتيجية مع مجمع "سوناطراك" الجزائري عبر تأسيس الشركة العُمانية الجزائرية للأسمدة، التي قامت بتنفيذ مجمع اليوريا بتكلفة بلغت 3 مليارات دولار أمريكي، ويضم وحدتين صناعيتين لإنتاج الأمونيا واليوريا بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 4000 طن يوميًا من الأمونيا و7000 طن يوميًا من اليوريا في مرسى الحجاج أرويو بالجزائر. وأوضح سالم بن سعد بهوان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العُمانية التجارية، أن مجموعة سهيل بهوان تملك 51 بالمائة من أسهم مجمع اليوريا الذي تم افتتاحه في عام 2014، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا لتوسيع قدرة مصنع الأمونيا والدوريات بنسبة تصل إلى 50 بالمائة. وقال: إن الشركة العُمانية الجزائرية للأسمدة تسهم في تطوير الصناعة البتروكيمياوية، وتعزيز الأمن الغذائي في الجزائر عبر توفير الأسمدة الضرورية لدعم القطاع الزراعي، فضلًا عن دعم الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات من خلال تصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية. وأشار سالم بن سعد بهوان إلى أن مجموعة سعد بهوان ستستثمر في الجزائر من خلال إقامة مصنع لتجميع وتصنيع السيارات بالشراكة مع شركة "هيونداي" الكورية لصناعة السيارات، مؤكدًا أن المشروع قطع شوطًا كبيرًا لإقامته، وتم تحديد موقع المصنع، وجارٍ حاليًا دراسة التكلفة الإجمالية للمشروع.

صدق أو لا تصدق: « جنوب أفريقيا » تعين سفيرا واحدا لدى البوليساريو والجزائر، استقبله « إبراهيم غالي » بعد 6 أشهر على استقباله من طرف « عطاف » وزير الجزائر
صدق أو لا تصدق: « جنوب أفريقيا » تعين سفيرا واحدا لدى البوليساريو والجزائر، استقبله « إبراهيم غالي » بعد 6 أشهر على استقباله من طرف « عطاف » وزير الجزائر

وجدة سيتي

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وجدة سيتي

صدق أو لا تصدق: « جنوب أفريقيا » تعين سفيرا واحدا لدى البوليساريو والجزائر، استقبله « إبراهيم غالي » بعد 6 أشهر على استقباله من طرف « عطاف » وزير الجزائر

عبدالقادر كتـــرة في واقعة عبثية ومثيرة للسخرية، لا يمكن أن تقع إلا في ماريستان بلاد العجائب والغرائب والتنكيت والمسرحيات الهزلية والمواقف الهزلية، ولا يمكن أن تعبر إلا على استحمار واستغباء بلاد لآخر، ومسؤولين لآخرين، إذ قامت سلطات « جنوب أفريقيا » بتعيين « ندوميزو نديما نتشينغا » سفيرا لها لدى ما يسمى ب »الجمهورية الصحراوية » الوهمية، بعد 6 أشهر من تعيين نفس السفير لدى حظيرة « الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ». السفير الجنوب أفريقي « ندوميزو نديما نتشينغا » تم استقباله، السبت 8 مارس 2025، من طرف « إبراهيم غالي » رئيس عصابة البوليساريو، بتندوف عاصمة الجمهورية البوليساريو بالجزائر الجنوبية. والعجيب في الأمر أو العبثي في هذا المشهد، هو تعيين نفس السفير « الجنوب أفريقي » الذي استقبله وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ، يوم 15 شتنبر 2024، بمقر الوزارة، والذي سلمه أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد الجمهورية جنوب افريقيا لدى الجزائر . وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، « إستقبل عطاف، بمقر الوزارة، السيد « ندوميزو نديما نتشينغا » والذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد لجمهورية جنوب افريقيا لدى الجزائر ». وحسب وكالة الانباؤ الجزائرية « جدد السفير الجديد لجنوب إفريقيا بالجزائر، « ندوميزو نديما نتشينغا »، التأكيد اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، من العاصمة الجزائر، على متانة العلاقات السياسية التي تربط بلاده بالجزائر، معربا عن إرادته في العمل سويا من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين ». وصرح السفير الجنوب إفريقي الجديد، عقب مراسم تقديم أوراق اعتماده للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائلا: 'سمح النقاش الذي جرى مع رئيس الجمهورية باستعراض علاقاتنا الثنائية، حيث أعربنا عن ارتياحنا لمستوى العلاقات القائمة بين بلدينا، وهي علاقات قوية ومتينة'، وأضاف: 'لقد ناقشنا أيضا الانعقاد المقبل للجنة الثنائية التي سيرأسها رئيسا البلدين والمزمع عقدها في أواخر السنة الجارية بالجزائر العاصمة'. من جهتها، نشرت خيمة ما يسمى ب »وكالة الانباء الصحراوية » نفس الخبر لكن بعد 6 أشهر، دون الإشارة إلى مكان الاستقبال، جاءت فيه « تسلم اليوم السبت 8 مارس 2026، رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي أوراق إعتماد السيد « ندوميزو نديما نتشينغا » بصفته سفيرا مفوضا فوق العاد لبلاده لدى الجمهورية الصحراوية ». وأضافت وكالة جمهورية الحزائر الجنوبية « وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد السفير « ندوميزو نديما » على العلاقات القوية والجيدة التي تربط الجمهورية الصحراوية (التندوفية الوهمية) وجنوب افريقيا ، متعهدا بمواصلة العمل من أجل تعزيزها في مختلف المجالات. خلاصة القول من هذه المشاهد الهزلية المضحكة والعبثية المثيرة للسخرية والضحك، أن جنوب أفريقيا تستهزئ بالحظيرة ونظامها العسكري الجزائري الغبي الذي يحلو له أن يلقبها ب »القوة الضاربة »، تعيين جنوب أفريقيا لسفيرها الواحد والوحيد « هنا وهناك » في « الجزائر الجنوبية » وفي « الجزائر الشمالية »، لا تصدق،بتاتا، مسرحية « الجمهورية الصحراوية » الوهمية ولا تؤمن بعصابة « جبهة البوليساريو »، بل تساير أحلام « هذا وذاك » مقابل ملايير الدولارات، بل تتصرف على قدر « ذكاء جماجم » كبرانات النظام العسكري الجزائري، ما دامت بقرتهم لا زالت حلوبا.

وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان التطورات بالمنطقة
وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان التطورات بالمنطقة

شبكة عيون

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة عيون

وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان التطورات بالمنطقة

وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان التطورات بالمنطقة ★ ★ ★ ★ ★ أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف. وجرى، خلال الاتصال، بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها. الوطن السعودية Page 2 تزايدت حالة الترقب والقلق في الأوساط الدولية بعد سلسلة من القرارات والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أثارت تساؤلات حول مستقبل التزام واشنطن بقضايا الأمن العالمي. فمن موقفه المتذبذب تجاه دعم أوكرانيا، إلى إشاراته المتكررة حول إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في التحالفات الدولية، وجد حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم في حالة من عدم اليقين، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى زعزعة استقرار النظام العالمي وتعزيز نفوذ خصوم واشنطن. في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، باتت الحكومات تتساءل عن مدى إمكانية الاعتماد على الحليف الأمريكي، وما إذا كانت تحولات ترمب تعكس تحولًا استراتيجيًا طويل الأمد أم مجرد تكتيك سياسي مؤقت. أبرز الانتقادات وقد أثار أداء ترمب في الاجتماع، الذي بدا فيه منحازًا لموسكو ومستخفًا بالمخاوف الأوكرانية، ردود فعل غاضبة من زعماء أوروبا، الذين سارعوا إلى تأكيد دعمهم الثابت لكييف. وخلال اللقاء، بدا ترمب متجاهلًا لمطالب زيلينسكي الأمنية، ووجه له انتقادات علنية أمام الإعلام، ما اعتبره مراقبون إهانة دبلوماسية غير مسبوقة. ونائب الرئيس الأمريكي فانس لم يكن أقل حدة، حيث وجّه أسئلة محرجة لزيلينسكي بشأن استراتيجية أوكرانيا العسكرية، ما دفع الكثيرين لاعتبار ذلك محاولة لإحراج الرئيس الأوكراني بدلًا من دعمه. قلق أوروبي أثار اللقاء قلقًا أوروبيًا واسعًا، حيث انتقد زعماء القارة أداء ترمب، محذرين من أن مواقفه قد تهدد وحدة الغرب في مواجهة العدوان الروسي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان من بين الأبرز في إدانته لما وصفه بـ«الموقف الأمريكي غير المسؤول»، مشيرًا إلى أن فرنسا والدول الأوروبية الأخرى ستواصل دعم أوكرانيا رغم تغير السياسات في واشنطن. وعلى الفور، سارع زعماء أوروبا إلى التعبير عن تضامنهم مع زيلينسكي، حيث وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الرئيس الأوكراني بأنه «شرف أوروبا» لمقاومته الضغوط الأمريكية، مؤكدًا أن على الأوروبيين تحديد مصيرهم بأنفسهم بعيدًا عن «المزاج السياسي في البيت الأبيض». في خطوة رمزية، أُضيء برج إيفل بألوان العلم الأوكراني، تعبيرًا عن دعم باريس لكييف. كما التقى ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بترمب خلال الأسبوع نفسه، في محاولة للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إلا أن الرد الأمريكي جاء متحفظًا. انقسام غربي «ستارمر» الذي تحدّث إلى زيلينسكي بعد اللقاء، أكد أن بلاده ستبقى داعمة لأوكرانيا، فيما وصف وزيره دوغلاس ألكسندر الاجتماع في البيت الأبيض بأنه «مقلق للغاية». أما زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوخ، فحذّرت من أن أي انقسام غربي لن يصب إلا في مصلحة روسيا. كما عقد زعماء أوروبا اجتماعًا طارئًا في لندن لمناقشة تداعيات الموقف الأمريكي الجديد. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين شددت على أن «شجاعة زيلينسكي تعكس صمود الشعب الأوكراني»، مؤكدة أن أوكرانيا «ليست وحدها». انتقادات لاذعة عدد من المسؤولين الأوروبيين لم يترددوا في توجيه انتقادات صريحة لترمب، حيث وصفت رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس أداءه بأنه «دليل على حاجة العالم لزعيم جديد»، معتبرة أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في مواجهة روسيا. أما داخل أوكرانيا، فقد جاءت ردود الفعل أكثر حدة، إذ قال السياسي الأوكراني مصطفى نايم إن إدارة ترمب «لا تكرهنا فقط، بل تحتقرنا»، متهمًا الرئيس الأمريكي بعدم المبالاة بمصير أوكرانيا. كما عبّر جنود أوكرانيون عن قلقهم من تراجع الدعم الأمريكي، معتبرين أن «ترمب يريد اتفاقًا بأي ثمن، بينما أوكرانيا تسعى لتحقيق سلام حقيقي». استغلال الموقف استغلت موسكو الجدل الدائر لتعزيز روايتها ضد أوكرانيا، حيث تبنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات ترمب، مدعية أن زيلينسكي «يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار العالمي». مواقف واشنطن في ظل تصاعد الانتقادات لأداء ترمب، يواجه البيت الأبيض ضغوطًا متزايدة من الحلفاء الأوروبيين لتوضيح موقفه من الحرب في أوكرانيا. وبينما يحاول الزعماء الأوروبيون إنقاذ ما تبقى من تحالف غربي موحد، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت إدارة ترمب ستعيد النظر في نهجها أم ستواصل سياستها المتقلبة تجاه كييف. أبرز الأخطاء التي ارتكبها ترمب: 1. التقليل من شأن أوكرانيا والضغط على زيلينسكي بدا ترمب خلال اللقاء مستخفًا بالموقف الأوكراني، حيث وجّه أسئلة محرجة وعبارات اعتُبرت مهينة، ما جعل زيلينسكي في موقف دفاعي. انتقده دبلوماسيون غربيون لأنه بدا كمن «يُوبّخ» رئيس دولة حليفة، بدلًا من دعمه. 2. إضعاف موقف الغرب وإثارة الانقسامات أثار قلق القادة الأوروبيين من أن موقفه قد يؤدي إلى انقسام في الصف الغربي، مما يضعف موقف أوكرانيا في مفاوضات السلام. أكّد سياسيون أوروبيون أن خطاب ترمب أعطى انطباعًا بأن الولايات المتحدة لم تعد ملتزمة تمامًا بدعم أوكرانيا، مما قد يُشجّع بوتن على تصعيد الحرب. 3. تجاهل أهمية استمرار الدعم العسكري لم يلتزم بشكل واضح بوعود الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لكييف، وهو ما اعتُبر تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن قد يؤثر على قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا. وصف سياسيون هذا التردد بأنه «تخلٍ عن الحلفاء في وقت حساس»، مشيرين إلى أن ذلك قد يشجّع دولًا أخرى على إعادة النظر في دعمها لكييف. 4. سوء إدارة اللقاء دبلوماسيًا اعتبر محللون أن طريقة تعامل ترمب مع زيلينسكي كانت «محرجة» للولايات المتحدة، حيث بدا الاجتماع وكأنه استعراض للضغط على الرئيس الأوكراني بدلاً من أن يكون لقاءً لدعم الحليف. زعم بعض المراقبين أن هذا النهج يُظهر افتقار ترمب للحنكة الدبلوماسية، مما قد يؤدي إلى تقويض علاقات أمريكا بحلفائها. 5. إضعاف صورة أمريكا رأى البعض أن موقف ترمب أظهر الولايات المتحدة وكأنها لم تعد تهتم بقيم الديمقراطية والدفاع عن الدول الصغيرة ضد الاعتداءات الكبرى. هذا الأمر دفع زعماء أوروبيين إلى الدعوة لتعزيز الاستقلالية الدفاعية لأوروبا، حتى لا تبقى القارة رهينة لتغيرات السياسة الأمريكية. Page 3 الأحد 02 مارس 2025 12:09 صباحاً Page 4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store